عرب سودانيون: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
Mosab alawad (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
Mosab alawad (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
||
سطر 9: | سطر 9: | ||
ونتيجة لهجرة القبائل العربية المختلفة إلى النوبة، اختلط [[عرب|العرب]] وتصاهروا مع السكان الأصليين [[نوبيون|النوبيين]]. وانتشرت [[لغة عربية|اللغة العربية]] في جميع أرجاء بلاد النوبة. |
ونتيجة لهجرة القبائل العربية المختلفة إلى النوبة، اختلط [[عرب|العرب]] وتصاهروا مع السكان الأصليين [[نوبيون|النوبيين]]. وانتشرت [[لغة عربية|اللغة العربية]] في جميع أرجاء بلاد النوبة. |
||
== المصادر == |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
== الدراسات الجينية == |
== الدراسات الجينية == |
||
سطر 19: | سطر 15: | ||
==مراجع == |
==مراجع == |
||
<references /> |
<references /> |
||
⚫ | |||
⚫ | |||
{{بذرة}} |
|||
{{تصنيف صندوق إنشاء مقالة}} |
{{تصنيف صندوق إنشاء مقالة}} |
||
[[تصنيف:عرب]] |
[[تصنيف:عرب]] |
نسخة 07:01، 17 يوليو 2017
يشكل السودانيون العرب الغالبية العظمى من سكان السودان، وهم مسلمون، على مذهب أهل السنة والجماعة، ويتحدثون اللغة العربية باللهجة السودانية، ويشتمل السودان على عدة قبائل عربية، مثل قبائل المجموعة الجعلية الكبرى (الجعليين، الشايقية، البديرية، الرباطاب، الميرفاب)، وقبائل أخرى مثل جهينة، وغيرها من القبائل العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية واختلطت مع سكان البلاد من النوبيين، وتوجد أيضا قبيلة الرشايدة آخر القبائل العربية التي هاجرت إلى السودان.
الملامح
يتميز العرب السودانيون عموما بالملامح القوقازية، ومع أن القبائل العربية في السودان اختلطت بالسكان الأصليين من النوبة، إلا أنهم لا يعدون من ضمن العرق الأفريقي الأسود (الزنوج)، وليس لهم قسمات وملامح الزنوج. فمثلا يصف الرحالة بوركهارت سكان مدينة بربر التي تقع في شمال السودان، وسكانها ينتمون إلى قبيلة الميرفاب العربية، إحدى قبائل المجموعة الجعلية الكبرى فيقول:
«وأهل بربر سلالة جميلة، ولون الخلص منهم أسمر داكن.. وليست لهم قسمات الزنوج إطلاقا، فالوجه بيضي، والأنف في كثير منهم إغريقي خالص، وعظم الوجنة لا بروز فيه ولا نتوء. بيد أن في الشفة العليا غلظا خفيفا ينحرف بها عن معايير الجمال عند الأوروبيين، ولكن مع هذا بعيدة الشبه بشفاه الزنوج.»[1]
التاريخ
هاجرت القبائل العربية إلى بلاد النوبة (السودان) بشكل كبير بعد الفتح الإسلامي لمصر، وعلى الرغم من ثبوت الوجود العربي المبكر، والاتصال ببلاد النوبة والسودان في فترة ما قبل الإسلام، إلا أنه لم يكن ذا تأثير واضح في سكان البلاد، فبعد فتح مصر وإبرام معاهدة البقط مع مملكة النوبة المسيحية، وعاصمتها دنقلا، تضمنت المعاهدة بنودا سمحت وسهلت على القبائل العربية الهجرة، واستمر تدفق القبائل العربية في السودان بشكل كبير جدا، حتى ازداد نفوذهم في بلاد النوبة، بل أن هناك أعدادا منهم قد استقرت في فترة مبكرة في (سوبا) عاصمة مملكة علوة المسيحية جنوب المقرة، حتى أصبح لهم حي كامل يُعرف بهم. وقد تعاظمت أعداد القبائل العربية المهاجرة، وانتشرت أحياء العرب من جهينة في بلادهم - أي النوبة - واستوطنوها وملكوها. واستمر زحف القبائل العربية حتى بلغ أرض البطانة والجزيرة، ثم عبر بعضها عبر النيل إلى كردفان ودارفور.
ونتيجة لهجرة القبائل العربية المختلفة إلى النوبة، اختلط العرب وتصاهروا مع السكان الأصليين النوبيين. وانتشرت اللغة العربية في جميع أرجاء بلاد النوبة.
الدراسات الجينية
أثبتت دراسات وتحاليل الحمض النووي في علم الوراثة أن ترددات الهابلوغروب j1 الذي تنتمي إليه معظم القبائل العربية مرتفع في شمال السودان. '
مراجع
- ^ رحلات بوركهارت في بلاد النوبة والسودان- جون لويس بوركهارت، ص174.
- السودان عبر القرون- مكي شبيكة.