فرط كولسترول الدم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : صيدلة (64144)
لا ملخص تعديل
وسم: كتابة ألفاظ نابية أو شخبطة
سطر 26: سطر 26:
[[تصنيف:أمراض أيض الدهنيات]]
[[تصنيف:أمراض أيض الدهنيات]]
[[تصنيف:أمراض أيض الكوليسترول والستيرويد]]
[[تصنيف:أمراض أيض الكوليسترول والستيرويد]]

{{Infobox disease
| Name = فرط كوليسترول الدم<br/>Hypercholesterolemia
| Image = Cholesterol.svg
| Caption = التركيب الكيميائي لل[[كوليسترول]]
| ICD10 = {{ICD10|E|78|0|e|70}}
| ICD9 = {{ICD9|272.0}}
| ICDO =
| OMIM =
| DiseasesDB = 6226
| MedlinePlus = 000403
| eMedicineSubj = med
| eMedicineTopic = 1073
| MeshID = D006937
}}

فرط كوليسترول الدم {{إنج|Hypercholesterolemia}} ( ارتفاع كولسترول الدم أو اضطراب الدهون في الدم) وهو ارتفاع نسبة الكوليسترول الحاصلة في الدم.<ref name=Durrington>{{cite journal|last=Durrington|first=P|title=Dyslipidaemia|journal=[[The Lancet]]|volume=362|issue=9385|pages=717–31|date=August 2003 |pmid=12957096|doi=10.1016/S0140-6736(03)14234-1|url=}}</ref> وهو نوع من أنواع فرط دهون الدم "ارتفاع نسبة الدهون في الدم" و فرط بروتينات الدم الدهنية "ارتفاع نسبة بروتينات الدم الدهنية".<ref name=Durrington/>

[[فرط شحميات الدم]] هو أحد أشكاله والتي يحصل فيها زيادة في ال[[دهنيات]] في ال[[دم]]، و[[فرط بروتينات الدم الشحمية]] وهو الزيادة في [[البروتينات الدهنية]].<ref name=Durrington/>
الكوليسترول هو [[ستيرول]]الخلايا الحيوانية. لا تصنع الخلايا النباتية الكولسترول. و يعتبر أيضا طليعة [[الهرمونات الستيروئيدية]] ، و[[الأحماض الصفراوية]] و [[فيتامين د]].

وبما أن الكوليسترول مادة غير قابلة للذوبان في الماء، يتم نقلها عبر بلازما الدم داخل جزيئات من البروتين ( البروتينات الدهنية). تصنف البروتينات الدهنية (ليبوبروتين) على حسب الكثافة إلى : البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (VLDL)، البروتين الدهني المنخفض الكثافه (LDL)، البروتين الدهني المتوسط الكثافة (IDL)، البروتين الدهني عالي الكثافة(HDL).<ref>{{cite journal |author=Biggerstaff KD, Wooten JS |title=Understanding lipoproteins as transporters of cholesterol and other lipids |journal=Adv Physiol Educ |volume=28 |issue=1–4 |pages=105–6 |date=December 2004 |pmid=15319192 |doi=10.1152/advan.00048.2003 |url=}}</ref> جميع البروتينات الدهنية تحمل الكوليسترول، ولكن المستويات المرتفعة من البروتينات الدهنية عدا الـHDL (تسمى أيضاً الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL))، بالأخص الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، مرتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بتصلب الشرايين و أمراض القلب التاجية.<ref>{{cite journal |author=Carmena R, Duriez P, Fruchart JC |title=Atherogenic lipoprotein particles in atherosclerosis |journal=Circulation |volume=109 |issue=23 Suppl 1 |pages=III2–7 |date=June 2004 |pmid=15198959 |doi=10.1161/01.CIR.0000131511.50734.44 |url=}}</ref> وفي المقابل، تعتبر المستويات المرتفعه من الكولسترول عالي الكثافة يعتبر عاملا واقياً.<ref>{{cite journal |author=Kontush A, Chapman MJ |title=Antiatherogenic small, dense HDL--guardian angel of the arterial wall? |journal=Nat Clin Pract Cardiovasc Med |volume=3 |issue=3 |pages=144–53 |date=March 2006 |pmid=16505860 |doi=10.1038/ncpcardio0500 |url=}}</ref> ارتفاع مستويات الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL ) والكولسترول منخفض الكثافة (LDL) في الدم قد يكون ناتجاً من الأكل الدهنى، السمنة، الأمراض الوراثية (الجينية) مثال على ذلك طفرات في مستقبل LDL في فرط كوليسترول الدم العائلي)، أو وجود أمراض أخرى مثل مرض السكري أو غدة درقية قاصرة النشاط.

ويوصى بالحد من الدهون الغذائية المشبعة لتقليل مستوى كوليسترول الدم الإجمالي و البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL عند البالغين.<ref name=Hooper>{{cite journal |vauthors=Hooper L, Summerbell CD, Thompson R, etal |title=Reduced or modified dietary fat for preventing cardiovascular disease |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=5 |issue= |pages=CD002137 |year=2012 |pmid=22592684 |doi=10.1002/14651858.CD002137.pub3 |editor1-last=Hooper |editor1-first=Lee}}</ref> عند الأشخاص الذين يعانون فرط في كولسترول الدم ( على سبيل المثال، فرط كولسترول الدم العائلي)، تكون الحمية غير كافية غالباً لتحقيق الانخفاض المرغوب به للبروتين الدهني منخفض الكثافة و تكون عادة الأدوية الخافضة للدهون والتي تقلل من إنتاج وامتصاص الكولسترول مطلباً ضرورياً.<ref name=Ito2011>{{cite journal |author=Ito MK, McGowan MP, Moriarty PM |title=Management of familial hypercholesterolemias in adult patients: recommendations from the National Lipid Association Expert Panel on Familial Hypercholesterolemia |journal=J Clin Lipidol |volume=5 |issue=3 Suppl |pages=S38–45 |date=June 2011 |pmid=21600528 |doi=10.1016/j.jacl.2011.04.001 |url=}}</ref> وعند اللزوم، تستخدم علاجات أخرى مثل فصل LDLعن مكونات الدم أو تجرى الجراحة (بصورة خاصة للحالات الشديدة من فرط كولسترول الدم العائلي).<ref name = Ito2011/>

المحتويات


== العلامات والأعراض ==
[[ملف:Xanthelasma palpebrarum.jpg|تصغير|اللويحات الصفراء في الجفنين، بقع صفراء تتكون من ترسبات الكولسترول على الجفون. وتكون شائعة أكثر في الأشخاص المصابين بفرط كولسترول الدم العائلي.]]

