مستخدم:MISHAL77899/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أحمد بن علي بن يوسف البوني المالكي (بحدود 520 هـ - 622 هـ) صوفي وكاتب جزائري. ولد في مدينة بونة (عنابة) بالجزائر وعاش في مصر وتوفي بالقاهرة. كتبه كانت تستعمل حتى القرن الواحد والعشرين منها سر الحكم وشمس المعارف الكبرى.

رحلاته وطلبه للعلم[عدل][عدل]

قرأ القرآن الكريم بالقراءات في مدينة تونس. تفقه على المذهب المالكي للإمام مالك بن أنس، وأخذ عن جماعة منهم: ابن حرز الله وابن رزق الله وابن عوانة الفزاري الأندلسي. رحل إلى الأندلس حيث لقي هناك أبا القاسم السهيلي وابن بشكوال والفقيه أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي. انتقل إلى مدينة الإسكندرية بمصر والتقى بـ الحافظ أبي طاهر السلفي وأبي الطاهر إسماعيل بن عوف الزهري المالكي.

أقام بالقاهرة في زمن الخليفة العاضد لدين الله، ثم خرج من مدينة القاهرة إلى مكة لأداء فريضة الحج، وبعدها رحل إلى بيت المقدس ومنه توجه إلى مدينة دمشق والتقى بالحافظ أبي القاسم ابن عساكر. ثم دخل مدينة واسط ومدينة بغداد ولقيّ الحافظ أبا الفرج ابن الجوزي. ورجع إلى بيت المقدس ومنها إلى مكة وأدى فريضة الحج مرة أخرى ثم عاد إلى مصر. وقيل له: «كيف كان سفرك هذا؟» فقال: «خير سفر بدأناه ببيت الله وختمناه به (يريد الحج)». ثم عاد إلى تونس مرة أخرى وأقام بها يعلم الصبيان ويؤم الناس بأحد المساجد هناك، ثم ترك التعليم وأقبل على الوعظ.

مؤلفاته[عدل][عدل]

صنف الشهاب البوني ما يقرب من 40 كتاباً، منها:

  1. كتاب في الوعظ، يتداوله الناس في أفريقيا كما يتداولون كتب ابن الجوزي في المشرق.
  2. شرح أسماء الله الحسنى في مجلدين كبيرين، قال المقريزي: ضمنه فوائد حسنة.
  3. كتاب السحر شمس المعارف الكبرى

أحمد بن علي بن يوسف البوني المالكي (بحدود 520 هـ - 622 هـ) صوفي وكاتب جزائري. ولد في مدينة بونة (عنابة) بالجزائر وعاش في مصر وتوفي بالقاهرة. كتبه كانت تستعمل حتى القرن الواحد والعشرين منها سر الحكم وشمس المعارف الكبرى.

رحلاته وطلبه للعلم[عدل][عدل]

قرأ القرآن الكريم بالقراءات في مدينة تونس. تفقه على المذهب المالكي للإمام مالك بن أنس، وأخذ عن جماعة منهم: ابن حرز الله وابن رزق الله وابن عوانة الفزاري الأندلسي. رحل إلى الأندلس حيث لقي هناك أبا القاسم السهيلي وابن بشكوال والفقيه أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي. انتقل إلى مدينة الإسكندرية بمصر والتقى بـ الحافظ أبي طاهر السلفي وأبي الطاهر إسماعيل بن عوف الزهري المالكي.

أقام بالقاهرة في زمن الخليفة العاضد لدين الله، ثم خرج من مدينة القاهرة إلى مكة لأداء فريضة الحج، وبعدها رحل إلى بيت المقدس ومنه توجه إلى مدينة دمشق والتقى بالحافظ أبي القاسم ابن عساكر. ثم دخل مدينة واسط ومدينة بغداد ولقيّ الحافظ أبا الفرج ابن الجوزي. ورجع إلى بيت المقدس ومنها إلى مكة وأدى فريضة الحج مرة أخرى ثم عاد إلى مصر. وقيل له: «كيف كان سفرك هذا؟» فقال: «خير سفر بدأناه ببيت الله وختمناه به (يريد الحج)». ثم عاد إلى تونس مرة أخرى وأقام بها يعلم الصبيان ويؤم الناس بأحد المساجد هناك، ثم ترك التعليم وأقبل على الوعظ.

مؤلفاته[عدل][عدل]

صنف الشهاب البوني ما يقرب من 40 كتاباً، منها:

  1. كتاب في الوعظ، يتداوله الناس في أفريقيا كما يتداولون كتب ابن الجوزي في المشرق.
  2. شرح أسماء الله الحسنى في مجلدين كبيرين، قال المقريزي: ضمنه فوائد حسنة.
  3. كتاب السحر شمس المعارف الكبرى
  4. كتاب اللمعة النورانية.
  5. كتاب الأنماط.

وبقية أسماء مؤلفات البوني مذكورة في «هدية العارفين» و«كشف الظنون»، وذكر النبهاني في «جامع كرامات الأولياء» أن أبا العباس المرسي أخذ عن الشيخ البوني، وهو صوفي.

صفاته ومناقبه[عدل][عدل]

كان كثير الانقطاع والعبادة، وكان كثيرًا ما يقول سيأتي رجُل اسمه (بدر) تهابُ منه الأمة العباسية وكان كثير التهجد والصيام، ويمسك عن الطعام في أكثر أوقاته، ويؤثر العزلة على مخالطة الناس، ويخرج في أغلب الأحيان إلى جبل (ماكوض) على البحر شرقي تونس على يومين منها فيقيم به، ولم يكن له أولاد ولا أتباع لإعراضه عن ذلك.

