نبوءة النجم

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نبوءة النجم (أو نبوءة النجم والقضيب) هي قراءة مسيانية فسّرها اليهود الغيورون والمسيحيون الأوائل على العدد 17 من الإصحاح 24 من سفر العدد.

النص الكتابي[عدل]

«أراه ولكن ليس الآن. أبصره ولكن ليس قريبا. يبرز كوكب من يعقوب، ويقوم قضيب من إسرائيل، فيحطم طرفي موآب، ويهلك كل بني الوغى.» – سفر العدد 24: 17

المسيانية[عدل]

استُخدمت هذه النبوءة في كثير من الأحيان خلال السنوات المضطربة التي أدت إلى الثورة اليهودية الكبرى، وتدمير الهيكل سنة 70م والموقف الانتحاري الأخير اليهود الغيورين في جبل مسعدة سنة 73م. ورد ذكر نبوءة النجم في نصوص قمران التي تسمى بمخطوطات البحر الميت. كانت هذه النبوءة ذات أهمية كبيرة لجميع جماعات المقاومة في هذه الفترة، بما في ذلك أصحاب وثائق قمران والثوار الذين خاضوا حربًا ضد روما، بالإضافة إلى المسيحيين الأوائل.[1]

أشارت النبوءة إلى المسيح القادم في الوثائق اليهودية المتطرفة في تلك الفترة مثل مخطوطة الحرب الرؤيوية التي عُثر عليها في قمران. وجاء فيها التفسير الديني التالي:

«... بيد الفقراء الذين فديتهم بقوتك وسلام عجائبك القديرة ... بيد الفقراء والمنحنين في التراب، ستدفع الأعداء من كل الأراضي وتذل شعوب الأرض القوية ليحملوا على رؤوسهم أجر الأشرار ويبرروا دينونة حقك على جميع بني البشر»

.

يعتقد البعض بأن المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس فلافيوس، طبق النبوءة على الإمبراطور الروماني فسباسيان الذي قام بحملة ضد المتعصبين اليهود في فلسطين في عبارته "الذي كان سيخرج من فلسطين ويحكم العالم". بينما يعتقد روبرت كارل جنوس أنه من غير المؤكد أن يوسيفوس كان يشير إلى نبوءة النجم، فقال:

«لاحظ يوسيفوس في تاريخه أن فيسباسيان كان مقدرًا له أن يكون الحاكم العالمي الذي سيخرج من يهودا، وليس مسيحًا يهوديًا، كما فسّرها الثوار بالخطأً (6.312-314) .... ربما اعتمد يوسيفوس على النصوص الموجودة في دانيال 9: 25-26 في المقام الأول والتكوين 49: 10، والعدد 24: 17، ودانيال 7: 13-14 بشكل ثانوي. ربما استخدم أيضًا الفهم الأسيني للحاكم العالمي المسياني.[2]»

شمعون بار كوخبا[عدل]

اعتبر البعض أيضًا أن النبوءة تنطبق على شمعون بار كوخبا، الزعيم المسياني للثورة اليهودية الثانية سنة 132م، الذي اتخذ اسم "بار كوخبا" الذي يعني "ابن النجم" بالآرامية.

المراجع[عدل]

  1. ^ (Eisenman 1997 p. 23.
  2. ^ Robert Karl Gnuse. Dreams and Dream Reports in the Writings of Josephus: A Traditio-historical Analysis. (Leiden: E.J. Brill, 1996), p. 140.

وصلات خارجية[عدل]