أم جميل: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
لا ملخص تعديل وسم: تحرير من المحمول |
|||
سطر 37: | سطر 37: | ||
يذكر [[الزمخشري]] في [[الكشاف (تفسير)|تفسيره الكشاف]] بأن أم جميل قالت لولديها:<ref name="أول إساءة لخديجة">[http://www.amrkhaled.net/articles/articlesprint1445.html أول إساءة لخديجة]، عمر خالد، تاريخ الولوج 18 يوليو 2009.</ref> |
يذكر [[الزمخشري]] في [[الكشاف (تفسير)|تفسيره الكشاف]] بأن أم جميل قالت لولديها:<ref name="أول إساءة لخديجة">[http://www.amrkhaled.net/articles/articlesprint1445.html أول إساءة لخديجة]، عمر خالد، تاريخ الولوج 18 يوليو 2009.</ref> |
||
{{اقتباس خاص|رأسي برأسيكما حرام إن لم تطلقا بنتي [[محمد بن عبد الله|محمد]]، فلم يكن لهما إلا الرضوخ لها، فقاما بتطليق بنتي [[محمد بن عبد الله|الرسول]] [[أم كلثوم بنت محمد|ام كلثوم]] و[[رقية بنت محمد|رقية]]، ولم يكتفيا بذلك بل قال [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]]: لأذهبن إلى [[محمد بن عبد الله|محمد]] وأوذيه فذهب إليه قبل خروجه إلى [[الشام]] فقال: يا [[محمد بن عبد الله|محمد]] أنا كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى، ثم |
{{اقتباس خاص|رأسي برأسيكما حرام إن لم تطلقا بنتي [[محمد بن عبد الله|محمد]]، فلم يكن لهما إلا الرضوخ لها، فقاما بتطليق بنتي [[محمد بن عبد الله|الرسول]] [[أم كلثوم بنت محمد|ام كلثوم]] و[[رقية بنت محمد|رقية]]، ولم يكتفيا بذلك بل قال [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]]: لأذهبن إلى [[محمد بن عبد الله|محمد]] وأوذيه فذهب إليه قبل خروجه إلى [[الشام]] فقال: يا [[محمد بن عبد الله|محمد]] أنا كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى، ثم بصق جانبا على الارض ورد عليه ابنته وطلقها، فقال [[محمد بن عبد الله|الرسول]] من شدة حزنه: '''اللهم سلط عليه كلباً من كلابك'''، وكان [[أبو طالب]] عمه حاضراً فقال: ما كان أغناك يا ابن أخي عن هذه الدعوة.}} |
||
ثم عاد [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]] إلى [[أبي لهب]] وأخبره ثم خرجوا إلى [[الشام]] فنزلوا منزلاً، فأشرف عليهم راهب من الدير وقال: إن هذه أرض مسبعة، فقال [[أبو لهب]] لأصحابه: أغيثونا يا معشر [[قريش]] هذه الليلة فإني أخاف على ابني [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]] من دعوة [[محمد]]. فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا [[عتيبة بن أبي لهب|بعتيبة]]، فجاء السبع يتشمم وجوههم حتى ضرب [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]] فقتله.{{حقيقة}} |
ثم عاد [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]] إلى [[أبي لهب]] وأخبره ثم خرجوا إلى [[الشام]] فنزلوا منزلاً، فأشرف عليهم راهب من الدير وقال: إن هذه أرض مسبعة، فقال [[أبو لهب]] لأصحابه: أغيثونا يا معشر [[قريش]] هذه الليلة فإني أخاف على ابني [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]] من دعوة [[محمد]]. فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا [[عتيبة بن أبي لهب|بعتيبة]]، فجاء السبع يتشمم وجوههم حتى ضرب [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]] فقتله.{{حقيقة}} |
نسخة 14:09، 27 ديسمبر 2013
أم جميل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أروى بنت حرب بن أمية |
مكان الميلاد | مكة |
مكان الوفاة | مكة |
الإقامة | مكة |
اللقب | أم جميل، حمالة الحطب |
الزوج | أبو لهب بن عبد المطلب |
الأولاد | عتبة بن أبي لهب عتيبة بن أبي لهب |
الأب | حرب بن أمية |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعرة |
تعديل مصدري - تعديل |
أم جميل، زوجة أبي لهب بن عبد المطلب، غضبت عندما نزلت سورة المسد وازداد كرهها لرسول الله رغم أن ولديها عتبة وعتيبة تزوجا بنتي الرسول وهما أم كلثوم ورقية اللتان تزوجهما عثمان بن عفان تباعا بعدهما.
ذكرها في القرآن
ذكرها القرأن الكريم في سورة المسد بوصفها امرأة أبي لهب ولم يذكرها باسمها صراحة فقال عز وجل: وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (سورة المسد، الآيتين 4-5).[1]
اسمها ونسبها
- هي : أروى بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [2] وهي أخت الصحابي أبو سفيان بن حرب.
أذيتها للنبي محمد
وأخرج ابن جرير والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن ابن عباس في قوله: { وامرأته حمالة الحطب } قال: كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق النبي ليعقره وأصحابه.
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد: {وامرأته حمالة الحطب} قال: كانت تمشي بالنميمة {في جيدها حبل من مسد} من نار.
خرجت أم جميل ذات يوم غاضبة حتى وصلت إلى الرسول وكان جالساً مع أبي بكر عند الكعبة، وكان في يدها حجر أرادت أن تضربه به فذهب بصرها فلم تره وقالت لأبي بكر: أين صاحبك قد بلغني أنه يهجوني، والله لو وجدته لضربته بهذا الحجر، ثم انصرفت فقال أبو بكر: يا رسول الله أما رأتك؟ قال: لا، لقد أخذ الله بصرها عني. فراحت تضغط على ولديها عتبة وعتيبة ليطلقا بنتي الرسول.
يذكر الزمخشري في تفسيره الكشاف بأن أم جميل قالت لولديها:[3]
رأسي برأسيكما حرام إن لم تطلقا بنتي محمد، فلم يكن لهما إلا الرضوخ لها، فقاما بتطليق بنتي الرسول ام كلثوم ورقية، ولم يكتفيا بذلك بل قال عتيبة: لأذهبن إلى محمد وأوذيه فذهب إليه قبل خروجه إلى الشام فقال: يا محمد أنا كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى، ثم بصق جانبا على الارض ورد عليه ابنته وطلقها، فقال الرسول من شدة حزنه: اللهم سلط عليه كلباً من كلابك، وكان أبو طالب عمه حاضراً فقال: ما كان أغناك يا ابن أخي عن هذه الدعوة. |
ثم عاد عتيبة إلى أبي لهب وأخبره ثم خرجوا إلى الشام فنزلوا منزلاً، فأشرف عليهم راهب من الدير وقال: إن هذه أرض مسبعة، فقال أبو لهب لأصحابه: أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني عتيبة من دعوة محمد. فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتيبة، فجاء السبع يتشمم وجوههم حتى ضرب عتيبة فقتله.[بحاجة لمصدر]
مراجع
- ^ القرآن الكريم، سورة المسد، الآيتين 4-5.
- ^ سيرة ابن هشام
- ^ أول إساءة لخديجة، عمر خالد، تاريخ الولوج 18 يوليو 2009.