مستخدم:Mai Alaa95/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إدمان الجنس[عدل]

الإدمان الجنسي، يعرف ايضا بادمان الجنس، هي حالة توصف المشاركة الغير مقاومة ( في النشاط الجنسي و بالأخص الجماع الجنسي، بالرغم من العواقب السلبية المحتملة.[1]

المؤيدون لنموذج تشخيص الإدمان الجنسي يعتبرونة واحد من الاضطربات المرتبطة بالجنس التي تندرج ضمن مفهوم اضطراب الإفراط الجنسي [2]. يُستخدم مصطلح الاعتماد الجنسي للإشارة إلى الأشخاص الذين لا يمتلكون القدرة على التحكم برغباتهم وسلوكياتهم وأفكارهم الجنسية. إضافة الي ذلك، هنالك عدة مترادافات متعلقة بالسلوك الجنسي المرضي، من ضمنها فرط الرغبة الجنسية (الشبق الأنثوي والرجولي)،  الوسواس الجنسي، متلازمة دونجوان (الدونجوانية)، الاضطرابات المتعلقة بالشذوذ الجنسي.[3][4][5]

إن مفهوم الإدمان الجنسي مفهوم مثير للجدل[6]،[7] حيث ان هناك مناقشات عده بين الأطباء النفسيين وعلماء النفس و متخصصين علم الجنس وغيرهم من  المتخصصين حول طبيعة السلوك الجنسي القهري و هل يمثل إدمان أم لا، و بالتالي تصنيفه و الطرق الخاصة الملائمة  للتشخيص. حيث أن الأبحاث التي أُجريت علي الحيوانات اشارت الي ان السلوك الجنسي الغير مقاوم ينشأ من نفس آلعوامل الوراثية والبيئية التي تساهم في إدمان المخدرات في الحيوانات التي تم إجراء البحوث المختبريه عليها. و لكن منذ ٢٠١٨ الإدمان الجنسي لم يعد يصنف كمرض في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية و التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة.يعارض البعض بشأن تطبيق هذه المفاهيم واعتبارها سلوك طبيعي كالجنس قد يمثل مشكلة كبيرة ويرون أن تطبيق النماذج الطبية مثل الإدمان الجنسي قد يسبب الضرر ويساهم في انتشار ظاهرة ممارسة الجنس بشكل غزيزي أو ما يعرف بعار الفسق.[8]

انشأ التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة- النسخة الحادية عشر تصنيفاً جديداً للسلوك الجنسي القهري باعتباره "نمط من أنماط الفشل الدائم في التحكم في الرغبة الجنسية، والدافع والرغبة الجنسية المتكررة وبالتالي السلوك الجنسي المتكرر".[9][10]

عدم الإنجاب الطوعي[عدل]

اختيار عدم الإنجاب الإرادي، أو ما يصفه البعض بـعدم إنجاب الأطفال (Childfree)، هو الاختيار الإرادي لعدم إنجاب اطفال.

في معظم المجتمعات وفي أغلب الفترات من التاريخ البشري اُعتبر اختيار عدم الإنجاب من القرارات الصعبة وغير المرغوبة. فإن توفر وسائل فعالة لمنع الحمل بالإضافة إلى الدعم المقدم من بعض الحكومات لرعاية المسنين جعل حرية عدم الإنجاب اختيارا لبعض الناس، مع العلم أن يمكن لذلك القرار أن يؤدي إلى التقليل من شأنهم في بعض المجتمعات.

لقد صيغ مصطلح "عدم إنجاب الأطفال" في اللغة الإنجليزية في القرن العشرين للإشارة إلى الأشخاص الذين يقررون عدم إنجاب الأطفال.[11] يتسع المصطلح ليشمل أطفال الآخرين (بالإضافة إلى أطفال المرء نفسه)، وهذا يؤدي إلى التمييز بينه وبين المصطلح الدارج "بدون أطفال" (childless)، الذي يُستخدم للتعبير عن فكرة عدم وجود أطفال، سواء كان هذا الوضع إرادياً أو اختيارياً أو بحكم الظروف.[12] لقد اُستخدم أيضاً مصطلح "عدم إنجاب الأطفال" في الأدب الأسترالي للإشارة إلى الآباء الذين ليس لديهم أطفال في رعايتهم في الوقت الحالي، والذي قد يكون نتيجة معيشة أطفالهم في مكان آخر لفترة دائمة أو لفترة قصيرة مثل في حالة رعاية الاطفال (المعهد الأسترالي للدراسات الأسرية، ٢٠١١).

الآراء المشتركة على نطاق واسع[عدل]

يذكر داعمو فكرة العيش بدون أطفال (مثل الكاتبة الفرنسية كورين ماير، في كتابها "بلا أطفال: ٤٠ سبب لعدم الإنجاب") عدة أسباب[13] لدعم وجهة نظرهم.

  • التنافس بين الالتزامات العائلية والاجتماعية مثل الدور الأولي لمقدم الرعاية لزوج ذو إعاقة، أخ (إخوة)، أو آباء.
  • القلق بشأن تأثير الحمل على جسم المرأة (زيادة الوزن،علامات التمدد، تدلي الثديين، فرط تصبغ الوجه، ترهل بعضلات الحوض مما يؤدي إلى انخفاض المتعة الجنسية لدى كل من المرأة وشريكها، البواسير، سلس البول،[14] الموت[15]...إلخ)
  • العجز الاقتصادي
  • صعوبة الوصول إلى شبكات الدعم والموارد اللازمة
  • الصحة الشخصية[16]
  • وجود أو احتمالية وجود أمراض صحية مثل الاضطرابات الجينية[17]
  • عدم الرغبة في تكرار جينات أحد الوالدين في حالة إساءة معاملة الاطفال.
  • الخوف من انخفاض النشاط الجنسي.
  • عدة مخاوف (مثل الخوف من الشعور بالتقيد أو الشعور بخيبة الأمل) بالإضافة إلى مخاوف متعلقة بالطفل
  • ضرر أو صعوبة في العلاقات
  • الخوف أو/ والنفور من الحالة الجسدية للحمل، تجربة الولادة،[18] والتعافي (مثل تلاشي الرغبة الجسدية)
  • الاعتقاد بإمكانية المساهمة للبشرية بشكل أكبر من خلال العمل وليس من خلال الإنجاب
  • عدم القدرة الفعلية والمتصورة أن يصبح الفرد والد او والدة مسئولين وصبورين
  • الاعتقاد بأن الرغبة في إعادة إنتاج النفس ذاتها من خلال الأطفال هي صورة من صور النرجسية
  • عدم وجود شريك لائق للتكاثر جنسياً
  • الاعتقاد بأنه من الخطأ الإنجاب عمداً بينما هنالك كثير من الأطفال للتبني
  • القلق بشأن الآثار البيئية مثل الازدحام السكاني والتلوث وندرة الموارد والتأثير على المناخ العالمي ورفاهية وصحة الأطفال الموجودين.
  • اللاإنجابية، هو الاعتقاد بأنه غير أخلاقي جلب الأطفال إلى العالم. حيث أن أي انسان يتمنى تجنيب الطفل المحتمل من أي معاناة في الحياة. بالإضافة إلى ذلك فإن الوالدين لا يمكنهم الحصول على موافقة الطفل الذي لم يتم ولادته بعد بشأن قدومه إلى الحياة وبهذا فإن قرار الإنجاب يعد فرضاً للحياة على الطفل.
  • الاعتقاد بوجود انحدار سلبي في حالة العالم وفي الثقافات وأننا بحاجة إلى وقف تعريض الأطفال إلى مثل هذا الانحدار. وهذا يتضمن القلق أن الطفل سوف يتعرض إلى مثل هذه الأحداث الكارثية (آثار الاحتباس الحراري، الحروب، المجاعات) خلال حياته والتي قد تؤدي إلى معانتهم أو/و الموت.
  • الاعتقاد بأن الأشخاص يميلون إلى الإنجاب لأسباب خاطئة (مثل الخوف، الضغط المجتمعي الناتج عن العادات والتقاليد)
  • الالتزام بمبادئ المنظمات الدينية التي ترفض إنجاب الأطفال[19] أو رفض المعتقدات الدينية الإنجابية التي تفرضها عائلة الفرد أو/و مجتمعه
  • كره الأطفال
  • الشك في استقرار العلاقة بين الأب والأم
  • عدم وجود غريزة الأمومة أو غريزة الأبوة
  • الاعتقاد بأن الشخص كبير جداً أو صغير جداً في السن للإنجاب
  • توجه وظيفي
  • عدم الرغبة في الحصول على أطفال

الإحصاء والبحوث[عدل]

وفقاً لعالم الاقتصاد دايفيد فوت بجامعة تورنتو، فإن مستوى التعليم لدى المرأة هو العامل الأكثر أهمية لتحديد هل ستقوم المرأة بالإنجاب أم لا، حيث كلما ارتفع مستوى التعليم لدى المرأة، انخفضت احتمالية إنجابها للأطفال (وإن قامت بالإنجاب فسوف يقل عدد الأطفال). لاحظ الباحثون بصفة عامة أن الأزواج الذين ليس لديهم أطفال أنهم من ذو مستوى تعليم أعلى،[بحاجة لمصدر] وهذا قد يرجع إلى أنهم يعملون في مهن إدارية أو مهنية، يكسبون دخلاً أعلى بالنسبة للآخرين الذين لديهم أطفال، ولأنهم يعيشون في المناطق الحضرية. وقد يكونوا على الأرجح أقل تديناً، ولا يؤيدون الأدوار الاجتماعيه المحددة للجنسين أو الأدوار التقليدية.[20]

في الخمسينيات، كان ينظر لقرار الشخص الأمريكي للعيش بلا أطفال باعتباره أمراً غريباً.[21][22] بالرغم من ذلك، فإن نسبة البالغين الذين ليس لديهم اطفال ازدادت بشكل ملحوظ منذ ذلك الوقت. فإن نسبة عدم الإنجاب لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين ٤٠-٤٤ عاماً كانت ٪١٠ في ١٩٧٦، حيث وصلت إلى ٪٠ ٢ في ٢٠٠٥، ثم انخفضت إلى ٪١٥ في ٢٠١٤. ففي أوروبا نجد عدم الإنجاب بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين ٤٠-٤٤ عاماً أكثر شيوعاً في النمسا، إسبانيا والمملكة المتحدة (في ٢٠١٠-٢٠١١).[23] بين الدول المشتركة في الاستطلاع، فإن عدم الإنجاب كان أقل شيوعاً في أوروبا الشرقية،[23] بالرغم من ذلك فإن العائلات ذو الطفل الوحيد يعد شائعا جداً هناك.

انخفض معدل الخصوبة في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة ٪٩ من عام ٢٠٠٧ إلى ٢٠١١، حيث أعلن مركز بيو للأبحاث أن معدل المواليد وصل أدناه في عام ٢٠١٠ وارتفعت نسبة عدم الإنجاب في جميع المجموعات العرقية والاثنية لتصبح لدى شخص واحد من كل ٥ أشخاص بدلاً من ١ في كل ١٠ أشخاص كما كانت سابقاً في عام ١٩٧٠.[24] فقد أصدر مراكز مكافحة الأمراض واتقائها في الربع الأول من عام ٢٠١٦ إحصائيات تؤكد أن معدل الخصوبة لدى الولايات المتحدة الأمريكية انخفض إلى الحد الأدنى منذ أن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بحفظ السجلات في ١٩٠٩: ٥٩.٨ مولود لكل ١٠٠٠ امرأة والذي يعد نصف المعدل في عام ١٩٥٧ حيث كان المعدل ١٢٢.٩ مولود لكل ١٠٠٠ امرأة.[25] على الرغم من ذلك وحتى مع الاخذ في الاعتبار الانخفاض في معدل الخصوبة، توقع مكتب تعداد الولايات المتحدة الازدياد في أعداد السكان من ٣١٩ مليون في عام ٢٠١٤ إلى ٤٠٠ مليون في عام ٢٠٥١.[25]

المركز الوطني للإحصاءات الصحية يؤكد أن نسبة النساء الأمريكيات في سن الإنجاب ويعرفن أنفسهن بلا أطفال (لا ينجبون طواعية) قد ارتفع بشكل صارخ في التسعينات- من ٢.٣ ٪ في عام ١٩٨٢ إلى ٤.٣ ٪ في عام ١٩٩٠ إلى ٦.٦ ٪ في عام ١٩٩٥.

العوامل المشاركة في عدم الإنجاب الطوعي[عدل]

قام مركز بيو للأبحاث في عام ٢٠١٠ بتحليل معلومات حديثة عن عدم الإنجاب بناء على المسح السكاني الأمريكي لعام ٢٠٠٨.[26]

السن[عدل]

في حين أن النساء الأصغر سناً هم الأكثر عرضة للبقاء بدون أطفال، فإن النساء الأكبر سناً هن الأغلبية في التعبيرعن نيتهم لعدم الإنجاب في المستقبل.

الزواج والعلاقات[عدل]

يعتبر عدم الزواج من أهم العوامل التي تساهم في التنبؤ بعدم الإنجاب. كما أثبتت الأبحاث أن الأزواج الذين يشعرون بالقلق تجاه استقرار زواجهم كانوا أكثر ميلاً إلى عدم الإنجاب.

الحالة الاجتماعية والاقتصادية /المشاركة في القوى العاملة[عدل]

أغلب الدراسات أشارت إلى أن ارتفاع الدخل يعد مؤشر لعدم الإنجاب. إضافة إلى ذلك، فقد وضحت بعض النساء أن نقص الموارد المالية كان من الأسباب التي ساهمت في بقاؤهن بدون أطفال. كما أشارت النساء اللائي بدون أطفال في الدول المتقدمة أن في النهاية يجب علة المرأة الاختيار بين عملها والأمومة. فقد بيّن مكتب التعداد في ٢٠٠٤ ان حوالي نصف النساء اللاتي لديهن معدل دخل أكثر من ١٠٠,٠٠٠ دولار في السنة هن بدون أطفال.

التعليم[عدل]

إن احتمالية عدم الإنجاب لدى النساء اللاتي تترواح أعمارهن بين ٣٥-٤٤ عاماً كانت أكبر بالنسبة للنساء غير المتزوجات بنسبة (٨٢.٥ ٪) بالمقارنة بالنساء المتزوجات ( ١٢.٩ ٪). مع تحليل نفس المجموعة بالنظر إلى مستوى التعليم كإحدى العوامل، اتضح أنه كلما ارتفع مستوى التعليم ارتفع عدم الإنجاب: غير الحاصلين على الثانوية (١٣.٥ ٪)، الحاصلين على الثانوية (١٤.٣ ٪)، غير الحاصلين على مؤهل (٢٤.٧ ٪)، الحاصلين على شهادة جامعية (١١.٤ ٪)، الحاصلين على شهادة البكالوريوس (١٨.٢ ٪)، الحاصلين على شهادة دراسات عليا أو شهادة مهنية (٢٧.٦).[27][28]

السلوكيات المجتمعية تجاه عدم الإنجاب الطوعي[عدل]

تعطي معظم المجتمعات قيمة كبيرة للوالدين في حياة البالغين، حيث ينظر للأشخاص الذين يختارون إرادياً عدم الإنجاب بصورة نمطية واعتبارهم "فرديون" حيث يتجنبون المسئولية الاجتماعية وهم أقل استعدادا للالتزام بمساعدة الآخرين.[29] ولكن مع ذلك، فهناك بعض المجموعات التي تعتقد بأن هناك فؤائد لعدم الإنجاب الطوعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن مع ارتفاع نسبة الأشخاص المهتمين بحماية البيئة والقلقين بشأن رعاية الأطفال، فإن الأشخاص الذين يختارون عدم الإنجاب يتم في بعض الأوقات رؤيتهم كمساهمين في تقليل تأثير البشر مثل أعضاء الحركة الطوعية لانقراض الجنس البشري. تشيد بعض المجموعات الدينية أو الفلسفية مثل مجموعة الهزاز في بعض الأحيان ببعض الأشخاص الذين يقررون عدم الإنجاب إرادياً.

هناك ثلاث مجالات واسعة للنقد بخصوص عدم الإنجاب الطوعي، بناء على أسباب اجتماعية- سياسية، نسوية، أو دينية. كما أن هناك اعتبارات بخصوص الأدوار الفلسفية الشخصية والمجتمعية.

نظرية المساواة بين الجنسين[عدل]

تربط الكاتبة النسوية دافني دي مارنيف القضايا النسوية الكبرى بالتقليل من كل من قيمة الأمومة في المجتمع المعاصر ونزع شرعية "رغبة الامومة" والمتعة المصاحبة للأمومة.[30] ففي كتيب الموجة الثالثة مانيفيستا: الشابات، النسوية، والمستقبل( Manifesta: Young Women, Feminism, (and the Future يكشفان الكاتبتان جنيفر بومجاردنر وآيمي ريتشاردز مفهوم نسوية الموجة الثالثة التي تطلب ثقافة "بناتي"، بالإضافة إلى الأسباب التي تدفع نساء طفرة المواليد ونساء الجيل العاشر إلى رفض الامومة، وذلك بسبب رؤيتهم التقليل من شان أمهاتهم من قبل المجتمع والأسرة وهن صغار.[31]

على الجانب الآخر، قامت كاتبة نسوية الموجة الثالثة تيفاني لي براون في كتاب "دليل الدخول لنظام الفتاة الجديدة" "The Bust Guide to the New Girl Order"[32] وفي مجلة أتتي ريدر بوصف المتع والحريات للعيش بدون أطفال، الحريات مثل حرية السفر والتي كانت متعلقة بالرجل في الحضارة الغربية. كما ذكرت أنها تستمتع بإحساس الأمومة بكونها عمة، خالة، أو صديقة لعائلة أكثر من كونها أم.[33]

الاكتظاظ السكاني[عدل]

يعتقد البعض أن الاكتظاظ السكاني مشكلة جسيمة،ويشككون في عدالة الإعانات التي يحصل عليها الأشخاص عند حصولهم على أطفال مثل الدخل المكتسب في الولايات المتحدة الامريكية، مجانية التعليم (برنامج ك١٢) التي يمولها المواطنون من خلال الضرائب، الإجازة الطبية العائلية، وبرامج أخرى مماثلة.[34] على الرغم من ذلك، يرى البعض أن الزيادة السكانية لا تمثل مشكلة في حد ذاتها، حيث يرون أن مشاكل مثل الازدحام، الاحتباس الحراري، واستنزاف الموارد الغذائية هي مشاكل سياسة العامة أو تكنولوجية.

يجادل البعض بأن مثل هذا الوعي يساهم في تدمير النفس (على افتراض أنه قابل للوراثة)، لذلك فإن عدم الإنجاب لأسباب أخلاقية سوف تساهم فقط في تقليل القلق بخصوص البيئة والاجيال القادمة.

الحكومة والضرائب[عدل]

يرى البعض أن الحوافز الحكومية أو الحوافز المهنية التي تُمنح فقط للآباء- مثل ضريبة الائتمان لكل طفل، تخطيط الغياب التفضيلي، تشريعات العمل، أو مرافق خاصة- تمييزية في جوهرها، ويطالب البعض بإزالتها، الحد منها، إنشاء أنظمة مماثلة للحوافز للأشخاص الذين ينتمون إلى فئات أخرى من العلاقات الاجتماعية. ويزعم مؤيدون عدم الإنجاب أن الأشكال الآخرى من تقديم الرعاية لم تكن مساوية تاريخياً - حيث "فاقتصرت فقط على الأطفال"- وأن هذه فكرة عتيقة ويجب إعادة تصحيحها. حيث أن الاهتمام والعناية بالمرضي، ذوالاحتياجات الخاصة، او كبار السن مكلف نفسياً ومادياً و لكنه لا يحظى بنفس القدر من الدعم. هذا الالتزام كان تقليديا ويقع بشكل متزايد على عاتق النساء، بالإضافة إلى ذلك فقد أدى تزايد هذا الالتزام إلى تأنيث الفقر في الولايات المتحدة.

