يحيى بن عبد الله الهذلي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو بكر التطيلي
يحيى بن عبدالله بن محمد الهذلي
معلومات شخصية
الميلاد 25 محرم 559هـ، الموافق 30 ديسمبر 1163م
تطيلة الأندلس
الوفاة 629هـ 1231م
غرناطة الأندلس
مكان الدفن غرناطة
تاريخ الدفن 629هـ 1231م
الإقامة تطيلة غرناطة
مواطنة الدولة الأموية في الأندلس
الجنسية أندلسي
الكنية أبا بكر
اللقب أديب الاندلس
العرق عرب
نشأ في تطيلة
الديانة الاسلام
المذهب الفقهي السنة والجماعة
الأب عبدالله بن محمد الهذلي
الحياة العملية
المهنة مؤرخ.أديب.شاعر.نحوي
اللغة الأم العربية
القبيلة هذيل

يحيى بن عبد الله بن محمد الهذلي أو أبو بكر التُّطيلي الهذلي الغرناطي , (ولد 559هـ/ 1163م - وفاة 629هـ/ 1231م)[1] وهو عالم في النحو واللغة والتاريخ والعروض والشعر والأدب وأخبار الأمم،[2] ولد في تطيلة في الأندلس وعاش بين غرناطة وتطيلة.[3]

نسبه[عدل]

هو يحيى بن عبدالله بن احمد بن عبد السلام أحد بني سعد من قبيلة هذيل العربية.[3]

عنه[عدل]

قيل عنه

«أديب زَمَانه، وَوَاحِد أقرانه، سيّال القريحة، بارع الْأَدَب، رائق الشّعْر، علم فِي النَّحْو واللغة والتاريخ وَالْعرُوض وأخبار الْأُمَم، لحق بالفحول الْمُتَقَدِّمين، وأعجزت براعته الْمُتَأَخِّرين، وشعره مدوّن، جرى في ذلك كلّه طلق الجموح. ثم انقبض وعكف على قراءة القرآن، وقيام الليل، وسرد الصوم، وصنع المعشّرات في شرف النبيّ عليه الصلاة والسلام.»

[4]

اشتهر بأنه كان مدون جريء طلق الجموح وكان عاكفا على قراءه القران وقيام الليل وسرد الصوم والنظم في مدح النبي محمد

أخذ عن أبيه أبي عبد الله، وحدّث عن الأستاذ أبي الحسن جابر بن محمد التميمي، وعن الأستاذ المقرئ ببلنسية أبي محمد عبد الله بن سعدون التميمي الضرير، عن أبي داود المقرئ. وقرأ أيضا على الخطيب أبي عبد الله محمد بن عروس، وعلى القاضي العالم أبي الوليد بن رشد[5]

شعره[عدل]

أذوب حياء إن تذكّرت زلّتي
وحلمك حتى ما أقلّ نواظري
وأسكت مغلوبا وأطرق خجلة
على مثل أطراف القنا والتّواتر
تعود بصفح إثر صفح تكرّما
على الذنب بعد الذنب يا خير غافر
وتلحظني بالعفو أثناء زلّتي
وتنظر مني في خلال جرائر
وحقّ هواك المستكنّ بأضلعي
وما لك عندي من خفيّ ضمائر
لما قمت بالمعشار من عشر عشرة
ولو جئت فيه بالنجوم الزّواهر
فيا أيها المولى الصّفوح ومن به
تنوء احتمالاتي بأعباء شاكر
أنلني من برد اليقين صبابة
ألفّ بها حدّ الهوى والهواجر
وخلت الدّجى عذرا أهاب سرى العدا
إليّ تغطّيني بسود الغدائر
وخافت على عيني من السّهد والبكا
فذرّت بقايا الكحل من جفن ساهر[6]

وقال رادا على ابن رشد حين رد على أبي حامد في كتابه المسمى «تهافت التهافت»

كلام ابن رشد لا يبين رشاده
هو الليل يعشى الناظرين سواده
ولا سيما نقض التهافت إنه
تضمن برساما يعز اعتقاده
كما اطرد المحموم في هذيانه
يفوه بما يملي عليه احتداده
أتى فيه بالبهت الصريح مغالطا
فما غير البحر الخضم ثماده
وحاول إخفاء الغزالة بالسها
فأخفق مسعاه ورد اعتقاده
دلائل تعطيك النقيضين بالسوى
وأكثر ما لا يستحيل عناده
إذا أوضح المطلوب منها وضده
يبين على قرب وبان انفراده
وأنت بعيد الفكر عن ترهاته
فمعظمها رأي يقل سداده[6]

وفاته[عدل]

توفي في غرناطة سنة 629 للهجرة ودفن فيها.[3]

المراجع[عدل]

  1. ^ لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 4، ص. 359، QID:Q120763297 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ إميل بديع (1 يناير 2006). موسوعة علوم اللغة العربية. دار الكتب العلمية. ج. 9. ص. باب الياء 478. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12.
  3. ^ أ ب ت جلال الدين السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، صيدا: المكتبة العصرية، ج. 2، ص. 335 - 336، QID:Q116998587
  4. ^ "ص2902 - كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة - المغيلي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2022-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-13.
  5. ^ لسان الدين ابن الخطيب. الإحاطة في أخبار غرناطة -.
  6. ^ أ ب لسان الدين بن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 4، ص. 358، QID:Q120763297 – عبر المكتبة الشاملة