انتقل إلى المحتوى

كوليرا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Translated from http://en.wikipedia.org/wiki/Cholera (revision: 313581171) using http://translate.google.com/toolkit.
سطر 1: سطر 1:
{{Translation/Ref|en|Cholera|oldid=313581171}}
{{مصادر أكثر|تاريخ=يناير 2009}}


{{معلومات مرض
[[ملف:Kungörelse om kolerans utbrott 1833, bild 2.jpg|تصغير|تحذير عام من وباء الكوليرا نشره أطباء ملك السويد في 1855 تحذيرا من الوباء المنتشر]]
| الاسم = كوليرا
'''الهَيْضَة''' أو '''الكوليرا''' Cholera، مرض [[بكتيريا|بكتيري]] مُعدي قصير الأمد، يُصيب [[الجهاز الهضمي]] وبصفة خاصة يُصيب [[الأمعاء الدقيقة]]، حيث يقوم بالتكاثرالقيسي وسطها وإفراز [[سموم]] تؤثر على عملها فيجعلها تفرز السوائل والأملاح بكميات كبيرة جدا ً.
| صورة =
| تعليق =
| ق.ب.الأمراض =
| ت.د.أ.10 =
{{ت.د.أ.10|Group|Major|minor|LinkGroup|LinkMajor}}
| ت.د.أ.9 = {{ت.د.أ.9|xxx}}
| ت.د.أ.أ =
| وراثة مندلية بشرية =
| مدلاين بلس =
| إي مدسن =
| إي مدسن =
| ن.ف.م.ط. =
|}}


يُصنف كأحد [[الأمراض المحجرية]] التي قد تسبب [[أوبئة]] في حال عدم السيطرة عليها، وهي من [[الأمراض المدارية المهملة]].


'''الكوليرا''' ، والتي تعرف أحيانا باسم '''الكوليرا الآسيوية''' أو '''الكوليرا الوبائية''' ، هي [[التهاب المعدة والمعى|الامراض المعوية]] المعدية التي تُسببها سلالات [[بكتيريا|جرثوم]] ''[[ضمة الكوليرا|ضمة الكوليرا]]'' المنتجة [[معوي|للذيفان المعوي]].<ref name="Sherris">
== السببيات ==
{{cite book
[[ملف:Cholera bacteria SEM.jpg|تصغير|ضمات الكوليرا تحت [[مجهر إلكتروني|المجهر الإلكتروني]] الماسح.]]
| author = Ryan KJ, Ray CG (editors)
العامل المسبب للمرض هو [[ضمة الكوليرا]]، تعيش لفترات طويلة في [[بلانكتون|العوالق]] وتتأثر بالحرارة و[[الأحماض]] بشدة.
| title = Sherris Medical Microbiology
| edition = 4th
| pages = 376–7
| publisher = McGraw Hill
| year = 2004
| isbn = 0838585299
}}</ref><ref name="FaruqueNair">
{{cite book
| author = Faruque SM; Nair GB (editors)
| title = Vibrio cholerae: Genomics and molecular biology
| publisher = Caister Academic Press
| year = 2008
| isbn = 978-1-904455-33-2
}}</ref> وينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ''ضمة الكوليرا'' من مرضى كوليرا آخرين. ولقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الانسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئات المائية يمكن أن تعمل كمستودعات للبكتيريا.


== مصدر العدوى ==
* المياه الملوثة.
* الإنسان المريض.
* حامل الميكروب.
* الادوات الملوثة.


''ضمة الكوليرا'' هو جرثوم سلبي الجرام ينتج [[سموم الكوليرا|ذيفان الكوليرا]]، [[ذيفان معوي|وهو ذيفان معوي]]، يعمل على تبطين الظهارة [[مخاطية|المخاطية]] ل[[معى دقيقة|المعى الدقيقة]]، وهذه العملية هي المسؤولة عن هذا السمة الأكثر بروزا للمرض، [[إسهال|الاسهال]] المستنزف.<ref name="Sherris"></ref> وفي أشكاله الأكثر حدة، الكوليرا هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وقد ينخفض [[ضغط الدم|ضغط الدم]] في الشخص السليم إلى مستويات [[انخفاض ضغط الدم|انخفاض الضغط]] في غضون ساعة من بداية ظهور أعراض المرض؛ وقد يموت المرضى المصابين في غضون ثلاث ساعات اذا لم يتم تقديم العلاج الطبي.<ref name="Sherris"></ref> وفي السيناريو الشائع، يتطور المرض من [[براز الإنسان|البراز]] [[سائل|السائل]] أولا إلى [[صدمة (الدورة الدموية)|صدمة]] في غضون من 4 إلى 12 ساعة، ملحقا بالوفاة في غضون من 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يُقدم العلاج الإماهي عن طريق الفم (أو في الوريد، في الحالات الأكثر خطورة).<ref name="McLeod_2000">
يظل الإنسان معديا منذ ظهور الأعراض عليه وحتى الشفاء التام.
{{cite journal
|author=McLeod K
|title=Our sense of Snow: John Snow in medical geography
|journal=Soc Sci Med
|volume=50
|issue=7-8
|pages=923–35
|year=2000
|pmid=10714917
|doi=10.1016/S0277-9536(99)00345-7
|month=Apr
|issn=0277-9536
}}</ref><ref>
{{cite web
|url=http://www.who.int/topics/cholera/control/en/index.html
|title=Cholera: prevention and control
|publisher=World Health Organization (WHO)
|date=2007
|accessdate=2008-01-03
}}</ref>


== طرق انتشار العدوى ==


معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم تحدث في [[إفريقيا|أفريقيا.]] فمن المقدر أن معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها هي نتيجة لسوء نظم الترصد، وبخاصة في أفريقيا. ويقدر معدل الوفيات ب 5 ٪ من مجموع الحالات في افريقيا، وأقل من 1 ٪ في الأماكن أخرى.<ref>[11] ^ [http://www.who.int/csr/resources/publications/surveillance/en/cholera.pdf http://www.who.int/csr/resources/publications/surveillance/en/cholera.pdf]</ref> لمشاهدة خريطة حديثة لانتشار المرض في العالم، انظر: [http://www.who.int/entity/cholera/countries/WorldOutbreaksMap2008.PNG http://www.who.int/entity/cholera/countries/WorldOutbreaksMap2008.PNG]
* تلوث مياه الشرب بالفضلات الآدمية التي تحتوي على الميكروب.
* دخول الميكروب بطريقة مباشرة عبر [[الفم]] باستعمال أدوات ملوثة به.
* يكون للذباب في بعض الأحيان دور بسيط في نقل العدوى خصوصا ً في أثناء الأوبئة.


== الأعراض والعلامات ==


[[إسهال]] شديد مفاجئ بدون آلام في البطن, من علامات الاسهال في هذا المرض انه مائي يشابه [[{ماء الرز}]] هذا الاسهال يشبه الماء الناتج من غسل الرز اي انه يشبهه في اللون watery rice diarrhia و يتبعه [[قيء]]، ينتج عنه فقدان الجسم لكميات كبيرة من [[الماء]] والأملاح، والتي تؤدي بدورها إلى خلل في وظيفة [[الكلى]] و[[الفشل الكلوي]]، وصدمة فقدان سوائل قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم التعويض السريع لهذه السوائل المفقودة.


== العلاج ==
==العلاج==


تعويض السوائل المفقودة والأملاح، وكذلك التداوي بالمضادات الحيوية.
\حسب تعليمات الطبيب \


[[File:Cholera 395.1.jpg|thumb|منشور من مجلس الصحة في مدينة نيويورك، 1832.نصيحة عفا عليها الزمن في مجال الصحة العامة تدل على عدم فهم هذا المرض والعوامل الفعلية المسببة له.]]
== الإجراءات الوقائية ==


'''الإجراءات العامة:'''


[[File:Cholera rehydration nurses.jpg|thumb|right|مريض بالكوليرا يتم علاجه بواسطة طاقم طبي في عام 1992]]
* يُحظر الإنتقال إلى المناطق الموبوءة بالكوليرا، إلا بعد أخذ ال[[لقاح]] المناسب قبل الإنتقال بستة أيام على الأقل.
* الاهتمام بنظافة [[البيئة]]، وبتوفير مياه شرب نقية مع زيادة نسبة [[الكلور]] فيها وحفظ الأطعمة من التلوث.


'''تجاه المريض:'''


يمكن علاج معظم حالات الكوليرا بنجاح بواسطة المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ. ويعتبر الاستبدال الفوري للمياه [[كهارل|والكهارل]] هو العلاج الرئيسي لمرض الكوليرا، بسبب سرعة حدوث [[جفاف|الجفاف]] ونضوب الكهارل. وتعد [[العلاج بالإمهاء الفموي|المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ]] (أو ار تي) فعالة للغاية وآمنة وسهلة التطبيق. أما في الحالات التي يكون بها كيس الطبيب (أو ار تي) المنتج تجاريا باهظ الثمن أو صعب الحصول عليه، فهناك حلول بديلة منزلية الصنع باستخدام الصيغ المختلفة للمياه والسكر وملح الطعام، وصودا الخبيز، والفاكهة والتي تعتبر وسائل ذات تكلفة أقل لاشباع الكهارل. وفي حالات الكوليرا الشديدة مع حدوث جفاف خطير، قد يكون تطبيق حلول الإماهة [[داخل الوريد|عن طريق الوريد]] ضروريا.
* التبليغ الفوري والعزل الإجباري للمريض المصاب وعلاجه وعدم السماح له بالخروج إلا بعد التأكد من شفاءه تماما.
* التطهير المستمر للمريض وملابسه وأماكن عزله بالمستشفى والتخلص من الفضلات بصورة صحيحة.


'''تجاه المخالطين:'''


تعمل المضادات الحيوية على تقصير مسار المرض، والحد من شدة أعراضه. ومع ذلك يظل [[العلاج بالإمهاء الفموي|العلاج بالإمهاء الفموي]] هو العلاج الرئيسي. وعادة ما يسخدم [[تتراسيكلين|التتراسيكلين]] كالمضاد الحيوي الأساسي، على الرغم من أن بعض سلالات ''ضمة الكوليرا'' أظهرت وجود مقاومة. وتشمل المضادات الحيوية الأخرى التي قد ثبت أنها فعالة ضد ''ضمة الكوليرا'' : [[كوتريمازول|الكوتريمازول]]، [[اريثروميسين|الاريثروميسين]]، [[دوكسيسيكلين|الدوكسيسيكلين]]، [[كلورامفينيكول|الكلورامفينيكول]]، [[فورازوليدون|والفورازوليدون.]]<ref>
يتم حصر المخالطين ووضعهم تحت المراقبة والملاحظة المباشرة لمدة ستة أيام مع إعطائهم التطعيمات والمضادات الحيوية اللازمة وكذلك الكشف عنهم لاكتشاف حاملي الميكروب.


{{cite web
=== النتائج و التوصيات ===
|url=http://sprojects.mmi.mcgill.ca/tropmed/disease/chol/treatment.htm
|title=Cholera treatment|publisher=Molson Medical Informatics
|date=2007
|accessdate=2008-01-03
}}</ref> ويمكن استخدام [[فلوروكينولون|الفلوروكينولون]] مثل [[نورفلوكساسين|نورفلوكساسين]] أيضا، ولكن تم الإبلاغ عن بعض المقاومة له.<ref>
{{cite journal
| author=Krishna BVS, Patil AB, Chandrasekhar MR
| title=Fluoroquinolone-resistant ''Vibrio cholerae'' isolated during a cholera outbreak in India
| journal=Trans R Soc Trop Med Hyg
| year=2006
| volume=100
| issue=3
| pages=224&ndash;26
| doi=10.1016/j.trstmh.2005.07.007
| pmid=16246383
| month=Mar
| last1=Krishna
| first1=BV
| last2=Patil
| first2=AB
| last3=Chandrasekhar
| first3=MR
| issn=0035-9203
}}</ref>


أن يتم التخلص الجيد من الفضلات الإنسانية وتعقيم المياه جيدا، أيضا يجب غلى المياه جيدا ويجب عدم أكل الخضروات غير المطبوخة جيدا، أو غير المغسولة وأن يتم أخذ التطعيم اللازم حتى يتم السيطرة على المرض من الإنتشار.


تتوافر طرق تشخيص سريعة للتعرف على ''ضمة الكوليرا'' المقاومة للأدوية المتعددة.<ref name="Mackay">
== المراجع ==
{{cite book
| author = Mackay IM (editor)
| title = Real-Time PCR in microbiology: From diagnosis to characterization
| publisher = Caister Academic Press
| year = 2007
| isbn=978-1-904455-18-9
}}</ref> وقد تم اكتشاف جيل جديد من مضادات الميكروبات والتي أثبتت فعالية ضد ''ضمة الكوليرا'' في الدراسات ''المعملية.'' <ref name="Ramamurthy">
{{cite book
|author= Ramamurthy T
|year=2008
|chapter=Antibiotic resistance in ''Vibrio cholerae''
|title=Vibriocholerae: Genomics and molecular biology
|publisher=Caister Academic Press
|isbn= 978-1-904455-33-2
}}</ref>


* مبادئ الثقافة الصحية.
*دـ سيد أحمد ـ الكوليرا ـ دار النشر العربي


ويتأثر نجاح العلاج كثيرا بسرعة وطريقة العلاج. فإذا تم علاج مرضى الكوليرا بسرعة وبشكل صحيح، يصبح معدل الوفيات أقل من 1 ٪، ولكن مع عدم علاج الكوليرا يرتفع معدل الوفيات الى 50-60 ٪.<ref>[20] ^ http://www.netdoctor.co.uk/travel/diseases/cholera.htm</ref><ref> http://www.textbookofbacteriology.net/cholera.html</ref>
[[تصنيف:أمراض بكتيرية]]

[[تصنيف:الأمراض المهملة]]


==علم الأوبئة==

===الوقاية===
على الرغم من تهديد وباء الكوليرا للحياة، فعادة ما تكون الوقاية من هذا المرض واضحة إذا ما تم اتباع ممارسات صحية سليمة. ففي [[العالم الأول|العالم الأول]]، وبسبب تقدم [[معالجة المياه|معالجة المياه]] والممارسات الصحية، لم تعد الكوليرا تمثل تهديدا صحيا كبيرا. وقد وقع آخر تفشي كبير لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة في 1910-1911.<ref name="moltke1"></ref><ref name="moltke2"></ref> وينبغي على المسافرين ادراك كيفية انتقال المرض وما يمكن القيام به لمنع ذلك. فعادة ما يكون وضع والتقيد بالممارسات الصحية الفعالة في الوقت المناسب، كافي لوقف هذا الوباء. وهناك عدة نقاط على المسار الانتقالي لوباء الكوليرا، والتي ربما (ينبغي) عندها ايقاف انتشار هذا الوباء:


[[File:Cholera hospital in Dhaka.jpg|right|thumb|مستشفى لعلاج الكوليرا في دكا، والتي تبين سرير كوليرا نمطي.]]



*التعقيم: يعد التخلص والمعالجة السليمة لمياه الصرف الناتجة عن ضحايا الكوليرا، وجميع المواد الملوثة (مثل الملابس والشراشف، الخ) أمر ضروري. فجميع المواد التي تلامس مرضى الكوليرا ينبغي أن [[تعقيم (ميكروبيولوجيا)|تعقم]] عن طريق الغسيل في ماء ساخن باستخدام [[كلور|الكلور]] [[تبييض|المبيض]] إذا كان ذلك ممكنا. وينبغي تننظيف وتعقيم الأيدي التي تلامس مرضى الكوليرا أو ملابسهم، الشراشف وغيرها، بالمياه المعالجة بالكلور أو غيرها من العوامل الفعالة المضادة للجراثيم.
*مياه المجاري: يساعد العلاج المضاد للبكتيريا ل[[مياه مجاري|مياه المجاري]] العامة بواسطة الكلور والأوزون والأشعة فوق البنفسجية أو غيرها من أشكال المعالجة الفعالة قبل أن تدخل إلى المجاري المائية أو إمدادات المياه الجوفية، على منع المرضى غير المشخصين من نشر المرض دون قصد.
*مصادر المياه: ينبغي نشر تحذيرات حول احتمال حدوث تلوث بسبب وباء الكوليرا، حول مصادر المياه الملوثة مع تعليمات حول كيفية [[إزالة التلوث|تطهير]] المياه (الغليان ، وما إلى ذلك بالكلور) للاستخدام المحتمل.
*تنقية المياه: ينبغي تعقيم المياه المستخدمة للشرب والغسيل والطهي بواسطة الغليان، [[كلورة|المعالجة بالكلور]]، معالجة المياه بالأوزون، التعقيم بالضوء فوق البنفسجي، أو الترشيح ضد البكتيريا، في أي منطقة قد يتواجد بها وباء الكوليرا. غالباما تكون المعالجة بالكلور والغليان أقل تكلفة وأكثر الوسائل فعالية لوقف انتقال العدوى. وعلى الرغم من بدائية [[مرشح قماش|فلتر القماش]]، إلا أنه أدى إلى انخفاض كبير في حدوث وباء الكوليرا، عند استخدامه في القرى الفقيرة في [[بنجلاديش|بنغلاديش]] التي تعتمد على المياه السطحية غير المعالجة. وتعد المرشحات المضادة للبكتيريا مثل تلك الموجودة في معدات التنزه ومعالجة المياه الفردية المتقدمة هي الأكثر فعالية. وتعتبر دراسة الصحة العامة والتقيد بالممارسات الصحية السليمة، ذات أهمية أساسية للمساعدة في منع ومكافحة انتقال الكوليرا والأمراض الأخرى.


