سلوا قلبي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سلوا قلبي
أغنية أم كلثوم  تعديل قيمة خاصية (P175) في ويكي بيانات
 
الشاعر أحمد شوقي  تعديل قيمة خاصية (P18) في ويكي بيانات 

الفنان أم كلثوم  تعديل قيمة خاصية (P175) في ويكي بيانات
تاريخ الإصدار 1946  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
اللغة العربية
الكاتب احمد شوقي
تلحين رياض السنباطي  تعديل قيمة خاصية (P86) في ويكي بيانات

سلوا قلبي هي قصيدة في مدح الرسول محمد ، ألّفها الشاعر أحمد شوقي في عشرينيات القرن العشرين، وغنّتها أم كلثوم عام 1946.[1]

عن القصيدة[عدل]

كتب شوقي 71 بيتًا من القصيدة على بحر الوافر، وأنشدت أم كلثوم 21 بيتًا منها، ونالت القصيدة شهرتها حين غنت أم كلثوم: "وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابًا"، وكان ذلك فترة ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبروز حركات التحرر التي تدعوا إلى الإستقلال عن الإستعمار. وأُسنِدت مَهمَّةُ تلحينها إلى رياض السنباطي. تنوّعت موضوعات القصيدة ما بين مقدمة غزلية أعقَبَها شوقي بأبيات من الحكمة وعِبر الحياة، وختمها بأبيات من المديح النبوي.[2][3][4][5]

نص القصيدة[عدل]

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابًا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابًا
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا
تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى
وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا
وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ
لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا
وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي
كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا
فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي
لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا
جَنَيتُ بِرَوضِها وَردًا وَشَوكًا
وَذُقتُ بِكَأسِها شهدًا وَصابًا
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكمًا
وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابًا
وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ
وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابًا
نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلًا
وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلًا
وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا
وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى
أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابًا
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابًا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابًا
أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري
بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابًا
فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابًا
مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدرًا
فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا
سَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ ديني
فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا
وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ
إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا

مراجع[عدل]

  1. ^ أحمد يوسف علي (2024-04-22). أم كلثوم الشعر والغناء. دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبو ظبي للغة العربية. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ إبراهيم أبو طالب (2017). في علم العروض والقافية وفنون الشعر الفصيحة والشعبية. ص. 80.
  3. ^ "كلمات أغنية سلو قلبي". مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-22.
  4. ^ علي الودي (22 أبريل 2024). أغاني أم كلثوم في لوحات فنية. ص. 62–64.
  5. ^ "سلو قلبي غداة سلا وثابا". ديوان. مؤرشف من الأصل في 2024-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-22.