انتقل إلى المحتوى

توجه ريادي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التوجه الريادي (Entreprenurial Orientation EO) هو توجه استراتيجي على مستوى الشركة يجسد ممارسات صنع إستراتيجية المنظمة، والفلسفات الإدارية، وسلوكيات الشركة ذات الطبيعة الريادية.[1] حيث أصبح التوجه الريادي أحد أكثر البنيات رسوخًا وبحثًا في أدبيات ريادة الأعمال.[2][3][4] ومن القواسم المشتركة العامة بين المفاهيم السابقة لـلتوجه الريادي EO هو إدراج الابتكار والمبادأة والمجازفة كجوانب أو أبعاد أساسية محددة للتوجه.[5][6] ولقد ثبت أن التوجه الريادي هو مؤشر قوي للأداء الثابت من خلال التحليل للأبحاث السابقة التي تشير إلى وجود علاقة في الحجم تعادل تقريبًا وصفة تناول الحبوب المنومة والحصول على نوم أفضل.[5] ومع ذلك، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن التوجه الريادي لا يعزز أداء جميع الشركات.[7] وبدلا من ذلك، يمكن القول بأن التوجه الريادي ليس مجرد سمة لتعزيز الأداء بل هو تعزيز إذا تم تطبيقه في ظل الظروف المناسبة للشركة.[8] وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون التوجه الريادي غير ملائم للشركات، إذا كان وضع الشركة لا يتناسب مع تطبيق التوجه الريادي. يمكن أن تكون المواقف المختلفة (المعروفة أيضًا بالسياق) هي البيئة التي تقع فيها الشركة أو المواقف الداخلية مثل الهيكل والاستراتيجية.[7]

تم تقييم التوجه الريادي في أغلب الأحيان باستخدام أداة قياس نفسي مكونة من تسعة عناصر تم تطويرها بواسطة جيف كوفين ودينيس سليفين.[9][10] حيث تلتقط هذه الأداة وجهة نظر داني ميلر بأن التوجه الريادي عبارة عن بناء "جمعي" يمثل ما يعنيه أن تعتبر الشركة ريادية في مجال الأعمال عبر مجموعة واسعة من السياقات.[11]

اقتباس أساسي من ميلر (1983، ص. 780):

"بشكل عام، لن يطلق المنظرون على الشركة اسم ريادة الأعمال إذا غيرت التكنولوجيا أو خط الإنتاج الخاص بها ببساطة عن طريق تقليد المنافسين بشكل مباشر مع رفض تحمل أي مخاطر. سيكون ضرورياً أيضاً بعض الاستباقية أيضًا. وعلى المنوال نفسه، فإن الشركات المجازفة التي تتمتع بالاستدانة المالية العالية ليست بالضرورة شركات ريادية. بل ويجب عليهم أيضًا الانخراط في سوق المنتجات أو الابتكار التكنولوجي.

تشير مراجعات الأدبيات الخاصة بالتوجه إلى ريادة الأعمال إلى أن غالبية الدراسات السابقة قد تبنت وجهة نظر ميلر حول ريادة الأعمال باعتبارها مزيجًا من الابتكار المبادأة والمجازفة.[12][13]

يقدم لومبكين وديس[14] وجهة نظر بديلة لـلتوجه الريادي باعتبارها مزيجًا من خمسة أبعاد، تلك التي طرحها ميلر/كوفين وسليفين بالإضافة إلى العدوانية التنافسية والاستقلالية. علاوة على ذلك، يقترحون أنه يمكن اكتساب رؤى إضافية من دراسة الأبعاد بشكل مستقل. اقترحت الأبحاث الجارية أن هناك قيمة في فحص التوجه الريادي وفقًا لأي من المفهومين اعتمادًا على متطلبات سؤال البحث الذي تتم معالجته.[15][16] وقد وجدت الأبحاث التي أجريت على الأبعاد الفردية للمخاطرة والاستباقية والابتكار أن الأبعاد يمكن أن تتحد بطرق مختلفة لتشكل تكوينات.[17]

