توحيد الأسماء والصفات: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 3: سطر 3:
{{أقسام التوحيد}}
{{أقسام التوحيد}}


[[الإيمان]] بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله، من [[الأسماء الحسنى]] و [[الصفات العلى]] وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - كما يعرف أيضاً بأنه اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة .
'''توحيد الأسماء والصفات'''


كما عرفه الشيخ [[عبد الرحمن بن ناصر السعدي ]] " توحيد الأسماء والصفات : وهو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه .
1 / هو : [[الإيمان]] بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله - - من [[الأسماء الحسنى]] و [[الصفات العلى]] وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - .
وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله من جميع الأسماء ، والصفات ، ومعانيها ، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله ، من غير نفي لشيء منها ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ، ولا تمثيل .
ونفي ما نفاه عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله " .


== أهمية توحيد الأسماء والصفات ==
2 / أو هو : اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال .
# أن الإيمان به داخل في الإيمان بالله - عز وجل - إذ لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته .
وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله - - من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة .
# أن معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان به كما آمن السلف الصالح - عبادة لله - عز وجل - فالله أمرنا بذلك ، وطاعته واجبة .
# الإيمان به كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل ، والتمثيل ، وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب .
# الإيمان به على الوجه الحقيقي سلامة من وعيد الله ، قال الله تعالى في القرآن الكريم ( وَذَروا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الأعراف : 180] .
# هذا العلم من أشرف العلوم ، وأجلها على الإطلاق ؛ لأنّ فيه معرفة بالله , وليس بخلق من خلقه أو شيء من الأشياء ، وفي الحديث النّبويّ: "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه" و "من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين"
# أن أعظم آية في القرآن هي [[آية الكرسي]] ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد .
# أن [[سورة الإخلاص]] تعدل ثلث القرآن ؛ لأنها أخلصت في وصف الله .
# أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة ، وعبودياتٍ متنوعةً ، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات .


3 / وعرفه الشيخ [[عبد الرحمن بن سعدي]] - - بتعريف جامع حيث قال : " توحيد الأسماء والصفات : وهو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه .
وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله - - من جميع الأسماء ، والصفات ، ومعانيها ، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله ، من غير نفي لشيء منها ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ، ولا تمثيل .
ونفي ما نفاه عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله - - من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله " .


أهمية توحيد الأسماء والصفات :

للعلم بتوحيد الأسماء والصفات والإيمان به أهمية عظيمة ، ومما يدل على أهميته مايلي :

1 / أن الإيمان به داخل في الإيمان بالله - عز وجل - إذ لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته .

2 / أن معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان به كما آمن السلف الصالح - عبادة لله - عز وجل - فالله أمرنا بذلك ، وطاعته واجبة .

3 / الإيمان به كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل ، والتمثيل ، وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب .

4 / الإيمان به على الوجه الحقيقي سلامة من وعيد الله ، قال - تعالى - : ( وَذَروا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الأعراف : 180] .

5 / هذا العلم من أشرف العلوم ، وأجلها على الإطلاق ؛ لأنّ فيه معرفة بالله , وليس بخلق من خلقه أو شيء من الأشياء.
وفي الحديث النّبويّ:
"خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه"
"من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين"
6 / أن أعظم آية في القرآن هي [[آية الكرسي]] ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد .

7 / أن [[سورة الإخلاص]] تعدل ثلث القرآن ؛ لأنها أخلصت في وصف الله - عز وجل - .

8 / أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة ، وعبودياتٍ متنوعةً ، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات .
{{شريط بوابات|الإسلام}}
{{شريط بوابات|الإسلام}}

.

هذا والله اعلم وصل الله على نبينا محمد
وعلى آل وصحبه اجمعين

[[تصنيف:عقيدة إسلامية]]
[[تصنيف:عقيدة إسلامية]]

نسخة 21:15، 27 أبريل 2016

الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله، من الأسماء الحسنى و الصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - كما يعرف أيضاً بأنه اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة .

كما عرفه الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي " توحيد الأسماء والصفات : وهو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه . وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله من جميع الأسماء ، والصفات ، ومعانيها ، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله ، من غير نفي لشيء منها ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ، ولا تمثيل . ونفي ما نفاه عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله " .

أهمية توحيد الأسماء والصفات

  1. أن الإيمان به داخل في الإيمان بالله - عز وجل - إذ لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته .
  2. أن معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان به كما آمن السلف الصالح - عبادة لله - عز وجل - فالله أمرنا بذلك ، وطاعته واجبة .
  3. الإيمان به كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل ، والتمثيل ، وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب .
  4. الإيمان به على الوجه الحقيقي سلامة من وعيد الله ، قال الله تعالى في القرآن الكريم ( وَذَروا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الأعراف : 180] .
  5. هذا العلم من أشرف العلوم ، وأجلها على الإطلاق ؛ لأنّ فيه معرفة بالله , وليس بخلق من خلقه أو شيء من الأشياء ، وفي الحديث النّبويّ: "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه" و "من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين"
  6. أن أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد .
  7. أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ؛ لأنها أخلصت في وصف الله .
  8. أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة ، وعبودياتٍ متنوعةً ، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات .