انتقل إلى المحتوى

انتحار: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 84: سطر 84:


ترتبط [[مشاكل القمار]] بزيادة [[التفكير في الانتحار]] ومحاولات القيام به مقارنة بعامة الناس.<ref>{{cite book |first1=Stefano |last1=Pallanti |first2=Nicolò Baldini |last2=Rossi|first3=Eric |last3=Hollander |chapter=11. Pathological Gambling |editor1-first=Eric|editor1-last=Hollander |editor2-first=Dan J. | editor2-last=Stein |title=Clinical manual of impulse-control disorders |url=http://books.google.com/books?id=u2wVP8KJJtcC&pg=PA253 |year=2006|publisher=American Psychiatric Pub |isbn=978-1-58562-136-1 |page=253}}</ref> وهناك ما بين 12 و24% من المقامرين المصابين بالإدمان المرضي للقمار يحاولون الانتحار.<ref>{{cite journal|last=Oliveira|first=MP|coauthors=Silveira, DX; Silva, MT|title=[Pathological gambling and its consequences for public health].|journal=Revista de saude publica|date=2008 Jun|volume=42|issue=3|pages=542–9|pmid=18461253}}</ref> كما أن معدل الانتحار بين زوجاتهم يزيد ثلاثة أضعاف عن عامة الناس.<ref>{{cite journal|last=Oliveira|first=MP|coauthors=Silveira, DX; Silva, MT|title=[Pathological gambling and its consequences for public health].|journal=Revista de saude publica|date=2008 Jun|volume=42|issue=3|pages=542–9|pmid=18461253}}</ref> وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد الخطورة لدى المقامرين أصحاب المشاكل كل من الأمراض النفسية وإدمان الكحول وتعاطي المخدرات.<ref>{{cite journal|last=Hansen|first=M|coauthors=Rossow, I|title=[Gambling and suicidal behaviour].|journal=Tidsskrift for den Norske laegeforening : tidsskrift for praktisk medicin, ny raekke|date=2008 Jan 17|volume=128|issue=2|pages=174–6|pmid=18202728}}</ref>
ترتبط [[مشاكل القمار]] بزيادة [[التفكير في الانتحار]] ومحاولات القيام به مقارنة بعامة الناس.<ref>{{cite book |first1=Stefano |last1=Pallanti |first2=Nicolò Baldini |last2=Rossi|first3=Eric |last3=Hollander |chapter=11. Pathological Gambling |editor1-first=Eric|editor1-last=Hollander |editor2-first=Dan J. | editor2-last=Stein |title=Clinical manual of impulse-control disorders |url=http://books.google.com/books?id=u2wVP8KJJtcC&pg=PA253 |year=2006|publisher=American Psychiatric Pub |isbn=978-1-58562-136-1 |page=253}}</ref> وهناك ما بين 12 و24% من المقامرين المصابين بالإدمان المرضي للقمار يحاولون الانتحار.<ref>{{cite journal|last=Oliveira|first=MP|coauthors=Silveira, DX; Silva, MT|title=[Pathological gambling and its consequences for public health].|journal=Revista de saude publica|date=2008 Jun|volume=42|issue=3|pages=542–9|pmid=18461253}}</ref> كما أن معدل الانتحار بين زوجاتهم يزيد ثلاثة أضعاف عن عامة الناس.<ref>{{cite journal|last=Oliveira|first=MP|coauthors=Silveira, DX; Silva, MT|title=[Pathological gambling and its consequences for public health].|journal=Revista de saude publica|date=2008 Jun|volume=42|issue=3|pages=542–9|pmid=18461253}}</ref> وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد الخطورة لدى المقامرين أصحاب المشاكل كل من الأمراض النفسية وإدمان الكحول وتعاطي المخدرات.<ref>{{cite journal|last=Hansen|first=M|coauthors=Rossow, I|title=[Gambling and suicidal behaviour].|journal=Tidsskrift for den Norske laegeforening : tidsskrift for praktisk medicin, ny raekke|date=2008 Jan 17|volume=128|issue=2|pages=174–6|pmid=18202728}}</ref>

===الحالات الطبية===

هناك ارتباط بين السلوك الانتحاري ومشاكل الصحة البدنية، ومنها:<ref name=تينت 2010/>[[الألم المزمن]]،<ref>{{cite journal|last=Manthorpe|first=J|coauthors=Iliffe, S|title=Suicide in later life: public health and practitioner perspectives.|journal=International journal of geriatric psychiatry|date=2010 Dec|volume=25|issue=12|pages=1230–8|pmid=20104515|doi=10.1002/gps.2473}}</ref> [[وإصابات الدماغ الرضحية]]،<ref>{{cite journal |author=Simpson GK, Tate RL |title=Preventing suicide after traumatic brain injury: implications for general practice |journal=Med. J. Aust. |volume=187|issue=4 |pages=229-32 |year=2007 |month=August|pmid=17708726|url=http://www.mja.com.au/public/issues/18704200807/sim11240fm.html}}</ref> والسرطان،<ref name=أنج 2012>{{cite journal|last=Anguiano|first=L|coauthors=Mayer, DK; Piven, ML; Rosenstein, D|title=A literature review of suicide in cancer patients.|journal=Cancer nursing|date=2012 Jul–Aug|volume=35|issue=4|pages=E14-26|pmid=21946906|doi=10.1097/NCC.0b013e31822fc76c}}</ref> والمرضى الذين يعانون من [[غسيل الكلى]]، و[[فيروس نقص المناعة البشرية]]، و[[الذئبة الحمامية المجموعية]]، وغيرها.<ref name=تينت 2010/> علمًا بأن تشخيص السرطان يضاعف تقريبًا من احتمال الانتحار المترتب على ذلك التشخيص.<ref name=أنج 2012/> وتجدُر الإشارة إلى ملاحظة استمرار انتشار الزيادة في السلوك الانتحاري بعد تكيف المرضى مع مرض الاكتئاب وتعاطي الكحول. وبخصوص الأشخاص الذين يعانون من أكثر من حالة طبية واحدة، فقد كانت الخطورة لديهم مرتفعة على نحو خاص. ويُذكر أنه في اليابان تعتبر المشاكل الصحية المبرر الرئيسي للانتحار.<ref>{{cite book|last=Yip|first=edited by Paul S.F.|title=Suicide in Asia : causes and prevention|year=2008|publisher=Hong Kong University Press|location=Hong Kong|isbn=9789622099432|page=11|pages=http://books.google.ca/books?id=HuHQbtlyM40C&pg=PA11}}</ref>

