انتقل إلى المحتوى

غدة معوية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
ط اضافة مراجع
سطر 27: سطر 27:
عصير الأمعاء (ويسمى أيضًا العصارة المعوية) هي الإفرازات المائية الشفافة إلى الصفراء الباهتة التي تفرزها الغدد التي تبطن جدران الأمعاء الدقيقة. تفرز غدد برونر كميات كبيرة من المخاط القلوي استجابةً لـ (1) التحفيز الملمسي أو المهيِّج على الغشاء المخاطي المعوي؛ (2) تحفيز العصب المبهم، الذي يزيد من إفراز غدد برونر بالتزامن مع زيادة إفراز المعدة؛ و(3) الهرمونات المعدية المعوية، وخاصة [[سيكريتين|السيكريتين]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Succus Entericus {{!}} Encyclopedia.com|مسار= https://www.encyclopedia.com/sports-and-everyday-life/food-and-drink/food-and-cooking/succus-entericus|تاريخ الوصول=2024-04-12|صحيفة=www.encyclopedia.com|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220613231214/http://www.encyclopedia.com/sports-and-everyday-life/food-and-drink/food-and-cooking/succus-entericus|تاريخ أرشيف=2022-06-13}}</ref>
عصير الأمعاء (ويسمى أيضًا العصارة المعوية) هي الإفرازات المائية الشفافة إلى الصفراء الباهتة التي تفرزها الغدد التي تبطن جدران الأمعاء الدقيقة. تفرز غدد برونر كميات كبيرة من المخاط القلوي استجابةً لـ (1) التحفيز الملمسي أو المهيِّج على الغشاء المخاطي المعوي؛ (2) تحفيز العصب المبهم، الذي يزيد من إفراز غدد برونر بالتزامن مع زيادة إفراز المعدة؛ و(3) الهرمونات المعدية المعوية، وخاصة [[سيكريتين|السيكريتين]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Succus Entericus {{!}} Encyclopedia.com|مسار= https://www.encyclopedia.com/sports-and-everyday-life/food-and-drink/food-and-cooking/succus-entericus|تاريخ الوصول=2024-04-12|صحيفة=www.encyclopedia.com|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220613231214/http://www.encyclopedia.com/sports-and-everyday-life/food-and-drink/food-and-cooking/succus-entericus|تاريخ أرشيف=2022-06-13}}</ref>


تتمثل وظيفته في استكمال العملية التي بدأها [[عصارة البنكرياس]]؛ يوجد الإنزيم [[تربسين|التربسين]] في عصارة البنكرياس في الشكل غير النشط [[مولد التربسين|تريبسينوجين]]، يتم تنشيطه بواسطة انزيم الإنتروكيناز المعوي الموجود في عصارة الأمعاء. ثم يمكن للتربسين تنشيط إنزيمات البروتياز الأخرى وتحفيز تفاعل بروكوليباس → كوليباس (تميم بروتيني لإنزيم ليباز الذي تفرزه غدة البنكرياس، وله دور في هضم الدهون). يعد الكوليباس ضروريًا، إلى جانب [[حمض صفراوي|الحمض الصفراوي]]، لتمكين وظيفة الليباز.
تتمثل وظيفته في استكمال العملية التي بدأها [[عصارة البنكرياس]]؛ يوجد الإنزيم [[تربسين|التربسين]] في عصارة البنكرياس في الشكل غير النشط [[مولد التربسين|تريبسينوجين]]، يتم تنشيطه بواسطة انزيم الإنتروكيناز المعوي الموجود في عصارة الأمعاء. ثم يمكن للتربسين تنشيط إنزيمات البروتياز الأخرى وتحفيز تفاعل بروكوليباس → كوليباس (تميم بروتيني لإنزيم ليباز الذي تفرزه غدة البنكرياس، وله دور في هضم الدهون). يعد الكوليباس ضروريًا، إلى جانب [[حمض صفراوي|الحمض الصفراوي]]، لتمكين وظيفة الليباز.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Desnuelle|الأول=P.|مسار=https://doi.org/10.1007/978-94-011-7176-2_2|عنوان=The Lipase—Colipase System|تاريخ=1976|ناشر=Springer Netherlands|محرر=Rommel|محرر-الأول=K.|مكان=Dordrecht|صفحات=23–36|لغة=en|دوي=10.1007/978-94-011-7176-2_2|محرر2=Goebell|محرر3=Böhmer|محرر2-الأول=H.|محرر3-الأول=R.|isbn=978-94-011-7176-2}}</ref>


