اختبار الحمل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5: سطر 5:
==الأنواع==
==الأنواع==
===موجهة الغدد التناسلية المشيمائية===
===موجهة الغدد التناسلية المشيمائية===
حُددت [[موجهة الغدد التناسلية المشيمائية]] (hCG) في أوائل القرن العشرين، وهي [[وحيدة ألفا لهرمونات البروتين السكري|هرمونٌ بروتيني سكري]] يرتفعُ بسرعةٍ في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، ويصل إلى أعلى مستوًى له عادةً [[عمر حملي|العمر الحملي]] بين 8 إلى 10 أسابيع.<ref name=":122">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Cole|first=Laurence A|date=2010|title=Biological functions of hCG and hCG-related molecules|journal=Reproductive Biology and Endocrinology|language=en|volume=8|issue=1|pages=102|doi=10.1186/1477-7827-8-102|issn=1477-7827|pmc=2936313|pmid=20735820}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last1=Braunstein|first1=G. D.|last2=Rasor|first2=J.|last3=Danzer|first3=H.|last4=Adler|first4=D.|last5=Wade|first5=M. E.|date=15 November 1976|title=Serum human chorionic gonadotropin levels throughout normal pregnancy|journal=American Journal of Obstetrics and Gynecology|volume=126|issue=6|pages=678–681|doi=10.1016/0002-9378(76)90518-4|issn=0002-9378|pmid=984142}}</ref> يُنتج هذا الهرمون من الجزء الذي سيُكون [[مشيمة|المشيمة]] فيما بعد.<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Medical physiology: principles for clinical medicine|date=2009|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|editor-last1=Rhoades|editor-first1=Rodney|editor-last2=Bell|editor-first2=David R.|isbn=9780781768528|edition=3rd|location=Philadelphia|oclc=144771424}}</ref> يُمكن فحص وجود هذا الهرمون بأخذِ عينةٍ من الدم (تحديدًا [[مصل الدم|المصل]]، وعادةً ما يُجرى الفحص في منشأةٍ طبية) أو من البول (يُمكن إجراؤه في منشأةٍ طبيةٍ أو في المنزل). تُعد المقايسات المُستخدمة للكشف عن وجود هذا الهرمون في الدم أو البول موثوقةً عمومًا وغيرُ مكلفةٍ. قد يُفرز هذا الهرمون في أقرب وقتٍ بعد مرور 6 أيامٍ على الإباضة، وفي المتوسط من 8 إلى 10 أيام بعد الإباضة، وهذا هو أول موجهة الغدد التناسلية المشيمائية يمكن اكتشافها في عينة الدم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last1=Wilcox|first1=A. J.|last2=Baird|first2=D. D.|last3=Weinberg|first3=C. R.|author3-link=Clarice Weinberg|date=10 June 1999|title=Time of implantation of the conceptus and loss of pregnancy|journal=The New England Journal of Medicine|volume=340|issue=23|pages=1796–1799|doi=10.1056/NEJM199906103402304|issn=0028-4793|pmid=10362823}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last1=Braunstein|first1=G. D.|last2=Rasor|first2=J.|last3=Danzer|first3=H.|last4=Adler|first4=D.|last5=Wade|first5=M. E.|date=15 November 1976|title=Serum human chorionic gonadotropin levels throughout normal pregnancy|journal=American Journal of Obstetrics and Gynecology|volume=126|issue=6|pages=678–681|doi=10.1016/0002-9378(76)90518-4|issn=0002-9378|pmid=984142}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last1=Lenton|first1=E. A.|last2=Neal|first2=L. M.|last3=Sulaiman|first3=R.|date=June 1982|title=Plasma concentrations of human chorionic gonadotropin from the time of implantation until the second week of pregnancy|journal=Fertility and Sterility|volume=37|issue=6|pages=773–778|doi=10.1016/s0015-0282(16)46337-5|issn=0015-0282|pmid=7115557}}</ref> يكون تركيز هذا الهرمون مرتفعًا في الدم أكثر من البول، لذلك قد تكونُ نتيجة اختبار الدم موجبةً بينما لا تزال نتيجة اختبار البول سالبة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last1=O'Connor|first1=R. E.|last2=Bibro|first2=C. M.|last3=Pegg|first3=P. J.|last4=Bouzoukis|first4=J. K.|date=July 1993|title=The comparative sensitivity and specificity of serum and urine HCG determinations in the ED|journal=The American Journal of Emergency Medicine|volume=11|issue=4|pages=434–436|doi=10.1016/0735-6757(93)90186-f|issn=0735-6757|pmid=8216535}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last1=Davies|first1=Suzy|last2=Byrn|first2=Francis|last3=Cole|first3=Laurence A.|date=June 2003|title=Human chorionic gonadotropin testing for early pregnancy viability and complications|journal=Clinics in Laboratory Medicine|volume=23|issue=2|pages=257–264, vii|doi=10.1016/s0272-2712(03)00026-x|issn=0272-2712|pmid=12848444}}</ref>