ويتوافر في بعض البلدان لقاح لمرض كوليرا، ولكن لا يوصى الآن بالاستخدام [[واقى|الوقائي]] الروتيني من قبل [[مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها|مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية]].<ref name="CDC_Vacc">
{{cite web
| title=Is a vaccine available to prevent cholera?
| work=CDC disease info: Cholera
| url=http://www.cdc.gov/nczved/dfbmd/disease_listing/cholera_gi.html
| accessdate=2008-07-23
}}</ref> وخلال السنوات الأخيرة، تم احراز تقدما ملموسا في تطوير لقاحات فموية جديدة لمكافحة وباء الكوليرا. وهناك لقاحان فمويان ضد الكوليرا، قد تم تقييمها بواسطة متطوعين من البلدان الصناعية ومن مناطق الكوليرا المتوطنة، وهما متوافران تجاريا في عدة بلدان: أحدهما يتكون من خلية مقتولة بالكامل ل''ضمة الكوليرا'' (O1) في تركيبة مع وحيدات مأشوبة منقاة من ذيفان الكوليرا ولقاح فموي موهن حي، والذي يحتوي على سلالة ''ضمة الكوليرا'' O1 المعدلة وراثيا CVD 103 - HgR. مظهر ''ضمة الكوليرا'' انعكس على الجهود المبذولة من أجل تطوير لقاح فعال وعملي، اذ أن كل اللقاحات المتوافرة حاليا غير فعالة ضد هذه السلالة.<ref name="CDC_Diag">{{cite web |url=http://www.cdc.gov/ncidod/dbmd/diseaseinfo/cholera/top.pdf |title=Laboratory Methods for the Diagnosis of Epidemic Dysentery and Cholera |publisher=CDC | location=Atlanta, GA | format=pdf |year=1999 |accessdate=2008-12-08}}</ref>
واللقاح الأحدث (اسم الألامة التجارية: ''[[دوكورال|Dukoral)]]'' ، وهو لقاح فموي خلية كاملة معطلة، ويبدو أنه يوفر مناعة أفضل نوعا ما وينتج عنه عددا أقل من الآثار الضارة الناجمة عن اللقاحات المتوفرة سابقا.<ref name="CDC_Vacc"></ref> ويتوفر هذه اللقاح الآمن والفعال للاستخدام من قبل الأفراد والعاملين في المجال الصحي. ويجري العمل حاليا على التحقيق في دور التطعيم الجماعي.<ref>{{cite web |url=http://www.who.int/topics/cholera/vaccines/en/index.html |title=Cholera vaccines |publisher=WHO |work=Health topics |year=2008 | accessdate=2008-12-08}}</ref>


يسمح الترصد الحساس والإبلاغ السريع باحتواء وباء الكوليرا بسرعة. وقد تتواجد الكوليرا كمرض موسمي في كثير من البلدان المتوطنة، حيث يحدث سنويا غالبا خلال مواسم الأمطار. ويمكن لنظط الترصد أن توفر انذارات مبكرة للتفشي، وبالتالي تؤدي إلى استجابة منسقة، والمساعدة في إعداد خطط التأهب. ويمكن أيضا لنظم الترصد الفعالة أن تحسن من تقييم المخاطر المحتملة لتفشي وباء الكوليرا. ويقدم فهم موسمية وموقع الانتشار التوجيه لتحسين أنشطة مكافحة الكوليرا لأكثر الفئات عرضة للمرض. هذا وسوف تساعد أيضا في وضع مؤشرات للاستخدام المناسب للقاح الكوليرا الفموي.<ref>{{cite web |url=http://www.who.int/topics/cholera/control/en/index.html |title=Cholera: prevention and control |publisher=WHO |work=Health topics | year=2008 | accessdate=2008-12-08}}</ref>



===الحساسية===


تشير أحدث [[علم الأوبئة|البحوث الوبائية]] إلى أن حساسية الفرد للتعرض لمرض الكوليرا (وغيرها من العدوى [[إسهال|الاسهالية]]) تتأثر ب[[فصيلة الدم|نوع الدم]]: فالأكثر عرضة هم ذوي [[فصيلة الدم O|فصيلة الدم O]]، في حين أن الأكثر مقاومة للمرض هم ذوي [[فصيلة الدم أب|فصيلة AB]]. وبين هذين النقيضين هناك أنواع الدم A و B، حيث أن فصيلة A أكثر مقاومة من فصيلة B.{{Fact|date=December 2008}}


يجب استيعاب حوالي مليون بكتريا من ''ضمة الكوليرا'' للتسبب في وباء الكوليرا عند البالغين الأصحاء، ومع ذلك يلاحظ زيادة امكانية التعرض في الأشخاص الذين لديهم [[جهاز مناعي|نظام مناعة]] ضعيف، والأفراد المصابون بانخفاض حموضة المعدة (اعتبارا من استخدام [[مضاد للحموضة|مضادات الحموضة]]،) أو أولئك الذين [[سوء التغذية|يعانون من سوء التغذية.]]


كما تم الافتراض بأن الطفرة الجينية ل[[تليف كيسي|لتليف الكيسي]] قامت بالإبقاء على البشر بسبب وجود ميزة انتقائية : حاملات [[متخالف|متغايرة الزيجوت]] للطفرة (الذين لا يتأثرو بالتليف الكيسي) أكثر مقاومة لعدوى ''ضمة الكوليرا'' .<ref name="Bertranpetit_1996">
{{cite journal
|author=Bertranpetit J, Calafell F
|title=Genetic and geographical variability in cystic fibrosis: evolutionary considerations
|journal=Ciba Found Symp
|volume=197
|issue=
|pages=97–114; discussion 114–8
|year=1996
|pmid=8827370
|issn=0300-5208
|url=http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/cysticfibrosis.html
|format=Free full text
}}</ref> وفي هذا النموذج، يتداخل النقص الوراثي في بروتينات القناة المنظمة ل[[منظ تليف كيسي غشائي تصرف|لتليف الكيسي transmembrane]]، مع البكتيريا الملزمة للظهارة [[جهاز هضمي|المعوية]]، وبالتالي تقليل آثار العدوى.



===الانتقال===


[[File:Cholera.jpg|thumb|right|200px|رسم للموت من الكوليرا، في مجلة لو بيتي]]


يعاني المصابون بالكوليرا من الاسهال الحاد. هذا [[إسهال|الإسهال]] ذا السيولة العالية، يشار إليه بالعامية باسم "براز ماء-الأرز"، وهو يحمل البكتيريا التي يمكن ان تصيب المياه المستخدمة من قبل أشخاص آخرين. وتنتقل الكوليرا من شخص إلى آخر عن طريق ابتلاع المياه الملوثة ببكتيريا الكوليرا، وعادة ما تكون من [[براز|البراز]] أو غيرها من [[نفايات سائلة|النفايات السائلة.]] وعادة ما يكون مصدر التلوث هو مرضى الكوليرا، حيث يتم السماح لمخرجات الاسهال بالوصول الى مجاري المياه، أو إلى [[مياه جوفية|المياه الجوفية]]، أو إمدادات مياه الشرب. ويمكن للماء الملوث وأي أطعمة تم غسلها في الماء، وكذلك [[محار|المحار]] الذي يعيش في [[مجرى مائي|الممر المائي]] المصاب، ان يسبب العدوى. ونادرا ما ينتشر وباء الكوليرا بشكل مباشر من شخص إلى آخر. تتواجد ''ضمة الكوليرا'' بشكل طبيعي في [[عوالق حيوانية|العوالق الحيوانية]] للماء ال[[مياه عذبة|عذب]]، [[ماء غث|قليل الملوحة]]، [[مياه البحر|والمالح]]، حيث تعلق في المقام الأول في [[هيكل خارجي|الهيكل الكيتيني الخارجي]].<ref>{{cite journal
|author=Jude BA, Kirn TJ, Taylor RK
|title=A colonization factor links ''Vibrio cholerae'' environmental survival and human infection
|journal=Nature
|volume=438
|issue=7069
|pages=863–866
|doi=10.1038/nature04249
|year=2005
|pmid=16341015
|month=Dec
|last1=Kirn
|first1=TJ
|last2=Jude
|first2=BA
|last3=Taylor
|first3=RK
|issn=0028-0836
}}</ref> وتوجد سلالات سامة وغير سامة. حيث تحصل السلالات غير السامة على سميتها من خلال [[عاثية|الجراثيم]] [[مستذيب|المستذيب.]]<ref name="Archivist_1997">{{cite journal
| author=''Archivist''
| title=Cholera phage discovery
| journal=Arch Dis Child
| year=1997
| volume=76
| pages=274
| url=http://adc.bmj.com/cgi/content/extract/76/3/274
| doi=10.1136/adc.76.3.274
}}</ref> وتفشى الكوليرا الساحلية عادة ما يتبع [[تورد الطحالب|تفتح العوالق الحيوانية]]، مما يجعل الكوليرا مرضا [[مرض حيواني المصدر|حيواني المنشأ.]]



====إمكانية مساهمة الإنسان في الانتقال====


تصادف بكتيريا الكوليرا التي تنمو ''في المختبر'' صعوبة تتزايد بعد ذلك في البشر دون صقل إضافي لحمض المعدة. وفي دراسة أجريت عام 2002 في [[كلية الطب بجامعة تفتس|كلية الطب، جامعة تفتس]]، وُجد أن حموضة المعدة هي أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في انتشار الوباء.<ref name="Merrell2002">{{cite journal |last=Merrell |first=D. Scott |authorlink= |coauthors=''et al.'' |year=2002 |month= Jun|title=Host-induced epidemic spread of the cholera bacterium |journal=Nature |volume=417 |issue=6889 |pages=642–645 |doi=10.1038/nature00778 |url= |accessdate= |quote= |pmid=12050664 |last1=Merrell |first1=DS |last2=Butler |first2=SM |last3=Qadri |first3=F |last4=Dolganov |first4=NA |last5=Alam |first5=A |last6=Cohen |first6=MB |last7=Calderwood |first7=SB |last8=Schoolnik |first8=GK |last9=Camilli |first9=A |issn=0028-0836 }}</ref> وفي النتائج التي توصلوا إليها، ووجد الباحثون أن استعمار الإنسان يخلق حالة عدوى بكتيرية مفرطة تبقى بعد الانتشار، والتي قد تسهم في انتشار الوبائي للمرض. وعند تخضع هذه العدوى البكتيرية المفرطة لعملية النسخ، وُجد أنها تنتج حالة فسيولوجية وسلوكية فريدة من نوعها، والتي اتسمت بمستويات عالية من التعبير عن الجينات اللازمة للاكتساب الغذائي والحركة، ومستويات التعبير المنخفض عن الجينات المطلوبة للانجذاب الكيميائي الجرثومي. وبالتالي، يمكن تعجيل انتشار الكوليرا عن طريق فسيولوجية المضيف.



===التشخيص===


يتم التشخيص السريري في حالات الوباء عن طريق أخذ تاريخ الأعراض من المريض وعن طريق فحص مختصر فقط. وعادة ما يبدأ العلاج مع أو قبل المصادقة على التحليل المختبري للعينات.


وتعتبر عينات البراز والقطيلة التي يتم جمعها في المرحلة المزمنة من المرض، قبل إعطاء المضادات الحيوية، هي العينات الأكثر افادة للتشخيص المعملي. فإذا اشتبه في وجود وباء الكوليرا، فيكون العامل المسبب الرئيسي للمرض هو ''[[ضمة الكوليرا|ضمة الكوليراO1 .]]'' إذا كانت ''ضمة الكوليرا'' O1 [[زمرة مصلية|المصلية]] ليست معزولة، ينبغي للمختبر اختبار ''ضمة الكوليرا'' O139 ''.'' ومع ذلك ، إذا لم يكن أي من هذه الكائنات معزول، فمن الضروري أن ترسل عينات البراز الى مختبر مرجعي.
ينبغي الابلاغ والتعامل مع الإصابة بفيروس ''ضمة الكوليرا'' O139 بالطريقة نفسها التي تسببها ''ضمة الكوليرا'' O1 ''.'' وينبغي الاشارة الى داء الاسهال المرافق على أنه وباء الكوليرا، ويجب الإبلاغ عن حالة من حالات الكوليرا الى السلطات المعنية بالصحة العامة.<ref name="CDC_Diag"></ref>


قد تم توظيف عددا من الوسائل الخاصة من أجل استنبات ضمة الكوليرا. وقد تم تصنيفهم على النحو التالي:



====وسائل حمل المرض ونقله====



#مستنبت ''فينكاتارامان-راماكريشنان (VR)'' : هذا الوسط يحتوي 20 جرام مسحوق ملح البحر و5 جرام ببتون مذاب في 1 لتر من الماء المقطر.
#مستنبت ''كاري وبلير'' : وهو وسيلة الحمل الأكثر استخداما. وهو محلول مصقول من كلوريد الصوديوم، ثيوجليكولات الصوديوم، ثنائي فوسفات الصوديوم، وكلوريد الكالسيوم عند أس هيدروجيني 8.4.
#''مياه البحر المعقمة''



====وسائل الخصوبة====



#''ماء ببتون قلوي'' عند أس هيدروجيني 8.6
#''ماء ببتون تلوريت توروكولات مونسور'' عند أس هيدروجيني 9.2



====وسائل التصفيح====



#''آجار ملح الصفراء القلوي(BSA)'' : إن المستعمرات مشابهة جدا لتلك الموجودة في [[أجار|آجار المغذيات.]]
#''مستنبت آجار مونسور جيلاتين تاورو كولات تربتيكاز تلوريت(GTTA)'' : تنتج ضمة الكوليرا مستعمرات صغيرة شفافة مع مركز أسود رمادي.
#''مستنبتTCBS'' : هو المستنبت الأكثر استخداما. ويتضمن هذا المستنبت ثيوسولفات، سترات والأملاح الصفراوية والسكروز. وتنتج ضمة كوليرا مسطح 2-3 مم في القطر، مستعمرات أنوية صفراء.


لا يوصى بالفحص المجهري المباشر للبراز لأنه لا يمكن الاعتماد عليه. ولكنه يفضل فقط بعد الخصوبة، كما تكشف هذه العملية عن الحركة المميزة ''للضمات'' والتثبيط عن طريق [[مصل مضاد|الأمصال المضادة]] المناسبة. ويمكن تأكيد التشخيص وكذلك التنميط المصلي الذي قام به [[تراص|التراص]] بأمصال محددة.



===الكيمياء الحيوية===


[[File:Vibrio cholerae.jpg|thumb|right|صورة مجهرية الكترونية لضمة الكوليرا]]


معظم بكتيريا ''ضمة الكوليرا'' المتواجدة بالمياه الملوثة التي يستهلكها المضيف لا تنجو من الظروف شديدة الحامضية [[معدة|لمعدة الإنسان.]]<ref name="Hartwell">
{{cite book
|author=Hartwell LH, Hood L, Goldberg ML, Reynolds AE, Silver LM, and Veres RC
|year=2004
|title=Genetics: From genes to genomes
|publisher=Mc-Graw Hill
|location=Boston
|pages=551–552, 572–574
}} (استخدام تنفير وتحول [[التعبير الجيني|التعبير الجيني]] لصنع البروتينات في سموم بكتيريا الكوليرا كمثالا "شاملا" على ما هو معروف عن الآليات التي تستخدمها البكتيريا لتغيير مزيج من البروتينات التي تصنعها للرد على فرص النجاة والازدهار في البيئات الكيميائية المختلفة).</ref> وتحافظ البكتيريا القليلة التي تبقى على قيد الحياة على [[مغذيات|الطاقة والمواد الغذائية المخزنة]] خلال المرور عبر المعدة عن طريق وقف الكثير من إنتاج البروتين. فعندما تخرج البكتيريا الباقية على قيد الحياة من المعدة وتصل إلى [[معى دقيقة|المعى الدقيقة]]، تحتاج إلى دفع نفسها خلال [[الأغشية المخاطية|المخاط]] السميك الذي يغطي المعى الدقيقة للوصول الى جدار المعى حيث تستطيع النمو. وتبدأ بكتيريا ''ضمة الكوليرا'' في انتاج بروتين ال[[فلاجيلين|فلاجيلين]] الاسطواني الفارغ لصنع الجلد، وهو ذيل مجعد مثل السوط تتناوب على دفع أنفسهم خلال المخاط الذي يغطي المعى الدقيقة.


مجرد وصول بكتيريا الكوليرا إلى جدار المعى، فإنها لا تحتاج الى دافع الآفة لتحرك نفسها. وتتوقف البكتيريا عن انتاج بروتين فلاجيلين، وبالتالي مرة أخرى تحافظ على الطاقة والمواد الغذائية عن طريق تغيير مزيج البروتينات التي يتم تصنيعها في استجابة لتغير البيئة الكيميائية المحيطة. وبالوصول إلى جدار المعى، تبدأ ''ضمة الكوليرا'' انتاج البروتينات السامة التي تعطي الشخص المصاب [[إسهال|إسهال]] مائي. مما يحمل الأجيال الجديدة المضاعفة من بكتيريا ''ضمة الكوليرا'' للخروج الى المياه الصالحة للشرب للمضيف التالي، إذا كانت التدابير الصحية السليمة ليست في مكانها.


[[File:Cholera Toxin.png|thumb|ذيفان الكوليرا. تربط منطقة التسليم (الزرقاء) غشاء كربوهيدراتي للوصول الى الخلايا.الجزء السام (الأحمر) تم تفعيله داخل الخلية (رمز PDB: 1xtc)]]


قام علماء الاحياء المجهرية بدراسة [[تعبير جيني|الآليات الوراثية]] التي بها توقف بكتيريا ''ضمة الكوليرا'' إنتاج بعض البروتينات، وتفعل انتاج بروتينات أخرى، إذ أنها تستجيب لسلسلة من البيئات الكيميائية التي يواجهونها، مرورا بالمعدة من خلال الطبقة المخاطية من المعى الدقيقة، وعلى جدار الأمعاء.<ref name="DiRita">
{{cite journal
|author=DiRita V, Parsot C, Jander G, Mekalanos J |title=Regulatory cascade controls virulence in Vibrio cholerae
|journal=Proc Natl Acad Sci USA
|volume=88
|issue=12
|pages=5403–7
|year=1991
|pmid=2052618
|doi=10.1073/pnas.88.12.5403
|month=Jun
|issn=0027-8424
|url=http://www.pubmedcentral.nih.gov/articlerender.fcgi?tool=pubmed&pubmedid=2052618
|format=Free full text
}}</ref> وباهتمام خاص الآليات الجينية التي بها تقوم بكتيريا الكوليرا بتفعيل إنتاج السموم التي تتفاعل مع آليات الخلية المضيفة على ضخ أيونات [[كلوريد|الكلوريد]] إلى المعى الدقيقة، وخلق الضغط الأيوني الذي يمنع أيونات الصوديوم من دخول الخلية. وتخلق أيونات كلوريد الصوديوم بيئة من المياه المالحة في الامعاء الدقيقة التي يمكنها عن طريق التناضح سحب ما يصل الى ستة لترات من الماء يوميا عن طريق خلق الخلايا المعوية لكميات هائلة من الاسهال. ويمكن أن يجف المضيف سريعا إذا لم يؤخذ خليط مناسب من مزج المياه المالحة والسكر ليحل محل الدم والماء والأملاح المفقودة في الإسهال.


بإضافة أقسام منفصلة متعاقبة من الحمض النووي ل''ضمة الكوليرا'' الى الحمض النووي لبكتيريا أخرى مثل ''[[لااشريكية القولونية|لااشريكية القولونية
]]'' التي بطبيعة الحال لا تنتج سموم البروتين، وقد حقق الباحثون في الآليات التي تستجيب بها ''ضمة الكوليرا'' للبيئات الكيميائية المتغيرة للمعدة، والطبقات [[مخاطي|المخاطية]]، وجدار المعى. وقد اكتشف الباحثون أن هناك سلسلة معقدة من البروتينات التنظيمية التي تتحكم في التعبير عن ''ضمة الكوليرا'' [[فوعة|فوعة]]''.'' وكاستجابة للبيئة الكيميائية لجدار المعى، تنتج بكتيريا ''ضمة الكوليرا'' بروتينات TcpP / TcpH، والتي تقوم جنبا إلى جنب مع بروتينات ToxR / ToxS، بتنشيط تعبير بروتين ToxT التنظيمي. ثم ينشط ToxT مباشرة التعبير عن الجينات [[فوعة|الفوعة]] التي تنتج السموم التي تسبب الاسهال في الشخص المصاب، والتي تسمح بتوطن البكتيريا في المعى.<ref name="DiRita">
{{cite journal
|author=DiRita V, Parsot C, Jander G, Mekalanos J
|title=Regulatory cascade controls virulence in Vibrio cholerae
|journal=Proc Natl Acad Sci USA
|volume=88
|issue=12
|pages=5403–7
|year=1991
|pmid=2052618
|doi=10.1073/pnas.88.12.5403
|month=Jun
|issn=0027-8424
|url=http://www.pubmedcentral.nih.gov/articlerender.fcgi?tool=pubmed&pubmedid=2052618
|format=Free full text
}}</ref> كما تهدف الأبحاث الحالية لاكتشاف "الإشارة التي تجعل بكتيريا الكوليرا تتوقف عن السباحة وبداية الاستعمار (وهذا هو، الانضمام إلى خلايا) في المعى الدقيقة."<ref name="DiRita"></ref>
.



