مستخدم:A3bdula3ziz/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

قرس الشعاب أبيض الطرف

صورة لقرش الشعاب أبيض الطرف يستقر داخل كهف مرجاني، وهو سمك قرش رمادي نحيف برأس قصير وأطراف بيضاء على زعانفه الظهرية والذيلية

حالة الحفظ

أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض أدنى) (IUCN 3.1)[1]
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانية
الشعبة: حبليات
الطائفة: أسماك غضروفية
الرتبة: قرش أرضي
الفصيلة: بنبكيات
الجنس: ذو الأسنان ثلاثي الشعب
النوع: قرش الشعاب أبيض الطرف
الاسم العلمي
Triaenodon obesus
مولر وهنلي، 1837
توزيع قرش الشعاب أبيض الطرف على الخارطة

مرادفات

قرش الشعاب أبيض الطرف (الاسم العلمي: Triaenodon obesus) هو نوع من أسماك القرش ضمن فصيلة البنبكيات والعضو الوحيد من جنسه، ويعد سمك قرش صغير لا يتجاوز طوله 1.6 متر (5.2 قدم)، ويمكن التعرف عليه بسهولة من خلال جسمه النحيف ورأسه القصير ولكن العريض، بالإضافة إلى احتواءه لوحات جلدية أنبوبية بجانب منخريه، وعينين بيضاويتين كل منهما ذات بؤبؤ رأسي، وأيضًا لاحتوائه اللون الأبيض في أطراف زعانفه الظهرية والذيلية، وهو أحد أكثر أسماك القرش شيوعًا الموجودة في الشعاب المرجانية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. يتواجد قرش الشعاب أبيض الطرف في أقصى الشرق حتى أمريكا الوسطى، وفي أقصى الغرب حتى جنوب إفريقيا. يمكن العثور عليه عادةً في القاع أو بالقرب منه في المياه الصافية، على عمق 8 إلى 40 مترًا (26 إلى 131 قدمًا).

تقضي قروش الشعاب بيضاء الأطراف معظم وقتها خلال النهار في الراحة داخل الكهوف؛ حيث يمكن لهذه القروش ضخ الماء على خياشيمها والاستلقاء في القاع (على عكس القروش البنكبية الأخرى التي تعتمد خلال حياتها على تهوية نفسها من خلال الدفع في الماء حيث يجب أن تسبح باستمرار للتنفس). أما وقت الليل فتقوم هذه القروش - في مجموعات - بالبروز أمام المخلوقات واصطياد الأسماك العظمية والقشريات والأخطبوطات، ولأن لها أجسامها الممدودة؛ فإنها تقوم أيضًا بشق طريقها إلى الشقوق والثقوب لاستخراج الفريسة المخفية. يمكن للأفراد من هذا النوع البقاء في منطقة معينة من الشعاب المرجانية لشهور أو سنوات، وكثيرًا ما يعودون إلى نفس هذا المأوى. هذا النوع ولود، حيث يتم الحفاظ على نمو الأجنة من خلال الاتصال مشيمي بالأم.

نادرًا ما تكون قروش الشعاب بيضاء الأطراف عدوانية تجاه البشر، على الرغم من أنها قد تحقق في السباحين عن كثب، ومع ذلك فإن صيادي الرمح معرضون لخطر اللدغ من قبل أحد هذه القروش من أجل سرقة ما يصطادونه. يتم اصطياد هذا القرش من أجل الغذاء، على الرغم من الإبلاغ عن تسمم السيغواتيرا الناتج عن استهلاكه. قام الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) بتقييم سمكة قرش الشعاب المرجانية البيضاء على أنها مهددة بخطر انقراض أدنى، مشيرة إلى أن أعدادها تتضاءل بسبب زيادة مستويات نشاط الصيد غير المنظم عبر مداها، وتجدر الإشارة أن معدل التكاثر البطيء وتفضيلات المواطن المحدودة لهذا النوع يجعل سكانه عرضة للصيد الجائر.

التصنيف والوراثة[عدل]

رسم توضيحي لقرش الشعاب أبيض الطرف من كتاب "الوصف المنهجي للبلاجيوستوم" Beschreibung der Plagiostomen (1841)

وصف عالم الطبيعة الألماني إدوارد روبل سمكة قرش الشعاب أبيض الطرف لأول مرة باسم Carcharias obesus في 1837 في كتابه Fische des Rothen Meere (أسماك البحر الأحمر).[2] كان اختياره للاسم المحدد obesus غريبًا، نظرًا لأن هذا القرش نحيل نسبيًا.[3] في وقت لاحق من نفس العام 1837، نقل يوهانس مولر وفريدريش هنلي هذا النوع إلى جنسه Triaenodon (ذو الأسنان ثلاثي الشعب)؛ حيث أتت من الكلمة اليونانية triaena التي تعني "رمح ثلاثي الشعب" ، وodon التي تعني "سنّ". نظرًا لأن روبل لم يعين في البداية نوعًا نموذجيًا، تم تعيينه كنوع نموذجي مختار[4] [ملاحظة 1] بعد أن تم اصطياد عينة طولها 31 سم من جدة بالمملكة العربية السعودية عام 1960.[2] هناك أسماء شائعة أخرى لهذا النوع من السمك تشمل "القرش ذو الطرف الحاد"، و"القرش ذو الطرف الخفيف"، "القرش ذو الطرف الأبيض".[5]

كان يتم وضعه ضمن فصيلة القرش الكلبي، ولكن معظم الخبراء الآن يتفقون على تصنيف قرش الشعاب أبيض الطرف أنه ينتمي إلى فصيلة البنبكيات Carcharhinidae بجانب القرش عديم المنشار والقرش مشقوق العين، وذلك على أساس الخصائص الشكلية، مثل الغشاء الراف، والحفرة الذيلية الأولية للقرش، وفص الزعنفة الذيلية السفلي القوي، و صمامات معوية حلزونية.[6]

الانتشار والموطن[عدل]

يستوطنن قرش الشعاب المرجانية الأبيض الشعاب المرجانية على وجه الحصر تقريبًا. الصورة التقطت بالقرب من جزيرة سيبادان بماليزيا

ينتشر قرس الشعاب أبيض الطرف على نطاق واسع في منطقة الهندي-الهادئ بأكملها. كان يُعتقد في وقت سابق بوجوده في المحيط الأطلسي استنادًا إلى أسنان أحفورية تم العثور عليها في كارولاينا الشمالية؛ حيث يعود تاريخها إلى العصر الميوسيني، ولكن أشار بحث أحدث إلى أن هذه الأسنان تعود إلى قرش الماكريل، وأن قرش الشعاب أبيض الطرف لم يستوطن المحيط الأطلسي أبدًا.[7] يمتد انتشار هذا القرش في المحيط الهندي من البحر الأحمر وشبه القارة الهندية شمالًا إلى شمال كوازولو ناتال في جنوب إفريقيا جنوبًا، بما في ذلك مدغشقر وموريشيوس وجزر القمر ومجموعة ألدابرا وسيشل وسريلانكا وأرخبيل تشاغوس. بينما في المحيط الهادئ الغربي والوسطى فإن انتشاره يمتد من جنوب الصين وتايوان وجزر ريوكيو، مرورًا بالفلبين وجنوب شرق آسيا وإندونيسيا، وصولًا إلى شمال أستراليا، كما يتواجد أيضًا حول العديد من الجزر في ميلانيزيا وميكرونيزيا وبولينيزيا، بما في ذلك هاواي في الشمال وجزر بيتكيرن في الجنوب الشرقي. أما في المحيط الهادي الشرقي فيتواجد من كوستاريكا إلى بنما وقبالة جزر غالاباغوس.[2]

يستوطن قرش الشعاب أبيض الطرف الشعاب المرجانية على وجه الحصر تقريبًا؛ حيث يوجد حول رؤوس وحواف المرجان ذات الارتفاع العمودي الكبير، ولكن يمكن العثور عليه فوق الأسطح الرملية والبحيرات الشاطئة وبالقرب من مناطق الانحدار إلى المياه الأعمق.[8] تفضل هذه القروش المياه النقية جدًا، ونادرًا ما تسبح بعيدًا عن القاع.[6] يُعتبر وجود هذا النوع شائعًا بشكل أكبر على عمق يتراوح بين 8 و40 متر (26 و131 قدم).[2] في بعض الأحيان قد يصل القرش إلى عمق أقل من 1 متر على مستوح سطح البحر، وهناك سجل استثنائي لقرش الشعاب أبيض الطرف حيث تم العثور عليه وهو يسبح على عمق 330 مترًا (1,080 قدمًا) في جزر ريوكيو.[6]

ملاحظة[عدل]

  1. ^ النوع النموذجي المختار (lectotype) هو نوع يتم اختياره بين العينات الأصلية في حالة فقدان أو تلف النوع النموذجي الأصلي (holotype)، للمزيد انظر مرجع رقم 4

مراجع[عدل]

  1. ^ Simpfendorfer, C.؛ Yuneni, R.R.؛ Tanay, D.؛ Seyha, L.؛ Haque, A.B.؛ Bineesh, K.K.؛ , D.؛ Bin Ali, A.؛ Gautama, D.A.؛ Maung, A.؛ Sianipar, A.؛ Utzurrum, J.A.T.؛ Vo, V.Q. (2020). "Triaenodon obesus". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. IUCN. ج. 2020: e.T39384A173436715. DOI:10.2305/IUCN.UK.2020-3.RLTS.T39384A173436715.en. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-19.
  2. ^ أ ب ت ث Compagno, L.J.V. (1984). Sharks of the World: An Annotated and Illustrated Catalogue of Shark Species Known to Date. Rome: Food and Agricultural Organization. ص. 535–538. ISBN:978-92-5-101384-7.
  3. ^ Randall, J.E.؛ Allen, G.R. & Steene, R.C. (1997). Fishes of the Great Barrier Reef and Coral Sea. University of Hawaii Press. ص. 22. ISBN:978-0-8248-1895-1.
  4. ^ كتاب تصنيف النبات للدكتور خزعل ضبع ضمن منشورات كلية العلوم بجامعة ديالي، الفصل الرابع، المراتب التصنيفية والمعاشب والحدائق النباتية، ص 75 - 76
  5. ^ المؤلفان راينر فرويز ودانيال باولي (2009). "Triaenodon obesus" في قاعدة الأسماك. نسخة July 2009.
  6. ^ أ ب ت Randall, J.E. (1977). "Contribution to the Biology of the Whitetip Reef Shark (Triaenodon obesus)". Pacific Science. ج. 31 ع. 2: 143–164.
  7. ^ Whitney, N.M.؛ Robbins, W.D.؛ Schultz, J.K.؛ Bowen, B.W.؛ Holland, K.N. (2012). "Oceanic dispersal in a sedentary reef shark (Triaenodon obesus): genetic evidence for extensive connectivity without a pelagic larval stage". Journal of Biogeography. ج. 39 ع. 6: 1144–1156. DOI:10.1111/j.1365-2699.2011.02660.x. S2CID:59405419.
  8. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع hobson