إفريز بارثينون

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إفريز بارثينون
معلومات عامة
جزء من
البداية
440 "ق.م"
444 "ق.م"[1] عدل القيمة على Wikidata
العنوان
Parthenon Frieze (بالإنجليزية) [1] عدل القيمة على Wikidata
النوع الفني
الصانع
بلد المنشأ
المواد المستخدمة
يُصوِّر
المجموعة
الفترة الزمنية
مكان الاكتشاف
لديه جزء أو أجزاء

إفريز الباراثينون، تمثال بارز مصنوع من الرخام البنتلي، بُنيَ ليُزيّن الجزء العلوي من الغرفة الداخلية لمعبد البارثيون الإغريقي في مدينة أثينا. نُحت تمثال إفريز الباراثيون في الفترة بين عامي 443 و437 قبل الميلاد،[3] على الأرجح تحت إشراف النحات والمهندس المعماري اليوناني، فيدياس. من أصل 160 مترًا (524 قدم) من الإفريز الأصلي، نجا 128 مترًا (420 قدم)، وهو ما يقارب نسبته 80%،[4] أما ما تبقى منه فهو معروف فقط من خلال الرسوم المنسوبة إلى الفنان الفرنسي، جاك كاري، عام 1674، قبل ثلاثة عشر عامًا من قصف البندقية الذي دمر المعبد. يشكل إفريز بارثيون، جنبًا إلى جنب مع حقل منحوتة البارثينون وقوصرة البارثينون الجزء الأكبر من المنحوتات الباقية من المبنى.

يتواجد الجزء الأكبر من الإفريز اليوم في المتحف البريطاني في لندن (مشكلًا الجزء الأكبر من رخاميات إلغن)، أما النسبة الأكبر من الأجزاء المتبقية فهي موجودة في متحف أكروبوليس الجديد في مدينة أثينا في اليونان، ويتوزع ما تبقى من الإفريز في ست مؤسسات أخرى.[5] يمكن العثور على قوالب الإفريز في أرشيف بيزلي في متحف أشموليان في مدينة أكسفورد البريطانية، وفي متحف سبورلوك في مدينة أوربانا بولاية إلينوي الأمريكية وفي متحف سكالبتشرهيل في مدينة بازل السويسرية وفي أماكن أخرى أيضًا.[6] سبق لليونان أن طالبت بريطانيا بجزء من الإفريز الموجود في لندن، ولا تزال المفاوضات مستمرة بين السلطات المختصة البريطانية واليونانية حول مستقبله.[7] في 24 مارس 2023، أُعيد جزء من شذرة بارزة من منحوتة شاب يافع من «الكتلة 5» من الإفريز من متاحف الفاتيكان إلى متحف أكروبوليس في اليونان.[8]

جوهرة أغسطس، متحف تاريخ الفن في فيينا، النمسا

الأثر[عدل]

يظهر تأثير إفريز بارثينون على أقدم الأعمال الفنية الباقية في الرسوم على الأواني وفي النصب الجنائزية، إذ يمكننا ملاحظة تأثير الإفريز على الفن ليس فقط من حيث الموضوعات والرموز وإنما حتى من حيث الأسلوب. بدأ التقليد المباشر والاقتباس الحقيقي للإفريز حوالي عام 430 قبل الميلاد، وتعد إحدى أواني الزفاف التي تحمل رسمًا لشاب «يوقف» حصانًا بالطريقة التي تظهر فيها المنحوتة W25 من الإفريز أحد أهم أمثلة هذا التقليد.[9] في حين تعود اللوحات المشابهة لتكتل إفريز بارثينون والمرسومة على الأواني والزهريات إلى عام 430 قبل الميلاد، فإن الزهريات المشابهة للقوصرة يمكن أن تعود إلى نهاية القرن نفسه، ما يعطي مزيدًا من الأدلة على أولوية برامج النحت.[10] وجد الرسامون الضليعون أيضًا إلهامًا في المنحوتات، وبالتحديد الرسام بوليغنوتوس الأول وجماعته، خصوصًا الرسام بيليوس والرسام كليوفون والرسام أخيل في أعماله الأخيرة. تمكن الرسامون اللامعون اللاحقون من فهم أسلوب يوسيبيا، أو الحالة الدينية المرتبطة بالموكب الموجود في الإفريز وتبنيه، كما هو الحال في رسومات الناجود الحلزوني للرسام كليوفون الذي كان بمثابة قربان للآلهة أبولو،[11] والذي يتسم بنفس حالة الوقار التي تتسم بها منحوتات الحضارة الكلاسيكية القديمة الراقية.[12]

