أبو جندل بن سهيل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة وتعديل المراجع (صحيح البخاري وصحيح مسلم) حديث سهل بن حنيف
إضافة وتعديل المراجع (بابين من صحيح البخاري وصحيح مسلم) حديث سهل بن حنيف
سطر 5: سطر 5:
== بعض فضائله وأخباره ==
== بعض فضائله وأخباره ==


كان من السابقين إلى [[الإسلام]]، وممن عُذِّبَ بسبب إسلامه، ثبت ذكره في صحيح [[البخاري]] في قصة [[صلح الحديبية|الحديبية]] من طريق معمر عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم فذكر القصة، قال وجاء أبو جندل بن سهيل يرسف في قيوده. فقال: يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين، وقد جئت مسلماً، ألا ترون إلى ما لقيت، وكان قد عُذِّبَ عذابًا شديدًا، وكان مجيئه قبل فراغ الكتاب، فقال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - : (أجزه لي) فامتنع، وقال: هذا ما أقاضيك عليه؟ فقال: (إنًّا لم نقض الكتاب بعد)، قال : فوالله لا أصالحك على شيء أبداً ؟ فأخذه [[سهيل بن عمرو]] وهو أبوه فرجع به. فذكر قصة إسلامه ولحاقه بأبي بصير بساحل البحر، وانضم إليهما جماعة لا يدعون لقريش شيئاً إلا أخذوه حتى بعثوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - يسألونه أن يضمهم إليه. وثبت ذكره في الصحيح في حديث [[سهل بن حنيف|سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ]] أيضاً أنه قال يوم [[وقعة صفين|صفين]]: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ، وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْهِ لَرَدَدْتُهُ..)<ref name="صحيح البخاري">{{cite web|title=صحيح البخاري / كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب إثم من عاهد ثم غدر / حديث رقم 6878 |url=https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9|website=|accessdate=19 April 2016}}</ref><ref name="صحيح مسلم">{{cite web|title=صحيح مسلم / كتاب الجهاد والسير / باب صلح الحديبية في الحديبية / حديث رقم 1785 |url=https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.B5.D9.84.D8.AD_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.A8.D9.8A.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.A8.D9.8A.D8.A9|website=|accessdate=19 April 2016}}</ref> ، يعني في أمر أبي جندل.
كان من السابقين إلى [[الإسلام]]، وممن عُذِّبَ بسبب إسلامه، ثبت ذكره في صحيح [[البخاري]] في قصة [[صلح الحديبية|الحديبية]] من طريق معمر عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم فذكر القصة، قال وجاء أبو جندل بن سهيل يرسف في قيوده. فقال: يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين، وقد جئت مسلماً، ألا ترون إلى ما لقيت، وكان قد عُذِّبَ عذابًا شديدًا، وكان مجيئه قبل فراغ الكتاب، فقال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - : (أجزه لي) فامتنع، وقال: هذا ما أقاضيك عليه؟ فقال: (إنًّا لم نقض الكتاب بعد)، قال : فوالله لا أصالحك على شيء أبداً ؟ فأخذه [[سهيل بن عمرو]] وهو أبوه فرجع به. فذكر قصة إسلامه ولحاقه بأبي بصير بساحل البحر، وانضم إليهما جماعة لا يدعون لقريش شيئاً إلا أخذوه حتى بعثوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - يسألونه أن يضمهم إليه. وثبت ذكره في الصحيح في حديث [[سهل بن حنيف|سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ]] أيضاً أنه قال يوم [[وقعة صفين|صفين]]: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ، وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْهِ لَرَدَدْتُهُ..)<ref name="صحيح البخاري / كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب ما يُذكر من ذمِّ الرأي وتكلُّف القياس / حديث رقم 6878">{{cite web|title=صحيح البخاري / كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب ما يُذكر من ذمِّ الرأي وتكلُّف القياس / حديث رقم 6878 |url=https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9#.D8.A8.D8.A7.D8.A8:_.D9.85.D8.A7_.D9.8A.D9.8F.D8.B0.D9.83.D8.B1_.D9.85.D9.86_.D8.B0.D9.85.D9.90.D9.91_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A3.D9.8A_.D9.88.D8.AA.D9.83.D9.84.D9.8F.D9.91.D9.81_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3|website=|accessdate=19 April 2016}}</ref><ref name="صحيح البخاري /كتاب الجهاد والسير / باب إثم من عاهد ثم غدر / حديث رقم3010">{{cite web|title=صحيح البخاري /كتاب الجهاد والسير / باب إثم من عاهد ثم غدر / حديث رقم3010 |url=https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A5.D8.AB.D9.85_.D9.85.D9.86_.D8.B9.D8.A7.D9.87.D8.AF_.D8.AB.D9.85_.D8.BA.D8.AF.D8.B1|website=|accessdate=19 April 2016}}</ref><ref name="صحيح مسلم / كتاب الجهاد والسير / باب صلح الحديبية في الحديبية / حديث رقم 1785">{{cite web|title=صحيح مسلم / كتاب الجهاد والسير / باب صلح الحديبية في الحديبية / حديث رقم 1785 |url=https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.B5.D9.84.D8.AD_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.A8.D9.8A.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.A8.D9.8A.D8.A9|website=|accessdate=19 April 2016}}</ref> ، يعني في أمر أبي جندل.