كتوجه استراتيجي، وبشكل جماعي، يعمل التوجه الريادي على تعزيز أداء الشركة بالإضافة إلى التباين العام في أداء الشركة. ويحدث التباين المتزايد نتيجة لملاحظة أن العديد من إجراءات ريادة الأعمال تفشل في النهاية في توليد عائد اقتصادي مما يساهم في زيادة توزيع نتائج أداء الشركة.[18][19] وباعتباره توجهًا استراتيجيًا أساسيًا للشركة، يستمر اتساع وعمق البحث حول التوجه الريادي في التوسع مع اعتماد المفهوم لفهم تأثيرات ريادة الأعمال عبر عدد متزايد من سياقات البحث.[13]

وقد امتدت الدراسة الأخيرة إلى التوجه نحو ريادة الأعمال الخضراء، والذي يسلط الضوء على الريادة التكنولوجية الخضراء، والمنتجات الخضراء، والتقنيات الإدارية الخضراء، وتكنولوجيا التشغيل الخضراء.[20][21]

ومع ذلك، فقد ركز الاستخدام التقليدي لـلتوجه الريادي على تفسيرات، مثل تلك الموجودة في العلوم الطبيعية، جنبًا إلى جنب مع تصور رياديي الأعمال على أنهم يمتلكون سمات استثنائية أو مجازفين استثنائيين،[22] كأفراد أبطال: هذه وجهات النظر غير صحيحة.[23][24][25] تقترح الدراسات الحديثة إعادة تصور عملية حاسمة لـلتوجه الريادي[23] تهدف إلى تصميم الفرص في سياقات غير مؤكدة بالإضافة إلى المشاريع التنظيمية (البدائية). وتعتبر المساهمات الرئيسية هي الأطر النظرية أو الأعمال التجريبية في إطار منظور العملية التي تجمع بين مجالات البحث التي تم عزلها لفترة طويلة جدًا،[26] مع التركيز على التفاعل بين الروتين والمصنوعات اليدوية (كقواعد)، والفاعلية والبنية، وصنع المعنى والتحليل. صناعة القرار.