البوني واللوحة الزمردية[عدل][عدل]

في التقاليد الهرمسية يعتقد بـ وجود لوحة ترجع إلى زمان سحيق تسمى بـ«اللوحة الزمردية» ذات شأن عظيم وسر جليل، وتنسب إلى هرمس المثلث العظمة. تذكر بعض المآثر التاريخية أن أحمد بن علي البوني عثر على اللوحة الزمردية مطمورة في مكان سري وغير مأهول بالقرب من سواحل البحر المتوسط وقام بترجمتها إلى اللغة العربية. وبذلك يصح القول بأن الشيخ البوني كان هرمسياً يؤمن بالفلسفة الهرمسية أو على الأقل كانت عنده معرفة بتلك الفلسفة.

لا توجد الكثير من المآثر التاريخية التي تتكلم عن تلك الأمور، لذلك تبقى غير قاطعة ومحل شك ولا يوجد توثيق كامل لها وإنما فقط مجتزءات. لكن تلك الحادثة لو صحت فهي تفتح المجال للكلام عن علاقة الشيخ البوني بالفلسفة الهرمسية وهل كان لها تأثير على الكتب التي قام بتأليفها.

مراجع[عدل][عدل]

  1. ^
  2. ^ Shams al-Ma'arif al-Kubra ۞ The Sun of Great Knowledge. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  1. كتاب اللمعة النورانية.
  2. كتاب الأنماط.

وبقية أسماء مؤلفات البوني مذكورة في «هدية العارفين» و«كشف الظنون»، وذكر النبهاني في «جامع كرامات الأولياء» أن أبا العباس المرسي أخذ عن الشيخ البوني، وهو صوفي.

صفاته ومناقبه[عدل][عدل]

كان كثير الانقطاع والعبادة، وكان كثيرًا ما يقول سيأتي رجُل اسمه (بدر) تهابُ منه الأمة العباسية وكان كثير التهجد والصيام، ويمسك عن الطعام في أكثر أوقاته، ويؤثر العزلة على مخالطة الناس، ويخرج في أغلب الأحيان إلى جبل (ماكوض) على البحر شرقي تونس على يومين منها فيقيم به، ولم يكن له أولاد ولا أتباع لإعراضه عن ذلك.

البوني واللوحة الزمردية[عدل][عدل]

في التقاليد الهرمسية يعتقد بـ وجود لوحة ترجع إلى زمان سحيق تسمى بـ«اللوحة الزمردية» ذات شأن عظيم وسر جليل، وتنسب إلى هرمس المثلث العظمة. تذكر بعض المآثر التاريخية أن أحمد بن علي البوني عثر على اللوحة الزمردية مطمورة في مكان سري وغير مأهول بالقرب من سواحل البحر المتوسط وقام بترجمتها إلى اللغة العربية. وبذلك يصح القول بأن الشيخ البوني كان هرمسياً يؤمن بالفلسفة الهرمسية أو على الأقل كانت عنده معرفة بتلك الفلسفة.

لا توجد الكثير من المآثر التاريخية التي تتكلم عن تلك الأمور، لذلك تبقى غير قاطعة ومحل شك ولا يوجد توثيق كامل لها وإنما فقط مجتزءات. لكن تلك الحادثة لو صحت فهي تفتح المجال للكلام عن علاقة الشيخ البوني بالفلسفة الهرمسية وهل كان لها تأثير على الكتب التي قام بتأليفها.

ملاحظة ; الكتاب خطير ويرجى عدم قراءته وقراءته تعد شرك لأنها تعد من السبع الموبقات.

فصول الكتاب[عدل][عدل]

يتوزع الكتاب إلى أربعين فصلا ومنها:

  • الفصل الأول: في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الأسرار والإضمارات.
  • الفصل الثاني: في الكسر والبسط وترتيب الأعمال في الأوقات والساعات.
  • الفصل الثالث: في أحكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات.
  • الفصل الرابع: في أحكام البروج الانثى عشر ومالها من الإشارات والارتباطات.
  • الفصل الخامس: في أسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات.
  • الفصل السادس: في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات.
  • الفصل السابع: في الأسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الأموات.
  • الفصل الثامن: في التواقيت الأربعة ومالها من الفصول والدائرات.
  • الفصل التاسع: في خواص أوائل القرآن والآيات والبينات.
  • الفصل العاشر: في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات.
  • الفصل الحادي عشر: في الاختراعات والأنوار الرحموتيات.
  • الفصل الثاني عشر: في اسم الله الأعظم وما له من التصريفات الخفيات.
  • الفصل الثالث عشر: في سواقط الفاتحة ومالها من الأوفاق والدعوات.
  • الفصل الرابع عشر: في الرياضات والأذكار والأدعية المستجابات المسخرات.
  • الفصل الخامس عشر: في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات.
  • الفصل السادس عشر: في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات.
  • الفصل السابع عشر: في خواص كـهـيـعـص وحروفها الربانيات الأقدسيات.
  • الفصل الثامن عشر: في خواص آية الكرسي وما فيها من البركات الخفيات.
  • الفصل التاسع عشر: في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعة.
  • الفصل العشـرون: في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات.

مراجع[عدل][عدل]

  1. ^

^ Shams al-Ma'arif al-Kubra ۞ The Sun of Great Knowledge. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.[عدل]