شعبوية يمينية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة]

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى

مضمن

نسخة 16:07، 1 مايو 2020

الشعبوية اليمينية، والتي تسمى أيضًا الشعبوية القومية أو القومية اليمينية^[1]^[2] هي أيديولوجية سياسية تجمع بين سياسات اليمين والخطابة والمواضيع الشعبوية. كثيرًا ما يتألف الخطاب الشعبوي من الآراء المعادية للنخبوية، ومعارضة المؤسسة الحاكمة، والتحدث إلى «عامة الشعب». تعترض كل من الشعبوية اليمينية والشعبوية اليسارية على السيطرة المتصوَّرة للنخب على الديمقراطيات الليبرالية، إلا أن شعبوية اليسار تعترض أيضًا على سلطة الشركات الكبرى وحلفائها، في حين تدعم شعبوية اليمين عادة الضوابط الصارمة المفروضة على الهجرة.^[3]^[4]

في أوروبا، يُستخدم مصطلح الشعبوية اليمينية لوصف المجموعات والسياسيين والأحزاب السياسية المعروفة، على نحو عام، بالشكوكية الأوروبية^[5] وبمعارضتها للهجرة،^[6] وخاصة الهجرة القادمة من العالم الإسلامي.^[7] ترتبط الشعبوية اليمينية في العالم الغربي، على نحو عام، بإيديولوجيات عديدة مثل معاداة حماية البيئة،^[8] والقومية الجديدة،^[9]^[10] ومناهضة العولمة،^[11] والأهلانية،^[12]^[13] والحمائية.^[14] يدعم الشعبويون اليمينيون الأوروبيون عادة توسيع دولة الرفاهية، ولكن مع حرمان المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على إعانات حكومية، ويشار إلى هذا المفهوم على أنه «شوفينية الرفاهية».^[15]^[16]^[17]

ابتداءً من تسعينيات القرن العشرين، تأسست الأحزاب الشعبوية اليمينية في الهيئات التشريعية للديمقراطيات المختلفة. رغم أن حركات اليمين المتطرف في الولايات المتحدة (التي يُشار إليها عادة باسم «اليمين الراديكالي») قد جرت دراستها على نحو مستقل، فإن بعض الكتاب يعتبرونها جزءًا من ظاهرة الشعوبية اليمينية.^[18] ترتبط الشعبوية اليمينية في الولايات المتحدة أيضًا ارتباطًا وثيقًا بالمحافظين الأصليين.^[19]

منذ الكساد الكبير،^[20]^[21]^[22] بدأت تتنامى شعبية الحركات الشعبوية اليمينية الأوروبية مثل حزب التجمع الوطني (سابقًا حزب الجبهة الوطنية) في فرنسا، وحزب رابطة الشمال في إيطاليا، وحزب من أجل الحرية وحزب منتدى من أجل الديمقراطية في هولندا، وحزب الفنلنديين الحقيقيين، وحزب ديمقراطيي السويد، وحزب الشعب الدنماركي، وحزب الحرية النمساوي، وحزب استقلال المملكة المتحدة، وحزب البريكست البريطاني،^[23]^[24] ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المعارضة المتزايدة للهجرة المتدفقة القادمة من الشرق الأوسط وأفريقيا، وزيادة الشكوكية الأوروبية والاستياء من السياسات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.^[25] فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة عام 2016 بعد أن خاض الانتخابات على منصة تضمنت مواضيع شعبوية يمينية.^[26]

نبذة تاريخية

أوروبا

يمكن إرجاع الشعبوية اليمينية الأوروبية إلى الفترة 1870-1900 في أعقاب الحرب الفرنسية البروسية، وذلك مع بروز اتجاهين مختلفين في ألمانيا وفرنسا: هما حركة الفولكيش والبولانجية.^[27] تمثل حركة فولكيش نزعة قومية رومانسية، وعرقية، ومعادية للسامية في المجتمع الألماني منذ بدايات القرن العشرين، إذ قاموا بإضفاء الطابع المثالي على «أمة أصلية» حية غامضة، ما يزال يمكن العثور عليها، حسب اعتقادهم، في المناطق الريفية، وهي تمثل شكلًا من أشكال «الديمقراطية البدائية التي تخضع بحرية لنخبها الطبيعية».^[28]^[27] في فرنسا، دعت رابطة الوطنيين المناوئة للبرلمانيين، بقيادة بوولنجر وديروليدي وباريه، إلى «جمهورية شعبية»، يُنتخب رئيسها بالاقتراع العام، ولا يُعبر فيها عن الإرادة الشعبية عبر الممثلين المنتخبين («النخب الفاسدة»)، بل عبر «استفتاءات تشريعية»،^[27] وهو مسمى آخر للاستفتاء العام. تطور الأمر أيضًا إلى معاداة السامية بعد قضية دريفوس (1894).^[29]

نشأت الشعبوية الوطنية الحديثة- ما أسماه بييرو إغنازي «أحزاب ما بعد عصر الصناعة»^[30]- في سبعينيات القرن العشرين، في فترة ديناميكية مدعومة برفض الناخبين لدولة الرفاه والنظام الضريبي، إذ اعتُبر كلاهما «مصادرة»، وفي ظل تصاعد رهاب الأجانب على خلفية الهجرة التي اعتُبرت -بسبب قدومها من خارج أوروبا- هجرةً من نوع جديد، وأخيرًا، في ظل نهاية الازدهار الذي ساد منذ حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، التي عُرفت بأزمة النفط عام 1973. نتيجة لذلك، ظهر حزبان أوليان في أوائل سبعينيات القرن العشرين: حزب التقدم، وهو سلف حزب الشعب الدنماركي، وحزب أنديش لانغه في النرويج.^[31]

نشأت موجة جديدة من الشعبوية اليمينية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001. «الشعبويون الجدد» هم سياسيون قوميون كارهون للإسلام يطمحون إلى «أن يكونوا مناصرين لحريات الأقليات (المثليين، واليهود، والنساء) ضد جماهير العرب والمسلمين»، وتجسد ذلك الاتجاه أولًا في قائمة بيم فورتاين الهولندية، ثم تبعه في وقت لاحق حزب من أجل الحرية بقيادة خيرت فيلدرز وحزب التجمع الوطني التي قادته مارين لوبان. وفقًا لجان إيف كامو ونيكولاس ليبورغ، فإن هذه الأحزاب بالرغم من ذلك لا تمثل التوفيق الحقيقي بين اليسار واليمين، لأن إيديولوجيتهم وقاعدة ناخبيهم مترابطة. علاوة على ذلك، تحولت الأحزاب الشعبوية الجديدة من انتقاد دولة الرفاهية إلى انتقاد التعددية الثقافية، ويظل مطلبها على سبيل الأولوية خفض الهجرة.^[32] يعرّف العالِم السياسي جايل بروستير هذا الاتجاه الشعبوي الجديد بأنه «مذهب المتعة القومي»، أي التحالف بين الفردية الليبرالية وشواغل الأمن القومي.^[33]

الشعبوية حسب البلد

قسم بييرو إغنازي الأحزاب اليمينية الشعبوية، التي دعاها «أحزاب اليمين المتطرف»، إلى فئتين: إذ صنفهم إلى الأحزاب اليمينية التقليدية التي نشأت عن اليمين التاريخي وأحزاب ما بعد عصر الصناعة التي تطورت على نحو مستقل. وضع بييرو الحزب الوطني البريطاني والحزب الوطني الديمقراطي الألماني واتحاد الشعب الألماني وحزب الوسط الهولندي السابق في الفئة الأولى، وتمثل الحركة الاجتماعية الإيطالية المنحلة نموذجهم البدئي، في حين وضع حزب الجبهة الوطنية الفرنسي والجمهوريين الألمان وحزب ديمقراطيو الوسط الهولندي وحزب فلامس بلوك البلجيكي السابق (الذي سيضم لاحقًا جوانب معينة من أحزاب اليمين المتطرف التقليدية) وحزب التقدم الدنماركي وحزب التقدم النرويجي وحزب الحرية النمساوي في الفئة الثانية.^[30]^[34]

تشمل الأحزاب اليمينية الشعبوية في العالم الناطق بالإنجليزية كلًا من حزب استقلال المملكة المتحدة وحزب أمة واحدة في أستراليا.^[35] يضم الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة وحزب المحافظين الكندي فصائل شعبوية يمينية ضمن صفوفهما.

الولايات المتحدة

تشمل السوابق المبكرة للشعبوية اليمينية التي سادت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرن التاسع عشر الأحزاب المناهضة للماسونية والأحزاب اللا أدرية. كان الحزب الشعبوي الأمريكي (الذي نشأ في تسعينيات القرن التاسع عشر) حركة شعبوية يسارية في الأساس.^{[بحاجة لمصدر]}

يزعم مور (1996) أن «المعارضة الشعبوية للسلطة المتنامية للنخب السياسية والاقتصادية والثقافية» ساعدت في تشكيل «الحركات المحافظة واليمينية» منذ عشرينيات القرن العشرين.^[36] من بين الشخصيات الشعبوية اليمينية التاريخية في كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة توماس إي. واتسون، وستروم ثورموند، وجوزيف مكارثي، وباري غولدواتر، وجورج والاس، وبات بوكانن.^[37]

وصف راسموسن وشون (2010) حركة حفل الشاي بأنها «حركة يمينية شعبوية مناهضة للنظام». يضيف راسموسن وشون: «اليوم بلادنا في وسط … ثورة شعبوية جديدة انبثقت بأغلبية ساحقة من اليمين- وتجلى ذلك في حركة حغل الشاي».^[38] في عام 2010، كتب الصحفي ديفيد بارستو في صحيفة نيويورك تايمز: «لقد أصبحت حركة حفل الشاي منبرًا للسخط الشعبوي المحافظ».^[39] وُصفت بعض الشخصيات السياسية وثيقة الصلة بحركة حفل الشاي -مثل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي تيد كروز وممثل الولايات المتحدة السابق رون بول- بأنها تحض على الشعبوية اليمينية.^[40]^[41]^[42] في مجلس النواب الأمريكي، وُصف تجمع الحرية المرتبط بحركة حفل الشاي بأنه شعبوي يميني.^[43]

وُصفت حملة دونالد ترامب الرئاسية 2016، التي اشتهرت بمناهضتها للمؤسسة الحاكمة، ومناهضتها للهجرة غير الشرعية، ومناهضتها للتجارة الحرة، بأنها حملة شعبوية يمينية.^[44]^[45] وُصفت إيديولوجية الرئيس الاستراتيجي السابق لترامب، ستيف بانون، بأنها شعبوية يمينية.^[46] وفقًا لدراسة أُجريت في عام 2018، هناك ارتباط قوي بين نسبة الوظائف في الولايات المتحدة التي فُقدت بسبب الأتمتة أو التشغيل الآلي والولايات -مثل أيوا وميشيغان وأوهايو وبنسلفانيا وويسكونسن التي صوتت لباراك أوباما في عام 2012 ولترامب في عام 2016.^[47]

انظر أيضًا

مراجع

^ Camus, Jean-Yves; Lebourg, Nicolas (20 Mar 2017). Far-Right Politics in Europe (بالإنجليزية). Harvard University Press. pp. 12–13. ISBN:9780674971530. Archived from the original on 2020-01-01.
^ Eatwell, Roger; Goodwin, Matthew (25 Oct 2018). National Populism: The Revolt Against Liberal Democracy (بالإنجليزية). Penguin UK. pp. 1–2. ISBN:9780241312018. Archived from the original on 2020-05-01.
^ Akkerman, Agnes (2003) "Populism and Democracy: Challenge or Pathology?" Acta Politica n.38, pp.147-159
^ Greven، Thomas (مايو 2016). "The Rise of Right-wing Populism in Europe and the United States" (PDF). Friedrich-Ebert-Stiftung. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-02-16.
^ Buruma، Ian (10 مارس 2017). "How the Dutch Stopped Being Decent and Dull". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
^ Sharpe, Matthew. "The metapolitical long game of the European New Right". The Conversation (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-03-23. Retrieved 2017-03-24.
^ Traub, James. "The Geert Wilders Effect and the national election in the Netherlands". chicagotribune.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-05-09. Retrieved 2017-03-24.
^ Bierbach، Mara (26 فبراير 2019). "Climate protection: Where do the EU's right-wing populists stand?". Deutsche Welle. مؤرشف من الأصل في 2019-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-05.
^ "The New Nationalism". Online Library of Law & Liberty. 8 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
^ Taub، Amanda (8 يوليو 2016). "A Central Conflict of 21st-Century Politics: Who Belongs?". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
^ North, Bonnie. "The Rise of Right-Wing Nationalist Political Parties in Europe" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-02. Retrieved 2017-03-24.
^ "Fear of Diversity Made People More Likely to Vote Trump". The Nation. ISSN:0027-8378. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
^ "The political lexicon of a billionaire populist". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
^ "The End of Reaganism". POLITICO Magazine. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
^ Edsall، Thomas (16 ديسمبر 2014). "The Rise of 'Welfare Chauvinism'". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
^ Rippon، Haydn (4 مايو 2012). "The European far right: actually right? Or left? Or something altogether different?". The Conversation. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
^ Matlack، Carol (20 نوفمبر 2013). "The Far-Left Economics of France's Far Right". Bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2014-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
^ Kaplan & Weinberg 1998، صفحات 1–2.
^ "The Trump phenomenon and the European populist radical right". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
^ Judis، John B. (5 أكتوبر 2016). The Populist Explosion: How the Great Recession Transformed American and European Politics. Columbia Global Reports. ISBN:978-0997126440.
^ Cooper، Ryan (15 مارس 2017). "The Great Recession clearly gave rise to right-wing populism". The Week. مؤرشف من الأصل في 2019-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-20.
^ Sarmadi، Dario (20 أكتوبر 2015). "Far-right parties always gain support after financial crises, report finds". EURACTIV. مؤرشف من الأصل في 2019-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-20.
^ "The map which shows how Ukip support is growing in every constituency but two". The Independent (بالإنجليزية البريطانية). 15 May 2015. Archived from the original on 2019-05-24. Retrieved 2017-03-24.
^ Hunt, Alex (21 Nov 2014). "UKIP: The story of the UK Independence Party's rise". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-03-03. Retrieved 2017-03-24.
^ Lowe، Josh؛ Matthews، Owen؛ AM، Matt McAllester On 11/23/16 at 9:02 (23 نوفمبر 2016). "Why Europe's populist revolt is spreading". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2019-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^ "Trump's 6 populist positions". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
^ ^أ ^ب ^ت Camus, Jean-Yves; Lebourg, Nicolas (20 Mar 2017). Far-Right Politics in Europe (بالإنجليزية). Harvard University Press. pp. 12–14, 16–17. ISBN:9780674971530. Archived from the original on 2020-01-01.
^ Stéphane François (24 Aug 2009). "Qu'est ce que la Révolution Conservatrice ?". Fragments sur les Temps Présents (بfr-FR). Archived from the original on 2019-07-18. Retrieved 2019-07-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
^ Drake, D. (5 Apr 2005). French Intellectuals and Politics from the Dreyfus Affair to the Occupation (بالإنجليزية). Springer. p. 32. ISBN:9780230006096.
^ ^أ ^ب Ignazi 2002، صفحة 26.
^ Camus, Jean-Yves; Lebourg, Nicolas (20 Mar 2017). Far-Right Politics in Europe (بالإنجليزية). Harvard University Press. pp. 12–14. ISBN:9780674971530. Archived from the original on 2020-01-01.
^ Camus, Jean-Yves; Lebourg, Nicolas (20 Mar 2017). Far-Right Politics in Europe (بالإنجليزية). Harvard University Press. pp. 48–49, 178–179, 198. ISBN:9780674971530. Archived from the original on 2020-01-01.
^ Brustier, Gaël; Huelin, Jean-Philippe (2 Mar 2011). Voyage au bout de la droite (بالفرنسية). Fayard/Mille et une nuits. ISBN:9782755504590. Archived from the original on 2020-05-01.
^ Mudde, C. (2002). The Ideology of the Extreme Right. Manchester University Press. ISBN:9780719064463. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-03.
^ Norris 2005، صفحات 68–69, 72.
^ Leonard J. Moore, "Good Old-Fashioned New Social History and the Twentieth-Century American Right," Reviews in American History vol 24#4 (1996) pp. 555–73, quote at p. 561
^ Stark، Steven (فبراير 1996). "Right-Wing Populist". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24.
^ Scott Rasmussen and Doug Schoen, Mad As Hell: How the Tea Party Movement Is Fundamentally Remaking Our Two-Party System (2010) quotes on p. 19
^ David Barstow, "Tea Party Lights Fuse for Rebellion on Right," New York Times Feb 6, 2010 نسخة محفوظة 12 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
^ "What On Earth Is Ted Cruz Doing?". Vanity Fair. 23 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-04-05.
^ "Playing with fear". The Economist. 12 ديسمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-07-01.
^ Maltsev، Yuri (2013). The Tea Party Explained: From Crisis to Crusade. Open Court. ص. 26.
^ "In The Freedom Caucus, Trump Meets His Match". The Atlantic. 7 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24.
^ Dolgert 2016
Greven 2016.
^ Neiwert، David (2016). "Trump and Right-Wing Populism: A Long Time Coming" (PDF). The Public Eye. Somerville, Massachusetts: Political Research Associates. ع. 86. ص. 3, 19. ISSN:0275-9322. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-09.
^ "The future of Bannonism". The Economist. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-03-23.
^ Frey، Carl؛ Berger، Thor؛ Chen، Chinchih (2018). "Political machinery: did robots swing the 2016 US presidential election?". Oxford Review of Economic Policy. ج. 34 ع. 3: 418–442. DOI:10.1093/oxrep/gry007. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-24.

بوابة السياسة

[1] Camus, Jean-Yves; Lebourg, Nicolas (20 Mar 2017). Far-Right Politics in Europe (بالإنجليزية). Harvard University Press. pp. 12–13. ISBN:9780674971530. Archived from the original on 2020-01-01.