===تخطيط الصدى===
===تخطيط الصدى===
يمكن أيضًا استخدامُ [[تخطيط الصدى التوليدي]] للكشف عن الحمل وتشخيصه، ومن الشائع جدًا أنَّ يكون اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول إيجابيًا قبل إجراء تخطيط الصدى. قد يُستخدم [[تخطيط الصدى البطني]] أو [[تخطيط الصدى المهبلي|المهبلي]]، ولكنَّ النوع المهبلي يسمح بإمكانية التبصر المُبكر للحمل. يُشاهد [[كيس حملي|الكيس الحملي]] (تجمع للسوائل داخل الرحم) عبر [[تخطيط الصدى التوليدي]] في الفترة ما بين 4.5 حتى 5 أسابيع من [[عمر حملي|الحمل]]، و[[كيس محي|الكيس المحي]] ما بين 5 إلى 6 أسابيع من الحمل، و{{وإو|قطب جنيني|Fetal pole|نص=القطب الجنيني}} ما بين 5.5 إلى 6 أسابيع من الحمل. يستخدم تخطيط الصدى أيضًا لتشخيص [[ولادات متعددة|الحمل المُتعدد]].<ref name=":02" /><ref name="woo2">{{استشهاد ويب|title=Why and when is Ultrasound used in Pregnancy?|url=http://www.ob-ultrasound.net/|last=Woo|first=Joseph|year=2006|work=Obstetric Ultrasound: A Comprehensive Guide|access-date=27 May 2007}}</ref>
يمكن أيضًا استخدامُ [[تخطيط الصدى التوليدي]] للكشف عن الحمل وتشخيصه، ومن الشائع جدًا أنَّ يكون اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول إيجابيًا قبل إجراء تخطيط الصدى. قد يُستخدم [[تخطيط الصدى البطني]] أو [[تخطيط الصدى المهبلي|المهبلي]]، ولكنَّ النوع المهبلي يسمح بإمكانية التبصر المُبكر للحمل. يُشاهد [[كيس حملي|الكيس الحملي]] (تجمع للسوائل داخل الرحم) عبر [[تخطيط الصدى التوليدي]] في الفترة ما بين 4.5 حتى 5 أسابيع من [[عمر حملي|الحمل]]، و[[كيس محي|الكيس المحي]] ما بين 5 إلى 6 أسابيع من الحمل، و{{وإو|قطب جنيني|Fetal pole|نص=القطب الجنيني}} ما بين 5.5 إلى 6 أسابيع من الحمل. يستخدم تخطيط الصدى أيضًا لتشخيص [[ولادات متعددة|الحمل المُتعدد]].<ref name=":02" /><ref name="woo2">{{استشهاد ويب|title=Why and when is Ultrasound used in Pregnancy?|url=http://www.ob-ultrasound.net/|last=Woo|first=Joseph|year=2006|work=Obstetric Ultrasound: A Comprehensive Guide|access-date=27 May 2007}}</ref>

نسخة 17:34، 13 فبراير 2022

اختبار حمل هرموني حديث، يُظهر نتيجةً إيجابية

اخْتِبار الحَمْل[ar 1] هو اختبارٌ يُستعمل لتحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا. تُوجد طريقتان أساسيتان للاختبار، الأولى هي اختبار هرمون الحمل البشري (موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (اختصارًا hCG)) في الدم أو البول، أما الثانية فهي التصوير باستخدام تخطيط الصدى.[1] يُساعد فحص الدم للبحث عن موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG) إلى الكشف المُبكر عن الحمل.[2] تكون نتيجة فحص البول إيجابيةً تقريبًا لدى جميع النساء الحوامل بعد أسبوعٍ واحدٍ من اليوم الأول على غياب الدورة الشهرية.[3]

