مستخدم:Ahmad ali serhan/مناهضوا الثالوث,توضيح :هذه المقالة هي المسيحية من وجهة نظر الغير ثالوثيين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يشير مصطلح Antitrinitarism مناهضي الثالوث او الغير ثالوثييين, إلى الإيمان التوحيدى في المسيحية البدائية، و يرفض الإيمان بالثالوث ، وهو التعليم القائل بأن الله يتكون من ثلاثة أقانيم أو أشخاص متميزين ، أبديين ، ومتساوين في كل شيئ ، وغير قابلين للتجزئة في كائن واحد أو الجوهر (من اليونانية ousia ، بمعنى الجوهر ) ، كما تمت صياغته في مجمع القسطنطينية الأول سنة 325 ب م بما يُعرف بالقانون الاثناسيوسي . [1] بعض الجماعات الدينية التي ظهرت خلال الإصلاح البروتستانتي معروفين تاريخيًا بانهم مناهضين للثالوث او غير ثالوثيون .

والكنائس التي تؤيد قرار المجمع المسكوني في نيقية اعتبرته نهائيًا، لكن الصيغة الحالية للثالوث لم يتم تحديدها فياول القرن الرابع [2] في مجمع نيقية الأول الا لاحقا في القرن الرابع ، على الرغم من ذكر الله والمسيح فقط ,صاروا يقولون انها العقيدة المركزية للإيمان الكاثوليكي وأعلنوا ألوهية الابن الكاملة ولم يجر ذكر الروح القدس بتاتا ، [3] بينما مجمع القسطنطينية الأول أعلن عن شخصية و ألوهية الروح القدس سنة 381 وهكدا ظهرت صيغة الثالوث الاقدس . [4] بعض المجامع الاحقة لنيقية الاول (325) ، و قبل مجمع القسطنطينية الثاني (381) ، مثل مجمع ريميني (359) ، وُصفت بأنها "تتويج انتصار الآريوسية " ، اختلفت مع الصيغة الثالوثية لمجمع نيقيا . [5]

من حيث عدد الأتباع ، فإن الطوائف الغير الثالوثية تشكل أقلية من المسيحية الحديثة. أكبر الطوائف المسيحية غير الثالوثية هي كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة المورمون ، الخمسينية لاسم يسوع ، شهود يهوه ، الأدفنتست الموحدين ، الأدفنتست البيريين La Luz del Mundo كنيسة نور العالم و الكنيسة في المسيح.

الآريوسية من وجهة نظر الثالوثيين[عدل]

كان آريوس [256-336] شيخًا او قسيسا مسؤولًا عن رعية في مدينة الإسكندرية. حاول الإسكندر ( أسقف الإسكندرية) شرح "وحدة الثالوث الأقدس"بالطريقة الفلسفية الافلاطونية . اختلف أريوس مع وجهات النظر التي قالها الإسكندر. استدعى الاسكندر نوع من السينودس مجلس لشيوخ المدينة ،و ناقشوا الموضوع. أعلن الطرفان الانتصار وانتشر الجدل. ثم دعا الإسكندر مجلسًا مكونًا من مائة أسقف ، تم تأييد معظم آراء الإسكندر. بعد هذا ، أُمر أريوس بالتخلي عن آرائه ، وتبني تلك التي للإسكندر. رفض أريوس ، وحرمه الإسكندر (في مجمع أنطاكية عام 325 م. ) وكل من كان له نفس الرأي معه ، ومنهم عدد لا بأس به من الأساقفة ورجال الدين الآخرين ، وكثير من الناس.

منذ ذلك الحين ، اعتُبر آريوس مهرطقًا وحُرم من الكنيسة الكاثوليكية سنة 325. دافع آريوس عن أن الآب وحده هو اله أبدي ، ولكن يسوع المسيح هو ابن الآب له بداية وهو (من نفس الجوهر الإلهي) الذي ولده (لم يخلق) في ما بعد الآب ؛ كما امن أن الروح القدس لم يكن شخصا مميزا ومنفصل عن الآب والابن ؛ ولكن الروح القدس هو جوهر كلاهما الذي يشاركونه مع أبناء وبنات الله بطرق لا حصر لها: كقوة وريح ووحي ؛ كتجسيد لحضور يسوع المسيح أوأبيه ؛ مثل النار ، مثل صوت وما إلى ذلك و يمكن أن تتنوع انواع نزول الروح وفقًا للاعتقاد الآري.