يمكن تتبع تأثير الإفريز في المنحوتات الإغريقية البارزة إلى أواخر القرن الخامس، ويمكن ملاحظة تأثر الأشغال العامة لإفريز هيفايستيون ودرابزين معبد أثينا نيكه بإفريز باراثيون، خصوصًا في صور الآلهة الجالسة وتمثال حازم رباط حذائه (sandal-binder). يمكن أيضًا ملاحظة تأثر الأعمال الخاصة بشواهد مقابر تلك الحقبة الزمنية بتماثيل إفريز بارثينون، فعلى سبيل المثال، تتشابه شاهدة القط (Cat stele) في أجانيطس بشكل واضح مع التماثيل N135-6 من الإفريز،[13] كما يشابه تمثال «Hermes of the four-figure relief» تماثيل إفريز بارثيون. فيما بعد، نظر الفن الكلاسيكي في العصر الهلنستي والروماني إلى الإفريز كمصدر إلهام،[14] كما هو واضح في تابوب ليسيان في صيدا وتماثيل حضارة فينيقيا ومذبح آرا باسيس أغسطس في روما وجوهرة أغسطس الرومانية والعديد من القطع الأثرية من عصر الإمبراطور الروماني، هادريان.[15]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت "Make Lists, Not War" (بالإنجليزية).
  2. ^ أ ب "Make Lists, Not War" (بالإنجليزية). Retrieved يونيو 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |access-date= (help)
  3. ^ 438 was the year of the dedication of the Parthenon and is usually taken as an upper limit for completion of the frieze, see I Jenkins, The Parthenon Frieze and Perikles' cavalry of 1000, p149–150, in Hurwit, 2005, for a discussion of the dating problem.
  4. ^ Jenkins, 2002, p.49
  5. ^ 80m in London and 50m in Athens according to the Greek Culture Ministry's website accessed 27.6.2010. The six other museums being: Musée du Louvre; Vatican Museums; National Museum, Copenhagen; Kunsthistorisches Museum,Vienna; University Museum, Würzburg; Glyptothek, Munich, from the British Museum website accessed 27.6.2010 نسخة محفوظة 2023-04-23 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ For example, in the Architecture Hall at the جامعة واشنطن, Seattle, in the Museum of the Center for the Acropolis Studies at أثينا, at the Western Australian Museum in Perth, at Hammerwood Park near East Grinstead in ساسكس, at the Nashville Parthenon  [لغات أخرى]‏, and at the University of Strasbourg (France)
  7. ^ "British museum says constructive discussions over Parthenon Marbles". Reuters. 4 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14.
  8. ^ "Permanent reunification of Parthenon fragments from the Vatican Museums to the Acropolis Museum | Acropolis Museum | Official website". www.theacropolismuseum.gr. مؤرشف من الأصل في 2023-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
  9. ^ Berlin F 2357
  10. ^ Niels, 2001, p.204
  11. ^ Ferrara T57
  12. ^ Robertson, 1992, p.223, "One of the artist's masterpieces…[i]n the pictures on this vase the Kleophon Painter is still Periklean in the happiest sense".
  13. ^ NAMA 715
  14. ^ Louvre MA 854
  15. ^ For example the marble relief from Hadrian's villa BM 2206