ثرثرة مفرطة
| ثرثرة مفرطة | |
|---|---|
| معلومات عامة | |
| الاختصاص | علم النفس |
| من أنواع | اضطراب الكلام، ونطق قهري |
| الإدارة | |
| أدوية | |
| التاريخ | |
| وصفها المصدر | معجم التخاطب لماير |
تعديل مصدري - تعديل  | |
الثَرثَرة المُفرِطة * هو مُصطلح في علم النفس، وهو اضطراب تواصل يُؤدي إلى إفراطٍ في النُطق مع تكرارٍ للكلام، والذي قد يُؤدي لعدم ترابط الكلام. يُصنف هذا الاضطراب أحيانًا على أنه اضطرابٌ نفسي، وذلك على الرغم من أنه يُصنف غالبًا كعرضٍ لمرضٍ نفسي أو إصابةٍ في الدماغ.
التسمية[عدل]
الثَرثَرة المُفرِطة ^[1] (بالإنجليزية: Logorrhea) وتُسمى أيضًا: الهَذَر[2] أو سيلان النطق[3] أو كثرة الكلام الشاذ[3] أو هوس الثرثرة.[3]
يأتي المُصطلح الإنجليزي (Logorrhea) من المُصطلح الإغريقي (λόγος ῥέω)، وتتكون من مقطعين:
- -logos وهي بادئة الكلام أو النطق
- rheo- وهي لاحقة تعني التدفق
الوصف[عدل]
تتميز الثرثرة المُفرطة بالحاجة المُستمرة للحديث.[4] تشمل الأعراض الأخرى المُرتبطة استخدام كلمات مستحدثة (كلمات جديدة دون معنًى واضح)، وفي بعض الحالات الشديدة يقوم الشخص باستحداث كلمات وتصريفاتٍ جديدة.[5] لا ينبغي الخَلط بين الثرثرة المفرطة وضغط الكلام، والذي يتميز بسرعة الكلام والتبديل السريع من موضوعٍ إلى آخر عن طريق روابط ضعيفة مثل القافية أو الجناس،[6] والتي لا توجد بالضرورة في الثرثرة المفرطة.
الأسباب[عدل]
ترتبط الثرثرة المفرطة مع إصابات الدماغ في الفص الجبهي،[7] بالإضافة إلى الآفات في المهاد[8][9] والتشكل الشبكي[10]، كما يرتبط مع الحبسة.[11] قد تنتج الثرثرة المُفرطة عن عددٍ من الاضطرابات النفسية والعصبية[10] وتتضمن الهوس،[12] وفرط النشاط،[13] وشذوذ الحركة[14] والفصام.[15]
العلاج[عدل]
قد يكون التحدث المُفرط عرضًا لمرضٍ مستبطن، وبالتالي يجب مُعالجته طبيًا إذا ترافق مع فرط النشاط أو أعراض الأمراض النفسية الأُخرى مثل الهلوسة.[16] حيثُ يعتمدُ علاج الثرثرة المفرطة على المرض المُستبطن نفسه إذا كان موجودًا. عادةً ما تستعمل مُضادات الذهان، ويكون الليثيوم المُكمل الشائع لمرضى الهوس.[4]
انظر أيضًا[عدل]
المراجع[عدل]
- ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 2019-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-22.
- ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 2019-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-22.
- ^ أ ب ت "ترجمة و معنى logorrhea بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في 2019-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-22.
- ^ أ ب "Logorrhea". CCM Health. مؤرشف من الأصل في 2018-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-09.
- ^ Nagels، Arne؛ Kircher، Tilo. "Symptoms and Neurobiological Models of Language in Schizophrenia". Science Direct. مؤرشف من الأصل في 2018-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-09.
- ^ "Glossary". Medical Student Teaching Resource. Newcastle University. مؤرشف من الأصل في 2009-12-12.
- ^ "Logorrhea Definition and Examples after Brain Injury". Brain Injury Help. مؤرشف من الأصل في 2018-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-09.
- ^ Bogousslavsky J، Ferrazzini M، Regli F، Assal G، Tanabe H، Delaloye-Bischof A (يناير 1988). "Manic delirium and frontal-like syndrome with paramedian infarction of the right thalamus". J. Neurol. Neurosurg. Psychiatry. ج. 51 ع. 1: 116–9. DOI:10.1136/jnnp.51.1.116. PMC:1032723. PMID:3258356. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
- ^ Trillet M, Vighetto A, Croisile B, Charles N, Aimard G (1995). "[Hemiballismus with logorrhea and thymo-affective disinhibition caused by hematoma of the left subthalamic nucleus]". Rev. Neurol. (Paris) (بالفرنسية). 151 (6–7): 416–9. PMID:7481408.
- ^ أ ب Arseni، C.؛ Dănăilă, L. (1977). "Logorrhea Syndrome with Hyperkinesia". European Neurology. ج. 15 ع. 4: 183–7. DOI:10.1159/000114831. PMID:872837.
- ^ Paquier PF، Van Dongen HR (يونيو 1996). "Review of research on the clinical presentation of acquired childhood aphasia". Acta Neurol. Scand. ج. 93 ع. 6: 428–36. DOI:10.1111/j.1600-0404.1996.tb00022.x. PMID:8836305.
- ^ "Clinical Management of Bipolar Disorder". مؤرشف من الأصل في 2017-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-09.
- ^ Caplan، Louis R. (2010). "Delirium: A Neurologist's View—The Neurology of Agitation andOveractivity". Disease State Review. ج. 7. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2018-04-10.
- ^ Ungvari، Gabor S.؛ White، White؛ Pang، Alfred H. T. (ديسمبر 1995). "Psychopathology of catatonic speech disorders and the dilemma of catatonia: a selective review". The Australian and New Zealand Journal of Psychiatry. ج. 29 ع. 4: 653–660. DOI:10.3109/00048679509064981. PMID:8825829.
- ^ Nagels، Arne؛ Kircher، Tilo (2016). "Symptoms and Neurobiological Models of Language in Schizophrenia". Science Direct. مؤرشف من الأصل في 2018-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-09.
- ^ "Excessive Talking Symptoms, Causes & Treatment Options". Buoy Health. مؤرشف من الأصل في 2018-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-09.