على الرغم من كون فرط كولسترول الدم هو بحد ذاته ارتفاع غير عرضي، مديد لكولسترول مصل الدم والذي يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين.<ref name="BMJ2008">{{cite journal |author=Bhatnagar D, Soran H, Durrington PN |title=Hypercholesterolaemia and its management |journal=BMJ |volume=337 |issue= |pages=a993 |year=2008 |pmid=18719012 |doi= 10.1136/bmj.a993|url=}}</ref> على مدى عقود من الزمن، يساهم الارتفاع المزمن لكولسترول الدم في تشكيل اللويحات التصلبية في الشرايين.وهذا يؤدي إلى تضيق تدريجي أو حتى انسداد تام للشرايين المعنية. علاوة على ذلك فإن لويحات أصغر حجماً قد تتمزق وتسبب جلطة تتشكل وتسد جريان الدم.<ref>{{cite journal |author=Finn AV, Nakano M, Narula J, Kolodgie FD, Virmani R |title=Concept of vulnerable/unstable plaque |journal=Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol. |volume=30 |issue=7 |pages=1282–92 |date=July 2010 |pmid=20554950 |doi=10.1161/ATVBAHA.108.179739 |url=}}</ref> انسداد مفاجئ لشريان تاجي يسبب احتشاء العضلة القلبية و نوبة قلبية. انسداد لشريان يغذي الدماغ يتسبب في حدوث جلطة دماغية. إذا كان تطور التضيق أو الإنسداد تدريجي، فإن تدفق الدم المغذي للأنسجة و الأعضاء ينقص ببطئ حتى تتعطل وظيفة العضو. عند هذه النقطة، تنخر النسيج (توقف الامداد الدموي) قد تظهر أعراضاً محددة. على سبيل المثال، نقص التروية المؤقت للدماغ (يشار إليه عادة بهجمة نقص التروية العابرة) قد تتظاهر بفقدان مؤقت للرؤية، دوخة و اضطراب توازن، حبسة (صعوبة في الكلام)، شلل جزئي (ضعف عضلي)، و تنميل (خدر أو وخز)، وعادة تكون على جانب واحد من الجسم. تروية دموية غير كافية لعضلة القلب قد تظهر على شكل ألم في الصدر، نقص التروية للعينين تظهر على شكل فقدان رؤية عابرا في احدى العينين. تروية دموية غير كافية للساقين قد تظهر عل شكل ألم في ربلة الساق أثناء المشي، بينما في الأمعاء قد تظهر على شكل ألم في البطن بعد تناول وجبة.<ref name=Durrington/><ref name=Grundy1998>{{cite journal |last1=Grundy |first1=SM |last2=Balady |first2=GJ |last3=Criqui|first3=MH |last5=Greenland |first5=P |last6=Hiratzka |first6=LF |last7=Houston-Miller |first7=N |last8=Kris-Etherton |first8=P |last9=Krumholz |first9=HM |title=Primary prevention of coronary heart disease: guidance from Framingham: a statement for healthcare professionals from the AHA Task Force on Risk Reduction. American Heart Association |journal=[[Circulation (journal)|Circulation]] |volume=97 |issue=18 |pages=1876–87 |year=1998 |pmid=9603549 |url=http://circ.ahajournals.org/cgi/content/full/97/18/1876 |doi=10.1161/01.CIR.97.18.1876 |last4=Fletcher |first4=G |last10=Larosa |first10=J. |last11=Ockene |first11=I. S. |last12=Pearson |first12=T. A. |last13=Reed |first13=J. |last14=Washington |first14=R. |last15=Smith |first15=S. C. }}</ref>

بعض أنواع فرط كوليسترول الدم تؤدي إلى نتائج جسدية معينة. على سبيل المثال، فرط كوليسترول الدم العائلي (فرط البروتينات الدهنية في الدم نوع الثاني أ IIa ) قد يترافق مع الإصابة بلويحات صفراء في الجفنين (بقع صفراء تحت الجلد في منطقة حول الجفون).<ref name=Shields2008>{{cite book |last1=Shields |first1=C |last2=Shields |first2=J |title=Eyelid, conjunctival, and orbital tumors: atlas and textbook |publisher=Lippincott Williams & Wilkins |location=Hagerstown, Maryland |year=2008 |isbn=0-7817-7578-7 }}</ref> القوس الشيخية (التلون الأبيض أو الرمادي لأطراف القرنية).<ref name=Zech2008>{{cite journal |title=Correlating corneal arcus with atherosclerosis in familial hypercholesterolemia |author=Zech LA Jr, Hoeg JM |journal=Lipids Health Dis |date=2008-03-10 |volume=7 |page=7 |pmid=18331643 |doi=10.1186/1476-511X-7-7 |pmc=2279133 |issue=1}}</ref> زانثوماتا (ترسب مادة غنية بالكولسترول صفراء اللون) في الأوتار، خاصة في الأصابع.<ref name=Andrews2006>{{cite book |last1=James|first1=WD |last2=Berger|first2=TG |title=Andrews' Diseases of the Skin: Clinical Dermatology |publisher=Saunders Elsevier|year=2006|pages=530–2 |isbn=0-7216-2921-0 |url=}}</ref><ref name=Rapini2007>{{cite book |last1=Rapini|first1=RP |last2=Bolognia|first2=JL |last3=Jorizzo|first3=JL |title=Dermatology: 2-Volume Set |publisher=Mosby |location=St. Louis, Missouri |year=2007 |pages=1415–6 |isbn=1-4160-2999-0 }}</ref> قد يترافق فرط دهون الدم النوع الثالث III مع زانثوماتا في الراحتين ، الركبتين، والمرفقين.<ref name=Andrews2006/>


== الأسباب ==
فرط كولسترول الدم يرجع عادة إلى مجموعة من العوامل البيئية والجينية.<ref name="BMJ2008"/> العوامل البيئية تشمل السمنة و الخيارات الغذائية. <ref name=BMJ2008/> مساهمة الجينات غالباً تكون بسبب الآثار المضاعفة لجينات متعددة، على الرغم من أنها أحياناً قد تكون ناتجة من خلل جيني واحد على سبيل المثال فرط كولسترول الدم العائلي.<ref name=BMJ2008/> كما توجد مجموعة من الأسباب الثانوية تشمل: مرض السكري النمط الثاني type 2، السمنة، الكحول، إعتلال غاما وحيد النسيلة، غسيل الكلى، المتلازمة النفروزية، قصور الغدة الدرقية، متلازمة كوشينغ، فقدان الشهية العصبي، الأدوية (مدرات البول الثيازيدية، سيكلوسبورين، الستيرويدات السكرية، حاصرات بيتا، حمض ريتينويك).

=== النظام الغذائي ===
[[ملف:Lipemic plasma.jpg|تصغير|كيسان من البلازما المجمدة الطازجة : الكيس على اليسار تم الحصول عليه من متبرع مصاب بارتفاع دهون الدم، بينما الكيس الآخر تم أخذه من متبرع مع مستويات طبيعية من دهون الدم]]

