ميفيبريستون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ميفيبريستون

ميفيبريستون
ميفيبريستون
الاسم النظامي
11β-[p-(Dimethylamino)phenyl]-17β-hydroxy-17-(1-propynyl)estra-4,9-dien-3-one
يعالج
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Mifeprex
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a600042
فئة السلامة أثناء الحمل X (الولايات المتحدة) يستخدم لإنهاء الحمل
طرق إعطاء الدواء عن طريق الفم
بيانات دوائية
توافر حيوي 69%
ربط بروتيني 98%
استقلاب (أيض) الدواء كبد
عمر النصف الحيوي 18 hours
إخراج (فسلجة) الغائط: 83%; كلية: 9%
معرّفات
CAS 84371-65-3 ☑Y
ك ع ت G03G03XB01 XB01
بوب كيم CID 55245
IUPHAR 2805
ECHA InfoCard ID 100.127.911  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB00834
كيم سبايدر 49889 ☑Y
المكون الفريد 320T6RNW1F ☑Y
كيوتو D00585 ☑Y
ChEBI CHEBI:50692 
ChEMBL CHEMBL157 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C29H35NO2 
الكتلة الجزيئية 429.60 g/mol
بيانات فيزيائية
كثافة الكتلة 1.189 غ/سم3
نقطة الانصهار 194 °C (381 °F)
نقطة الغليان 629 °C (1164 °F)

ميفيبريستون هو دواء يعطى عن طرق الفم[2] مع ميزوبروستول لغرض الإجهاض.[2] استخدامها سوية يمكن أن يحقق نتائج تصل إلى فعالية تتجاوز نسبة 95٪ خلال الخمسين يوما الأولى من الحمل.[3] كما أنه فعال في الأثلوث الثاني من الحمل.[3][4] يجب التأكد من فائدته خلال أسبوعين من استخدامه.[2]

تضم الأعراض الجانبية ألم بطني وشعور بالتعب ونزف مهبلي.[2] أما من الأعراض الجانبية الخطيرة النزف المهبلي الشديد والعدوى البكتيرية وتشوه الطفل إذا لم ينته الحمل. لذلك، يجب المتابعة والعناية بعد استخدامه بصورة مناسبة.[2] كما أن ميفيبريستون يقوم بصد عمل البروجستيرون مما يتسبب بتقلصات في الرحم.[2]

طور ميفيبريستون في عام 1980 واستخدم أول مرة في فرنسا عام 1987.[5] وتوفر في الولايات المتحدة في عام 2000.[3] وحاليا هو أحد الأدوية المدرجة في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية والتي تعد الأدوية الأكثر أهمية في نظم الرعاية الصحية.[6] كما حصل على ترخيص وزارة الصحة الكندية في تموز 2015 وتوفر في تموز 2016.[7][8] سعره وتوفره يحد من إمكانية الحصول عليه في الدول النامية.[9][10] وهو يكلف أكثر من 200 دولار أمريكي للجرعة الواحد في الولايات المتحدة.[11]

الاستعمالات[عدل]

الإجهاض[عدل]

يستعمل مع مضاهئ بروستاغلاندين (مثل ميزوبروستول أو جيميبروست) لغرض الإجهاض الدوائي.[12][13]

متلازمة كوشينغ[عدل]

يستعمل ميفيبريستون في علاج فرط سكر الدم الناتج عن ارتفاع مستويات الكورتيزول في الدم (فرط كورتيزول الدم) كما في حالة متلازمة كوشينغ عند البالغين والذين يعانون من السكري من النمط الثاني أو اختلال تحمل الجلوكوز وفشلت لديهم العملية أو لا يستطيعون إجراء العملية.[14][15]

منع الحمل الطارئ[عدل]

يعد ميفيبريستون وسيلة منع حمل طارئة.[16][17][18]

المصادر[عدل]

  1. ^ mifepristone (بالإنجليزية), QID:Q278487
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Mifepristone". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-19.
  3. ^ أ ب ت Rexrode، edited by Marlene Goldman, Rebecca Troisi, Kathryn (2012). Women and health (ط. 2nd). Oxford: Academic. ص. 236. ISBN:9780123849793. مؤرشف من الأصل في 2019-06-10. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Wildschut، H؛ Both، MI؛ Medema، S؛ Thomee، E؛ Wildhagen، MF؛ Kapp، N (19 يناير 2011). "Medical methods for mid-trimester termination of pregnancy". The Cochrane database of systematic reviews ع. 1: CD005216. DOI:10.1002/14651858.CD005216.pub2. PMID:21249669.
  5. ^ Corey، E.J. (2012). "Mifepristone". Molecules and Medicine. John Wiley & Sons. ISBN:9781118361733. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14.
  6. ^ "19th WHO Model List of Essential Medicines (April 2015)" (PDF). WHO. أبريل 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-10.
  7. ^ Paperny، Anna Mehler (5 أبريل 2016). "Abortion pill: Canadian prescribers to get training for Mifegymiso this month". Global News. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-10.
  8. ^ Kirkey، Sharon (19 أبريل 2016). "Home abortion pill about to hit market in Canada, but has already garnered criticism". National Post. مؤرشف من الأصل في 2017-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-26. expected to become available in July.
  9. ^ Hussein، edited by Julia؛ McCaw-Binns,، Affette؛ Webber، Roger (2012). Maternal and perinatal health in developing countries. Wallingford, Oxfordshire: CABI. ص. 104. ISBN:9781845937461. مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  10. ^ Winikoff، B؛ Sheldon، W (سبتمبر 2012). "Use of medicines changing the face of abortion". International perspectives on sexual and reproductive health. ج. 38 ع. 3: 164–6. DOI:10.1363/3816412. PMID:23018138.
  11. ^ Hamilton، Richart (2015). Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition. Jones & Bartlett Learning. ص. 368. ISBN:9781284057560.
  12. ^ Exelgyn (25 مارس 2015). "Mifegyne Summary of Product Characteristics (SPC)" (PDF). London: Medicines and Healthcare Products Regulatory Agency (MHRA). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-04.
  13. ^ U.S. Food and Drug Administration (30 مارس 2016). "Mifeprex (mifepristone) Information". Silver Spring, Md.: U.S. Food and Drug Administration. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-04.
  14. ^ Corcept Therapeutics (يونيو 2013). "Korlym prescribing information" (PDF). Menlo Park, Calif.: Corcept Therapeutics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-04.
  15. ^ Corcept Therapeutics (24 يوليو 2013). "Corcept Therapeutics announces partnership with Idis for global access to Korlym". Menlo Park, Calif.: Corcept Therapeutics. مؤرشف من الأصل في 2017-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-04.
  16. ^ Trussell، James؛ Cleland، Kelly (13 فبراير 2013). "Dedicated emergency contraceptive pills worldwide" (PDF). Princeton: Office of Population Research, Princeton University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-04.
  17. ^ ICEC (2016). "EC pill types and countries of availability, by brand". New York: International Consortium for Emergency Contraception. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-04.
  18. ^ Trussell، James؛ Raymond، Elizabeth G.؛ Cleland، Kelly (مارس 2016). "Emergency Contraception: A Last Chance to Prevent Unintended Pregnancylocation=Princeton" (PDF). Office of Population Research, Princeton University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-07.
إخلاء مسؤولية طبية