العمق التاريخي[عدل]

اما أولئك الذين لا يؤمنون بالثالوث يقولون ان هذه العقيدة كانت من تأثير وثني على مر السنين من خلال التوفيق او الخلط بين المسيحية البدائية و الفلسفة اليونانية الهلنستية بحيث تأثرت الكنيسة لاحقا بشكل كبير بالثقافة اليونانية الرومانية.وانه قبل عدة قرون من تشكيل الكنيسة الاولى والطائفة المسيحية نفسها، كان هناك ولا يزال الثلاثيات ، أو ثواليث من الآلهة في مصر و بابل القديمة وآشور والهندوسية . تتحدث " موسوعة لاروس للأساطير" الفرنسية عن أحد هذه الثلاثيات في تلك المنطقة من بلاد ما بين النهرين : "تم تقسيم الكون إلى ثلاث مناطق ، كل منها أصبح ملكا للإله. كان جزء آنو السماء. أعطيت الأرض لإنليل . و عيا او أيا حاكمًا للمياه. معا شكلوا ثالوث الآلهة العظيمة ."كانت هنالك ثواليث من الآلهة، ومن بين آلهتهم كانت تلك التي تمثل قوى مختلفة للطبيعة وآلهة مارست تأثيرا خصوصيا في نشاطات معيَّنة للجنس البشري. (الديانة البابلية والاشورية، نورمان، اوكلاهوما، ١٩٦٣، س. ه‍. هوك، ص ١٤-٤٠) «يبدو ان الثالوث الافلاطوني، وهو بحد ذاته مجرد اعادة ترتيب لثواليث اقدم يعود تاريخها الى شعوب ابكر، هو الثالوث الفلسفي المعقول للرموز التي انشأت الثلاثة الاقانيم او الاشخاص الالهيين الذين تعلّم بهم الكنائس المسيحية. . . . ان تصور هذا الفيلسوف اليوناني [افلاطون] للثالوث الالهي . . . يمكن ايجاده في كل الاديان [الوثنية] القديمة.» — القاموس الجديد العالمي (باريس، ١٨٦٥-١٨٧٠)، تأليف م. لاشاتر، المجلد ٢، ص ١٤٦٧.

في جميع الحضارات القديمة,عُبدت مجموعات من الالهة الثالوثية بدا من السومريين

ومصرالقديمة وبلاد ما بين النهرين ,الكلدان والبابليون والاشوريون وبلاد فارس القديمة ،والفينيقيين والعرب ,وفي روما القديمة كان لهم الهة من الثواليث الأساسية ، الذي يتكون عادة من الآب والابن والإلهة الأم.

مثلا كان الثالوث في مصر القديمة يتألف من حورس وإيزيس وأوزوريس . في اليونان كانت تتألف من زيوس ومايا وهيرميس . في روما عن طريق جوبيتر وجونو ومينيرفا ؛ في الهند من براهما وفيشنو وشيفا .

رغم ذلك ,وفقًا لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية من أجل صياغة عقيدة الثالوث ، كان على الكنيسة تطوير مصطلحاتها الخاصة الجديدة على المسيحية الاولية، بمساعدة مفاهيم من أصل فلسفي يوناني وثني وخاصة فلسفة سقراط ؛ مما يدل على تأثير كبير من الهيلينية ومزيج من المعتقدات المتنوعة التي انتشرت, الى حيث وصلت (اي من ايطاليا الى الهند مع مصر ) .والصيغة الحالية للثالوث لم تنشا كما هي بل تطورت من خلال المجامع الكنسية حتى القرن السابع الميلادي .

لا تزال جميع الكنائس تقريبًا تتشبث بمفهومها الثالوثي المشوش عن الله كما علمته الكنيسة الرومانية الكاثوليكية . وهو مذكور بوضوح في الموسوعة الكاثوليكية تحت مدخل الثالوث "Trindade". بعد اقتباس جزء من قانون الإيمان الأثناسيوسي ، أعلنت: "هذا ما تعلمه الكنيسة". كما تؤيد الكنيسة الأنجليكانية قوانين نيقية وأثناسيوس. تقوم الكنيسة الأسقفية البروتستانتية بذلك أيضًا ، موضحة أنها "أبعد ما تكون عن نيتها الابتعاد" عن الكنيسة الأنجليكانية "في أي نقطة أساسية من العقيدة" . كما تتبنى الجماعات اللوثرية هذه العقائد. ينص دستور الكنيسة اللوثرية الأمريكية ، المادة الثانية ، القسم 4 ، على ما يلي: "تقبل هذه الكنيسة عقائد الرسل ونيقية وأثناسيوس باعتبارها بيانات حقيقية عن إيمان الكنيسة".

