بعد أن علم صلاح الدين وهو في مصر بما يحدث للمسلمين في بيت المقدس يهب لجمع كلمة المسلمين من أجل إنقاذها لكن قوافل الحجاج تتعرض للهجوم من قبل الفرنجة بقيادة رينو وكان فيها ابنة عمة صلاح الدين فيضطر للتقدم لمواجهة الفرنجة الذين جمعوا جيوشهم للقتال وينتصر صلاح الدين عليهم في معركة حطين ويحرر بيت المقدس ويقتل رينو وكانت هذة نهاية الحملة الصليبية الثانية
ثم ذهبت فيرجينيا زوجة أرناط إلى أوروبا تستنجد بريتشارد قلب الأسد وفيليب أغسطس فيبدأون الهجوم بحراً على عكا ويتمكنون من احتلالها وبعد فشل محاولة صلاح الدين للسلام معهم يتمكن الفرنجة من احتلال عسقلان ثم يتمكن صلاح الدين من هزيمتهم في معركة آخرى ثم تبدأ بين الفرنجة عمليات دسائس ومؤامرات وخيانات انتهت برجوع كلٍ من فيليب وكونراد إلى فرنسا وهزيمة جيوش ريتشارد أمام صلاح الدين عند أسوار بيت المقدس بعد أن جهز سلاحاً استطاع من خلاله تحطيم أبراج الفرنجة بالإضافة إلى موت فيرجينيا على يد آرثر الذي اكتشف ريتشارد بعد حين أنه قد خانه فيضطر ريتشارد للعودة إلى بلاده بعد توقيع معاهدة الرملة مع صلاح الدين الأيوبى الذي حمد الله على نعمه وكانت هذة هي نهاية الحملة الصليبية الثالثة
يحتوي الفيلم أيضًا على حبكة فرعية تشمل القائد عيسى العوام والصليبية لويزا. في البداية، التقى كلاهما لأول مرة عندما صادفها عيسى بالخطأ عندما كانت تستحم، وبعد أن ابتعد عنها منتظرًا أن ترتدي ملابسها قبل أن يأخذها أسيرة كونها صليبية، أطلقت عليه سهمًا وهربت. في النهاية، بعد أن أنقذت حياته مرتين، اختارت لويزا أن تتخلى عن كونها محاربة صليبية وتصبح ممرضة لعيسي. وهذا يؤدي إلى وقوعهما في الحب والزواج من بعضهما البعض، مع اختيار لويزا البقاء مع عيسي في القدس.