 

وتُعد اضطرابات النوم مثل [[الأرق]]<ref>{{cite journal|last=Ribeiro|first=JD|coauthors=Pease, JL; Gutierrez, PM; Silva, C; Bernert, RA; Rudd, MD; Joiner TE, Jr|title=Sleep problems outperform depression and hopelessness as cross-sectional and longitudinal predictors of suicidal ideation and behavior in young adults in the military.|journal=Journal of Affective Disorders|date=2012 Feb|volume=136|issue=3|pages=743-50|pmid=22032872|doi=10.1016/j.jad.2011.09.049}}</ref> و[[انقطاع النفس النومي]] من عوامل الخطورة المتعلقة بالاكتئاب والانتحار. وفي بعض الحالات، قد تكون اضطرابات النوم عامل خطورة مستقلاً عن الاكتئاب.<ref>{{cite journal|last=Bernert|first=RA|coauthors=Joiner TE, Jr; Cukrowicz, KC; Schmidt, NB; Krakow, B|title=Suicidality and sleep disturbances.|journal=Sleep|date=2005 Sep|volume=28|issue=9|pages=1135–41|pmid=16268383}}</ref> وهناك عدد من الحالات الطبية الأخرى التي قد تظهر عليها أعراض مشابهة لاضطرابات المزاج، ومنها: [[الغدة الدرقية]]، و[[مرض الزهايمر|الزهايمر]]، و[[أورام الدماغ]]، و[[الذئبة الحمامية المجموعية]]، والآثار الضارة لعدد من الأدوية (مثل [[حاصرات بيتا]] و[[الستيرويدات]]).<ref name=EB2011/>


== أسباب الانتحار ==
== أسباب الانتحار ==

نسخة 09:18، 30 أبريل 2015

انتحار
انتحار
انتحار

معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي،  وعلم النفس  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع قتل  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
حالات مشابهة الولع بالاختناق  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة الكاثوليكية،  وموسوعة باولي الحقيقية للدراسات الكلاسيكية  [لغات أخرى]‏،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة اليهودية لبروكهوس وإيفرون  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

الانتحار (بالإنجليزية: suicide)‏، من الأصل sui caedere، أي "قتل النفس") وهو الفعل الذي يتضمن تسبب الشخص عمدًا في موت نفسه. تُرتكب جريمة الانتحار غالبًا بسبب اليأس، والذي كثيرًا ما يُعزى إلى اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو الهوس الاكتئابي أو الفصام أو إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات.[1] وغالبًا ما تلعب عوامل الإجهاد مثل الصعوبات المالية أو المشكلات في العلاقات الشخصية دوراً في ذلك. وتشمل الجهود المبذولة لمنع الانتحار تقييد الوصول إلى الأسلحة النارية، وعلاج الأمراض النفسية وإساءة استعمال المخدرات، فضلاً عن تحسين التنمية الاقتصادية.

 


تختلف الطريقة الأكثر شيوعًا للانتحار حسب البلد، كما ترتبط جزئيًا بمدى توافر الوسائل. وتشمل الطرق الشائعة ما يلي: الشنق والتسمم بالمبيدات الحشرية والأسلحة النارية. هناك ما بين 800.000 إلى مليون شخص تقريبًا يموتون كل عام عن طريق الانتحار، مما يجعله عاشر الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.[2] المعدلات أعلى في الرجال عنه في النساء، حيث إن الذكور أكثر عرضة لقتل أنفسهم من الإناث بمقدار 3-4 مرات.[3] هناك ما يقدر بنحو من 10 إلى 20 مليون محاولة انتحار فاشلة كل عام.[4] وهذه المحاولات أكثر شيوعًا بين الشباب والإناث.

 


وقد تأثرت وجهات النظر حول الانتحار بالموضوعات الوجودية العامة مثل الدين والشرف ومعنى الحياة. تعتبر الأديان الإبراهيمية تقليديًا أن الانتحار معصية لله ويرجع ذلك إلى الاعتقاد في قدسية الحياة. وخلال عهد الساموراي في اليابان، كانت طقوس السيبوكو تعتبر وسيلة محترمة للتكفير عن الفشل أو تعتبر كشكل من أشكال الاحتجاج. الستي، وهي ممارسة جنائزية هندية يجرمها القانون الآن، كانت تستلزم أن تقوم الأرملة بالتضحية بنفسها في المحرقة الجنائزية لزوجها، سواءً برغبة أو تحت ضغط من الأسرة والمجتمع.[5] الانتحار ومحاولة الانتحار، في حين كانت جريمة يُعاقَب عليها جنائيًا في السابق، إلا أنها لم تعد كذلك في معظم البلدان الغربية. وفي المقابل، فهي لا تزال تمثل جريمة جنائية في معظم البلدان الإسلامية. في القرنين العشرين والحادي والعشرين، استُخدم الانتحار في شكل التضحية بالنفس كوسيلة للاعتراض واستُخدمت الهجمات الفدائية والتفجيرات الانتحارية كتكتيك عسكري أو إرهابي.[6]

 

التعريفات

الانتحار، أو ما يُعرف أيضًا بالانتحار المكتمل، هو "قيام الشخص بقتل نفسه."[7] أما محاولة الانتحار أو السلوك الانتحاري غير المؤدي إلى الموت فهو يمثل إيذاء النفس مع الرغبة في إنهاء الحياة دون أن يؤدي ذلك إلى الموت.[8] أما الانتحار بمساعدة الغير فيكون عندما يساعد شخص ما شخصًا آخر على قتل نفسه على نحو غير مباشر، سواءً عن طريق تقديم المشورة أو الوسائل اللازمة لتحقيق هذه الغاية.[9] وهذا على عكس القتل بدافع الشفقة حيث يقوم شخص آخر بدور أكثر فعالية في إنهاء حياة شخص ما.[10] الأفكار الانتحارية تمثل تفكير الشخص في إنهاء حياته.[11]

 

عوامل الخطورة

الظروف الدافعة للانتحار من 16 ولاية أمريكية في عام 2008.[12]

 

تشمل العوامل التي تؤثر على خطورة الانتحار الاضطرابات النفسية، وإساءة استعمال المخدرات، والحالات النفسية، والأوضاع الثقافية والعائلية والاجتماعية، فضلاً عن الجينات الوراثية.[13] وكثيرًا ما يجتمع كل من المرض النفسي وتعاطي المواد المخدرة معًا.وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا وتشمل عوامل الخطورة الأخرى القيام مسبقًا بمحاولة انتحار،[14] أو سهولة الحصول على وسيلة لارتكاب هذا الفعل، أو وجود سجل عائلي للانتحار، أو وجود إصابات الدماغ الرضحية.[15] على سبيل المثال، وُجد أن معدلات الانتحار تكون أكبر لدى الأسر التي تقتني الأسلحة النارية من الأسر التي لا تقتنيها.[16] العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل البطالة والفقر والتشرد والتمييز ربما تدفع أيضًا إلى الأفكار الانتحارية.[17] ومن بين المقدمين على الانتحار، هناك نسبة بين 15–40% يتركون رسالة انتحار.[18] ويبدو أن الجينات الوراثية مسؤولة عما بين 38% و55% من السلوكيات الانتحارية.[19]أما المحاربون القدامى فإنهم معرضون لخطورة الانتحار أكثر من غيرهم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تميزهم بارتفاع معدلات الأمراض النفسية والمشاكل الصحية الجسدية المتعلقة بالحرب.[20]

 

الاضطرابات النفسية

الاضطرابات النفسية غالبًا ما توجد في وقت الانتحار بتقديرات تتراوح من 27%[21] إلى أكثر من 90%.[14] ومن بين هؤلاء الذين دخلوا إلى إحدى وحدات الطب النفسي، يبلغ معدل الخطورة على حياتهم من الانتحار المكتمل حوالي 8.6%.[14] ومن إجمالي عدد الأشخاص الذين يموتون بفعل الانتحار، فإن نصفهم ربما يعاني من الاضطراب الاكتئابي الحاد؛ حيث إن المعاناة من ذلك الاضطراب أو غيره من اضطرابات المزاج مثل الاضطراب ثنائي القطب تزيد من خطورة الانتحار بمعدل 20 مرة.[22] وتشمل الحالات الأخرى المتضمَنة انفصام الشخصية(14%)، واضطرابات الشخصية (14%)،[23] والاضطراب ثنائي القطب،[24] واضطراب ما بعد الصدمة.[14] ويُذكر أن هناك حوالي 5% من الأشخاص المصابين بمرض انفصام الشخصية يموتون من خلال الانتحار.[25]كما تمثل اضطرابات الأكل إحدى الحالات الأخرى عالية الخطورة.وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا

 

ويُعد وجود سجل من محاولات الانتحار السابقة أكبر مؤشر للانتحار المكتمل في نهاية الأمر.[14] فهناك ما يقرب من 20% من حالات الانتحار كانت لها محاولة سابقة، ومن بين أولئك الذين حاولوا الانتحار، هناك 1% نجحوا في الانتحار المكتمل خلال عام واحد[14] وهناك أكثر من 5% يقومون بالانتحار بعد 10 أعوام.وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا بينما لا تُعتبر أفعال إيذاء النفس محاولات انتحار، ويرتبط وجود سلوك إيذاء النفس بزيادة احتمال الانتحار.[26]

 

فيما يقرب من 80% من حالات الانتحار المكتمل، يكون الفرد قد راجع الطبيب خلال السنة الأخيرة قبل وفاته،[27] ومنهم 45% في الشهر الأخير قبل الوفاة.[28] ومن أولئك الذين أتموا الانتحار، هناك ما يقرب من 25-40% كانوا على اتصال بخدمات الصحة النفسية في السنة السابقة للوفاة.[21][29]

 

تعاطي المخدرات

"لوحة مراحل تطور مدمن الخمر" 1846 توضح كيف أن إدمان الكحول يمكن أن يؤدي إلى الانتحار