تحتوي عصارة الأمعاء أيضًا على الهرمونات والإنزيمات الهاضمة والمخاط والمواد التي تعمل على تحييد حمض الهيدروكلوريك القادم من المعدة. كما أن الإنزيمات الببتيداز الخارجية المختلفة تعمل على هضم البروتينات بشكل أكبر عن طريق تحويل [[ببتيد|البوليببتيدات]] إلى أحماض أمينية.
تحتوي عصارة الأمعاء أيضًا على الهرمونات والإنزيمات الهاضمة والمخاط والمواد التي تعمل على تحييد حمض الهيدروكلوريك القادم من المعدة. كما أن الإنزيمات الببتيداز الخارجية المختلفة تعمل على هضم البروتينات بشكل أكبر عن طريق تحويل [[ببتيد|البوليببتيدات]] إلى أحماض أمينية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Chemical Digestion|مسار=https://university.pressbooks.pub/test456/chapter/chemical-digestion/|مؤلف=Boundless|لغة=en}}</ref>


== الأهمية السريرية ==
== الأهمية السريرية ==

نسخة 18:31، 12 أبريل 2024


 

الغدة المعوية
الاسم العلمي
glandulae intestinales
مقطع نسيجي للغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة يظهر الغدد المعوية - الثلث السفلي من الصورة. صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين

تفاصيل
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا 05.6.01.012 و A05.7.01.008   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 15052  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0000333  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات

في علم الأنسجة، الغدة المعوية (وتسمى أيضًا خبيئة ليبيركون أو خبيئة معوية) هي غدة توجد بين الزغابات في بطانة الظهارة المعوية للأمعاء الدقيقة والغليظة (القولون). تُغطى الغدد والزغابات المعوية بالظهارة، التي تحتوي على أنواع عديدة من الخلايا: الخلايا المعوية (تمتص الماء والشوارد)، الخلايا الكأسية (تفرز المخاط)، الخلايا الصماء المعوية (تفرز الهرمونات)، الخلايا الكأسية، الخلايا الخملية [الإنجليزية]، وفي قاعدة الغدة، توجد خلايا بانيت (تفرز ببتيدات مضادة للميكروبات) والخلايا الجذعية.

البنية

توجد الغدد المعوية في ظهارة الأمعاء الدقيقة، وتحديداً في الإثني عشر والصائم واللفائفي، وكذلك في الأمعاء الغليظة (القولون) حيث تسمى أحيانًا بالخبيئة القولونية. تحتوي الغدد المعوية للأمعاء الدقيقة على قاعدة من الخلايا الجذعية المتكاثرة، وخلايا بانيت التابعة للجهاز المناعي الفطري، والخلايا الكأسية التي تنتج المخاط. أما في القولون، فلا تحتوي الخبيئة على خلايا بانيت.[1][2]

الوظيفة

تحتوي الخلايا المعوية في الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة على إنزيمات هضمية تقوم بتحليل الأطعمة المحددة أثناء امتصاصها عبر الظهارة. تشمل هذه الإنزيمات الببتيداز والسكريز والملتاز واللاكتاز والليباز المعوي. وهذا على النقيض من الغدد المعدية في المعدة حيث تفرز الخلايا الرئيسية البيبسينوجين.

كما يتكون هنا ظهارة جديدة وهو أمر مهم لأن الخلايا في هذا الموقع تتآكل باستمرار بسبب مرور الطعام. يشتمل الجزء القاعدي (الأبعد عن تجويف الأمعاء) من الخبيئة على خلايا جذعية متعددة الإمكانات. وخلال كل انقسام متساو، تبقى إحدى الخليتين الوليدتين في الخبيئة كخلية جذعية، بينما تتمايز الأخرى وتصعد إلى جانب الخبيئة وفي النهاية إلى الزغابة المعوية. يمكن لهذه الخلايا الجذعية أن تتمايز إلى سلالات امتصاصية (خلايا معوية) أو إفرازية (الخلايا الكأسية، خلايا بانيت، الخلايا الصماء المعوية). تلعب كل من مسارات إشارات بروتين دبيلو.أن.تي وبروتين نوتش دورًا كبيرًا في تنظيم تكاثر الخلايا وفي تكوين الأمعاء الداخلية والتوازن.[3][4]

يُعتقد أن فقدان السيطرة على التكاثر في الخبيئة يؤدي إلى سرطان القولون والمستقيم.

عصارة الأمعاء

عصير الأمعاء (ويسمى أيضًا العصارة المعوية) هي الإفرازات المائية الشفافة إلى الصفراء الباهتة التي تفرزها الغدد التي تبطن جدران الأمعاء الدقيقة. تفرز غدد برونر كميات كبيرة من المخاط القلوي استجابةً لـ (1) التحفيز الملمسي أو المهيِّج على الغشاء المخاطي المعوي؛ (2) تحفيز العصب المبهم، الذي يزيد من إفراز غدد برونر بالتزامن مع زيادة إفراز المعدة؛ و(3) الهرمونات المعدية المعوية، وخاصة السيكريتين.[5]

تتمثل وظيفته في استكمال العملية التي بدأها عصارة البنكرياس؛ يوجد الإنزيم التربسين في عصارة البنكرياس في الشكل غير النشط تريبسينوجين، يتم تنشيطه بواسطة انزيم الإنتروكيناز المعوي الموجود في عصارة الأمعاء. ثم يمكن للتربسين تنشيط إنزيمات البروتياز الأخرى وتحفيز تفاعل بروكوليباس → كوليباس (تميم بروتيني لإنزيم ليباز الذي تفرزه غدة البنكرياس، وله دور في هضم الدهون). يعد الكوليباس ضروريًا، إلى جانب الحمض الصفراوي، لتمكين وظيفة الليباز.[6]