وبالمثل ، ينص دستور كنيسة المسيح المتحدة على ما يلي: "إنها تدعي إيمان الكنيسة التاريخي الخاص بها ، المعبر عنه في عقائدنا الاولية . . . الكنيسة المشيخية البرسبيتيرية تعتمدعقيدة نيقية ، وهكذا تفعل مجموعات كبيرة من كنائس الميثوديين . تتبنى هذه الأديان رسمياً مفهوم الثالوث. على الرغم من أن الجماعات المعمدانية عمومًا لا توافق على المعتقدات الكاثوليكية ، إلا أن مساعد الأمين العام للاتفاقية المعمدانية الأمريكية أشار فيما يتعلق بالعقيدة أثاناسيوسية: "أنا متأكد من أن معظم المعمدانيين الأمريكيين سيكونون على اتفاق جوهري مع محتواها".

صحيح أن بعض الكنائس في العالم المسيحي لا تؤيد رسميًا أي عقيدة ، لكن جميعها تقريبًا تتبنى العقيدة الثالوثية التي طورتها الكنيسة الكاثوليكية . في هذا الصدد ، كتب جون ج. مومنت في كتابه نحن نؤمن We Believe, بشأن عقيدة أثاناسيوس: " تعريفاته النمطية لأتزال مقبولة للبروتستانتيين ، بموافقة إلى حد ما ، كقاعدة ايمان ".

تطور المذاهب في الكنيسة الكاثوليكية[عدل]

من المحتمل أن معظم رواد الكنيسة اليوم يعتقدون أن يسوع المسيح ورسله هم الذين طوروا عقيدة الثالوث. ومع ذلك ، يشرح البروفيسور إي. واشبورن هوبكنز في كتابه " أصل وتطور الدين" ، في الصفحة 336: "من الواضح أن عقيدة الثالوث لم تكن معروفة ليسوع وبولس. على أي حال ، لا يقولون شيئًا عنها ". لم يصوغوا أي عقيدة تحدد الثالوث.

الثالوث غير معروف في العقيدة الأولى التاريخية[عدل]

وقد لاحظ ذلك الأستاذ الأسقفي للتاريخ الكنسي جيمس آرثر مولر : "هذا الافتقار إلى عقيدة مصاغة عن الثالوث يعكس التفكير اللاهوتي للقرن الثاني. في أعمال جوستين الشهيد ، الذي كتب حوالي عام 150 بعد الميلاد ، عن وجود الابن السابق لمولده من مريم ، ومع ذلك ،عند مقارنته بالآب ، ُيتحدث عنه باعتباره "في المرتبة الثانية". - المذاهب والولاء ، ص 9.

حتى قرب نهاية القرن الثاني ، تحدث رجل الدين المشهور إيرينو عن المسيح على أنه خاضع لله وليس مثله. - انظر إيريناوس ضد البدع ، كتاب 2 ، الفصل 28 ، القسم 8. لذلك لم يكن الثالوث معروفاً للمسحيين البدائيين. فعليا بعد مرور حوالي 400 عام أو أكثر بعد موت المسيح ,صاغ الناس مفهوم "ثلاثة أشخاص في إله واحد" و إدخل إلى الكنيسة.

قانون إيمان الرسل[عدل]

يشير كتاب "إيمان العالم المسيحي" The Faith of Christendom، وهو كتاب يمثل مصدرًا للمعلومات عن المذاهب والاعترافات ، الفه بي.إيه.جيريش ، إلى : أن العقيدة التي تحمل عنوانها(قانون ايمان الرسل) ظهرت بعد أقل من خمسمائة عام من وقتهم(الرسل) " . افحص قانون إيمان الرسل كما هو موضح أدناه:

" أؤمن بالله الآب القادر على كل شيئ ، خالق السماء والأرض. وبيسوع المسيح ابنه الوحيد ربنا الذي حُبل به بالروح القدس من العذراء مريم. وتألم في عهد بيلاطس البنطي وصلب وقتل ودفن. نزل الى الجحيم وفي اليوم الثالث قام من بين الاموات. صعد إلى السماء ،وهو جالسًا عن يمين الآب القدير ، حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات. أنا أؤمن بالروح القدس ، بالكنيسة الكاثوليكية المقدسة ، بشركة القديسين ، بغفران الخطايا ، قيامة الجسد ، في الحياة الأبدية. آمين."

