البيرة (رام الله): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 46.32.210.113 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mohammedbas
ازالة جملة بدون ملحوظية
سطر 6: سطر 6:


== تاريخ مدينة البيرة ==
== تاريخ مدينة البيرة ==
يعود تاريخ مدينة البيرة ال[[لغات كنعانية|كنعانية]] إلى [[القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد]] (حوالي سنة 3500 ق.م) ومنذ ذلك الحين وعلى مدى أكثر من خمسة آلاف سنة بقيت البيرة مأهولة بالسكان، ورد ذكر البيرة في العهد القديم أكثر من مرة باسم بيئروت، وذلك في قصة كل من ال[[نبي هارون]] أخي ال[[نبي موسى]] عليهما السلام، وقصة احتلال [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] [[فلسطين|لفلسطين]] زمن [[يوشع بن نون]]، ولكن المدينة لم تعتبر مقدسة لدى [[يهود|اليهود]] ولذلك لم تنضم إلى الممالك اليهودية التي نشأت في فلسطين في [[العهد الحديدي]] المتأخر عرفت البيرة في [[العهد الروماني]] باسم بيرية، وأصبحت مدينة مهمة في هذه الفترة وخاصة في بداية [[العهد المسيحي]]، ويقال أن السيدة [[مريم العذراء]] وخطيبها [[يوسف النجار]] فقدوا [[مسيح|المسيح]] بها وهو طفل في الثانية عشرة من عمره في طريق عودتهم من [[القدس]] إلى [[الناصرة]]، حيث شيد في المكان كنيسة بيزنطية ما زالت أثارها ماثلة حتى اليوم وسط البلدة القديمة، عرفت هذه الكنيسة باسم [[كنيسة العائلة المقدسة (البيرة)|كنيسة العائلة المقدسة]] بعد الفتح الإسلامي لعبت البيرة دوراً مميزاً على مسرح الأحداث في فلسطين ويعتقد أن [[عمر بن الخطاب]] قد حل بها في طريقة من ال[[المدينة المنورة|مدينة المنورة]] إلى [[القدس]] لاستلام مفاتيح القدس من البيزنطيين، وقد أقيم سنة 1195م في المكان الذي يقال أن عمر صلي فيه مسجداً يعرف بالمسجد العمري، وهو ما زال قائماً ومستخدماً حتى اليوم وهو ملاصق للكنيسة البيزنطية، وقد أعيد تجديده عام 1995م في الفترة الصليبية كانت البيرة قرية مهمة لقربها من القدس خاصة بعد استيلاء الصليبين على القدس سنة 1099م حيث أصبحت مركزاً للمقاومة الإسلامية ضد الصليبين، وبعد احتلال الصليبين لها أوقفها الصليبيون هي و21 قرية فلسطينية أخرى من منطقة القدس على [[كنيسة القيامة]]، وكانت المدينة وكنيستها البيزنطية التي تم تجديدها وتنظيفها في الفترة الأخيرة مركزاً لفرسان [[القديس يوحنا]] القادمين من إنجلتراعندما حرر [[صلاح الدين الأيوبي]] فلسطين استولي على البيرة ودمر المستوطنة الصليبية فيها سنة 1187م ويقال أن عدد الصليبين الذين استسلموا له في البيرة بلغ 50000 أسير، وهكذا تعربت المدينة من جديدفي العهد العثماني 1517-1918م كانت البيرة مركزاً سياسياً وإدارياً مهماً ومركز قضاء، سكنها المتصرف العثماني وكان فيها طابور عسكري عرف بطابور البيرة تشكل من أبنائها، وكان له دور في الدفاع عن [[عكا]] أثناء حملة الصليبين في أواخر القرن 18م في عهد [[انتداب بريطاني (توضيح)|الانتداب البريطاني]] ألحقت البيرة بقضاء [[رام الله]]، واستمر الحال كذلك خلال الفترة من 1919-1994، بعد دخول [[سلطة وطنية فلسطينية|السلطة الوطنية الفلسطينية]] إليها عام 1994 أصبحت البيرة مع توأمتها رام الله مركزاً ل[[رام الله والبيرة (محافظة)|محافظة رام الله والبيرة]]. ومن أهم شخصيات مدينة البيرة هو رامز عطا وذلك لإهتمامة بالمدينة وتقديم الخدمات للمجتمع عن طريق الكثير من المؤسسات.
