معركة كبريت من أكثر المعارك التي أظهرت بسالة وجدية المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر. ظهر ذلك في صمودهم أمام الحصار والذي كان أطول حصار خلال الحرب. كانت النقطة الحصينة في كبريت مقرًا لإحدي القيادات الإسرائيلية الفرعية، ضمن خط بارليف وملتقي الطرق العرضية شرق القناة. وهو الأمر الذي عكس أهمية القاعدة إذ يمكن من خلالها السيطرة علي كافة التحركات شرق أو غرب منطقة كبريت. وهي تقع في المنطقة الفاصلة بين الجيشين الثاني والثالث المصريين، وعلاوة علي ذلك تقع في أضيق منطقة بين البحيرات المرة الكبرى والصغرى والمسافة بين الشاطئين الشرقي والغربي عند هذه المنطقة لا تزيد علي 005 مترا، وتوجد في الوسط جزيرة يستطيع من خلالها العدو تطويق الجيش الثالث والوصول لمدينة السويس.
« إن القوات المصريةوالسورية قد أمسكت بالقيادة الإسرائيلية وهي عارية، الأمر الذي لم تستطع إزاءه القيادة الإسرائيلية تعبئة قوات كافية من الاحتياط لمواجهة الموقف إلا بعد ثلاثة أيام. لقد كان الرأي العام الإسرائيلي قائمًا علي الاعتقاد بأن أجهزة مخابراته هي الأكفأ، وأن جيشه هو الأقوي. والآن يريد الرأي العام في إسرائيل أن يعرف ما الذي حدث بالضبط ولماذا. والسؤال الذي يتردد علي كل لسان في تل أبيب الآن هو لماذا لم تعرف القيادة الإسرائيلية بخطط مصروسوريا مسبقًا.» --مراسل وكالة يونايتد برس- تل أبيب بتاريخ 12 أكتوبر عام 1973.
قرار مجلس الأمن الدولي رقم 378، أعلن في 23 تشرين الأول/أكتوبر، 1975، مشيرًا إلى تقرير الأمين العام ومشيرًا إلى تطورات الوضع في الشرق الأوسط. واعتبر الأمين العام أن أي تقصير في البحث عن السلام في هذا الوقت سيكون خطيرًا، وحث على حل الوضع، من خلال الخطة التي وضعت في القرار رقم 338.
تم بناء قصر الطاهرة في أوائل القرن العشرين، وقد قام ببنائه المعماري الإيطالي أنطونيو لاشيك للأميرة أمينة ابنة الخديوى إسماعيل والدة محمد طاهر باشا، وقد تم بنائه على الطراز الإيطالي، ويظهر ذلك جليًا في السلالم الرخام والسقوف المرمر الرائعة. وخلال عام 1973، شهد القصر لقاءات الاستعداد لحرب أكتوبر، وكان هناك نشاط من نوع مختلف في قصرالطاهرة. وفي تكتم شديد، تم إجراء تحويل أجزاء من القصر إلى غرف متابعة للحرب. ومنه أيضًا، وجه الرئيس السادات من قصر الطاهرة بشأن عبور القناة.
خطة جرانيت 2 هي خطة عسكرية وضعتها الأركان العامة المصرية برئاسة الفريق سعد الدين الشاذلي في أغسطس1971. كان الهدف الأساسي من الخطة هو احتلال المضائق الجبلية في شبه جزيرة سيناء. دمجت خطة جرانيت 2 مع خطة المآذن العالية تحت اسم خطة بدر.
كتاب حرب أكتوبر هو كتاب للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان السابق في القوات المسلحة المصرية. يؤرخ الشاذلي في هذا الكتاب أحداث حرب أكتوبر عام 1973 على الجبهة المصرية. كان الفريق سعد الشاذلى رئيسًا لهيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية في ذلك الحين وكان من أشهر العسكريين المصريين والرأس المدبر وراء هذه العملية على حد تعبير البعض. في هذه المذكرات يقوم بوصف التخطيط والتنفيذ لحرب أكتوبر والأخطاء الجسيمة التي تلت النجاح الابتدائي المبهر، الصدام ما بين العسكريين والسياسيين، ودور الاتحاد السوفييتي، ثم ما بعد الحرب من تصيد كباش فداء. هذا الكتاب يعطى صورة واضحة عن سير العمليات وأداء الأله الحربية المصرية ومراحل اتخاذ القرار في مصر.
تشمل هذه القائمة صراعات ما بعد الحكم العثماني (بعد سنة 1918) التي لا تقل عن 100 حالة وفاة يتم سرد الصراعات المطولة في العقد حينما بدأت؛ وتتميز الصراعات الجارية بالخط المائل