انتقل إلى المحتوى

مسجد عقبة بن عامر الجهيني

يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 17:54، 1 يوليو 2020 (بوت : تخصيص البذرات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

جامع سيدى عقبة بن عامر بقرافة سيدى عقبة ،أنشأه الوزير محمد باشا أبو النور السلحدار الذي كان يلى مصر والشام من قبل السلطان العثماني .

وصفه

يتكون المسجد الحالى من مستطيل يشتمل على رواقين يتوسطها صف من العقود المحمولة على عمد حجرية مثمنة وقد زخرف سقف المسجد بنقوش زيتية ومذهبة وكتب بإزار السقف أبيات من قصيدة البردة وفي الحائط الشرقي بجوار القبلة نقش في الحجر: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر.(إلى آخر الآية " هذا قبر عقبة بن عامر الجهنى حامل راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفتحت في أعلى جدران المسجد نوافذ ملئت بشبابيك جصية مخرمة (معشقة) بالزجاج المتعدد الألوان.

ويقع المدخل الرئيسى للمسجد في الواجهة الغربية، وإلى يساره توجد المئذنة التي تتكون من بدن اسطوانى مرتفع ويشتمل على دورة واحدة. وفي الركن الجنوبى الغربى للمسجد يوجد ضريح سيدى عقبة، وهو عبارة عن حجرة مربعة يعلوها قبة مقامة على رقبة مرتفعة وتعتبر قبة سيدى عقبة من أجمل وأكبر القباب التي أنشئت في العصر العثمانى فهى مضلعة من الخارج أما رقبتها فقد كسيت ببلاطات القاشانى. والقبة منقوشة من الداخل برسوم زيتية، ومكتوب على الإزار الخشبي الذي يحيط بجدران المربع كأية الكرسى. وعلى القبر مقصورة خشبية وأمامه شاهد من الرخام نقش على أحد وجهيه آية الكرسى وعلى الوجه الآخر ما نصه: " هذا مقام العارف بالله تعالى الشيخ عقبة بن عامر الجهنى الصحابي رضى الله عنه جدد هذا المكان المبارك الوزير محمد باشا سلحدار دام بقاه في سنة ست وستين وألف "وفى داخل القبة يوجد قطعة من حجر أسود (لماع) يدعى سدنة الضريح أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع قدمه عليها. كذلك أنشأ محمد باشا السلحدار بجوار جامع سيدى عقبة زاوية جعلها مكتبا لتعليم اليتامى القراءة والكتابة وحفظ القرآن. وتشتمل الزاوية على، محراب دائرى مبنى بالحجر (الفضى النحيت) الأحمر وعلى جانبيه شباكان من النحاس الأصفر. ويعلو المحراب نافذة. مستديرة مملوءة بالخشب الخرط الجميل كما أنشأ سبيلاً كسى أرضه بالرخام المتعدد الألوان،. أما صهريج السبيل فيقوم على أربعة عقود ويتوسطه قبة وبيارة على فوهتها (خرزتان) تعلو أحدهما الأخرى العليا من الرخام والسفلى من الحجر وبجانب البيارة حاصل للماء يصل منه الماء إلى حوضى المزملتين، الكبرى منهما فرشت أرضيتها بالرخام الملون النفيس والأخرى يجرى اليها الماء في مجرى من الرصاص.

انظر أيضًا

مراجع

  • مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

مصادر