انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Raheil barakat/ملعب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 40: سطر 40:
ويفسّر ذلك بأن زيادة القلق تؤدي إلى [[يقظة |زيادة الحذر]] فيما يتعلق بالأخطار المحتملة في البيئة المحيطة، إضافةً إلى زيادة ميل الفرد إلى اتخاذ إجراءات استباقية بخصوص تلك الأخطار. و هذا قد يسبب ردود فعل إيجابية كاذبة، لكن الفرد المصاب بالقلق يتجنب وقوع الحوادث الخطرة؛ و هذا يفسر سبب عدم موت الأشخاص المصابي بالقلق في الحوادث الطبيعية.<ref>{{cite journal |doi=10.1037/a0016242 |title=The bright side of being blue: Depression as an adaptation for analyzing complex problems |year=2009 |last1=Andrews |first1=Paul W. |last2=Thomson Jr |first2=J. Anderson |journal=Psychological Review |volume=116 |issue=3 |pages=620–54 |pmid=19618990 |pmc=2734449}}</ref>
ويفسّر ذلك بأن زيادة القلق تؤدي إلى [[يقظة |زيادة الحذر]] فيما يتعلق بالأخطار المحتملة في البيئة المحيطة، إضافةً إلى زيادة ميل الفرد إلى اتخاذ إجراءات استباقية بخصوص تلك الأخطار. و هذا قد يسبب ردود فعل إيجابية كاذبة، لكن الفرد المصاب بالقلق يتجنب وقوع الحوادث الخطرة؛ و هذا يفسر سبب عدم موت الأشخاص المصابي بالقلق في الحوادث الطبيعية.<ref>{{cite journal |doi=10.1037/a0016242 |title=The bright side of being blue: Depression as an adaptation for analyzing complex problems |year=2009 |last1=Andrews |first1=Paul W. |last2=Thomson Jr |first2=J. Anderson |journal=Psychological Review |volume=116 |issue=3 |pages=620–54 |pmid=19618990 |pmc=2734449}}</ref>
يعتقد أن المراكز العصبية التي تشمل [[لوزة دماغية|اللوزة]] و حصان البحر(جزء من الدماغ) تكمن وراء القلق. [36] عندما يتعرض الناس لحوافز بغيضة أو من المحتمل أن تؤذي مثل الروائح أو الأطعمة الكريهة ، تظهر [[تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني|الصور المقطعية بالإصدار البوزتروني]] زيادة في ضخ الدم في اللوزة ،<ref>{{cite journal |doi=10.1073/pnas.94.8.4119 |title=Emotion, olfaction, and the human amygdala: Amygdala activation during aversive olfactory stimulation |year=1997 |last1=Zald |first1=David H. |first2=Jose V. |last2=Pardo |journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America |volume=94 |issue=8 |pages=4119–24 |jstor=41966 |bibcode=1997PNAS...94.4119Z |pmid=9108115 |pmc=20578}}</ref><ref>{{cite journal |first1=David H. |last1=Zald |first2=Mathew C. |last2=Hagen |first3=José V. |last3=Pardo |title=Neural Correlates of Tasting Concentrated Quinine and Sugar Solutions |journal=Journal of Neurophysiology |pmid=11826070 |url=http://jn.physiology.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11826070 |year=2002 |volume=87 |issue=2 |pages=1068–75}}</ref> تمت هذه التجربة لدى المتطوعين الذين تبين أنهم بعانون من القلق المتوسط.و ذلك يشير إلى أن القلق يعد آلية وقائية صممت لمنع الكائن من المشاركة في السلوكات التي يحتمل أن تؤذيه.
يعتقد أن المراكز العصبية التي تشمل [[لوزة دماغية|اللوزة]] و حصان البحر(جزء من الدماغ) تكمن وراء القلق. [36] عندما يتعرض الناس لحوافز بغيضة أو من المحتمل أن تؤذي مثل الروائح أو الأطعمة الكريهة ، تظهر [[تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني|الصور المقطعية بالإصدار البوزتروني]] زيادة في ضخ الدم في اللوزة ،<ref>{{cite journal |doi=10.1073/pnas.94.8.4119 |title=Emotion, olfaction, and the human amygdala: Amygdala activation during aversive olfactory stimulation |year=1997 |last1=Zald |first1=David H. |first2=Jose V. |last2=Pardo |journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America |volume=94 |issue=8 |pages=4119–24 |jstor=41966 |bibcode=1997PNAS...94.4119Z |pmid=9108115 |pmc=20578}}</ref><ref>{{cite journal |first1=David H. |last1=Zald |first2=Mathew C. |last2=Hagen |first3=José V. |last3=Pardo |title=Neural Correlates of Tasting Concentrated Quinine and Sugar Solutions |journal=Journal of Neurophysiology |pmid=11826070 |url=http://jn.physiology.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11826070 |year=2002 |volume=87 |issue=2 |pages=1068–75}}</ref> تمت هذه التجربة لدى المتطوعين الذين تبين أنهم بعانون من القلق المتوسط.و ذلك يشير إلى أن القلق يعد آلية وقائية صممت لمنع الكائن من المشاركة في السلوكات التي يحتمل أن تؤذيه.
==أنواع القلق==
===قلق وجودي===
في كتاب الفن و الفنانون (1932)، ذكر عالم النفس [[أوتو رانك]] أن [[الصدمة النفسية]] للولادة كانت رمز بشري متفوق للقلق الوجودي و تشمل الخوف المستمر لدى الشخص المبدع و رغبته من الانفصال، و الانفراد و التميّز.
===قلق الامتحان===
و قد صنف الدليل التشخيصي و الإحصائي للاضطرابات النفسية القلق كنوع من الفوبيا الاجتماعية.<ref name="Rapee">{{cite journal |title=A cognitive-behavioral model of anxiety in social phobia |last1=Rapee |first1=Ronald M. |last2=Heimberg |first2=Richard G.|journal=Behaviour Research and Therapy |volume=35 |issue=8 |date=August 1997 |pages=741–56 |doi=10.1016/S0005-7967(97)00022-3 |pmid=9256517}}</ref>

البالغين <ref>{{cite web|last1=Hall-Flavin|first1=Daniel K.|title=Is it possible to overcome test anxiety?|url=http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/generalized-anxiety-disorder/expert-answers/test-anxiety/faq-20058195|website=Mayo Clinic|publisher=Mayo Foundation for Medical Education and Research|accessdate=11 August 2015}}</ref>