==التاريخ==

===المنشأ والانتشار===


من المرجح وجود جذور الكوليرا [[متوطن (علم الأوبئة)|والتوطن]] في [[شبه القارة الهندية|شبه القارة الهندية]]، مع وجود [[نهر الغانج|نهر الغانج]] بمثابة خزان ملوث. وقد انتشر المرض من خلال طرق التجارة (البر والبحر) [[روسيا|لروسيا]]، ثم إلى [[غرب أوروبا|غرب أوروبا]]، ومن أوروبا إلى [[أمريكا الشمالية|أمريكا الشمالية.]] ولم تعد تعتبر الكوليرا تهديدا ملحا للصحة في أوروبا وأمريكا الشمالية نظرا [[تنقية المياه|لترشيح]] [[كلورة|وكلورة]] إمدادات المياه، ولكنه لا يزال يؤثر بشكل كبير على السكان في [[البلدان النامية|البلدان النامية.]]



*1826-1816 - '''[[أول وباء كوليرا|وباء الكوليرا الأول]]''' : كان محدودا في السابق، فقد بدأ [[وباء|الوباء]] في [[بنغال|ولاية البنغال]]، ومن ثم انتشر في جميع أنحاء [[الهند|الهند]] بحلول 1820. وقد مات 10،000 فرد من [[القوات البريطانية|القوات البريطانية]] وعدد لا يحصى من الهنود خلال هذا الوباء.<ref> [http://www.globalsecurity.org/wmd/intro/bio_cholera.htm كوليرا - الأسلحة البيولوجية.]</ref> كما توسع انتشار الوباء ليصل الى [[الصين|الصين]]، [[إندونيسيا|اندونيسيا]] (حيث يوجد أكثر من 100،000 شخص مصابين في جزيرة [[جافا|جاوة]] وحدها)، [[بحر قزوين|وبحر قزوين]] قبل أن تنحسر. وقدرت حالات الوفاة في [[شبه القارة الهندية|الهند]] بين عام 1817 و 1860 بأكثر من 15 مليون شخص. ولقى 23 مليون نسمة حتفهم بين عام 1865 وعام 1917. وقد تجوزت الوفيات [[الإمبراطورية الروسية|الروسية]] خلال فترة زمنية مماثلة 2 مليون نسمة.<ref> [http://www.earlyamerica.com/review/2000_fall/1832_cholera_part1.html 1832 وباء كوليرا في ولاية نيويورك] ، بقلم ويليام ج. بيردزلي.</ref>
*1851-1829 - '''[[ثاني وباء كوليرا|وباء الكوليرا الثاني]]''' الذي وصل إلى روسيا (انظر [[الكوليرا أعمال الشغب|أعمال شغب الكوليرا)]]، [[المجر|المجر]] (حوالي 100،000 حالة وفاة) [[ألمانيا|ألمانيا]] في عام 1831، [[لندن|لندن]] (أكثر من 55،000 شخصا لقوا حتفهم في [[المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا|المملكة المتحدة)]] <ref> [http://www.ph.ucla.edu/EPI/snow/pandemic1826-37.html الآسيوي جائحة كوليرا من 1826-37.]</ref> ، [[باريس|وباريس]] في 1832. وقد اصاب المرض في لندن 6،536 ضحية، وأصبحت تعرف باسم "كينج كوليرا"، أما في [[باريس|باريس]]، فقد مات 20،000 (من أصل عدد السكان 650،000) وحوالي 100،000 حالة وفاة في كل أنحاء [[فرنسا|فرنسا.]]<ref name="Rosenberg">{{cite book |author=Rosenberg, Charles E. |title=The cholera years: the [[United States]] in 1832, 1849 and 1866 |publisher=University of Chicago Press |location=Chicago |year=1987 |pages= |isbn=0-226-72677-0}}</ref> وقد وصل الوباء إلى [[كيبيك، كندا|كيبيك]]، [[أونتاريو، كندا|اونتاريو]]، [[نيويورك|ونيويورك]] في السنة نفسها، وساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية بحلول عام 1834.<ref>{{cite news
|author=
|title=How Epidemics Helped Shape the Modern Metropolis
|url=http://www.nytimes.com/2008/04/15/science/15chol.html?8dpc
|quote=On a Sunday in July 1832, a fearful and somber crowd of New Yorkers gathered in City Hall Park for more bad news. The epidemic of cholera, cause unknown and prognosis dire, had reached its peak.
|publisher=[[New York Times]]
|date=
|accessdate=2008-04-15
}}</ref> وفي عام 1831 تسبب وباء الكوليرا بمقتل 150،000 شخص في [[مصر|مصر.]]<ref> [http://whqlibdoc.who.int/bulletin/1947-1948/Vol1-No2/bulletin_1948_1(2)_353-381.pdf وباء كوليرا في مصر (1947).]</ref> وفي عام 1846، انتشر الكوليرا في [[مكة المكرمة|مكة المكرمة]]، مما أسفر عن مقتل أكثر من 15،000 شخص.<ref name="Pandemic"> [http://www.ph.ucla.edu/epi/Snow/pandemic1846-63.html الآسيوي جائحة كوليرا من 1846-63.] جامعة كاليفورنيا وكلية الصحة العامة.</ref> كما اندلع تفشي لمدة عامين في [[إنجلترا وويلز|انكلترا وويلز]] في عام 1848 حيث أودى بحياة 52،000.<ref> [http://www.cbc.ca/health/story/2008/05/09/f-cholera-outbreaks.html كوليرا والأوبئة السبعة] ، cbc.ca ، 2 ديسمبر 2008.</ref>



*1849 - التفشي الثاني في باريس. وعانت لندن من اسوأ تفشي في تاريخها، حيث حصد المرض 14.137 روح، أي أكثر من ضعف العدد الذي لقى حتفه في 1832. كما انتشرت الكوليرا في [[أيرلندا|ايرلندا]] في عام 1849، حيث قتل العديد من الناجين من [[المجاعة الأيرلندية|المجاعة الأيرلندية]] الذين ضعفوا بالفعل من الجوع والحمى.<ref> [http://www.geocities.com/CapitolHill/Congress/2807/irishfamine.html والمجاعة الايرلندية.]</ref> وقد حصد وباء الكوليرا 5،308 شخص يعيش في مدينة [[ليفربول|ليفربول]]، [[إنجلترا|انكلترا]]، و 1،834 شخص في [[كينغستون أبون هل|هال]]، انكلترا.<ref name="Rosenberg"></ref> وقد أودى تفشي هذا المرض في أمريكا الشمالية بحياة [[رئيس الولايات المتحدة الأمريكية|الرئيس الامريكى]] السابق [[جيمس بولك|جيمس بولك.]] كما انتشرت الكوليرا التي يعتقد انها جاءت من سفن انجلترا في جميع أنحاء [[نهر المسيسيبي|منظومة نهر المسيسيبي]] مما أسفر عن مقتل أكثر من 4،500 شخص في [[سانت لويس|سانت لويس]]<ref name="Rosenberg"></ref>، وأكثر من 3،000 شخص في [[نيو اورليانز|نيو اورليانز]]<ref name="Rosenberg"></ref>، فضلا عن الآلاف في [[نيويورك|نيويورك.]]<ref name="Rosenberg"></ref> وقد كان هناك هجوم مماثل في [[المكسيك|المكسيك]].<ref name="Pandemic"></ref> وقد اتشر مرض الكوليرا في عام 1849 على طول [[كاليفورنيا تريل|ولاية كاليفورنيا]]، [[مورمون تريل|مورمون]] [[اوريغون تريل|وأوريغون تريل]]، كما يُعتقد أن6،000 إلى 12،000 <ref> انرو ، وجون ديفيد (1993). "وعبر السهول : والمغتربين برا وعبر المسيسبي الغربية ، 1840-60". جامعة إلينوي الصحافة. ص. 408-410 ، 516 ردمك 9780252063602.</ref>شخص قد لقوا حتفهم وهم في طريقهم إلى [[حمى البحث عن الذهب في كاليفورنيا|حمى البحث عن الذهب في كاليفورنيا]]، [[يوتا|يوتا]] [[ولاية أوريغون|وأوريغون]] خلال سنوات الكوليرا من 1849-1855.<ref name="Rosenberg"></ref> كما يعتقد أن أكثر من 150،000 امريكي قد لقوا مصرعهم خلال اثنين من الأوبئة بين 1832 و 1849.<ref name="Cholera"></ref><ref> [http://www.springerlink.com/index/Q6711282254V7111.pdf ضمة كوليرا في مياه الشاطئ الترفيهية وروافده من جنوب كاليفورنيا.]</ref>
*1860-1852 - '''[[ثالث وباء كوليرا|وباء الكوليرا الثالث]]''' والذي أثر بشكل رئيسي على روسيا، مع ما يزيد على مليون حالة وفاة. وقد انتشر وباء الكوليرا شرقا في عام 1852، في [[إندونيسيا|اندونيسيا]]، ولاحقا [[الصين|الصين]] واليابان في عام 1854. وقد انتشرت العدوى في [[الفلبين|الفلبين]] في عام 1858 وفي [[كوريا|كوريا الجنوبية]] في عام 1859. وفي عام 1859، تفشى المرض مرة أخرى في ولاية البنغال مما أدى إلى انتقال المرض إلى [[إيران|إيران]]، [[العراق|العراق]]، [[جزيره العرب|السعودية]] وروسيا.<ref name="Pandemic"></ref>
*1854 - انتشرت الكوليرا في [[شيكاغو|شيكاغو]] مما أودى بحياة 5.5 ٪ من السكان (حوالي 3،500 نسمة).<ref name="Rosenberg"></ref> وفي 1853-4، حصد الوباء حياة 10،738 شخص في لندن. وقد انتهى تفشي [[سوهو|سوهو]] في لندن بعد إزالة مقبض [[مضخة شارع بورد|مضخة شارع بورد]] من قبل اللجنة المستحثة لاتخاذ إجراءات بواسطة '''[[جون سنو (طبيب)|جون سنو.]]''' <ref>{{cite book
|title="On the Mode of Communication of Cholera"
|year=1855
|author=Snow, John
|url=http://eee.uci.edu/clients/bjbecker/PlaguesandPeople/week8a.html
}}</ref> حيث ثبت أن المياه الملوثة (على الرغم من أنه لم يحدد هذه الملوثات) كانت العامل الرئيسي لانتشار الكوليرا. الامر الذي استغرق 50 عاما تقريبا لوصول هذه الرسالة والتصرف حيالها. فبناء وصيانة نظام مياه صالحة للشرب، كان ولازال ليس رخيصا، ولكن ضروري للغاية.



*1875-1863 - '''[[رابع وباء كوليرا|وباء الكوليرا الرابع]]''' والذي انتشر معظمه في أوروبا [[إفريقيا|وأفريقيا.]] فوقع ما لا يقل عن 30،000 من 90،000 حاج ب[[مكة المكرمة|مكة المكرمة]] ضحية لهذا المرض. كما حصدت الكوليرا حياة 90،000 شخص في روسيا عام 1866.<ref> [http://www.shtetlinks.jewishgen.org/Myadel/pandemics.htm أوروبا الشرقية الطواعين والأوبئة 1300-1918.]</ref> ويقدر أن وباء الكوليرا الذي انتشر مع [[الحرب البروسية النمساوية|الحرب البروسية النمساوية]] (1866) قد قتل 165،000 شخص في [[الإمبراطورية النمساوية|الإمبراطورية النمساوية.]]<ref> تأثير الأمراض المعدية على الحرب. ماثيو R. سملمن] - Raynor الدكتوراه وأندرو دال كليف دكتوراه [http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0891552004000248 http://linkinghub.elseضمة الكوليراer.com/retrieve/pii/S0891552004000248.]</ref> كما خسرت المجر [[بلجيكا|وبلجيكا]] 30،000 شخص، ولقى 20000 شخص في [[هولندا|هولندا]] حتفهم. في عام 1867، خسرت [[ايطاليا|ايطاليا]] 113،000 شخص.<ref> [http://cosmos.ucdavis.edu/Archive/2007/FinalProjects/Cluster%207%20Final%20Papers/Lee_Nichele_Vibrio%20Cholerae%20and%20Cholera-The%20History%20and%20Global%20Impact.doc ضمة كوليرا وباء الكوليرا -- والتاريخ والتأثير العالمي.]</ref>


[[File:Cholerabaracke-HH-1892.gif|thumb|تفشي وباء الكوليرا في هامبورغ بألمانيا عام 1892، في جناح مستشفى]]


[[File:Choleradesinfektin-1892.gif|thumb|تفشي وباء كوليرا في مدينة هامبورج عام 1892، فريق التطهير]]



*1866 - تفشي في أمريكا الشمالية. والذي قتل حوالي 50،000 اميركي.<ref name="Cholera"> [http://www.earlyamerica.com/review/2000_fall/1832_cholera_part2.html 1832 وباء كوليرا في ولاية نيويورك -- ص. 2] ، بقلم ويليام ج. بيردزلي.</ref> وفي لندن، حصد وباء محلي في النهاية الشرقية 5،596 حياة في الوقت الذي كانت لندن على وشك الانتهاء من مياه الصرف الصحي الرئيسية وأنظمة معالجة المياه، ولكنها لم تكن قد اكتملت تماما في النهاية الشرقية. قام [[وليام فار|وليام فار]]، باستخدام أعمال "[[جون سنو (طبيب)|جون سنو]] وآخرون" والتي أقرت أن تلوث مياه الشرب هو المصدر المحتمل للمرض، قام بالتعرف بسرعة نسبية على شركة مياه شرق لندن بأنها مصدر المياه الملوثة. حيث حالت الإجراءات السريعة دون المزيد من الوفيات.<ref name="Rosenberg"></ref> كما حدث تفشي طفيفة في [[Ystalyfera|ستاليفيرا]] في جنوب ويلز. حيث نجم عن أعمال المياه المحلية باستخدام مياه القناة الملوثة، وقد عانى العمال وعائلاتهم بشكل أساسي، وتوفى 119 شخصا. وفي نفس العام قتل أكثر من 21،000 شخصا في [[أمستردام، هولندا|أمستردام، هولندا.]]



*1896-1881 - [[خامس وباء كوليرا|'''وباء الكوليرا الخامس''' ]]، وفقا لصحيفة وول دكتور A.J، فقد حصد وباء 1883-1887 حوالي 250،000 حياة في أوروبا وما لا يقل عن 50،000 في الأمريكتين. كما حصدت الكوليرا حياة 267.890 شخص في [[الإمبراطورية الروسية|روسيا]] (1892)؛<ref> [http://www.1911encyclopedia.org/Cholera كوليرا -- 1911.]</ref>و120،000 شخص في [[أسبانيا|إسبانيا]]؛<ref>{{cite news |url=http://query.nytimes.com/gst/abstract.html?res=9E05EED7123BE533A25753C2A9609C94619ED7CF |title=The cholera in Spain | publisher=New York Times |date=1890-06-20 |accessdate=2008-12-08}}</ref> و90،000 في [[اليابان|اليابان]] و60،000 في [[إيران|بلاد فارس.]] كما أودى بحياة أكثر من 58.000 شخص في [[مصر|مصر]]. وقد قتل تفشي عام 1892 في [[هامبورغ، ألمانيا|هامبورغ، ألمانيا]] 8،600 شخص. وعلى الرغم من تحميلها مسؤولية خبث هذا الوباء، فلم تتغير حكومة المدينة إلى حد كبير. ويعد هذا الوباء آخر تفشي خطير في أوروبا.



*1923-1899 - '''[[سادس وباء كوليرا|وباء الكوليرا السادس]]''' لم يكن له أثر يذكر في أوروبا، بسبب التقدم في مجال الصحة العامة، ولكن كبرى المدن الروسية (أكثر من 500،000 شخص ماتوا من الكوليرا خلال الربع الأول من القرن العشرين)<ref> [http://www.britannica.com/EBchecked/topic/114078/cholera/253250/Seven-pandemics كوليرا : : سبعة الأوبئة] ، موسوعة بريتانيكا أون لاين.</ref>، [[الإمبراطورية العثمانية|وقد تضررت الامبراطورية العثمانية]] بشكل خاص من وفيات الكوليرا. في 1902-1904 حصد وباء الكوليرا حياة 200،000 يعيش في [[الفلبين|الفلبين.]]<ref> [http://www.doh.gov.ph/sphh/1900.htm 1900s : سنوات الأوبئة] ، وجمعية الصحة الفلبينية التاريخ.</ref> وتم تسجيل 27 وباء خلال الحج في [[مكة المكرمة|مكة المكرمة]] في الفترة من القرن التاسع عشر الى عام 1930، وقد توفي أكثر من 20،000 من الحجاج نتيجة اصابتهم بالكوليرا خلال [[الحج|الحج]] 1907-08.<ref> [http://www.britannica.com/EBchecked/topic/114078/cholera/253250/Seven-pandemics#ref=ref886683 كوليرا (الباثولوجيا).] موسوعة بريتانيكا أون لاين.</ref> وقد قتل الوباءالسادس أكثر من 800،000 في [[الهند|الهند.]] كما حدث التفشي الأخير في الولايات المتحدة في 1910-1911 عندما جلبت باخرة "مولتك" أشخاص مصابين إلى مدينة نيويورك. حيث عزلت السلطات الصحية اليقظة المصابين على [[جزيرة سوينبرن|جزيرة سوينبرن.]] وقد لقي أحد عشر شخصا مصرعهم، بما في ذلك عامل الرعاية الصحية في [[جزيرة سوينبرن|جزيرة سوينبرن.]]<ref name="moltke1">{{cite news |first= |last= |authorlink= |coauthors= |title=Cholera Kills Boy. All Other Suspected Cases Now in Quarantine and Show No Alarming Symptoms. |url=http://query.nytimes.com/mem/archive-free/pdf?res=990CEFD61431E233A2575BC1A9619C946096D6CF |quote=The sixth death from cholera since the arrival in this port from Naples of the steamship [[SMS Moltke (1877)|Moltke]], thirteen days ago, occurred yesterday at Swineburne Island. The victim was Francesco Farando, 14 years old. |work=[[New York Times]] |date=[[July 18]], [[1911]] |accessdate=2008-07-28 }}</ref><ref name="moltke2">{{cite news |first= |last= |authorlink= |coauthors= |title=More Cholera in Port |url=http://pqasb.pqarchiver.com/washingtonpost_historical/access/250061412.html?dids=250061412:250061412&FMT=ABS&FMTS=ABS:FT&date=OCT+10%2C+1910&author=&pub=The+Washington+Post&desc=MORE+CHOLERA+IN+PORT&pqatl=google |quote=A case of cholera developed today in the steerage of the Hamburg-American liner [[SMS Moltke (1877)|Moltke]], which has been detained at quarantine as a possible cholera carrier since Monday last. Dr. A.H. Doty, health officer of the port, reported the case tonight with the additional information that another cholera patient from the Moltke is under treatment at [[Swinburne Island]]. |work=[[Washington Post]] |date=October 10, 1910 |accessdate=2008-12-11 }}</ref><ref>{{cite book |last= |first= |authorlink= |coauthors= |title=The Boston Medical and Surgical Journal |year=1911 |publisher=[[Massachusetts Medical Society]]|quote=In New York, up to July 22, there were eleven deaths from cholera, one of the victims being an employee at the hospital on Swinburne Island, who had been discharged. The tenth was a lad, seventeen years of age, who had been a steerage passenger on the steamship, Moltke. The plan has been adopted of taking cultures from the intestinal tracts of all persons held under observation at Quarantine, and in this way it was discovered that five of the 500 passengers of the Moltke and Perugia, although in excellent health at the time, were harboring cholera microbes. | url=http://books.google.com/books?id=0NQEAAAAYAAJ&pg=PP281&lpg=PP281&dq=cholera+1910+moltke&source=web&ots=4PaBpOhnYT&sig=fVTMduYVBGirjSVMWAeikwE-8o4&hl=en&sa=X&oi=book_result&resnum=1&ct=result |isbn= }}</ref>



*1961-1970 - '''[[سابع وباء كوليرا|وباء الكوليرا السابع]]''' بدأ في [[اندونيسيا|اندونيسيا]]، وقد سمي [[الطور|الطور]] على اسم السلالة، ووصل إلى [[بنجلاديش|بنغلاديش]] في عام 1963، والهند في عام 1964، والاتحاد السوفياتي في عام 1966. وانتقل من [[شمال افريقيا|شمال أفريقيا]] لينتشر في إيطاليا بحلول عام 1973. وفي أواخر السبعينيات، كانت هناك انتشارات ضئيلة في اليابان ومنطقة جنوب المحيط الهادئ. وكانت هناك أيضا تقارير عديدة عن تفشي وباء الكوليرا قرب [[باكو|باكو]] في عام 1972، ولكن تم قمع المعلومات حول هذا الموضوع في [[اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية|اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.]]



