العلاجات البديلة لنزلات البرد

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 16:00، 30 يناير 2021 (بوت:التعريب V4). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

تتضمن العلاجات البديلة لنزلات البرد ( بالانجليزية : alternative treatments used for common cold) العديد من العلاجات المنزلية والأدوية البديلة . لا يوجد بحث علمي أو استنتاج نهائي  فيما يخص فعالية كل علاج.[1][2] أفضل إثبات حالي يتجه نحو أهمية الوقاية والتي تتضمن غسيل اليدين [3]،[4] الحفاظ على النظافة، وعلاج الأعراض.[5]

فيتامين (ج)

تم التوصل إلى فيتامين (ج) ( بالانجليزية : فيتامين ج ) في الجزء الأول من القرن الماضي، كان هناك الكثير من الاهتمام حول فعاليته المحتملة ضد العديد من أنواع العدوى من بينها : نزلات البرد.[6][7] تم إجراء القليل من التجارب المقننة لاكتشاف تأثير فيتامين ج على نزلات البرد وكان ذلك في بدايات العقد ال 1940 ، لكن أصبح  فيتامين ج أكثر انتشارًا بعد العام 1970، عندما كتب " لينوس باولنغ"  ـ الحائز على جائزتي نوبل ـ كتابه الأكثير مبيعًا في ذلك الوقت " فيتامين  ج ونزلات البرد "[6][8]

أدى هذا الكتاب إلى توجيه اهتمام عامة الناس إلى هذا الموضوع، بل واهتمام المجتمعات العلمية أيضا . تم عمل عدد من التجارب فيما بعد كتاب "باولنغ"، اختفى هذا الاهتمام  في منتصف  العقد ال 1970 عندما تم نشر توصيتين ودراسة ابتدائية واحدة تنص جميعها على أن فيتامين ج لا يؤثر على نزلات البرد . تم الكشف فيما بعد عن خطأ استنتاجات هذه الورقات العلمية الثلاث .[6][7][8]

طبقا لتوصيات منظمة " كوكرين " فيما يخص فيتامين ج  ونزلات البرد : تناول 1 جم / يوم من فيتامين ج لا يؤثر في احتمالية الإصابة بنزلات البرد في المجتمع العام .  إلا أنه وفي خمس تجارب عشوائية مزدوجة التعمية الوهمية المقننة، وكان المشاركين تحت توتر جسمانى قصير المدى ( ثلاثة من التجارب كانت تتضمن عدّائون ماراثون)، وجد أن فيتامين ج أنقص معدل الإصابة بنزلة البرد  إلى النصف. كما قلل تناول فيتامين "ج" بجرعة 1 جم / يوم ـ أو أكثر ـ فترة المرض في البالغين بنسبة 8 % وفي الأطفال بنسبة 18 %. كما أنقص فيتامين ج  من شدة  نزلة البرد.

نبتة الأكانيشيا

في مراجعة منهجية لمنظمة " كوكرين" طوّرت لآخر مرة في عام 2006 فحصت ستة عشر تجربة مقننة تدرس تأثير مستحضرات الأكانيشيا على الوقاية و العلاج من نزلات البرد . وُجِد أن الاستخدام الوهمي للأكانييشا جاء بلا فائدة وقائية، بينما الدلائل على قدرته العلاجية كانت متضاربة . الآثار الجانبية المُسجلة كانت نادرة.[2]

زهرة الأكانيشيا

في عام 2007 المزيد من التحليلات الاستقصائية " ميتا أناليسيز " استنتجت أن هناك دلائل على فائدة الأكانيشيا في تقليل فترة وشدة نزلة البرد، ولكن النتائج هذه غير متناسفة بعد .

