انتقل إلى المحتوى

انسلاخيات

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

انسلاخيات

 
المرتبة التصنيفية شعبة عليا  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  أبواكيات
مملكة  بعديات حقيقية
عويلم  ثنائيات التناظر
مملكة فرعية  أوليات الفم
الاسم العلمي
Ecdysozoa  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
Anna Marie Aguinaldo  ، 1997  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
بداية المدى الزمني العصر البارد  تعديل قيمة خاصية (P523) في ويكي بيانات


الانسلاخيات (الاسم العلمي: Ecdysozoa) قسم من الحيوانات الأولية الفم،[1] بما فيها مفصليات الأرجل، الديدان المدورة، وشعب بيولوجية أصغر. أول من قام بتعريف هذه المجموعة أغينالدو Aguinaldo وفريقه عام 1997، اعتمادا على شجرات (مورثية) تعتمد على مورثات حمض نووي ريبوزي ريبوسومي 18S.[2]

مع ذلك فإن فصل هذه المجموعة مدعوم أيضا بخاصيات شكلية ويمكن اعتبارها تتضمن جميع الحيوانات المغلفة بهيكل خارجي.[3]

المجموعات التي تشكل انسلاخيات اقترحت مسبقا من قبل بيريه Perrier عام 1897، وسويرات Seurat عام 1920 اعتمادا على المورفولوجيا فقط.

الخاصيات الأكثر ظهورا المشتركة بين حيوانات الانسلاخيات هي جُلَيدة ثلاثية الطبقات مؤلفة من مادة عضوية، تطرح (تبدل) دوريا كلما كبر الحيوان.[4][5][6]

خصائص المجموعة

[عدل]
دب الماء (بطيء الخطو) والدودة المستديرة

ثنائيات الفم


أوليات الفم
الإنسلاخيات



التاريغرادا (دببة الماء)




النيماتودا



الممتسدات






قضيبيات



متحركات الخطم






حاملات المخالب




جميع القشريات




الحريشيات



كلابيات القرون







عجلانيات عرفية



الشجرة الوراثية لعائلة الإنسلاخيات

السمة الأبرز التي تتشاركها الانسلاخيات هي أن بشرتها تتكون من ثلاث طبقات (في حالة بطيئات المشية تتكون البشرة من أربعة طبقات) [7] وتتكون هذه البشرة من مواد عضوية والتي تتساقط تدريجياً مع نمو الحيوان، تعرف عملية التساقط هذه باسم الإنسلاخ ومنه تكتسب مجموعة الإنسلاخيات اسمها. تفتقر الإنسلاخيات إلى وجود أهداب الحركة كما تفرز حيوانات منوية أميبية، كما أن الأجنة لا تخضع للإنقسام الحلزوني كما يحدث في أوليات الفم الأخرى.

أظهرت أسلاف هذه المجموعة أسنان خلال الجزء الأمامي للقناة الهضمية، وحلقة من الأشواك حول فتحة الفم، و على الرغم من ذلك فإن بعض هذه الخصائص فقدت في مجموعات معينة.[8]

أعضاء المجموعة

[عدل]

تشمل الإنسلاخيات ما يلي: المفصليات، وحاملات المخالب، وبطيئات المشية، ومتحركات الخطم، والقضيبيات، والنيماتودا، والممتسدات، وهناك مجموعات قليلة أخرى مثل الجاستروتريشيس والتي تم إعتبارها أعضاء محتملة في المجموعة ولكنها تفتقر إلى الخواص الرئيسية ولذلك تم نقلها إلى مجموعة أخرى, وتم تجميع المفصليات، وحاملات المخالب، وبطيئات المشية في مجموعة واحدة تعرف بجميع المفصليات لأنها تتميز جميعاً بأجساد متجزئة.[9] وقد اقترح دان وآخرون في عام 2008م أن يتم ضم بطيئات المشية إلى الديدان الخيطية، وأن تترك حاملات المخالب كمجموعة شقيقة لمفصليات الأرجل.[3]

