شادي عبد السلام

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Omar Hammad 85 (نقاش | مساهمات) في 22:31، 8 أكتوبر 2020 (←‏افلامه). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

شادي عبد السلام

معلومات شخصية
اسم الولادة شادي عبد السلام
الميلاد 15 مارس 1930(1930-03-15)
الإسكندرية، مصر
الوفاة 8 أكتوبر 1986 (56 سنة)
القاهرة، مصر
الجنسية  مصر
الحياة العملية
المهنة مخرج أفلام،  وكاتب سيناريو،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1957 - 1986
أعمال بارزة المومياء  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
السينما.كوم صفحته على موقع السينما

شادى عبد السلام (1930 - 1986) مخرج مصري.[1][2][3]ولد المخرج شادي عبد السلام في مدينة المنيا في 15 مارس 1930 م. وتخرج من كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948 م. ودرس لاحقا فنون المسرح في لندن في الفترة من 1949 م. إلى 1950 م.

التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج منها عام 1955 م. وأتاحت له تلك الفترة أن يكون تلميذا للمعماري السكندري الشهير حسن فتحي فعرف من خلاله الفنون الإسلامية.

بداياته

بدأ شادي عبد السلام حياته الفنية مصمماً للديكور وعمل مساعداً للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعداً للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب.

شارك شادي في الفيلم البولندي " الفرعون " من إخراج كافليرو فيتش. وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره.

وقد شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه واكسسواراته.

عمل أيضا كمساعد مخرج في فيلم " وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون.. والفيلم الإيطالي " الحضارة " للمخرج " روبرتوروسللين "..والفيلم الأمريكي " كليوباترا " للمخرج " جوزيف مانكوفيتش "

أفلامه

قدّم للسينما المصرية عدداً من الأفلام القصيرة الهامة ومنها:

  • " الفلاح الفصيح " 1970م الفيلم الرائع المأخوذ عن إحدى البرديات الفرعونية القديمة والمعروفة باسم " شكوى الفلاح الفصيح ". وقد فاز فيلم " الفلاح الفصيح " بجائزة السيدالك في فينسيا في نفس العام.
  • " جيوش الشمس " 1974 م.
  • " كرسي توت عنخ آمون الذهبي ".
  • " الأهرامات وما قبلها " 1984 م.
  • "رع مسيس الثاني " 1986 م.

فيلمه "المومياء... يوم أن تحصى السنين"

فيلم المومياء...يوم أن تحصي السنين الذي أخرجه شادي عام 1974 يعتبر من أهم الأفلام العربية التي قدمت في تاريخ السينما وهو يعالج قضية الهوية والحفاظ على التراث الحضاري لمصر فقد كان شادي يرى أن الحضارة المصرية القديمة هي عبارة عن تجربة إنسانية وفكرية عميقة تستحق أن تدرس وتستلهم لتكون مصدر لنهضة وتقدم مصر. وقد استهل شادي فيلمه المومياء بهذه الكلمات :

"يا من تذهب سوف تعود
يا من تنام سوف تصحو
يا من تمضي سوف تبعث".

وكأن شادي عبد السلام يريد أن يقول من خلال هذه المقدمة وهذا الفيلم أن الجد القديم سوف يعود.. وكما يقول هو عن الفيلم " أريد أن أعبر عن نفسي وعن مصر.. أريد أن اعبر عن شخصية الإنسان المصري الذي يستعيد أصوله التاريخية وينهض من جديد.

وقد نال فيلم المومياء... يوم ان تحصى السنين العديد من الجوائز في المهرجانات العالمية منها جائزة (سادول) وجائزة النقاد في مهرجان قرطاج 1970 م وغيرهما.. ومن اجل فيلم المومياء استحق شادي عبد السلام أن يكون واحداً من أبرز مخرجي العالم.. فقد اختير ضمن أهم 100 مخرج على مستوى العالم خلال تاريخ السينما في العالم من رابطة النقاد الدولية في فيينا. احتل المومياء المرتبة الأولي في استطلاع الأفلام الأجنبية الذي أجري في فرنسا عام 1994م.

انجازاته كمصمم ديكور

ترك شادي عبد السلام بصمته على ديكور وملابس الأفلام التي شارك فيها ومنها:

عمل شادي في وظيفة مدير مركز الأفلام التجريبية بوزارة الثقافة 1970م. قام شادي عيد السلام أيضا بالتدريس بالمعهد العالي للسينما – قسم الديكور والملابس والإخراج في الفترة من عام 1963- 1969.

أحلامه ومشروعاته وطموحاته

ظل شادي عبد السلام يبحث عن التاريخ الغائب وعن الهوية وعن الجذور وقد أحب التاريخ الفرعوني.. وتاريخ قدماء المصريين.. وأراد أن يوظفه من أجل بعث الهمة في روح الشعب المصري..وأراد أن يستخلص منه دروساً تفيد الأجيال القادمة من خلال تعميق فكرة الانتماء لديهم وربطهم بماضيهم وحضارتهم وجذورهم.

لذلك عكف شادي بعد الانتهاء من فيلمه الكبير "المومياء" في مشروعه الكبير الثاني – والذي لم ير النور حتى الآن – وهو فيلم "مأساة البيت الكبير" أو كما عرف باسم (إخناتون) نسبة إلى الشخصية المحورية فيه شخصية إخناتون. ظل يعيد في كتابته عشر سنوات، وأثناءها قام بإعداد تصميمات وديكورات الفيلم بالإضافة إلى الأزياء والإكسسوارات الخاصة بالفيلم. قدمت له عدة عروض لإنتاج الفيلم ولكنه رفضها جميعا حيث كان يرفض المنطق التجاري من أساسه وسعى إلى أن تقوم وزارة الثقافة بإنتاج الفيلم الذي يتطلب تكلفة إنتاجية عالية لكن جهوده باءت بالفشل.

وفاته

توفي الفنان العبقري شادي عبد السلام في أكتوبر من عام 1986م. قبل أن يتم أحلامه للسينما والفن والتي بدأها برائعته" المومياء ".. الفيلم الذي نال إعجاب العالم كله.

عندما احتفلت مكتبة الإسكندرية بمرور 75 عاماً على مولد شادي عبد السلام عام 2005م، تم تخصيص قاعة بالمكتبة لأعماله تتضمن أزياء وديكورات وإكسسوارات ورسوماً وضعها خلال مسيرته الفنية. بينما تأسست جمعية أصدقاء شادى عبد السلام بعد وفانه وقامت بجمع تراثه السينمائي المكون من لوحات واسكتشات رسمها لمناظر وأزياء في افلام اشتغل عليها سواء من إخراجه أو إخراج غيره إلى جوار الاحتفاظ بمكتبته وأوراقه وصوره المختلفة التي تجمعه مع أقرانه المبدعين العرب والعالميين في أكثر من مناسبة، كما وتضم نصوص سيناريوهات أفلامه وملخصات لأفكار حضارية وثقافية، وهناك مكتبة ضخمة في شتى المعارف الإنسانية، ومن ضمنها الحضارة المصرية القديمة، وأيضا هناك مقتنيات من حلي واكسسوارات ولملابس خاصة واكسسوارات

مراجع

  1. ^ "معلومات عن شادي عبد السلام على موقع moviemeter.nl". moviemeter.nl. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
  2. ^ "معلومات عن شادي عبد السلام على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
  3. ^ "معلومات عن شادي عبد السلام على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.

وصلات خارجية