استخدام الأكانيشيا في علاج نزلات البرد غير مُوصى به حاليا .[1][9][10][11][12]

حساء الدجاج

في القرن الثانى عشر كتب " موسيس مايمونيدس "موسى بن ميمون  : " حساء الدجاج .. مُوصى به كغذاء ممتاز تمامًا مثل العلاجات الطبية " "[13]، منذ ذلك الحين كانت هناك الكثير من التقارير في الولايات المتحدة الأمريكية تفيد أن حساء الدجاج يقلل من أعراض نزلات البرد . بالرغم من المقالات الساخرة التي تنشرها المجلات الطبية الرصينة فيما يخص الفوائد الطبية المزعومة لحساء الدجاج.[14][15][16]

مستخرج البيلاجرونيوم سيديوزز

عام 2003 وجدت " مؤسسة كوكرين" إثبات مؤقت على التأثير الإيجابى  للبيلاجرونيوم سديوزز  ضد أعراض نزلات البرد، إلا أن قيمة هذا الإثبات كانت ضعيفة للغاية .[17]

استنشاق البخار

يعتقد العديد من الناس أن لاستنشاق البخار يقلل من أعراض نزلة البرد.[18] في عام 2006 قامت مراجعة منهجية باستنتاج أنه لا دليل كافى لدعم استخدام البخار كعلاج لنزلات البرد.[19] بل تم تسجيل حالات من الأطفال الذين تأثروا سلبيًا عند تعرضهم  عن طريق الخطأ لتسريب المياه المستخدمة في استنشاق البخار.[20]

يوجد إثبات على العلاقة بين البرد ونزلات البرد.[21]

الزنك  

يرتبط استخدام الزنك بتقليل مُدة الأعراض ولكن ليس تقليل حدتها.[22]

الثوم

على الرغم من أن الثوم قد يسبب رائحة الفم الكريهة إلا أنه قاتل فعال للعديد من أنواع البكتريا والفيروسات مما يساعد في سرعة التعافى من أعراض نزلة البرد . احتواء الثوم على مادة الأليسين " Allicin"  وهي العنصر الفعال الموجود في الثوم الطازج المطحون يجعله فعّالا ضد مجال واسع من البكتريا إيجابية الجرام والبكتريا سلبية الجرام و العديد من الفطريات كذلك .[23]

خل حمض التفاح

يُنصح باستخدام  1/4 كوب من خل حمض التفاح مع  1/ 4 كوب من الماء، بجانب استخدام الأكانيشيا كعوامل مضادة للأكسدة.[24]      