وقد تم تجميع أعضاء الانسلاخيات الذين لا ينتمون إلى جميع المفصليات في صورة سيكلونوراليا لكنها عادة تكون وراثية أي أنها تمثل الحالة البدائية التي تطورت منها جميع المفصليات.[10]

التجمعات البديلة التي تم تفضيلها قبل أن تلقى الإنسلاخيات قبولاً واسع المدى

[عدل]

نظرية الترابط

[عدل]

يعد التجمع الذي اقترحه أغوينالدو وآخرون هو الأكثر قبولاً عالمياً ولكن الموسوعة الحرة تزعم أن بعض علماء الحيوان مازالوا يتمسكون بالرأي الأصلي والذين يقول أن المفصليات يجب أن تصنف مع العلقيات في مجموعة واحدة تعرف بأرتيكيولاتا، وأن الإنسلاخيات متعددة العرق. وقد اقترح نيلسن أن الحل الممكن هو إعتبار الإنسلاخيات مجموعة شقيقة للعلقيات،[11] على الرغم من أنه اعتبرهما لاحقاً غير مترابطين.[12] كما تم الإعتراض على إدراج الديدان المستديرة في مجموعة الإنسلاخيات.[5][13] ولكن منذ عام 2003م تم تشكيل إجماع واسع النطاق لتدعيم الإنسلاخيات،[14] وفي عام 2011م تم إعطاء ميدالية داروين والاس لاكتشاف التاريخ العرقي للحيوانات والتي تتألف من الانسلاخيات، والعجلانيات العرفية، وثنائيات الفم.

نظرية الجوفيات

[عدل]

قبل وجود الانسلاخيات، كانت واحدة من النظريات السائدة عن تطور الحيوانات الثنائية معتمدة على تشكيل تجاويف الجسم. هناك ثلاثة أنواع أو درجات من التنظيم وهي: الجوفيات العامة، والجوفيات العامة الجزيئية، وحقيقيات الجوف. كان أدوت وزملاه في العمل من أول من دعموا الإنسلاخيات بقوة،[15] ومع إدخال علم الوراثة العرقي الجزيئي تم التخلي عن نظرية الجوفيات، ولكن على الرغم من وجود علم الوراثة الجزيئي إلا أن البعض قد استمر في دعم نظرية الجوفيات حتى وقت متأخر من عام 2005م.[16]

انظر أيضاً

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Telford MJ، Bourlat SJ، Economou A، Papillon D، Rota-Stabelli O (أبريل 2008). "The evolution of the Ecdysozoa". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 363 ع. 1496: 1529–37. DOI:10.1098/rstb.2007.2243. PMC:2614232. PMID:18192181. مؤرشف من الأصل في 2020-09-12.
  2. ^ Aguinaldo، A. M. A.؛ J. M. Turbeville؛ L. S. Linford؛ M. C. Rivera؛ J. R. Garey؛ R. A. Raff؛ J. A. Lake (29 مايو 1997). "Evidence for a clade of nematodes, arthropods, and other moulting animals". Nature. ج. 387 ع. 6632: 489–493. Bibcode:1997Natur.387R.489A. DOI:10.1038/387489a0. PMID:9168109.
  3. ^ ا ب Dunn، CW؛ Hejnol، A؛ Matus، DQ؛ Pang، K؛ Browne، WE؛ Smith، SA؛ Seaver، E؛ Rouse، GW؛ وآخرون (10 أبريل 2008). "Broad phylogenomic sampling improves resolution of the animal tree of life". Nature. ج. 452 ع. 7188: 745–749. Bibcode:2008Natur.452..745D. DOI:10.1038/nature06614. PMID:18322464. مؤرشف من الأصل في 2017-06-17. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |الأخير= (مساعدة)
  4. ^ Nielsen، Claus (1995). Animal Evolution: Interrelationships of the Living Phyla. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-850682-9.
  5. ^ ا ب Blair، J. E.؛ Kazuho Ikeo؛ Takashi Gojobori؛ S. Blair Hedges (8 أبريل 2002). "The evolutionary position of nematodes". BMC Evolutionary Biology. ج. 2: 7. DOI:10.1186/1471-2148-2-7. PMC:102755. PMID:11985779. مؤرشف من الأصل في 2015-10-21.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ Wägele، J. W.؛ T. Erikson؛ P. Lockhart؛ B. Misof (ديسمبر 1999). "The Ecdysozoa: Artifact or monophylum?". Journal of Zoological Systematics and Evolutionary Research. ج. 37 ع. 4: 211–223. DOI:10.1111/j.1439-0469.1999.tb00985.x.
  7. ^ Barnes, Robert D. (1982). Invertebrate Zoology. Philadelphia, PA: Holt-Saunders International. ص. 877–880. ISBN:0-03-056747-5.
  8. ^ Smith، Martin R.؛ Caron، Jean-Bernard (2 يوليو 2015). "Hallucigenia's head and the pharyngeal armature of early ecdysozoans". Nature. ج. 523 ع. 7558: 75–8. Bibcode:2015Natur.523...75S. DOI:10.1038/nature14573. PMID:26106857.
  9. ^ Paleos Invertebrates: Panarthropoda, retrieved February 17, 2007 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Webster، Bonnie L.؛ Copley، Richard R.؛ Jenner، Ronald A.؛ Mackenzie-Dodds، Jacqueline A.؛ Bourlat، Sarah J.؛ Rota-Stabelli، Omar؛ Littlewood، D. T. J.؛ Telford، Maximilian J. (نوفمبر 2006). "Mitogenomics and phylogenomics reveal priapulid worms as extant models of the ancestral Ecdysozoan". Evolution & Development. ج. 8 ع. 6: 502–510. DOI:10.1111/j.1525-142X.2006.00123.x.
  11. ^ Nielsen، C (سبتمبر 2003). "Proposing a solution to the Articulata–Ecdysozoa controversy". Zoologica Scripta. ج. 32 ع. 5: 475–482. DOI:10.1046/j.1463-6409.2003.00122.x. مؤرشف من الأصل في 2021-05-26.[وصلة مكسورة]
  12. ^ Nielsen، Claus (2012). Animal Evolution: Interrelationships of the Living Phyla 3rd ed. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-960603-0.
  13. ^ Wägele، J. W.؛ B. Misof (سبتمبر 2001). "On quality of evidence in phylogeny reconstruction: a reply to Zrzavý's defence of the 'Ecdysozoa' hypothesis". Journal of Zoological Systematics and Evolutionary Research. ج. 39 ع. 3: 165–176. DOI:10.1046/j.1439-0469.2001.00177.x.
  14. ^ Maximilian J Telford؛ D. Timothy J Littlewood (27 أبريل 2008). "The evolution of the animals: introduction to a Linnean tercentenary celebration". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 363: 1421–1424. DOI:10.1098/rstb.2007.2231.
  15. ^ Adoutte، A.؛ Balavoine, G.؛ Lartillot, N.؛ Lespinet, O.؛ Prud'homme, B.؛ de Rosa, R. (25 أبريل 2000). "Special Feature: The new animal phylogeny: Reliability and implications". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 97 ع. 9: 4453–4456. DOI:10.1073/pnas.97.9.4453. PMC:34321. PMID:10781043. مؤرشف من الأصل في 2019-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-05.
  16. ^ Philip، G.K.؛ C.J. Creevey؛ J.O. McInerney (9 فبراير 2005). "The Opisthokonta and the Ecdysozoa May Not Be Clades: Stronger Support for the Grouping of Plant and Animal than for Animal and Fungi and Stronger Support for the Coelomata than Ecdysozoa". Molecular Biology and Evolution. ج. 22 ع. 5: 1175–1184. DOI:10.1093/molbev/msi102. مؤرشف من الأصل في 2021-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-05.