مراجع

[عدل]
  1. ^ Anderson، Brian؛ Covin، Jeffrey؛ Slevin، Dennis (2009). "Understanding the Relationship between Entrepreneurial Orientation and Strategic Learning Capability: An Empirical Investigation". Strategic Entrepreneurship Journal. ج. 3 ع. 3: 218–40. DOI:10.1002/sej.72.
  2. ^ Wales، William (2015). "Entrepreneurial orientation: A review and synthesis of promising research directions". International Small Business Journal. ج. 34 ع. 1: 3–15. DOI:10.1177/0266242615613840. S2CID:155817673.
  3. ^ Covin، Jeffrey؛ Lumpkin، G. T. (2011). "Entrepreneurial Orientation Theory and Research: Reflections on a Needed Construct". Entrepreneurship Theory and Practice. ج. 35 ع. 5: 855–872. DOI:10.1111/j.1540-6520.2011.00482.x. S2CID:145142439.
  4. ^ Wales، William (2013)، Entrepreneurial Orientation، Thousand Oaks: SAGE Publications, Ltd.، ص. 243–245، DOI:10.4135/9781452276090، ISBN:9781412997829، مؤرشف من الأصل في 2023-05-23، اطلع عليه بتاريخ 2021-07-10
  5. ^ ا ب Rauch، Andreas؛ Wiklund، Johan؛ Lumpkin، G. T.؛ Frese، Michael (2009). "Entrepreneurial Orientation and Business Performance: An Assessment of Past Research and Suggestions for the Future". Entrepreneurship Theory and Practice. ج. 33 ع. 3: 761–787. DOI:10.1111/j.1540-6520.2009.00308.x. hdl:10036/4249. S2CID:9182720.
  6. ^ Wales، William؛ Gupta، Vishal؛ Mousa، Fariss (2013). "Empirical research on entrepreneurial orientation: An assessment and suggestions for future research". International Small Business Journal. ج. 31 ع. 4: 357–383. DOI:10.1177/0266242611418261. S2CID:154263404.
  7. ^ ا ب Linton، Gabriel (2016). Entrepreneurial orientation: reflections from a contingency perspective. Örebro, Sweden: Örebro University. ISBN:978-91-7529-117-8.
  8. ^ Chirico, Francesco; Sirmon, David G.; Sciascia, Salvatore; Mazzola, Pietro (2011). "Resource orchestration in family firms: investigating how entrepreneurial orientation, generational involvement, and participative strategy affect performance: Resource Orchestration in Family Firms". Strategic Entrepreneurship Journal (بالإنجليزية). 5 (4): 307–326. DOI:10.1002/sej.121. S2CID:59484978. Archived from the original on 2023-11-17.
  9. ^ Covin، Jeffrey؛ Slevin، Dennis (1989). "Strategic Management of Small Firms in Hostile and Benign Environments". Strategic Management Journal. ج. 10 ع. 1: 75–87. DOI:10.1002/smj.4250100107.
  10. ^ Wales، William. "Entrepreneurial Orientation". Research on Entrepreneurial Orientation. مؤرشف من الأصل في 2015-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-05.
  11. ^ Miller، Danny (1983). "The Correlates of Entrepreneurship in Three Types of Firms". Management Science. ج. 29 ع. 7: 770–791. DOI:10.1287/mnsc.29.7.770.
  12. ^ Rauch، Andreas؛ Wiklund، Johan؛ Lumpkin، G. T.؛ Frese، Michael (2009). "Entrepreneurial Orientation and Business Performance: An Assessment of Past Research and Suggestions for the Future". Entrepreneurship Theory and Practice. ج. 33 ع. 3: 761–787. DOI:10.1111/j.1540-6520.2009.00308.x. hdl:10036/4249. S2CID:9182720.Rauch, Andreas; Wiklund, Johan; Lumpkin, G. T.; Frese, Michael (2009). "Entrepreneurial Orientation and Business Performance: An Assessment of Past Research and Suggestions for the Future". Entrepreneurship Theory and Practice. 33 (3): 761–787. doi:10.1111/j.1540-6520.2009.00308.x. hdl:10036/4249. S2CID 9182720.
  13. ^ ا ب Wales، William؛ Gupta، Vishal؛ Mousa، Fariss (2013). "Empirical research on entrepreneurial orientation: An assessment and suggestions for future research". International Small Business Journal. ج. 31 ع. 4: 357–383. DOI:10.1177/0266242611418261. S2CID:154263404.Wales, William; Gupta, Vishal; Mousa, Fariss (2013). "Empirical research on entrepreneurial orientation: An assessment and suggestions for future research". International Small Business Journal. 31 (4): 357–383. doi:10.1177/0266242611418261. S2CID 154263404.