هنا واضح ، لا يقال شيء هنا عن ان الله ويسوع المسيح والروح القدس انهم "إله واحد".

لكن خلال السنين التي تمت فيها صياغة قانون الإيمان الرسولي ، ظهر جدل كبير حول طبيعة المسيح.مثلا: ما هي بالضبط علاقته بالله؟ هل كان أدنى من الله ومتميزًا عنه ، أم كان يسوع هو الله نفسه؟

العقيدة النيقية[عدل]

في القسم الاول من القرن الرابع ، جادل بعض رجال الدين ، بمن فيهم رئيس الأساقفة الشاب أثناسيوس ، بأن يسوع والله كانا نفس الشخص. بالمقابل ، تشبث رجال مثل القسيس آريوس بموقف الكتاب المقدس ، وهو أن يسوع قد ولد من الله وأنه كان تابعًا لأبيه. في 325 م. اجتمع في نيقية ، في آسيا الصغرى ، حيث عقد مجمع كنسي من قبل الإمبراطور الروماني قسطنطين لحل مثل هذه الأسئلة. في هذا المجلس ، فضل الإمبراطور الوثني قسطنطين جانب أثناسيوس .لاعتبارات سياسية محض , لذلك ، وفي بيان اعتبروا المفاهيم التي عبر عنها آريوس هرطقة.


"لكن أولئك الذين يقولون أنه كان هناك وقت لم يكن موجود( اي المسيح)؛ أو أنه لم يكن موجودًا قبل ولادته ؛ أو أنه عُمل من الابدي ؛ أو الذين يدّعون أن ابن الله هو من أي جوهر غير الجوهر الالهي ، أو انه مخلوق ، أو متحول ، أو متغير ، فهؤلاء هم من الاناثيما [ملعونون]من الكنيسة الكاثوليكية والرسولية ". - Cyclopedia by M'Clintock & Strong ، المجلد 2 ، الصفحات 559-563.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى حقيقة أن قانون الإيمان الأصلي المكتوب في نيقية لم يقول ان الروح القدس انه شخص. ومع ذلك ، في الإضافات اللاحقة ، يعتقد أنها صارت فعليا في مجمع القسطنطينية ، سنة 381 م.فان العقيدة المكتوبة في نيقية عام 325 م ، مع التعديلات اللاحقة ، صارت للتاريخ انها عقيدة نيقية تقرأ كما يلي:

" أؤمن بإله واحد ، أب كلي القدرة ، خالق السماء والأرض ، و كل ما يُرى وما لا يُرى. وبرب واحد يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور ؛ إله من اله ، نور من نور ، إله حق من إله حق. مولود ،غير مخلوق ، ومساوي للاب في الجوهر، الذي به كان كل شيء ؛ الذي ، لاجلنا ولاجل خلاصنا ، نزل من السماء وبواسطة الروح القدس ، حل في جسد العذراء مريم وصار إنسانًا. وأيضًا ، من أجلنا ، صُلب في عهد بيلاطس البنطي ، وتألم ودفن. وقام في اليوم الثالث بحسب الكتب وصعد الى السماء. هو جالس عن يمين أبيه ومرة أخرى سيأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات ؛ ولن يكون لملكوته نهاية. و أؤمن بالروح القدس ، انه رب ومحيي وينبثق من الآب والابن. الذي، في نفس الوقت مع الآب والابن ، محبوبون وممجدون ؛ الذي تكلم عنه الانبياء. وفي كنيسة واحدة مقدسة كاثوليكية رسولية. أعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا وأنتظر قيامة الأموات وحياة القرن القادم. آمين."

العقيدة الأثناسيوسية[عدل]

أخيرًا تم تعريف الثالوث في العقيدة الأثناسيوسية . كما ذكرانفا ، كان أثناسيوس رئيس الأساقفة الشاب الذي برز في دعم المفاهيم الواردة في قانون الإيمان النيقي. كما أنه هو الذي وضع هذه العقيدة التي تحمل اسمه.

انظر كيف يعرّف قانون الإيمان الأثناسيوسي الثالوث:

". . . أننا نعبد إلهًا واحدًا في الثالوث والثالوث في الوحدة ، ولا نخلط بين الناس ولا نفصل بين الجوهر. في الواقع ، أحدهما هو شخص الآب ، والآخر هو شخص الابن ، والآخر هو شخص الروح القدس. ولكن واحد هو لاهوت الآب والابن والروح القدس. متساوٍين في الوجود و المجد و القوة . ما هو الآب ، هو الابن ،هو الروح القدس. الآب غير مخلوق ، والابن غير مخلوق ، والروح القدس غير مخلوق. الآب عظيم ، والابن عظيم ، والروح القدس عظيم. الآب هو ابدي ازلي ، الابن ابدي أزلي ، الروح القدس أبدي ازلي. ومع ذلك ، لا يوجد ثلاثة أزليين ، بل واحد أبدي ؛ مثلما لا يوجد ثلاثة غير مخلوقين ، ولا ثلاثة عظماء ، لكن واحد غير مخلوق وواحد فقط عظيم. القادر على كل شيء على حد سواء هو الآب ، كلي القدرة الابن ، كلي القدرة الروح القدس ؛ ومع ذلك ، لا يوجد ثلاثة كليي القدرة ، لكن واحدًا كلي القدرة. فالآب هو الله ، والابن هو الله ، والروح القدس هو الله. ومع ذلك فهم ليسوا ثلاثة آلهة بل اله واحد. فالآب هو الرب والابن هو الرب والروح القدس هو الرب. ومع ذلك ليس هناك ثلاثة ارباب بل الرب واحد. لذلك ، أننا ملزمون ، في الحقيقة المسيحية ، أن نعترف بكل أقنوم على حدة كإله ورب ، كذلك يحظر علينا ، في الدين الكاثوليكي ، أن نقول ثلاثة آلهة أو ثلاثة أسياد. الآب لم يخلقه أحد ، لا مخلوقاً ولا مولوداً. الابن من الآب وحده: لم يخلق، بل مولود. الروح القدس من الآب والابن: لم يصنع ولم يخلق ولم يولد بل منبثق منهما. لذلك واحد هو الآب. ليس ثلاثة آباء ؛ واحد الابن. ليس ثلاثة أبناء. واحد الروح القدس. ليس ثلاثة أرواح مقدسة. وفي هذا الثالوث ، لا يوجد شيء أولاً أو لاحقًا ؛ لا شيء أكبر أو أقل لكن جميع الأشخاص الثلاثة متعاونون ومتساوون. لذلك ، من أجل كل شيء ، كما ذكرنا سابقًا ، يجب أن نعشق الوحدة في الثالوث والثالوث في الوحدة. لذلك ، من يريد أن يخلص ، اشعر (فكر) بالثالوث. . . . "

لذلك ، تمت صياغة عقيدة الثالوث كما هي اليوم بعد موت يسوع المسيح بمئات السنين. على حد تعبير اللاهوتي ن. ليروي نوركويست ، "جرب الرجال الكلمات ، وشحذوا الجمل ، حتى حددوا العلاقة بين" الأشخاص "الثلاثة في الثالوث بطريقة حتى تمكنوا من القول أخيرًا:" اذا لم تؤمن بذلك( اي الثالوث) ، فأنت لست مؤمنًا حقيقيًا او مسيحيا اصيلا" . " وهكذا ، تمت صياغة مفهوم الله المعتمد الآن في معظم الكنائس.

بيانات متنوعة من الطوائف المسيحية[عدل]