للنظام الغذائي تأثير مهم على مستوى كولسترول الدم، ولكن حجم هذا التأثير يختلف بشكل كبير بين الأفراد.<ref>{{cite journal |author=Howell WH, McNamara DJ, Tosca MA, Smith BT, Gaines JA |title=Plasma lipid and lipoprotein responses to dietary fat and cholesterol: a meta-analysis |journal=Am. J. Clin. Nutr. |volume=65 |issue=6 |pages=1747–64 |date=June 1997 |pmid=9174470 |doi= |url=}}</ref> حوالي 50% من الكولسترول غير المؤستر يتم امتصاصه في الأمعاء،<ref name = Lichtenstein>{{cite journal |author=Lichtenstein AH|authorlink=Alice H. Lichtenstein |title=Intestinal cholesterol metabolism |journal=Ann. Med. |volume=22 |issue=1 |pages=49–52 |date=February 1990 |pmid=2184845 |doi=10.3109/07853899009147241 |url=}}</ref> ولكن الإختلافات الفردية في كفاءة الإمتصاص، وفي تأثير المكونات الغذائية الأخرى مثل ستيرول النبات و محتوى الألياف تؤثر على الإمتصاص.<ref name = Lichtenstein/> وعلاوة على ذلك، عندما ينخفض تناول الكولسترول الغذائي، فإن الإنتاج (بصورة أساسية في الكبد(<ref name = Stryer>{{cite book |author=Stryer, Lubert; Berg, Jeremy Mark; Tymoczko, John L. |title=Biochemistry |publisher=W.H. Freeman |location=San Francisco |year=2007 |pages= |isbn=0-7167-8724-5 |oclc= |doi= |accessdate=}}</ref>) يزداد عادة، وإن لم يكن دائماً مع تعويض كامل، وبالتالي الإنخفاض في كوليسترول الدم يمكن أن يكون معتدلاً. تقليل تناول الدهون، بالأخص الدهون الدهون المشبعة، يساهم أيضاً في خفض مستويات كوليسترول الدم.<ref>{{cite journal |author=Sacks FM, Katan M |title=Randomized clinical trials on the effects of dietary fat and carbohydrate on plasma lipoproteins and cardiovascular disease |journal=Am. J. Med. |volume=113 Suppl 9B |issue= 9|pages=13S–24S |date=December 2002 |pmid=12566134 |doi= 10.1016/s0002-9343(01)00987-1|url=}}</ref> السكروز والفركتوز الغذائيين تستطيع رفع الكولسترول منخفض الكثافة LDL في الدم.<ref>{{cite journal|last=Schaefer|first=EJ|author2=Gleason, JA |author3=Dansinger, ML |title=Dietary fructose and glucose differentially affect lipid and glucose homeostasis|journal=The Journal of nutrition|date=June 2009|volume=139|issue=6|pages=1257S–1262S|pmid=19403705|doi=10.3945/jn.108.098186|pmc=2682989}}</ref> في الولايات المتحدة، فريق من الخبراء في مرض فرط كوليسترول الدم العائلي من الرابطة الوطنية للدهون يوصي مرضى فرط كولسترول الدم العائلي بالحد من المتناول من الدهون الإجمالي إلى 25-35% من مجمل المتناول من الطاقة، ويجب أن تشكل الدهون المشبعة ما لا يزيد عن 7% من هذا المجمل، وأن تقل كمية الكولسترول عن 200 مغ في اليوم.<ref name =Ito2011/> وإدراج 2 غرام من يومياً من ستانول النبات أو استر الستيرول و 10 – 20 غرام يومياً من الألياف القابلة للذوبان يقلل من امتصاص الكولسترول الغذائي.<ref name =Ito2011/> التغييرات الغذائية يمكن أن تحقق فعلياً انخفاضاً لـ10-15% من كولسترول الدم.

الحفاظ على وزن صحي من خلال زيادة النشاط البدني والسعرات الحرارية المناسبة يعد أمراً مهماً أيضاً. الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يخفضوا مستويات كولسترول الدم بفقدان الوزن – بالمتوسط فإن كل فقد كيلوغرام من الوزن يقلل نسبة كولسترول LDL ب 0.8 مع/ دل.<ref name =Ito2011/>


=== علم الوراثة ===
التشوهات الجينية في بعض الحالات هي المسؤولة تماما عن فرط كوليسترول الدم، كما هو الحال في فرط كوليسترول الدم العائلي، حيث توجد واحدة أو أكثر من الطفرات الوراثية الجسدية السائدة في الجين الوراثي APOB، والجسدية المتنحية في جين LDLRAP1، جين فرط كولسترول الدم العائلي الجسدي السائد HCHOLA3 وهو متغير من جين PCSK9، أو جين مستقبلLDL.<ref name=ghr>{{cite web |url=http://ghr.nlm.nih.gov/condition=hypercholesterolemia |work=Genetics Home Reference |title=Hypercholesterolemia |publisher=U.S. National Institutes of Health |accessdate=5 December 2013 }}</ref>

حتى عندما لاتكون هناك طفرة واحدة مسؤولة عن ارتفاع الكوليسترول، لا يزال الاستعداد الوراثي يلعب دوراً رئيسياً بالإضافة الى نمط الحياة المستقرة، والسمنة، او الحمية الخاصة بمرضى تصلب لشرايين.<ref name=Citko2010>{{cite web |title=Polygenic Hypercholesterolemia |author=Citkowitz E, Isley WL |year=2010 |work=eMedicine |publisher=[[Medscape]] |url=http://emedicine.medscape.com/article/121424-overview |accessdate=2010-11-04}}</ref>

== التشخيص ==


{| class="wikitable" style="float:left; width:30em; border:solid 1px #999999; margin:0 0 1em 1em;"
|-
! colspan="4" style="background-color: #CCEEEE;" | تفسير لمستويات الكولسترول
|-
! نوع الكولسترول
! ملغ / ديسيلتر
! مليمول / لتر
! التفسير
|-
|rowspan="3"| الكولسترول الاجمالي
| <200
| <5.2
| مرغوب فيه<ref name="BBDstatins">{{Cite journal |author1 =Consumer Reports|author1-link =Consumer Reports |author2 = Drug Effectiveness Review Project |author2-link =Drug Effectiveness Review Project |date=March 2013 |title=Evaluating statin drugs to treat High Cholesterol and Heart Disease: Comparing Effectiveness, Safety, and Price |publisher = Consumer Reports |work = Best Buy Drugs |page = 9 |url = http://www.consumerreports.org/health/resources/pdf/best-buy-drugs/StatinsUpdate-FINAL.pdf |accessdate = 27 March 2013}}, which cites
*{{cite web |url= http://www.nhlbi.nih.gov/health/public/heart/chol/wyntk.htm |title=NHLBI, High Blood Cholesterol: What You Need to Know |author1=United States Department of Health and Human Services |authorlink1=United States Department of Health and Human Services |author2=National Heart, Lung, and Blood Institute |authorlink2=National Heart, Lung, and Blood Institute |author3=National Institutes of Health |authorlink3=National Institutes of Health |work=nhlbi.nih.gov |date=June 2005 |accessdate=27 March 2013}}</ref>
|-
| 200-239
| 5.2-6.2
| الحد الفاصل<ref name="BBDstatins"/>
|-
| >240
| >6.2
| مرتفع<ref name="BBDstatins"/>
|-
|rowspan="5"|كولسترول LDL
| <100
| <2.6
| أكثر من مرغوب فيه<ref name="BBDstatins"/>
|-
| 100-129
| 2.6-3.3
| جيد<ref name="BBDstatins"/>
|-
| 130-159
| 3.4-4.1
| الحد الفاصل المرتفع<ref name="BBDstatins"/>
|-
| 160-189
| 4.1-4.9
| مرتفعة و غير مرغوب فيها<ref name="BBDstatins"/>
|-
| >190
| >4.9
| مرتفعة جداً<ref name="BBDstatins"/>
|-
| rowspan="5"|كولسترول HDL
| <40
| <1.0
| غير مرغوب فيه؛ زيادة الخطر
<ref name="BBDstatins"/>
|-
| 41-59
| 1.0-1.5
| مقبول ، ولكن ليس الأمثل
<ref name="BBDstatins"/>
|-
| >60
| >1.55
| جيد؛ انخفاض الخطر<ref name="BBDstatins"/>
|-
|}