'''يركز علاج القلق من الاختبار على تحقيق الاسترخاء و تطوير آليات للتحكم بالقلق'''
===القلق الاجتماعي و القلق من الغريب===
يحتاج البشر بشكل عام إلى التقبل الجتماعي لهذا يفزعوا استنكار الآخرين. خشية أن يحكم عليه من قبل الآخرين قد تسبب القلق في البيئات الاجتماعية. <ref>{{cite book |doi=10.1016/B978-0-12-375096-9.00028-6 |chapter=Introduction: Toward an Understanding of Social Anxiety Disorder |title=Social Anxiety |year=2010 |last=Hofmann |first=Stefan G. |last2=Dibartolo |first2=Patricia M. |isbn=978-0-12-375096-9 |pages=xix–xxvi}}</ref>
القلق عند الاجتماع أو التفاعل مع الناس الغرباء هو مرحلة مشتركة في النمو عند الشباب. بالنسبة للآخرين فإنه قد يستمر حتى بعد سن البلوغ ويصبح قلق اجتماعي أو رهاب اجتماعي . [[قلق من الغرباء|القلق من الغريب]] لا يعتبر خوف أو رهاب لدى الأطفال الصغار بل هو خوف مطورة بشكل مناسب من قبل الأطفال الصغار والأطفال قبل سن المدرسة من أولئك الذين ليسوا من الآباء أو من أفراد الأسرة. أما لدى البالغين، الخوف الزائد من الأشخاص الغرباء ليست مرحلة تنموية مشتركة و منتشرة، بل هو يسمى [https://en.wikipedia.org/wiki/Social_anxiety القلق الاجتماعي]. و قد اتضح أن الأفراد الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي لا يخافون الاحشود أو الأماكن المزدحمة؛ وإنما يخافون احتمالية أن يُحكم عليهم بشكل سلبي.<ref>{{cite book |editor1-first=Ben |editor1-last=Thomas |editor2-first=Sally |editor2-last=Hardy |editor3-first=Penny |editor3-last=Cutting |year=1997 |title=Mental Health Nursing: Principles and Practice |publisher=Mosby |location=London |isbn=978-0-7234-2590-8}}{{Page needed|date=May 2013}}</ref>
[https://en.wikipedia.org/wiki/Social_anxiety القلق الاجتماعى] متفاوت الدرجات من حيث الحدية؛ فتتجسد لدى بعض الناس بعدم الشعور بالراحة أو الارتباك خلال التفاعل الجسدي الاجتماعي (مثل:المصافحة، ...)، بالمقابل يمكن أن يؤدي إلى الخوف من التفاعل مع الغرباء تمامًا، و هؤلاء الذين يعانون من هذه الحالة قد يقيدون نمط حياتهم للتأقلم مع هذا القلق، من خلال تقليص اليفاعل الاجتماعي قدر الإمكان. القلق الاجتماعي يشكل جانب أساسي لبعض الاضطرابات الشخصية ، بما في ذلك [[اضطراب الشخصية الاجتنابي]] . <ref>{{cite journal |doi=10.1007/s10578-012-0307-0 |title=Social Functioning in Youth with Anxiety Disorders: Association with Anxiety Severity and Outcomes from Cognitive-Behavioral Therapy |year=2012 |last1=Settipani |first1=Cara A. |last2=Kendall |first2=Philip C. |journal=Child Psychiatry & Human Development |volume=44 |issue=1 |pages=1–18 |pmid=22581270}}</ref>
قد يصل إلى مدى حيث يخاف الشخص من اللقاءات الاجتماعية مع الغرباء، بعض الناس قد يصيبه القلق خاصةً أثناء التفاعل مع الأفراد خارج مجموعة معارفه، أو الأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعات أو عضويات أخرى ( مثل: العرق، الطبقة الاجتماعية، الجنس، الخ).اعتمادًا على طبيعة العلاقات السابقة، و الحقائق المدركة، و العوامل الظرفية، التواصل في الجماعات قد يصبح مجهد و يؤدي إلى الشعور بالقلق.يطلق في الغالب على الخشية أو الخوف من الاتصال أو التفاعل مع أفراد خارج الجماعة القلق بين الأعراق أو القلق بين الجماعات. <ref>{{cite journal|last=Stephan|first=Walter G.|last2=Stephan| first2=Cookie W.|title=Intergroup anxiety|journal=Journal of Social Issues|date=1985|volume=41|issue=3|pages=157–175|doi=10.1111/j.1540-4560.1985.tb01134}}</ref>
و كما هو الحال في الأشكال الأكثر عمومية [https://en.wikipedia.org/wiki/Social_anxiety للقلق الاجتماعي]، للقلق بين الجماعات آتار سلوكية و إدراكية و عاطفية.على سبيل المثال،الزيادة في التجهيز التخطيطي و تجهيز المعلومات البسيطةقد يحدث عندما يكون القلق في المعدل المرتفع، كما تظهر هذه الزيادة في الأعمال ذات الصلة القائمة علة تحيز الانتباه في الذاكرة الضمنية أو الكامنة. <ref>{{cite journal|last=Richeson|first=Jennifer A.| last2=Trawalter| first2=Sophie|title=The threat of appearing prejudiced and race-based attentional biases|journal=Psychological Science|date=2008|volume=19|issue=2|pages=98–102|doi=10.1111/j.1467-9280.2008.02052.x}}</ref><ref>{{cite journal|last=Mathews|first=Andrew|last2=Mogg|first2=Karin|last3=May|first3=Jon|last4=Eysenck|first4=Michael|title=Implicit and explicit memory bias in anxiety|journal=Journal of Abnormal Psychology|date=1989|volume=98|issue=3|pages=236–240|doi=10.1037/0021-843x.98.3.236}}</ref><ref>{{cite journal|last=Richards|first=Anne|last2=French|first2= Christopher C.|title=Effects of encoding and anxiety on implicit and explicit memory performance|journal=Personality and Individual Differences|date=1991|volume=12|issue=2|pages=131–139|doi=10.1016/0191-8869(91)90096-t}}</ref>
بالإضافة إلى ذلك، أوجدت الأبحاث أن التقييمات العنصرية الضمنية ( مثل: المواقف التلقائية الجاحفة) يمكن زيادتها خلال التفاعل ضمن الجماعات. <ref>{{cite journal|last=Amodio|first=David M.|last2=Hamilton |first2= Holly K.|title=Intergroup anxiety effects on implicit racial evaluation and stereotyping|journal=Emotion|date=2012|volume=12|issue=6|pages=1273–1280|doi=10.1037/a0029016}}</ref>يتضح أن الخبرات السلبية تنتج التوقعات السلبية، إضافةً إلى السلوكات المعادية و الإنطوائية كالحقد <ref>{{cite journal|last=Plant|first=Ashby E.|last2= Devine| first2=Patricia G.|title=The antecedents and Implications of Interracial Anxiety|journal=Personality and Social Psychology Bulletin|date=2003|volume=29|pages=790–801|doi=10.1177/0146167203029006011}}</ref>. و عند مقارنة مستويات و نضوب الموارد بدرجات القلق و الجهد المعرفي ( مثل: إدارة الانطباع المتروك لدى الآخرين و التعريف عن النفس) في سياق التفاعل ضمن جماعات؛ قد تتفاقم مستويات و نفاد الموارد ضمن هذا السياق.
===سمة القلق===
العصابية<ref name="Ormel" />
و هذا النوع من القلق قد يكون في حالو الوعي أو حالة اللا وعي. .<ref>{{cite book |last1=Giddey |first1=M. |last2=Wright |first2=H. |title=Mental Health Nursing: From first principles to professional practice |publisher=Stanley Thornes}}{{Page needed|date=May 2013}}</ref>
===الخيار أو القرار===
القلق الذي تسببه الحاجة للاختيار بين خيارين متشابهين قد ازداد الاعتراف به كمشكلة تواجه الأفراد و كذلك المنظمات . <ref>{{cite news |url=http://www.thesundaytimes.co.uk/sto/style/fashion/trends/article85734.ece |work=The Times |location=London |title=Premium choice anxiety |date=April 27, 2008 |accessdate=2010-04-25 |first1=Jonathan |last1=Downey}}</ref>
في عام 2004, شركة [[كابجيميني]] كتبت: "إننا اليوم نواجه خيارات أكثر،و منافسة أكبر، و لكن وقت أقل للنظر في خياراتنا للوصول إلى النصيحة الأمثل و الأصح." .<ref>[https://www.uk.capgemini.com/news/pr1487 Is choice anxiety costing british 'blue chip' business?], [[Capgemini]], Aug 16, 2004</ref>
في سياق إتخاذ قرار، عدم القرة على التنبؤ أو الشك قد تثير ردود عاطفية لدى الأفراد المصابين بالقلق التي تغير منهجيًا عملية إتخاذ القرار.<ref name="Hartley">{{cite journal |doi=10.1016/j.biopsych.2011.12.027 |title=Anxiety and Decision-Making |year=2012 |last1=Hartley |first1=Catherine A. |last2=Phelps |first2=Elizabeth A. |journal=Biological Psychiatry |volume=72 |issue=2 |pages=113–8 |pmid=22325982}}</ref>هناك شكلان أساسيان لهذا النوع من القلق، الأول يشير إلى خيار يشمل عدة نتائج محتملة يمكن معرفة أو حساب احتمالات ظهورها، أما الثاني فيشير إلى الشك و الغموض المرتبطان بعملة إتخاذ قرار يكون فيه عدة نتائج محتملة لا يمكن معرفة احتمالات ظهورها أو اختيارها..<ref name="Hartley"/>
يوصف القلق كشعور يظهر بشكل طبيعي و يمكن ضبطه و اكتشافه بحذر بهدف اكتساب البصيرة نحو طبيعة المشاعر و الأحاسيس، و نحو طبيعة النفس كهدف أعمق.
===القلق في علم النفس ===
تعد اضطرابات القلق مجموعة من [[اضطراب نفسي|الاضطرابات العقلية]] التي تتصف بمشاعر من الخوف و القلق؛ <ref name="DSM5"/> إذ القلق هو التفكير أحداث المستقبل، و الخوف هو رد فعل لأحداث حالية. <ref name= DSM5/>هذد المشاعر قد تسبب أعراض جسدية؛ كتسارع نبضات القلب و الإرتجاف. <ref name= DSM5/>هناك أشكال متنوعة لاضطرابات القلق التي تتضمن: [[اضطراب القلق العام]]، [[رهاب|الاضطراب الرهابي]]، [[اضطراب الهلع]].و لكلٍ منها مميزاته و خصائصه و أعراضه،و كلها تشمل على أعراض القلق. <ref name=Gelder2005>''Psychiatry'', Michael Gelder, Richard Mayou, John Geddes 3rd ed. Oxford; New York: Oxford University Press, c 2005 p. 75</ref>
تعتبر اضرابت القلق وراثية جزئيًا و يمكن أن يكون بسبب استخدام الأدوية و المواد المخدرة بما في ذلك [[الكحول]] و [[الكافيين]]، و قد يتسبب التوقف عن تناول بعض الأدوية اضطرابات القلق التي تحدث عادةً مع اضرابات عقلية أخرى، خاصةً [[اضطراب اكتئابي|الاضطراب الإكتئابي]] ، [[اضطراب ذو اتجاهين|الاضراب ذو اتجاهين]]، و بعض [[اضطرابات الشخصية]]، و [[اضطرابات الأكل]].يغطي مصطلح القلق أربعة جوانب من الخبرات التي يمكن للفرد أن يمتلكها:الخوف العقلي ، التوتر الجسدي، الأعراض الجسدية و القلق الفصامي.<ref>David Healy, ''[https://books.google.com/books?id=ikTJViYMPIEC&lpg=PP1&dq=Psychiatric%20drugs%2C%20Healey&pg=PA135#v=onepage&q&f=falsePsychiatric Drugs Explained, Section 5: Management of Anxiety]'', Elsevier Health Sciences, 2008, pp. 136–137</ref> المشاعر الظاهرة في اضطرابات القلق تمتد من الهلع أو الخوف ببساطته إلى نوبات من الرعب. <ref name="Barker2003">{{cite book|author=Phil Barker|title=Psychiatric and mental health nursing: the craft of caring|url=https://books.google.com/books?id=6qdoQgAACAAJ|accessdate=2010-12-17|date=7 October 2003|publisher=Arnold|location=London| isbn = 978-0-340-81026-2 }}</ref> و يوجد هناك أمراض و مشاكل نفسية و طبية تماثل اضطراب القلق من حيث الأعراض كمرض [[فرط نشاط الغدة الدرقية]].
تتضمن خيارات [[علاج نفسي|العلاج]] الشائعة تغيير نمط الحياة،المداواة، و الأدوية. ينصح بالأدوية فقص عندما لا تصلح الإجراءات الأخرى و تكون عديمة النفع. <ref name=Pet2013>{{cite journal|last=Patel|first=G|author2=Fancher, TL|title=In the clinic. Generalized anxiety disorder.|journal=Annals of Internal Medicine|date=Dec 3, 2013|volume=159|issue=11|pages=ITC6-1, ITC6-2, ITC6-3, ITC6-4, ITC6-5, ITC6-6, ITC6-7, ITC6-8, ITC6-9, ITC6-10, ITC6-11; quiz ITC6-12|pmid=24297210|doi=10.7326/0003-4819-159-11-201312030-01006}}</ref> تحدث اضطرابات القلق بمعدل الضعف لدى الإناث عنها لدى الذكور، و تبدأ عادةً خلال مرحلة الطفولة. <ref name= DSM5/>بينت الإحصاءات أن 18% من الشعب الأمريكي يعانون من واحد أو أكثر من اضرابات القلق، بينما يعاني منها 14% من سكان القارة الأوروبية.في علم النفس الإيجابي، يوصف القلق بأنه رد على التحدي الصعب لموضوع لديه مهارات تأقلم ضعيفة<ref>{{Cite journal|vauthors=Kessler RC, Chiu WT, Demler O, Merikangas KR, Walters EE |title=Prevalence, severity, and comorbidity of 12-month DSM-IV disorders in the National Comorbidity Survey Replication |journal=Arch. Gen. Psychiatry |volume=62 |issue=6 |pages=617–627 |date=June 2005 |pmid=15939839 |doi=10.1001/archpsyc.62.6.617 |url=http://archpsyc.ama-assn.org/cgi/content/full/62/6/617 |pmc=2847357 }}</ref>

نسخة 23:26، 27 يونيو 2016

تمثال نصفي للامبراطور الروماني ترايانوس ديكيوس في متحف الكابيتول، هذه الصورة " تعكس انطباع القلق و التعب، و كأن الشخص يحمل هموماً أو مسوؤليات على عاتقه

الفقرة الاولى مفرق باناءا على النواقص غالباً ما يكون القلق مصحوباً بسلوكيات تعكس حالة من التوتر و عدم الارتياح مثل الحركة بخطوات ثابتة ذهاباً و إياباً، أو اعراض جسدية، او الاجترار[1]. القلق هو الشعور غير السار بالخوف و الجزع من احداث متوقعة، مثل الخوف من الموت[2]، حيث يشعر الشخص بالخوف والهلع عندما يفكر في موته.

حيث يكون الشعور بالخوف و القلق و عدم الارتياح معمماً في حالة القلق تظهر على شكل مبالغة في رد الفعل اتجاه موقف يراه الشخص مهدداً بشكل غير موضوعي. [3] قد يصحب القلق تشنج عضلي، الأرق، التعب و الارهاق و مشاكل في التركيز.


يتجنب الاشخاص الذين يعانون من القلق جميع المواقف التي أثارت حالة من القلق في الماضي.[4] يظهر القلق على عدة أنواع: القلق الوجودي مثلاً يظهر في الحالات التي يواجه فيها الشخص مشاعر القلق، الشك في أسباب الحياة و معناها، و العدمية. وهناك اشخاص ممكن ان ياعنوا من توتر الامتحان والقلق الرياضاتي ورهبة المسرح . وفي نوع آخر من القلق هو القلق من الغريب و القلق الاجتماعي يشعر الشخص بالتوتر و عدم الارتياح عند الاختلاط بالغرباء أو الناس بشكل عام.

قد يكون القلق الذي يعانيه الشخص "حالة " تستمر لفترة قصيرة من الزمن، أو "صفة " تلازم الشخص لفترة زمنية طويلة. اضطرابات القلق هي محموعة من الاضطرابات العقلية التي تتميز بالشعور بالخوف و القلق،[5]. بينما تظهر صفة القلق على شكل قلق دائم من احداث مستقبلية في مفهوم يشابه مفهوم الشخصية العصابية. [6] اضطرابات القلق مرتبطة الى حد ما بالجينات و قد ترتبط ايضاً باستخدام الادوية، الكحول و المخدرات و قد ترتبط اضطرابات القلق ايضاً بالاعراض الانسحابية لبعض الادوية. في معظم الاحيان تظهر اضطرابات القلق مصحوبةً بأنواع اخرى من الاضطرابات العقلية من مثل الاكتئاب احادي القطب و كذلك الاكتئاب ثنائي القطب، بعض انواع اضطرابات الشخصية و اضطرابات الاكل. من ابرز طرق العلاج للقلق هي تغيير نمط الحياة، العلاج النفسي و الادوية.

الأعراض

يمكن أن يكون القلق مصحوبا الآثار جسدية مثل خفقان القلب، التعب، الغثيان، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، آلام في المعدة، أو الصداع. ويستعد جسد الكائن الحي للتعامل مع هذا التهديد. يزيد ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ويزيد التعرق، يزيد تدفق الدم إلى مجموعات العضلات الرئيسية، وتثبط وظائف النظام الهضمي و المناعة.

و يمكن ان تشمل العلامات الخارجية للقلق: الجلد الشاحب، العرق و الارتعاش و اتساع حدقة العين، و قد يواجه الشخص الذي يعاني من القلق الإحساس بالفزع أو الذعر.

على الرغم من أن نوبات الهلع لا تصيب كل من يعاني من القلق إلا انها تمثل احد الاعراض المشتركة، عادة ما تأتي نوبات الهلع دون سابق إنذار و على الرغم من أن الخوف غير عقلاني إلا أن تصور الخطر حقيقي جداً. و غالباً ما يشعر الشخص الذي يتعرض لنوبة الهلع أنه على وشك الموت أو الجنون. و قد يحدث خلط بين نوبة الهلع و الأزمة القلبية. لا يتشكل القلق من الاعراض البدنية فقط، فهناك العديد من الاعراض النفسية التي يتشكل منها ايضاً . البعض منها ما يلي : " مشاعر الخوف أو الفزع ، و صعوبة التركيز، و الشعور بالتوتر و العصبية، و توقع الاسوأ و التهيج و الارق و مشاهدة ( و انتظار ) العلامات ( و الاحداث ) أو [12]الخطر، و الشعور بفراغ العقل[9]. و هناك أيضاً الكوابيس و هواجس الاحاسيس ، ديجا فو و الشعور لأن كل شيء مخيف ". ومن أكثر الأعراض شيوعا للقلق هو الخوف، الذي يتضمن الخوف من الموت. الخوف من أن آلام الصدر [أعراض الجسدية للقلق] هي نوبة قلبية قاتلة، أو أن إطلاق النار آلام في رأسك [آخر الأعراض الجسدية للقلق] هي نتيجة وجود ورم أو تمدد الأوعية الدموية. كنت تشعر الخوف الشديد عند التفكير في الموت، أو قد يفكر في أنه في كثير من الأحيان أكثر من المعتاد، أو لا يمكن الحصول عليها من عقلك [13]