تعاطي المخدرات هو ثاني أكثر عوامل الخطورة انتشارًا فيما يخص الانتحار بعد الاكتئاب الحاد والاضطراب ثنائي القطب.[30] ويرتبط كل من إساءة استعمال المخدرات المزمنة والتسمم الحاد ارتباطًا وثيقًا.[31][32]وعندما يقترن هذا بالحزن الشخصي، مثل الفجيعة، تزداد الخطورة أكثر وأكثر.[33] وبالإضافة إلى ذلك، فإن إساءة استعمال المخدرات ترتبط ارتباطًا وثيقًا باضطرابات الصحة النفسية.[34]

 


ويكون معظم الأشخاص تحت تأثير العقاقير المهدئة والمنومة (مثل الكحول أو البنزوديازيبينات) عند قيامهم بالانتحار،[35] حيث يظهر إدمان الكحول فيما بين 15% و61% من الحالات.[36] ويُلاحظ أن البلدان التي لديها معدلات أعلى من تعاطي الكحول وكثافة أكبر للحانات عمومًا لديها أيضًا معدلات أعلى للانتحار[37] مع ارتباط هذه العلاقة أساسًا باستخدام الكحول المقطر بدلاً من استخدام الكحول غير المقطر.[38]وهناك ما يقرب من 2,2-3,4% من أولئك الذين تلقوا العلاج من إدمان الكحول في مرحلة ما من حياتهم يموتون عن طريق الانتحار.[39] ويُذكر أن مدمني الكحول الذين يحاولون الانتحار هم عادة من الذكور الأكبر سنًا الذين حاولوا الانتحار في الماضي.[40]كما أن هناك نسبة ما بين 3 و35% من الوفيات وسط متعاطي الهيروين تعود إلى الانتحار (أكثر بمقدار 14 ضعف تقريبًا من أولئك الذين لا يتعاطونه).[41] 


إن تعاطي الكوكايين والميثامفيتامين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالانتحار.[42]وتكون الخطورة أكبر لدى متعاطي الكوكايين خلال مرحلة الانسحاب.[43] كما أن متعاطي المستنشقات هم أيضًا معرضون لخطورة كبيرة، حيث يُقدم منهم حوالي 20% على محاولة الانتحار في مرحلة ما من حياتهم، بينما يفكر فيه أكثر من 65% منهم.[44]كذلك، فإن تدخين السجائر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطورة الانتحار.[45] وهناك القليل من الأدلة حول السبب في وجود هذه الارتباطات والعلاقات؛ ومع ذلك فقد تم الافتراض أن أولئك الذين لديهم الاستعداد للتدخين لديهم أيضًا الاستعداد للانتحار، حيث إن التدخين يسبب مشاكل صحية مما يجعل الناس يرغبون بالتالي في إنهاء حياتهم، كما أن التدخين يؤثر على كيمياء المخ مما يسبب الاستعداد للانتحار.[46]ومع ذلك، فلا يبدو أن القنب يزيد هذه الخطورة بمفرده.[47] 

 

مشاكل القمار

ترتبط مشاكل القمار بزيادة التفكير في الانتحار ومحاولات القيام به مقارنة بعامة الناس.[48] وهناك ما بين 12 و24% من المقامرين المصابين بالإدمان المرضي للقمار يحاولون الانتحار.[49] كما أن معدل الانتحار بين زوجاتهم يزيد ثلاثة أضعاف عن عامة الناس.[50] وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد الخطورة لدى المقامرين أصحاب المشاكل كل من الأمراض النفسية وإدمان الكحول وتعاطي المخدرات.[51]

الحالات الطبية

هناك ارتباط بين السلوك الانتحاري ومشاكل الصحة البدنية، ومنها:[52]الألم المزمن،[53] وإصابات الدماغ الرضحية،[54] والسرطان،[55] والمرضى الذين يعانون من غسيل الكلى، وفيروس نقص المناعة البشرية، والذئبة الحمامية المجموعية، وغيرها.[52] علمًا بأن تشخيص السرطان يضاعف تقريبًا من احتمال الانتحار المترتب على ذلك التشخيص.[55] وتجدُر الإشارة إلى ملاحظة استمرار انتشار الزيادة في السلوك الانتحاري بعد تكيف المرضى مع مرض الاكتئاب وتعاطي الكحول. وبخصوص الأشخاص الذين يعانون من أكثر من حالة طبية واحدة، فقد كانت الخطورة لديهم مرتفعة على نحو خاص. ويُذكر أنه في اليابان تعتبر المشاكل الصحية المبرر الرئيسي للانتحار.[56]

 

وتُعد اضطرابات النوم مثل الأرق[57] وانقطاع النفس النومي من عوامل الخطورة المتعلقة بالاكتئاب والانتحار. وفي بعض الحالات، قد تكون اضطرابات النوم عامل خطورة مستقلاً عن الاكتئاب.[58] وهناك عدد من الحالات الطبية الأخرى التي قد تظهر عليها أعراض مشابهة لاضطرابات المزاج، ومنها: الغدة الدرقية، والزهايمر، وأورام الدماغ، والذئبة الحمامية المجموعية، والآثار الضارة لعدد من الأدوية (مثل حاصرات بيتا والستيرويدات).[14]

أسباب الانتحار

الانتحار شنقا

الانتحار معناه ان يقوم الفرد بقتل نفسه عمداً وذاتياً وأكثر الطرق شيوعا هي الشنق ثم القتل بالسلاح الناري ويحدث الانتحار لعدة عوامل منها النفسي حيث حلل فرويد الانتحار بانه عدوان تجاه الداخل ثم قام عالم آخر بتعريف ثلاث ابعاد للانتحار هي رغبة في القتل ثم رغبة في الموت ثم رغبة في أن يتم قتله.

وعالم آخر وضح بان الانتحار يختلط به عدد من الأحاسيس منها الانعزال واليأس والاكتئاب ويشعر بألم انفعالي لا يطاق ولا يوجد حل سوى الانتحار.

الخريطة العالمية لنسبة الانتحار المقدّرة لكل 100000 نسمة

ويوجد للانتحار أسباب عضوية منها الوراثة أو نقص السيروتونين وهناك أسباب اجتماعية فسرها عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم حيث فسر الانتحار بسبب تكسر الروابط الاجتماعية والانعزال، وقد تؤثر عوامل الضغوط النفسية وعدم القدرة على كبحها وخاصة الفقر والبطالة.

وقد تكون هناك أسباب أخرى مثل ضعف الضمير وعدم القدرة على التكيف مع المجتمع وهنا تظهر فكرة إريك فروم حول الانتحار حيث الصراع بين الداخل والخارج وعدم الالتفات للعوامل الحضارية الاجتماعية. وقد تباينت الردود على الانتحار ففي الهند واليابان يكون الانتحار مصدر شرف عندما تحترق الزوجة بجانب زوجها الميت أو مثل طياري الكاميكازي الانتحاريين وبعض المجتمعات تجعل الانتحار كجريمة وخطيئة لا تغتفر، وعادة ما يشعر أقرباء المنتحر بالذنب والعار والهجر.

العمليات الانتحارية

من أسباب الانتحار أيضا إحداث خسائر بشرية ومادية بالخصم، فيقوم شخص أو أكثر باستعمال سلاح (متفجرات في معظم الأحيان) وقد يستعمل وسيلة نقل لتسهيل المهمة (كالسيارات المفخخة) لدخول منطقة الخصم وحتى يأتي الوقت والمكان المناسبين. قد توصف من قبل البعض بأعمال إرهابية غير أن بعض الأطراف الدينية والتحريرية يضفون عليها صبغة شرعية بصفتها من اجل تحرير الوطن أو من اجل الانتقام لشخصية مهمة،وغالبا يقوم بالانتحار الشخصيات الانهزامية واليائسة أو يقوم به بعض من يملكون الشجاعة وذلك بهدف معين منهم

ملاحظات على الانتحار

  • الذين يحاولون الانتحار ثلاثة أضعاف المنتحرين فعلا.
  • المنتحرون ثلاثة أضعاف القتلة.
  • محاولات الانتحار عند الذكور أكثر من الإناث.
  • الانتحار الفعلي أكثر بين الذكور.
  • أكثر وسائل الانتحار استخداما عند الإناث الأدوية والحرق وعند الذكور الأسلحة النارية.
  • تقل نسبة الانتحار بين المتزوجين ومن لهم أطفال.
  • أعلى نسبة انتحار في العالم توجد في الصين والهند.[59]
  • خمس المنتحرين يتركون رسائل وعلامات تشير إلى انتحارهم.
  • تقل نسب الانتحار في الحروب والأزمات العامة.

التاريخ

وفاة سينيكا (1684)، والرسم من قبل لوكا جيوردانو, يصور انتحار سينيكا الأصغر في روما القديمة.

في أثينا القديمة، تم رفض إجراء طقوس الدفن العادي للشخص الذي ينتحر دون موافقة الدولة. فإن الشخص يدفن وحده بعيدا ، على مشارف المدينة، دون شاهد قبر أو علامة,[60] ومع ذلك، فقد اعتبر أن تكون وسيلة مقبولة للتعامل مع الهزيمة العسكرية.[61] في روما القديمة، في حين يسمح بالإنتحار في البداية، فإنه اعتبر في وقت لاحق جريمة ضد الدولة بسبب التكاليف الاقتصادية.[62]

وكان الإنتحار ينظر اليه على انه خطيئة في أوروبا المسيحية وندد به في مجلس ارل في 452 كما عد من عمل الشيطان في العصور الوسطى ، وكانت الكنيسة التي تجرها مناقشات على حافة حيث كان البحث عن الشهادة الانتحار ، كما في حالة شهداء قرطبة. على الرغم من هذه الخلافات والقرارات الرسمية في بعض الأحيان، لم يستقر المذهب الكاثوليكي تماما عن موضوع الانتحار حتى وقت لاحق من القرن 17. المرسوم الجنائي الصادر عن لويس الرابع عشر في فرنسا في عام 1670 كان شديدا للغاية، حتى بالنسبة لعدد مرات جر: وسحل جسد الشخص المتوفى في الشوارع، ووجهه لأسفل، ثم يعلق أو يلقى على كومة القمامة. بالإضافة إلى ذلك، تتم مصادرة جميع ممتلكات الشخص.[63][64]

المواقف تجاه الانتحار بدأت في التحول ببطء خلال عصر النهضة . جون دون عمل باياثناتوس Biathanatos هو عمل من قبل الكاتب الإنكليزي جون دون ورجال الدين. مكتوبة في عام 1608 ونشرت بعد وفاته، أنه يحتوي على دفاع عن القتل الذاتي (الانتحار)، سرد الأمثلة البارزة بما في ذلك الكتاب المقدس يسوع ، شمشون ، شاول ، ويهوذا الاسخريوطي. توماس دي كوينسي يستجيب للعمل في كتاباته الثامن، صفحة 336، وخورخي لويس بورخيس في باياثناتوس . ، يتضمن واحدا من أول الدفاعات الحديثة للانتحار أتى بدليل من سير شخصيات الكتاب المقدس ، مثل يسوع،سامسون و شاول ، وقدمت الحجج على أساس العقل والطبيعة لعقوبة الانتحار في ظروف معينة.[65]

وعلمنة المجتمع التي بدأت خلال التنوير المواقف الدينية التقليدية شكك نحو الانتحار وجلب منظور أكثر حداثة لهذه القضية. ديفيد هيوم نفى أن الانتحار كان جريمة لأنه لا أحد المتضررين وكان يمكن أن تكون لصالح الفرد. في كتابه 1777 مقالات عن الانتحار وخلود الروح سأل الخطابي، "لماذا يجب أن إطالة حياة بائسة, بسبب بعض المزايا التافهة التي قد يتلقاها الجمهور ربما منى "[65] ويمكن أيضا تحولا في الرأي العام ككل تمييزها؛ التايمز في عام 1786 بدأ نقاش حماسي بشأن هذا الاقتراح "هل الانتحار فعل من الشجاعة؟"[66]

بحلول القرن 19، فقد تحول هذا الفعل من الانتحار من إعتباره ناجما عن الذنب ليصبح ناجما عن الجنون في أوروبا.[64] على الرغم من أن الانتحار لا يزال غير قانونيا خلال هذه الفترة، أصبح على نحو متزايد هدفا للتعليقات الساخرة، مثل جلبرت وسوليفان الموسيقية إن ميكادو أن يهجو فكرة إعدام شخص قد قتل نفسه بالفعل .

قبل عام 1879، بدأ القانون الإنجليزي التمييز بين الانتحار و القتل، على الرغم من أن الانتحار لا يزال يسفر عن مصادرة العقارات.[67] في عام 1882، سمح بأن يتم دفن المتوفى المنتحر في وضح النهار في انكلترا[68] وبحلول منتصف القرن 20، أصبح الانتحار قانونيا في الكثير من العالم الغربي.

الانتحار في الإسلام

الانتحار محرم في الإسلام لقول القرآن: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً" (النساء:29)، فالنفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه. [69]

روي عن أبو هريرة  في صحيح مسلم:

انتحار من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا. انتحار

الانتحار في الديانة المسيحية

في أغلب المذاهب المسيحية يعتبر الانتحار ذنبا استناداً إلى كتابات المفكرين المسيحيين المؤثرين من العصور الوسطى مثل القديس أوغسطينوس والقديس توما الأكويني، ولم يعتبر الانتحار ذنب تحت الرمز البيزنطي المسيحي لجستنيان الأول.