الأنواع

موجهة الغدد التناسلية المشيمائية

حُددت موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG) في أوائل القرن العشرين، وهي هرمونٌ بروتيني سكري يرتفعُ بسرعةٍ في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، ويصل إلى أعلى مستوًى له عادةً العمر الحملي بين 8 إلى 10 أسابيع.[4][5] يُنتج هذا الهرمون من الجزء الذي سيُكون المشيمة فيما بعد.[6] يُمكن فحص وجود هذا الهرمون بأخذِ عينةٍ من الدم (تحديدًا المصل، وعادةً ما يُجرى الفحص في منشأةٍ طبية) أو من البول (يُمكن إجراؤه في منشأةٍ طبيةٍ أو في المنزل). تُعد المقايسات المُستخدمة للكشف عن وجود هذا الهرمون في الدم أو البول موثوقةً عمومًا وغيرُ مكلفةٍ. قد يُفرز هذا الهرمون في أقرب وقتٍ بعد مرور 6 أيامٍ على الإباضة، وفي المتوسط من 8 إلى 10 أيام بعد الإباضة، وهذا هو أول موجهة الغدد التناسلية المشيمائية يمكن اكتشافها في عينة الدم.[7][8][9] يكون تركيز هذا الهرمون مرتفعًا في الدم أكثر من البول، لذلك قد تكونُ نتيجة اختبار الدم موجبةً بينما لا تزال نتيجة اختبار البول سالبة.[10][11]

تخطيط الصدى

يمكن أيضًا استخدامُ تخطيط الصدى التوليدي للكشف عن الحمل وتشخيصه، ومن الشائع جدًا أنَّ يكون اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول إيجابيًا قبل إجراء تخطيط الصدى. قد يُستخدم تخطيط الصدى البطني أو المهبلي، ولكنَّ النوع المهبلي يسمح بإمكانية التبصر المُبكر للحمل. يُشاهد الكيس الحملي (تجمع للسوائل داخل الرحم) عبر تخطيط الصدى التوليدي في الفترة ما بين 4.5 حتى 5 أسابيع من الحمل، والكيس المحي ما بين 5 إلى 6 أسابيع من الحمل، والقطب الجنيني [الإنجليزية] ما بين 5.5 إلى 6 أسابيع من الحمل. يستخدم تخطيط الصدى أيضًا لتشخيص الحمل المُتعدد.[3][12]

الدقة

أظهرت مراجعةٌ منهجيةٌ نُشرت في عام 1998، أنَّ اختبارات الحمل المنزلي، عند استخدامها بواسطة فنيين ذوي خبرة، تكاد تكون بنفس دقة الاختبارات المخبرية المهنيّة (97.4%). ولكن بالرغم من هذا، إلا أنهُ عند استخدامها بواسطة المستهلكين غير المتخصصين، فقد انخفضت الدقة إلى 75%، كما لاحظ مؤلفو المُراجعة أنَّ العديد من المستخدمين قد أساءوا فهم الإرشادات الواردة في الملف الإرشادي للاختبار أو فشلوا في اتباعها.[13]

إيجابية كاذبة

بسبب استعمال الأدوية

قد تُظهر اختبارات الحمل عن طريق البول نتائج إيجابية كاذبة لدى الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية، وتتضمن: كلوربرومازين، بروميثازين، فينوثيازين، ميثادون،[14] أسبرين، كاربامازيبين، إضافةً إلى الأدوية التي تُسبب ارتفاعًا في درجة حموضة (pH) البول.[15]