[:2-2] Eatwell, Roger; Goodwin, Matthew (25 Oct 2018). National Populism: The Revolt Against Liberal Democracy (بالإنجليزية). Penguin UK. pp. 1–2. ISBN:9780241312018. Archived from the original on 2020-05-01.

[3] Akkerman, Agnes (2003) "Populism and Democracy: Challenge or Pathology?" Acta Politica n.38, pp.147-159

[4] Greven، Thomas (مايو 2016). "The Rise of Right-wing Populism in Europe and the United States" (PDF). Friedrich-Ebert-Stiftung. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-02-16.

[5] Buruma، Ian (10 مارس 2017). "How the Dutch Stopped Being Decent and Dull". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.

[6] Sharpe, Matthew. "The metapolitical long game of the European New Right". The Conversation (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-03-23. Retrieved 2017-03-24.

[7] Traub, James. "The Geert Wilders Effect and the national election in the Netherlands". chicagotribune.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-05-09. Retrieved 2017-03-24.

[8] Bierbach، Mara (26 فبراير 2019). "Climate protection: Where do the EU's right-wing populists stand?". Deutsche Welle. مؤرشف من الأصل في 2019-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-05.

[9] "The New Nationalism". Online Library of Law & Liberty. 8 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.

[10] Taub، Amanda (8 يوليو 2016). "A Central Conflict of 21st-Century Politics: Who Belongs?". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.

[11] North, Bonnie. "The Rise of Right-Wing Nationalist Political Parties in Europe" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-02. Retrieved 2017-03-24.

[12] "Fear of Diversity Made People More Likely to Vote Trump". The Nation. ISSN:0027-8378. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.

[13] "The political lexicon of a billionaire populist". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.

[14] "The End of Reaganism". POLITICO Magazine. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.

[15] Edsall، Thomas (16 ديسمبر 2014). "The Rise of 'Welfare Chauvinism'". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.

[16] Rippon، Haydn (4 مايو 2012). "The European far right: actually right? Or left? Or something altogether different?". The Conversation. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.

[17] Matlack، Carol (20 نوفمبر 2013). "The Far-Left Economics of France's Far Right". Bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2014-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.

[FOOTNOTEKaplanWeinberg19981–2-18] Kaplan & Weinberg 1998، صفحات 1–2.

[19] "The Trump phenomenon and the European populist radical right". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.

[20] Judis، John B. (5 أكتوبر 2016). The Populist Explosion: How the Great Recession Transformed American and European Politics. Columbia Global Reports. ISBN:978-0997126440.

[21] Cooper، Ryan (15 مارس 2017). "The Great Recession clearly gave rise to right-wing populism". The Week. مؤرشف من الأصل في 2019-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-20.

[22] Sarmadi، Dario (20 أكتوبر 2015). "Far-right parties always gain support after financial crises, report finds". EURACTIV. مؤرشف من الأصل في 2019-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-20.

[23] "The map which shows how Ukip support is growing in every constituency but two". The Independent (بالإنجليزية البريطانية). 15 May 2015. Archived from the original on 2019-05-24. Retrieved 2017-03-24.

[24] Hunt, Alex (21 Nov 2014). "UKIP: The story of the UK Independence Party's rise". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-03-03. Retrieved 2017-03-24.

[25] Lowe، Josh؛ Matthews، Owen؛ AM، Matt McAllester On 11/23/16 at 9:02 (23 نوفمبر 2016). "Why Europe's populist revolt is spreading". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2019-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)

[26] "Trump's 6 populist positions". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.

[:1-27] أ ^ب ^ت Camus, Jean-Yves; Lebourg, Nicolas (20 Mar 2017). Far-Right Politics in Europe (بالإنجليزية). Harvard University Press. pp. 12–14, 16–17. ISBN:9780674971530. Archived from the original on 2020-01-01.

[:1322-28] Stéphane François (24 Aug 2009). "Qu'est ce que la Révolution Conservatrice ?". Fragments sur les Temps Présents (بfr-FR). Archived from the original on 2019-07-18. Retrieved 2019-07-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)

[29] Drake, D. (5 Apr 2005). French Intellectuals and Politics from the Dreyfus Affair to the Occupation (بالإنجليزية). Springer. p. 32. ISBN:9780230006096.

[FOOTNOTEIgnazi200226-30] أ ^ب Ignazi 2002، صفحة 26.

[:0-31] Camus, Jean-Yves; Lebourg, Nicolas (20 Mar 2017). Far-Right Politics in Europe (بالإنجليزية). Harvard University Press. pp. 12–14. ISBN:9780674971530. Archived from the original on 2020-01-01.

[32] Camus, Jean-Yves; Lebourg, Nicolas (20 Mar 2017). Far-Right Politics in Europe (بالإنجليزية). Harvard University Press. pp. 48–49, 178–179, 198. ISBN:9780674971530. Archived from the original on 2020-01-01.

[33] Brustier, Gaël; Huelin, Jean-Philippe (2 Mar 2011). Voyage au bout de la droite (بالفرنسية). Fayard/Mille et une nuits. ISBN:9782755504590. Archived from the original on 2020-05-01.

[google-34] Mudde, C. (2002). The Ideology of the Extreme Right. Manchester University Press. ISBN:9780719064463. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-03.

[FOOTNOTENorris200568–69,_72-35] Norris 2005، صفحات 68–69, 72.

[36] Leonard J. Moore, "Good Old-Fashioned New Social History and the Twentieth-Century American Right," Reviews in American History vol 24#4 (1996) pp. 555–73, quote at p. 561

[37] Stark، Steven (فبراير 1996). "Right-Wing Populist". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24.

[38] Scott Rasmussen and Doug Schoen, Mad As Hell: How the Tea Party Movement Is Fundamentally Remaking Our Two-Party System (2010) quotes on p. 19

[39] David Barstow, "Tea Party Lights Fuse for Rebellion on Right," New York Times Feb 6, 2010 نسخة محفوظة 12 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.

[40] "What On Earth Is Ted Cruz Doing?". Vanity Fair. 23 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-04-05.

[41] "Playing with fear". The Economist. 12 ديسمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-07-01.

[42] Maltsev، Yuri (2013). The Tea Party Explained: From Crisis to Crusade. Open Court. ص. 26.

[43] "In The Freedom Caucus, Trump Meets His Match". The Atlantic. 7 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24.

[FOOTNOTEDolgert2016Greven2016-44] Dolgert 2016
Greven 2016.

[45] Neiwert، David (2016). "Trump and Right-Wing Populism: A Long Time Coming" (PDF). The Public Eye. Somerville, Massachusetts: Political Research Associates. ع. 86. ص. 3, 19. ISSN:0275-9322. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-09.

[46] "The future of Bannonism". The Economist. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-03-23.

[47] Frey، Carl؛ Berger، Thor؛ Chen، Chinchih (2018). "Political machinery: did robots swing the 2016 US presidential election?". Oxford Review of Economic Policy. ج. 34 ع. 3: 418–442. DOI:10.1093/oxrep/gry007. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-24.

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]

[11]

[12]

[13]

[14]

[15]

[16]

[17]

[18]

[19]

[20]

[21]

[22]

[23]

[24]

[25]

[26]

[27]

[28]

[29]

[30]

[31]

[32]

[33]

[34]

[35]

بحاجة لمصدر

[36]

[37]

[38]

[39]

[40]

[41]

[42]

[43]

[44]

[45]

[46]

[47]