تحتوي عصارة الأمعاء أيضًا على الهرمونات والإنزيمات الهاضمة والمخاط والمواد التي تعمل على تحييد حمض الهيدروكلوريك القادم من المعدة. كما أن الإنزيمات الببتيداز الخارجية المختلفة تعمل على هضم البروتينات بشكل أكبر عن طريق تحويل البوليببتيدات إلى أحماض أمينية.[7]

الأهمية السريرية

يُعرف التهاب الخبايا بالتهاب الغدد المعوية ويُشخص بوجود الخلايا المتعادلة بين الخلايا المعوية. التهاب الخبايا الشديد قد يؤدي إلى خراج القناة.[8]

ترتبط العمليات المرضية التي تؤدي إلى مرض كرون، وهي تدمير القناة المعوية التدريجي، بتفرع الخبايا.

تشمل أسباب تفرع الخبيئة:

الابحاث

تحتوي الغدد المعوية على خلايا جذعية بالغة تسمى الخلايا الجذعية المعوية. وقد تم استخدام هذه الخلايا في مجال علم الأحياء الجذعية لفهم مكامن الخلايا الجذعية بشكل أفضل، وكذلك لتوليد العضويات [الإنجليزية] المعوية.[10][11]

تاريخ

تُسمى غدد ليبيركون على اسم عالم التشريح الألماني في القرن الثامن عشر يوهان ناثانيل ليبيركون.[12]

المراجع

  1. ^ Deakin، Barbara Young؛ وآخرون (2006). Wheater's functional histology : a text and colour atlas. drawings by Philip J. (ط. 5th). [Edinburgh?]: Churchill Livingstone/Elsevier. ISBN:978-0-4430-6-8508.
  2. ^ Gonçalves, Carlos; Bairos, Vasco (2010). Histologia, Texto e Imagens (بالبرتغالية) (3rd ed.). Imprensa da Universidade de Coimbra. p. 261. ISBN:9789892600703.
  3. ^ Barker, Nick (2014-01). "Adult intestinal stem cells: critical drivers of epithelial homeostasis and regeneration". Nature Reviews Molecular Cell Biology (بالإنجليزية). 15 (1): 19–33. DOI:10.1038/nrm3721. ISSN:1471-0080. Archived from the original on 2024-04-10. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  4. ^ Fre، Silvia؛ Pallavi، S. K.؛ Huyghe، Mathilde؛ Laé، Marick؛ Janssen، Klaus-Peter؛ Robine، Sylvie؛ Artavanis-Tsakonas، Spyros؛ Louvard، Daniel (14 أبريل 2009). "Notch and Wnt signals cooperatively control cell proliferation and tumorigenesis in the intestine". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 106 ع. 15: 6309–6314. DOI:10.1073/pnas.0900427106. ISSN:1091-6490. PMC:2649205. PMID:19251639. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30.
  5. ^ "Succus Entericus | Encyclopedia.com". www.encyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 2022-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-12.
  6. ^ Desnuelle, P. (1976). Rommel, K.; Goebell, H.; Böhmer, R. (eds.). The Lipase—Colipase System (بالإنجليزية). Dordrecht: Springer Netherlands. pp. 23–36. DOI:10.1007/978-94-011-7176-2_2. ISBN:978-94-011-7176-2.
  7. ^ Boundless. "Chemical Digestion" (بالإنجليزية). {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  8. ^ "What Is Cryptitis?". MedicineNet (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-09-23. Retrieved 2024-04-12.
  9. ^ "What is inflammatory bowel disease (IBD)? | IBD". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 27 Apr 2022. Archived from the original on 2024-01-19. Retrieved 2024-04-12.
  10. ^ Pastuła A، Middelhoff M، Brandtner A، Tobiasch M، Höhl B، Nuber AH، Quante M (2016). "Three-Dimensional Gastrointestinal Organoid Culture in Combination with Nerves or Fibroblasts: A Method to Characterize the Gastrointestinal Stem Cell Niche". Stem Cells International. ج. 2016: 1–16. DOI:10.1155/2016/3710836. PMC:4677245. PMID:26697073.
  11. ^ Cannataro، Vincent؛ McKinley، Scott؛ St. Mary، Colette (2017). "The evolutionary trade-off between stem cell niche size, aging, and tumorigenesis". Evolutionary Applications. ج. 10 ع. 6: 590–602. DOI:10.1111/eva.12476. PMC:5469181. PMID:28616066.
  12. ^ "Molecular Expressions: Science, Optics and You - Timeline - Johann Nathanael lieberkuhn". micro.magnet.fsu.edu. مؤرشف من الأصل في 2023-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-12.