جيمس ساومرز مان
| ||||
|---|---|---|---|---|
| .James Saumarez Mann jr | ||||
 | ||||
| البيانات الشخصية | ||||
| تاريخ الولادة | 10 أكتوبر 1893 | |||
| مكان الولادة |  كنت، المملكة المتحدة |
|||
| تاريخ الوفاة | 22 يوليو 1920 | |||
| مكان الوفاة | الكوفة، العراق البريطاني |
|||
| دفن في | مقبرة حرب بغداد | |||
| طبيعة الوفاة | قتل | |||
| المناصب | ||||
| الحاكم السياسي للشامية | ||||
| في المنصب 3 سبتمبر 1919- 22 يوليو 1920 |
||||
| الأسرة | ||||
| الأب | جيمس سوميرز مان الأب | |||
| الزوجة | إيمي بومان | |||
| الخدمة العسكرية | ||||
| الوحدة | كوينز أون، فوج رويال ويست كينت | |||
| الرتبة | _OF-2.svg){kind=small}
كابتن |
|||
| المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى ثورة العشرين |
|||
| الجوائز | ||||
 صليب الحرب |
||||
| التوقيع | ||||
 | ||||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||
جيمس ساومرز مان الابن (بالإنجليزية:.James Saumarez Mann jr) ضابط بريطاني، شغل منصب الحاكم السياسي لمنطقة الشامية، أبان الانتداب البريطاني للعراق.[1]
في 16 آب/ أغسطس 1919 وصل إلى البصرة قادمًا من الهند، ثم كلف بمنصب معاون الحاكم السياسي للشامية، قبل أن يتولى المنصب بنفسه بعد أيام قليلة.[1]
قبل اندلاع ثورة العشرين، أرسلت العشائر العراقية إنذارًا له بالمغادرة الفورية لكنه لم يستجب،[2] وبعد اندلاع الثورة تحصن بالكوفة مع الرائد نوربري حيث قتل هناك برصاص الثوار.[3]
بداياته[عدل]
ولد جيمس ساومرز مان في بروملي بمقاطعة كنت البريطانية، عام 1893 م، وكان الإبن الثالث لجميس مان الأب. وصف منذ طفولته بالهدوء والذكاء، فحاز ثناء مدرسيه بالرغم من صغر سنه.
وفي عام 1906 م دخل كلية دالوج وحصل على زمالة دراسة فيها عام 1909م، قبل أن يترك الكلية عام 1912م.[1]
حياته العسكرية[عدل]
في عام 1914 م دخل معسكر إعداد الضباط في جيرن، وفي 16 آب/ أغسطس 1919 وصل إلى البصرة قادمًا من مومباي الهندية، عن طريق البحر، وفي 25 آب/ أغسطس من العام نفسه وصل بغداد عن طريق نهر دجلة، ثم غادرها بعد يوم واحد متوجهًا إلى الحلة، ثم إلى النجف حيث مقر لواء عموم الشامية والنجف، حيث عين في 28 آب/ أغسطس معاونًا لحاكم الشامية الشرقية والتي كانت تشمل أبوشورة (ناحية العباسية) وهور الدخن (ناحية الحرية) وغماس والمهناوية والتي تعرف أيضًا بأم البعرور وفي 3 أيلول/ سبتمبر أصبح الحاكم لها.[1]
ثورة العشرين ومقتله[عدل]
سعى الكابتن مان إلى تهدئة الأوضاع بين القوات البريطانية والعشائر العراقية فعمد إلى لقاء العديد منهم في مؤتمرات عقدت في أم البعرور (الشامية الشرقية)، وهور الدخن وأبوشورة حيث ركز المؤتمر على منع قبائل بني حسن من التحالف مع آل فتلة وفي إحدى زياراته إلى أحد رؤساء بني حسن عمران الحاج سعدون تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، كادت تودي بحياته.[4]
لم تنجح المؤتمرات المنعقدة في تغيير رأي بني حسن ورؤساءهم آل عباس، فقد دعى زعيمهم في هور الدخن خادم آل غازي في مؤتمر عقد في التاجية إلى طرد الكابتن مان من منطقة الشامية فورًا، قائلًا:
«إننا تعاهدنا وتحالفنا أمام آية الله الشيرازي وفي مرقد الامام الحسين عليه السلام أن نبذل كل ما في وسعنا في سبيل قضية بلادنا وأن يكاتف بعضنا البعض ويشد بعضنا أزر الأخر».[2]
وأضاف:
«فعليه إن الكابتن مان يجب أن يخرج من الشامية من رضاه أو بالقوة، وأنا أول واحد يحاربه منذ الساعة إن لم يخرج».[2]
مقتله[عدل]
في 20 تموز/ يوليو 1920 توجه الكابتن مان إلى الكوفة حاملًا معه عرضًا للهدنة لمدة أربعة أيام، ولكن الأمور تأزمت هناك وحوصرت الحامية البريطانية فبقي في الكوفة مع الرائد نوربري وفي 22 تموز/ يوليو أصابه رصاص الثوار وسقط قتيلًا.[1][5]
وصلات خارجية[عدل]
جيمس ساومرز مان، موقع جوائز حرب الكومنوولث
المراجع[عدل]
- ^ أ ب ت ث ج مذكرات الكابتن مان الحاكم السياسي البريطاني لمنطقة الشامية في العراق 1919 1920 حقائق ووثائق لم تنشر من قبل الساعدي.
- ^ أ ب ت الوردي، الدكتور علي (1 يناير 2010). لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث 1-8 ج5. DMC. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02.
- ^ "Life story: James Saumarez Mann | Lives of the First World War". livesofthefirstworldwar.iwm.org.uk. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-07.
- ^ Near East (بالإنجليزية). 1922. p. 248. Archived from the original on 2023-03-07.
- ^ Kadhim, Abbas (1 Nov 2012). Reclaiming Iraq: The 1920 Revolution and the Founding of the Modern State (بالإنجليزية). University of Texas Press. ISBN:978-0-292-73926-0. Archived from the original on 2023-03-07.