@@ سطر 1: / سطر 1: @@
-'''الشعبوية اليمينية'''، والتي تسمى أيضًا '''الشعبوية القومية''' أو '''القومية اليمينية<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ|عنوان=Far-Right Politics in Europe|الأخير=Camus|الأول=Jean-Yves|الأخير2=Lebourg|الأول2=Nicolas|تاريخ=2017-03-20|ناشر=Harvard University Press|isbn=9780674971530|مكان=|صفحات=12–13|لغة=en}}</ref><ref name=":2">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=pFZaDwAAQBAJ|عنوان=National Populism: The Revolt Against Liberal Democracy|الأخير=Eatwell|الأول=Roger|الأخير2=Goodwin|الأول2=Matthew|تاريخ=2018-10-25|ناشر=Penguin UK|isbn=9780241312018|مكان=|صفحات=1–2|لغة=en}}</ref>''' هي [[أيديولوجيا|أيديولوجية سياسية]] تجمع بين [[يمينية|سياسات اليمين]] والخطابة والمواضيع [[شعبوية|الشعبوية]]. كثيرًا ما يتألف الخطاب الشعبوي من الآراء المعادية [[نخبوية|للنخبوية]]، ومعارضة [[مؤسسة حاكمة|المؤسسة الحاكمة]]، والتحدث إلى «عامة الشعب». تعترض كل من الشعبوية اليمينية [[شعبوية يسارية|والشعبوية اليسارية]] على السيطرة المتصوَّرة للنخب على الديمقراطيات الليبرالية، إلا أن شعبوية اليسار تعترض أيضًا على سلطة الشركات الكبرى وحلفائها، في حين تدعم شعبوية اليمين عادة [[رقابة حدودية|الضوابط الصارمة]] المفروضة على [[هجرة (فعل)|الهجرة]].<ref>Akkerman, Agnes (2003) "Populism and Democracy: Challenge or Pathology?" ''[[Acta Politica]]'' n.38, pp.147-159</ref><ref>{{cite web
+'''الشعبوية اليمينية'''، والتي تسمى أيضًا '''الشعبوية القومية''' أو '''القومية اليمينية<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ|عنوان=Far-Right Politics in Europe|الأخير=Camus|الأول=Jean-Yves|الأخير2=Lebourg|الأول2=Nicolas|تاريخ=2017-03-20|ناشر=Harvard University Press|isbn=9780674971530|مكان=|صفحات=12–13|لغة=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200101130744/https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ | تاريخ الأرشيف = 1 يناير 2020 }}</ref><ref name=":2">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=pFZaDwAAQBAJ|عنوان=National Populism: The Revolt Against Liberal Democracy|الأخير=Eatwell|الأول=Roger|الأخير2=Goodwin|الأول2=Matthew|تاريخ=2018-10-25|ناشر=Penguin UK|isbn=9780241312018|مكان=|صفحات=1–2|لغة=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200501160653/https://books.google.fr/books?id=pFZaDwAAQBAJ | تاريخ الأرشيف = 1 مايو 2020 }}</ref>''' هي [[أيديولوجيا|أيديولوجية سياسية]] تجمع بين [[يمينية|سياسات اليمين]] والخطابة والمواضيع [[شعبوية|الشعبوية]]. كثيرًا ما يتألف الخطاب الشعبوي من الآراء المعادية [[نخبوية|للنخبوية]]، ومعارضة [[مؤسسة حاكمة|المؤسسة الحاكمة]]، والتحدث إلى «عامة الشعب». تعترض كل من الشعبوية اليمينية [[شعبوية يسارية|والشعبوية اليسارية]] على السيطرة المتصوَّرة للنخب على الديمقراطيات الليبرالية، إلا أن شعبوية اليسار تعترض أيضًا على سلطة الشركات الكبرى وحلفائها، في حين تدعم شعبوية اليمين عادة [[رقابة حدودية|الضوابط الصارمة]] المفروضة على [[هجرة (فعل)|الهجرة]].<ref>Akkerman, Agnes (2003) "Populism and Democracy: Challenge or Pathology?" ''[[Acta Politica]]'' n.38, pp.147-159</ref><ref>{{cite web
 | url = http://www.fesdc.org/fileadmin/user_upload/publications/RightwingPopulism.pdf
 | title = The Rise of Right-wing Populism in Europe and the United States
@@ سطر 7: / سطر 7: @@
 | first = Thomas
 | access-date =
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200216182814/https://www.fesdc.org/fileadmin/user_upload/publications/RightwingPopulism.pdf | تاريخ الأرشيف = 16 فبراير 2020 }}</ref>
-}}</ref>
 في أوروبا، يُستخدم مصطلح الشعبوية اليمينية لوصف المجموعات والسياسيين والأحزاب السياسية المعروفة، على نحو عام، [[شكوكية أوروبية|بالشكوكية الأوروبية]]<ref>{{استشهاد بخبر
@@ سطر 18: / سطر 18: @@
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
 | issn = 0362-4331
-}}</ref> وبمعارضتها [[هجرة (فعل)|للهجرة]]،<ref>{{استشهاد بخبر
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190624192005/https://www.nytimes.com/2017/03/10/opinion/sunday/how-the-dutch-stopped-being-decent-and-dull.html | تاريخ الأرشيف = 24 يونيو 2019 }}</ref> وبمعارضتها [[هجرة (فعل)|للهجرة]]،<ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = http://theconversation.com/the-metapolitical-long-game-of-the-european-new-right-75078
 | عنوان = The metapolitical long game of the European New Right
@@ سطر 26: / سطر 26: @@
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
 | لغة = en
-}}</ref> وخاصة الهجرة القادمة من [[العالم الإسلامي]].<ref>{{استشهاد بخبر
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170323140450/http://theconversation.com/the-metapolitical-long-game-of-the-european-new-right-75078 | تاريخ الأرشيف = 23 مارس 2017 }}</ref> وخاصة الهجرة القادمة من [[العالم الإسلامي]].<ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = http://www.chicagotribune.com/news/nationworld/ct-the-geert-wilders-effect-20170313-story.html
 | عنوان = The Geert Wilders Effect and the national election in the Netherlands
@@ سطر 34: / سطر 34: @@
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
 | لغة = en-US
-}}</ref> ترتبط الشعبوية اليمينية في [[عالم غربي|العالم الغربي]]، على نحو عام، بإيديولوجيات عديدة مثل [[معاداة حماية البيئة]]،<ref>{{Cite web
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190509033118/https://www.chicagotribune.com/news/nationworld/ct-the-geert-wilders-effect-20170313-story.html | تاريخ الأرشيف = 9 مايو 2019 }}</ref> ترتبط الشعبوية اليمينية في [[عالم غربي|العالم الغربي]]، على نحو عام، بإيديولوجيات عديدة مثل [[معاداة حماية البيئة]]،<ref>{{Cite web
 | url = https://www.dw.com/en/climate-protection-where-do-the-eus-right-wing-populists-stand/a-47699703
 | title = Climate protection: Where do the EU's right-wing populists stand?
@@ سطر 44: / سطر 44: @@
 | first = Mara
 | access-date = June 5, 2019
-}}</ref> [[قومية جديدة|والقومية الجديدة]]،<ref>{{cite web
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191008042023/https://www.dw.com/en/climate-protection-where-do-the-eus-right-wing-populists-stand/a-47699703 | تاريخ الأرشيف = 8 أكتوبر 2019 }}</ref> [[قومية جديدة|والقومية الجديدة]]،<ref>{{cite web
 | url = http://www.libertylawsite.org/2016/12/08/the-new-nationalism/
 | title = The New Nationalism
@@ سطر 50: / سطر 50: @@
 | website = Online Library of Law & Liberty
 | access-date = 24 March 2017
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180716111924/http://www.libertylawsite.org/2016/12/08/the-new-nationalism/ | تاريخ الأرشيف = 16 يوليو 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
-}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = https://www.nytimes.com/2016/07/09/world/europe/a-central-conflict-of-21st-century-politics-who-belongs.html
 | عنوان = A Central Conflict of 21st-Century Politics: Who Belongs?
@@ سطر 59: / سطر 59: @@
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
 | issn = 0362-4331
-}}</ref> [[ضد العولمة|ومناهضة العولمة]]،<ref>{{استشهاد بخبر
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190803053500/https://www.nytimes.com/2016/07/09/world/europe/a-central-conflict-of-21st-century-politics-who-belongs.html | تاريخ الأرشيف = 3 أغسطس 2019 }}</ref> [[ضد العولمة|ومناهضة العولمة]]،<ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = http://wuwm.com/post/rise-right-wing-nationalist-political-parties-europe#stream/0
 | عنوان = The Rise of Right-Wing Nationalist Political Parties in Europe
@@ سطر 66: / سطر 66: @@
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
 | لغة = en
-}}</ref> [[أهلانية|والأهلانية]]،<ref>{{استشهاد بخبر