  14. ^ Lumpkin، G. T.؛ Dess، Gregory (1996). "Clarifying the Entrepreneurial Orientation Construct and Linking It to Performance". Academy of Management Review. ج. 21 ع. 1: 135–172. CiteSeerX:10.1.1.499.7571. DOI:10.5465/AMR.1996.9602161568.
  15. ^ Covin، Jeffrey؛ Lumpkin، G. T. (2011). "Entrepreneurial Orientation Theory and Research: Reflections on a Needed Construct". Entrepreneurship Theory and Practice. ج. 35 ع. 5: 855–872. DOI:10.1111/j.1540-6520.2011.00482.x. S2CID:145142439.Covin, Jeffrey; Lumpkin, G. T. (2011). "Entrepreneurial Orientation Theory and Research: Reflections on a Needed Construct". Entrepreneurship Theory and Practice. 35 (5): 855–872. doi:10.1111/j.1540-6520.2011.00482.x. S2CID 145142439.
  16. ^ Covin، Jeffrey؛ Wales، William (2012). "The Measurement of Entrepreneurial Orientation". Entrepreneurship Theory and Practice. ج. 36 ع. 4: 677–702. DOI:10.1111/j.1540-6520.2010.00432.x. S2CID:144175516.
  17. ^ Linton، Gabriel؛ Kask، Johan (2017). "Configurations of entrepreneurial orientation and competitive strategy for high performance". Journal of Business Research. ج. 70: 168–176. DOI:10.1016/j.jbusres.2016.08.022.
  18. ^ Wiklund، Johan؛ Shepherd، Dean (2011). "Where to from Here? Eo-as-Experimentation, Failure, and Distribution of Outcomes". Entrepreneurship Theory and Practice. ج. 35 ع. 5: 925–946. DOI:10.1111/j.1540-6520.2011.00454.x. S2CID:154754919.
  19. ^ Wales، William؛ Patel، Pankaj؛ Lumpkin، G. T. (2013). "In Pursuit of Greatness: Ceo Narcissism, Entrepreneurial Orientation, and Firm Performance Variance". Journal of Management Studies. ج. 50 ع. 6: 1041–1069. DOI:10.1111/joms.12034. S2CID:143093645.
  20. ^ Pratono، A.H.؛ Darmasetiawan، N.K.؛ Jeong، B.G.o (2019). "Achieving sustainable competitive advantage through green entrepreneurial orientation and market orientation: The role of inter-organizational learning". The Bottom Line. DOI:10.1108/BL-10-2018-0045. S2CID:159250144.
  21. ^ Jiang, Wenbo; Chai, Huaqi; Shao, Jing; Feng, Taiwen (10 Oct 2018). "Green entrepreneurial orientation for enhancing firm performance: A dynamic capability perspective". Journal of Cleaner Production (بالإنجليزية). 198: 1311–1323. DOI:10.1016/j.jclepro.2018.07.104. ISSN:0959-6526. S2CID:158485714. Archived from the original on 2023-05-08.
  22. ^ Duening، Thomas N. (يناير 2010). "Five Minds for the Entrepreneurial Future". The Journal of Entrepreneurship. ج. 19 ع. 1: 1–22. DOI:10.1177/097135570901900101. ISSN:0971-3557. S2CID:154769748.
  23. ^ ا ب Wiklund، Johan؛ Shepherd، Dean A. (25 مايو 2011). "Where to From Here? EO-as-Experimentation, Failure, and Distribution of Outcomes". Entrepreneurship Theory and Practice. ج. 35 ع. 5: 925–946. DOI:10.1111/j.1540-6520.2011.00454.x. ISSN:1042-2587. S2CID:154754919.
  24. ^ Rauch، Andreas؛ Wiklund، Johan؛ Lumpkin، G.T.؛ Frese، Michael (مايو 2009). "Entrepreneurial Orientation and Business Performance: An Assessment of Past Research and Suggestions for the Future". Entrepreneurship Theory and Practice. ج. 33 ع. 3: 761–787. DOI:10.1111/j.1540-6520.2009.00308.x. hdl:10036/4249. ISSN:1042-2587. S2CID:9182720.
  25. ^ Sarasvathy، Saras D. (أبريل 2001). "Causation and Effectuation: Toward a Theoretical Shift from Economic Inevitability to Entrepreneurial Contingency". Academy of Management Review. ج. 26 ع. 2: 243–263. DOI:10.5465/amr.2001.4378020. ISSN:0363-7425.
  26. ^ Hjorth، Daniel؛ Holt، Robin؛ Steyaert، Chris (20 أغسطس 2015). "Entrepreneurship and process studies". International Small Business Journal: Researching Entrepreneurship. ج. 33 ع. 6: 599–611. DOI:10.1177/0266242615583566. ISSN:0266-2426.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/wiki/توجه_ريادي»