يعود تاريخ مدينة البيرة ال[[لغات كنعانية|كنعانية]] إلى [[القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد]] (حوالي سنة 3500 ق.م) ومنذ ذلك الحين وعلى مدى أكثر من خمسة آلاف سنة بقيت البيرة مأهولة بالسكان، ورد ذكر البيرة في العهد القديم أكثر من مرة باسم بيئروت، وذلك في قصة كل من ال[[نبي هارون]] أخي ال[[نبي موسى]] عليهما السلام، وقصة احتلال [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] [[فلسطين|لفلسطين]] زمن [[يوشع بن نون]]، ولكن المدينة لم تعتبر مقدسة لدى [[يهود|اليهود]] ولذلك لم تنضم إلى الممالك اليهودية التي نشأت في فلسطين في [[العهد الحديدي]] المتأخر عرفت البيرة في [[العهد الروماني]] باسم بيرية، وأصبحت مدينة مهمة في هذه الفترة وخاصة في بداية [[العهد المسيحي]]، ويقال أن السيدة [[مريم العذراء]] وخطيبها [[يوسف النجار]] فقدوا [[مسيح|المسيح]] بها وهو طفل في الثانية عشرة من عمره في طريق عودتهم من [[القدس]] إلى [[الناصرة]]، حيث شيد في المكان كنيسة بيزنطية ما زالت أثارها ماثلة حتى اليوم وسط البلدة القديمة، عرفت هذه الكنيسة باسم [[كنيسة العائلة المقدسة (البيرة)|كنيسة العائلة المقدسة]] بعد الفتح الإسلامي لعبت البيرة دوراً مميزاً على مسرح الأحداث في فلسطين ويعتقد أن [[عمر بن الخطاب]] قد حل بها في طريقة من ال[[المدينة المنورة|مدينة المنورة]] إلى [[القدس]] لاستلام مفاتيح القدس من البيزنطيين، وقد أقيم سنة 1195م في المكان الذي يقال أن عمر صلي فيه مسجداً يعرف بالمسجد العمري، وهو ما زال قائماً ومستخدماً حتى اليوم وهو ملاصق للكنيسة البيزنطية، وقد أعيد تجديده عام 1995م في الفترة الصليبية كانت البيرة قرية مهمة لقربها من القدس خاصة بعد استيلاء الصليبين على القدس سنة 1099م حيث أصبحت مركزاً للمقاومة الإسلامية ضد الصليبين، وبعد احتلال الصليبين لها أوقفها الصليبيون هي و21 قرية فلسطينية أخرى من منطقة القدس على [[كنيسة القيامة]]، وكانت المدينة وكنيستها البيزنطية التي تم تجديدها وتنظيفها في الفترة الأخيرة مركزاً لفرسان [[القديس يوحنا]] القادمين من إنجلتراعندما حرر [[صلاح الدين الأيوبي]] فلسطين استولي على البيرة ودمر المستوطنة الصليبية فيها سنة 1187م ويقال أن عدد الصليبين الذين استسلموا له في البيرة بلغ 50000 أسير، وهكذا تعربت المدينة من جديدفي العهد العثماني 1517-1918م كانت البيرة مركزاً سياسياً وإدارياً مهماً ومركز قضاء، سكنها المتصرف العثماني وكان فيها طابور عسكري عرف بطابور البيرة تشكل من أبنائها، وكان له دور في الدفاع عن [[عكا]] أثناء حملة الصليبين في أواخر القرن 18م في عهد [[انتداب بريطاني (توضيح)|الانتداب البريطاني]] ألحقت البيرة بقضاء [[رام الله]]، واستمر الحال كذلك خلال الفترة من 1919-1994، بعد دخول [[سلطة وطنية فلسطينية|السلطة الوطنية الفلسطينية]] إليها عام 1994 أصبحت البيرة مع توأمتها رام الله مركزاً ل[[رام الله والبيرة (محافظة)|محافظة رام الله والبيرة]].