*يناير 1991 - سبتمبر 1994 - ظهر تفشي في [[أمريكا الجنوبية|أمريكا الجنوبية]]، على ما يبدو عندما بدأت سفينة تفريغها مياه الثقل. وبدأت في [[بيرو|بيرو]] حيث كان هناك 1.04 مليون حالة مصابة وحوالي 10،000 حالة وفاة. وكان العامل المسبب هو O1، سلالة الطور، مع وجود فوارق صغيرة عن سلالة الوباء السابع. وفي عام 1992 ظهرت سلالة جديدة في آسيا، وهي غير O1،[[ضمة nonagglutinable| ضمة غير رصوصية]] (NAG) سميت ب O139 بنغال. حيث تم اكتشافها في [[تاميل نادو|تاميل نادو]]، بالهند وقد حلت محل سلالة الطور لفترة من الوقت في جنوب شرق آسيا قبل أن تنخفض معدلات الانتشار في عام 1995 إلى حوالي 10 ٪ من جميع الحالات. وهي تعتبر وسطية بين سلالة الطور والسلالة القديمة وقد تحدث في [[زمرة مصلية|الزمرة المصلية]] الجديدة. وهناك أدلة على نشوء مقاومة واسعة الطيف لعقاقير مثل [[تريميثوبريم|تريميثوبريم]]، [[سلفاميثوكسازول|سلفاميثوكسازول]] [[ستربتوميسين|والستربتومايسين.]]



====التفشيات الحديثة والحالية====

* في عام 2000، تم اشعار حوالي 140،000 حالة من حالات الكوليرا رسميا الى منظمة الصحة العالمية. وتمثل [[افريقيا|افريقيا]] 87 ٪ من هذه الحالات.<ref> [http://www.worldwaterday.org/wwday/2001/disease/cholera.html الأمراض صحيفة وقائع : كوليرا.] المركز الدولي للمياه والصرف الصحي.</ref>



*يوليو - ديسمبر 2007 - نقص مياه الشرب النقية في [[العراق|العراق]] أدى إلى [[تفشي الكوليرا في العراق عام 2007|انتشار]] وباء كوليرا.<ref>{{cite news |first= |last= |authorlink= |author= |coauthors= |title=U.N. reports cholera outbreak in northern Iraq |url=http://www.cnn.com/2007/WORLD/meast/08/29/iraq.cholera/index.html |format=HTML |work= |publisher=CNN |id= |pages= |page= |date= |accessdate=2007-08-30 |language=English |quote= }}</ref> واعتبارا من 2 ديسمبر 2007، أبلغت الامم المتحدة عن 22 حالة وفاة و 4،569 حالة مؤكدة مختبريا.<ref> [http://www.guardian.co.uk/world/2007/dec/02/iraq.davidsmith يضرب أزمة كوليرا في بغداد] ، والمراقب ، 2 ديسمبر ، 2007.</ref>



*أغسطس 2007، بدأ وباء الكوليرا في [[أوريسا|ولاية أوريسا]]، [[الهند|الهند.]] وقد أثر الانتشار على مناطق راياجادا، كورابوت وكالاهاندي حيث تم نقل أكثر من 2،000 شخص الى المستشفيات.<ref> [http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/6968281.stm كوليرا عدد القتلى في الهند يرتفع] ، بي بي سي نيوز.</ref>



*أغسطس - أكتوبر 2008، اعتبارا من 29 أكتوبر 2008، تم تأكيد ما مجموعه 644 حالة مؤكدة مختبريا للكوليرا، بما في ذلك موت ثمانية أشخاص، في [[العراق|العراق.]]<ref> [http://www.reliefweb.int/rw/rwb.nsf/db900sid/SHIG-7KWHHY?OpenDocument تقرير عن حالة الإسهال وكوليرا في العراق ، 29 أكتوبر 2008] ، الإغاثة.</ref>



*مارس - أبريل 2008، تم نقل 2،490 شخص من 20 محافظة في جميع أنحاء [[فيتنام|فيتنام]] الى المستشفى حيث اصيبوا ب[[إسهال|اسهال]] حاد. منهم 377 مريض أثبتت الفحوص اصابتهم بالكوليرا.<ref> [http://www.who.int/cholera/countries/VietNamCountryProfile2008.pdf كوليرا القطرية : فيتنام.] منظمة الصحة العالمية</ref>



*نوفمبر 2008، أعلنت [[أطباء بلا حدود|أطباء بلا حدود]] عن تفشى في مخيم للاجئين في [[جمهورية الكونغو الديموقراطية|جمهورية الكونغو الديمقراطية]] شرق العاصمة الاقليمية [[غوما|غوما.]] وقد أفيد علاج حوالي 45 حالة بين 7 و9 نوفمبر.

<Center>
{| cellspacing="6"
| valign="top" |
{| cellpadding="3" border="1" class="wikitable"
! bgcolor="#DDDDDD" colspan="6" | [[2008 Zimbabwean cholera outbreak]] [[World Health Organization|WHO]] daily updates <br> 29 March 2009 to 16 April 2009<ref name=zimbabwe-daily-updates1/><ref name=zimbabwe-daily-updates2/>
|-
! Date !! New cases !! Deaths !! Date !! New cases !! Deaths
|-
| align="center" | 29 March 2009 || align="center" | 242 || align="center" | 15 || align="center" | 8 April 2009 || align="center" | 130 || align="center" | 3
|-
| align="center" | 30 March 2009 || align="center" | 92 || align="center" | 2 || align="center" | 9 April 2009|| align="center" | 137|| align="center" | 0
|-
| align="center" | 31 March 2009|| align="center" | 76 || align="center" | 3 || align="center" | 10 April 2009|| align="center" | 81|| align="center" | 2
|-
| align="center" | 1 April 2009 || align="center" | 259 || align="center" | 7 || align="center" | 11 April 2009 || align="center" | 84 || align="center" | 6
|-
| align="center" | 2 April 2009 || align="center" | 166|| align="center" | 10 || align="center" | 12 April 2009 || align="center" | 73 || align="center" | 1
|-
| align="center" | 3 April 2009|| align="center" | 44 || align="center" | 0 || align="center" | 13 April 2009 || align="center" | 78 || align="center" | 1
|-
| align="center" | 4 April 2009 || align="center" | 132 || align="center" | 1 || align="center" | 14 April 2009 || align="center" | 363 || align="center" | 30
|-
| align="center" | 5 April 2009 || align="center" | 19 || align="center" | 6 || align="center" | 15 April 2009 || align="center" | 115 || align="center" | 9
|-
| align="center" | 6 April 2009|| align="center" | 536 || align="center" | 7 || align="center" | 16 April 2009 || align="center" | 314|| align="center" | 10
|-
| align="center" | 7 April 2009 || align="center" | 182 || align="center" | 13 || align="center" | || align="center" | || align="center" |
|-
| align="center" | Total || align="center" | 1748 || align="center" | 64 (CFR = 3.66%) || align="center" | Total|| align="center" | 1375|| align="center" | 62 (CFR=4.51%)
|}
|}
</Center>

*أغسطس 2008 - أبريل 2009: في '''[[تفشي كوليرا في زيمبابوي عام 2008|تفشي وباء الكوليرا في زيمبابوي 2008]]''' ، والذي لا يزال مستمرا، قدر عدد المصابين بالكوليرا أكثر من 96591 شخص، وبحلول 16 نيسان/إبريل 2009 تم الابلاغ عن 4201 حالة وفاة.<ref> [http://www.who.int/hac/crises/zwe/sitreps/zimbabwe_weekly_16_22_28march2009.pdf منظمة الصحة العالمية.][http://www.who.int/hac/crises/zwe/sitreps/zimbabwe_weekly_16_22_28march2009.pdf كوليرا في زيمبابوي : الوبائي النشرة رقم 16 الأسبوع 13 (22-28 مارس 2009).] 31 مارس 2009.؛ [http://www.who.int/hac/crises/zwe/sitreps/zimbabwe_cholera_update_16apr2009.pdf منظمة الصحة العالمية زيمبابوي اليومية تحديث كوليرا ، 16 ابريل 2009.]</ref> ووفقا [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]]، خلال الأسبوع الممتد من 22-28 مارس 2009، "انخفضت نسبة الإماتة الاولية(CFR)" من 4.2 ٪ إلى 3.7 ٪.<ref> [http://www.who.int/hac/crises/zwe/sitreps/zimbabwe_weekly_16_22_28march2009.pdf منظمة الصحة العالمية.][http://www.who.int/hac/crises/zwe/sitreps/zimbabwe_weekly_16_22_28march2009.pdf كوليرا في زيمبابوي : الوبائي النشرة رقم 16 الأسبوع 13 (22-28 مارس 2009).] 31 مارس 2009.</ref> وقد قدمت التحديثات اليومية خلال الفترة من 29 مارس 2009 إلى 7 أبريل 2009 قائمة ب 1748 حالة اصابة و 64 حالة وفاة، مما يعطي معدل إماتة الحالات الأسبوعية 3.66 ٪ (انظر الجدول أعلاه)؛ <ref name="zimbabwe-daily-updates1"> [http://www.who.int/hac/crises/zwe/sitreps/cholera_daily_updates/en/index.html منظمة الصحة العالمية : كوليرا والمستجدات اليومية زيمبابوي.]</ref>ولكن، للفترة من 8 أبريل - 16 أبريل قائمة ب 1375 حالة جديدة و 62 حالة وفاة (معدل إماتة الحالات: 4.5 ٪).<ref name="zimbabwe-daily-updates2"> [http://www.who.int/hac/crises/zwe/sitreps/zimbabwe_cholera_update_16apr2009.pdf منظمة الصحة العالمية زيمبابوي اليومية تحديث كوليرا ، 16 ابريل 2009.]</ref> وظلت نسبة الوفاة بين الحالات المذكورة أعلاه 4.7 ٪ بالنسبة لمعظم شهر يناير ومطلع فبراير 2009.<ref>{{Harvnb|Mintz|Guerrant|2009}}</ref>
[[File:Africa cholera2008b.jpeg|right|thumb|بحلول 12 شباط / فبراير 2009 وصلت عدد حالات الاصابة بالكوليرا في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى الى 128548 وعدد الوفيات الى 4،053.]]

*في يناير 2009 - أكدت مقاطعة مبومالانجا في [[جنوب إفريقيا|جنوب افريقيا]] أكثر من 381 حالة جديدة من حالات الكوليرا، ليصل بذلك اجمالى عدد الحالات المعالجة منذ نوفمبر 2008 الى 2276. وقد لقى 19 شخصا حتفهم في الاقليم منذ التفشي. <ref> [http://www.news24.com/News24/South_Africa/News/0,,2-7-1442_2458089,00.html 381 حالة اصابة جديدة بكوليرا في مبومالانجا] ، News24 ، 24 يناير ، 2009.</ref>



===التنوع الجيني الوبائي===


تعدد أشكال امتداد الشظية المضخم (AFLP) الذي أخذ البصمات [[وبائي|للوباء]] المعزول من ''ضمة الكوليرا'' قد كشف عن تباين في التركيبة الجينية. وقد تم تحديد مجموعتان: المجموعة الأولى والمجموعة الثانية. بالنسبة للجزء الأكبر تتألف المجموعة الأولى من سلالات من الستينيات والسبعينيات، في حين أن المجموعة الثانية تحتوي بشكل كبير على سلالات من الثمانينات والتعينيات، استنادا إلى تغيير في هيكل الاستنساخ. ويرى هذا التجمع من السلالات بأفضل صورة في سلالات القارة الأفريقية.<ref>{{cite journal |author=Lan R, Reeves PR |year=2002 |month= Jan|title=Pandemic Spread of Cholera: Genetic Diversity and Relationships within the Seventh Pandemic Clone of Vibrio cholerae Determined by Amplified Fragment Length Polymorphism |journal=Journal of Clinical Microbiology |volume=40 |issue=1 |pages=172–181 |doi=10.1128/JCM.40.1.172-181.2002 |pmid=11773113 |issn=0095-1137 |url=http://jcm.asm.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11773113 |format=Free full text }}</ref>



===أشهر الضحايا===


الرثاء الموجود في السيمفونية الأخيرة ل[[بيتر إليتش تشايكوفسكي|تشايكوفسكي]] (c. 1840-1893) جعل الناس يعتقدوا أن لتشايكوفسكي كان لديه احساس بالموت. وقد لاحظ أحد المراقبين أنه بعد أسبوع من العرض الأول ل[[سمفونية رقم 6 (تشايكوفسكي)|لسيمفونية السادسة]] مات تشايكوفسكي - 6 تشرين الثاني/نوفمبر 1893. وكان يشتبه أن سبب هذه الوعكة وألم المعدة أنه تعمد اصابة نفسه بوباء الكوليرا عن طريق مياه الشرب الملوثة. وقبل يوم واحد، في حين تناول الغداء مع [[تشايكوفسكي|موديست]] (شقيقه وكاتب السيرة الذاتية)، يقال انه قد دفق مياه الصنبور من إبريق إلى كوبه، وابتلع جرعات قليلة. وفي حين أن المياه لم تكن تغلي، فإن الكوليرا هاجت مرة أخرى في [[سانت بطرسبورج، روسيا|سان بطرسبورغ]]، وقد كانت هذه العلاقة معقولة تماما...".<ref name="Neumayr">
{{cite book
|author=Meumayr A
|year=1997
|title=Music and medicine: Chopin, Smetana, Tchaikovsky, Mahler: Notes on their lives, works, and medical histories
|publisher=Med-Ed Press
|location=
|pages=282–3
}} (تلخيص نظريات مختلفة حول ما الذي قتل في [[بيتر إليتش تشايكوفسكي|تشايكوفسكي]] ملحن ، بما في ذلك شقيقه [[تشايكوفسكي|متواضعة لفكرة]] أن Tchaikoضمة الكوليراsy شرب المياه من كوليرا التي تنتشر فيها قبل يوم من تعرضه لوعكة صحية).</ref>


من المشاهير الذين يعتقد أنهم قد لقوا حتفهم من الكوليرا هم:
<div>
</div>


*[[إنيسا أرمان|إنيسا أرماند]]، عشيقة [[لينين|لينين]] ووالدة نجله "اندريه".
*القاضي دانييل ستانتون بيكون، حمو [[جورج ارمسترونغ كستر|جورج ارمسترونغ كستر]]
*دانيال مورغان بون، مؤسس [[كانساس سيتي بولاية ميسوري|كانساس سيتي بولاية ميسوري]]، وهو ابن [[دانيال بون|دانيال بون]]
*[[جورج برادشو|جورج برادشو]]
*[[نيكولا ليونارد سادي كارنو|نيكولا ليونارد سادي كارنو]]
*[[شارل العاشر من فرنسا|شارل العاشر من فرنسا]]
*خوان دي فيراميندي، الحاكم المكسيكي لولاية تكساس، حمو [[جيم باوي|جيم باوي]]
*[[هنري لويس فيفيان ديروسيو|هنري لويس فيفيان ديروسيو]]، الشاعر والمعلم الأوراسي البرتغالية. الذي أقام في الهند.
*[[جون بليك ديلون|جون بليك ديلون]]
*[[ألكسندر دوما بير|ألكسندر دوما، بيير]]، الكاتب الفرنسي لرواية [[الفرسان الثلاثة|الفرسان الثلاثة]] [[الكونت دو مونتي كريستو|والكونت دو مونتي كريستو]]، عانى أيضا من وباء الكوليرا في باريس 1832 وكان على وشك الموت، قبل ان يكتب هذه الروايات.
*[[ماري الوصيفة فيلمور|ماري أبيجال فيلمور]]، ابنة الرئيس الاميركي [[ميلارد فيلمور|ميلارد فيلمور]]
*[[جون فولدز|جون فولدز]] الملحن البريطاني
*إليوت فروست، ابن الشاعر الأميركي [[روبرت فروست|روبرت فروست]]<ref>{{cite web |author=Burnshaw S |title=Robert Frost |publisher=American National Biography Online |year=2000 |url=http://www.anb.org/articles/16/16-00598-article.html |archiveurl=http://www.english.uiuc.edu/maps/poets/a_f/frost/life.htm | archivedate=2001-03-18}}</ref>
*[[تيموثي فولر|تيموثي فولر]]، ماساشوستس الكونغرس والد [[مارغريت فولر|مارغريت فولر]]
*[[وليم غودوين|وليم غودوين]]، والد [[ماري شيلي|ماري شيلي]]
*الميجور جنرال [[إدوارد هاند|ادوارد اليد]]، القائد العام للجيش القاري ، وعضو الكونجرس
*[[أندو هيروشيغه|أندو هيروشيغه]]، فنان (أوكييو-إه ) و الطباعة الخشبية.
*[[جورج فيلهلم فريدريش هيجل|جورج فيلهلم فريدريش هيجل]]
*إليزابيث جاكسون، والدة الرئيس الأمريكي [[أندرو جاكسون|أندرو جاكسون]]
*[[روتكا لاسكير|روتكا لاسكير]] (البولندية آنا فرانك)
*[[آدم ميكيفيتش|آدم ميكيفيتش]]
*[[جيمس كلارنس مانجان|جيمس كلارنس مانجان]]
*محمد علي ميرزا، [[دولتشاهي|شاه]] [[بلاد فارس|بلاد فارس]]
*[[الدوق الكبير قسطنطين باولوبج من روسيا|الدوق الكبير قسطنطين باولوبج من روسيا]]
*[[جيمس بولك|جيمس بولك]]، الرئيس الحادي عشر للولايات المتحدة
*[[هونينبو شوساكو|هونينبو شوساكو]]، لاعب الجو الشهير.
*صموئيل شارل ستو، ابن [[هاريت بيتشير ستو|هارييت بيتشر ستو]]
*[[بيتر إليتش تشايكوفسكي|بيتر إليتش تشايكوفسكي]]، مؤلف [[كسارة البندق|كسارة البندق]] وافتتاحية 1812، رغم أن بعض المؤرخين يقولون انه تعمد إصابة نفسه.
*[[كارل فون كلاوزفيتز|كارل فون كلاوزفيتز]]
*[[آوغوست فون جنيسينو|آوغوست فون جنيسينو]]
*[[ويليام جنكينز وورث|ويليام جنكينز وورث]]
*[[خوسيه دي يوريا|خوسيه دي يوريا]]، العالم المكسيكي، المشارك في ثورة [[ثورة تكساس|ولاية تكساس]] [[الحرب المكسيكية الأمريكية|والحرب المكسيكية الأمريكية]]
*[[بيدرو الخامس|بيدرو الخامس]]، ملك البرتغال