انظر أيضا 

== المصادر ==             

  1. ^ أ ب "A Survival Guide for Preventing and Treating Influenza and the Common Cold". جمعية الرئة الأمريكية. أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2007-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-11.
  2. ^ أ ب Linde K، Barrett B، Wölkart K، Bauer R، Melchart D (2006). Linde K (المحرر). "Echinacea for preventing and treating the common cold". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 1: CD000530. DOI:10.1002/14651858.CD000530.pub2. PMID:16437427.
  3. ^ Boyce JM، Pittet D (أكتوبر 2002). "Guideline for Hand Hygiene in Health-Care Settings. Recommendations of the Healthcare Infection Control Practices Advisory Committee and the HICPAC/SHEA/APIC/IDSA Hand Hygiene Task Force. Society for Healthcare Epidemiology of America/Association for Professionals in Infection Control/Infectious Diseases Society of America" (PDF). MMWR Recomm Rep. ج. 51 ع. RR–16: 1–45, quiz CE1–4. PMID:12418624. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-09.
  4. ^ "Staying healthy is in your hands - Public Health Agency Canada". 17 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05.
  5. ^ "Common Cold: Treatments and Drugs". Mayo Clinic. مؤرشف من الأصل في 2010-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-09.
  6. ^ أ ب ت Hemilä H (2006) Do vitamins C and E affect respiratory infections? Thesis, Medical Faculty, University of Helsinki, 2006 ISBN 952-10-2837-8
  7. ^ أ ب Hemilä H (2009) Vitamins and minerals. In:"Common cold" (Eccles R, Weber O, eds.) Birkhauser Verlag, pp. 275-307 دُوِي:10.1007/978-3-7643-9912-2_13
  8. ^ أ ب Hemilä، H (1997). "Vitamin C supplementation and the common cold - was Linus Pauling right or wrong?". Int J Vitam Nutr Res. ج. 67: 329–335. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
  9. ^ Shah، SA؛ Sander, S؛ White, CM؛ Rinaldi, M؛ Coleman, CI (يوليو 2007). "Evaluation of echinacea for the prevention and treatment of the common cold: a meta-analysis". The Lancet infectious diseases. ج. 7 ع. 7: 473–80. DOI:10.1016/S1473-3099(07)70160-3. PMID:17597571.
  10. ^ "Common Cold". المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية. 27 نوفمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2007-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-11.
  11. ^ Simasek M، Blandino DA (2007). "Treatment of the common cold". American Family Physician. ج. 75 ع. 4: 515–20. PMID:17323712. مؤرشف من الأصل في 2007-09-26.
  12. ^ "Common Cold (Upper Respiratory Infection)". The Merck Manual Online. ميرك آند كو. نوفمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2010-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-13.
  13. ^ Rosner، F (أكتوبر 1980). "Therapeutic efficacy of chicken soup". Chest. ج. 78 ع. 4: 672–674. DOI:10.1378/chest.78.4.672. PMID:7191367.
  14. ^ Rennard، Barbara O.؛ Ronald F. Ertl؛ Gail L. Gossman؛ Richard A. Robbins؛ Stephen I. Rennard (أكتوبر 2000). "Chicken Soup Inhibits Neutrophil Chemotaxis In Vitro". Chest. ج. 118 ع. 4: 1150–1157. DOI:10.1378/chest.118.4.1150. PMID:11035691.
  15. ^ Caroline، NL.؛ H Schwartz (فبراير 1975). "Chicken soup rebound and relapse of pneumonia". Chest. ج. 67 ع. 2: 215–216. DOI:10.1378/chest.67.2.215. PMID:1090422.
  16. ^ Ohry، Abraham؛ Jenni Tsafrir (14 ديسمبر 1999). "Is chicken soup an essential drug?". Canadian Medical Association Journal. ج. 161 ع. 12: 1532–3. PMC:1230870. PMID:10624412.
  17. ^ Timmer، A؛ Günther، J؛ Motschall، E؛ Rücker، G؛ Antes، G؛ Kern، WV (22 أكتوبر 2013). "Pelargonium sidoides extract for treating acute respiratory tract infections". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 10: CD006323. DOI:10.1002/14651858.CD006323.pub3. PMID:24146345.
  18. ^ Braun BL، Fowles JB، Solberg L، Kind E، Healey M، Anderson R (2000). "Patient beliefs about the characteristics, causes, and care of the common cold: an update". The Journal of Family Practice. ج. 49 ع. 2: 153–6. PMID:10718693.
  19. ^ Singh M؛ Singh، Meenu (2006). Singh، Meenu (المحرر). "Heated, humidified air for the common cold". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 3: CD001728. DOI:10.1002/14651858.CD001728.pub3. PMID:16855975.
  20. ^ Akhavani MA، Baker RH (2005). "Steam inhalation treatment for children". Br J Gen Pract. ج. 55 ع. 516: 557. PMC:1472796. PMID:16004753. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  21. ^ Eccles، R. (1 سبتمبر 2002). "Acute cooling of the body surface and the common cold". Rhinology. ج. 40 ع. 3: 109–114. ISSN:0300-0729. PMID:12357708. مؤرشف من الأصل في 2019-10-15.
  22. ^ Das، RR؛ Singh، M (9 أبريل 2014). "Oral zinc for the common cold". JAMA. ج. 311 ع. 14: 1440–1. DOI:10.1001/jama.2014.1404. PMID:24715076.
  23. ^ Antimicrobial properties of allicin from garlic. - PubMed - NCBI نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ How do you cure a cold with Braggs apple cider vinegar? | Reference.com نسخة محفوظة 22 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.