{| class="wikitable" style="float:left; width:30em; border:solid 1px #999999; margin:0 0 1em 1em;"
|-
! colspan="4" style="background-color: #CCEEEE;" | مؤشرات على خفض نسبة كوليسترول LDL
|-
! خطر أمراض القلب التاجية
! لأنهم يمتلكون...
! يجب الأخذ بعين الاعتبار...
!الحد المنخفض...
|-
| مرتفع
| >20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات، أو عامل خطورة مثل أمراض القلب التاجية، السكري، أمراض الشرايين المحيطية، أمراض الشريان السباتي، أم دم أبهرية.
|>70&nbsp;ملغ / ديسيلتر, 3.88&nbsp;مليمول / لتر خاصة إذا كان هناك عوامل الخطر <ref name="BBDstatins2">{{Cite journal |author1 =Consumer Reports|author1-link =Consumer Reports |author2 = Drug Effectiveness Review Project |author2-link =Drug Effectiveness Review Project |date=March 2013 |title=Evaluating statin drugs to treat High Cholesterol and Heart Disease: Comparing Effectiveness, Safety, and Price |publisher = Consumer Reports |work = Best Buy Drugs |page = 9 |url = http://www.consumerreports.org/health/resources/pdf/best-buy-drugs/StatinsUpdate-FINAL.pdf |accessdate = 27 March 2013}}</ref><ref>{{cite journal|last=Grundy|first=SM|coauthors=Cleeman, JI; Merz, CN; Brewer HB, Jr; Clark, LT; Hunninghake, DB; Pasternak, RC; Smith SC, Jr; Stone, NJ; National Heart, Lung, and Blood, Institute; American College of Cardiology, Foundation; American Heart, Association|title=Implications of recent clinical trials for the National Cholesterol Education Program Adult Treatment Panel III guidelines.|journal=Circulation|date=Jul 13, 2004|volume=110|issue=2|pages=227–39|pmid=15249516|doi=10.1161/01.cir.0000133317.49796.0e}}</ref>
| >100&nbsp;ملغ / ديسيلتر, 5.55&nbsp;مليمول / لتر<ref name="BBDstatins2"/>
|-
| مرتفع باعتدال
| 10 – 20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و > 1 عامل خطورة.
| >100&nbsp;ملغ / ديسيلتر, 5.55&nbsp;مليمول / لتر<ref name="BBDstatins2"/>
| >130&nbsp;ملغ / ديسيلتر, 7.21&nbsp;مليمول / لتر<ref name="BBDstatins2"/>
|-
| متوسط
| <10% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و>1 عامل خطورة
| >130&nbsp;ملغ / ديسيلتر, 7.21&nbsp;مليمول / لتر <ref name="BBDstatins2"/>
| >160&nbsp;ملغ / ديسيلتر, 8.88&nbsp;مليمول / لتر<ref name="BBDstatins2"/>
|-
| منخفض
| لا يوجد أو عامل خطورة واحد
| >160&nbsp;ملغ / ديسيلتر, 8.88&nbsp;مليمول / لتر<ref name="BBDstatins2"/>
| >190&nbsp;ملغ / ديسيلتر, 10.5&nbsp;مليمول / لتر<ref name="BBDstatins2"/>
|-
|}
يتم قياس نسبة الكوليسترول في الدم بوحدة ميليغرام لكل ديسيلتر (ملغم/دل) في الولايات المتحدة الأميريكية وبعض الدول الأخرى. في المملكة المتحدة، ومعظم الدول الأوروبية، وكندا، المقياس هو ميلمول لكل لتر من الدم (ممول/لتر).<ref name="MayoClinic">[http://www.mayoclinic.com/health/high-blood-cholesterol/DS00178/DSECTION=tests-and-diagnosis High Cholesterol – Tests and Diagnosis], Mayo Clinic staff. Retrieved 2013-03-09.</ref>

بالنسبة للبالغين الأصحاء، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة أن تكون الحدود العليا من الكولسترول الكلي 5ممول/لتر، وكولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL بـ 3 ممول/لتر. بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر أمراض القلب والشرايين، والحد الموصى به للكولسترول الكلي هو 4 ميليمول/لتر، و2 ملمول/لتر من LDL.<ref name="NHScholesterol">[http://www.nhs.uk/Conditions/Cholesterol/Pages/Diagnosis.aspx Diagnosing High Cholesterol], NHS Choices. Retrieved 2013-03-09.</ref>

في الولايات المتحدة، المعهد القومي للقلب ،الرئتين والدم ضمن المعاهد القومية للصحة يصنف الكولسترول الإجمالي الذي لا يزيد عن 200 ملغم/دل على أنه "المرغوب"، 200-239 ملغم/دل على أنه " على الحد مرتفع"، و240 وأكثر ملغم/دل على أنه "مرتفع".<ref name="NHLBIcholesterol">[http://www.nhlbi.nih.gov/guidelines/cholesterol/atglance.pdf ATP III Guidelines At-A-Glance Quick Desk Reference], National Cholesterol Education Program. Retrieved 2013-03-09.</ref>

لا يوجد قيمة قطعية بين مستويات الكوليسترول الطبيعية وغير الطبيعية، ويجب أن يتم تفسير القيم فيما يتعلق بالحالات الصحية الأخرى وعوامل الخطورة.

مستويات أعلى من الكوليسترول الإجمالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة أمراض القلب التاجية. مستويات LDL أو الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL ) على حد سواء ينبؤ بحدوث أمراض القلب التاجية في المستقبل، كونه أفضل مؤشر فهو أمر مثير للجدل.<ref name = "ESC 2011">{{cite journal |vauthors=Reiner Z, Catapano AL, De Backer G, etal |title=ESC/EAS Guidelines for the management of dyslipidaemias: the Task Force for the management of dyslipidaemias of the European Society of Cardiology (ESC) and the European Atherosclerosis Society (EAS) |journal=Eur. Heart J. |volume=32 |issue=14 |pages=1769–818 |date=July 2011 |pmid=21712404 |doi=10.1093/eurheartj/ehr158 |url=}}</ref> مستويات مرتفعة من LDL صغير الكثافة قد يكون ضار للغاية، على الرغم من أن قياس LDL صغير الكثافة لا يدفع للتنبؤ بالخطر.<ref name = "ESC 2011" /> في الماضي، كانت مستويات LDL و VLDL نادراً ما تقاس مباشرة بسبب التلكفة. مستويات الشحوم الثلاثية الصيامية كانت تعد مؤشراً لمستويات VLDL (عموماً حوالي 45% من الشحوم الثلاثية الصيامية تتكون من VLDL) ، بينما LDL يقدر عادة باستخدام صيغة فريدوالد :
LDL/ الكولسترول الاجالي التقريبي – HDL – (0.2 x من الشحوم الثلاثية الصيامية)

ومع ذلك، هذه المعادلة غير صالحة لعينات الدم غير الصيامية أو اذا كانت قيمة الشحوم الثلاثية الصيامية >4.5 ممول/لتر (>~ 400 ملغ/دل). المبادئ التوجيهية الأخيرة، لهذا السبب، دعت إلى استخدام أساليب مباشرة لقياس LDL كلما كان ذلك ممكناً.<ref name = "ESC 2011"/> وقد يكون مفيداً لقياس جميع أجزاء البروتين الدهني (VLDL، IDL، LDL وHDL) عند تقييم فرط كولسترول الدم و حساب أبوليبوبروتين والبروتين الدهني (أ) يمكن أن تكون ذات قيمة.<ref name = "ESC 2011"/> ينصح الأطباء بالفحص الجيني في حال الاشتباه بمرض فرط كولسترول الدم العائلي.<ref name = "ESC 2011"/>


