انتقل إلى المحتوى

فاطمة بنت العبيد العنزية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها حسن علي البط (نقاش | مساهمات) في 20:44، 22 أكتوبر 2021 (حذف تصنيف:نساء باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

فاطمة بنت العبيد العنزية
معلومات شخصية
العرق عرب
اللغة الأم العربية
القبيلة عنزة

فاطمة بنت العبيد العنزية، من قبيلة عنزة، من أجمل النساء العربيات في الجاهلية، وكانت شريفة، ولقد كتب لها امرؤ القيس أشهر قصائده وهي معلقته وقد سماها فاطمة لاسمها ويذكر قصتها كامله:[1][2][3][4]

أفاطِمَ مَهْلًا بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِوإِنْ كُنْتِ قَدْ أزمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي
وإن كنت قد ساءتكِ مني خَليقَةٌفسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تغسل
أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِيوأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ
و أنك قسمت الفؤاد فنصفه قتيلٌ ونصفٌ بالحديد مكبل
و ما ذرفت عيناك إلا لتضربي بسهمك في أعشار قلب مقتل
وبَيْضَةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَاتَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَلِ
تَجَاوَزْتُ أحْرَاسًا إِلَيْهَا وَمَعْشَرًاعَلَّي حِرَاصًا لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِي
إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ تَعَرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّلِ
فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَالَدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّلِ
فَقَالتْ:يَمِيْنَ اللهِ، مَا لَكَ حِيْلَةٌوَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِي
خَرَجْتُ بِهَا تمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَاعَلَى أَثَرَيْنا ذيل مِرْطٍ مُرَحَّلِ


انطر أيضًا

امرؤ القيس

معلقة امرؤ القيس

مراجع

  1. ^ "امرؤ القيس وفاطمته ، نسيب الجاهليين ولم يجهلوا ...! - مركز النور". www.alnoor.se. مؤرشف من الأصل في 2015-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.
  2. ^ هدى؛ الساقي، دار (17 مارس 2017). الأدب العربي عبر العصور. Dar al Saqi. ISBN:978-614-03-0016-3. مؤرشف من الأصل في 2019-12-22.
  3. ^ "فاطمة بنت العبيد العنزية- Free definitions by Babylon". www.babylon-software.com. مؤرشف من الأصل في 2019-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.
  4. ^ "أفاطم مهلاً - البيان". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2019-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.