===البحث العلمي===


قام عالم البكتيريا الروسي المولد [[فالديمار Haffkine|فالديمار هافكاين]] بتطوير أول لقاح للكوليرا حوالي عام 1900.
وقد تم فصل الجرثوم قبل ثلاثين عاما (1855) من قبل عالم التشريح الايطالي [[فيليبو Pacini|فيليبو باتشيني]]، ولكن لم تكن طبيعته ونتائجه معروفة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
كما كانت مساهمة الطبيب ورائد علم الطب [[جون سنو (طبيب)|جون سنو]] (1813-1858) واحدة من أكبر المساهمات في مكافحة الكوليرا، الذي وجدوا علاقة بين الكوليرا ومياه الشرب الملوثة في عام 1854.<ref name="Rosenberg"></ref> حيث اقترح الدكتور سنو الأصل الميكروبي لوباء الكوليرا في عام 1849 واقترح نقده الرئيسي في 1855 نموذجا كاملا وصحيحا إلى حد كبير بالنسبة للعوامل المسببة للمرض. وقد قدم دراستان في مجال الأوبئة حيث كان قادرا على أن يثبت أن تلويث الإنسان لمياه الصرف الصحي هو أكثر احتمالات نقل المرض في اثنين من الأوبئة الرئيسية في لندن في عام 1854.<ref> الدكتور جون سنو وأسلوب من أساليب الاتصال وباء كوليرا. لندن 1855</ref> ولم يتم قبول نموذجه على الفور، بل كان ينظر إليه على أنه مقبول بالنسبة للميكروبيولوجيا الطبية المتطورة على مدى السنوات الثلاثين التالية. وقد تمت استثمارات ضخمة في إمدادات المياه النظيفة، وكذلك البنية التحتية لمعالجة فصل مياه الصرف الصحي بين منتصف الثمانينات والتسعينات والذي قضى على خطر وباء الكوليرا في المدن المتقدمة الرئيسية في العالم. وبعد 30 عاما، حدد [[روبرت كوخ|روبرت كوخ]]، ضمة الكوليرا تحت المجهر بأنها العصية المسببة للمرض في عام 1885.
قد كانت الكوليرا مختبرا لدراسة تطور الفوعة. وقد تم تقسيم اقليم البنغال في [[الحاكم البريطاني للهند|الهند البريطانية]] إلى [[ولاية البنغال الغربية|ولاية البنغال الغربية]] [[باكستان الشرقية|وباكستان الشرقية]] في عام 1947. فقبل التقسيم، كان بكلا المنطقتين مسببات كوليرا بخصائص مماثلة. وبعد عام 1947، أحرزت الهند المزيد من التقدم في مجال الصحة العامة أكثر منها في باكستان الشرقية ([[بنجلاديش|بنغلاديش حاليا).]] ونتيجة لذلك، فسلالات المسبب التي نجحت في الهند، كان لديها حافز أكبر في طول العمر للمضيف وكانت أقل ضراوة من تلك السلالات السائدة في بنغلاديش، والتي اعتمدت بشكل غير حساس على موارد من سكان البلد المضيف، وبالتالي أسفر عن مقتل العديد من الضحايا سريعا.


وفي الآونة الأخيرة، في عام 2002 قام "ألام وآخرون" بدراسة عينات براز من المرضى في [[المركز الدولي لبحوث أمراض الإسهال، بنغلاديش|المركز الدولي لأمراض الإسهال]] (ICDDR) فى دكا عاصمة بنجلاديش. وقد وجد الباحثون من مختلف التجارب التي قاموا بها، وجود علاقة بين مرور ''ضمة الكوليرا'' عن طريق الجهاز الهضمي للإنسان وازدياد حالة العدوى. وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون ان الجرثوم يخلق حالة مفرطة من العدوى حيث [[جين|الجينات]] التي تتحكم في التخليق الحيوي [[أحماض أمينية|للأحماض الأمينية]]، نظم امتصاص الحديد، وتشكيل مختزلة النترات المحيطة بالحبلة، كل هذا يتم حثه قبل التغوط. وتسمح هذه الخصائص المستحثة لضمات الكوليرا بالبقاء في براز ماء الأرز، وبيئة محدودة من الاوكسجين والحديد، ومرضى يعانون من مرض كوليرا.<ref name="Merrell2002"></ref>



===تقرير تاريخي خاطىء===


هناك بخرافة تنص على أن [[أسطورة وباء الكوليرا في شيكاغو عام 1885|90،000 شخص قتلوا في شيكاغو]] من الكوليرا [[حمى التيفويد|وحمى التيفوئيد]] في عام 1885، ولكن هذه القصة ليس لها أساس واقعي.<ref>
{{cite web
|url=http://www.straightdope.com/columns/041112.html
|title=Did 90,000 people die of typhoid fever and cholera in Chicago in 1885?
|publisher=The Straight Dope
|date=2004-11-12
|accessdate=2008-01-03
}}</ref> في عام 1885، كانت هناك عواصف ممطرة غزيرة التي قامت بدفع [[نهر شيكاغو|نهر شيكاغو]] والملوثات المصاحبة إلى بحيرة ميشيغان بعيدا بما فيه الكفاية مما لوث إمدادات مياه المدينة. ومع ذلك ، بسبب وباء كوليرا لم يكن موجودا في المدينة ، لم تكن هناك وباء كوليرا الوفيات ذات الصلة ، على الرغم من أن الحادث تسبب في المدينة لتصبح أكثر جدية في معالجة مياه الصرف الصحي.



===الكوليرا الصيفية===


تم استخدام مصطلح ''الكوليرا الصيفية'' في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لوصف كل من الكوليرا غير الولائية وغيرها من الأمراض المعدية المعوية (الوبائية في بعض الأحيان) التي تشبه الكوليرا. وهذ المصطلح ليس قيد الاستخدام حاليا، ولكنه وجد في العديد من المراجع القديمة.<ref>
{{cite web
|url=http://www.antiquusmorbus.com/English/EnglishC.htm
|title= Archaic medical terms
|publisher=Antiquus Morbus
|date=2007
|accessdate=2008-01-03
}}</ref> وحاليا تعرف الأمراض الأخرى إجمالا باسم [[التهاب المعدة والمعى|التهاب المعدة والمعى.]]



===معلومات تاريخية أخرى===


في الماضي، علق المسافرون بالسفن علم أصفر يدل على [[حجر صحي|الحجر الصحي]] في حالة إذا عانى واحد أو أكثر من أعضاء الطاقم من مرض كوليرا. حيث لم يسمح لهذه الزوارق بالنزول في أي ميناء لفترة طويلة، عادة من 30 الى 40 يوما.<ref>
{{cite journal
| author = Mackowiak PA
| title = The origin of quarantine
| journal = Clinical Infectious Diseases
| year = 2002
| volume = 35
| pages = 1071&ndash;2
| doi = 10.1086/344062
| pmid = 12398064
| month = Nov
| last1 = Sehdev
| first1 = PS
| issue = 9
| issn = 1058-4838
}}</ref>. أما في اعلام البحرية الدولية الحديثة فعلم الحجر الصحي هو الأصفر والأسود.



==ملاحظات==



{{Reflist|2}}



==مراجع==

*{{Harvard reference|last=Colwell|first=Rita R.|authorlink=Rita R. Colwell|title=Global Climate and Infectious Disease: The Cholera Paradigm|journal=Science|date=20 December 1996|volume=274|issue=5295|pages=2025&ndash;2031|doi=10.1126/science.274.5295.2025}}
*{{Harvard reference|editor1-last=Drasar|editor1-first=B. S.|editor2-last=Forrest|editor2-first=Bruce D.|title=Cholera and the ecology of ''Vibrio cholerae''|publisher=Springer. p. 355|isbn=0412612208|url=http://books.google.com/books?id=NNQtXqqnVSIC&printsec=frontcover&source=gbs_summary_r&cad=0}}
*{{Harvard reference|editor1-last=Furuque|editor1-first=Shah M.|editor2-last=Nair|editor2-first=G. Balakrish|title=Vibrio Cholerae: Genomics and Molecular Biology|publisher=Horizon Scientific Press. p. 218|year= 2008|isbn=1904455336|url=http://books.google.com/books?id=fP67F_eOSgQC&printsec=frontcover&source=gbs_summary_r&cad=0}}
*{{Harvard reference|last=Gilbert|first=Pamela K.|title=Cholera and Nation: Doctoring the Social Body in Victorian England|publisher=SUNY Press. p. 231|year=2008|isbn=0791473430|url=http://books.google.com/books?id=nzr71cHdiNkC&printsec=frontcover&source=gbs_summary_r&cad=0}}
*{{Harvard reference|last1=Jermyn|first1=William S.|last2=O'Shea|first2=Yvonne A.|last3=Quirke|first3=Anne Marie|last4=Boyd|first4=E. Fidelma|chapter=Genomics and the Evolution of Pathogenic ''Vibrio Cholerae''|editor1-last=Chan|editor1-first=Voon L.|editor2-last=Sherman|editor2-first=Philip M.|editor3-last=Bourke|editor3-first=Billy|title=Bacterial genomes and infectious diseases|publisher=Humana Press. p. 270|year= 2006|isbn=158829496X|url=http://books.google.com/books?id=SX862lszVM4C&printsec=frontcover&source=gbs_summary_r&cad=0#PRA2-PA227,M1}}
*{{Harvard reference|last1=Mintz|first1=Eric D.|last2=Guerrant|first2=Richard L.|title=A Lion in Our Village — The Unconscionable Tragedy of Cholera in Africa|journal=New England Journal of Medicine|volume=360|issue=11|year=2009|pages=1060&ndash;1063|url=http://content.nejm.org/cgi/reprint/360/11/1060.pdf}}
*{{Harvard reference|last=Pardio Sedas |first=Violeta T. |chapter=Impact of Climate and Environmental Factors on the Epidemiology of ''Vibrio choerae'' in Aquatic Ecosystems |pages=221&ndash;254|year = 2008|editor1-last=Hofer|editor1-first=Tobias N.|title=Marine Pollution: New Research|publisher=Nova Science Publishers. p. 448|isbn=1604562420|url=http://books.google.com/books?id=LYYXNnA1swcC&printsec=frontcover&source=gbs_summary_r&cad=0#PPA221,M1}}
*{{Harvard reference|editor1-last=Ryan|editor1-first=Kenneth J.|editor2-last=Ray| editor2-first=C. George|title=Sherris medical microbiology: an introduction to infectious diseases|edition=4th|McGraw-Hill Professional. p. 979|year= 2003|isbn=0838585299|url=http://books.google.com/books?id=mcjQ96KsQ_EC&printsec=frontcover&source=gbs_summary_r&cad=0#PPP1,M1}}
*{{Harvard reference|editor1-last=Wachsmuth|editor1-first=Kaye|editor2-last=Blake|editor2-first=Paul A.|editor3-last=Olsvik|editor3-first=Ørjan|title=Vibrio cholerae and cholera: molecular to global perspectives|publisher=ASM Press. p. 465|year= 1994|isbn=1555810675|url=http://books.google.com/books?id=xBhwzHQkdkYC&printsec=frontcover&source=gbs_summary_r&cad=0}}



==انظر أيضا==



*[[خريطة الاشباح|خريطة الشبح : قصة أفظع وباء في لندن -- وكيف غير العلم، ومدن العالم الحديث]] -- الذي يروي قصة كيف [[جون سنو (طبيب)|جون سنو]] وجد في قضية وباء كوليرا، والذي كان بداية لعلم الأوبئة الحديثة.
*[[الحجاب المرسوم (فيلم 2006)|الحجاب المرسوم (2006 فيلم)]]، بطولة ناعومي واتس وادوارد نورتون، وفيه وباء الكوليرا موضوع بارز، مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم من قبل [[دبليو سومرست موم|جورج و. سومرست موم.]]
*[[فارس على السطح|فارس على السطح]] (1995 فيلم)، بطولة جولييت بينوش واوليفييه مارتينيز ، في عام 1832 الذي تفشى فيه وباء الكوليرا في جنوب فرنسا كان له تأثير كبير على خط القصة.
*مستأجر الملبس ل[[شيري هولمان|شيري هولمان]] -- رواية تاريخية في مجموعة [[سندرلاند، إنجلترا|سندرلاند ، إنجلترا]] خلال تفشي [[وباء الكوليرا عام 1831|وباء كوليرا من 1831.]]
*في رواية [[الموت في البندقية|الموت في البندقية]] التي كتبها [[توماس مان|توماس مان]] (أيضا في فيلم اخراج لوشينو فيسكونتي وبطولة ديرك بوجارد)، تموت الشخصية الرئيسية بالكوليرا في [[البندقية|البندقية]]؛ حيث يعتبر الوباء قصة فرعية متكررة في القصة.
*[[الكوليرا، المرض الاجتماعي، (فيلم وثائقي قصير 2007)|الكوليرا المرض الاجتماعي، (2007 فيلم وثائقي قصير)]] فيلم وثائقي قصير عن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا ، 2007.



==للمزيد من القراءة==



* {{cite journal
|author=Crump J, Bopp C, Greene KD, Kubota KA, Middendorf RL, Wells JG, Mintz ED
|title=Emergence of toxigenic Vibrio cholerae O141 causing cholera-like diarrhea and bloodstream infection in the United States
|journal=[[The Journal of Infectious Diseases]]
|year=2003
|volume=187
|pages=866–8
|doi=10.1086/368330
|pmid=12599062
|month=Mar
|issue=5
|issn=0022-1899
}}



* {{cite journal
|author=Steinberg EB, Green KD, Bopp CA, Cameron DN, Wells JG, Mintz ED
|title=Cholera in the United States, 1995–2000: trends at the end of the millennium
|journal=[[The Journal of Infectious Diseases]]
|year=2001
|volume=184
|pages=799–802
|doi=10.1086/322989
|pmid=11517445
|url=http://www.cdc.gov/safewater/publications_pages/2001/steinberg_2001.pdf
|month=Sep
|issue=6
|issn=0022-1899
}}



==وصلات خارجية==
{{commonscat|Cholera}}


{{wiktionary|cholera}}

*[http://www.who.int/cholera كوليرا] - [[منظمة الصحة العالمية|منظمة الصحة العالمية]]
*[http://www.cdc.gov/ncidod/dbmd/diseaseinfo/cholera_g.htm ما هي الكوليرا؟] - [[مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها|مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها]]
*[http://www2.ncid.cdc.gov/travel/yb/utils/ybGet.asp?section=dis&amp;obj=cholera.htm معلومات الكوليرا للمسافرين] - مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
*ستيفن شابين، [http://www.newyorker.com/printables/critics/061106crbo_books "سيك سيتي: الخرائط والفيات في زمن الكوليرا"]، [[مجلة نيويوركر|مجلة نيويوركر]] مايو 2006. نقد لستيفن جونسون، "خريطة الشبح: قصة وباء لندن الاكثر اثارة للرعب -- وكيف غير العلم، والمدن ، والعالم الحديث"
*[http://www.nytimes.com/2008/04/15/science/15chol.html? وباء الكوليرا في مدينة نيويورك في عام 1832] [[نيويورك تايمز|نيويورك تايمز]] 15 أبريل 2008
*[http://noticiero.tumblr.com/post/100117606/scientists-at-the-ivi-under-the-initiative-of-the لقاح الكوليرا: الأرخص]


{{Cholera}}


{{Bacterial diseases}}


[[Category:طب الجهاز الهضمي]]
[[Category:أمراض معدية]]
[[Category:سم عصبي]]
[[Category:أمراض منقولة عن طريق الأغذية]]
[[Category:أمراض جرثومية]]
[[Category:أمراض منقولة بواسطة المياه]]
[[Category:جائحة]]
[[Category:أسلحة بيولوجية]]
[[Category:أمراض مهملة]]
[[Category:ميكروبيولوجيا]]
[[Category:كوليرا]]



[[af:Cholera]]
[[af:Cholera]]

