بوابة:حرب أكتوبر/مقولة مختارة/أرشيف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 مقولة مختارة



«لقد غيرت حرب أكتوبر 1973 مجرى التاريخ لمصر ولمنطقة الشرق الأوسط بأسرها عندما اقتحم الجيش المصري قناة السويس واجتاح خط بارليف» --صحيفة الديلي تلغراف بتاريخ 7 أكتوبر عام 1973.


«كانت الصورة التي قدمها الإعلام العالمي عن المقاتل العربي عقب حرب 67 هي صورة مليئة بالسلبيات، وتعطي انطباعًا باستحالة المواجهة العسكرية، ولكن جاءت حرب أكتوبر 1973 لتثبت وجود المقاتل العربي وقدراته.» --صحيفة ذي تايمز بتاريخ 7 أكتوبر عام 1973.


« إن المصريين والسوريين يبدون كفاءة عالية وتنظيمًا وشجاعة. »

«لقد حقق العرب نصرًا نفسيًا ستكون له أثاره النفسية.»

«إن احتفاظ المصريين بالضفة الشرقية للقناة يعد نصرًا ضخمًا لا مثيل له، تحطمت معه أوهام الإسرائيليين بأن العرب لا يصلحون للحرب.» --واشنطن بوست بتاريخ 7 أكتوبر عام 1973.


« إن الأسبوع الماضي كان أسبوعًا تأديبيًا وتعذيبيًا لإسرائيل. ومن الواضح أن الجيوش العربية تقاتل بقوة وشجاعة وعزم، كما أن الإسرائيليين تملكهم الحزن والاكتئاب عندما وجدوا أن الحرب كلفتهم خسائر باهظة، وأن المصريين والسوريين ليس كما قيل عنهم أنهم غير قادرين علي القتال.» --فاينانشال تايمز بتاريخ 11 أكتوبر عام 1973.


«واضح أن العرب يقاتلون ببسالة ليس لها مثيل، ومن المؤكد أن عنف قتالهم له دور كبير في انتصاراتهم. وفي نفس الوقت، ينتاب الإسرائيليون إحساسًا عامًا بالاكتئاب لدي اكتشافهم الأليم، الذي كلفهم كثيرًا، أن المصريين والسوريين ليسوا في الحقيقة جنودًا لاحول لهم ولا قوه. وتشير الدلائل إلي أن الإسرائيليين كانوا يتقهقرون علي طول الخط أمام القوات المصرية والسورية المتقدمة» --ذي تايمز بتاريخ 11 أكتوبر عام 1973.


« لقد وضح تمامًا أن الإسرائيليين فقدوا المبادرة في هذه الحرب، وقد اعترف بذلك قادتهم ومنهم الجنرال شلومو جونين قائد الجبهة الجنوبية في سيناء.» --مراسل رويترز- تل أبيب بتاريخ 11 أكتوبر عام 1973.


« لقد اتضح أن القوات الإسرائيلية ليست مكونة، كما كانوا يحسبون، من رجال لا يقهرون.» --ديلي صن بتاريخ 12 أكتوبر عام 1973.


«إن نظرية الحدود الآمنة التي تبنتها إسرائيل، منذ إنشائها حتى الآن بغرض التوسع ، قد انهارت تمامًا.» -- ديلي تلغراف بتاريخ 12 أكتوبر عام 1973.


« لقد محت هذه الحرب شعور الهوان عند العرب وجرحت كبرياء إسرائيل.» --ديلي ميل بتاريخ 12 أكتوبر عام 1973.


« إن القوات المصرية والسورية قد أمسكت بالقيادة الإسرائيلية وهي عارية، الأمر الذي لم تستطع إزاءه القيادة الإسرائيلية تعبئة قوات كافية من الاحتياط لمواجهة الموقف إلا بعد ثلاثة أيام. لقد كان الرأي العام الإسرائيلي قائمًا علي الاعتقاد بأن أجهزة مخابراته هي الأكفأ، وأن جيشه هو الأقوي. والآن يريد الرأي العام في إسرائيل أن يعرف ما الذي حدث بالضبط ولماذا. والسؤال الذي يتردد علي كل لسان في تل أبيب الآن هو لماذا لم تعرف القيادة الإسرائيلية بخطط مصر وسوريا مسبقًا.» --مراسل وكالة يونايتد برس- تل أبيب بتاريخ 12 أكتوبر عام 1973.


« لقد واجه الإسرائيليون خصمًا يتفوق عليهم في كل شيء ومستعدًا لحرب استنزاف طويلة، كذلك واجهت إسرائيل في نفس الوقت خصمًا أفضل تدريبًا وأمهر قيادة.» --مراسل وكالة الأسوشيتد برس بتاريخ 20 أكتوبر عام 1973.


« لقد سادت البلاد قبل حرب أكتوبر مشاعر خاطئة، ألا هو شعور صقورنا بالتفوق العسكري الساحق لدرجة أن هذا الاعتقاد قادهم إلي طمأنينة عسكرية علي طريقة: سنقطعهم إربًا إذا تجرئوا علي رفع أصبع في وجهنا.» --علهمشمار الإسرائيلية بتاريخ 20 أكتوبر عام 1973.


« أن مصر قد لحقت بإسرائيل وسبقتها تكنولوجيًا في ميدان الصواريخ والإلكترونيات.» --الأوبزرفر بتاريخ 20 أكتوبر عام 1973.


« إن الكفاح الذي يخوضه العرب ضد إسرائيل كفاح عادل.»
«إن العرب يقاتلون دفاعًا عن حقوقهم.»
--صحيفة تسايتونج الألمانية بتاريخ 19 أكتوبر عام 1973.


«لقد فر الجنود الإسرائيليون من خط بارليف وهم يلتقطون أنفاسهم ، وقد علت القذارة أبدانهم وشحبت وجوههم، فرت فلولهم من الجحيم الذي فتحه عليهم الهجوم المصري الكاسح.» -- أنا بيللا الإيطالية البريطانية بتاريخ 30 أكتوبر عام 1973.


« إن جولدا مائير اعترفت- في حديث لها بعد حرب أكتوبر- بأنها فكرت في الانتحار.» -- يديعوت أحرونوت بتاريخ 28 سبتمبر عام 1998.


«إن هذه الحرب تمثل جرحًا غائرًا في لحم إسرائيل القومي.» --مجلة بماحنيه الإسرائيلية بتاريخ 20 سبتمبر عام 1998.


« إن البحرية المصرية تفوقت على البحرية الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر، وخاصة في مجال الصواريخ.» --مجلة الدفاع الفرنسي بتاريخ 8 نوفمبر عام 1973.


«لقد أوجدت حرب أكتوبر مفهوما يبدو أننا لم نعرفه من قبل منهكي الحرب ويقصد به أولئك الذين عانوا من الصدمات النفسية والمنتشرين الآن في المستشفيات ودور النقاهة يعالجون من أجل تخليصهم من الآثار التي خلفتها الحرب الضارية.»
«لقد عرف الجنود الإسرائيليون خلال تلك الحرب ولأول مرة في حياتهم تجربة الحصار والعزلة أثناء القتال وعار الأسر والخوف من نفاد الذخيرة»
--هآريتص بتاريخ 2 نوفمبر عام 1973.


«إن الشعور السائد في إسرائيل اليوم يتميز بالحزن والاكتئاب، كما أن عدد أسرى الحرب العائدين من مصر كان أمرًا أكثر مما كان متوقعًا، وهو الأمر الذي يعني وقوع الكثير من القتلى.» --جويش كرونيكل البريطانية بتاريخ 7 أكتوبر عام 1973.


«إن صفارة الإنذار التي دوت في الساعة الثانية إلا عشر دقائق ظهر السادس من أكتوبر عام 1973 كانت تمثل في معناها أكثر من مجرد إنذار لمواطني إسرائيل بالنزول إلي المخابئ، حيث كانت بمثابة الصيحة التي تتردد عندما يتم دفن الميت. وكان الميت حينذاك هو الجمهورية الإسرائيلية الأولي. وعندما انتهت الحرب... بدأ العد من جديد... وبدأ تاريخ جديد... فبعد ربع قرن من قيام دولة إسرائيل، باتت أعمدة ودعائم إسرائيل القديمة حطامًا ملقى علي جانب الطريق. » --معاريف بتاريخ 20 سبتمبر عام 1998.


« إننا حتى يوم وقف إطلاق النار علي جبهة سيناء لم نكن قد استطعنا إلحاق الضرر بالجيش المصري. ومن المؤكد أنه حتى بدون التوصل إلي وقف القتال، لم نكن سننجح في وقف أو تدمير الجيش المصري. وبهذا يمكن القول إننا خلال حربنا الرابعة مع العرب لم نحقق شيئًا.» --هآريتص بتاريخ 8 نوفمبر عام 1973.