== من مواقفه مع الصحابة ==
== من مواقفه مع الصحابة ==

نسخة 20:05، 19 أبريل 2016

أبوجندل بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر العامري القرشي صحابي من أصحاب نبي الإسلام محمد.

بعض فضائله وأخباره

كان من السابقين إلى الإسلام، وممن عُذِّبَ بسبب إسلامه، ثبت ذكره في صحيح البخاري في قصة الحديبية من طريق معمر عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم فذكر القصة، قال وجاء أبو جندل بن سهيل يرسف في قيوده. فقال: يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين، وقد جئت مسلماً، ألا ترون إلى ما لقيت، وكان قد عُذِّبَ عذابًا شديدًا، وكان مجيئه قبل فراغ الكتاب، فقال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - : (أجزه لي) فامتنع، وقال: هذا ما أقاضيك عليه؟ فقال: (إنًّا لم نقض الكتاب بعد)، قال : فوالله لا أصالحك على شيء أبداً ؟ فأخذه سهيل بن عمرو وهو أبوه فرجع به. فذكر قصة إسلامه ولحاقه بأبي بصير بساحل البحر، وانضم إليهما جماعة لا يدعون لقريش شيئاً إلا أخذوه حتى بعثوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - يسألونه أن يضمهم إليه. وثبت ذكره في الصحيح في حديث سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ أيضاً أنه قال يوم صفين: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ، وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْهِ لَرَدَدْتُهُ..)[1][2][3] ، يعني في أمر أبي جندل.

من مواقفه مع الصحابة

له موقف مع أبي بصير فقد انفلت أبو جندل بن سهيل بن عمرو الذي رده (صلى الله عليه وسلم ) يوم الحديبية وخرج من مكة في سبعين راكبا أسلموا فلحقوا بأبي بصير وكرهوا أن يقدموا على رسول الله( صلى الله عليه وسلم) في مدة الهدنة خوفا من أن يردهم إلى أهلهم وانضم إليهم ناس من غفار وأسلم وجهينة وطوائف من العرب ممن أسلم حتى بلغوا ثلثمائة مقاتل فقطعوا مارة قريش لا يظفرون بأحد منهم إلا قتلوه ولا تمر بهم عير إلا أخذوها حتى كتبت قريش له صلى الله عليه وسلم تسأله بالأرحام إلا آواهم ولا حاجة لهم بهم فكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أبي جندل وأبي بصير أن يقدما عليه وإن من معهم من المسلمين يلحق ببلادهم وأهليهم ولا يتعرضوا لأحد مر بهم من قريش ولا لعيرهم فقدم كتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) عليهما وأبو بصير مشرف على الموت لمرض حصل له فمات وكتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في يده يقرأه فدفنه أبو جندل مكانه وجعل عند قبره مسجدا.محمد رسول الله [ جزء 1 - صفحة 423 ] كان يحب والده وفى غزوه بدر لم يذهب للجهاد فكان ابوه قد حبسه وهرب اخوه عبد الله من حبس ابيه بخداع ابيه وعرض على اخوه نفس الفكرة ولكنه رفض خوفا من مبارزه ابيه أو رؤيه ابيه وهو يحارب أحد المسلمين

وفاته

وذكر الذهبي أنه توفي شهيداً في طاعون عمواس بالأردن، سنة ثماني عشرة.

أبو جندل بن سهيل بن عمرو في السينما و التلفزيون

ظهرت شخصية الصحابي الجليل أبو جندل بن سهيل في مسلسل عمر و قام بتمثيلها الممثل السوري مجد فضة.

  1. ^ "صحيح البخاري / كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب ما يُذكر من ذمِّ الرأي وتكلُّف القياس / حديث رقم 6878". اطلع عليه بتاريخ 2016-04-19.
  2. ^ "صحيح البخاري /كتاب الجهاد والسير / باب إثم من عاهد ثم غدر / حديث رقم3010". اطلع عليه بتاريخ 2016-04-19.
  3. ^ "صحيح مسلم / كتاب الجهاد والسير / باب صلح الحديبية في الحديبية / حديث رقم 1785". اطلع عليه بتاريخ 2016-04-19.