ينعكس التركيز على القبول الشخصي في الكثير من الكتابات عن اختيار عدم الإنجاب الطوعي. فإن العديد من الكتب المبكرة كانت مبنية على النظرية النسوية وكانت تهدف إلى التفرقة بين فكرة الأنوثة وفكرة الأمومة حيث أنهما ليسا متساويين، إضافة إلى ذلك، تم الإشارة إلى التفرقة المجتمعية والسياسية التي يواجهها النساء الذين ليس لديهم أطفال.[34]

الدين[عدل]

الأديان الإبراهيمية مثل اليهودية، المسيحية، والإسلام، بالإضافة إلى الهندوسية يعطون قيمة كبيرة للأطفال ودورهم الأساسي في الزواج. حيث أن في أعمال كثيرة من ضمنها رسالة بولس الرسول التي كُتبت في عام ١٩٨٨،[35] ركز البابا جون بول الثاني على الكاثولكية الرومانية التي توضح الدور الذي يلعبه الأطفال في الحياة العائلية. على الرغم من ذلك فإن الكنيسة الكاثولكية توضح قيمة العفة خلال العزوبية وبذلك فإنها تؤيد عدم الإنجاب الطوعي للعازب. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض التكهنات الدينية توضح أن الشركاء الذين يتزوجون ولديهم نية عدم الإنجاب لا يمكنهم الزواج في الكنيسة.

هنالك مناقشات عدة في بعض المجموعات الدينية حول ما إذا كان أسلوب الحياة بدون أطفال مقبولاً. فمثلا هنالك رأي آخر بخصوص النص الإنجيلي في كتاب سفر التكوين ١: ٢٨ "أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا"، حيث أنه ليس أمر ولكن أسلوب للمباركة وعلى الرغم من وجود عوامل عدة التي يجب أخذها بالإعتبار فيما يتعلق بما هي دوافع الناس للبقاء بدون أطفال، هناك العديد من الأسباب الصحيحة، بما في ذلك تخصيص وقت الفرد للأوقات الصعبة ولكن الجيدة، لماذا قد يختار المسيحيون البقاء بلا أطفال لفترة قصيرة أو طوال حياتهم.[36] إنجيل متى ١٩: ١٢ يصف يسوع بأنه يسرد ثلاثة أنواع من المخصيين من بينهم نوع واحد من يختار ذلك عمداً، مشيراً إلى أن من يرغب في أن يصبح فرداً واحداً، فليفعل.

أسباب أخلاقية[عدل]

يذكر براين توماسيك الأسباب الأخلاقية التي تدفع البعض للبقاء دون أطفال.بأنهم سيكون لدى هؤلاء الأشخاص متسع أكبر من الوقت للتركيزعى أنفسهم، مما يؤدي إلى زيادة الإبداع لديهم، واكتشافهم لطموحاتهم الشخصية. وبذلك يمكنهم أن يفيدوا أنفسهم والمجتمع بطريقة أكبر مما كانوا يمكن أن يفعلوا إذا كان لديهم طفل.

الفكرة الانانية[عدل]

بعض معارضي عدم الإنجاب الطوعي يعتبرونه قراراً أنانياً. والمنطق وراءه هو أن تربية الأطفال تعتبر نشاطاً في غاية الأهمية، وبالتالي فعدم الاشتراك في مثل هذا النشاط يعني عيش الإنسان لخدمة نفسة فقط. فإن الحكمة وراء معارضة مثل هذا الاختيار هو الاعتقاد أن الأشخاص يجب عليهم محاولة المساهمة ذات معني في العالم، ومن أحسن الطرق لتحقيق مثل هذة المساهمة هي إنجاب الأطفال. يعد أحد أو كلا من هذه الافتراضات صحيحة لبعض الأشخاص، ولكن فالبعض يفضل توجيه وقته وطاقته و مواهبه في اتجاهات أخرى، والتي في أغلب الأوقات تهدف إلى تحسين العالم الذي يعيش فيه الأطفال حالياً (والذي سوف يتوارثه الأجيال القادمة).[37]

مؤيدون عدم الإنجاب لا يعتبرون عدم الإنجاب الطوعي أكتر أو أقل أنانية من الإنجاب. حيث أن قرار الإنجاب يعد الاختيار الأكثر أنانية، بالأخص إذا كان الوالدين ذو مستوى مادي منخفض والذي قد يؤدي إلى مشاكل طويلة المدى للأطفال والمجتمع ككل.[38] وضح الفيلسوف ديفيد بيناتار[39] أن جوهر قرار الإنجاب هو رغبة الوالدين (الاستمتاع بتربية الاطفال أو تخليد ذكرى المرء/الجينات)، بدلاً من رغبة الطفل المحتمل. بالتالي يوضح بيناتار أن الشخص اللإنجابي ليس أناني مثل أي أب.

هناك تساؤل دائم حول إيجابية إنجاب أطفال إلى عالم يحومه القلق بخصوص ازدياد السكان، التلوث، واستنفاذ الموارد غير المتجددة. ولكن بعض النقاد يوضحون أن للإنجاب فؤائد محتملة عدة للمجتمع (مثل ازدياد القوة العاملة والذي يمكن أن يساعد على حل بعض المشاكل المجتمعية). لذلك فهناك دائما حاجة إلى معدل مواليد أعلى من الصفر.[40]

المنظمات والأنشطة السياسية[عدل]

إن الأشخاص الذين يأيدون عدم الإنجاب الإرادي ليس من الضرورة أن يتشاركوا نفس الآراء السياسية أو الفلسفة الاقتصادية، حيث أن المنظمات الأكثر بروزاً في اتجاه عدم الإنجاب لديهم طبيعة اجتماعية. حيث ظهرت أول المجموعات الاجتماعية المؤيدة لعدم الإنجاب الإرادي في السبعينات والثمنينات، ومن ضمن هذه المجموعات المجموعة الملحوظة التحالف الوطني للوالدية الاختيارية ولا تمزح! في أمريكا الشمالية حيث تمت كتابة العديد من الكتب التي تدور حول الأشخاص الذين يختارون عدم الإنجاب بكامل إرادتهم وحيث ظهرت العديد من المواقف الاجتماعية التي تتمحور حول مصالح عدم الإنجاب بجانب العديد من الأنشطة الاجتماعية والسياسية التي تم تأسيسها لدعم هذه المصالح. لقد تم استخدام المصطلح "عدم الإنجاب الإرادي" يوم ٣ يوليو عام ١٩٧٢ في مجلة تايم عندما أُنشئت المنظمة الوطنية لعدم الأبوة. بالإضافه إلى ذلك، تم إحياء المصطلح مرة أخرى في التسعينات عندما قامت ليزلي لافاييت بتكوين مجموعة شبكة عدم الإنجاب الإرادي.[41]

بدأت إيلين بيك وشيرلي رادل المنظمة الوطنية لعدم الأبوة في بالو ألتو، كاليفورنيا عام ١٩٧٢. أسست المنظمة الوطنية لعدم الأبوة لترسيخ فكرة أن كلا من الرجل والمرأة يمكنهم اختيار عدم الإنجاب-أن يصبحوا بدون اطفال. بعد ذلك غيرت المؤسسة اسمها إلى التحالف الوطني للوالدية الاختيارية واستمر التحالف حتى أوائل الثمنينات حيث كان يدعم الأشخاص الذين يقررون عدم الإنجاب، بالإضافة إلى كونه مجموعة تأيدية لمحاربة الإنجاب (السلوك/الإعلان، ترويج أو تمجيد الأبوة والأمومة). فوفقاً لقوانين التحالف الداخلية فإن التحالف يهدف إلى تعليم العامة وتعزيز الوعي بعدم الإنجاب كونه يعد أحد أنماط الحياة المتاحة، ودعم الأشخاص الذين يقررون عدم الإنجاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن التحالف يهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة زيادة السكان، ومساعدة المجموعات الأخرى الذين يشاركون نفس أهداف التحالف. مكاتب التحالف كانت موجودة أولا في ريسترزتاون، مريلانــد، ثم انتقلت إلى بلتيمور، ماريلاند، ثم أخيراً إلى واشنطن العاصمة. قد قام التحالف بتحديد يوم 1 أغسطس كيوم عدم الأبوة. كما يأتي الأشخاص الذين لديهم أطفال من جميع ألوان الطيف السياسي ويدافعون عن معتقداتهم تبعا لذلك، فإن الأشخاص الذين اختاروا عدم الإنجاب الطوعي هم أيضاً لهم الحق في ذلك. على سبيل المثال، في حين يفكر بعض الأشخاص الذين اختاروا عدم الإنجاب الطوعي في رعاية الحكومة للآباء باعتبارها "إعانات لأسلوب الحياة"، فإن آخرين يتقبلون الحاجة إلى مساعدة هؤلاء الأفراد ولكنهم يعتقدون أن أسلوب حياتهم لابد أن يعوض بنفس القدر. وهناك آخرون يقبلون الحاجة إلى مساعدة هؤلاء الأفراد، كما أنهم لا يطلبون إعانات خاصة بهم.[بحاجة لمصدر]

هنالك اقتراحات عدة حول ظهور تماسك سياسي، مثل حزب عدم الإنجاب الإرادي في استراليا-الذي تم اقتراحه في استراليا كحزب سياسي- الذي يروج لنمط الحياة بدون اطفال بدلاً من نمط الحياة العائلية. زيادة التسييس واهتمام وسائل الإعلام أدى إلى ظهور موجة ثانية من المنظمات الداعمة لعدم الإنجاب الإرادي والتي تعتبر السياسة سبب تأسيسها، بالإضافة إلى محاولاتها العديدة لحشد مجموعات ضغط سياسي في الولايات المتحدة. فقد ظهرت أول مجموعة انجليزية والتي تعرف بعيدا عن المزاح. إن حركة عدم الإنجاب الإرادي ليس لها أي تأثير سياسي ملحوظ.[بحاجة لمصدر]


.

جدول زمني لمرض السل[عدل]

هذا الجدول الزمني لمرض السل يوضح أهم الاكتشافات و التقدم في العلاج، بالإضافة إلي بعض المؤسسات الاساسيه ذو الاهتمام بمرض السل.

الصورة الكبري[عدل]

السنة/الفترة التطورات الرئيسية
العصور القديمة تم العثور علي نماذج لتشوهات الهيكل العظمي لمرض السل ، بالإضافة إلي تشوهات بوت لدي المومياوات المصريه و الذي ايضا تم تجسيدها في الفن المصري القديم. لقد تم ايضا الاشارة الي مرض السل في كتب الإنجيل كما في كتاب سفر التثنية و كتاب سفر اللاويين. فقد تم ايضا وصف مرض السل كتابتا في الهند منذ ٣٣٠٠ سنه و في الصين منذ ٢٣٠٠ سنه. بالإضافة إلي ذلك فإن مرض السل متعارف عليه في الكلاسكيات اليونانيه، حيث لقب بالتقمل[42].[43]
العصور الوسطي و عصر النهضة لقد تم ازدياد حالات مرض السل في هذه الفترات، حتي وصل ان احتل محل مرض الجذام، و وصلت عدد الحالات الي الزروة في القرني الثامن عشر و التاسع عشر، و ذلك كان نتيجه تنقل عمال الميدان الي المدن للبحث عن العمل[44]. بالإضافة إلي ذلك، فإن في بعض الدول الاوروبيه كان يتم الاشارة لمرض السل "بملك الشر"، و الذي كان يعتقد الي حد كبير انه يمكن شفاء داء الخنازير بسهوله باللمس من قبل ملوك انجلترا و فرنسا[45].
١٨٠٠-١٧٠٠ تم تطوير وصف مرض السل في الأدب الطبي. نحو عام ١٨٠٠ قامت مصحة ساناتوريا بفتح بابها لاستقبال حالات عدة لمرض السل و الذي تم شفاء العديد منها. فإن فهم طريقه تطور مرض السل بدأت بأعمال لينيك ، فيلمين، بالإضافة إلي تعريف عصية السل بالعميل المسبب و ذلك هو الذي وضحه روبرت كوخ.
١٩٣٠-١٩٢٠ تم تأسيس الاتحاد العالمي ضد مرض السل، بالإضافة إلي تطوير لقاح بي سي جي. تم ايضا عقد عدة مؤتمرات دوليه التي ركزت علي الجوانب الاساسيه و الطبيه و البيولوجيه و الاجتماعيه لمرض السل[46].
١٩٤٠ فصاعدا قام أوبر غروبن فوهرر و فيلهلم كوبي خلال الاحتلال النازي لبولندا بإعدام أكثر من ٣٠ ألف بولندي لإصابتهم بمرض السل، حيث علم و اهتم القليل بحقيقه وجود علاج للمرض و الذي كان شبة منتهي. فإن فصل الستربتومايسين يعتبر البداية للعصر الحديث لمرض السل. و استمرت ثورة العلاج حتي وصلت الي تطوير آيزونيازيد، الذي كان أول دواء mycobactericidal يتم أخذه عبر الفم. بعد ذلك تم تطوير عقار ريفامبيسين الذي ساهم في تسريع عملية الشفاء، كما أنه ساهم في تقليل حالات مرضي السل في السنوات المتتالية.[47][48]
١٩٨٠ فصاعدا تم ظهور مقاومة المضادات الحيوية و ذلك ادي الي زيادة حالات المرض في بريطانيا. بالإضافة إلي ذلك فإن ارتباط مرض السل بمرض الإيدز ادي الي ارتفاع نسبة مرضي السل في بعض القطاعات[49].
الوقت الحالي حتي اليوم مازال مرض السل يعد من الأمراض المعديه القاتله في أنحاء العالم. مع العلم أن معدل الوفاه قد انخفض ب٤٧% منذ ١٩٩٠. بالإضافه الي ذلك فإن اكثر من ٩٥% من الحالاتو الوفيات توجد في الدول النامية، و توجد أغلب هذه الحالات في أفريقيا[50]. يوجد علي الاقل مليون طفل مريض بالسل كل سنة، و ذلك يمثل حوالي ١١% من إجمالي حالات مرضي السل[51].

معاهدة سوتشي[عدل]

اتفاق سوتشي (تُعرف أيضاً باسم اتفاقيات داغوميس (بالروسية: Дагомысские соглашения)، الاسم الرسمي باللغة الروسية: «Cоглашение о принципах мирного урегулирования грузино-осетинского конфликта») هو اتفاق نص على وقف إطلاق النيران ونهاية النزاع الجورجي الأوسيتي، والصراع الجورجي الابخازي. تم توقيع الاتفاقية بين جورجيا وروسيا في سوتشي في ٢٤ يونيه عام ١٩٩٢، وتوقف إطلاق النار مع إبخازيا يوم ٢٧ يوليو عام ١٩٩٣.

اتفاق أوسيتيا الجنوبية[عدل]

توسطت روسيا لترتيب وقف إطلاق النار وتفاوضت لإبرام الاتفاق في عام 1992. ونص الاتفاق في المقام الأول على وقف إطلاق النار بين كل من القوات الجورجية وأوسيتيا الجنوبية، لكنه حدد أيضًا منطقة نزاع حول تسخينفالي عاصمة أوسيتيا الجنوبية، وانشأ ممرًا أمنيًا على طول حدود أراضي أوسيتيا الجنوبية غير المعترف بها حتى الآن. كما أنشأ الاتفاق أيضًا لجنة مراقبة مشتركة وهيئة لحفظ السلام والتي تتمثل في مجموعة قوات حفظ السلام المشتركة (JPKF). وُضعت مجموعة قوات حفظ السلام المشتركة تحت القيادة الروسية وتكونت من قوات حفظ سلام من جورجيا، روسيا وأوسيتيا الشمالية (حيث كانت حكومة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية لا تزال غير معترف بها؛ على الرغم من أن قوات حفظ السلام في أوسيتيا الجنوبية، خدمت في وحدة أوسيتيا الشمالية). بالإضافة إلى ذلك، وافقت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) على مراقبة وقف إطلاق النار وتيسير المفاوضات.[52][53] سعت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى القضاء على بؤر التوتر، دعم وقف إطلاق النار القائم، وتيسير إطار سياسي شامل للتخفيف من حدة الشقاق طويل الأمد.[54][55]

وزارة الجنس[عدل]

وزارة الجنس هي وزارة في زامبيا  و يرأسها وزير الجنس. تأسست الوزارة في ٢٠١٢ من خلال دمج قسم الجنس في قسم التنمية بمكتب مجلس الوزراء و قسم تنمية الطفل  التابع لوزارة تنمية المجتمع ، صحة الأم والطفل[56]. بالرغم من ذلك، فقد تم ضم قسم تنمية الطفل في ٢٠١٦ الي وزارة الشباب و الرياضة و تنمية الطفل، و التي تم  إعادة تسميتها لتصبح وزارة الجنس.[57]

قائمة الوزراء[عدل]

الوزير الحزب بداية المدة نهاية المدة
وزير الجنس و تنمية الطفل
إينونج وينا الحزب الوطني ٢٠١٢ ٢٠١٥
نكاندو لوه الحزب الوطني ٢٠١٥ ٢٠١٦
وزير الجنس
فيكتوريا كلمة الحزب الوطني ٢٠١٦ ٢٠١٨

نواب الوزراء[عدل]

نائب الوزير الحزب بداية المدة نهاية المدة
نائب وزير الجنس و تنمية الطفل
استير باندا الحزب الوطني ٢٠١٢ ٢٠١٥

الأطفال في حالات الطوارئ و المنازاعات[عدل]

الأطفال في حالات الطوارئ و المنازاعات يمثلون نتيجة المواقف التي تمثل مخاطر علي صحة، وأمانة، ورفاهية الطفل. هنالك انواع عدة من النزاعات وحالات الطوارئ مثل العنف، النزاعات المسلحة، الحرب، الكوارث الطبيعية...إلخ. حوالي ١٣ مليون طفل في العالم يتم نقلهم بسبب النزاعات المسلحة والعنف. فعندما يكون النزاعات العنيفة هي الأمر الدارج، تصبح حياة الأطفال معطلة بشكل كبير، و يعاني الآباء في توفير الرعاية اللازمة التي يحتاجها الاطفال لنمو صحي. الدراسات المتعلقة بتأثير حالات الطوارئ والنزاعات علي الصحة الجسدية والنفسية لدي الأطفال منذ الولادة و حتي عمر الثامنة توضح أن حينما تكون الكارثة طبيعية، يتراوح معدل الإصابة باضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية بين ٣ و ٨٧% من الأطفال المصابين. علي الرغم من ذلك، فإن معدل اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية لدي الاطفال الذين يعيشون في حالات النزاعات المزمنة يتراوح بين ١٥ الي ٥٠ %، كما هو مشهود في البلاد التاليه: ايران، العراق، إسرائيل، الكويت، لبنان، فلسطين، رواندا، جنوب افريقيا، والسودان.

