سليم علي سلام

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سليم علي سلام
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1868 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1938 (69–70 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1868–1918)
المملكة العربية السورية (1918–1920)
الانتداب الفرنسي على لبنان (1921–1938)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في مجلس المبعوثان  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأولاد
أقرباء عبد الرحمن سلام (ابن عمة من الدرجة الأولى)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والعثمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سليم علي سلام (1868 - 1938) نائب في مجلس المبعوثان العثماني، ونائب في الحكومة العربية، ورئيس بلدية بيروت، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.

الولادة والنشأة[عدل]

ولد سليم علي عبد الجليل سلام في مصيطبة بيروت سنة 1868 م، وعمل في التجارة منذ نشأته، بعد تسلمه أعمال والده المتوفى سنة 1885 م، وقد برع في هذا المضمار.

سليم علي سلام مع أبنائه

نشاطه التجاري[عدل]

عين عضواً في غرفة التجارة سنة 1898 م، ثم عضوا في محكمة التجارة 1899 م، ثم رئيسا البنك الزراعي سنة 1900 م.

نشاطه السياسي[عدل]

أصبح رئيسا لبلدية بيروت سنة 1908 م، كما انتخب في نفس السنة نائبا في مجلس المبعوثان العثماني بإستانبول، وعضو في مجلس إدارة ولاية بيروت 1909 م، كما تولى في نفس السنة رئاسة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، وفي سنة 1912 م تولى رئاسة مؤتمرات الساحل الوحدوية، وبعد خلع الاتحاديون الأتراك السلطان عبد الحميد الثاني، تغيرت سياسة الباب العالي تجاه أهل الشام، وبدأت حركات التحرر العربية تلوح بالأفق، انضم سليم سلام للمؤتمر العربي الأول في باريس سنة 1913 م، وساهم بتأسيس جمعية الإصلاح البيروتية، المناهضة للسياسة التركية في الشرق، وفي سنة 1918 م استطاع الملك فيصل بن الحسين الهاشمي، من الدخول إلى دمشق، منهيا حكم الاتحاديين الأتراك للمنطقة، بعد نجاح الثورة العربية، فأسس الحكومة العربية الكبرى، وكان سلام أحد أعضائها، ومديرا لمكتبها في بيروت، في حين أنه انضم للموتمر السوري العام، في دمشق سنة 1919 م ممثلا عن بيروت مع جميل بيهم، وأمين بيهم، وعارف النعماني، وجورج حرفوش، كما ترأس مؤتمرات الساحل والأقضية الأربعة سنة 1936 م، وسنة 1937 م أصبح رئيسا للمجلس القومي الإسلامي، وقد توفي سنة 1938 م.

سليم سلام مع الملك فيصل الأول في متنزه ريشموند في لندن عام 1925 مع ابنه صائب وابنتيه عنبرة ورشا .

روابط خارجية[عدل]

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

مصادر[عدل]

  1. ^ أ ب المُعرِّف متعدِد الأوجه لمصطلح الموضوع | Salīm ʻAlī Salām، QID:Q3294867
  • كتاب أبناء الشرق - صفحة 363 - 364 - للدكتور إبراهيم عبد الكريم كريدية - مكتبة نوفل - بيروت - لبنان. الطبعة الأولى 2007 .

كتاب - أبناء بيروت - صفحة 112 - المقاصديون 2004 م.