== الآثار العربيـة ==
== الآثار العربيـة ==

نسخة 07:12، 23 فبراير 2014

البيرة مدينة فلسطينية ملاصقة لمدينة رام الله وتتداخل مباني المدينتين مع بعض بحيث تظهران كمدينة واحدة. يسكن المدينة 70,000 نسمة وترتفع عن سطح البحر 885 مترا. تبلغ مساحتها 22045 دونم (22.045 كم). تقع مستعمرة بسغوت على جبل الطويل إلى الجانب الشرقي من المدينة. يوجد في المدينة مكتبة عامة تحوي فيما يقارب العشرين ألف كتاب.

مدينة البيرة

تقع مدينة البيرة وشقيقتها التوأم رام الله في سلسلة جبال فلسطين الوسطى وتبعدان 16 كلم عن القدس باتجاه الشمال، تتمتع المدينتان بمناخ معتدل جعلهما مركزاً لجذب المصطافين، تتمتع مدينة البيرة، وهي الأقدم والأكبر بين المدينتين، بموقع استراتيجي هام على تقاطع الطرق، التجارية الرئيسية تقع مدينة البيـرة على الشريان الرئيسي الذي يربط شمال فلسطين بجنوبها فهي على الطريق الرئيسي الموصل بين مدينة نابلس والقدس على بعد تسعة أميال فقط من مدينة القدس الخالدة وهي الطريق الواصل بين الغور والسهل الساحلي الفلسطيني والطريق الجبلي الواصل بين الشمال فلسطين وجنوبها هذا بالإضافة إلى موقع المدينة الهام، يعود الفضل في استيطان البيرة إلى توفر المياه فيها من عيونها المختلفة، وخاصة عين البيرة المعروفة "بالعين"، الواقعة على طريق القدس- نابلس الرئيسي، لأهمية هذه العين بني أهل البيرة قربها خاناً ما زالت آثاره ماثلة للعيان حتى اليوم في البلدة القديمة وهو يعود للفترة الصليبية، وبنوا في الفترة الإسلامية المبكرة مسجدين بالقرب من الخان ما زالا مستخدمين حتى اليوم، يعرف الأول منهما باسم الجامع العمري، وهو الجامع الملاصق لكنيسة العائلة المقدسة وسط البلدة القديمة، وجامع العين الواقع على عين شارع القدس- نابلس بالقرب من مبنى البلدية الحالي لقد تغير مركز مدينة البيرة من عصر إلى آخر، ويبدو أن أقدم موقع استوطنة أهل البيرة هو منطقة الإرسال، ثم انتقل مركز المدينة بعد ذلك إلى تل النصبة، ثم إلى عين أم الشرايط، ثم إلى موقع البلدة القديمة الحالي، والآن توسعت حدود المدينة فشملت كل هذه المناطق هناك عدة بلدات تحمل اسم البيرة في فلسطين احداهما تقع شمالي بيسان، وأخرى في منطقة الخليل وثالثة قرب صفد، ورابعة في منطقة بئر السبع، ولكن بيرة القدس تبقى أهمها وأكبرها وأشهرها جميعا.ً يعتقد أن الاسم البيرة مشتق من الأصل الكنعاني (بيئرون) ويعني (الآبار) نسبة إلى العيون الكثيرة المنتشرة في المدينة وأهمها عين البيرة، والعيون الأخرى الكثيرة مثل عين القصعة وعين أم الشرايط، وعين جنان، وعين الملك وغيرها وربما كان الاسم من الأصل الآرامي (بيرتا) ويعني القلعة أو الحصن نسبة إلى تل النصبة الأثري.

تاريخ مدينة البيرة

يعود تاريخ مدينة البيرة الكنعانية إلى القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد (حوالي سنة 3500 ق.م) ومنذ ذلك الحين وعلى مدى أكثر من خمسة آلاف سنة بقيت البيرة مأهولة بالسكان، ورد ذكر البيرة في العهد القديم أكثر من مرة باسم بيئروت، وذلك في قصة كل من النبي هارون أخي النبي موسى عليهما السلام، وقصة احتلال بني إسرائيل لفلسطين زمن يوشع بن نون، ولكن المدينة لم تعتبر مقدسة لدى اليهود ولذلك لم تنضم إلى الممالك اليهودية التي نشأت في فلسطين في العهد الحديدي المتأخر عرفت البيرة في العهد الروماني باسم بيرية، وأصبحت مدينة مهمة في هذه الفترة وخاصة في بداية العهد المسيحي، ويقال أن السيدة مريم العذراء وخطيبها يوسف النجار فقدوا المسيح بها وهو طفل في الثانية عشرة من عمره في طريق عودتهم من القدس إلى الناصرة، حيث شيد في المكان كنيسة بيزنطية ما زالت أثارها ماثلة حتى اليوم وسط البلدة القديمة، عرفت هذه الكنيسة باسم كنيسة العائلة المقدسة بعد الفتح الإسلامي لعبت البيرة دوراً مميزاً على مسرح الأحداث في فلسطين ويعتقد أن عمر بن الخطاب قد حل بها في طريقة من المدينة المنورة إلى القدس لاستلام مفاتيح القدس من البيزنطيين، وقد أقيم سنة 1195م في المكان الذي يقال أن عمر صلي فيه مسجداً يعرف بالمسجد العمري، وهو ما زال قائماً ومستخدماً حتى اليوم وهو ملاصق للكنيسة البيزنطية، وقد أعيد تجديده عام 1995م في الفترة الصليبية كانت البيرة قرية مهمة لقربها من القدس خاصة بعد استيلاء الصليبين على القدس سنة 1099م حيث أصبحت مركزاً للمقاومة الإسلامية ضد الصليبين، وبعد احتلال الصليبين لها أوقفها الصليبيون هي و21 قرية فلسطينية أخرى من منطقة القدس على كنيسة القيامة، وكانت المدينة وكنيستها البيزنطية التي تم تجديدها وتنظيفها في الفترة الأخيرة مركزاً لفرسان القديس يوحنا القادمين من إنجلتراعندما حرر صلاح الدين الأيوبي فلسطين استولي على البيرة ودمر المستوطنة الصليبية فيها سنة 1187م ويقال أن عدد الصليبين الذين استسلموا له في البيرة بلغ 50000 أسير، وهكذا تعربت المدينة من جديدفي العهد العثماني 1517-1918م كانت البيرة مركزاً سياسياً وإدارياً مهماً ومركز قضاء، سكنها المتصرف العثماني وكان فيها طابور عسكري عرف بطابور البيرة تشكل من أبنائها، وكان له دور في الدفاع عن عكا أثناء حملة الصليبين في أواخر القرن 18م في عهد الانتداب البريطاني ألحقت البيرة بقضاء رام الله، واستمر الحال كذلك خلال الفترة من 1919-1994، بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية إليها عام 1994 أصبحت البيرة مع توأمتها رام الله مركزاً لمحافظة رام الله والبيرة.

الآثار العربيـة

تعود هذه الآثار إلى ما قبل الغزو اليهودي بقيادة يشوع بن نون وهي الكهوف التي كان ينزل إليها من عل بدرج وفيها شبه محاريب وكلها منحوت بدقة وقد وجدت بها عظام بشرية كما وجدت بها اسرجة وأدوات أخرى, يوجد ثلاثة أو أربع آثار لا تزال بارزة للعيان على جانب الطريق الممتدة من الشرق إلى الغرب أمام بيت السيد "مطـر فرهود" مختار المدينة سابقا, وآخر بالقرب من الطرق شمالي دار "عوض حسين أبو عليص" وهناك آبار كثيرة وكبيرة تعود إلى اليبوسيين وهي تنتشر في جميع أنحاء المدينة وتوجد من هذه الآبار زهاء عشرة في راس الطاحونة وفي حديقة البلدية. وأكثر من عشرة أبار في النتاريش. كما توجد آبار أخرى منتشرة في المدينة.

الآثار اليهوديـة

مستوطنة بسغوت الإسرائيلية على جبل الطويل في البيرة (2004)

لا توجد لليهود آثار تذكر سوى المعاصر التي كانوا يعصرون فيها العنب لصنع الخمر, فقد وجدت لهم آثار في تل النصبة على طريق القدس فوق المكان المعروف " مصنع الخمارات".

الآثار الرومـانية

ثلاث برك تقع كلها جنوبي نبع الماء " قرب الجامع القديم علي محمد العقاد

الآثار الإسلامية

الجامع القديم الذي يقوم على نبع الماء " الطريق العام " وأبنية قديمة كثيرة عفت معالمها العليا. ولم يبق سوى إلا أسسها وأضرحة المجاهدين والأتقياء التي تنتشر في جميع أنحاء البيرة ومنها: الشيخ نجم, الشيخ عبد الله, الشيخ مجاهد, الشيخ شيبان, أم خليـل, البطمـة, والشيخ يوسف.

الآثار الصليبيـة

الكنيسة التي لا تزال أسسها قائمة في وسط المدينة ثم الخـان وهو طراز البناء الروماني, وهناك اختلاف في الرأي فمنهم من يقول انه اثر روماني ومنهم من يقول انه اثر صليبي وقد كان مربطا لخيول فرسان القديس يوحنا. وقد وجدت في مدينة البيرة أبنية قديمة عريقة في القدم ولم يهتم أحد بنسبتها أو إلى من قام بإشادتها. كذلك وجدت في البيرة قطع نقدية كثيرة تعود إلى اليونان والعرب واليهود.

مؤسسات

من المؤسسات التي تم تأسيسها في البيرة انعاش الأسرة، الذي تم تأسيسه على يد سميحة خليل.

الاغتراب في البيرة

تأثرت مدينة البيرة بهجرة أبنائها والاغتراب عنها, إلا أن أهل البيرة ظلوا مرتبطين بمسقط رأسهم, فهم يقيمون المشاريع العديدة في كل المجالات لتطويره وتقدمه وعلى الأخص الناحية العلمية فشيدوا المدارس العديدة فالمدرسة الهاشمية صرح هائل يكاد يكون جامعة والبيرة الجديدة ومدرسة المغتربين وبنات البيرة الثانوية ومدرسة بنت الازور للإناث ومدرسة بنات البيرة الابتدائية للبنات والمدرسة الأردنية وغيرها من المدارس الخاصة. كما شيدوا المباني للمشاريع الاقتصادية التجارية والزراعية والصناعية التي يشهد لها, والتي تعود بالخير والنفع العميم على مدينتهم الخالدة. وهم لا يغيبون عنها طويلا فزيارتهم لبلدتهم مستمرة كما أن النادر منهم من يبيع أرضه.

روايط خارجية

مراجع

قالب:قوالب متعددة