تفسير لمستويات الكولسترول
نوع الكولسترول ملغ/دل
الكولسترول الاجمالي <200
200 – 239
>240
كولسترول LDL >100
100 – 129
130 – 159 3.4 – 4.1
160 – 189
>190 >4.9
كولسترول HDL <40
41 – 59
>60 >1.55

مؤشرات على خفض نسبة كوليسترول LDL
خطر أمراض القلب التاجية لأنهم يمتلكون
مرتفع >20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات، أو عامل خطورة مثل أمراض القلب التاجية، السكري، أمراض الشرايين المحيطية، أمراض الشريان السباتي، أم دم أبهرية.
مرتفع باعتدال 10 – 20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و > 1 عامل خطورة.
متوسط <10% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و>1 عامل خطورة
منخفض لا يوجد أو عامل خطورة واحد

=== التصنيف ===
كلاسيكياً، صُنف فرط كولسترول الدم عن طريق الرحلان الكهربائي للبروتين الدهني و [[تصنيف فريدريكسون]]. أساليب أحدث، مثل "التحليل الفرعي للبروتين الدهني"، وقد قدمت تحسينات مهمة في فهم الإرتباط بين تطور تصلب الشرايين و العواقب السريرية. إذا كان فرط كولسترول الدم وراثياً ([[فرط كولسترول الدم العائلي]])، في أغلب الأحيان وجد تاريخ عائلي للأشخاص المصابين بتصلب شرايين مبكر وسابق لأوانه .


== الفحص ==
توصي فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية بشدة بالفحص الروتيني للرجال من 35 سنة وأكبر والنساء 45 سنة وأكبر لاضطرابات الدهون وعلاج الدهون غير الطبيعية عند الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية.كما يوصون بالفحص الروتيني للرجال الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 35 عاما و النساء اللواتي تتراوح أعمارهن من 20 إلى 45 عاما إذا كان لديهم عوامل خطر لمرض القلب التاجي.<ref name=Pignone>{{cite web|title=Screening for Lipid Disorders: Recommendations and Rationale|author=U.S. Preventive Services Task Force|url=http://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf/uspschol.htm|accessdate=2010-11-04}}</ref> وفي كندا، يوصى بالفحص للرجال بعمر 40 وأكبر و النساء بعمر 50 وأكبر.<ref>{{cite journal|last=Genest|first=J|coauthors=Frohlich, J, Fodor, G, McPherson, R, Working Group on Hypercholesterolemia and Other, Dyslipidemias|title=Recommendations for the management of dyslipidemia and the prevention of cardiovascular disease: summary of the 2003 update|journal=Canadian Medical Association Journal |date=2003-10-28|volume=169|issue=9|pages=921–4|pmid=14581310|pmc=219626}}</ref> وعند الذين يمتلكون مستويات كوليسترول طبيعية في الدم، يوصى بالفحص مرة كل خمس سنوات.<ref>{{cite journal|last=National Cholesterol Education Program (NCEP) Expert Panel on Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Cholesterol in Adults (Adult Treatment Panel|first=III)|title=Third Report of the National Cholesterol Education Program (NCEP) Expert Panel on Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Cholesterol in Adults (Adult Treatment Panel III) final report|journal=Circulation|date=2002-12-17|volume=106|issue=25|pages=3143–421|pmid=12485966|url=http://circ.ahajournals.org/content/106/25/3143.full.pdf+html}}</ref> وعند الأشخاص الذين يأخذون ستاتين فإن المزيد من الفحوصات تسهم بالقليل من الفائدة إلا في حال متابعة فعالية العلاج.<ref>{{cite journal|last=Spector|first=R|author2=Snapinn, SM|title=Statins for secondary prevention of cardiovascular disease: the right dose|journal=Pharmacology|year=2011|volume=87|issue=1–2|pages=63–9|pmid=21228612|doi=10.1159/000322999}}</ref>

== العلاج ==
وقد نشرت توصيات لكل من [[الوقاية الأولية]] .<ref name=pmid16620402>{{cite journal
|last=Pignone|first=M
|title=Primary prevention: dyslipidaemia
|journal=Clin Evid
|issue=14
|pages=142–50
|pmid=16620402
|year=2005
|url=http://clinicalevidence.com/ceweb/conditions/cvd/0215/0215.jsp
|accessdate=2010-11-04}}</ref> و[[الوقاية الثانوية]].<ref name=pmid16973010>{{cite journal
|last=Gami|first=A
|title=Secondary prevention of ischaemic cardiac events
|journal=Clin Evid
|issue=15|pages=195–228|pmid=16973010
|year=2006
|url=http://clinicalevidence.com/ceweb/conditions/cvd/0206/0206_guidelines.jsp
|accessdate=2010-11-04}}</ref> بالنسبة لأولئك المعرضين لمخاطر عالية، قد تبين أن تركيبة من تعديل نمط الحياة و الستاتين يخفض من معدل الوفيات.<ref name="BMJ2008"/>


=== نمط الحياة ===

يوصى بتغييرات في نمط الحياة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول وتشمل : الإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، زيادة النشاط البدني، و الحفاظ على وزن صحي. واتباع حمية محتوية على أغذية منخفضة الكوليسترول، الحد من [[الدهون المشبعة]]،<ref name="BMJ2008"/> كما ينصح بالابتعاد عن الدهون التقابلية.<ref name="urlHow Can I Lower High Cholesterol?">{{cite web | url = http://www.heart.org/idc/groups/heart-public/@wcm/@hcm/documents/downloadable/ucm_300460.pdf | title = How Can I Lower High Cholesterol | authorlink = | format = | work = | publisher = American Heart Association | pages = | language = | archiveurl = | archivedate = | quote = | accessdate = 2011-04-03}}</ref> في بيئة مع رقابة صارمة، يمكن للتغييرات في الغذاء أن تقلل مستويات الكولسترول بـ15%. عملياً، نصيحة غذائية يمكن أن توفر نقصا متواضعا في مستويات الكولسترول وتكون كافية في علاج ارتفاع الكولسترول المعتدل.<ref name=Tang1998>{{cite journal|author=Tang JL, Armitage JM, Lancaster T, Silagy CA, Fowler GH, Neil HA|title=Systematic review of dietary intervention trials to lower blood total cholesterol in free-living subjects|journal=BMJ|volume=316|issue=7139|pages=1213–20|year=1998|pmid=9552999|pmc=28525|url=http://www.bmj.com/cgi/content/abstract/316/7139/1213|accessdate=2010-11-04|doi=10.1136/bmj.316.7139.1213}}</ref>

=== الأدوية ===
[[الستاتين]] (أو اتش ام جي كو أ-مثبطات انزيم الاختزال HMG-CoA reductase inhibitors) وتستخدم عادة لعلاج فرط كولسترول الدم إذا كان النظام الغذائي غير فعال. المواد الأخرى التي يمكن أن تستخدم تشمل: فيبرات، حمض النيكوتينيك، والكولسترامين.<ref name=NICE67>{{NICE|67|Lipid modification|2008}}</ref> هذه، ومع ذلك، تعطى فقط في حالة عدم تحمل الستاتين أو عند النساء الحوامل.<ref name=NICE67/> تستطيع الستاتينات أن تقلل الكولسترول الإجمالي بحوالي 50 % عند معظم الأشخاص،<ref name = "ESC 2011"/> وتظهر الآثار متشابهة بغض النظر عن الستاتين المستخدم.<ref name=CMAJ11/> بينما تعتبر الستاتينات فعالة في خفض معدل الوفيات في الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض قلبية وعائية سابقة، هناك جدل حول فعاليتها مع هؤلاء الذين يعانون من فرط كولسترول الدم بدون أي مشاكل صحية أخرى.<ref name=AIM2010/> وهناك نتيجة سابقة لم تظهر تحسن في الوفيات عند أولئك المعرضين لخطر عالي، لكن بدون أمراض قلبية وعائية سابقة.<ref name=AIM2010>{{cite journal|journal=Arch Intern Med|title=Statins and All-Cause Mortality in High-Risk Primary Prevention: A Meta-analysis of 11 Randomized Controlled Trials Involving 65 229 Participants|year=2010|author=Ray|volume=170|issue=12|url=http://archinte.ama-assn.org/cgi/content/full/170/12/1024|accessdate=2010-11-04|doi=10.1001/archinternmed.2010.182|pmid=20585067|last2=Seshasai|first2=S. R. K.|last3=Erqou|first3=S.|last4=Sever|first4=P.|last5=Jukema|first5=J. W.|last6=Ford|first6=I.|last7=Sattar|first7=N.|pages=1024–31|display-authors=etal}}</ref> ونتائج أخرى توصلت إلى وجود تحسن في الوفيات،<ref name=CMAJ11>{{cite journal|last=Tonelli|first=M|coauthors=Lloyd, A, Clement, F, Conly, J, Husereau, D, Hemmelgarn, B, Klarenbach, S, McAlister, FA, Wiebe, N, Manns, B, for the Alberta Kidney Disease, Network|title=Efficacy of statins for primary prevention in people at low cardiovascular risk: a meta-analysis|journal=CMAJ : Canadian Medical Association |date=2011-11-08|volume=183|issue=16|pages=E1189–E1202|pmid=21989464|doi=10.1503/cmaj.101280|pmc=3216447}}</ref><ref>{{cite journal|last=Mills|first=EJ|author2=Wu, P |author3=Chong, G |author4=Ghement, I |author5=Singh, S |author6=Akl, EA |author7=Eyawo, O |author8=Guyatt, G |author9=Berwanger, O |author10=Briel, M |title=Efficacy and safety of statin treatment for cardiovascular disease: a network meta-analysis of 170,255 patients from 76 randomized trials|journal=QJM : monthly journal of the Association of Physicians|date=February 2011|volume=104|issue=2|pages=109–24|pmid=20934984|doi=10.1093/qjmed/hcq165}}</ref><ref>{{cite journal|author=Cholesterol Treatment Trialists' (CTT) Collaborators | title=The effects of lowering LDL cholesterol with statin therapy in people at low risk of vascular disease: meta-analysis of individual data from 27 randomised trials| journal=Lancet | year=2012| volume=Online first | doi=10.1016/S0140-6736(12)60367-5 | issue=9841 | pages=581–590}}</ref> لكن توجد مخاوف من جودة الأدلة القائمة.<ref name=Cochrane11>{{cite journal |vauthors=Taylor F, Ward K, Moore TH, etal |title=Statins for the primary prevention of cardiovascular disease |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=1 |pages=CD004816 |year=2011 |pmid=21249663 |doi=10.1002/14651858.CD004816.pub4 |url= |editor1-last=Taylor |editor1-first=Fiona}}</ref>الستاتينات قد تحسن من جودة الحياة عند استخدامها من قبل أشخاص بدون إصابة مرضية قلبية وعائية سابقة (على سبيل المثال، للوقاية الأولية).<ref>{{cite journal|last1=Taylor|first1=F|last2=Huffman|first2=MD|last3=Macedo|first3=AF|last4=Moore|first4=TH|last5=Burke|first5=M|last6=Davey Smith|first6=G|last7=Ward|first7=K|last8=Ebrahim|first8=S|title=Statins for the primary prevention of cardiovascular disease.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=31 January 2013|volume=1|pages=CD004816|pmid=23440795|doi=10.1002/14651858.CD004816.pub5}}</ref> يخفض الستاتين الكولسترول عند الأطفال المصابون بفرط كولسترول الدم، ولكن لم تظهر الدراسات - كما في دراسة أجريت في عام 2010 – أي تحسن بالنتائج السريرية.<ref name=Leben2010>{{cite journal|author=Lebenthal Y, Horvath A, Dziechciarz P, Szajewska H, Shamir R|title=Are treatment targets for hypercholesterolemia evidence based? Systematic review and meta-analysis of randomised controlled trials|journal=Arch Dis Child|volume=95|issue=9|pages=673–80|year=2010|pmid=20515970|doi=10.1136/adc.2008.157024|url=}}</ref> والنظام الغذائي هو الركيزة الأساسية للعلاج في سن الطفولة.<ref name = "ESC 2011"/> إن الأجسام المضادة المحقونة ضد البروتين PCSK9 (افولوكوماب، بوكوسيزوماب، اليروكوماب) تستطيع تخفيض كولسترول LDL وأثبتت قدرتها على خفض معدل الوفيات.<ref name=Navarese2015>{{cite journal | author=
Navarese EP, Kolodziejczak M, Schulze V, Gurbel PA, Tantry U, Lin Y, Brockmeyer M, Kandzari DE, Kubica JM, D'Agostino RB Sr, Kubica J, Volpe M, Agewall S, Kereiakes DJ, Kelm M. | title=Effects of Proprotein Convertase Subtilisin/Kexin Type 9 Antibodies in Adults With Hypercholesterolemia: A Systematic Review and Meta-analysis. | journal=Ann Intern Med | date=7 July 2015 | volume=163 | issue=1| pages=40–51 | doi=10.7326/M14-2957 | pmid=25915661 | url=http://annals.org/article.aspx?articleID=2279798}}</ref>

=== الطب البديل ===
وفقاً لاحصائية أجريت عام 2002م، تم استخدام الطب البديل في محاولة لعلاج الكولسترول بنسبة 1.1% من البالغين في الولايات المتحدة. وتماشياً مع استطلاعات سابقة، عثرت هذه الأخيرة على أن الغالبية العظمى من الأفراد (55%) استخدموه جنباً إلى جنب مع الطب التقليدي.<ref name=NCCIH>{{cite journal |author=Barnes PM, Powell-Griner E, McFann K, Nahin RL |title=Complementary and Alternative Medicine Use Among Adults: United States, 2002 |journal=Advance Data from Vital and Health Statistics |issue=343 |date=May 27, 2004 |format=PDF |pages=6–9 |url=http://nccih.nih.gov/news/report.pdf |accessdate=2010-11-04 |version=http://nccih.nih.gov/news/2004/052704.htm }}</ref> وأفادت مراجعة لمجموعة من التجارب السريرية على الفيتوستيرولات و/أو الفيتوستانولات بوجود معدل انخفاض 9% من كولسترول LDL .<ref name=PMID1909>{{cite journal |author=Demonty I, Ras RT, van der Knaap HC, Duchateau GS, Meijer L, Zock PL, Geleijnse JM, Trautwein EA |title=Continuous dose-response relationship of the LDL-cholesterol-lowering effect of phytosterol intake |journal=[[J Nutr]] |volume=139 |issue=2 |date=February 2009 |pages=271–84 |pmid=19091798 |doi=10.3945/jn.108.095125 }}</ref> في عام 2000م، وافقت منظمة الغذاء والدواء على تسمية الأغذية المحتوية على كميات محددة من استرات الفيتوستيرول أو استرات الفيتوستانول خافضات الكوليسترول، في عام 2003، وسعت إدارة الغذاء والدواء بحكم ادعاء صحي مؤقت مطلب التسمية للأطعمة و المكملات الغذائية التي تصل لأكثر من 0.8 غ/يوميا ً من الفيتوستيرولات أو الفيتوستانولات. مع ذلك، فإن بعض الباحثين، قلقين بشأن المكملات الغذائية المحتوية على استرات الستيرول النباتية و يلفتون الإنتباه إلى نقص في بيانات السلامة للاستخدام المديد لها.<ref name=Wein2009>{{cite journal|author=Weingärtner O.|title=Controversial role of plant sterol esters in the management of hypercholesterolaemia|journal=European Heart Journal |volume=30 |issue=4 |pages=404–9 |year=2009 |pmid=19158117 |pmc=2642922 |doi=10.1093/eurheartj/ehn580 |url=http://eurheartj.oxfordjournals.org/cgi/content/extract/30/4/404|last2=Bohm|first2=M.|last3=Laufs|first3=U. |display-authors=etal}}</ref>

== الوبائيات ==
أشارت المعدلات إلى ارتفاع الكولسترول الإجمالي في الولايات المتحدة الأميريكية عام 2010 وتجاوز ذلك 13%، مسجلة انخفاضاً من 17% عام 2000.<ref>{{cite web|last=Carrol|first=Margaret|title=Total and High-density Lipoprotein Cholesterol in Adults: National Health and Nutrition Examination Survey, 2009–2010|url=http://www.cdc.gov/nchs/data/databriefs/db92.pdf|publisher=CDC|date=April 2012}}</ref>
متوسط الكولسترول الإجمالي في الممكلة المتحدة هو 5.9 ممول/لتر، بينما في المناطق الريفية في الصين واليابان، كان متوسط الكولسترول الإجمالي هو 4 ممول/لتر.<ref name="BMJ2008"/> تعد معدلات الإصابة بأمراض القلب التاجية مرتفعة في بريطانيا العظمى، لكنها منخفضة في المناطق الريفية في الصين واليابان.<ref name="BMJ2008"/>

== دراسة ==
وقد تناولت مبادئ توجيهية مختلفة لممارسات سريرية علاج فرط كولسترول الدم.
قام البرنامج الوطني للتوعية بالكولسترول بتعديل مبادئهم التوجيهية،<ref name=pmid15358046>{{cite journal|author=Grundy SM, Cleeman JI, Merz CN, Brewer HB, Clark LT, Hunninghake DB, Pasternak RC, Smith SC, Stone NJ|title=Implications of recent clinical trials for the National Cholesterol Education Program Adult Treatment Panel III Guidelines|journal=J Am Coll Cardiol|volume=44|issue=3|pages=720–32|year=2004|pmid=15358046|doi=10.1016/j.jacc.2004.07.001|url=}}</ref> مع ذلك، فقد انتقدت تعديلاتهم عام 2004 لاستخدامها بيانات غير عشوائية، رصدية.<ref name=pmid17015870>{{cite journal|last1=Hayward|first1=RA|last2=Hofer|first2=TP|last3=Vijan|first3=S|title=Narrative review: lack of evidence for recommended low-density lipoprotein treatment targets: a solvable problem|journal=Ann Intern Med|volume=145|issue=7|pages=520–30|year=2006|pmid=17015870|url=|doi=10.7326/0003-4819-145-7-200610030-00010}}</ref>

في المملكة المتحدة، قام المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري بتوصيات لعلاج مستويات الكولسترول المرتفعة، تم نشرها عام 2008م.<ref name=NICE67/>
نشرت فرقة العمل لتدبير اضطراب دهون الدم والتابعة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب والجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين مبادئ توجيهية لتدبير اضطراب دهون الدم عام 2011.<ref name ="ESC 2011"/>

== فئات سكانية خاصة ==
ومن بين الأشخاص الذين يتوقع أن متوسط أعمارهم قصير نسبياً، لا يعتبر فرط كولسترول الدم عامل خطر للموت بأي مسبب بما في ذلك أمراض القلب التاجية. <ref name="AMDAten">{{Citation |author1 = AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine |author1-link = AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine |date = February 2014 |title = Ten Things Physicians and Patients Should Question |publisher = AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine |work = [[Choosing Wisely]]: an initiative of the [[ABIM Foundation]] |page = |url = http://www.choosingwisely.org/doctor-patient-lists/amda/ |accessdate = 20 April 2015}}</ref> كذلك لا يعتبر فرط كولسترول الدم عامل خطر للأشخاص الذين تجاوزوا السبعين لدخولهم المستشفى مع احتشاء عضلة قلبية أو ذبحة صدرية.<ref name="AMDAten"/> يوجد أيضاً مخاطر زائدة لدى الأشخاص الذين يتجاوزون سن 85 مع استخدام عقاقير الستاتين.<ref name="AMDAten"/> بسبب هذا، الأدوية الخافضة لمستويات الدهون فلا ينبغي أن تستخدم بشكل روتيني بين الناس مع محدودية متوسط العمر المتوقع.<ref name="AMDAten"/>
توصي الكلية الأمريكية للأطباء الأشخاص المصابين بمرض السكري مع وجود فرط كوليسترول الدم بالآتي:<ref name=pmid15096336>{{cite journal|doi=10.1059/0003-4819-140-8-200404200-00012|author=Snow V, Aronson M, Hornbake E, Mottur-Pilson C, Weiss K|title=Lipid control in the management of type 2 diabetes mellitus: a clinical practice guideline from the American College of Physicians|journal=Ann Intern Med|volume=140|issue=8|pages=644–9|year=2004|pmid=15096336|url=http://www.annals.org/cgi/content/full/140/8/644|accessdate=2010-11-04}}</ref>
#ينبغي أن يستخدم علاج خافض للدهون للوقاية الثانوية من الأمراض والوفيات القلبية الوعائية لجميع البالغين الذين يعانون من أمراض قلبية تاجية معروفة و مرض السكري النوع 2.
#ينبغي استخدام الستاتينات للوقاية الأولية ضد مضاعفات الأوعية الكبيرة عند البالغين المصابين بالسكري النوع 2 و عوامل خطورة قلبية وعائية أخرى.
#عندما يتم البدء بالعلاج الخافض للدهون، ينبغي للأشخاص المصابين بالسكري النوع 2 تناول ما لايقل عن جرعات معتدلة من الستاتين.<ref name=pmid15096337>{{cite journal|doi=10.1059/0003-4819-140-8-200404200-00013|last1=Vijan|first1=S|last2=Hayward|first2=RA|last3=American College Of|first3=Physicians|title=Pharmacologic lipid-lowering therapy in type 2 diabetes mellitus: background paper for the American College of Physicians|journal=Ann Intern Med|volume=140|issue=8|pages=650–8|year=2004|pmid=15096337|url=http://www.annals.org/cgi/content/full/140/8/650|accessdate=2010-11-04}}</ref>
#بالنسبة لأولئك الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني الذين يتناولون الستاتينات، لا ينصح بمتابعه روتينية لوظائف الكبد أو انزيمات العضلات إلا في حالات خاصة.