  • الكنيسة الكاثوليكية تقول:
  • "يدعي خصومنا ( البروتستانت ) أحيانًا أنه لا ينبغي إعتقاد أي عقيدة, ما لم يُنص عليها صراحة في الكتاب المقدس ؛ لكن الكنائس البروتستانتية نفسها قد قبلت مثل هذه العقائد مثل الثالوث الذي لا توجد له اسس محددة في الأناجيل. . " مجلة الحياة - كاثوليك 10/30/50.
  • الكنيسة الأدفنتستية : "تأسست عقيدة الثالوث في الكنيسة في مجمع نيقية عام 325 بعد الميلاد. هذه العقيدة تدمر شخصية الله وابنه يسوع المسيح ربنا. تظهر الطريقة الشائنة التي فُرضت بها على الكنيسة على صفحات التاريخ الكنسي ، مما يجعل أولئك الذين يؤمنون بالعقيدة يحمرون من الخجل ". مراجعة السبتييين ، ٦ مارس ١٨٥٥. جي إن أندروز.
  • الأرواحييين غنوصية حديثة : "إن هذا التصور الثالوثي الغامض جدًا وغير المفهوم ، قدّم، ميزة عظيمة لطموحات الكنيسة الكاثوليكية . سمح له أن يجعل يسوع المسيح إلهًا. و يمنح الروح القدس نفس الالوهية ، والذي يسمونه مؤسسها (الكنيسة الكاثوليكية ) ،اعطاها هيبة ، سلطة ،و بهاء وضمانة لقوتها "(المسيحية والارواحية ، ص 73).
  • شهود يهوه: لا يقدر ان يكون «الاله الحقيقي الوحيد،» ‹الذي وحده بالحقيقة الله،› لو كان هنالك اثنان آخران هما الله بالدرجة نفسها كما هو، أليس كذلك؟ وأيّ من الآخرين المشار اليهم بأنهم «آلهة» لا بد ان يكونوا الها باطلا او مجرد انعكاس للاله الحقيقي.)(المباحثة من الكتاب المقدس ،....وتلزم الملاحظة في بداية الامر ان معظم الآيات في الكتاب المقدس, المستعملة «كبرهان» على الثالوث تذكر في الواقع شخصين فقط، لا ثلاثة؛ لذلك حتى اذا كان شرح الثالوثيين للآيات صحيحا فانها لا تبرهن ان الكتاب المقدس يعلِّم الثالوث. مباحثة من الاسفار المقدسة ص 130, 152 -الثالوث,ص 403).
  • الكنيسة اليهودية المسيحية: "نحن نؤمن باله واحد خالد - الأب يهوه ، ونحن نعتقد أن Yhwsh'a ( يشوع ) هو ابن الله. نرفض الإيمان بالثالوث لأنه عقيدة وثنية بدون سند كتابي "

شخصية الروح القدس[عدل]

إذا كان الروح القدس حقًا شخصًا إلهيًا ثالثًا ومتميزًا ، فلا شيء يمكن أن يبرر إغفاله وغيابه في نصوص من الانجيل مثل هذه:

"فَإِنَّمَا لَنَا إِلٰهٌ وَاحِدٌ، ٱلْآبُ، ٱلَّذِي مِنْهُ كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ؛ وَهُنَاكَ رَبٌّ وَاحِدٌ، يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، + ٱلَّذِي بِهِ كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ،

وَنَحْنُ بِهِ.. كورنثوس الأولى 8: 6

وعندما عرّف بولس الإله الواحد ، فإنه يغفل أي إشارة إلى الروح القدس ، وليس هذا فقط ، فهو يؤيد أنه الآب وأن يسوع هو الرب

«أَمَّا ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ أَوِ ٱلسَّاعَةُ فَلَا يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لَا ٱلْمَلَائِكَةُ فِي ٱلسَّمَاءِ وَلَا ٱلِٱبْنُ، إِلَّا ٱلْآبُ." مرقس 32:13 ،

عندما يذكر يسوع المسيح ، في إنجيل مرقس ، أولئك الذين قد يعرفون تاريخ عودته ، يغفل أي إشارة إلى الروح القدس. "هُوَذَا تَأْتِي ٱلسَّاعَةُ، بَلْ قَدْ أَتَتْ، حِينَ تَتَبَدَّدُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَلٰكِنِّي لَسْتُ وَحْدِي، لِأَنَّ ٱلْآبَ مَعِي" يوحنا 32:16 ؛

ولكن إذا كان الروح القدس شخصًا إلهيًا ثالثًا ، ألا يستطيع "هو" الحفاظ على يسوع بدلاً من الآب؟ ومع ذلك ، لم يذكره يسوع في ذلك الوقت.

ايات من الانجيل تستخدم كأساس[عدل]

من بين العديد من النصوص التي يمكن استخدامها ، فيما يلي عدد قليل من النصوص الأكثر شيوعًا المستخدمة لدعم الإيمان بالتوحيد بدلاً من الثالوث:

  1. "وهذه هي الحياة الأبدية: ان يعلم الجميع ،انك أنت الإله الحقيقي الوحيد ؛ ويعرفوا يسوع المسيح الذي أرسلته إلى العالم. " يوحنا 17: 3 ( BLH )
  2. "ولكن ، لنا إله واحد ، الآب (...) ورب واحد ، يسوع المسيح ..." - ١ كورنثوس ٨: ٦.
  3. "لأنه يوجد إله واحد ، ووسيط واحد بين الله والناس ،الإنسان يسوع المسيح ." 1 تيموثاوس 2: 5.
  4. "قال له يسوع: (...) اذهب إلى إخوتي وأخبرهم أني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " يوحنا 20:17
  5. "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، حتى لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية." - يوحنا 3:16
  6. "ولكنك يا بيت لحم إفراتا ، بما أنتي صغيرة بين آلاف يهوذا ، فإن الشخص الذي سيملك في إسرائيل سيخرج منك ، والذي تعود أصوله إلى العصور القديمة ، من أيام الخلود". ميخا ٥: ٢.
  7. "يَهْوَهُ خَلَقَنِي بِدَايَةً لِطَرِيقِهِ، أَوَّلَ أَعْمَالِهِ مُنْذُ ٱلْقِدَمِ. ٢٣ مُنْذُ ٱلدَّهْرِ أُقِمْتُ، مُنْذُ ٱلْبَدْءِ، مِنْ قَبْلِ أَنْ كَانَتِ ٱلْأَرْضُ. + ٢٤ وُلِدْتُ حِينَ لَمْ تَكُنْ غِمَارٌ، + إِذْ لَمْ تَكُنْ عُيُونٌ غَزِيرَةُ ٱلْمِيَاهِ. ٢٥ قَبْلَمَا أُقِرَّتِ ٱلْجِبَالُ، قَبْلَ ٱلْآكَامِ وُلِدْتُ، ٢٦ إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ ٱلْأَرْضَ بَعْدُ، وَلَا ٱلْأَعْرَاءَ وَأَوَّلَ أَتْرِبَةِ ٱلْمَعْمُورَةِ. ". - أمثال 26:8 الى28
  8. بالتوازي مع العبرانيين "لأنه لم يقل لأحد من الملائكة قط ،" أنت ابني ، لقد ولدتك اليوم ". عبرانيين ١: ٥.
  9. "بما أن الله تكلم مرات عديدة في الماضي (...) ، فقد كلمنا في هذه الأيام الأخيرة من خلال الابن ، الذي ورثه لكل شيء ، والذي به صنع العالم أيضًا." عبرانيين ١: ١-٢
  10. "... للآب حياة في ذاته ، لذلك سمح أيضًا للابن أن تكون له حياة في ذاته." يوحنا 5: 2

صيغة المعمودية في متى 19:28[عدل]

يعتقد المناهضين للثالوث Antitrinitarians أيضًا أن صيغة المعمودية باسم الثالوث غير صحيحة: فهم يقدمون عدة مصادر ، والتي سنقوم بإدراجها أدناه ، مما يدل على الاقحام غير المشروع لهذا المقطع في الكتاب المقدس ، وكذلك من سياق الكلام لسفر أعمال الرسل كدليل قاطع على أن المعمودية يجب تعمل بشكل صحيح فقط "... باسم يسوع المسيح" وفقًا لجميع النصوص المذكورة عن المعمودية في العهد الجديد لنفس العمل الذي قام به رسل يسوع المسيح وفقًا لما جاء في كولوسي 17:3 ؛ يعقوب 14:5 ؛ اعمال 18:16 ؛ اعمال 2: 38 ؛ 8:16 ؛ 48:10 ؛ 19: 5 ؛ 16:22 ؛ رومية 6: 3 ؛ غلاطية 27:3 .

"تم تغيير صيغة المعمودية باسم يسوع المسيح إلى ,باسم الأب والابن والروح القدس من قبل الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني ؛ دائمًا في المصادر القديمة يذكر أن المعمودية كانت باسم يسوع المسيح" - Encyclopedia Britannica ، الطبعة 11. المجلد. 3. الصفحات 82 ، 365-366.

"عمدت الديانة المسيحية البدائية دائمًا باسم الرب يسوع حتى تطورت عقيدة الثالوث في القرن الثاني." الموسوعة البريطانية ، الطبعة 11. المجلد. 3. الصفحة 53.

"المعمودية المسيحية كانت تتم باستخدام اسم يسوع. لم يقترح تاريخ الكنيسة الأولى استخدام صيغة الثالوث. كانت المعمودية دائمًا باسم الرب يسوع حتى وقت الشهيد جوستين عندما استخدمت صيغة الثالوث ". الموسوعة البريطانية ، الطبعة 11. المجلد. 2. الصفحات 377-378 و 389.

