انتقل إلى المحتوى

أبو شراعة القيسي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 21:42، 17 يوليو 2020 (بوت:صيانة V4.2، أضاف وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أبو شراعة القيسي
معلومات شخصية
الميلاد ق. 775
البصرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة ق. 864
البصرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو شُراعَة أحمد بن محمد بن شراعة القيسي (ق. 775 - ق. 864) شاعر عراقي. من أهل البصرة. كان جيد الشعر، مليح المعاني، صاحب نظر، عاش إلى أيام المتوكل، وكان قد مدح المهدي. رثى الجاحظ. توفي وعمره أكثر من اثنتين وتسعين. نقل شعره من طريق ابنه أبو الفياض سوّاء وهو أيضاً شاعر. نشر ديوانه وحققه شاكر العاشور تحت عنوان ديوان أبي شراعة القيسي في 2016. [1][2][3]

سيرته

هو أحمد بن محمد بن شراعة بن ثعلبة بن محمد بن عمير بن أبي نعيم بن خالد بن عبده بن مالك بن مرة بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. ينتهي نسبه إلى قيس من أبيه وإلى تميم من أمه.
ولد في البصرة حوالي 158 هـ/ 775 م ونشأ بها. برز كشاعرًا مرموقًا وهو من أشهر أهل عصره ويعد من الشعراء الدولة العباسية. جيد الشعر وله أخبار مع إبراهيم بن المدبر. وفي أثناء ولايته البصرة، فكان أبو شراعة صديقًا له وكان لا يفارقه في سائر أحواله. كما كان على علاقة بأدباء عصره منهم الجماز البصري ومحمد بن يسير الرياشي ودعبل الخزاعي والسدري وعبد الصمد بن المعذل وغيرهم.
وكان يترك البصرة أحيانًا إلى الأهواز لمدح من بها، فله أخبار مع الحسن بن رجاء واليها، وقصد بغداد وهو أحد الشعراء الرواة قصدوا بغداد وسامرًا طلبًا للنوال، وقد مدح سبعة من الخلفاء وعاش إلى أيام المتوكل وقد مدح المهدي بن المنصور وكان المتوكل يحسن إليه.
توفي أبي شراعة في البصرة حوالي 250 هـ/ 864 م أو يقال في 280 هـ/ 894 م عن عمر يناهز 92 عامًا بالهجرية.

شعره

شعر أبي شراعة بدوي تقليدي، فقد كان جيد الشعر كالبدوي في مذهبه وكان جيد الشعر مليح المعاني ومن أشعر أهل زمانه. وكان يقول الشعر ما يجانب به مذاهب المحدثين، ويقترف طريق الماضين، وأهل البادية، فشعره عربي محض. [4] من شعره:

طافَ الخَيالُ وَلاتَ حينَ تَطَرُّبِأَن زارَ طَيفٌ موهِناً مِن زَينَبِ
طَرَقَت فَنَفَّرَتِ الكَرى عَن نائِمٍكانَت وِسادَتُهُ ذِراعَ الأَرحَبي
فَبَكى الشبابَ وَعَهدَهُ وَزَمانَهُبَعدَ المَشيبِ وَما بُكاءُ الأَشيَبِ

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ عفيف عبد الرحمن (2000). معجم الشعراء العباسيين (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار صادر. ص. 230.
  2. ^ https://www.poetsgate.com/Poet.aspx?id=2711 نسخة محفوظة 2020-07-14 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ http://un.uobasrah.edu.iq/display_papers_info.php?id=7134 نسخة محفوظة 2020-07-14 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=78207 نسخة محفوظة 2020-07-14 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية