خالد بلقاسم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Yaakoub45 (نقاش | مساهمات) في 14:11، 24 مايو 2020. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

خالد بلقاسم
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1964 (العمر 59–60 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
قصبة تادلة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة المغرب  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة كاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

خالد بلقاسم، (ولد سنة 1964 بقصبة تادلة)، كاتب وناقد ومترجم مغربي،، الحائز على جائزة المغرب للكتاب سنة 2018، عن كتاب مرايا القراءة، مهتم بالدراسات النقدية للشعر المغربي والعربي.،[1] وهو من مترجمي روايات الأديب التشيكي ميلان كونديرا إلى العربية.

سيرته

حضر لمجموعة من الندوات والمحاضرات في الجامعات، كجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وعدة منابر إعلامية،  خاصة في برنامج الناقد سنة 2012، والذي يُبث على القناة الثانية المغربية وحل ضيفا على مؤمنون بلا حدود تصب أعماله في مجال التصوف، ويعتبر من أهم دارسي متنه القلائل في العالم العربي، وهو عضو بيت الشعر المغرب ورئيس مجلة البيت.

اهتماماته

يركز الكاتب المغربي بلقاسم خالد في كثير من مواضيع كتبه، خاصة ما تعلق بمجال الدراسات النقدية الأدبية، على تعميق الرؤية في الكتابات القديمة حول التراث الصوفي، لأنه يتمتع على القدرة على ممارسة الهدم والتفكيك باعتبارهما مفهومين نقديين، ويهدف من خلالها إلى تقديم نظرة استشرافية جديدة، تتخطى المتداول في المتون.

يحرص على البحث والتنقيب عن كل ما له علاقة بأزمة النقد العربي الحديث، والمسببة في مآزق نقدية كثيرة، كانت نتيجة لإبدالات منهاجية تم اعتمادها منذ زمن مضى؛ وهي إبدالات عرقلت الممر أمام ظهور عدة نصوص جيدة ولها أحقية في الميدان النقدي كما يدعو إلى إيجاد حلول يتأتى من خلالها تخطي هذه العراقيل والمآزق، وأشار إلى هذا في كتابه الصوفية والفراغ الكتابة عند النفري، ما أسماه ب النسيان الفعال، حيث ينبغي الانفتاح على أشكال قرائية جديدة

تبرز أغلبية كتبه في مجال النقد رؤية تحليلية عميقة، ودقيقة، تتميز بحس منهجي رائق، لكونه يمزج، بنوع من التركيب، بين التوجهات الشعرية النقدية، وبين حدوس وتنبؤات الصوفية – باعتبارها تجربة تنشد الأقصى، مستشرفة الما وراءه، ما وراء كل شيء، ما وراء الأحكام وهي منطقة بعيدة، يُراد لها التحقق والانبلاج- ومقترحات فلاسفة الشعر والأدب

ويعتبر قارئا لأعمال الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو، ويجمل مسيرة بحثه في كتابات كيليطو النقدية، في نقاط أساسية هي: التفكيك، العمق، المرح، والبينية.[1]

ختاما، الكاتب بلقاسم خالد مشروع نقدي إصلاحي، يتوق إلى تحسين مجال النقد العربي الحديث، من خلال تقليص المسافة الكائنة بين اللفظ والتجسيد له في المرجع.

مؤلفاته في النقد

أدونيس والخطاب الصوفي، سنة:  2000 دار توبقال للنشر.[2]

الكتابة والتصوف عند ابن عربي، سنة:  2004 عن دار توبقال للنشر.[2]

الكتابة وإعادة الكتابة في الشعر المغربي المعاصر، سنة:  2007 ، منشورات وزارة الثقافة- الرباط.[2]

الصوفية والفراغ، الكتابة عند النفري، سنة: 2012 المركز الثقافي العربي.[2][3]

مرايا القراءة: الحكي والتأويل عند كيليطو، سنة: 2017، المركز الثقافي العربي.[2]

مؤلفاته في الترجمة

البطء، 2013 لميلان كونديرا، المركز الثقافي العربي.

المزحة، 2014 لميلان كونديرا، المركز الثقافي العربي-بيروت.

فن الرواية، 2017 لميلان كونديرا، عن المركز الثقافي العربي.

المراجع

  1. ^ أ ب "وقفة مع خالد بلقاسم". مؤرشف من الأصل في 2019-08-22.
  2. ^ أ ب ت ث ج "خالد بلقاسم: إعادة الكتابة تسمح بتأمل هوية الشعر". مؤرشف من الأصل في 2017-07-10.
  3. ^ "«الصوفية والفراغ» جديد خالد بلقاسم". مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.

وصلات خارجية

حوار مع الكاتب في موقع وزارة الثقافة

محمد الأشعري وخالد بلقاسم في ضيافة دار الشعر بتطوان

صفحة مجلة بيت الشعر

محاضرة خالد بلقاسم في جامعة مولاي إسماعيل حول موضوع الكتابة الصوفية بيم الممكن والمستحيل