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190402204657/https://www.wuwm.com/post/rise-right-wing-nationalist-political-parties-europe | تاريخ الأرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref> [[أهلانية|والأهلانية]]،<ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = https://www.thenation.com/article/fear-of-diversity-made-people-more-likely-to-vote-trump/
 | عنوان = Fear of Diversity Made People More Likely to Vote Trump
@@ سطر 72: / سطر 72: @@
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
 | issn = 0027-8378
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191211121642/https://www.thenation.com/article/fear-of-diversity-made-people-more-likely-to-vote-trump/ | تاريخ الأرشيف = 11 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{cite web
-}}</ref><ref>{{cite web
 | url = https://www.washingtonpost.com/politics/the-political-lexicon-of-a-billionaire-populist/2017/03/09/4d4c2686-ff86-11e6-8f41-ea6ed597e4ca_story.html
 | title = The political lexicon of a billionaire populist
 | website = Washington Post
 | access-date = 24 March 2017
-}}</ref> [[حمائية|والحمائية]].<ref>{{استشهاد بخبر
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191214215821/https://www.washingtonpost.com/politics/the-political-lexicon-of-a-billionaire-populist/2017/03/09/4d4c2686-ff86-11e6-8f41-ea6ed597e4ca_story.html | تاريخ الأرشيف = 14 ديسمبر 2019 }}</ref> [[حمائية|والحمائية]].<ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = http://www.politico.com/magazine/story/2017/03/the-end-of-reaganism-214853
 | عنوان = The End of Reaganism
 | عمل = POLITICO Magazine
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
-}}</ref> يدعم الشعبويون اليمينيون الأوروبيون عادة توسيع دولة الرفاهية، ولكن مع حرمان المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على إعانات حكومية، ويشار إلى هذا المفهوم على أنه «شوفينية الرفاهية».<ref>{{استشهاد بخبر
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190624192009/https://www.politico.com/magazine/story/2017/03/the-end-of-reaganism-214853 | تاريخ الأرشيف = 24 يونيو 2019 }}</ref> يدعم الشعبويون اليمينيون الأوروبيون عادة توسيع دولة الرفاهية، ولكن مع حرمان المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على إعانات حكومية، ويشار إلى هذا المفهوم على أنه «شوفينية الرفاهية».<ref>{{استشهاد بخبر
 | الأخير1 = Edsall
 | الأول1 = Thomas
@@ سطر 90: / سطر 90: @@
 | تاريخ الوصول = 4 January 2015
 | تاريخ = 16 December 2014
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190812104154/https://www.nytimes.com/2014/12/17/opinion/the-rise-of-welfare-chauvinism.html?_r=0 | تاريخ الأرشيف = 12 أغسطس 2019 }}</ref><ref>{{cite web
-}}</ref><ref>{{cite web
 | url = http://theconversation.com/the-european-far-right-actually-right-or-left-or-something-altogether-different-6796
 | title = The European far right: actually right? Or left? Or something altogether different?
@@ سطر 98: / سطر 98: @@
 | first1 = Haydn
 | last1 = Rippon
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190328211807/http://theconversation.com/the-european-far-right-actually-right-or-left-or-something-altogether-different-6796 | تاريخ الأرشيف = 28 مارس 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
-}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
 | الأخير1 = Matlack
 | الأول1 = Carol
@@ سطر 106: / سطر 106: @@
 | تاريخ الوصول = 4 January 2015
 | تاريخ = 20 November 2013
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140824104124/http://www.businessweek.com/articles/2013-11-20/the-far-left-economics-of-frances-far-right | تاريخ الأرشيف = 24 أغسطس 2014 }}</ref>
-}}</ref>
 ابتداءً من تسعينيات القرن العشرين، تأسست الأحزاب الشعبوية اليمينية في الهيئات التشريعية للديمقراطيات المختلفة. رغم أن حركات [[يمين متطرف|اليمين المتطرف]] في [[الولايات المتحدة]] (التي يُشار إليها عادة باسم «<nowiki/>[[يمين راديكالي (الولايات المتحدة)|اليمين الراديكالي]]») قد جرت دراستها على نحو مستقل، فإن بعض الكتاب يعتبرونها جزءًا من ظاهرة الشعوبية اليمينية.{{sfn|Kaplan|Weinberg|1998|pp=1–2}} ترتبط الشعبوية اليمينية في الولايات المتحدة أيضًا ارتباطًا وثيقًا [[محافظون أصليون|بالمحافظين الأصليين]].<ref>{{cite web
@@ سطر 113: / سطر 113: @@
 | website = Washington Post
 | access-date = 24 March 2017
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191016234511/https://www.washingtonpost.com/news/monkey-cage/wp/2015/08/26/the-trump-phenomenon-and-the-european-populist-radical-right/ | تاريخ الأرشيف = 16 أكتوبر 2019 }}</ref>
-}}</ref>
-منذ [[الكساد الكبير]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Judis|الأول=John B.|تاريخ=5 October 2016|عنوان=The Populist Explosion: How the Great Recession Transformed American and European Politics|ناشر=Columbia Global Reports|isbn=978-0997126440|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|via=|عمل=}}</ref><ref>{{cite magazine|last=Cooper|first=Ryan|date=15 March 2017|title=The Great Recession clearly gave rise to right-wing populism|url=https://theweek.com/articles/685813/great-recession-clearly-gave-rise-rightwing-populism|magazine=The Week|page=|pages=|doi=|pmid=|access-date=20 November 2017}}</ref><ref>{{cite magazine|last=Sarmadi|first=Dario|date=20 October 2015|title=Far-right parties always gain support after financial crises, report finds|url=https://www.euractiv.com/section/elections/news/far-right-parties-always-gain-support-after-financial-crises-report-finds/|magazine=EURACTIV|page=|pages=|doi=|pmid=|access-date=20 November 2017}}</ref> بدأت تتنامى شعبية الحركات الشعبوية اليمينية الأوروبية مثل حزب [[التجمع الوطني (فرنسا)|التجمع الوطني]] (سابقًا حزب الجبهة الوطنية) في فرنسا، وحزب [[رابطة الشمال]] في إيطاليا، [[حزب من أجل الحرية|وحزب من أجل الحرية]] وحزب منتدى من أجل الديمقراطية في هولندا، وحزب [[الفنلنديون الحقيقيون|الفنلنديين الحقيقيين]]، وحزب [[ديمقراطيو السويد|ديمقراطيي السويد]]، وحزب الشعب الدنماركي، [[حزب الحرية النمساوي|وحزب الحرية النمساوي]]، [[حزب استقلال المملكة المتحدة|وحزب استقلال المملكة المتحدة]]، وحزب البريكست البريطاني،<ref>{{استشهاد بخبر
+منذ [[الكساد الكبير]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Judis|الأول=John B.|تاريخ=5 October 2016|عنوان=The Populist Explosion: How the Great Recession Transformed American and European Politics|ناشر=Columbia Global Reports|isbn=978-0997126440|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|via=|عمل=}}</ref><ref>{{cite magazine|last=Cooper|first=Ryan|date=15 March 2017|title=The Great Recession clearly gave rise to right-wing populism|url=https://theweek.com/articles/685813/great-recession-clearly-gave-rise-rightwing-populism|magazine=The Week|page=|pages=|doi=|pmid=|access-date=20 November 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190714090435/https://theweek.com/articles/685813/great-recession-clearly-gave-rise-rightwing-populism | تاريخ الأرشيف = 14 يوليو 2019 }}</ref><ref>{{cite magazine|last=Sarmadi|first=Dario|date=20 October 2015|title=Far-right parties always gain support after financial crises, report finds|url=https://www.euractiv.com/section/elections/news/far-right-parties-always-gain-support-after-financial-crises-report-finds/|magazine=EURACTIV|page=|pages=|doi=|pmid=|access-date=20 November 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190803123540/https://www.euractiv.com/section/elections/news/far-right-parties-always-gain-support-after-financial-crises-report-finds/ | تاريخ الأرشيف = 3 أغسطس 2019 }}</ref> بدأت تتنامى شعبية الحركات الشعبوية اليمينية الأوروبية مثل حزب [[التجمع الوطني (فرنسا)|التجمع الوطني]] (سابقًا حزب الجبهة الوطنية) في فرنسا، وحزب [[رابطة الشمال]] في إيطاليا، [[حزب من أجل الحرية|وحزب من أجل الحرية]] وحزب منتدى من أجل الديمقراطية في هولندا، وحزب [[الفنلنديون الحقيقيون|الفنلنديين الحقيقيين]]، وحزب [[ديمقراطيو السويد|ديمقراطيي السويد]]، وحزب الشعب الدنماركي، [[حزب الحرية النمساوي|وحزب الحرية النمساوي]]، [[حزب استقلال المملكة المتحدة|وحزب استقلال المملكة المتحدة]]، وحزب البريكست البريطاني،<ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = https://www.independent.co.uk/news/uk/politics/the-map-which-shows-how-ukip-support-is-growing-in-every-constituency-but-two-10252267.html
