بوابة:تاريخ العلوم/مقالة مختارة/16

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يمتد تاريخ نظرية الأوتار لعدة عقود من البحوث المكثفة. تتضمن ثورتين لنظرية الأوتار الفائقة. من خلال الجهود المشتركة للكثير من الباحثين، تطورت نظرية الأوتار إلى موضوع أوسع ومتنوع أكثر، والذي يرتبط بالجاذبية الكمية، والجسيمات، وفيزيائية المادة المكثفة، وعلم الكونيات، والرياضيات البحتة.

أعادت نظرية الأوتار تقديم تطور (نظرية المصفوفة-إس)، وجرى البدء ببرنامج للبحوث من خلال فيرنر هايزنبيرغ في عام 1943، والذي اتبع نهج ومقدمة الباحث جون أرتشيبالد ويلر في عام 1937 في بحثه (مقدمة حول نظرية المصفوفة-إس). وأيد العديد من الباحثين البارزين هذه النظرية، بدايةً من أواخر الستينيات من القرن الثامن عشر، وصُرف النظر عن هذا المجال في أواسط السبعينيات من نفس القرن، واختفى في بداية الثمانينيات. تجاهل الفيزيائيون هذا المجال بسبب الطرق الرياضية الحسابية الغريبة التي يستخدمها، وبسبب أن نظرية التداخل بين الجسيمات الابتدائية حلت محلها كمنهج اختباري أفضل ومؤهل أكثر للتفاعلات الوثيقة (القوية).