الكواكب العلوية والسفلية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


في النظام الشمسي، يقال إن الكوكب سفلي[1][2] أو علوي[3][4] بالنسبة لكوكب آخر إذا كان مداره يقع داخل مدار الكوكب الآخر حول الشمس. في هذه الحالة، يقال إن الكوكب الأخير علوي على الكوكب الأول. في الإطار المرجعي للأرض، الذي استخدمت فيه المصطلحات في الأصل، الكواكب السفلية هي عطارد والزهرة، بينما الكواكب العلوية هي المريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون. تعتبر الكواكب القزمة مثل سيريس أو بلوتو ومعظم الكويكبات "علوية" بمعنى أنها تدور جميعها تقريبًا خارج مدار الأرض.

نبذة تاريخية[عدل]

استُخدمت هذه المصطلحات في الأصل في علم الكونيات الخاص بمركزية الأرض لبطليموس للتمييز بين الكواكب السفلية (عطارد والزهرة) التي فَلَكي التدوير الخاصة بهما تقع على خط واحد مع الأرض والشمس، وباعتبارها أعلى من تلك الكواكب (المريخ والمشتري وزحل) التي ليست كذلك.[5]

في القرن السادس عشر، تم عدل كوبرنيكوس المصطلحات، الذي رفض نموذج مركزية الأرض لبطليموس، لتمييز حجم مدار الكوكب بالنسبة لمدار الأرض.[6]

الكواكب في كل فئة[عدل]

عندما تُذكر الأرض أو تُفترض أنها النقطة المرجعية:

تُستخدم المصطلحات أحيانًا بشكل أكثر عمومية؛ على سبيل المثال، الأرض كوكب سفلي بالنسبة للمريخ.

المراجع[عدل]

  1. ^ سائر بصمه جي (2017). القاموس الفلكي الحديث (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 231. ISBN:978-2-7451-3066-2. OCLC:1229995179. QID:Q124425203.
  2. ^ المعجم الموحد لمصطلحات الرياضيات والفلك: (إنجليزي - فرنسي - عربي)، سلسلة المعاجم الموحدة (3) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1990، ص. 184، OCLC:4769958475، QID:Q114600477
  3. ^ سائر بصمه جي (2017). القاموس الفلكي الحديث (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 443. ISBN:978-2-7451-3066-2. OCLC:1229995179. QID:Q124425203.
  4. ^ المعجم الموحد لمصطلحات الرياضيات والفلك: (إنجليزي - فرنسي - عربي)، سلسلة المعاجم الموحدة (3) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1990، ص. 202، OCLC:4769958475، QID:Q114600477
  5. ^ Lakatos, Imre; Worrall, John; Currie, Gregory (1980). Worrall, John; Currie, Gregory (eds.). The Methodology of Scientific Research Programmes (بالإنجليزية). Cambridge University Press. p. 186. ISBN:0-521-28031-1.
  6. ^ Kuhn, Thomas S. (1985). The Copernican Revolution: Planetary Astronomy in the Development of Western Thought (بالإنجليزية) (4th ed.). دار نشر جامعة هارفارد. p. 172. ISBN:0-674-17103-9.