 | عنوان = The map which shows how Ukip support is growing in every constituency but two
@@ سطر 122: / سطر 122: @@
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
 | لغة = en-GB
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190524160540/https://www.independent.co.uk/news/uk/politics/the-map-which-shows-how-ukip-support-is-growing-in-every-constituency-but-two-10252267.html | تاريخ الأرشيف = 24 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
-}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = https://www.bbc.com/news/uk-politics-21614073
 | عنوان = UKIP: The story of the UK Independence Party's rise
@@ سطر 131: / سطر 131: @@
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
 | لغة = en-GB
-}}</ref> ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المعارضة المتزايدة للهجرة المتدفقة القادمة من [[الشرق الأوسط]] [[أفريقيا|وأفريقيا]]، وزيادة [[شكوكية أوروبية|الشكوكية الأوروبية]] والاستياء من السياسات الاقتصادية [[الاتحاد الأوروبي|للاتحاد الأوروبي]].<ref>{{cite web
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200303233401/https://www.bbc.com/news/uk-politics-21614073 | تاريخ الأرشيف = 3 مارس 2020 }}</ref> ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المعارضة المتزايدة للهجرة المتدفقة القادمة من [[الشرق الأوسط]] [[أفريقيا|وأفريقيا]]، وزيادة [[شكوكية أوروبية|الشكوكية الأوروبية]] والاستياء من السياسات الاقتصادية [[الاتحاد الأوروبي|للاتحاد الأوروبي]].<ref>{{cite web
 | url = http://www.newsweek.com/2016/12/02/europe-right-wing-nationalism-populist-revolt-trump-putin-524119.html
 | title = Why Europe's populist revolt is spreading
@@ سطر 143: / سطر 143: @@
 | first3 = Matt McAllester On 11/23/16 at 9:02
 | access-date = 24 March 2017
-}}</ref> فاز [[رئيس الولايات المتحدة|الرئيس الأمريكي]] [[دونالد ترامب]] [[الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016|بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة عام 2016]] بعد أن خاض الانتخابات على منصة تضمنت مواضيع شعبوية يمينية.<ref>{{استشهاد بخبر
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191203201732/https://www.newsweek.com/2016/12/02/europe-right-wing-nationalism-populist-revolt-trump-putin-524119.html | تاريخ الأرشيف = 3 ديسمبر 2019 }}</ref> فاز [[رئيس الولايات المتحدة|الرئيس الأمريكي]] [[دونالد ترامب]] [[الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016|بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة عام 2016]] بعد أن خاض الانتخابات على منصة تضمنت مواضيع شعبوية يمينية.<ref>{{استشهاد بخبر
 | مسار = http://www.politico.com/story/2016/02/donald-trump-working-class-voters-219231
 | عنوان = Trump's 6 populist positions
 | عمل = POLITICO
 | تاريخ الوصول = 24 March 2017
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181116160701/https://www.politico.com/story/2016/02/donald-trump-working-class-voters-219231 | تاريخ الأرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref>
-}}</ref>
 == نبذة تاريخية ==
 === أوروبا ===
-يمكن إرجاع الشعبوية اليمينية الأوروبية إلى الفترة 1870-1900 في أعقاب [[الحرب الفرنسية البروسية]]، وذلك مع بروز اتجاهين مختلفين في ألمانيا وفرنسا: هما حركة [[فولكيش|الفولكيش]] [[جورج إرنست بوولنجر|والبولانجية]].<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ|عنوان=Far-Right Politics in Europe|الأخير=Camus|الأول=Jean-Yves|الأخير2=Lebourg|الأول2=Nicolas|تاريخ=2017-03-20|ناشر=Harvard University Press|isbn=9780674971530|مكان=|صفحات=12–14, 16–17|لغة=en}}</ref> تمثل حركة فولكيش نزعة [[قومية رومانسية]]، [[العنصرية (التصنيف العنصري)|وعرقية]]، [[معاداة السامية|ومعادية للسامية]] في المجتمع الألماني منذ بدايات القرن العشرين، إذ قاموا بإضفاء الطابع المثالي على «أمة أصلية» حية غامضة، ما يزال يمكن العثور عليها، حسب اعتقادهم، في المناطق الريفية، وهي تمثل شكلًا من أشكال «الديمقراطية البدائية التي تخضع بحرية لنخبها الطبيعية».<ref name=":1322">{{Cite web
+يمكن إرجاع الشعبوية اليمينية الأوروبية إلى الفترة 1870-1900 في أعقاب [[الحرب الفرنسية البروسية]]، وذلك مع بروز اتجاهين مختلفين في ألمانيا وفرنسا: هما حركة [[فولكيش|الفولكيش]] [[جورج إرنست بوولنجر|والبولانجية]].<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ|عنوان=Far-Right Politics in Europe|الأخير=Camus|الأول=Jean-Yves|الأخير2=Lebourg|الأول2=Nicolas|تاريخ=2017-03-20|ناشر=Harvard University Press|isbn=9780674971530|مكان=|صفحات=12–14, 16–17|لغة=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200101130744/https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ | تاريخ الأرشيف = 1 يناير 2020 }}</ref> تمثل حركة فولكيش نزعة [[قومية رومانسية]]، [[العنصرية (التصنيف العنصري)|وعرقية]]، [[معاداة السامية|ومعادية للسامية]] في المجتمع الألماني منذ بدايات القرن العشرين، إذ قاموا بإضفاء الطابع المثالي على «أمة أصلية» حية غامضة، ما يزال يمكن العثور عليها، حسب اعتقادهم، في المناطق الريفية، وهي تمثل شكلًا من أشكال «الديمقراطية البدائية التي تخضع بحرية لنخبها الطبيعية».<ref name=":1322">{{Cite web
 | url = https://tempspresents.com/2009/08/24/stephane-francoisqu%e2%80%99est-ce-que-la-revolution-conservatrice/
 | title = Qu'est ce que la Révolution Conservatrice ?
@@ سطر 164: / سطر 164: @@
 | first =
 | access-date = 2019-07-23
-}}</ref><ref name=":1" /> في فرنسا، دعت رابطة الوطنيين المناوئة للبرلمانيين، بقيادة [[جورج إرنست بوولنجر|بوولنجر]] وديروليدي وباريه، إلى «جمهورية شعبية»، يُنتخب رئيسها [[اقتراع عمومي|بالاقتراع العام]]، ولا يُعبر  فيها عن الإرادة الشعبية عبر الممثلين المنتخبين («النخب الفاسدة»)، بل عبر «استفتاءات تشريعية»،<ref name=":1" /> وهو مسمى آخر للاستفتاء العام. تطور الأمر أيضًا إلى معاداة السامية بعد [[قضية دريفوس]] (1894).<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=kpGGDAAAQBAJ&pg=PA32|عنوان=French Intellectuals and Politics from the Dreyfus Affair to the Occupation|الأخير=Drake|الأول=D.|تاريخ=2005-04-05|ناشر=Springer|isbn=9780230006096|مكان=|صفحات=32|لغة=en}}</ref>
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190718201710/https://tempspresents.com/2009/08/24/stephane-francoisqu’est-ce-que-la-revolution-conservatrice/ | تاريخ الأرشيف = 18 يوليو 2019 }}</ref><ref name=":1" /> في فرنسا، دعت رابطة الوطنيين المناوئة للبرلمانيين، بقيادة [[جورج إرنست بوولنجر|بوولنجر]] وديروليدي وباريه، إلى «جمهورية شعبية»، يُنتخب رئيسها [[اقتراع عمومي|بالاقتراع العام]]، ولا يُعبر  فيها عن الإرادة الشعبية عبر الممثلين المنتخبين («النخب الفاسدة»)، بل عبر «استفتاءات تشريعية»،<ref name=":1" /> وهو مسمى آخر للاستفتاء العام. تطور الأمر أيضًا إلى معاداة السامية بعد [[قضية دريفوس]] (1894).<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=kpGGDAAAQBAJ&pg=PA32|عنوان=French Intellectuals and Politics from the Dreyfus Affair to the Occupation|الأخير=Drake|الأول=D.|تاريخ=2005-04-05|ناشر=Springer|isbn=9780230006096|مكان=|صفحات=32|لغة=en}}</ref>
-نشأت الشعبوية الوطنية الحديثة- ما أسماه بييرو إغنازي «أحزاب ما بعد عصر الصناعة»{{sfn|Ignazi|2002|p=26}}- في سبعينيات القرن العشرين، في فترة ديناميكية مدعومة برفض الناخبين [[دولة رفاهية|لدولة الرفاه]] والنظام الضريبي، إذ اعتُبر كلاهما «مصادرة»، وفي ظل تصاعد رهاب الأجانب على خلفية الهجرة التي اعتُبرت -بسبب قدومها من خارج أوروبا- هجرةً من نوع جديد، وأخيرًا، في ظل نهاية الازدهار الذي ساد منذ حقبة ما بعد [[الحرب العالمية الثانية]]، التي عُرفت [[حظر النفط 1973|بأزمة النفط عام 1973]]. نتيجة لذلك، ظهر حزبان أوليان في أوائل سبعينيات القرن العشرين: حزب التقدم، وهو سلف حزب الشعب الدنماركي<nowiki/>[[حزب التقدم (النرويج)|، وحزب أنديش لانغه]] في النرويج.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ|عنوان=Far-Right Politics in Europe|الأخير=Camus|الأول=Jean-Yves|الأخير2=Lebourg|الأول2=Nicolas|تاريخ=2017-03-20|ناشر=Harvard University Press|isbn=9780674971530|مكان=|صفحات=12–14|لغة=en}}</ref>
+نشأت الشعبوية الوطنية الحديثة- ما أسماه بييرو إغنازي «أحزاب ما بعد عصر الصناعة»{{sfn|Ignazi|2002|p=26}}- في سبعينيات القرن العشرين، في فترة ديناميكية مدعومة برفض الناخبين [[دولة رفاهية|لدولة الرفاه]] والنظام الضريبي، إذ اعتُبر كلاهما «مصادرة»، وفي ظل تصاعد رهاب الأجانب على خلفية الهجرة التي اعتُبرت -بسبب قدومها من خارج أوروبا- هجرةً من نوع جديد، وأخيرًا، في ظل نهاية الازدهار الذي ساد منذ حقبة ما بعد [[الحرب العالمية الثانية]]، التي عُرفت [[حظر النفط 1973|بأزمة النفط عام 1973]]. نتيجة لذلك، ظهر حزبان أوليان في أوائل سبعينيات القرن العشرين: حزب التقدم، وهو سلف حزب الشعب الدنماركي<nowiki/>[[حزب التقدم (النرويج)|، وحزب أنديش لانغه]] في النرويج.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ|عنوان=Far-Right Politics in Europe|الأخير=Camus|الأول=Jean-Yves|الأخير2=Lebourg|الأول2=Nicolas|تاريخ=2017-03-20|ناشر=Harvard University Press|isbn=9780674971530|مكان=|صفحات=12–14|لغة=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200101130744/https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ | تاريخ الأرشيف = 1 يناير 2020 }}</ref>
-نشأت موجة جديدة من الشعبوية اليمينية في أعقاب [[أحداث 11 سبتمبر 2001]]. «الشعبويون الجدد» هم سياسيون قوميون كارهون للإسلام يطمحون إلى «أن يكونوا مناصرين لحريات الأقليات (المثليين، واليهود، والنساء) ضد جماهير العرب والمسلمين»، وتجسد ذلك الاتجاه أولًا في [[قائمة بيم فورتاين]] الهولندية، ثم تبعه في وقت لاحق [[حزب من أجل الحرية]] بقيادة [[خيرت فيلدرز]] وحزب [[التجمع الوطني (فرنسا)|التجمع الوطني]] التي قادته [[مارين لوبان]]. وفقًا لجان إيف كامو ونيكولاس ليبورغ، فإن هذه الأحزاب بالرغم من ذلك لا تمثل التوفيق الحقيقي بين اليسار واليمين، لأن إيديولوجيتهم وقاعدة ناخبيهم مترابطة. علاوة على ذلك، تحولت الأحزاب الشعبوية الجديدة من انتقاد دولة الرفاهية إلى انتقاد [[تعددية ثقافية|التعددية الثقافية]]، ويظل مطلبها على سبيل الأولوية خفض الهجرة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ|عنوان=Far-Right Politics in Europe|الأخير=Camus|الأول=Jean-Yves|الأخير2=Lebourg|الأول2=Nicolas|تاريخ=2017-03-20|ناشر=Harvard University Press|isbn=9780674971530|مكان=|صفحات=48–49, 178–179, 198|لغة=en}}</ref> يعرّف العالِم السياسي جايل بروستير هذا الاتجاه الشعبوي الجديد بأنه «مذهب المتعة القومي»، أي التحالف بين الفردية الليبرالية وشواغل الأمن القومي.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=M9pY9JMV14cC|عنوان=Voyage au bout de la droite|الأخير=Brustier|الأول=Gaël|الأخير2=Huelin|الأول2=Jean-Philippe|تاريخ=2011-03-02|ناشر=Fayard/Mille et une nuits|isbn=9782755504590|لغة=fr}}</ref>
+نشأت موجة جديدة من الشعبوية اليمينية في أعقاب [[أحداث 11 سبتمبر 2001]]. «الشعبويون الجدد» هم سياسيون قوميون كارهون للإسلام يطمحون إلى «أن يكونوا مناصرين لحريات الأقليات (المثليين، واليهود، والنساء) ضد جماهير العرب والمسلمين»، وتجسد ذلك الاتجاه أولًا في [[قائمة بيم فورتاين]] الهولندية، ثم تبعه في وقت لاحق [[حزب من أجل الحرية]] بقيادة [[خيرت فيلدرز]] وحزب [[التجمع الوطني (فرنسا)|التجمع الوطني]] التي قادته [[مارين لوبان]]. وفقًا لجان إيف كامو ونيكولاس ليبورغ، فإن هذه الأحزاب بالرغم من ذلك لا تمثل التوفيق الحقيقي بين اليسار واليمين، لأن إيديولوجيتهم وقاعدة ناخبيهم مترابطة. علاوة على ذلك، تحولت الأحزاب الشعبوية الجديدة من انتقاد دولة الرفاهية إلى انتقاد [[تعددية ثقافية|التعددية الثقافية]]، ويظل مطلبها على سبيل الأولوية خفض الهجرة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ|عنوان=Far-Right Politics in Europe|الأخير=Camus|الأول=Jean-Yves|الأخير2=Lebourg|الأول2=Nicolas|تاريخ=2017-03-20|ناشر=Harvard University Press|isbn=9780674971530|مكان=|صفحات=48–49, 178–179, 198|لغة=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200101130744/https://books.google.fr/books?id=_j5YDgAAQBAJ | تاريخ الأرشيف = 1 يناير 2020 }}</ref> يعرّف العالِم السياسي جايل بروستير هذا الاتجاه الشعبوي الجديد بأنه «مذهب المتعة القومي»، أي التحالف بين الفردية الليبرالية وشواغل الأمن القومي.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.fr/books?id=M9pY9JMV14cC|عنوان=Voyage au bout de la droite|الأخير=Brustier|الأول=Gaël|الأخير2=Huelin|الأول2=Jean-Philippe|تاريخ=2011-03-02|ناشر=Fayard/Mille et une nuits|isbn=9782755504590|لغة=fr| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200501160719/https://books.google.fr/books?id=M9pY9JMV14cC | تاريخ الأرشيف = 1 مايو 2020 }}</ref>
 == الشعبوية حسب البلد ==
-قسم بييرو إغنازي الأحزاب اليمينية الشعبوية، التي دعاها «أحزاب اليمين المتطرف»، إلى فئتين: إذ صنفهم إلى الأحزاب اليمينية التقليدية التي نشأت عن اليمين التاريخي وأحزاب ما بعد عصر الصناعة التي تطورت على نحو مستقل. وضع بييرو [[الحزب الوطني البريطاني]] [[الحزب الوطني الديمقراطي (ألمانيا)|والحزب الوطني الديمقراطي الألماني]] واتحاد الشعب الألماني وحزب الوسط الهولندي السابق في الفئة الأولى، وتمثل الحركة الاجتماعية الإيطالية المنحلة نموذجهم البدئي، في حين وضع حزب [[التجمع الوطني (فرنسا)|الجبهة الوطنية]] الفرنسي [[الجمهوريون (ألمانيا)|والجمهوريين]] الألمان وحزب ديمقراطيو الوسط الهولندي وحزب فلامس بلوك البلجيكي السابق (الذي سيضم لاحقًا جوانب معينة من أحزاب اليمين المتطرف التقليدية) وحزب التقدم الدنماركي [[حزب التقدم (النرويج)|وحزب التقدم]] النرويجي [[حزب الحرية النمساوي|وحزب الحرية النمساوي]] في الفئة الثانية.{{sfn|Ignazi|2002|p=26}}<ref name="google">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Ideology of the Extreme Right|مؤلف=Mudde, C.|تاريخ=2002|ناشر=Manchester University Press|isbn=9780719064463|مسار=https://books.google.com/books?id=spT-NgRm3f8C|تاريخ الوصول=3 January 2015}}</ref>
+قسم بييرو إغنازي الأحزاب اليمينية الشعبوية، التي دعاها «أحزاب اليمين المتطرف»، إلى فئتين: إذ صنفهم إلى الأحزاب اليمينية التقليدية التي نشأت عن اليمين التاريخي وأحزاب ما بعد عصر الصناعة التي تطورت على نحو مستقل. وضع بييرو [[الحزب الوطني البريطاني]] [[الحزب الوطني الديمقراطي (ألمانيا)|والحزب الوطني الديمقراطي الألماني]] واتحاد الشعب الألماني وحزب الوسط الهولندي السابق في الفئة الأولى، وتمثل الحركة الاجتماعية الإيطالية المنحلة نموذجهم البدئي، في حين وضع حزب [[التجمع الوطني (فرنسا)|الجبهة الوطنية]] الفرنسي [[الجمهوريون (ألمانيا)|والجمهوريين]] الألمان وحزب ديمقراطيو الوسط الهولندي وحزب فلامس بلوك البلجيكي السابق (الذي سيضم لاحقًا جوانب معينة من أحزاب اليمين المتطرف التقليدية) وحزب التقدم الدنماركي [[حزب التقدم (النرويج)|وحزب التقدم]] النرويجي [[حزب الحرية النمساوي|وحزب الحرية النمساوي]] في الفئة الثانية.{{sfn|Ignazi|2002|p=26}}<ref name="google">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Ideology of the Extreme Right|مؤلف=Mudde, C.|تاريخ=2002|ناشر=Manchester University Press|isbn=9780719064463|مسار=https://books.google.com/books?id=spT-NgRm3f8C|تاريخ الوصول=3 January 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190624192014/https://books.google.com/books?id=spT-NgRm3f8C | تاريخ الأرشيف = 24 يونيو 2019 }}</ref>
 تشمل الأحزاب اليمينية الشعبوية في [[العالم الناطق بالإنجليزية]] كلًا من [[حزب استقلال المملكة المتحدة]] وحزب أمة واحدة في أستراليا.{{sfn|Norris|2005|pp=68–69, 72}} يضم [[الحزب الجمهوري (الولايات المتحدة)|الحزب الجمهوري]] في الولايات المتحدة [[حزب المحافظين الكندي|وحزب المحافظين الكندي]] فصائل شعبوية يمينية ضمن صفوفهما.
@@ سطر 187: / سطر 187: @@
 | last = Stark
 | first = Steven
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190624192010/https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1996/02/right-wing-populist/306027/ | تاريخ الأرشيف = 24 يونيو 2019 }}</ref>