الأسباب

الأعراض

العلاج

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Hawton K, van Heeringen K (2009). "Suicide". Lancet. ج. 373 ع. 9672: 1372–81. DOI:10.1016/S0140-6736(09)60372-X. PMID:19376453. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  2. ^ Hawton K, van Heeringen K (2009). "Suicide". Lancet. ج. 373 ع. 9672: 1372–81. DOI:10.1016/S0140-6736(09)60372-X. PMID:19376453. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  3. ^ Meier، Marshall B. Clinard, Robert F. (2008). Sociology of deviant behavior (ط. 14th ed.). Belmont, CA: Wadsworth Cengage Learning. ص. 169. ISBN:978-0-495-81167-1. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Bertolote JM, Fleischmann A (2002). "Suicide and psychiatric diagnosis: a worldwide perspective". World Psychiatry. ج. 1 ع. 3: 181–5. PMC:1489848. PMID:16946849. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  5. ^ "Indian woman commits sati suicide". Bbc.co.uk. 7 أغسطس 2002. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-26.
  6. ^ Aggarwal، N (2009). "Rethinking suicide bombing". Crisis. ج. 30 ع. 2: 94–7. DOI:10.1027/0227-5910.30.2.94. PMID:19525169.
  7. ^ Stedman's medical dictionary (ط. 28th ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. 2006. ISBN:978-0-7817-3390-8. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  8. ^ Krug، Etienne (2002). World Report on Violence and Health (Vol. 1). Genève: World Health Organization. ص. 185. ISBN:978-92-4-154561-7.
  9. ^ Gullota، edited by Thomas P. (2002). The encyclopedia of primary prevention and health promotion. New York: Kluwer Academic/Plenum. ص. 1112. ISBN:978-0-306-47296-1. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  10. ^ Gullota، edited by Thomas P. (2002). The encyclopedia of primary prevention and health promotion. New York: Kluwer Academic/Plenum. ص. 1112. ISBN:978-0-306-47296-1. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  11. ^ Krug، Etienne (2002). World Report on Violence and Health (Vol. 1). Genève: World Health Organization. ص. 185. ISBN:978-92-4-154561-7.
  12. ^ Karch، DL (2011 Aug 26). "Surveillance for violent deaths—National Violent Death Reporting System, 16 states, 2008". Morbidity and mortality weekly report. Surveillance summaries (Washington, D.C. : 2002). ج. 60 ع. 10: 1–49. PMID:21866088. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  13. ^ Hawton K, van Heeringen K (2009). "Suicide". Lancet. ج. 373 ع. 9672: 1372–81. DOI:10.1016/S0140-6736(09)60372-X. PMID:19376453. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  14. ^ ا ب ج د ه و ز Chang، B (2011 Sep). "The depressed patient and suicidal patient in the emergency department: evidence-based management and treatment strategies". Emergency medicine practice. ج. 13 ع. 9: 1–23, quiz 23–4. PMID:22164363. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  15. ^ Simpson، G (2007 Dec). "Suicidality in people surviving a traumatic brain injury: prevalence, risk factors and implications for clinical management". Brain injury : [BI]. ج. 21 ع. 13–14: 1335–51. DOI:10.1080/02699050701785542. PMID:18066936. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  16. ^ Miller، M (2012 Apr). "Suicide mortality in the United States: the importance of attending to method in understanding population-level disparities in the burden of suicide". Annual review of public health. ج. 33: 393–408. DOI:10.1146/annurev-publhealth-031811-124636. PMID:22224886. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  17. ^ Qin P, Agerbo E, Mortensen PB (2003). "Suicide risk in relation to socioeconomic, demographic, psychiatric, and familial factors: a national register-based study of all suicides in Denmark, 1981–1997". Am J Psychiatry. ج. 160 ع. 4: 765–72. DOI:10.1176/appi.ajp.160.4.765. PMID:12668367. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ Gilliland، Richard K. James, Burl E. Crisis intervention strategies (ط. 7th ed.). Belmont, CA: Brooks/Cole. ص. 215. ISBN:978-1-111-18677-7. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ Brent، DA (2008 Jun). "Familial transmission of suicidal behavior". The Psychiatric clinics of North America. ج. 31 ع. 2: 157–77. DOI:10.1016/j.psc.2008.02.001. PMC:2440417. PMID:18439442. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  20. ^ Rozanov، V (2012 Jul). "Suicide among war veterans". International journal of environmental research and public health. ج. 9 ع. 7: 2504–19. DOI:10.3390/ijerph9072504. PMC:3407917. PMID:22851956. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  21. ^ ا ب University of Manchester Centre for Mental Health and Risk. "The National Confidential Inquiry into Suicide and Homicide by People with Mental Illness" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2012-07-25.
  22. ^ Chehil، Stan Kutcher, Sonia (2012). Suicide Risk Management A Manual for Health Professionals (ط. 2nd ed.). Chicester: John Wiley & Sons. ص. 30–33. ISBN:978-1-119-95311-1. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  23. ^ Bertolote، JM (2004). "Psychiatric diagnoses and suicide: revisiting the evidence". Crisis. ج. 25 ع. 4: 147–55. PMID:15580849. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  24. ^ Chehil، Stan Kutcher, Sonia (2012). Suicide Risk Management A Manual for Health Professionals (ط. 2nd ed.). Chicester: John Wiley & Sons. ص. 30–33. ISBN:978-1-119-95311-1. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  25. ^ van Os J, Kapur S. Schizophrenia. Lancet. 2009;374(9690):635–45. معرف الوثيقة الرقمي:10.1016/S0140-6736(09)60995-8. PMID 19700006.
  26. ^ {{استشهاد بدورية محكمة}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  27. ^ Pirkis، J (1998 Dec). "Suicide and recency of health care contacts. A systematic review". The British journal of psychiatry : the journal of mental science. ج. 173: 462–74. PMID:9926074. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  28. ^ Luoma، JB (2002 Jun). "Contact with mental health and primary care providers before suicide: a review of the evidence". The American Journal of Psychiatry. ج. 159 ع. 6: 909–16. PMID:12042175. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  29. ^ Pirkis، J (1998 Dec). "Suicide and recency of health care contacts. A systematic review". The British journal of psychiatry : the journal of mental science. ج. 173: 462–74. PMID:9926074. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  30. ^ Perrotto، Jerome D. Levin, Joseph Culkin, Richard S. (2001). Introduction to chemical dependency counseling. Northvale, N.J.: Jason Aronson. ص. 150–152. ISBN:978-0-7657-0289-0.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ Darke، S (2008 May). "Major physical and psychological harms of methamphetamine use". Drug and alcohol review. ج. 27 ع. 3: 253–62. DOI:10.1080/09595230801923702. PMID:18368606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  32. ^ Fadem، Barbara (2004). Behavioral science in medicine. Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 217. ISBN:978-0-7817-3669-5.
  33. ^ Fadem، Barbara (2004). Behavioral science in medicine. Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 217. ISBN:978-0-7817-3669-5.