[[arz:كوليرا]]
[[az:Xolera]]
[[az:Xolera]]
[[bg:Холера]]
[[bn:কলেরা]]
[[bn:কলেরা]]
[[zh-min-nan:Làu-thò͘-soa]]
[[bo:སྐྱུག་ཤལ་འགོས་ནད།]]
[[br:Kolera]]
[[bs:Kolera]]
[[bs:Kolera]]
[[br:Kolera]]
[[bg:Холера]]
[[ca:Còlera]]
[[ca:Còlera]]
[[cs:Cholera]]
[[cs:Cholera]]
سطر 75: سطر 708:
[[de:Cholera]]
[[de:Cholera]]
[[dv:ކޮލެރާ]]
[[dv:ކޮލެރާ]]
[[et:Koolera]]
[[el:Χολέρα]]
[[el:Χολέρα]]
[[en:Cholera]]
[[eo:Ĥolero]]
[[es:Cólera]]
[[es:Cólera]]
[[et:Koolera]]
[[eo:Ĥolero]]
[[eu:Kolera]]
[[eu:Kolera]]
[[fa:وبا]]
[[fa:وبا]]
[[fi:Kolera]]
[[fr:Choléra]]
[[fr:Choléra]]
[[gl:Cólera]]
[[gl:Cólera]]
[[he:כולרה]]
[[ko:콜레라]]
[[hi:हैजा]]
[[hi:हैजा]]
[[hr:Kolera]]
[[hr:Kolera]]
[[hu:Kolera]]
[[id:Kolera]]
[[id:Kolera]]
[[is:Kólera]]
[[is:Kólera]]
[[it:Colera]]
[[it:Colera]]
[[ja:コレラ]]
[[he:כולרה]]
[[ko:콜레라]]
[[ku:Kolêra]]
[[ku:Kolêra]]
[[la:Cholera]]
[[la:Cholera]]
[[lv:Holēra]]
[[lb:Cholera]]
[[lb:Cholera]]
[[li:Cholera]]
[[lt:Cholera]]
[[lt:Cholera]]
[[lv:Holēra]]
[[li:Cholera]]
[[hu:Kolera]]
[[mk:Колера]]
[[mk:Колера]]
[[ml:കോളറ]]
[[ml:കോളറ]]
[[mt:Kolera]]
[[mr:पटकी]]
[[mr:पटकी]]
[[arz:كوليرا]]
[[ms:Penyakit Taun]]
[[ms:Penyakit Taun]]
[[mt:Kolera]]
[[nl:Cholera]]
[[nl:Cholera]]
[[nn:Kolera]]
[[ja:コレラ]]
[[no:Kolera]]
[[no:Kolera]]
[[nn:Kolera]]
[[pl:Cholera]]
[[pl:Cholera]]
[[pt:Cólera]]
[[pt:Cólera]]
[[qu:Q'icha unquy]]
[[ro:Holeră]]
[[ro:Holeră]]
[[qu:Q'icha unquy]]
[[ru:Холера]]
[[ru:Холера]]
[[sq:Kolera]]
[[scn:Culera]]
[[scn:Culera]]
[[sh:Kolera]]
[[simple:Cholera]]
[[simple:Cholera]]
[[sk:Cholera]]
[[sk:Cholera]]
[[sl:Kolera]]
[[sl:Kolera]]
[[sq:Kolera]]
[[sr:Колера]]
[[sr:Колера]]
[[sh:Kolera]]
[[fi:Kolera]]
[[sv:Kolera]]
[[sv:Kolera]]
[[tl:Kolera]]
[[ta:வாந்திபேதி]]
[[ta:வாந்திபேதி]]
[[te:కలరా]]
[[te:కలరా]]
[[tg:Вабо]]
[[th:อหิวาตกโรค]]
[[th:อหิวาตกโรค]]
[[tl:Kolera]]
[[tg:Вабо]]
[[tr:Kolera]]
[[tr:Kolera]]
[[uk:Холера]]
[[uk:Холера]]
سطر 131: سطر 764:
[[war:Kolera]]
[[war:Kolera]]
[[zh:霍亂]]
[[zh:霍亂]]

[[zh-min-nan:Làu-thò͘-soa]]

[[en:Cholera]]

نسخة 15:20، 26 سبتمبر 2009

قالب:Translation/Ref

كوليرا
معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية[1]،  وطب الطوارئ  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع أمراض معدية معوية،  وأمراض تنقلها المياه،  ومرض بكتيري معدي أولي  [لغات أخرى]‏،  ومرض أنثروبونيوتيك  [لغات أخرى]‏،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب ضمة الكوليرا[2][3]  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض طريق فموي-شرجي  تعديل قيمة خاصية (P1060) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض إسهال[4][5]،  وتقيؤ[4][5]،  وتجفاف[6]،  ونقص حجم الدم[7]،  وتقلص عضلي[7]،  وانخفاض ضغط الدم[8]،  وقلة البول[9]،  وزراق[9]،  وتجفاف نهائي،  وعطش[3]،  وشد عضلي[1]  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة الكتابية للأرشمندريت نيكيفور  [لغات أخرى]‏،  والقاموس التوضيحي للغة الروسية العظمى الحية  [لغات أخرى]‏،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏،  وقاموس غرانات الموسوعي  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة اليهودية لبروكهوس وإيفرون  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات


الكوليرا ، والتي تعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية ، هي الامراض المعوية المعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي.[10][11] وينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين. ولقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الانسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئات المائية يمكن أن تعمل كمستودعات للبكتيريا.


ضمة الكوليرا هو جرثوم سلبي الجرام ينتج ذيفان الكوليرا، وهو ذيفان معوي، يعمل على تبطين الظهارة المخاطية لالمعى الدقيقة، وهذه العملية هي المسؤولة عن هذا السمة الأكثر بروزا للمرض، الاسهال المستنزف.[10] وفي أشكاله الأكثر حدة، الكوليرا هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وقد ينخفض ضغط الدم في الشخص السليم إلى مستويات انخفاض الضغط في غضون ساعة من بداية ظهور أعراض المرض؛ وقد يموت المرضى المصابين في غضون ثلاث ساعات اذا لم يتم تقديم العلاج الطبي.[10] وفي السيناريو الشائع، يتطور المرض من البراز السائل أولا إلى صدمة في غضون من 4 إلى 12 ساعة، ملحقا بالوفاة في غضون من 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يُقدم العلاج الإماهي عن طريق الفم (أو في الوريد، في الحالات الأكثر خطورة).[12][13]


معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم تحدث في أفريقيا. فمن المقدر أن معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها هي نتيجة لسوء نظم الترصد، وبخاصة في أفريقيا. ويقدر معدل الوفيات ب 5 ٪ من مجموع الحالات في افريقيا، وأقل من 1 ٪ في الأماكن أخرى.[14] لمشاهدة خريطة حديثة لانتشار المرض في العالم، انظر: http://www.who.int/entity/cholera/countries/WorldOutbreaksMap2008.PNG


العلاج

منشور من مجلس الصحة في مدينة نيويورك، 1832.نصيحة عفا عليها الزمن في مجال الصحة العامة تدل على عدم فهم هذا المرض والعوامل الفعلية المسببة له.


مريض بالكوليرا يتم علاجه بواسطة طاقم طبي في عام 1992


يمكن علاج معظم حالات الكوليرا بنجاح بواسطة المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ. ويعتبر الاستبدال الفوري للمياه والكهارل هو العلاج الرئيسي لمرض الكوليرا، بسبب سرعة حدوث الجفاف ونضوب الكهارل. وتعد المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ (أو ار تي) فعالة للغاية وآمنة وسهلة التطبيق. أما في الحالات التي يكون بها كيس الطبيب (أو ار تي) المنتج تجاريا باهظ الثمن أو صعب الحصول عليه، فهناك حلول بديلة منزلية الصنع باستخدام الصيغ المختلفة للمياه والسكر وملح الطعام، وصودا الخبيز، والفاكهة والتي تعتبر وسائل ذات تكلفة أقل لاشباع الكهارل. وفي حالات الكوليرا الشديدة مع حدوث جفاف خطير، قد يكون تطبيق حلول الإماهة عن طريق الوريد ضروريا.


تعمل المضادات الحيوية على تقصير مسار المرض، والحد من شدة أعراضه. ومع ذلك يظل العلاج بالإمهاء الفموي هو العلاج الرئيسي. وعادة ما يسخدم التتراسيكلين كالمضاد الحيوي الأساسي، على الرغم من أن بعض سلالات ضمة الكوليرا أظهرت وجود مقاومة. وتشمل المضادات الحيوية الأخرى التي قد ثبت أنها فعالة ضد ضمة الكوليرا : الكوتريمازول، الاريثروميسين، الدوكسيسيكلين، الكلورامفينيكول، والفورازوليدون.[15] ويمكن استخدام الفلوروكينولون مثل نورفلوكساسين أيضا، ولكن تم الإبلاغ عن بعض المقاومة له.[16]


تتوافر طرق تشخيص سريعة للتعرف على ضمة الكوليرا المقاومة للأدوية المتعددة.[17] وقد تم اكتشاف جيل جديد من مضادات الميكروبات والتي أثبتت فعالية ضد ضمة الكوليرا في الدراسات المعملية. [18]


ويتأثر نجاح العلاج كثيرا بسرعة وطريقة العلاج. فإذا تم علاج مرضى الكوليرا بسرعة وبشكل صحيح، يصبح معدل الوفيات أقل من 1 ٪، ولكن مع عدم علاج الكوليرا يرتفع معدل الوفيات الى 50-60 ٪.[19][20]


علم الأوبئة

الوقاية

على الرغم من تهديد وباء الكوليرا للحياة، فعادة ما تكون الوقاية من هذا المرض واضحة إذا ما تم اتباع ممارسات صحية سليمة. ففي العالم الأول، وبسبب تقدم معالجة المياه والممارسات الصحية، لم تعد الكوليرا تمثل تهديدا صحيا كبيرا. وقد وقع آخر تفشي كبير لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة في 1910-1911.[21][22] وينبغي على المسافرين ادراك كيفية انتقال المرض وما يمكن القيام به لمنع ذلك. فعادة ما يكون وضع والتقيد بالممارسات الصحية الفعالة في الوقت المناسب، كافي لوقف هذا الوباء. وهناك عدة نقاط على المسار الانتقالي لوباء الكوليرا، والتي ربما (ينبغي) عندها ايقاف انتشار هذا الوباء:


مستشفى لعلاج الكوليرا في دكا، والتي تبين سرير كوليرا نمطي.


  • التعقيم: يعد التخلص والمعالجة السليمة لمياه الصرف الناتجة عن ضحايا الكوليرا، وجميع المواد الملوثة (مثل الملابس والشراشف، الخ) أمر ضروري. فجميع المواد التي تلامس مرضى الكوليرا ينبغي أن تعقم عن طريق الغسيل في ماء ساخن باستخدام الكلور المبيض إذا كان ذلك ممكنا. وينبغي تننظيف وتعقيم الأيدي التي تلامس مرضى الكوليرا أو ملابسهم، الشراشف وغيرها، بالمياه المعالجة بالكلور أو غيرها من العوامل الفعالة المضادة للجراثيم.
  • مياه المجاري: يساعد العلاج المضاد للبكتيريا لمياه المجاري العامة بواسطة الكلور والأوزون والأشعة فوق البنفسجية أو غيرها من أشكال المعالجة الفعالة قبل أن تدخل إلى المجاري المائية أو إمدادات المياه الجوفية، على منع المرضى غير المشخصين من نشر المرض دون قصد.
  • مصادر المياه: ينبغي نشر تحذيرات حول احتمال حدوث تلوث بسبب وباء الكوليرا، حول مصادر المياه الملوثة مع تعليمات حول كيفية تطهير المياه (الغليان ، وما إلى ذلك بالكلور) للاستخدام المحتمل.
  • تنقية المياه: ينبغي تعقيم المياه المستخدمة للشرب والغسيل والطهي بواسطة الغليان، المعالجة بالكلور، معالجة المياه بالأوزون، التعقيم بالضوء فوق البنفسجي، أو الترشيح ضد البكتيريا، في أي منطقة قد يتواجد بها وباء الكوليرا. غالباما تكون المعالجة بالكلور والغليان أقل تكلفة وأكثر الوسائل فعالية لوقف انتقال العدوى. وعلى الرغم من بدائية فلتر القماش، إلا أنه أدى إلى انخفاض كبير في حدوث وباء الكوليرا، عند استخدامه في القرى الفقيرة في بنغلاديش التي تعتمد على المياه السطحية غير المعالجة. وتعد المرشحات المضادة للبكتيريا مثل تلك الموجودة في معدات التنزه ومعالجة المياه الفردية المتقدمة هي الأكثر فعالية. وتعتبر دراسة الصحة العامة والتقيد بالممارسات الصحية السليمة، ذات أهمية أساسية للمساعدة في منع ومكافحة انتقال الكوليرا والأمراض الأخرى.


ويتوافر في بعض البلدان لقاح لمرض كوليرا، ولكن لا يوصى الآن بالاستخدام الوقائي الروتيني من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.[23] وخلال السنوات الأخيرة، تم احراز تقدما ملموسا في تطوير لقاحات فموية جديدة لمكافحة وباء الكوليرا. وهناك لقاحان فمويان ضد الكوليرا، قد تم تقييمها بواسطة متطوعين من البلدان الصناعية ومن مناطق الكوليرا المتوطنة، وهما متوافران تجاريا في عدة بلدان: أحدهما يتكون من خلية مقتولة بالكامل لضمة الكوليرا (O1) في تركيبة مع وحيدات مأشوبة منقاة من ذيفان الكوليرا ولقاح فموي موهن حي، والذي يحتوي على سلالة ضمة الكوليرا O1 المعدلة وراثيا CVD 103 - HgR. مظهر ضمة الكوليرا انعكس على الجهود المبذولة من أجل تطوير لقاح فعال وعملي، اذ أن كل اللقاحات المتوافرة حاليا غير فعالة ضد هذه السلالة.[24] واللقاح الأحدث (اسم الألامة التجارية: Dukoral) ، وهو لقاح فموي خلية كاملة معطلة، ويبدو أنه يوفر مناعة أفضل نوعا ما وينتج عنه عددا أقل من الآثار الضارة الناجمة عن اللقاحات المتوفرة سابقا.[23] ويتوفر هذه اللقاح الآمن والفعال للاستخدام من قبل الأفراد والعاملين في المجال الصحي. ويجري العمل حاليا على التحقيق في دور التطعيم الجماعي.[25]


يسمح الترصد الحساس والإبلاغ السريع باحتواء وباء الكوليرا بسرعة. وقد تتواجد الكوليرا كمرض موسمي في كثير من البلدان المتوطنة، حيث يحدث سنويا غالبا خلال مواسم الأمطار. ويمكن لنظط الترصد أن توفر انذارات مبكرة للتفشي، وبالتالي تؤدي إلى استجابة منسقة، والمساعدة في إعداد خطط التأهب. ويمكن أيضا لنظم الترصد الفعالة أن تحسن من تقييم المخاطر المحتملة لتفشي وباء الكوليرا. ويقدم فهم موسمية وموقع الانتشار التوجيه لتحسين أنشطة مكافحة الكوليرا لأكثر الفئات عرضة للمرض. هذا وسوف تساعد أيضا في وضع مؤشرات للاستخدام المناسب للقاح الكوليرا الفموي.[26]


الحساسية

تشير أحدث البحوث الوبائية إلى أن حساسية الفرد للتعرض لمرض الكوليرا (وغيرها من العدوى الاسهالية) تتأثر بنوع الدم: فالأكثر عرضة هم ذوي فصيلة الدم O، في حين أن الأكثر مقاومة للمرض هم ذوي فصيلة AB. وبين هذين النقيضين هناك أنواع الدم A و B، حيث أن فصيلة A أكثر مقاومة من فصيلة B.[بحاجة لمصدر]


يجب استيعاب حوالي مليون بكتريا من ضمة الكوليرا للتسبب في وباء الكوليرا عند البالغين الأصحاء، ومع ذلك يلاحظ زيادة امكانية التعرض في الأشخاص الذين لديهم نظام مناعة ضعيف، والأفراد المصابون بانخفاض حموضة المعدة (اعتبارا من استخدام مضادات الحموضة،) أو أولئك الذين يعانون من سوء التغذية.


كما تم الافتراض بأن الطفرة الجينية للتليف الكيسي قامت بالإبقاء على البشر بسبب وجود ميزة انتقائية : حاملات متغايرة الزيجوت للطفرة (الذين لا يتأثرو بالتليف الكيسي) أكثر مقاومة لعدوى ضمة الكوليرا .[27] وفي هذا النموذج، يتداخل النقص الوراثي في بروتينات القناة المنظمة للتليف الكيسي transmembrane، مع البكتيريا الملزمة للظهارة المعوية، وبالتالي تقليل آثار العدوى.


الانتقال

رسم للموت من الكوليرا، في مجلة لو بيتي


يعاني المصابون بالكوليرا من الاسهال الحاد. هذا الإسهال ذا السيولة العالية، يشار إليه بالعامية باسم "براز ماء-الأرز"، وهو يحمل البكتيريا التي يمكن ان تصيب المياه المستخدمة من قبل أشخاص آخرين. وتنتقل الكوليرا من شخص إلى آخر عن طريق ابتلاع المياه الملوثة ببكتيريا الكوليرا، وعادة ما تكون من البراز أو غيرها من النفايات السائلة. وعادة ما يكون مصدر التلوث هو مرضى الكوليرا، حيث يتم السماح لمخرجات الاسهال بالوصول الى مجاري المياه، أو إلى المياه الجوفية، أو إمدادات مياه الشرب. ويمكن للماء الملوث وأي أطعمة تم غسلها في الماء، وكذلك المحار الذي يعيش في الممر المائي المصاب، ان يسبب العدوى. ونادرا ما ينتشر وباء الكوليرا بشكل مباشر من شخص إلى آخر. تتواجد ضمة الكوليرا بشكل طبيعي في العوالق الحيوانية للماء العذب، قليل الملوحة، والمالح، حيث تعلق في المقام الأول في الهيكل الكيتيني الخارجي.[28] وتوجد سلالات سامة وغير سامة. حيث تحصل السلالات غير السامة على سميتها من خلال الجراثيم المستذيب.[29] وتفشى الكوليرا الساحلية عادة ما يتبع تفتح العوالق الحيوانية، مما يجعل الكوليرا مرضا حيواني المنشأ.


إمكانية مساهمة الإنسان في الانتقال

تصادف بكتيريا الكوليرا التي تنمو في المختبر صعوبة تتزايد بعد ذلك في البشر دون صقل إضافي لحمض المعدة. وفي دراسة أجريت عام 2002 في كلية الطب، جامعة تفتس، وُجد أن حموضة المعدة هي أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في انتشار الوباء.[30] وفي النتائج التي توصلوا إليها، ووجد الباحثون أن استعمار الإنسان يخلق حالة عدوى بكتيرية مفرطة تبقى بعد الانتشار، والتي قد تسهم في انتشار الوبائي للمرض. وعند تخضع هذه العدوى البكتيرية المفرطة لعملية النسخ، وُجد أنها تنتج حالة فسيولوجية وسلوكية فريدة من نوعها، والتي اتسمت بمستويات عالية من التعبير عن الجينات اللازمة للاكتساب الغذائي والحركة، ومستويات التعبير المنخفض عن الجينات المطلوبة للانجذاب الكيميائي الجرثومي. وبالتالي، يمكن تعجيل انتشار الكوليرا عن طريق فسيولوجية المضيف.


التشخيص

يتم التشخيص السريري في حالات الوباء عن طريق أخذ تاريخ الأعراض من المريض وعن طريق فحص مختصر فقط. وعادة ما يبدأ العلاج مع أو قبل المصادقة على التحليل المختبري للعينات.


وتعتبر عينات البراز والقطيلة التي يتم جمعها في المرحلة المزمنة من المرض، قبل إعطاء المضادات الحيوية، هي العينات الأكثر افادة للتشخيص المعملي. فإذا اشتبه في وجود وباء الكوليرا، فيكون العامل المسبب الرئيسي للمرض هو ضمة الكوليراO1 . إذا كانت ضمة الكوليرا O1 المصلية ليست معزولة، ينبغي للمختبر اختبار ضمة الكوليرا O139 . ومع ذلك ، إذا لم يكن أي من هذه الكائنات معزول، فمن الضروري أن ترسل عينات البراز الى مختبر مرجعي. ينبغي الابلاغ والتعامل مع الإصابة بفيروس ضمة الكوليرا O139 بالطريقة نفسها التي تسببها ضمة الكوليرا O1 . وينبغي الاشارة الى داء الاسهال المرافق على أنه وباء الكوليرا، ويجب الإبلاغ عن حالة من حالات الكوليرا الى السلطات المعنية بالصحة العامة.[24]


قد تم توظيف عددا من الوسائل الخاصة من أجل استنبات ضمة الكوليرا. وقد تم تصنيفهم على النحو التالي:


وسائل حمل المرض ونقله

  1. مستنبت فينكاتارامان-راماكريشنان (VR) : هذا الوسط يحتوي 20 جرام مسحوق ملح البحر و5 جرام ببتون مذاب في 1 لتر من الماء المقطر.
  2. مستنبت كاري وبلير : وهو وسيلة الحمل الأكثر استخداما. وهو محلول مصقول من كلوريد الصوديوم، ثيوجليكولات الصوديوم، ثنائي فوسفات الصوديوم، وكلوريد الكالسيوم عند أس هيدروجيني 8.4.
  3. مياه البحر المعقمة


وسائل الخصوبة

  1. ماء ببتون قلوي عند أس هيدروجيني 8.6
  2. ماء ببتون تلوريت توروكولات مونسور عند أس هيدروجيني 9.2


وسائل التصفيح

  1. آجار ملح الصفراء القلوي(BSA) : إن المستعمرات مشابهة جدا لتلك الموجودة في آجار المغذيات.
  2. مستنبت آجار مونسور جيلاتين تاورو كولات تربتيكاز تلوريت(GTTA) : تنتج ضمة الكوليرا مستعمرات صغيرة شفافة مع مركز أسود رمادي.
  3. مستنبتTCBS : هو المستنبت الأكثر استخداما. ويتضمن هذا المستنبت ثيوسولفات، سترات والأملاح الصفراوية والسكروز. وتنتج ضمة كوليرا مسطح 2-3 مم في القطر، مستعمرات أنوية صفراء.


