فتح إفريقية (1311)
 | هذه مقالة غير مراجعة. (مارس 2024) |
حدث فتح إفريقية عام 1311 عندما استعان الأمير الحفصي أبو يحيى زكرياء الأول بسلطان مصر الناصر محمد بن قلاوون لاستعادة نفوذه بتونس.[1][2][3]
| فتح إفريقية | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
| المتحاربون | |||||||||
 الدولة الحفصية السلطنة المملوكية المصرية
|
الدولة الحفصية
| ||||||||
| القادة | |||||||||
| أبو يحيى زكرياء الأول
|
أبو البقاء خالد الناصر الأول
| ||||||||
تعديل مصدري - تعديل  | |||||||||
الخلفية[عدل]
كان من أثر المركز السامي الذي تبوأته مصر بين أمم العالم الإسلامي في عهد أسرة قلاوون، أن أصبح الملوك الشرقيون يخطبون ود سلاطينها ويستنجد بهم البعض لاستعادة ملكهم. فقدم الأمير أبو يحيى زكرياء الأول على الناصر محمد عام 711 هجريًا (1311 ميلاديًا) وطلب منه أن يرسل معه حملة لتعاونه على استعادة نفوذه بتونس، على أن يكون نائبًا له بهذه الإمارة؛ فجهز معه السلطان فريقًا من الجند.[1][2][3]
الأحداث[عدل]
ولما وصل طرابلس التف حوله جماعة من العربان والمغاربة؛ فاشتد بهم أزره، واستطاع أن يضم هذه المدينة إلى حوزته، ثم أقام فيها الخطبة للناصر محمد؛ وما لبث بعد ذلك أن تابع سيره إلى تونس على رأس العساكر المصرية وظل يحاصر مدينة إفريقية، حتى تيسر له فتحها، ثم أشهد الأمير أبو البقاء خالد الناصر الأول – صاحب تونس – على نفسه بالخلع؛ وبذلك تيسر للأمير أبو زكرياء الأول أن يستعيد ملكه بتونس. ولما استقر له الأمر بها، حذف اسم المهدي محمد بن تومرت من الخطبة وأمر الخطباء بأن يدعوا للناصر محمد بن قلاوون على المنابر؛ مما ساعد السلطنة المملوكية المصرية في عهد الناصر محمد على امتداد نفوذها إلى طرابلس وتونس؛ فظلت تقام الخطبة فيهما باسمه من عام 1311 إلى عام 1317 ميلاديَا.[1][2][3]
المراجع[عدل]