-}}</ref>
-وصف راسموسن وشون (2010) [[حركة الشاي|حركة حفل الشاي]] بأنها «حركة يمينية شعبوية مناهضة للنظام». يضيف راسموسن وشون: «اليوم بلادنا في وسط … ثورة شعبوية جديدة انبثقت بأغلبية ساحقة من اليمين- وتجلى ذلك في حركة حغل الشاي».<ref>Scott Rasmussen and Doug Schoen, ''Mad As Hell: How the Tea Party Movement Is Fundamentally Remaking Our Two-Party System'' (2010) quotes on p. 19</ref> في عام 2010، كتب الصحفي ديفيد بارستو في صحيفة [[نيويورك تايمز]]: «لقد أصبحت حركة حفل الشاي منبرًا للسخط الشعبوي المحافظ».<ref>David Barstow, "Tea Party Lights Fuse for Rebellion on Right," [https://www.nytimes.com/2010/02/16/us/politics/16teaparty.html ''New York Times'' Feb 6, 2010]</ref> وُصفت بعض الشخصيات السياسية وثيقة الصلة بحركة حفل الشاي -مثل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [[تيد كروز]] وممثل الولايات المتحدة السابق [[رون بول]]- بأنها تحض على الشعبوية اليمينية.<ref>{{cite web
+وصف راسموسن وشون (2010) [[حركة الشاي|حركة حفل الشاي]] بأنها «حركة يمينية شعبوية مناهضة للنظام». يضيف راسموسن وشون: «اليوم بلادنا في وسط … ثورة شعبوية جديدة انبثقت بأغلبية ساحقة من اليمين- وتجلى ذلك في حركة حغل الشاي».<ref>Scott Rasmussen and Doug Schoen, ''Mad As Hell: How the Tea Party Movement Is Fundamentally Remaking Our Two-Party System'' (2010) quotes on p. 19</ref> في عام 2010، كتب الصحفي ديفيد بارستو في صحيفة [[نيويورك تايمز]]: «لقد أصبحت حركة حفل الشاي منبرًا للسخط الشعبوي المحافظ».<ref>David Barstow, "Tea Party Lights Fuse for Rebellion on Right," [https://www.nytimes.com/2010/02/16/us/politics/16teaparty.html ''New York Times'' Feb 6, 2010] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200212033447/https://www.nytimes.com/2010/02/16/us/politics/16teaparty.html |date=12 فبراير 2020}}</ref> وُصفت بعض الشخصيات السياسية وثيقة الصلة بحركة حفل الشاي -مثل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [[تيد كروز]] وممثل الولايات المتحدة السابق [[رون بول]]- بأنها تحض على الشعبوية اليمينية.<ref>{{cite web
 | url = https://www.vanityfair.com/news/2016/09/ted-cruz-donald-trump-endorsement
 | title = What On Earth Is Ted Cruz Doing?
@@ سطر 198: / سطر 198: @@
 | last =
 | first =
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170405083931/http://www.vanityfair.com/news/2016/09/ted-cruz-donald-trump-endorsement | تاريخ الأرشيف = 5 أبريل 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
-}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
 | عمل = The Economist
 | مسار = https://www.economist.com/news/leaders/21679792-america-and-europe-right-wing-populist-politicians-are-march-threat
@@ سطر 208: / سطر 208: @@
 | الأول =
 | via =
-}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=Yuri|الأخير=Maltsev|عنوان=The Tea Party Explained: From Crisis to Crusade|سنة=2013|ناشر=Open Court|صفحة=26}}</ref> في [[مجلس النواب الأمريكي]]، وُصف تجمع الحرية المرتبط بحركة حفل الشاي بأنه شعبوي يميني.<ref>{{Cite web
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170701202142/http://www.economist.com/news/leaders/21679792-america-and-europe-right-wing-populist-politicians-are-march-threat | تاريخ الأرشيف = 1 يوليو 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=Yuri|الأخير=Maltsev|عنوان=The Tea Party Explained: From Crisis to Crusade|سنة=2013|ناشر=Open Court|صفحة=26}}</ref> في [[مجلس النواب الأمريكي]]، وُصف تجمع الحرية المرتبط بحركة حفل الشاي بأنه شعبوي يميني.<ref>{{Cite web
 | url = https://www.theatlantic.com/politics/archive/2017/04/in-the-freedom-caucus-trump-meets-his-match/522243/
 | title = In The Freedom Caucus, Trump Meets His Match
@@ سطر 217: / سطر 217: @@
 | last =
 | first =
+| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190624192006/https://www.theatlantic.com/politics/archive/2017/04/in-the-freedom-caucus-trump-meets-his-match/522243/ | تاريخ الأرشيف = 24 يونيو 2019 }}</ref>
-}}</ref>
-وُصفت [[حملة دونالد ترامب الرئاسية 2016]]، التي اشتهرت بمناهضتها للمؤسسة الحاكمة، ومناهضتها للهجرة غير الشرعية، ومناهضتها للتجارة الحرة، بأنها حملة شعبوية يمينية.{{sfnm|1a1=Dolgert|1y=2016|2a1=Greven|2y=2016}}<ref>{{cite magazine|last=Neiwert|first=David|date=|year=2016|title=Trump and Right-Wing Populism: A Long Time Coming|url=http://www.politicalresearch.org/wp-content/uploads/2016/06/PE_Spring16_Neiwert.pdf|magazine=The Public Eye|location=Somerville, Massachusetts|publisher=Political Research Associates|issue=86|page=|pages=3, 19|doi=|issn=0275-9322|pmid=|access-date=9 August 2016}}</ref> وُصفت إيديولوجية الرئيس الاستراتيجي السابق لترامب، [[ستيف بانون]]، بأنها شعبوية يمينية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.economist.com/united-states/2017/08/25/the-future-of-bannonism|عنوان=The future of Bannonism|صحيفة=The Economist|تاريخ=25 August 2017}}</ref> وفقًا لدراسة أُجريت في عام 2018، هناك ارتباط قوي بين نسبة الوظائف في الولايات المتحدة التي فُقدت بسبب [[تشغيل آلي|الأتمتة]] أو التشغيل الآلي والولايات -مثل أيوا وميشيغان وأوهايو وبنسلفانيا وويسكونسن التي صوتت لباراك أوباما في عام 2012 ولترامب في عام 2016.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Frey|الأول1=Carl|الأخير2=Berger|الأول2=Thor|الأخير3=Chen|الأول3=Chinchih|عنوان=Political machinery: did robots swing the 2016 US presidential election?|صحيفة=Oxford Review of Economic Policy|تاريخ=2018|المجلد=34|العدد=3|صفحات=418–442|doi=10.1093/oxrep/gry007|مسار=https://academic.oup.com/oxrep/article-abstract/34/3/418/5047377|تاريخ الوصول=24 December 2019}}</ref>
+وُصفت [[حملة دونالد ترامب الرئاسية 2016]]، التي اشتهرت بمناهضتها للمؤسسة الحاكمة، ومناهضتها للهجرة غير الشرعية، ومناهضتها للتجارة الحرة، بأنها حملة شعبوية يمينية.{{sfnm|1a1=Dolgert|1y=2016|2a1=Greven|2y=2016}}<ref>{{cite magazine|last=Neiwert|first=David|date=|year=2016|title=Trump and Right-Wing Populism: A Long Time Coming|url=http://www.politicalresearch.org/wp-content/uploads/2016/06/PE_Spring16_Neiwert.pdf|magazine=The Public Eye|location=Somerville, Massachusetts|publisher=Political Research Associates|issue=86|page=|pages=3, 19|doi=|issn=0275-9322|pmid=|access-date=9 August 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190404101229/http://www.politicalresearch.org/wp-content/uploads/2016/06/PE_Spring16_Neiwert.pdf | تاريخ الأرشيف = 4 أبريل 2019 }}</ref> وُصفت إيديولوجية الرئيس الاستراتيجي السابق لترامب، [[ستيف بانون]]، بأنها شعبوية يمينية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.economist.com/united-states/2017/08/25/the-future-of-bannonism|عنوان=The future of Bannonism|صحيفة=The Economist|تاريخ=25 August 2017| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200323031444/https://www.economist.com/united-states/2017/08/25/the-future-of-bannonism | تاريخ الأرشيف = 23 مارس 2020 }}</ref> وفقًا لدراسة أُجريت في عام 2018، هناك ارتباط قوي بين نسبة الوظائف في الولايات المتحدة التي فُقدت بسبب [[تشغيل آلي|الأتمتة]] أو التشغيل الآلي والولايات -مثل أيوا وميشيغان وأوهايو وبنسلفانيا وويسكونسن التي صوتت لباراك أوباما في عام 2012 ولترامب في عام 2016.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Frey|الأول1=Carl|الأخير2=Berger|الأول2=Thor|الأخير3=Chen|الأول3=Chinchih|عنوان=Political machinery: did robots swing the 2016 US presidential election?|صحيفة=Oxford Review of Economic Policy|تاريخ=2018|المجلد=34|العدد=3|صفحات=418–442|doi=10.1093/oxrep/gry007|مسار=https://academic.oup.com/oxrep/article-abstract/34/3/418/5047377|تاريخ الوصول=24 December 2019| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200221141156/https://academic.oup.com/oxrep/article-abstract/34/3/418/5047377 | تاريخ الأرشيف = 21 فبراير 2020 }}</ref>
 == انظر أيضًا ==