عبد القادر أبو هروس

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد القادر أبو هروس
معلومات شخصية
الاسم الكامل عبد القادر علي محمد أبو هروس
الميلاد 9 مايو 1930
طرابلس، ليبيا
الوفاة 29 ديسمبر 1989
القاهرة، مصر
مواطنة ليبيا
الحياة العملية
المهنة صحفي، قاص (كاتب قصص)
اللغات اللغة العربية
سبب الشهرة نفوس حائرة (مجموعة قصصية)

عبد القادر أبو هروس أو عبد القادر علي محمد أبو هروس (9 مايو 1930 - 29 ديسمبر 1989صحفي وقاص ليبي، ترأس تحرير صحيفة «الرائد» التي تأسست في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1956، وتعتبر مجموعته القصصية «نفوس حائرة» الصادرة سنة 1957 أول مجموعة قصصية ليبية مطبوعة.[1][2][3][4][5]

المسيرة المهنية[عدل]

ولد عبد القادر أبو هروس بطرابلس سنة 1930، وبها تلقى تعليمه الأول، ونال شهادة التعليم العام، ثم مارس العمل في مجال التدريس، ثم عمل بالإذاعة رئيسًا للقسم الأدبي. نشر نتاجه في أغلب الصحف والمجلات المحلية، مثل «طرابلس الغرب» و«هنا طرابلس الغرب»، ورأس تحرير صحيفة «الرائد» اليومية، وتولى وظيفة مستشار صحفي للمؤسسة العامة للنفط.[1][6]

قيل عنه[عدل]

  • يوسف القويري (أديب ليبي): «كُنا نعرفُ جميعاً أنَّ عبد القادر أبو هروس قد ألَّفَ مجموعة قصص قصيرة احتواها كتاب عنوانه «نفوس حائرة» وكان بعضنا فقط يعرف أنَّ عبد القادر أبو هروس كان مقيماً في الولايات المتحدة الأمريكية وأنَّه عاد إلى وطنه في العهد الملكي قبل اكتشاف البترول. وبعد ذلك نَشَرَتْ جريدة «طرابلس الغرب» اليومية التابعة للدولة تفاصيلاً عن إقامة عبد القادر أبو هروس في أمريكا وعودته إلى وطنه. وكان نَشْرُ تلك التفاصيل الهامَّة في فترة رئاسة تحرير الأستاذ محمد فخر الدين لتلك الجريدة اليومية. والواقع أنَّ التأثُّر بالمدرسة المهجرية الأدبية الشهيرة في أمريكا واضح تماماً من عنوان كتاب «نفوس حائرة» ومحتوياته. ومعلوم أنَّ من أعلام تلك المدرسة المهجرية في أمريكا الأديب اللبناني جبران خليل جبران والشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي الذي هاجر إليها في أربعينات القرن العشرين».[7]
  • أحمد إبراهيم الفقية (روائي ليبي): «عرفت القصة الليبية بداياتها في مجتمع الواحات أين ساد الاتجاه الرومنسي العاطفي الذي يكشف عن النفوس الحائرة في ظل نسبة الأمية المرتفعة وقتها وهي 90 بالمائة ومعاناة الشباب من الكبت الاجتماعي. ومن التجارب البارزة في التجربة الرومنسية «عزيز وعزيزة» لعبد القادر أبو هروس حيث استعاض عن واقع الحرمان والبؤس بالهروب إلى الأحلام والعيش على الطبيعة بتشكيل قصة حب والتعايش مع الغزلان والشراب من الينابيع. أما في قصة «نجلاء الهاربة إلى دمشق» فهي تصور عائلة مهاجرة، وذلك لتجاوز الواقع البائس عبر الحب المبكر والتوق إلى الجنس الآخر».[8]
غلاف الطبعة الثانية من المجموعة القصصية «نفوس حائرة» للقاص عبد القادر أبو هروس من تصميم محمد شرف الدين (دار مداد للطباعة والنشر والتوزيع والانتاج الفني، طرابلس، 2010)

المؤلفات[عدل]

المخطوطات[عدل]

  • سجينة الجدارن
  • ظلال على وجه ملاك
  • قصص الآنسة سميرة
  • شموع على الطريق المظلم

انظر أيضاً[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب عبد الله سالم مليطان (2001). معجم الكتاب والأدباء الليبيين المعاصرين (ط. الأولى). دار مداد للطباعة والنشر والتوزيع والإنتاج الفني. ج. الأول. ص. 453.
  2. ^ الوسط، بوابة. "في مثل هذا اليوم رحل القاص الصحفي عبدالقادر أبو هروس". Alwasat News. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-27.
  3. ^ "*"الأدب الليبي بعيون بعض مبدعيه …إلى أين ؟ بقلم الاستاذ مراد غزال". صحيفة نحو الشروق. 9 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-27.
  4. ^ "النّقـد والنّـقـاد: قراءة في واقع الكتابة النقدية في التجربة الإبداعية الليبية". القدس العربي. 18 مايو 2006. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-27.
  5. ^ الوسط، بوابة. "تأثير (بوزديع) و (حوماني) في تجربتي القصصية*". Alwasat News. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-27.
  6. ^ "الصحافة الليبية في العهد الملكي – طيوب". اطلع عليه بتاريخ 2022-12-27.
  7. ^ "سَقِيفَةِ الإيْطَالِيْ – طيوب". اطلع عليه بتاريخ 2022-12-27.
  8. ^ الفرشيشي, هيام. "حوار مع الأديب الليبي أحمد ابراهيم الفقيه". صحيفة المثقف (بar-aa). Retrieved 2022-12-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)