سلبية كاذبة

استخدامات أخرى

الأبحاث

التاريخ

انظر أيضًا

المراجع

باللغة الإنجليزية

  1. ^ Chard, T. (1992). "REVIEW: Pregnancy tests: a review". Human Reproduction (بالإنجليزية). 7 (5): 701–710. DOI:10.1093/oxfordjournals.humrep.a137722. ISSN:1460-2350. PMID:1639991.
  2. ^ Casanova، Robert؛ Weiss، Patrice M. (أبريل 2018). Beckmann and Ling's obstetrics and gynecology. Casanova, Robert,, Chuang, Alice,, Goepfert, Alice R.,, Hueppchen, Nancy A.,, Weiss, Patrice M.,, American College of Obstetricians and Gynecologists (ط. 8th). Philadelphia. ISBN:9781496353092. OCLC:949870151.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  3. ^ أ ب Bastian، Lori A؛ Brown، Haywood L (نوفمبر 2019). "Clinical manifestations and diagnosis of early pregnancy". UpToDate.
  4. ^ Cole, Laurence A (2010). "Biological functions of hCG and hCG-related molecules". Reproductive Biology and Endocrinology (بالإنجليزية). 8 (1): 102. DOI:10.1186/1477-7827-8-102. ISSN:1477-7827. PMC:2936313. PMID:20735820.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ Braunstein، G. D.؛ Rasor، J.؛ Danzer، H.؛ Adler، D.؛ Wade، M. E. (15 نوفمبر 1976). "Serum human chorionic gonadotropin levels throughout normal pregnancy". American Journal of Obstetrics and Gynecology. ج. 126 ع. 6: 678–681. DOI:10.1016/0002-9378(76)90518-4. ISSN:0002-9378. PMID:984142.
  6. ^ Rhoades، Rodney؛ Bell، David R.، المحررون (2009). Medical physiology: principles for clinical medicine (ط. 3rd). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:9780781768528. OCLC:144771424.
  7. ^ Wilcox، A. J.؛ Baird، D. D.؛ Weinberg، C. R. (10 يونيو 1999). "Time of implantation of the conceptus and loss of pregnancy". The New England Journal of Medicine. ج. 340 ع. 23: 1796–1799. DOI:10.1056/NEJM199906103402304. ISSN:0028-4793. PMID:10362823.
  8. ^ Braunstein، G. D.؛ Rasor، J.؛ Danzer، H.؛ Adler، D.؛ Wade، M. E. (15 نوفمبر 1976). "Serum human chorionic gonadotropin levels throughout normal pregnancy". American Journal of Obstetrics and Gynecology. ج. 126 ع. 6: 678–681. DOI:10.1016/0002-9378(76)90518-4. ISSN:0002-9378. PMID:984142.
  9. ^ Lenton، E. A.؛ Neal، L. M.؛ Sulaiman، R. (يونيو 1982). "Plasma concentrations of human chorionic gonadotropin from the time of implantation until the second week of pregnancy". Fertility and Sterility. ج. 37 ع. 6: 773–778. DOI:10.1016/s0015-0282(16)46337-5. ISSN:0015-0282. PMID:7115557.
  10. ^ O'Connor، R. E.؛ Bibro، C. M.؛ Pegg، P. J.؛ Bouzoukis، J. K. (يوليو 1993). "The comparative sensitivity and specificity of serum and urine HCG determinations in the ED". The American Journal of Emergency Medicine. ج. 11 ع. 4: 434–436. DOI:10.1016/0735-6757(93)90186-f. ISSN:0735-6757. PMID:8216535.
  11. ^ Davies، Suzy؛ Byrn، Francis؛ Cole، Laurence A. (يونيو 2003). "Human chorionic gonadotropin testing for early pregnancy viability and complications". Clinics in Laboratory Medicine. ج. 23 ع. 2: 257–264, vii. DOI:10.1016/s0272-2712(03)00026-x. ISSN:0272-2712. PMID:12848444.
  12. ^ Woo، Joseph (2006). "Why and when is Ultrasound used in Pregnancy?". Obstetric Ultrasound: A Comprehensive Guide. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-27.
  13. ^ Bastian LA، Nanda K، Hasselblad V، Simel DL (1998). "Diagnostic efficiency of home pregnancy test kits. A meta-analysis". Arch Fam Med. ج. 7 ع. 5: 465–9. DOI:10.1001/archfami.7.5.465. PMID:9755740. مؤرشف من الأصل في 2008-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-12.
  14. ^ Wallach، Jacques (2007). Interpretation of diagnostic tests (ط. 8th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 866. ISBN:9780781730556.
  15. ^ Betz D، Fane K (2020). "Human Chorionic Gonadotropin". Statpearls. PMID:30422545. Text was copied from this source, which is available under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.

باللغة العربيَّة

  1. ^ حسب المصادر التالية:
إخلاء مسؤولية طبية