خان السلطان (القدس)
أسماء بديلة |
الوكالة المرعية |
---|
نوع المبنى | |
---|---|
المكان | |
العنوان |
طريق باب السلسلة |
البلد | |
المدينة | |
الاستعمال |
تجاري وسكني |
التشييد |
1386 |
---|
الطوابق |
2 |
---|
النمط المعماري |
---|
الإحداثيات |
---|
خان السلطان أو الوكالة، هو خان يقع في الطرف الشمالي من زقاق مغطى يخرج من طريق باب السلسلة إلى الشمال، بالقرب من شرق شارع سوق الصاغة، وسط البلدة القديمة في القدس، وهو لا يبعد سوى مئات الأمتار من المسجد الأقصى.[1]
تاريخه[عدل]
بُني الخان في (788هـ/1386م) في عهد الظاهر سيف الدين برقوق أول سلاطين المماليك البرجية والذي جعله وقفاً للمسجد الأقصى وقدر المؤرخ مجير الدين الحنبلي دخل الخان السنوي بنحو 400 دينار من توفير السكن والخدمات للمسافرين، وُجهت جميعها لصيانة المسجد الأقصى.[1]
وقد شُيد الخان باستخدام حجارة مباني صليبية سابقة وأشارت إليه وثائق الحرم القدسي الشريف باسم «الوكالة المرعية»، فعرف بخان الوكالة، ودار الخضار. وكان مشهوراً في موضعه حتى نسبت الطريق المؤدية إليه من خط داود.[2]
وصفه[عدل]
يتألف الخان من طابقين وقسمين متصلين، يرجع القسم الأول إلى الفترة المملوكية، وقد استُخدم الطابق السفلي كحظيرة للدواب واستقبال البضائع الواردة للقدس من الريف، أما الطابق العلوي فاستخدم نزلاً وحل به المسافرون والتجار قديماً.[2]
وله مدخلان؛ شمالي وجنوبي، يرتفعان مع ارتفاع طبقتي الخان، ويفضيان إلى ممر مغطى بسقف نصف برميلي تتخلله فتحات تسمح بالإضاءة والتهوية، ويفضي هذا الممر إلى ساحة مكشوفة، يقوم على جانبيها غرف ذات مداخل معقودة، كما يقوم في الجهة الجنوبية الغربية منها أسطبل مسقوف بنفس النمط، وفي الجهة الجنوبية من الساحة المكشوفة، سلمان حجريان متقابلان، يؤديان إلى الطابق الثاني الذي يتألف من صفين متقابلين من الغرف المتشابهة المساحة والمداخل، منها صف غربي وصف شرقي يفصل بينهما ممر.[2]
أما القسم الثاني من الخان فيرجع إلى الفترة العثمانية، وهو لا يختلف عن القسم الأول في نمط بنائه، إلا إنه بلا إسطبل، كما أن الغرف فيه متباينة المساحة. ويوجد في الزاوية الشمالية الغربية من الطبقة الثانية في هذا القسم غرفة صغيرة بسيطة استُخدمت كمصلى.[2]
الوضع الحالي[عدل]
تحولت مرافق الخان إلى مصانع للأحذية في القرن العشرين. ومع مطلع القرن الحادي والعشرين، شغلت الدكاكين والمخازن وورش العمل الصغيرة التي يعمل فيها المقدسيون الطابق الأول منه، وتحول الطابق الثاني إلى مسكن لعشرات الأسر، حيث يسكنه اليوم قرابة 120 شخصاً. وهو يعاني من إهمال وانعدام الترميم للبيوت وجميع المباني، كما يعاني من اكتظاظ في عدد السكان حيث تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلية التوسيع أو البناء.[1][2]
طالع أيضاً[عدل]
المصادر[عدل]
وصلات خارجية[عدل]
- خانات القدس سادت وحكاياتها باقية - شبكة أخبار البلد
في كومنز صور وملفات عن: خان السلطان |