انتقل إلى المحتوى

بوجمعة العملي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Nehaoua (نقاش | مساهمات) في 18:25، 4 يناير 2021 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 105.155.86.219 إلى نسخة 51619937 من MenoBot.: لفنان الخزفي الفرنسي المتمكن والمبدع الاستاذ؟). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

بوجمعة العملي[1]، الفنان الجزائري من مدينة تيزي وزو، حل بمدينة أسفي لتطوير خزفها بدعوة من المقيم العام المارشال الليوطي حاكم المغرب سنة 1918. من المعروف عن المارشال هوبير ليوطي حبه واهتمامه بفن الخزف خصوصا منه خزف أسفي الذي كان يفضله عن خزف فاس وتطوان وسلا وهو ما جعله يستقدم الفنان الجزائري "بوجمعة العملي" للاشراف على خزف مدينة أسفي كتقني ومنشط للورشة الرائدة وهي أول ورشة بالمغرب من سنة 1918 إلى سنة 1935.

تاريخ

يعتبر الفنان الجزائري "بوجمعة العملي" خريج مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر ومدرسة السيراميك بباريس، استقر بمدينة أسفي وبالضبط في "حي أشبار" في شارع يسمى "المنظر الجميل" ومن داخل بيته عكف هذا الفنان في مختبره على تحقيق المعجزات. لقد استخرج الألوان من النباتات ومن المعادن وهو أول من أكتشف اللون الأزرق كما يعتبر أول من نمق تحفه بالفضة والذهب والنحاس والرصاص.

بعد استقراره بمدينة أسفي أربع سنوات شارك في أول معرض مغربي فرنسي سنة 1922 ليفوز بذالك بجائزة المعرض كما حضي بمقابلة الملك الراحل محمد الخامس عدة مرات وشحه خلالها بعدة أوسمة ملكية رفيعة. استقر الفنان الجزائري "بوجمعة العملي" بمدينة أسفي وبها عاش بقية حياته إلى أن وافاه الأجل سنة 1971 وتم دفنه بالمقبرة المسيحية بالمدينة، لأنه كان يحمل "الجنسية الفرنسية".

توجد بمدينة أسفي الأخت الأستاذة حفيظة فؤاد فهي كان بمثابة ابنته بالتبني بالرغم من أنها لم تكن سوى ابنة الجيران.

ترك الفنان الجزائري "بوجمعة العملي" بمدينة أسفي ارثا ضخما وهو عبارة عن "تحف" نادرة ومختلفة الاحجام وقد كانت بلدية أسفي تضم العديد من هذه التحف بالإضافة إلى الزليج الأزرق الذي يغطي مطلع البلدية فانه يعود إلى هذ الفنان الكبير الذي طواه النسيان.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع