انتقل إلى المحتوى

فريق بحر روس

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها علاء الدين (نقاش | مساهمات) في 14:13، 9 فبراير 2021 (←‏top: وصلات داخلية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

كان حزب بحر روس أحد أعضاء حملة الإمبراطورية البريطانية عبر القطب المتجمد الجنوبي والتي كانت بقياده السير ارنست شاكلتون 1914-17. وكانت مهمه الحزب في هذه البعثة، وضع سلسلة من مستودعات الامداد عبر الحاجز الجليدى الكبير من بحر روس إلى نهر بيردمور الجليدي، على طول الطريق القطبي الذي انشأته بعثات القطب الجنوبي السابقة. بينما كانت مهمة الفريق الأساسي للبعثة بقياده شاكلتون، هي النزول على الجانب الاخر، عند ساحل بحر ودل في القارة القطبية الجنوبية، والقيام بالسير في جميع أنحاء القارة عبر القطب الجنوبي وحتى بحر روس. ولأن الفريق الأساسي لن يستطيع حمل الوقود والإمدادات الكافية للمسافة كلها، فان بقاءه يعتمد على مستودعات حزب بحر روس، التي تغطى الربع الأخير من رحلتهم.

بينما كان شاكلتون يبحر بسفينته " التحمل" قاصداً بحر ودل في أغسطس 1914. كان افراد حزب بحر روس تجمعوا سابقاً في استراليا، للمغادرة إلى بحر روس في السفينة الثانية للبعثة " أورورا ". لكن تعرض أفراد الحزب لمشاكل مالية وتنظيميه آخرتهم إلى شهر ديسمبر 1914، مما أدى إلى تقصير الوقت اللازم لوضع مستودعات المرحلة الأولى. ولأن معظم أفراد الحزب عديمي الخبرة، عند وصولهم أراد كل منهم أن يترأس بعثه السفر عبر القطب، مما أدى إلى تصارع أفراد الحزب وفقدان معظم كلاب جر الزلاجات الخاصة بهم. وفي بداية فصل الشتاء في القطب الجنوبي، نزلت عليهم النائبة الأعظم، عندما انفصلت السفينة أورورا عن مرساها بسبب عاصفه عنيفه ولم تستطيع العودة، تاركه بعض أفراد الحزب الذين تقطعت بهم السبل على الشاطئ.

على الرغم من هذه النكسات، استطاع الفريق التغلب على الخلافات بين أفراده والطقس العنيف والمرض وموت ثلاثه من أفراد الفريق (بينهم المستكشف اينيس ماكينتوش)، ليقوم باتمام مهمته على أكمل وجه في رحلته الثانيي عبر القطب الجنوبي. لكن أمسى هذا النجاح في النهاية بلا هدف، حيث لم يستطع الفريق الأساسي للبعثة بقياده شاكلتون الرسو على الجانب الآخر بعد أن حوصرت السفينة "التحمل" وسحقت في جليد بحر ويديل. واستطاع شاكلتون في نهايه المطاف أن يقود فريقه إلى بر الأمان، لكن لم تكتمل المسيرة العابرة للقارات وتحقق هدفها ولم يتم استخدام مستودعات حزب بحر روس. حيث ظل بعض أفراد حزب بحر روس محجوزين على الشاطئ حتى يناير 1917، حيث وصلت السفينة " أورورا " لإنقاذهم، بعد أن تم إصلاحها وتجديدها في نيوزلندا. لكن رُغم ذلك أخذ التقدير العام لجهودهم وقتاً للاعتراف به، لكن تم تقديرهم في الوقت المناسب، حيث تم تكريم 4 من أعضاء الحزب وتسليمهم "ميداليات ألبرت".