حرق حمض الهيدروفلوريك

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Hydrofluoric acid burn
حرق حمض الهيدروفلوريك في اليد
حرق حمض الهيدروفلوريك في اليد
حرق حمض الهيدروفلوريك في اليد

تسميات أخرى سمية حمض الهيدروفلوريك
معلومات عامة
الاختصاص علم السموم
من أنواع حرق كيميائي  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب حمض الهيدروفلوريك[1]
المظهر السريري
البداية المعتادة فوري أو متأخر [1]
الأعراض ألم شديد في موقع التعرض [1]
المضاعفات اضطرابات الكهرل والقلب والرئة والعصبية[1]
الإدارة
التشخيص بناءً على تاريخ التعرض والأعراض. [2]
العلاج إزالة الملابس الملوثة والغسيل بالماء وغلوكونات الكالسيوم.[1]
الوبائيات
انتشار المرض نادر [1]

حرق حمض الهيدروفلوريك هو حرق كيميائي من حمض الهيدروفلوريك.[1] عند ملامسته للجلد ينتج عنه ألم شديد وتورم واحمرار وتَحَلُّل الجلد.[1][2] يسبب استنشاق بخاره تورم في القصبة الهوائية العلوية وقد يحدث نزيف.[2] يمكن أن تشمل المضاعفات اضطرابات الكهرل والقلب والرئة والكلى والعصبية.[1][2]

تحدث معظم حالات التعرض في العمل.[2] لا تظهر الأعراض إلى بعد ساعات عندما يكون تركيز الحمض أقل من 7% بينما تطهر الأعراض بشكل فوري تقريبًا عندما يكون تركيزه أكبر من 15%.[1] يجب أن يشمل التشخيص اختبارات الدم للكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم بالإضافة إلى مخطط كهربية القلب.[1]

ويشمل العلاج الأولي للتعرض إزالة الملابس الملوثة وغسلها بكمية كبيرة من الماء لمدى 30 دقيقة على الأقل.[1] وتشمل التدابير الأخرى استخدام كريم غلوكونات الكالسيوم.[1] تشير التقديرات إلى حدوث حوالي ألف حالة سنويًا.[1] معظم الأشخاص المصابين هم من الذكور البالغين.[1]

العلامات والأعراض[عدل]

left and right hands, two views, burned index fingers
حروق حمض الهيدروفلوريك، لا يظهر إلا بعد يوم

تشمل أعراض التعرّض لحرق حمض الهيدروفلوريك تهيّج العينين والجلد والأنف والحلق وحروق العين والجلد وتأدي العظام.[3]

قد تحدث مضاعفات بسبب التسمم بالفلوريد.[1] بمجرد أن يمتصه الدم من خلال الجلد، فإنه يتفاعل مع الكالسيوم في الدم وقد يسبب السكتة القلبية. الحروق ذات المناطق أكبر من 160 سم 2 (25 بوصة مربعة) لديها القدرة على التسبب في سمية جهازية خطيرة بسبب التداخل مع مستويات الكالسيوم في الدم والأنسجة.[4] في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى نقص كالسيوم في الدم.

استنشاق بخار الحمض يمكن أن يؤدي إلى الحمى والوذمة الرئوية (تراكم السوائل في الرئتين)، ونزيف، وانخفاض الأكسجين في الدم.[2]

الأسباب[عدل]

يستخدم فلوريد الهيدروجين في عدد من الصناعات بما في ذلك نقش الزجاج وتصنيع الإلكترونيات.[2]

الفيزيولوجيا المرضية[عدل]

يتفاعل حمض الهيدروفلوريك في الجسم مع الأيونات الموجودة في كل مكان والمهمة بيولوجيًا 2+Ca و2+Mg. قد يكون فلوريد الكالسيوم غير القابل للذوبان سببًا لكل من الانخفاض السريع في الكالسيوم في الدم والألم الشديد المرتبط بتسمم الأنسجة.[5]

التشخيص[عدل]

يجب أن يشمل التشخيص اختبارات الدم للكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم مخطط كهربية القلب (ECG).[1] قد تتضمن تغييرات تخطيط القلب (ECG) توسيع QRS وفترة QT طويلة.[2]

علاج[عدل]

يشمل العلاج الأولي للتعرض إزالة الملابس الملوثة وغسل المنطقة المصابة بكمية كبيرة من الماء لمدة 30 دقيقة على الأقل.[1] ثم تدهن المنطقة المصابة بكريم غلوكونات الكالسيوم.[1] إذا استمر الألم، يمكن حقن المنطقة المصابة بغلوكونات الكالسيوم أو حقنها في الوريد أو الشريان.[2] قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لستئصال النسيج المصاب.[2]

غلوكونات الكالسيوم هي مصدر لـCa2+ التي تحبس أيونات الفلوريد. يمكن أيضًا استخدام محاليل شطف خاصة أخرى.[6][7]

استنشاق حمض الهيدروفلوريك قد قد يتطلب علاجًا بالأكسجين والتنبيب القصبة الهوائية.[2] في هذه الحالة يمكن استخدام غلوكونات الكالسيوم المُعادلة.[2]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ Schwerin، DL؛ Hatcher، JD (يناير 2019). "Hydrofluoric Acid Burns". StatPearls. PMID:28722859.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Wang، X؛ Zhang، Y؛ Ni، L؛ You، C؛ Ye، C؛ Jiang، R؛ Liu، L؛ Liu، J؛ Han، C (ديسمبر 2014). "A review of treatment strategies for hydrofluoric acid burns: current status and future prospects". Burns. ج. 40 ع. 8: 1447–57. DOI:10.1016/j.burns.2014.04.009. PMID:24946967.
  3. ^ "CDC – NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards – Hydrogen fluoride". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-28.
  4. ^ "Recommended Medical Treatment for Hydrofluoric Acid Exposure" (PDF). Honeywell Specialty Materials. مؤرشف من الأصل في 2009-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-06.
  5. ^ Hoffman, Robert S. et al. (2007) Goldfrank's Manual of Toxicologic Emergencies. New York: McGraw-Hill Professional, p. 1333, (ردمك 0071509577).
  6. ^ Hultén P، Höjer J، Ludwigs U، Janson A (2004). "Hexafluorine vs. standard decontamination to reduce systemic toxicity after dermal exposure to hydrofluoric acid". J. Toxicol. Clin. Toxicol. ج. 42 ع. 4: 355–61. DOI:10.1081/CLT-120039541. PMID:15461243.
  7. ^ "News & Views". Chemical Health and Safety. ج. 12 ع. 5: 35–37. سبتمبر–أكتوبر 2005. DOI:10.1016/j.chs.2005.07.007.