عباس الزيوري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Ruwaym (نقاش | مساهمات) في 18:47، 12 يونيو 2020 (إضافة تصنيف:شعراء بغداديون باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ملا  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
عباس الزيوري
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1838   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1897 (58–59 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
طهران  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مرقد الشاه عبد العظيم الحسني  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عباس بن القاسم بن إبراهيم الزَيْوَري الصفّار (1838 - 1897) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في بغداد ونشأ في الحلة واستوطن كربلاء. له اشتغال بالموسيقى والشعر. عني بالتشطير والتخميس وجمع نظمه في ديوان. توفي في طهران ودفن بها. [1] [2][3][4][5][6]

سيرته

هو عباس بن القاسم بن إبراهيم بن زكريا بن حسين بن كريم بن علي بن كريم بن علي بن الشيخ عقلة الزَيْوَري البغدادي الحلي المعروف بالصفار. ولد في بغداد 1253 هـ/ 1838 م ومات أبوه وهو طفل فكلفته أمه وكانت من أهالي الحلة فانتقلت به إلى بلدها وبقي معها يترعرع بين أخواله فتعلم القراءة والكتابة. برز في نظم الشعر وهو شاب. كان يتردد بين بغداد والحلة. استوطن كربلاء على عهد أحمد بن كاظم الرشتي وله فيه مدائح وتهاني كثيرة، سافر إلى اليمن وحج مكة المكرمة معه سنة 1290 هـ. كان من الخطباء الحسينيين ولكن شهرته الأدبية تغلبت على شهرته المنبرية.
ذكره محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة وقال «كان أديبا شاعرا ذا بديهة في نظم التاريخ سريعة يقتضبه اقتضابا كأنه كان معدا عنده له تخميس العلويات السبع والهاشميات السبع والهمزية النبوية وغيرها رأيتها بتصحيحه.»
توفي في طهران سنة 1315 هـ/ 1897 م مريضاً وراجعاً من العتبة الرضوية‌ ودفن في الشاه عبد العظيم الحسني في الري أو قيل في مشهد أو قم. [7]

شعره

عني بالتشطير والتخميس. له تخميسة لعلويات ابن أبي الحديد فرغ من بعضها عام 1291 هـ. جمع نظمه في ديوان وله في مدح حيدر الحلي قصيدة علي رويّ ياليل الصب منها: يا ليلا بتٌّ أسامره/ ما أسرع ما وافى غده. ومن شعره قوله :

سمتك أُمك ( نجما ) لأن خدك ثاقب
فأكفف سهامك عنيوارع الاله وراقب

وقال مخاطباً العباس بن علي:

أبا الفضل يا من به يُرتجىمحط الخطايا من المذنبين
فحقّق رجائي بما رمتهفأنت المشفع في العالمين
وأنت ابن قطب رحى الكائناتوصي النبي الكتاب المبين
فلا تتركني في حيرةفغيركم ليس لي من معين

مراجع

  1. ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الثالث. ص. 264.
  2. ^ رسول كاظم عبد السادة (2016). موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة. مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف. ج. الجزء الثاني. ص. 66-82. مؤرشف من الأصل في 2019-09-11.
  3. ^ "الملا عباس الزيوري". sibtayn.com/ar. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-29.
  4. ^ جواد شبر (1978). أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام. بيروت، لبنان: دار المرتضى. ج. الجزء الثامن. ص. 117-122.
  5. ^ محسن الأمين (1983). أعيان الشيعة. بيروت، لبنان: دار التعارف للمطبوعات. ج. الجزء السابع. ص. 418.
  6. ^ حسين الشاكري (1997). علي في الكتاب والسنة والأدب. قم، إيران. ج. الجزء الخامس. ص. 33.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  7. ^ "الملا عباس الصفار الزيوري البغدادي". Arabic.irib.ir. 30 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-29.