تأثير تجارب الطوارئ والصراع[عدل]

في المجمل، حالات الطوارئ والنزاعات قد تؤثر علي نشأة الطفل بالطرق التالية:

  • جسدي-بدني: تفاقم المشاكل الطبية، الصداع، الإرهاق، شكوي جسديه غير مبررة.
  • الإدراك: صعوبة في التركيز، الانشغال بالحدث الصادم، احلام او كوابيس متكررة، التشكيك في المعتقدات الروحية، عدم القدرة علي استيعاب الحادث.
  • عاطفي: الاكتئاب او الحزن، الهياج، الغضب، الإستياء، اليأس، الإحساس بالذنب، الهلع، المخاوف الصحية، القلق والخوف.
  • الأجتماعي: ازدياد المشاكل مع العائلة و الاصدقاء، مشاكل في النوم، البكاء، التغير في الشهيه، الإنسحاب الاجتماعي، التحدث المتكرر عن الحدث الصادم، رفض الذهاب الي المدرسة، اللعب المتكرر.

التأثير علي الحمل[عدل]

أشارت الأبحاث أن العوامل البيئة و التجارب ممكن ان تغير التكوين الجيني لدي الطفل الذي في فترة النمو. التعرض لفترات طويله من الضغط، السموم البيئية، أو العجز الغذائي يقوم بتغير الجينات كيميائيا في الجنين او الطفل، وقد يشكل نمو الطفل بصورة مؤقتة او دائمة. العنف والاكتئاب الامومي قد يضعف النمو لدي الطفل والصحة النفسية. عندما تحدث الصدمة خلال الفترة الحرجة لنمو الجنين و الطفل، الوقع علي بعض الخلايا لبعض الأعضاء مثل المخ، القلب، والكلي قد يؤدي الي ...مما قد يؤثر علي الصحة الجسدية والنفسية مدي الحياة.

  1. ^ Trimble، M. (1 أغسطس 2002). "Molecular neuropharmacology, a foundation for clinical neuroscience: Edited by Eric J Nestler, Steven E Hyman, and Robert C Malenka (Pp 503, pound36.99). Published by McGraw-Hill, New York, 2001. ISBN 0-8385-6379-1". Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry. ج. 73 ع. 2: 210–a-210. DOI:10.1136/jnnp.73.2.210-a. ISSN:0022-3050.
  2. ^ Karila، Laurent؛ Wery، Aline؛ Weinstein، Aviv؛ Cottencin، Olivier؛ Petit، Aymeric؛ Reynaud، Michel؛ Billieux، Joel (2014-06). "Sexual Addiction or Hypersexual Disorder: Different Terms for the Same Problem? A Review of the Literature". Current Pharmaceutical Design. ج. 20 ع. 25: 4012–4020. DOI:10.2174/13816128113199990619. ISSN:1381-6128. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Coleman، Eli (يونيو–يوليو 2003). SIECUS. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |accessdate بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  4. ^ Coleman، Eli (18 سبتمبر 2012). "Impulsive/Compulsive Sexual Behavior: Assessment and Treatment". Oxford Handbooks Online. DOI:10.1093/oxfordhb/9780195389715.013.0108.
  5. ^ Contrary to love : helping the sexual addict. Hazelden Foundation. 1994, ©1989. ISBN:1568380593. OCLC:31632961. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ Gerard A.؛ Ahlers، Christoph J. (11 سبتمبر 2017). The Routledge International Handbook of Sexual Addiction. Routledge. ص. 21–26. ISBN:9781315639512.
  7. ^ Hall، Paula (2 ديسمبر 2013). "Sex addiction – an extraordinarily contentious problem". Sexual and Relationship Therapy. ج. 29 ع. 1: 68–75. DOI:10.1080/14681994.2013.861898. ISSN:1468-1994.
  8. ^ Douglas. Homosexuality: Research Implications for Public Policy. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ص. 149–160. ISBN:9780803937642. {{استشهاد بكتاب}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  9. ^ Christensen، Jen (26 نوفمبر 2018). CNN. CNN. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  10. ^ "Mortality and Morbidity Statistics". ICD-11. ICD-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |accessdate بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  11. ^ Taylor، Chris (13 يناير 2012). "Oxford Paravia Italian Dictionary: English‐Italian/Italian‐English (3rd edition)201219Oxford Paravia Italian Dictionary: English‐Italian/Italian‐English (3rd edition). Oxford/Milano: Oxford University Press/Paravia 2010. xvii + 2,802 pp., ISBN: 978 0 19 958042 2 £45 $70". Reference Reviews. ج. 26 ع. 1: 28–29. DOI:10.1108/09504121211195234. ISSN:0950-4125.
  12. ^ "Book Reviews, Simon Winchester.The meaning of everything: The story of the Oxford English Dictionary. Oxford: Oxford University Press, 2003. Pp. xxv, 260. Hb $25.00". Language Policy. ج. 4 ع. 2: 217–219. 2005-06. DOI:10.1007/s10993-005-5862-9. ISSN:1568-4555. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  13. ^ Sumera، Mrs. A.؛ Reddy، M. Srinivasa (15 نوفمبر 2019). "DO INVESTORS REALLY REGRET?". PARIPEX INDIAN JOURNAL OF RESEARCH: 1–3. DOI:10.36106/paripex/5906762.
  14. ^ Altman, Daniel; Ekström, Åsa; Gustafsson, Catharina; López, Annika; Falconer, Christian; Zetterström, Jan (2006). "Risk of Urinary Incontinence After Childbirth". Obstetrics & Gynecology. 108 (4): 873–878. doi:10.1097/01.AOG.0000233172.96153.ad. PMID 17012448.
  15. ^ Christian, Parul; Katz, Joanne; Wu, Lee; Kimbrough-Pradhan, Elizabeth; Khatry, Subarna K.; Leclerq, Steven C.; West, Keith P. (2008). "Risk factors for pregnancy-related mortality: A prospective study in rural Nepal". Public Health. 122 (2): 161–172. doi:10.1016/j.puhe.2007.06.003. PMC 2367232. PMID 17826810.
  16. ^ A Catechism for Family Life. Catholic University of America Press. ص. 91–140. ISBN:9780813231341.
  17. ^ "Wiping My Mother's Arse". Wiping My Mother's ***E. 26 يوليو 2001. DOI:10.5040/9781408169698.00000003.
  18. ^ Hofberg, Kristina; Brockington, Ian (2000-1). "Tokophobia: An unreasoning dread of childbirth: A series of 26 cases". British Journal of Psychiatry (بالإنجليزية). 176 (1): 83–85. DOI:10.1192/bjp.176.1.83. ISSN:0007-1250. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  19. ^ Gerald (11 مارس 2009). Scientology. Oxford University Press. ص. 245–266. ISBN:9780195331493.
  20. ^ Park, Kristin (2005-8). "Choosing Childlessness: Weber's Typology of Action and Motives of the Voluntarily Childless*". Sociological Inquiry (بالإنجليزية). 75 (3): 372–402. DOI:10.1111/j.1475-682X.2005.00127.x. ISSN:0038-0245. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  21. ^ Cohen, Patricia (12 June 2010). "Long Road to Adulthood Is Growing Even Longer". The New York Times.
  22. ^ "Childless Couples". The Social History of the American Family: An Encyclopedia. 2455 Teller Road, Thousand Oaks California 91320 United States: SAGE Publications, Inc. ISBN:9781452286167. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  23. ^ أ ب https://www.oecd.org/els/family/SF_2-5-Childlessness.pdf
  24. ^ Gersick، Connie (2013). "Having It All, Having Too Much, Having Too Little: How Women Manage Trade-Offs Through Adulthood". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.2200581. ISSN:1556-5068.
  25. ^ أ ب "Grain Transportation Report, August 11, 2016". 11 أغسطس 2016. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  26. ^ Bataille، Gretchen M. (2013-12). "Moving Up or Moving On? Women & Succession Planning". Women in Higher Education. ج. 22 ع. 12: 24–25. DOI:10.1002/whe.10537. ISSN:1060-8303. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  27. ^ "QuickStats: Percentage* of U.S. Women Aged 50–74 Years Who Have Ever Had Breast Cancer,† by Race and Hispanic Origin§ — National Health Interview Survey, 2015–2017¶". MMWR. Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 68 ع. 3: 78. 25 يناير 2019. DOI:10.15585/mmwr.mm6803a6. ISSN:0149-2195.
  28. ^ Voicing Voluntary Childlessness. Peter Lang. ISBN:9783034318099.
  29. ^ Keizer، Renske؛ Dykstra، Pearl A؛ Poortman، Anne-Rigt (2011-07). "Childlessness and Norms of Familial Responsibility in the Netherlands". Journal of Comparative Family Studies. ج. 42 ع. 4: 421–438. DOI:10.3138/jcfs.42.4.421. ISSN:0047-2328. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  30. ^ Pharis، Mary (2005). "Maternal desire: On children, love, and the inner life, by Daphne De Marneffe". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
  31. ^ Manifesta : young women, feminism, and the future. ISBN:0-374-53230-3. OCLC:988779772.
  32. ^ The bust guide to the new girl order. Penguin Books. 2014. ISBN:978-1-101-50317-1. OCLC:883363415.
  33. ^ Brown، Tiffany Lee (2001). "Motherhood Lite". Utne Reader. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |accessdate بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  34. ^ أ ب The baby boon : how family-friendly America cheats the childless. Free Press. 2000. ISBN:0-684-86303-0. OCLC:757408839.
  35. ^ Jaśkiewicz، Sylwester (1 ديسمبر 2015). "Francesco, Non fatevi rubare la speranza. La preghiera, il peccato, la filosofia e la politica pensati alla luce della speranza (Libreria Editrice Vaticana, Milano 2013, pp. 239)". The Person and the Challenges. The Journal of Theology, Education, Canon Law and Social Studies Inspired by Pope John Paul II. ج. 5 ع. 2: 265. DOI:10.15633/pch.1535. ISSN:2391-6559. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |title= في مكان 83 (مساعدة)
  36. ^ "Science and the media: 25 September - 1 October". Physics Today. 3 أكتوبر 2010. DOI:10.1063/pt.4.0747. ISSN:1945-0699.
  37. ^ Childlessness transformed : stories of alternative parenting. Earth Heart. 1989. ISBN:0-934747-20-2. OCLC:18949437.
  38. ^ Fairness, freedom and responsibility : the dilemma of fertility choice in America. University Microfilms International. repr. 1986, ©1986. OCLC:911914138. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  39. ^ David (12 أكتوبر 2006). Better Never to Have Been. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-929642-2.
  40. ^ "Be Fruitful and Multiply". PsycEXTRA Dataset. 2005. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
  41. ^ The childless revolution. ISBN:978-1-940941-03-5. OCLC:879376289.
  42. ^ Daniel، Thomas M. (2006-11). "The history of tuberculosis". Respiratory Medicine. ج. 100 ع. 11: 1862–1870. DOI:10.1016/j.rmed.2006.08.006. ISSN:0954-6111. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  43. ^ Daniel، Thomas M. (2006-11). "The history of tuberculosis". Respiratory Medicine. ج. 100 ع. 11: 1862–1870. DOI:10.1016/j.rmed.2006.08.006. ISSN:0954-6111. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  44. ^ Aufderheide، Pat (8 يوليو 1998). "TwentyFourSeven, The Full Monty, and Brassed Off Examine HowThatcherism DestroyedJobs, Culture, and Hope". WorkingUSA. ج. 2 ع. 2: 60–64. DOI:10.1111/j.1743-4580.1998.tb00093.x. ISSN:1089-7011.
  45. ^ "History of Tuberculosis". 2 سبتمبر 2016. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  46. ^ "History of Tuberculosis". 3 سبتمبر 2016. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  47. ^ ""Box 1: History of tuberculosis drug development"". 5 سبتمبر 2016. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  48. ^ Raviglione, Mario C (19 أبريل 2016). Tuberculosis: The Essentials, Fourth Edition.
  49. ^ Heidary، Mohsen؛ Nasiri، Mohammad Javad (2016-12). "Why has MDR-TB prevalence increased in Iran?". Journal of Clinical Tuberculosis and Other Mycobacterial Diseases. ج. 5: 9. DOI:10.1016/j.jctube.2016.11.004. ISSN:2405-5794. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  50. ^ "Tuberculosis". 9 سبتمبر 2016. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  51. ^ ""ENDING TUBERCULOSIS IN CHILDREN"". 21 January 2017. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط |first= يفتقد |first= (مساعدة)
  52. ^ Lisa (1 ديسمبر 2016). Lovie. University of North Carolina Press. ISBN:9781469630052.
  53. ^ The Georgia-South Ossetia conflict. London. ISBN:1899548068. OCLC:941009003.
  54. ^ Christopher (11 مارس 2019). Disconcerted Europe. Routledge. ص. 76–112. ISBN:9780429039263.
  55. ^ The Conference on Security and Co-operation in Europe : analysis and basic documents, 1972-1993 (ط. [2nd ed.]). Dordrecht: Kluwer Academic Publishers. 1993. ISBN:0792325931. OCLC:29182677.
  56. ^ "Ministry of Gender and Child Development". {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  57. ^ "President Lungu acts to Diversify and Stimulate Development". {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)