أبو الخير الطباع

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 16:28، 8 مارس 2021 (بوت:إزالة الوصلات الحمراء من قسم انظر أيضا V2.2 (تجريبي)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أبو الخير الطباع
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1880   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1911 (30–31 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى عبد الحكيم الأفغاني،  وبدر الدين الحسني،  ومحمود العطار  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة مدرس،  وكاتب،  وشاعر،  ومؤسس  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو الحسن محمد خير الطّبّاع المشهور بـأبي الخير الطّبّاع (1880 - 1911) مدرس وكاتب وشاعر سوري. ولد في دمشق ونشأ فيها يتيمًا ودرس في المدرسة الرشدية. ثم اشتغل بالتدريس في المدرسة الريحانية وأنشأ المدرسة الوطنية، وسمّيت بعده الكليّة العلميّة الوطنيّة. توفي في دمشق. له ديوان أشعار وعدة مؤلفات ورسالات وأرجوزتان في النحو والصرف وغيره.[2][3][4][5]

سيرته

ولد أبو الحسن محمد خير الطَّباع في دمشق سنة 1880 م/ 1298 هـ ونشأ بها يتميًا. تلقى المبادئ الأولية للعلوم الدينية والعربية على عدد من علماءها ودخل المدرسة الرشيدية وقرأ على عبد الحكيم الأفغاني وبدر الدين الحسني ومحمود بن محمد رشيد العطار وسلطان الداغستاني.
عمل مدرسًا في المدرسة الريحانية مدة عامين ثم أنشأ المدرسة الوطنية التي لاقت إقبالاً كثيرًا وسميّت بعد وفاته الكليّة العلميّة الوطنية واستمتر من أكثر المدارس الأهلية نجاحًا.
توفي أبي الخير الطّبّاع في مسقط رأسه في أكتوبر سنة 1911 م/ شوال 1329 هـ.[6]

شعره

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عن أسلوبه "بشعره نزعة صوفية، يقتفي فيها أثر أسلافه من شعراء الحب الإلهي... وله شعر في نبذ الجهل ومقاربة العلم أساسًا لبلوغ المجد. يميل إلى الحكمة وإسداء النصيحة. كتب في المدح الذي اختص به أولي الفضل من العلماء، وأولي الأمر من الحكام، إلى جانب شعر له في الفخر الذاتي، وكتب في الرثاء الذي اتسم بالمبالغة وإظهار الفجيعة. وله في المعارضة والتشطير الشعري. تميل لغته إلى المباشرة، وخياله قريب."[7]

مؤلفاته

  • منتخبات، ديوانه، 1911
  • فتح العلّام، رسالة في الانتصار للكمال ابن الهمام
  • أرجوزة في النحو
  • أرجوزة في الصرف
  • المحاورات المدرسية
  • مقامة خياليّة، في المفضالة بين الشريف الرضي والمتنبي
  • عقد اللآل في الحكم والأمثال
  • انتقاد شرح شعر أبي تمام، لمحيي الدين الخياط،

مراجع

  1. ^ http://www.taraajem.com/persons/10115. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الخامس. ص. 277.
  3. ^ http://www.taraajem.com/persons/10115 نسخة محفوظة 2020-05-17 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ https://www.poetsgate.com/Poet.aspx?id=3631&type=cat&typeid=9 نسخة محفوظة 2020-05-17 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثالث. ص. 1109.
  6. ^ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي (2006). نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، وبذيله: عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار المعرفة. ص. 1159.
  7. ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/6369 نسخة محفوظة 2020-05-17 على موقع واي باك مشين.