الوصف

شخص متقدم للعمل تظهر على وجهه ملامح القلق

يتميز القلق عن الخوف، حيث أن الخوف يشكل استجابة عاطفية و ادراكية ملائمة للمخاطر المتوقعة و المتصورة ، مرتبط بالسلوكيات المحددة لاستجابات " الكر أو الفر " و السلوك الدفاعي أو الهرب. يظهر القلق في المواقف التي يتصورها الشخص على أنها لا تقع ضمن السيطرة و لا يمكن تفاديها بالرغم من بعد ذلك عن الواقع. [7] يعرف دايفد بارلو القلق على أنه " مزاج يأخذ منحى مستقبلي يستعد فيه الشخص للمحاولة للتعامل مع الاحداث المستقبلية السلبية ".[8] و أن التمييز بين القلق و الخوف يكون بالتمييز بين المخاوف المتعلقة بالحاضر و المستقبل. و في وصف آخر يعرف القلق بأنه الكرب و الفزع و الرعب و الخوف من شر مرتقب . [9] و في علم النفس الايجابي، يوصف القلق على أنه الحالة الذهنية التي تنتج من تحدي صعب لا يمتلك الشخص المهارات الكافية للتعامل معه. [10]

يمكن للخوف و القلق أن يتمايزا في أربع مجالات :

  • المدة الزمنية للحالة العاطفية
  • التركيز المؤقت
  • خصوصية التهديد
  • الدوافع وراء الاتجاه

حيث أن الخوف يعرف بأنه قصير الأجل، يركز على الحاضر، موجه نحو تهديد محدد و مخصص، و ييسر الهرب من التهديد، بينما يعرف القلق على أنه –بعكس الخوف – طويل الأجل، يركز على المستقبل، و موجه نحو تهديدات موزعة غير محددة، معززاً نوع من الحذر المفرط عند اقتراب خطر أو تهديد محتمل و بالتالي متصادماً مع التعامل البنَاء مع الموقف . [11] و قد يواجه الشخص القلق، على شكل أعراض يومية مطولة تقلل من نوعية الحياة التي يعيشها بما يعرف بالقلق المزمن أو المعمم. او على شكل حالات تتدفق فيها نوبات هلع مشتتة و مجهدة، و يعرف ذلك بالقلق الحاد. [12] قد تتفاوت أعراض القلق بعددها، شدتها، و تكرارها من شخص لآخر. و على الرغم من أن المعظم يواجه القلق في مرحلة ما من حياتهم إلا أنه من النادر أن يطور الناس حالات من القلق طويل الأجل. ومن الآثار السلوكية للقلق ما يمكن تلخيصه بانسحاب الشخص من المواقف التي أثارت حالة من القلق لدى الشخص في الماضي[4] ، و تغيير في نمط النوم، و اكتساب عادات مثل قضم الاظفار و زيادة في التوتر تظهر على شكل حركات مثل نقر القدم بشكل مستمر. [4] أما بالنسبة لآثار القلق على المشاعر و عاطفة الشخص فتتضمن " مشاعر من خوف مرتقب، فزع ، مشاكل في التركيز، مشاعر التوتر و سرعة الاهتياج ، توقع الأسوأ، التهيج و الأرق و مشاهدة ( و انتظار ) العلامات ( و الاحداث ) أو الخطر، و الشعور بفراغ العقل".[13] " و هناك أيضاً الكوابيس و هواجس الاحاسيس ، ديجا فو و الشعور لأن كل شيء مخيف ".[14] و أما الآثار الادراكية فتتمثل بأفكار تدور حول مخاطر مشكوك بحقيقتها مثل الخوف من الموت، مثلاً قد يخشى الشخص الموت عندما يشعر لألم في الصدر لاشتباهه أن الألم ليس إلا نتيجة لذبحة صدرية. أو ان يخشى الشحص أن السبب وراء آلام صداع الرأس هو ورم في الدماغ أو قد يشعر الشخص بخوف شديد عندما يفكر في الموت، أو قد يفكر الشخص فيه في غالب الأحيان أو قد لا يكون الشخص قادر على نزع فكرة الموت من تفكيره. [15]

أسباب القلق

المشكلات الاجتماعية المتعلقة باختلاف الجنس

تتضمن المواقف الضاغطة المشاركة في زيادة القلق الضغوط الاجتماعية كالتنشئة الاجتماعية بين الجنسين إضافةً إلى التجارب التعليمية . بالتحديد، تعلم التحكم و الإتقان في أمور الحياة باستخدام الوسائل اللازمة و المتاحة ( هذه تعد الدرجة التي يصل إليها الفرد عندما يتمكن من السيطرة على حياته بالأكمل)، مما يشمل عدة صفات:الثقة بالنفس، و الاستقلالية، و التمتع بروح المنافسة التي تتوسط العلاقة بين القلق و الجنس. فالختلاف بين الجنسين في القلق موجود، بدرجات أكبر لدى الإناث مقارنةً بالذكور.تعلم الإتقان و التواصل الاجتماعي بين الجنسين يبين هذا الاختلاف [16]؛ إذ وضحت الأبحاث اختلاف درجة أهمية و بروز ملامح الوجه بين الرجال و النساء في الصور الفوتوغرافية، بالأخص ، في صور السياسيين الرسمية حول العالم، فقد لوحظ أن وجوه النساء (ملامحهم) أقل بروزًا من ملامح الرجال. و من المثير للاهتمام، فقد لوحظت الزيادة في بروز الملامح في المجتمعات و الحضارات التي تنتشر فيها المساواة بين الجنسين.[17]

الحالة النفسية أثناء التقدم في العمر و النمو

مثل : مشكلات الطفوله والمراهقه ومشكلات الحاضر التى تنشط ذكريات الصراع في الماضي. ويفسّر ذلك بأن زيادة القلق تؤدي إلى زيادة الحذر فيما يتعلق بالأخطار المحتملة في البيئة المحيطة، إضافةً إلى زيادة ميل الفرد إلى اتخاذ إجراءات استباقية بخصوص تلك الأخطار. و هذا قد يسبب ردود فعل إيجابية كاذبة، لكن الفرد المصاب بالقلق يتجنب وقوع الحوادث الخطرة؛ و هذا يفسر سبب عدم موت الأشخاص المصابي بالقلق في الحوادث الطبيعية.[18] يعتقد أن المراكز العصبية التي تشمل اللوزة و حصان البحر(جزء من الدماغ) تكمن وراء القلق. [36] عندما يتعرض الناس لحوافز بغيضة أو من المحتمل أن تؤذي مثل الروائح أو الأطعمة الكريهة ، تظهر الصور المقطعية بالإصدار البوزتروني زيادة في ضخ الدم في اللوزة ،[19][20] تمت هذه التجربة لدى المتطوعين الذين تبين أنهم بعانون من القلق المتوسط.و ذلك يشير إلى أن القلق يعد آلية وقائية صممت لمنع الكائن من المشاركة في السلوكات التي يحتمل أن تؤذيه.

أنواع القلق

قلق وجودي

في كتاب الفن و الفنانون (1932)، ذكر عالم النفس أوتو رانك أن الصدمة النفسية للولادة كانت رمز بشري متفوق للقلق الوجودي و تشمل الخوف المستمر لدى الشخص المبدع و رغبته من الانفصال، و الانفراد و التميّز.

قلق الامتحان

و قد صنف الدليل التشخيصي و الإحصائي للاضطرابات النفسية القلق كنوع من الفوبيا الاجتماعية.[21]

البالغين [22]

يركز علاج القلق من الاختبار على تحقيق الاسترخاء و تطوير آليات للتحكم بالقلق

القلق الاجتماعي و القلق من الغريب

يحتاج البشر بشكل عام إلى التقبل الجتماعي لهذا يفزعوا استنكار الآخرين. خشية أن يحكم عليه من قبل الآخرين قد تسبب القلق في البيئات الاجتماعية. [23] القلق عند الاجتماع أو التفاعل مع الناس الغرباء هو مرحلة مشتركة في النمو عند الشباب. بالنسبة للآخرين فإنه قد يستمر حتى بعد سن البلوغ ويصبح قلق اجتماعي أو رهاب اجتماعي . القلق من الغريب لا يعتبر خوف أو رهاب لدى الأطفال الصغار بل هو خوف مطورة بشكل مناسب من قبل الأطفال الصغار والأطفال قبل سن المدرسة من أولئك الذين ليسوا من الآباء أو من أفراد الأسرة. أما لدى البالغين، الخوف الزائد من الأشخاص الغرباء ليست مرحلة تنموية مشتركة و منتشرة، بل هو يسمى القلق الاجتماعي. و قد اتضح أن الأفراد الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي لا يخافون الاحشود أو الأماكن المزدحمة؛ وإنما يخافون احتمالية أن يُحكم عليهم بشكل سلبي.[24] القلق الاجتماعى متفاوت الدرجات من حيث الحدية؛ فتتجسد لدى بعض الناس بعدم الشعور بالراحة أو الارتباك خلال التفاعل الجسدي الاجتماعي (مثل:المصافحة، ...)، بالمقابل يمكن أن يؤدي إلى الخوف من التفاعل مع الغرباء تمامًا، و هؤلاء الذين يعانون من هذه الحالة قد يقيدون نمط حياتهم للتأقلم مع هذا القلق، من خلال تقليص اليفاعل الاجتماعي قدر الإمكان. القلق الاجتماعي يشكل جانب أساسي لبعض الاضطرابات الشخصية ، بما في ذلك اضطراب الشخصية الاجتنابي . [25] قد يصل إلى مدى حيث يخاف الشخص من اللقاءات الاجتماعية مع الغرباء، بعض الناس قد يصيبه القلق خاصةً أثناء التفاعل مع الأفراد خارج مجموعة معارفه، أو الأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعات أو عضويات أخرى ( مثل: العرق، الطبقة الاجتماعية، الجنس، الخ).اعتمادًا على طبيعة العلاقات السابقة، و الحقائق المدركة، و العوامل الظرفية، التواصل في الجماعات قد يصبح مجهد و يؤدي إلى الشعور بالقلق.يطلق في الغالب على الخشية أو الخوف من الاتصال أو التفاعل مع أفراد خارج الجماعة القلق بين الأعراق أو القلق بين الجماعات. [26] و كما هو الحال في الأشكال الأكثر عمومية للقلق الاجتماعي، للقلق بين الجماعات آتار سلوكية و إدراكية و عاطفية.على سبيل المثال،الزيادة في التجهيز التخطيطي و تجهيز المعلومات البسيطةقد يحدث عندما يكون القلق في المعدل المرتفع، كما تظهر هذه الزيادة في الأعمال ذات الصلة القائمة علة تحيز الانتباه في الذاكرة الضمنية أو الكامنة. [27][28][29] بالإضافة إلى ذلك، أوجدت الأبحاث أن التقييمات العنصرية الضمنية ( مثل: المواقف التلقائية الجاحفة) يمكن زيادتها خلال التفاعل ضمن الجماعات. [30]يتضح أن الخبرات السلبية تنتج التوقعات السلبية، إضافةً إلى السلوكات المعادية و الإنطوائية كالحقد [31]. و عند مقارنة مستويات و نضوب الموارد بدرجات القلق و الجهد المعرفي ( مثل: إدارة الانطباع المتروك لدى الآخرين و التعريف عن النفس) في سياق التفاعل ضمن جماعات؛ قد تتفاقم مستويات و نفاد الموارد ضمن هذا السياق.

سمة القلق

العصابية[6] و هذا النوع من القلق قد يكون في حالو الوعي أو حالة اللا وعي. .[32]

الخيار أو القرار

القلق الذي تسببه الحاجة للاختيار بين خيارين متشابهين قد ازداد الاعتراف به كمشكلة تواجه الأفراد و كذلك المنظمات . [33] في عام 2004, شركة كابجيميني كتبت: "إننا اليوم نواجه خيارات أكثر،و منافسة أكبر، و لكن وقت أقل للنظر في خياراتنا للوصول إلى النصيحة الأمثل و الأصح." .[34] في سياق إتخاذ قرار، عدم القرة على التنبؤ أو الشك قد تثير ردود عاطفية لدى الأفراد المصابين بالقلق التي تغير منهجيًا عملية إتخاذ القرار.[35]هناك شكلان أساسيان لهذا النوع من القلق، الأول يشير إلى خيار يشمل عدة نتائج محتملة يمكن معرفة أو حساب احتمالات ظهورها، أما الثاني فيشير إلى الشك و الغموض المرتبطان بعملة إتخاذ قرار يكون فيه عدة نتائج محتملة لا يمكن معرفة احتمالات ظهورها أو اختيارها..[35] يوصف القلق كشعور يظهر بشكل طبيعي و يمكن ضبطه و اكتشافه بحذر بهدف اكتساب البصيرة نحو طبيعة المشاعر و الأحاسيس، و نحو طبيعة النفس كهدف أعمق.

القلق في علم النفس

تعد اضطرابات القلق مجموعة من الاضطرابات العقلية التي تتصف بمشاعر من الخوف و القلق؛ [5] إذ القلق هو التفكير أحداث المستقبل، و الخوف هو رد فعل لأحداث حالية. [5]هذد المشاعر قد تسبب أعراض جسدية؛ كتسارع نبضات القلب و الإرتجاف. [5]هناك أشكال متنوعة لاضطرابات القلق التي تتضمن: اضطراب القلق العام، الاضطراب الرهابي، اضطراب الهلع.و لكلٍ منها مميزاته و خصائصه و أعراضه،و كلها تشمل على أعراض القلق. [36] تعتبر اضرابت القلق وراثية جزئيًا و يمكن أن يكون بسبب استخدام الأدوية و المواد المخدرة بما في ذلك الكحول و الكافيين، و قد يتسبب التوقف عن تناول بعض الأدوية اضطرابات القلق التي تحدث عادةً مع اضرابات عقلية أخرى، خاصةً الاضطراب الإكتئابي ، الاضراب ذو اتجاهين، و بعض اضطرابات الشخصية، و اضطرابات الأكل.يغطي مصطلح القلق أربعة جوانب من الخبرات التي يمكن للفرد أن يمتلكها:الخوف العقلي ، التوتر الجسدي، الأعراض الجسدية و القلق الفصامي.[37] المشاعر الظاهرة في اضطرابات القلق تمتد من الهلع أو الخوف ببساطته إلى نوبات من الرعب. [38] و يوجد هناك أمراض و مشاكل نفسية و طبية تماثل اضطراب القلق من حيث الأعراض كمرض فرط نشاط الغدة الدرقية. تتضمن خيارات العلاج الشائعة تغيير نمط الحياة،المداواة، و الأدوية. ينصح بالأدوية فقص عندما لا تصلح الإجراءات الأخرى و تكون عديمة النفع. [39] تحدث اضطرابات القلق بمعدل الضعف لدى الإناث عنها لدى الذكور، و تبدأ عادةً خلال مرحلة الطفولة. [5]بينت الإحصاءات أن 18% من الشعب الأمريكي يعانون من واحد أو أكثر من اضرابات القلق، بينما يعاني منها 14% من سكان القارة الأوروبية.في علم النفس الإيجابي، يوصف القلق بأنه رد على التحدي الصعب لموضوع لديه مهارات تأقلم ضعيفة[40]

