جمعة بن مانع الغويص السويدي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جمعة بن مانع الغويص السويدي
معلومات شخصية
الجنسية  الإمارات
الحياة العملية
سبب الشهرة شاعر شعبي
أعمال بارزة الله يا دار زايد
الجوائز
جائزة أبو ظبي (2013)

جمعة بن مانع الغويص السويدي شاعر شعبي إماراتي يلقب بشاعر الرئاسة. ومنح جائزة أبو ظبي عام 2013م لما لقصائده من تأثير كبير على الثقافة الإماراتية، لكونها تحتفي بالقيم، وتعبر عن الفخر بروح الاتحاد.[1][2]

بداياته[عدل]

يقول الشاعر جمعة بن مانع الغويص عن نفسه: «أذكر أنني كنت حافظا لشعر والدي، الذي كان يلقي الشعر مباشرة أمام أصدقائه وفي بعض المجالس، وكان هو قدوتي، وكنت أحفظ عنه، وكنت مولعا بالقصيد، ولأن والدي توفي وعمري 13 سنة فإن ذلك جعلني مرهف الحس، ربما لا أشعر بذلك في بعض الأحيان، ولكن هناك أشياء تحركني لا شعوريا، فمثلا عندما ألقي قصيدة أقول مع نفسي «لو كان والدي حيا لأعجب بهذه القصيدة»،

« وأذكر أنه عندما كنت صغيرا وألقيت بعض الأبيات أمامه كان والدي يضحك، ولا أعرف لماذا؟ هل لأنه أعجب بها أو رآها غير ذلك؟»، مشيرا إلى أنه كتب أولى قصائده وسنه لا يتجاوز 14 سنة.

قصائده[عدل]

ويقول الغويص إن أشعاره عفوية، مؤكدا أنه كان يكتب من 3 إلى 4 قصائد في اليوم في صباه، إلى ذلك، يقول «كنت أكتب 3 أو 4 قصائد في اليوم، وصحيح أنها كانت ضعيفة في نظري اليوم، ولكنها كانت موزونة وتحمل كل الأساسيات التي يرتكز عليها الشعر». وعن درايته بالقافية وبحور الشعر، يقول الغويص «لا أفهم في القافية ولا أعرف في بحور الشعر ولا أسماءها حتى، وقصائدي عفوية، وتأتي موزونة تماما، ولم يخني الوزن يوما أبدا، وفي نظري ليس ضروريا أن يلم الشاعر ببحور الشعر، بل الناقد هو من يلزمه التمكن من هذا الموضوع حتى يزن القصيدة بأوزانها».

وعن مراجعته لأشعاره، يقول الغويص «أنا من الشعراء الذين لا يراجعون قصائدهم، وأرى قصائدي بشكل مختلف حين تغنى، ومن يغير في قصيدته بناء على رأي ما أظن إلا أنه يخضعها لعملية تجميلية فاشلة، وقصائدي مثل ما تولد أقدمها، فهي خلقة مشاعري ولا يجب أن أغيرها».

قصائد الشاعر جمعة بن مانع الغويص المغناة[عدل]

أوبريت ((خليفة والوطن)) و تحوي على ثلاثة قصائد مغناة

زعيمنا : من ألحان محمد الأحمد وغناء ميحد حمد

ساحة الميدان : من ألحان محمد الأحمد وغناء عيضة المنهالي

على خليفة سلام : من ألحان محمد الأحمد وأداء فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية

حنا فدا الوطن : من ألحان محمد الأحمد وأداء فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية وقد قدمت في الذكرى الواحد والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و أولياء العهود والشيوخ بالمشاركة في الأوبريت

قايد وطنا : من ألحان محمد الأحمد وأداء فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية، وقد قدمت في الذكرى الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، والجدير بالذكر أن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و أولياء العهود والشيوخ قد قاموا بالمشاركة في رقصة العيالة، وقد حاز الشاعر بعد الأوبريت على المديح عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

من قصائده[عدل]

قصيدة خصيم الدار

خبروا من هو نوانا ما يخصه
هوب نحن اللي تناوشنا الأيادي
عرق ما ينبض على داره نقصه
إن نزل راعي العوايد للعوادي
يا خصيم الدار شوف و موت غصة
أمهات اللون و العنق الرمادي
إن خذن لفه ومرن ع المنصة
فوقهن شبان من رسة بلادي
في خصرهن موت لو يندق فصة
وقفت كل الهذاوي و التمادي
لا تقربنا ثمار الدار عصه
دونها من لاهب النيران وادي

قصيدة يا بنت فلي م الشعر طيات

يا بنت فلي م الشعر طيات
حنا على روس الروايب
شوفي عرب زايد هل الشيمات
عاداتهم فك النشايب
يردون لي من كبرت الأصوات
عصبة بني عم و قرايب
تلقي ولدهم ظفر فالشدات
و تشب من عينه لهايب
شوابهم للملتقي سادات
بالرمح و ارهاف الظرايب
يا ما دعوا شمل العداه أشتات
ع الخيل و اظهور الركايب
يا شيخ آمر والعمر ما فات
لبيك لي حقت نوايب
للدار حق وللزمن دورات
ولابد من لحق الطلايب
والله ما يفرح بنا شمات
و خشومنا تشم الهبايب

قصيدة قايد وطنا

تكبر القالات يا قايد وطنا
و انته و جندك مركد كل ثاير
رجل عشانك ما يقوم هوب منا
ما نعده في محازمنا ذخاير
و الله إنا مثل ما قلبك تمنى
ما نحسب الروح في شفك خساير
نحن يوم نقول لك أنا و أنا
عند ظنك جند على الميلات جاير
إن تحرك جونا ثارت سفنا
يوم نشف الريح و تضيع البصاير
إن وردنا خذ علوم الورد عنا
لا نصد و لا نرد و لا نذاير
دور بنا وين رعد الحرب دنا
نعقد النية و نقتل كل داير
رجل ما يوقف عشانك هوب منا
ما نعده في محازمنا ذخاير

مصادر[عدل]

  1. ^ "جائزة أبوظبي". جائزة أبوظبي. مؤرشف من الأصل في 2022-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-17.
  2. ^ "برنامج «وطني» يكرم الشاعر جمعة الغويص". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2023-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-17.

جريدة الاتحاد[بحاجة لدقة أكثر]