لا يوصى بالفحص المجهري المباشر للبراز لأنه لا يمكن الاعتماد عليه. ولكنه يفضل فقط بعد الخصوبة، كما تكشف هذه العملية عن الحركة المميزة للضمات والتثبيط عن طريق الأمصال المضادة المناسبة. ويمكن تأكيد التشخيص وكذلك التنميط المصلي الذي قام به التراص بأمصال محددة.


الكيمياء الحيوية

صورة مجهرية الكترونية لضمة الكوليرا


معظم بكتيريا ضمة الكوليرا المتواجدة بالمياه الملوثة التي يستهلكها المضيف لا تنجو من الظروف شديدة الحامضية لمعدة الإنسان.[31] وتحافظ البكتيريا القليلة التي تبقى على قيد الحياة على الطاقة والمواد الغذائية المخزنة خلال المرور عبر المعدة عن طريق وقف الكثير من إنتاج البروتين. فعندما تخرج البكتيريا الباقية على قيد الحياة من المعدة وتصل إلى المعى الدقيقة، تحتاج إلى دفع نفسها خلال المخاط السميك الذي يغطي المعى الدقيقة للوصول الى جدار المعى حيث تستطيع النمو. وتبدأ بكتيريا ضمة الكوليرا في انتاج بروتين الفلاجيلين الاسطواني الفارغ لصنع الجلد، وهو ذيل مجعد مثل السوط تتناوب على دفع أنفسهم خلال المخاط الذي يغطي المعى الدقيقة.


مجرد وصول بكتيريا الكوليرا إلى جدار المعى، فإنها لا تحتاج الى دافع الآفة لتحرك نفسها. وتتوقف البكتيريا عن انتاج بروتين فلاجيلين، وبالتالي مرة أخرى تحافظ على الطاقة والمواد الغذائية عن طريق تغيير مزيج البروتينات التي يتم تصنيعها في استجابة لتغير البيئة الكيميائية المحيطة. وبالوصول إلى جدار المعى، تبدأ ضمة الكوليرا انتاج البروتينات السامة التي تعطي الشخص المصاب إسهال مائي. مما يحمل الأجيال الجديدة المضاعفة من بكتيريا ضمة الكوليرا للخروج الى المياه الصالحة للشرب للمضيف التالي، إذا كانت التدابير الصحية السليمة ليست في مكانها.


ملف:Cholera Toxin.png
ذيفان الكوليرا. تربط منطقة التسليم (الزرقاء) غشاء كربوهيدراتي للوصول الى الخلايا.الجزء السام (الأحمر) تم تفعيله داخل الخلية (رمز PDB: 1xtc)


قام علماء الاحياء المجهرية بدراسة الآليات الوراثية التي بها توقف بكتيريا ضمة الكوليرا إنتاج بعض البروتينات، وتفعل انتاج بروتينات أخرى، إذ أنها تستجيب لسلسلة من البيئات الكيميائية التي يواجهونها، مرورا بالمعدة من خلال الطبقة المخاطية من المعى الدقيقة، وعلى جدار الأمعاء.[32] وباهتمام خاص الآليات الجينية التي بها تقوم بكتيريا الكوليرا بتفعيل إنتاج السموم التي تتفاعل مع آليات الخلية المضيفة على ضخ أيونات الكلوريد إلى المعى الدقيقة، وخلق الضغط الأيوني الذي يمنع أيونات الصوديوم من دخول الخلية. وتخلق أيونات كلوريد الصوديوم بيئة من المياه المالحة في الامعاء الدقيقة التي يمكنها عن طريق التناضح سحب ما يصل الى ستة لترات من الماء يوميا عن طريق خلق الخلايا المعوية لكميات هائلة من الاسهال. ويمكن أن يجف المضيف سريعا إذا لم يؤخذ خليط مناسب من مزج المياه المالحة والسكر ليحل محل الدم والماء والأملاح المفقودة في الإسهال.


بإضافة أقسام منفصلة متعاقبة من الحمض النووي لضمة الكوليرا الى الحمض النووي لبكتيريا أخرى مثل لااشريكية القولونية التي بطبيعة الحال لا تنتج سموم البروتين، وقد حقق الباحثون في الآليات التي تستجيب بها ضمة الكوليرا للبيئات الكيميائية المتغيرة للمعدة، والطبقات المخاطية، وجدار المعى. وقد اكتشف الباحثون أن هناك سلسلة معقدة من البروتينات التنظيمية التي تتحكم في التعبير عن ضمة الكوليرا فوعة. وكاستجابة للبيئة الكيميائية لجدار المعى، تنتج بكتيريا ضمة الكوليرا بروتينات TcpP / TcpH، والتي تقوم جنبا إلى جنب مع بروتينات ToxR / ToxS، بتنشيط تعبير بروتين ToxT التنظيمي. ثم ينشط ToxT مباشرة التعبير عن الجينات الفوعة التي تنتج السموم التي تسبب الاسهال في الشخص المصاب، والتي تسمح بتوطن البكتيريا في المعى.[32] كما تهدف الأبحاث الحالية لاكتشاف "الإشارة التي تجعل بكتيريا الكوليرا تتوقف عن السباحة وبداية الاستعمار (وهذا هو، الانضمام إلى خلايا) في المعى الدقيقة."[32] .


التاريخ

المنشأ والانتشار

من المرجح وجود جذور الكوليرا والتوطن في شبه القارة الهندية، مع وجود نهر الغانج بمثابة خزان ملوث. وقد انتشر المرض من خلال طرق التجارة (البر والبحر) لروسيا، ثم إلى غرب أوروبا، ومن أوروبا إلى أمريكا الشمالية. ولم تعد تعتبر الكوليرا تهديدا ملحا للصحة في أوروبا وأمريكا الشمالية نظرا لترشيح وكلورة إمدادات المياه، ولكنه لا يزال يؤثر بشكل كبير على السكان في البلدان النامية.



  • 1849 - التفشي الثاني في باريس. وعانت لندن من اسوأ تفشي في تاريخها، حيث حصد المرض 14.137 روح، أي أكثر من ضعف العدد الذي لقى حتفه في 1832. كما انتشرت الكوليرا في ايرلندا في عام 1849، حيث قتل العديد من الناجين من المجاعة الأيرلندية الذين ضعفوا بالفعل من الجوع والحمى.[41] وقد حصد وباء الكوليرا 5،308 شخص يعيش في مدينة ليفربول، انكلترا، و 1،834 شخص في هال، انكلترا.[36] وقد أودى تفشي هذا المرض في أمريكا الشمالية بحياة الرئيس الامريكى السابق جيمس بولك. كما انتشرت الكوليرا التي يعتقد انها جاءت من سفن انجلترا في جميع أنحاء منظومة نهر المسيسيبي مما أسفر عن مقتل أكثر من 4،500 شخص في سانت لويس[36]، وأكثر من 3،000 شخص في نيو اورليانز[36]، فضلا عن الآلاف في نيويورك.[36] وقد كان هناك هجوم مماثل في المكسيك.[39] وقد اتشر مرض الكوليرا في عام 1849 على طول ولاية كاليفورنيا، مورمون وأوريغون تريل، كما يُعتقد أن6،000 إلى 12،000 [42]شخص قد لقوا حتفهم وهم في طريقهم إلى حمى البحث عن الذهب في كاليفورنيا، يوتا وأوريغون خلال سنوات الكوليرا من 1849-1855.[36] كما يعتقد أن أكثر من 150،000 امريكي قد لقوا مصرعهم خلال اثنين من الأوبئة بين 1832 و 1849.[43][44]
  • 1860-1852 - وباء الكوليرا الثالث والذي أثر بشكل رئيسي على روسيا، مع ما يزيد على مليون حالة وفاة. وقد انتشر وباء الكوليرا شرقا في عام 1852، في اندونيسيا، ولاحقا الصين واليابان في عام 1854. وقد انتشرت العدوى في الفلبين في عام 1858 وفي كوريا الجنوبية في عام 1859. وفي عام 1859، تفشى المرض مرة أخرى في ولاية البنغال مما أدى إلى انتقال المرض إلى إيران، العراق، السعودية وروسيا.[39]
  • 1854 - انتشرت الكوليرا في شيكاغو مما أودى بحياة 5.5 ٪ من السكان (حوالي 3،500 نسمة).[36] وفي 1853-4، حصد الوباء حياة 10،738 شخص في لندن. وقد انتهى تفشي سوهو في لندن بعد إزالة مقبض مضخة شارع بورد من قبل اللجنة المستحثة لاتخاذ إجراءات بواسطة جون سنو. [45] حيث ثبت أن المياه الملوثة (على الرغم من أنه لم يحدد هذه الملوثات) كانت العامل الرئيسي لانتشار الكوليرا. الامر الذي استغرق 50 عاما تقريبا لوصول هذه الرسالة والتصرف حيالها. فبناء وصيانة نظام مياه صالحة للشرب، كان ولازال ليس رخيصا، ولكن ضروري للغاية.



تفشي وباء الكوليرا في هامبورغ بألمانيا عام 1892، في جناح مستشفى


تفشي وباء كوليرا في مدينة هامبورج عام 1892، فريق التطهير


  • 1866 - تفشي في أمريكا الشمالية. والذي قتل حوالي 50،000 اميركي.[43] وفي لندن، حصد وباء محلي في النهاية الشرقية 5،596 حياة في الوقت الذي كانت لندن على وشك الانتهاء من مياه الصرف الصحي الرئيسية وأنظمة معالجة المياه، ولكنها لم تكن قد اكتملت تماما في النهاية الشرقية. قام وليام فار، باستخدام أعمال "جون سنو وآخرون" والتي أقرت أن تلوث مياه الشرب هو المصدر المحتمل للمرض، قام بالتعرف بسرعة نسبية على شركة مياه شرق لندن بأنها مصدر المياه الملوثة. حيث حالت الإجراءات السريعة دون المزيد من الوفيات.[36] كما حدث تفشي طفيفة في ستاليفيرا في جنوب ويلز. حيث نجم عن أعمال المياه المحلية باستخدام مياه القناة الملوثة، وقد عانى العمال وعائلاتهم بشكل أساسي، وتوفى 119 شخصا. وفي نفس العام قتل أكثر من 21،000 شخصا في أمستردام، هولندا.


  • 1896-1881 - وباء الكوليرا الخامس ، وفقا لصحيفة وول دكتور A.J، فقد حصد وباء 1883-1887 حوالي 250،000 حياة في أوروبا وما لا يقل عن 50،000 في الأمريكتين. كما حصدت الكوليرا حياة 267.890 شخص في روسيا (1892)؛[49]و120،000 شخص في إسبانيا؛[50] و90،000 في اليابان و60،000 في بلاد فارس. كما أودى بحياة أكثر من 58.000 شخص في مصر. وقد قتل تفشي عام 1892 في هامبورغ، ألمانيا 8،600 شخص. وعلى الرغم من تحميلها مسؤولية خبث هذا الوباء، فلم تتغير حكومة المدينة إلى حد كبير. ويعد هذا الوباء آخر تفشي خطير في أوروبا.


  • 1923-1899 - وباء الكوليرا السادس لم يكن له أثر يذكر في أوروبا، بسبب التقدم في مجال الصحة العامة، ولكن كبرى المدن الروسية (أكثر من 500،000 شخص ماتوا من الكوليرا خلال الربع الأول من القرن العشرين)[51]، وقد تضررت الامبراطورية العثمانية بشكل خاص من وفيات الكوليرا. في 1902-1904 حصد وباء الكوليرا حياة 200،000 يعيش في الفلبين.[52] وتم تسجيل 27 وباء خلال الحج في مكة المكرمة في الفترة من القرن التاسع عشر الى عام 1930، وقد توفي أكثر من 20،000 من الحجاج نتيجة اصابتهم بالكوليرا خلال الحج 1907-08.[53] وقد قتل الوباءالسادس أكثر من 800،000 في الهند. كما حدث التفشي الأخير في الولايات المتحدة في 1910-1911 عندما جلبت باخرة "مولتك" أشخاص مصابين إلى مدينة نيويورك. حيث عزلت السلطات الصحية اليقظة المصابين على جزيرة سوينبرن. وقد لقي أحد عشر شخصا مصرعهم، بما في ذلك عامل الرعاية الصحية في جزيرة سوينبرن.[21][22][54]



  • يناير 1991 - سبتمبر 1994 - ظهر تفشي في أمريكا الجنوبية، على ما يبدو عندما بدأت سفينة تفريغها مياه الثقل. وبدأت في بيرو حيث كان هناك 1.04 مليون حالة مصابة وحوالي 10،000 حالة وفاة. وكان العامل المسبب هو O1، سلالة الطور، مع وجود فوارق صغيرة عن سلالة الوباء السابع. وفي عام 1992 ظهرت سلالة جديدة في آسيا، وهي غير O1، ضمة غير رصوصية (NAG) سميت ب O139 بنغال. حيث تم اكتشافها في تاميل نادو، بالهند وقد حلت محل سلالة الطور لفترة من الوقت في جنوب شرق آسيا قبل أن تنخفض معدلات الانتشار في عام 1995 إلى حوالي 10 ٪ من جميع الحالات. وهي تعتبر وسطية بين سلالة الطور والسلالة القديمة وقد تحدث في الزمرة المصلية الجديدة. وهناك أدلة على نشوء مقاومة واسعة الطيف لعقاقير مثل تريميثوبريم، سلفاميثوكسازول والستربتومايسين.


التفشيات الحديثة والحالية

  • في عام 2000، تم اشعار حوالي 140،000 حالة من حالات الكوليرا رسميا الى منظمة الصحة العالمية. وتمثل افريقيا 87 ٪ من هذه الحالات.[55]


  • يوليو - ديسمبر 2007 - نقص مياه الشرب النقية في العراق أدى إلى انتشار وباء كوليرا.[56] واعتبارا من 2 ديسمبر 2007، أبلغت الامم المتحدة عن 22 حالة وفاة و 4،569 حالة مؤكدة مختبريا.[57]


  • أغسطس 2007، بدأ وباء الكوليرا في ولاية أوريسا، الهند. وقد أثر الانتشار على مناطق راياجادا، كورابوت وكالاهاندي حيث تم نقل أكثر من 2،000 شخص الى المستشفيات.[58]


  • أغسطس - أكتوبر 2008، اعتبارا من 29 أكتوبر 2008، تم تأكيد ما مجموعه 644 حالة مؤكدة مختبريا للكوليرا، بما في ذلك موت ثمانية أشخاص، في العراق.[59]


  • مارس - أبريل 2008، تم نقل 2،490 شخص من 20 محافظة في جميع أنحاء فيتنام الى المستشفى حيث اصيبوا باسهال حاد. منهم 377 مريض أثبتت الفحوص اصابتهم بالكوليرا.[60]


2008 Zimbabwean cholera outbreak WHO daily updates
29 March 2009 to 16 April 2009[61][62]
Date New cases Deaths Date New cases Deaths
29 March 2009 242 15 8 April 2009 130 3
30 March 2009 92 2 9 April 2009 137 0
31 March 2009 76 3 10 April 2009 81 2
1 April 2009 259 7 11 April 2009 84 6
2 April 2009 166 10 12 April 2009 73 1
3 April 2009 44 0 13 April 2009 78 1
4 April 2009 132 1 14 April 2009 363 30
5 April 2009 19 6 15 April 2009 115 9
6 April 2009 536 7 16 April 2009 314 10
7 April 2009 182 13
Total 1748 64 (CFR = 3.66%) Total 1375 62 (CFR=4.51%)
  • أغسطس 2008 - أبريل 2009: في تفشي وباء الكوليرا في زيمبابوي 2008 ، والذي لا يزال مستمرا، قدر عدد المصابين بالكوليرا أكثر من 96591 شخص، وبحلول 16 نيسان/إبريل 2009 تم الابلاغ عن 4201 حالة وفاة.[63] ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، خلال الأسبوع الممتد من 22-28 مارس 2009، "انخفضت نسبة الإماتة الاولية(CFR)" من 4.2 ٪ إلى 3.7 ٪.[64] وقد قدمت التحديثات اليومية خلال الفترة من 29 مارس 2009 إلى 7 أبريل 2009 قائمة ب 1748 حالة اصابة و 64 حالة وفاة، مما يعطي معدل إماتة الحالات الأسبوعية 3.66 ٪ (انظر الجدول أعلاه)؛ [61]ولكن، للفترة من 8 أبريل - 16 أبريل قائمة ب 1375 حالة جديدة و 62 حالة وفاة (معدل إماتة الحالات: 4.5 ٪).[62] وظلت نسبة الوفاة بين الحالات المذكورة أعلاه 4.7 ٪ بالنسبة لمعظم شهر يناير ومطلع فبراير 2009.[65]
ملف:Africa cholera2008b.jpeg
بحلول 12 شباط / فبراير 2009 وصلت عدد حالات الاصابة بالكوليرا في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى الى 128548 وعدد الوفيات الى 4،053.
  • في يناير 2009 - أكدت مقاطعة مبومالانجا في جنوب افريقيا أكثر من 381 حالة جديدة من حالات الكوليرا، ليصل بذلك اجمالى عدد الحالات المعالجة منذ نوفمبر 2008 الى 2276. وقد لقى 19 شخصا حتفهم في الاقليم منذ التفشي. [66]


التنوع الجيني الوبائي

تعدد أشكال امتداد الشظية المضخم (AFLP) الذي أخذ البصمات للوباء المعزول من ضمة الكوليرا قد كشف عن تباين في التركيبة الجينية. وقد تم تحديد مجموعتان: المجموعة الأولى والمجموعة الثانية. بالنسبة للجزء الأكبر تتألف المجموعة الأولى من سلالات من الستينيات والسبعينيات، في حين أن المجموعة الثانية تحتوي بشكل كبير على سلالات من الثمانينات والتعينيات، استنادا إلى تغيير في هيكل الاستنساخ. ويرى هذا التجمع من السلالات بأفضل صورة في سلالات القارة الأفريقية.[67]


