بوابة:العنف ضد المرأة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بوابة العُنف ضد المرأة


يوجد حالياً في ويكيبيديا العربية، الموسوعة الحرة 129 مقالة مرتبطة بموضوع العُنف ضد المرأة

العنف ضد المرأة


العُنف ضد المرأة أو العنف ضد النساء هو مُصطلح يستخدم بشكل عام للإشارة إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد أو بشكل استثنائي تجاه النساء، وَمثله كجرائم الكراهية فإن هذا النوع من العنف يستند إلى جندر الضحية كدافع رئيسي، وَعرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة "العنف ضد النساء" بأنه "أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي أو جنسي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة."، كما بينَ الإعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة الصادر عام 1993 بأن "هذا العنف قد يرتكبه مهاجمون من كلا الجنسين أو أعضاء في الأسرة أو العائلة أو حتى الدولة ذاتها."، وتعمل حكومات ومنظمات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء وذلك عبر مجموعة مختلفة من البرامج منها قرار أممي ينص على اتخاذ يوم 25 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء.


مقالة مختارة

يعود مصطلح نقص تعداد الإناث في آسيا إلى نقص الأعداد الحقيقية للإناث مقارنة بالعدد المتوقع في حالة عدم وجود وقائع إجهاض أجنة بناءً على الجنس أو وأد البنات أو في حالة تلقي حديثي الولادة من الإناث مستوى رعاية طبية وتغذية مساوية لما يتلقاه أقرانهم من الذكور.

وقد لوحظت هذه الظاهرة لأول مرة بواسطة الفيلسوف والاقتصادي الهندي الحاصل على جائزة نوبل أمارتيا سن في مقاله عام 1990 في نيويورك ريفيو أوف بوكس المطبوعة الهامة التي تصدر كل أسبوعين في الولايات المتحدة الأمريكية. وطبقًا لحسابات (صن) فإن أكثر من 100 مليون فتاة كان مقدرًا لها أن تأتي للحياة لولا وجود الإجهاض بسبب الجنس بشكل قانوني بدءًا من عام 1970 بالإضافة إلى جرائم وأد البنات ونقص الرعاية الطبية والتغذية, وأن هذا العدد من الإناث يمكن أعتباره "إناثًا في عداد المفقودين ".

وتوجد هذه الظاهرة أيضًا في الجاليات من الصين والهند التي تسكن الولايات المتحدة الأمريكية ولكن بنسب أقل بكثير عنها في آسيا. كما يظهر تراجع في أعداد المواليد من الإناث في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي بعد ثورات 1989.

وقد ناقش بعض علماء الاقتصاد نضرية (صن) ومنهم العالمة الأمريكية (إيميلي أوستر) والتي قالت بأن تراجع أعداد الإناث يرجع إلى الانتشار العالي لفيروس التهاب الكبدي الوبائي ب, بينما أفادت أبحاثها الحديثة بأن هذا السبب يفسر جزء بسيط جدا من النسب الحقيقية للتراجع في أعداد الإناث. وبذلك تبقى نظرية (صن) هي الأكثر قبولًا.


حوادث

قضية برجس, أو فتاة الباندا, نسبة إلي نقال نوكيا 6600, وقد ظهرت في 2004 لقطة فيديو لفتاة وهي تغتصب من قبل ثلاثة أشخاص.

في عام 2004 ظهر مقطع فيديو صور بكميرا نقال نوكيا 6600 لأشخاص يعتقد انهم يقومون باغتصاب فتاة, وكان عددهم ثلاثة أشخاص. وبينت التحقيقات أن اثنين منهم يحملون الجنسية السعودية, والآخر نيجري والفتاة تحمل إحدى الجنسيات الخليجية. وبين مصدر العربية.نت أن والد الفتاة هو من تقدم بإبلاغ الجهات المعنية بعد أن اعترفت له ابنته، وذكر المصدر ترجيحه أن لا يكون هناك اختطاف وأن الجريمة عبارة "عن تصفية حسابات وإذلال وتشهير للفتاة" من قبل الشبان الثلاثة.


صورة مختارة

شخصية

جايسي لي دوغارد (بالإنجليزية: Jaycee Lee Dugard)‏ (مواليد 3 مايو 1980) هي أمريكية أخطتفت في يوم 10 يونيو 1991. بينما كانت ذاهبة إلى مدرستها من منزل أسرتها في جنوب بحيرة تاهو (كاليفورنيا) وكان عمرها يناهز ال 11 عام وأصبحت في عداد المفقودين منذ أكثر من 18 عاما. وفي 26 أغسطس 2009 اكتشف أحد الضباط خاطفها وتم العثور عليها. وكانت قد أنجبت خلال تلك الفترة طفلتين من مختطفها.

كانت جايسي ذاهبة إلى مدرستها عندما توقفت سيارة وظنت أنهم يريدون السؤال عن الاتجاهات ولكن فوجئت عندما صعقها بمسدس كهربائي حتى فقدت وعيها واختطفها. ومن الذين شهدوا الاختطاف زوج أمها الذي حاول ملاحقتهم ولكن دون جدوى.

عندما وصل فيليب بيته ومعه جايسي أخذها إلى غرفة منعزلة مضادة للصوت خلف بيته وكبّل يديها قبل مغادرة الغرفة وإغلاقها. بعد ساعات من اختطافها تم تغطية القصة من قبل قنوات محلية وعالمية. أنشأت أمها تيري مجموعة اسمها "أمل جايسي" التي كانت تدير حملة تطوع للبحث عنها.

مباشرة بعد الاختطاف قام فيليب غاريدو باغتصابها وهي مكبلة الأيدي. والذي جلست به لمدة أسبوع. وبعد شهر ونصف تقريباً، نقلها إلى غرفة أكبر وكبّلها إلى السرير. وبعد ثلاث سنوات قام بفك القيود. في إبريل 1994 أخبروها بأنها حامل وهي في الثالث عشر من عمرها. كانت تجهز نفسها للولادة عبر مشاهدة برامج على التلفاز. أول بنت لها ولدت في أغسطس 1994 وبنتها الثانية في نوفمبر 1997. وقد زار الشرطة البيت مرتين ولكن لم يتم التفتيش في الفناء الخلفي الذي كان محاط بأشجار طويلة وسور طوله ستة أقدام. ولم يلحظوا أي أثر لدوغارد أو بنتيها في المناطق التي تم التفتيش فيها.


متفرقات

للتعاون في إنشاء بوابة:
أطَلع أولاً على صفحة البناء لقراءة التعليمات.
يمكن أن تجد البوابات المقترحة في تصفح الموسوعة.
للإطلاع على تصميمات البوابات انظر صفحة التصميم.
وللعمل الجماعي في تَخصُص مُوحد قم بزيارة أسبوع البوابات أسبوع الويكي.