وفقًا لجورج هوارد الذي كان أستاذًا فخريًا ورئيسًا لقسم الدين بجامعة جورجيا والدكتوراه. في كلية الاتحاد العبري ، وأبحاثه حول العهد الجديد و Netzarin (التيار اليهودي المسياني) ؛ يجب تهجئة النص الصحيح لمتى 28:19 على النحو التالي: "اذهب وتلمذ جميع الأمم باسمي ، وعلّمهم أن يلاحظوا كل ما علمتك إياه" . هذه النسخة مدعومة بالتعليق الوارد في حاشية الكتاب المقدس لأورشليمي على نفس النص الذي يقول: "من الممكن أن تعكس هذه الصيغة ، في شكلها الدقيق ، تأثير الاستخدام الليتورجي الذي تم تحديده لاحقًا في المجتمع البدائي. من المعروف أن سفر أعمال الرسل يتحدث عن "التعميد باسم يسوع". في وقت لاحق ، يجب أن يكون قد تم تأسيس ارتباط المعمدين مع أقانيم الثالوث الثلاثة "

الأسئلة ذات الصلة التي طرحها المناهضون للثالوث[عدل]

  1. إذا كانت الأقانيم الثلاثة الله: الآب هو الله ، والابن هو الله والروح القدس هو الله. إذن هناك ثلاثة آلهة؟
  2. إذا لم يكن هناك 3 آلهة: كيف يمكننا إثبات وجود 3 آلهة؟ كيف يمكننا أن نثبت كتابيًا أنه في الواقع إله واحد في 3 أقانيم أو 3 أقانيم في إله واحد؟
  3. إذا كان الروح القدس أقنومًا ثالثًا مثل الآب والابن: كيف يمكننا أن نفهم يوحنا 22:20 ، حيث يقول أن الروح القدس قد نفخ من قبل يسوع؟ هل نفخ يسوع روحه أو شخص آخر؟
  4. إذا كان الله 3 أشخاص: فلماذا يحمل 144000 اسم الآب والابن فقط؟ (رؤيا 14: 1-4)
  5. إذا كان الله ثلاثة أقانيم (الآب والابن والروح القدس): فلماذا يكون الآب والابن فقط على العروش؟ (رؤيا 1:22 ، 3). ولماذا نعبد الآب والابن فقط؟ (رؤيا 5:13).
  6. إذا كان الله يتألف من ثلاثة أشخاص (الآب والابن والروح القدس): فلماذا قال المسيح أن الآب وحده هو الذي يعرف الابن والابن وحده يعرف الآب؟ (متى 11:27).
  7. إذا كان الله وحدة من 3 أقانيم: لماذا أغفل يسوع الأقنوم الثالث ، إله الروح القدس عندما أشار إلى الوحدة الموجودة بين الآب والابن؟ (يوحنا 14:10) (يوحنا 17: 21-23).
  8. إذا كان الله مكونًا من ثلاثة أشخاص: لماذا قال المسيح نفسه ، "أنا والآب واحد". (يوحنا 10:30) وليس: أنا والآب والروح القدس واحد؟
  9. "من هو الكذاب إن لم يكن الذي ينكر أن يسوع هو المسيح؟ هذا هو نفسه ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن . من ينكر الابن فليس له الآب أيضا. من يعترف بالابن له الآب ". 1 يوحنا 2: 22-23
  10. "كل الأشياء وضعت تحت قدميك. ولكن عندما يقول: كل شيء له ، فواضح أنه هو الذي أخضع له كل شيء. وعندما تخضع له كل الأشياء ، فسيخضع الابن نفسه لمن أخضع له كل شيء ، حتى يكون الله الكل في الكل. " 1 كورنثوس 15: 27-28
  1. ^ Peter M. J. Stravinskas. Catholic Dictionary. Our Sunday Visitor Publishing; 2002. ISBN 978-0-87973-390-2. p. 395.
  2. ^ Roger E. Olson; Christopher Alan Hall. The Trinity. Wm. B. Eerdmans Publishing; 2002. ISBN 978-0-8028-4827-7. p. 15–16, 173.
  3. ^ Bernhard Lohse. A Short History of Christian Doctrine. Fortress Press; 1966. ISBN 978-1-4514-0423-4. p. 55–56.
  4. ^ Deno John Geanakoplos. Constantinople and the West: Essays on the Late Byzantine (Palaeologan) and Italian Renaissances and the Byzantine and Roman Churches. Univ of Wisconsin Press; 1989. ISBN 978-0-299-11884-6. p. 152–153.
  5. ^ Frank Leslie Cross; Elizabeth A. Livingstone. The Oxford Dictionary of the Christian Church. Oxford University Press; 2005. ISBN 978-0-19-280290-3. p. 101.

[[تصنيف:آريوسية]] [[تصنيف:المسيحية]] [[تصنيف:طوائف مسيحية لاثالوثية]] [[تصنيف:عبارات مسيحية]] [[تصنيف:توحيدية مسيحية]]