أشهر الضحايا

الرثاء الموجود في السيمفونية الأخيرة لتشايكوفسكي (c. 1840-1893) جعل الناس يعتقدوا أن لتشايكوفسكي كان لديه احساس بالموت. وقد لاحظ أحد المراقبين أنه بعد أسبوع من العرض الأول للسيمفونية السادسة مات تشايكوفسكي - 6 تشرين الثاني/نوفمبر 1893. وكان يشتبه أن سبب هذه الوعكة وألم المعدة أنه تعمد اصابة نفسه بوباء الكوليرا عن طريق مياه الشرب الملوثة. وقبل يوم واحد، في حين تناول الغداء مع موديست (شقيقه وكاتب السيرة الذاتية)، يقال انه قد دفق مياه الصنبور من إبريق إلى كوبه، وابتلع جرعات قليلة. وفي حين أن المياه لم تكن تغلي، فإن الكوليرا هاجت مرة أخرى في سان بطرسبورغ، وقد كانت هذه العلاقة معقولة تماما...".[68]


من المشاهير الذين يعتقد أنهم قد لقوا حتفهم من الكوليرا هم:





البحث العلمي

قام عالم البكتيريا الروسي المولد فالديمار هافكاين بتطوير أول لقاح للكوليرا حوالي عام 1900. وقد تم فصل الجرثوم قبل ثلاثين عاما (1855) من قبل عالم التشريح الايطالي فيليبو باتشيني، ولكن لم تكن طبيعته ونتائجه معروفة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. كما كانت مساهمة الطبيب ورائد علم الطب جون سنو (1813-1858) واحدة من أكبر المساهمات في مكافحة الكوليرا، الذي وجدوا علاقة بين الكوليرا ومياه الشرب الملوثة في عام 1854.[36] حيث اقترح الدكتور سنو الأصل الميكروبي لوباء الكوليرا في عام 1849 واقترح نقده الرئيسي في 1855 نموذجا كاملا وصحيحا إلى حد كبير بالنسبة للعوامل المسببة للمرض. وقد قدم دراستان في مجال الأوبئة حيث كان قادرا على أن يثبت أن تلويث الإنسان لمياه الصرف الصحي هو أكثر احتمالات نقل المرض في اثنين من الأوبئة الرئيسية في لندن في عام 1854.[70] ولم يتم قبول نموذجه على الفور، بل كان ينظر إليه على أنه مقبول بالنسبة للميكروبيولوجيا الطبية المتطورة على مدى السنوات الثلاثين التالية. وقد تمت استثمارات ضخمة في إمدادات المياه النظيفة، وكذلك البنية التحتية لمعالجة فصل مياه الصرف الصحي بين منتصف الثمانينات والتسعينات والذي قضى على خطر وباء الكوليرا في المدن المتقدمة الرئيسية في العالم. وبعد 30 عاما، حدد روبرت كوخ، ضمة الكوليرا تحت المجهر بأنها العصية المسببة للمرض في عام 1885. قد كانت الكوليرا مختبرا لدراسة تطور الفوعة. وقد تم تقسيم اقليم البنغال في الهند البريطانية إلى ولاية البنغال الغربية وباكستان الشرقية في عام 1947. فقبل التقسيم، كان بكلا المنطقتين مسببات كوليرا بخصائص مماثلة. وبعد عام 1947، أحرزت الهند المزيد من التقدم في مجال الصحة العامة أكثر منها في باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا). ونتيجة لذلك، فسلالات المسبب التي نجحت في الهند، كان لديها حافز أكبر في طول العمر للمضيف وكانت أقل ضراوة من تلك السلالات السائدة في بنغلاديش، والتي اعتمدت بشكل غير حساس على موارد من سكان البلد المضيف، وبالتالي أسفر عن مقتل العديد من الضحايا سريعا.


وفي الآونة الأخيرة، في عام 2002 قام "ألام وآخرون" بدراسة عينات براز من المرضى في المركز الدولي لأمراض الإسهال (ICDDR) فى دكا عاصمة بنجلاديش. وقد وجد الباحثون من مختلف التجارب التي قاموا بها، وجود علاقة بين مرور ضمة الكوليرا عن طريق الجهاز الهضمي للإنسان وازدياد حالة العدوى. وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون ان الجرثوم يخلق حالة مفرطة من العدوى حيث الجينات التي تتحكم في التخليق الحيوي للأحماض الأمينية، نظم امتصاص الحديد، وتشكيل مختزلة النترات المحيطة بالحبلة، كل هذا يتم حثه قبل التغوط. وتسمح هذه الخصائص المستحثة لضمات الكوليرا بالبقاء في براز ماء الأرز، وبيئة محدودة من الاوكسجين والحديد، ومرضى يعانون من مرض كوليرا.[30]


تقرير تاريخي خاطىء

هناك بخرافة تنص على أن 90،000 شخص قتلوا في شيكاغو من الكوليرا وحمى التيفوئيد في عام 1885، ولكن هذه القصة ليس لها أساس واقعي.[71] في عام 1885، كانت هناك عواصف ممطرة غزيرة التي قامت بدفع نهر شيكاغو والملوثات المصاحبة إلى بحيرة ميشيغان بعيدا بما فيه الكفاية مما لوث إمدادات مياه المدينة. ومع ذلك ، بسبب وباء كوليرا لم يكن موجودا في المدينة ، لم تكن هناك وباء كوليرا الوفيات ذات الصلة ، على الرغم من أن الحادث تسبب في المدينة لتصبح أكثر جدية في معالجة مياه الصرف الصحي.


الكوليرا الصيفية

تم استخدام مصطلح الكوليرا الصيفية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لوصف كل من الكوليرا غير الولائية وغيرها من الأمراض المعدية المعوية (الوبائية في بعض الأحيان) التي تشبه الكوليرا. وهذ المصطلح ليس قيد الاستخدام حاليا، ولكنه وجد في العديد من المراجع القديمة.[72] وحاليا تعرف الأمراض الأخرى إجمالا باسم التهاب المعدة والمعى.


معلومات تاريخية أخرى

في الماضي، علق المسافرون بالسفن علم أصفر يدل على الحجر الصحي في حالة إذا عانى واحد أو أكثر من أعضاء الطاقم من مرض كوليرا. حيث لم يسمح لهذه الزوارق بالنزول في أي ميناء لفترة طويلة، عادة من 30 الى 40 يوما.[73]. أما في اعلام البحرية الدولية الحديثة فعلم الحجر الصحي هو الأصفر والأسود.


ملاحظات

  1. ^ ا ب https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4154910/#:~:text=The%20first%20pandemic%20(1817%20%2D%201821,including%20Muscat%2C%20Tehran%20and%20Baghdad. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/cholera. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ ا ب https://www.cdc.gov/cholera/illness.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ WikiSkripta (بالتشيكية والسلوفاكية), ISSN:1804-6517, QID:Q9049250
  5. ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
  6. ^ http://canalsalut.gencat.cat/ca/salut-a-z/c/colera/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^ https://www.mayoclinic.org/es-es/diseases-conditions/cholera/symptoms-causes/syc-20355287. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  8. ^ https://minutosaudavel.com.br/colera/#sintomas. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  9. ^ https://www.msdmanuals.com/es-es/professional/enfermedades-infecciosas/bacilos-gramnegativos/c%C3%B3lera. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  10. ^ ا ب ج Ryan KJ, Ray CG (editors) (2004). Sherris Medical Microbiology (ط. 4th). McGraw Hill. ص. 376–7. ISBN:0838585299. {{استشهاد بكتاب}}: |author= باسم عام (مساعدة)
  11. ^ Faruque SM; Nair GB (editors) (2008). Vibrio cholerae: Genomics and molecular biology. Caister Academic Press. ISBN:978-1-904455-33-2. {{استشهاد بكتاب}}: |author= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ McLeod K (2000). "Our sense of Snow: John Snow in medical geography". Soc Sci Med. ج. 50 ع. 7–8: 923–35. DOI:10.1016/S0277-9536(99)00345-7. ISSN:0277-9536. PMID:10714917. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  13. ^ "Cholera: prevention and control". World Health Organization (WHO). 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-03.
  14. ^ [11] ^ http://www.who.int/csr/resources/publications/surveillance/en/cholera.pdf
  15. ^ "Cholera treatment". Molson Medical Informatics. 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-03.
  16. ^ Krishna، BV؛ Patil، AB؛ Chandrasekhar، MR (2006). "Fluoroquinolone-resistant Vibrio cholerae isolated during a cholera outbreak in India". Trans R Soc Trop Med Hyg. ج. 100 ع. 3: 224–26. DOI:10.1016/j.trstmh.2005.07.007. ISSN:0035-9203. PMID:16246383. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |author= و|last1= تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  17. ^ Mackay IM (editor) (2007). Real-Time PCR in microbiology: From diagnosis to characterization. Caister Academic Press. ISBN:978-1-904455-18-9. {{استشهاد بكتاب}}: |author= باسم عام (مساعدة)
  18. ^ Ramamurthy T (2008). "Antibiotic resistance in Vibrio cholerae". Vibriocholerae: Genomics and molecular biology. Caister Academic Press. ISBN:978-1-904455-33-2.
  19. ^ [20] ^ http://www.netdoctor.co.uk/travel/diseases/cholera.htm
  20. ^ http://www.textbookofbacteriology.net/cholera.html
  21. ^ ا ب "Cholera Kills Boy. All Other Suspected Cases Now in Quarantine and Show No Alarming Symptoms". New York Times. July 18, 1911. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-28. The sixth death from cholera since the arrival in this port from Naples of the steamship Moltke, thirteen days ago, occurred yesterday at Swineburne Island. The victim was Francesco Farando, 14 years old. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  22. ^ ا ب "More Cholera in Port". Washington Post. 10 أكتوبر 1910. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-11. A case of cholera developed today in the steerage of the Hamburg-American liner Moltke, which has been detained at quarantine as a possible cholera carrier since Monday last. Dr. A.H. Doty, health officer of the port, reported the case tonight with the additional information that another cholera patient from the Moltke is under treatment at Swinburne Island. {{استشهاد بخبر}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  23. ^ ا ب "Is a vaccine available to prevent cholera?". CDC disease info: Cholera. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-23.
  24. ^ ا ب "Laboratory Methods for the Diagnosis of Epidemic Dysentery and Cholera" (pdf). Atlanta, GA: CDC. 1999. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-08.
  25. ^ "Cholera vaccines". Health topics. WHO. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-08.
  26. ^ "Cholera: prevention and control". Health topics. WHO. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-08.
  27. ^ Bertranpetit J, Calafell F (1996). "Genetic and geographical variability in cystic fibrosis: evolutionary considerations" (Free full text). Ciba Found Symp. ج. 197: 97–114, discussion 114–8. ISSN:0300-5208. PMID:8827370.
  28. ^ Kirn، TJ؛ Jude، BA؛ Taylor، RK (2005). "A colonization factor links Vibrio cholerae environmental survival and human infection". Nature. ج. 438 ع. 7069: 863–866. DOI:10.1038/nature04249. ISSN:0028-0836. PMID:16341015. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |author= و|last1= تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  29. ^ Archivist (1997). "Cholera phage discovery". Arch Dis Child. ج. 76: 274. DOI:10.1136/adc.76.3.274.
  30. ^ ا ب Merrell، D. Scott؛ Butler، SM؛ Qadri، F؛ Dolganov، NA؛ Alam، A؛ Cohen، MB؛ Calderwood، SB؛ Schoolnik، GK؛ Camilli، A (2002). "Host-induced epidemic spread of the cholera bacterium". Nature. ج. 417 ع. 6889: 642–645. DOI:10.1038/nature00778. ISSN:0028-0836. PMID:12050664. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |first1= و|first= تكرر أكثر من مرة (مساعدةالوسيط |last1= و|last= تكرر أكثر من مرة (مساعدةالوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  31. ^ Hartwell LH, Hood L, Goldberg ML, Reynolds AE, Silver LM, and Veres RC (2004). Genetics: From genes to genomes. Boston: Mc-Graw Hill. ص. 551–552, 572–574.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) (استخدام تنفير وتحول التعبير الجيني لصنع البروتينات في سموم بكتيريا الكوليرا كمثالا "شاملا" على ما هو معروف عن الآليات التي تستخدمها البكتيريا لتغيير مزيج من البروتينات التي تصنعها للرد على فرص النجاة والازدهار في البيئات الكيميائية المختلفة).
  32. ^ ا ب ج DiRita V, Parsot C, Jander G, Mekalanos J (1991). "Regulatory cascade controls virulence in Vibrio cholerae" (Free full text). Proc Natl Acad Sci USA. ج. 88 ع. 12: 5403–7. DOI:10.1073/pnas.88.12.5403. ISSN:0027-8424. PMID:2052618. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DiRita" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  33. ^ كوليرا - الأسلحة البيولوجية.
  34. ^ 1832 وباء كوليرا في ولاية نيويورك ، بقلم ويليام ج. بيردزلي.
  35. ^ الآسيوي جائحة كوليرا من 1826-37.
  36. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Rosenberg, Charles E. (1987). The cholera years: the United States in 1832, 1849 and 1866. Chicago: University of Chicago Press. ISBN:0-226-72677-0.
  37. ^ "How Epidemics Helped Shape the Modern Metropolis". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-15. On a Sunday in July 1832, a fearful and somber crowd of New Yorkers gathered in City Hall Park for more bad news. The epidemic of cholera, cause unknown and prognosis dire, had reached its peak.
  38. ^ وباء كوليرا في مصر (1947).
  39. ^ ا ب ج الآسيوي جائحة كوليرا من 1846-63. جامعة كاليفورنيا وكلية الصحة العامة.
  40. ^ كوليرا والأوبئة السبعة ، cbc.ca ، 2 ديسمبر 2008.
  41. ^ والمجاعة الايرلندية.
  42. ^ انرو ، وجون ديفيد (1993). "وعبر السهول : والمغتربين برا وعبر المسيسبي الغربية ، 1840-60". جامعة إلينوي الصحافة. ص. 408-410 ، 516 ردمك 9780252063602.
  43. ^ ا ب 1832 وباء كوليرا في ولاية نيويورك -- ص. 2 ، بقلم ويليام ج. بيردزلي.
  44. ^ ضمة كوليرا في مياه الشاطئ الترفيهية وروافده من جنوب كاليفورنيا.
  45. ^ Snow, John (1855). "On the Mode of Communication of Cholera".
  46. ^ أوروبا الشرقية الطواعين والأوبئة 1300-1918.
  47. ^ تأثير الأمراض المعدية على الحرب. ماثيو R. سملمن] - Raynor الدكتوراه وأندرو دال كليف دكتوراه http://linkinghub.elseضمة الكوليراer.com/retrieve/pii/S0891552004000248.
  48. ^ ضمة كوليرا وباء الكوليرا -- والتاريخ والتأثير العالمي.
  49. ^ كوليرا -- 1911.
  50. ^ "The cholera in Spain". New York Times. 20 يونيو 1890. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-08.
  51. ^ كوليرا : : سبعة الأوبئة ، موسوعة بريتانيكا أون لاين.
  52. ^ 1900s : سنوات الأوبئة ، وجمعية الصحة الفلبينية التاريخ.
  53. ^ كوليرا (الباثولوجيا). موسوعة بريتانيكا أون لاين.
  54. ^ The Boston Medical and Surgical Journal. Massachusetts Medical Society. 1911. In New York, up to July 22, there were eleven deaths from cholera, one of the victims being an employee at the hospital on Swinburne Island, who had been discharged. The tenth was a lad, seventeen years of age, who had been a steerage passenger on the steamship, Moltke. The plan has been adopted of taking cultures from the intestinal tracts of all persons held under observation at Quarantine, and in this way it was discovered that five of the 500 passengers of the Moltke and Perugia, although in excellent health at the time, were harboring cholera microbes. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  55. ^ الأمراض صحيفة وقائع : كوليرا. المركز الدولي للمياه والصرف الصحي.
  56. ^ "U.N. reports cholera outbreak in northern Iraq" (HTML) (بالإنجليزية). CNN. Retrieved 2007-08-30. {{استشهاد بخبر}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (help)
  57. ^ يضرب أزمة كوليرا في بغداد ، والمراقب ، 2 ديسمبر ، 2007.
  58. ^ كوليرا عدد القتلى في الهند يرتفع ، بي بي سي نيوز.
  59. ^ تقرير عن حالة الإسهال وكوليرا في العراق ، 29 أكتوبر 2008 ، الإغاثة.
  60. ^ كوليرا القطرية : فيتنام. منظمة الصحة العالمية
  61. ^ ا ب منظمة الصحة العالمية : كوليرا والمستجدات اليومية زيمبابوي.
  62. ^ ا ب منظمة الصحة العالمية زيمبابوي اليومية تحديث كوليرا ، 16 ابريل 2009.
  63. ^ منظمة الصحة العالمية.كوليرا في زيمبابوي : الوبائي النشرة رقم 16 الأسبوع 13 (22-28 مارس 2009). 31 مارس 2009.؛ منظمة الصحة العالمية زيمبابوي اليومية تحديث كوليرا ، 16 ابريل 2009.
  64. ^ منظمة الصحة العالمية.كوليرا في زيمبابوي : الوبائي النشرة رقم 16 الأسبوع 13 (22-28 مارس 2009). 31 مارس 2009.
  65. ^ Mintz & Guerrant 2009
  66. ^ 381 حالة اصابة جديدة بكوليرا في مبومالانجا ، News24 ، 24 يناير ، 2009.
  67. ^ Lan R, Reeves PR (2002). "Pandemic Spread of Cholera: Genetic Diversity and Relationships within the Seventh Pandemic Clone of Vibrio cholerae Determined by Amplified Fragment Length Polymorphism" (Free full text). Journal of Clinical Microbiology. ج. 40 ع. 1: 172–181. DOI:10.1128/JCM.40.1.172-181.2002. ISSN:0095-1137. PMID:11773113. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  68. ^ Meumayr A (1997). Music and medicine: Chopin, Smetana, Tchaikovsky, Mahler: Notes on their lives, works, and medical histories. Med-Ed Press. ص. 282–3. (تلخيص نظريات مختلفة حول ما الذي قتل في تشايكوفسكي ملحن ، بما في ذلك شقيقه متواضعة لفكرة أن Tchaikoضمة الكوليراsy شرب المياه من كوليرا التي تنتشر فيها قبل يوم من تعرضه لوعكة صحية).
  69. ^ Burnshaw S (2000). "Robert Frost". American National Biography Online. مؤرشف من الأصل في 2001-03-18.
  70. ^ الدكتور جون سنو وأسلوب من أساليب الاتصال وباء كوليرا. لندن 1855
  71. ^ "Did 90,000 people die of typhoid fever and cholera in Chicago in 1885?". The Straight Dope. 12 نوفمبر 2004. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-03.
  72. ^ "Archaic medical terms". Antiquus Morbus. 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-03.
  73. ^ Sehdev، PS (2002). "The origin of quarantine". Clinical Infectious Diseases. ج. 35 ع. 9: 1071–2. DOI:10.1086/344062. ISSN:1058-4838. PMID:12398064. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |author= و|last1= تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)


مراجع


انظر أيضا


للمزيد من القراءة



وصلات خارجية




قالب:Cholera


قالب:Bacterial diseases