  34. ^ Darke، S (2008 May). "Major physical and psychological harms of methamphetamine use". Drug and alcohol review. ج. 27 ع. 3: 253–62. DOI:10.1080/09595230801923702. PMID:18368606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  35. ^ Youssef NA, Rich CL (2008). "Does acute treatment with sedatives/hypnotics for anxiety in depressed patients affect suicide risk? A literature review". Ann Clin Psychiatry. ج. 20 ع. 3: 157–69. DOI:10.1080/10401230802177698. PMID:18633742.
  36. ^ Darke، S (2008 May). "Major physical and psychological harms of methamphetamine use". Drug and alcohol review. ج. 27 ع. 3: 253–62. DOI:10.1080/09595230801923702. PMID:18368606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  37. ^ Sher، L (2006 Jan). "Alcohol consumption and suicide". QJM : monthly journal of the Association of Physicians. ج. 99 ع. 1: 57–61. DOI:10.1093/qjmed/hci146. PMID:16287907. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  38. ^ Darke، S (2008 May). "Major physical and psychological harms of methamphetamine use". Drug and alcohol review. ج. 27 ع. 3: 253–62. DOI:10.1080/09595230801923702. PMID:18368606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  39. ^ Sher، L (2006 Jan). "Alcohol consumption and suicide". QJM : monthly journal of the Association of Physicians. ج. 99 ع. 1: 57–61. DOI:10.1093/qjmed/hci146. PMID:16287907. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  40. ^ Darke، S (2008 May). "Major physical and psychological harms of methamphetamine use". Drug and alcohol review. ج. 27 ع. 3: 253–62. DOI:10.1080/09595230801923702. PMID:18368606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  41. ^ Darke S, Ross J (2002). "Suicide among heroin users: rates, risk factors and methods". Addiction. ج. 97 ع. 11: 1383–94. DOI:10.1046/j.1360-0443.2002.00214.x. PMID:12410779. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  42. ^ Darke، S (2008 May). "Major physical and psychological harms of methamphetamine use". Drug and alcohol review. ج. 27 ع. 3: 253–62. DOI:10.1080/09595230801923702. PMID:18368606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  43. ^ Jr، Frank J. Ayd, (2000). Lexicon of psychiatry, neurology, and the neurosciences (ط. 2nd ed.). Philadelphia [u.a.]: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 256. ISBN:978-0-7817-2468-5. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  44. ^ Darke، S (2008 May). "Major physical and psychological harms of methamphetamine use". Drug and alcohol review. ج. 27 ع. 3: 253–62. DOI:10.1080/09595230801923702. PMID:18368606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  45. ^ Hughes، JR (2008 Dec 1). "Smoking and suicide: a brief overview". Drug and alcohol dependence. ج. 98 ع. 3: 169–78. DOI:10.1016/j.drugalcdep.2008.06.003. PMID:18676099. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  46. ^ Hughes، JR (2008 Dec 1). "Smoking and suicide: a brief overview". Drug and alcohol dependence. ج. 98 ع. 3: 169–78. DOI:10.1016/j.drugalcdep.2008.06.003. PMID:18676099. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  47. ^ Darke، S (2008 May). "Major physical and psychological harms of methamphetamine use". Drug and alcohol review. ج. 27 ع. 3: 253–62. DOI:10.1080/09595230801923702. PMID:18368606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  48. ^ Pallanti، Stefano؛ Rossi، Nicolò Baldini؛ Hollander، Eric (2006). "11. Pathological Gambling". في Hollander، Eric (المحرر). Clinical manual of impulse-control disorders. American Psychiatric Pub. ص. 253. ISBN:978-1-58562-136-1. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |editor2-first= يفتقد |editor2-first= (مساعدة) والوسيط غير المعروف | editor2-last= تم تجاهله (مساعدة)
  49. ^ Oliveira، MP (2008 Jun). "[Pathological gambling and its consequences for public health]". Revista de saude publica. ج. 42 ع. 3: 542–9. PMID:18461253. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  50. ^ Oliveira، MP (2008 Jun). "[Pathological gambling and its consequences for public health]". Revista de saude publica. ج. 42 ع. 3: 542–9. PMID:18461253. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  51. ^ Hansen، M (2008 Jan 17). "[Gambling and suicidal behaviour]". Tidsskrift for den Norske laegeforening : tidsskrift for praktisk medicin, ny raekke. ج. 128 ع. 2: 174–6. PMID:18202728. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  52. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع تينت 2010
  53. ^ Manthorpe، J (2010 Dec). "Suicide in later life: public health and practitioner perspectives". International journal of geriatric psychiatry. ج. 25 ع. 12: 1230–8. DOI:10.1002/gps.2473. PMID:20104515. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  54. ^ Simpson GK, Tate RL (2007). "Preventing suicide after traumatic brain injury: implications for general practice". Med. J. Aust. ج. 187 ع. 4: 229–32. PMID:17708726. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  55. ^ ا ب Anguiano، L (2012 Jul–Aug). "A literature review of suicide in cancer patients". Cancer nursing. ج. 35 ع. 4: E14-26. DOI:10.1097/NCC.0b013e31822fc76c. PMID:21946906. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  56. ^ Yip، edited by Paul S.F. (2008). Suicide in Asia : causes and prevention. Hong Kong: Hong Kong University Press. ص. 11. ISBN:9789622099432. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) والوسيط |pages= و|page= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  57. ^ Ribeiro، JD (2012 Feb). "Sleep problems outperform depression and hopelessness as cross-sectional and longitudinal predictors of suicidal ideation and behavior in young adults in the military". Journal of Affective Disorders. ج. 136 ع. 3: 743–50. DOI:10.1016/j.jad.2011.09.049. PMID:22032872. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  58. ^ Bernert، RA (2005 Sep). "Suicidality and sleep disturbances". Sleep. ج. 28 ع. 9: 1135–41. PMID:16268383. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  59. ^ "India, China have highest suicide rates in the world" (بالإنكليزية). تايمز أوف إنديا. 11 Oct 2008.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  60. ^ Szasz، Thomas (1999). Fatal freedom : the ethics and politics of suicide. Westport, Conn.: Praeger. ص. 11. ISBN:978-0-275-96646-1.
  61. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Maris2000
  62. ^ Dickinson، Michael R. Leming, George E. (2 سبتمبر 2010). Understanding dying, death, and bereavement (ط. 7th). Belmont, CA: Wadsworth Cengage Learning. ص. 290. ISBN:978-0-495-81018-6.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  63. ^ Durkheim's Suicide : a century of research and debate (ط. 1. publ.). London [u.a.]: Routledge. 2000. ص. 69. ISBN:978-0-415-20582-5. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) والوسيط |first= يفتقد |first= (مساعدة)
  64. ^ ا ب Maris، Ronald (2000). Comprehensive textbook of suicidology. New York [u.a.]: Guilford Press. ص. 540. ISBN:978-1-57230-541-0.
  65. ^ ا ب "Suicide". Stanford Encyclopedia of Philosophy.
  66. ^ Paula R. Backscheider, Catherine Ingrassia (2008). A Companion to the Eighteenth-Century English Novel and Culture. John Wiley & Sons. ص. 530. ISBN:9781405154505.
  67. ^ Paperno، Irina (1997). Suicide as a cultural institution in Dostoevsky's Russia. Ithaca: Cornell university press. ص. 60. ISBN:978-0-8014-8425-4.
  68. ^ Norman St. John-Stevas (2002). Life, Death and the Law: Law and Christian Morals in England and the United States. Beard Books. ص. 233. ISBN:9781587981135.
  69. ^ [1]