  1. ^ Seligman، M.E.P.؛ Walker، E.F.؛ Rosenhan، D.L. Abnormal psychology (ط. 4th). New York: W.W. Norton & Company.[بحاجة لرقم الصفحة]
  2. ^ Davison، Gerald C. (2008). Abnormal Psychology. Toronto: Veronica Visentin. ص. 154. ISBN:978-0-470-84072-6.
  3. ^ Bouras، N.؛ Holt، G. (2007). Psychiatric and Behavioral Disorders in Intellectual and Developmental Disabilities (ط. 2nd). Cambridge University Press.[بحاجة لرقم الصفحة]
  4. ^ ا ب ج Barker، P. (2003). Psychiatric and Mental Health Nursing: The Craft of Caring. London: Edward Arnold. ISBN:978-0-340-81026-2.[بحاجة لرقم الصفحة]
  5. ^ ا ب ج د ه Diagnostic and Statistical Manual of Mental DisordersAmerican Psychiatric Associati (ط. 5th). Arlington: American Psychiatric Publishing. 2013. ص. 189–195. ISBN:978-0890425558.
  6. ^ ا ب Ormel J.؛ Jeronimus, B.F.؛ Kotov, M.؛ Riese, H.؛ Bos, E.H.؛ Hankin, B. (2013). "Neuroticism and common mental disorders: Meaning and utility of a complex relationship". Clinical Psychology Review. ج. 33 ع. 5: 686–697. DOI:10.1016/j.cpr.2013.04.003. PMC:4382368. PMID:23702592.
  7. ^ Öhman، Arne (2000). "Fear and anxiety: Evolutionary, cognitive, and clinical perspectives". في Lewis، Michael؛ Haviland-Jones، Jeannette M. (المحررون). Handbook of emotions. New York: The Guilford Press. ص. 573–93. ISBN:978-1-57230-529-8.
  8. ^ Barlow، David H. (2000). "Unraveling the mysteries of anxiety and its disorders from the perspective of emotion theory". American Psychologist. ج. 55 ع. 11: 1247–63. DOI:10.1037/0003-066X.55.11.1247. PMID:11280938.
  9. ^ Iacovou، Susan (يوليو 2011). "What is the Difference Between Existential Anxiety and so Called Neurotic Anxiety?: 'The sine qua non of true vitality': An Examination of the Difference Between Existential Anxiety and Neurotic Anxiety". Existential Analysis. ج. 22 ع. 2: 356–67. ISSN:1752-5616.
  10. ^ Csíkszentmihályi، Mihály (1997). Finding Flow.[بحاجة لرقم الصفحة]
  11. ^ Sylvers، Patrick؛ Lilienfeld، Scott O.؛ Laprairie، Jamie L. (2011). "Differences between trait fear and trait anxiety: Implications for psychopathology". Clinical Psychology Review. ج. 31 ع. 1: 122–37. DOI:10.1016/j.cpr.2010.08.004. PMID:20817337.
  12. ^ Rynn MA، Brawman-Mintzer O (2004). "Generalized anxiety disorder: acute and chronic treatment". CNS Spectr. ج. 9 ع. 10: 716–23. PMID:15448583.
  13. ^ Smith, Melinda (2008, June). Anxiety attacks and disorders: Guide to the signs, symptoms, and treatment options. Retrieved March 3, 2009, from Helpguide Web site: http://www.helpguide.org/mental/anxiety_types_symptoms_treatment.htm
  14. ^ (1987–2008). Anxiety Symptoms, Anxiety Attack Symptoms (Panic Attack Symptoms), Symptoms of Anxiety. Retrieved March 3, 2009, from Anxiety Centre Web site: http://www.anxietycentre.com/anxiety-symptoms.shtml
  15. ^ (1987–2008). Anxiety symptoms - Fear of dying. Retrieved March 3, 2009, from Anxiety Centre Web site: http://www.anxietycentre.com/anxiety-symptoms/fear-of-dying.shtml
  16. ^ Anticipatory Anxiety Patterns for Male and Female Public Speakers, Ralph Behnke and Chris Sawyer, 1999
  17. ^ Zalta، Alyson K.؛ Chambless، Dianne L. (2012). "Understanding Gender Differences in Anxiety: The Mediating Effects of Instrumentality and Mastery". Psychology of Women Quarterly. ج. 36 ع. 4: 488–9. DOI:10.1177/0361684312450004.
  18. ^ Andrews، Paul W.؛ Thomson Jr، J. Anderson (2009). "The bright side of being blue: Depression as an adaptation for analyzing complex problems". Psychological Review. ج. 116 ع. 3: 620–54. DOI:10.1037/a0016242. PMC:2734449. PMID:19618990.
  19. ^ Zald، David H.؛ Pardo، Jose V. (1997). "Emotion, olfaction, and the human amygdala: Amygdala activation during aversive olfactory stimulation". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 94 ع. 8: 4119–24. Bibcode:1997PNAS...94.4119Z. DOI:10.1073/pnas.94.8.4119. JSTOR:41966. PMC:20578. PMID:9108115.
  20. ^ Zald، David H.؛ Hagen، Mathew C.؛ Pardo، José V. (2002). "Neural Correlates of Tasting Concentrated Quinine and Sugar Solutions". Journal of Neurophysiology. ج. 87 ع. 2: 1068–75. PMID:11826070.
  21. ^ Rapee، Ronald M.؛ Heimberg، Richard G. (أغسطس 1997). "A cognitive-behavioral model of anxiety in social phobia". Behaviour Research and Therapy. ج. 35 ع. 8: 741–56. DOI:10.1016/S0005-7967(97)00022-3. PMID:9256517.
  22. ^ Hall-Flavin، Daniel K. "Is it possible to overcome test anxiety?". Mayo Clinic. Mayo Foundation for Medical Education and Research. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-11.
  23. ^ Hofmann، Stefan G.؛ Dibartolo، Patricia M. (2010). "Introduction: Toward an Understanding of Social Anxiety Disorder". Social Anxiety. ص. xix–xxvi. DOI:10.1016/B978-0-12-375096-9.00028-6. ISBN:978-0-12-375096-9.
  24. ^ Thomas، Ben؛ Hardy، Sally؛ Cutting، Penny، المحررون (1997). Mental Health Nursing: Principles and Practice. London: Mosby. ISBN:978-0-7234-2590-8.[بحاجة لرقم الصفحة]
  25. ^ Settipani، Cara A.؛ Kendall، Philip C. (2012). "Social Functioning in Youth with Anxiety Disorders: Association with Anxiety Severity and Outcomes from Cognitive-Behavioral Therapy". Child Psychiatry & Human Development. ج. 44 ع. 1: 1–18. DOI:10.1007/s10578-012-0307-0. PMID:22581270.
  26. ^ Stephan، Walter G.؛ Stephan، Cookie W. (1985). "Intergroup anxiety". Journal of Social Issues. ج. 41 ع. 3: 157–175. DOI:10.1111/j.1540-4560.1985.tb01134.
  27. ^ Richeson، Jennifer A.؛ Trawalter، Sophie (2008). "The threat of appearing prejudiced and race-based attentional biases". Psychological Science. ج. 19 ع. 2: 98–102. DOI:10.1111/j.1467-9280.2008.02052.x.
  28. ^ Mathews، Andrew؛ Mogg، Karin؛ May، Jon؛ Eysenck، Michael (1989). "Implicit and explicit memory bias in anxiety". Journal of Abnormal Psychology. ج. 98 ع. 3: 236–240. DOI:10.1037/0021-843x.98.3.236.
  29. ^ Richards، Anne؛ French، Christopher C. (1991). "Effects of encoding and anxiety on implicit and explicit memory performance". Personality and Individual Differences. ج. 12 ع. 2: 131–139. DOI:10.1016/0191-8869(91)90096-t.
  30. ^ Amodio، David M.؛ Hamilton، Holly K. (2012). "Intergroup anxiety effects on implicit racial evaluation and stereotyping". Emotion. ج. 12 ع. 6: 1273–1280. DOI:10.1037/a0029016.
  31. ^ Plant، Ashby E.؛ Devine، Patricia G. (2003). "The antecedents and Implications of Interracial Anxiety". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 29: 790–801. DOI:10.1177/0146167203029006011.
  32. ^ Giddey، M.؛ Wright، H. Mental Health Nursing: From first principles to professional practice. Stanley Thornes.[بحاجة لرقم الصفحة]
  33. ^ Downey، Jonathan (27 أبريل 2008). "Premium choice anxiety". The Times. London. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-25.
  34. ^ Is choice anxiety costing british 'blue chip' business?, Capgemini, Aug 16, 2004
  35. ^ ا ب Hartley، Catherine A.؛ Phelps، Elizabeth A. (2012). "Anxiety and Decision-Making". Biological Psychiatry. ج. 72 ع. 2: 113–8. DOI:10.1016/j.biopsych.2011.12.027. PMID:22325982.
  36. ^ Psychiatry, Michael Gelder, Richard Mayou, John Geddes 3rd ed. Oxford; New York: Oxford University Press, c 2005 p. 75
  37. ^ David Healy, Drugs Explained, Section 5: Management of Anxiety, Elsevier Health Sciences, 2008, pp. 136–137
  38. ^ Phil Barker (7 أكتوبر 2003). Psychiatric and mental health nursing: the craft of caring. London: Arnold. ISBN:978-0-340-81026-2. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-17.
  39. ^ Patel، G؛ Fancher, TL (3 ديسمبر 2013). "In the clinic. Generalized anxiety disorder". Annals of Internal Medicine. ج. 159 ع. 11: ITC6-1, ITC6-2, ITC6-3, ITC6-4, ITC6-5, ITC6-6, ITC6-7, ITC6-8, ITC6-9, ITC6-10, ITC6-11, quiz ITC6-12. DOI:10.7326/0003-4819-159-11-201312030-01006. PMID:24297210.
  40. ^ Kessler RC، Chiu WT، Demler O، Merikangas KR، Walters EE (يونيو 2005). "Prevalence, severity, and comorbidity of 12-month DSM-IV disorders in the National Comorbidity Survey Replication". Arch. Gen. Psychiatry. ج. 62 ع. 6: 617–627. DOI:10.1001/archpsyc.62.6.617. PMC:2847357. PMID:15939839.