== مصادر ==
{{مراجع|2}}


طب
{{ويكاموس}}
{{تشريح الإنسان}}
{{شريط بوابات|طب}}
{{تصنيف كومنز|Medicine}}
[[تصنيف:علوم الصحة]]
[[تصنيف:اختصاصات طبية]]
[[تصنيف:جسم الإنسان]]
[[تصنيف:تشريح]]
[[تصنيف:طب|*]]
[[تصنيف:مصطلحات طبية]]
{{Authority control}}

نسخة 10:25، 21 يناير 2016

فرط كوليسترول الدم
Hypercholesterolemia
التركيب الكيميائي للكوليسترول
التركيب الكيميائي للكوليسترول
التركيب الكيميائي للكوليسترول

معلومات عامة
الاختصاص علم الغدد الصم  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع فرط شحميات الدم  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية

فرط كوليسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia)‏ هو الزيادة الحاصلة في نسبة الكوليسترول في الدم.[1] ويسمى أحيانا عسر شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia)‏.

فرط شحميات الدم هو أحد أشكاله والتي يحصل فيها زيادة في الدهنيات في الدم، وفرط بروتينات الدم الشحمية وهو الزيادة في البروتينات الدهنية.[1]

المصادر

  1. ^ أ ب Durrington، P (أغسطس 2003). "Dyslipidaemia". The Lancet. ج. 362 ع. 9385: 717–31. DOI:10.1016/S0140-6736(03)14234-1. PMID:12957096.
فرط كوليسترول الدم
Hypercholesterolemia
التركيب الكيميائي للكوليسترول
التركيب الكيميائي للكوليسترول
التركيب الكيميائي للكوليسترول

معلومات عامة
الاختصاص علم الغدد الصم  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع فرط شحميات الدم  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية

فرط كوليسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia)‏ ( ارتفاع كولسترول الدم أو اضطراب الدهون في الدم) وهو ارتفاع نسبة الكوليسترول الحاصلة في الدم.[1] وهو نوع من أنواع فرط دهون الدم "ارتفاع نسبة الدهون في الدم" و فرط بروتينات الدم الدهنية "ارتفاع نسبة بروتينات الدم الدهنية".[1]

فرط شحميات الدم هو أحد أشكاله والتي يحصل فيها زيادة في الدهنيات في الدم، وفرط بروتينات الدم الشحمية وهو الزيادة في البروتينات الدهنية.[1] الكوليسترول هو ستيرولالخلايا الحيوانية. لا تصنع الخلايا النباتية الكولسترول. و يعتبر أيضا طليعة الهرمونات الستيروئيدية ، والأحماض الصفراوية و فيتامين د.

وبما أن الكوليسترول مادة غير قابلة للذوبان في الماء، يتم نقلها عبر بلازما الدم داخل جزيئات من البروتين ( البروتينات الدهنية). تصنف البروتينات الدهنية (ليبوبروتين) على حسب الكثافة إلى : البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (VLDL)، البروتين الدهني المنخفض الكثافه (LDL)، البروتين الدهني المتوسط الكثافة (IDL)، البروتين الدهني عالي الكثافة(HDL).[2] جميع البروتينات الدهنية تحمل الكوليسترول، ولكن المستويات المرتفعة من البروتينات الدهنية عدا الـHDL (تسمى أيضاً الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL))، بالأخص الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، مرتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بتصلب الشرايين و أمراض القلب التاجية.[3] وفي المقابل، تعتبر المستويات المرتفعه من الكولسترول عالي الكثافة يعتبر عاملا واقياً.[4] ارتفاع مستويات الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL ) والكولسترول منخفض الكثافة (LDL) في الدم قد يكون ناتجاً من الأكل الدهنى، السمنة، الأمراض الوراثية (الجينية) مثال على ذلك طفرات في مستقبل LDL في فرط كوليسترول الدم العائلي)، أو وجود أمراض أخرى مثل مرض السكري أو غدة درقية قاصرة النشاط.

ويوصى بالحد من الدهون الغذائية المشبعة لتقليل مستوى كوليسترول الدم الإجمالي و البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL عند البالغين.[5] عند الأشخاص الذين يعانون فرط في كولسترول الدم ( على سبيل المثال، فرط كولسترول الدم العائلي)، تكون الحمية غير كافية غالباً لتحقيق الانخفاض المرغوب به للبروتين الدهني منخفض الكثافة و تكون عادة الأدوية الخافضة للدهون والتي تقلل من إنتاج وامتصاص الكولسترول مطلباً ضرورياً.[6] وعند اللزوم، تستخدم علاجات أخرى مثل فصل LDLعن مكونات الدم أو تجرى الجراحة (بصورة خاصة للحالات الشديدة من فرط كولسترول الدم العائلي).[6]

المحتويات


العلامات والأعراض

اللويحات الصفراء في الجفنين، بقع صفراء تتكون من ترسبات الكولسترول على الجفون. وتكون شائعة أكثر في الأشخاص المصابين بفرط كولسترول الدم العائلي.

على الرغم من كون فرط كولسترول الدم هو بحد ذاته ارتفاع غير عرضي، مديد لكولسترول مصل الدم والذي يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين.[7] على مدى عقود من الزمن، يساهم الارتفاع المزمن لكولسترول الدم في تشكيل اللويحات التصلبية في الشرايين.وهذا يؤدي إلى تضيق تدريجي أو حتى انسداد تام للشرايين المعنية. علاوة على ذلك فإن لويحات أصغر حجماً قد تتمزق وتسبب جلطة تتشكل وتسد جريان الدم.[8] انسداد مفاجئ لشريان تاجي يسبب احتشاء العضلة القلبية و نوبة قلبية. انسداد لشريان يغذي الدماغ يتسبب في حدوث جلطة دماغية. إذا كان تطور التضيق أو الإنسداد تدريجي، فإن تدفق الدم المغذي للأنسجة و الأعضاء ينقص ببطئ حتى تتعطل وظيفة العضو. عند هذه النقطة، تنخر النسيج (توقف الامداد الدموي) قد تظهر أعراضاً محددة. على سبيل المثال، نقص التروية المؤقت للدماغ (يشار إليه عادة بهجمة نقص التروية العابرة) قد تتظاهر بفقدان مؤقت للرؤية، دوخة و اضطراب توازن، حبسة (صعوبة في الكلام)، شلل جزئي (ضعف عضلي)، و تنميل (خدر أو وخز)، وعادة تكون على جانب واحد من الجسم. تروية دموية غير كافية لعضلة القلب قد تظهر على شكل ألم في الصدر، نقص التروية للعينين تظهر على شكل فقدان رؤية عابرا في احدى العينين. تروية دموية غير كافية للساقين قد تظهر عل شكل ألم في ربلة الساق أثناء المشي، بينما في الأمعاء قد تظهر على شكل ألم في البطن بعد تناول وجبة.[1][9]

بعض أنواع فرط كوليسترول الدم تؤدي إلى نتائج جسدية معينة. على سبيل المثال، فرط كوليسترول الدم العائلي (فرط البروتينات الدهنية في الدم نوع الثاني أ IIa ) قد يترافق مع الإصابة بلويحات صفراء في الجفنين (بقع صفراء تحت الجلد في منطقة حول الجفون).[10] القوس الشيخية (التلون الأبيض أو الرمادي لأطراف القرنية).[11] زانثوماتا (ترسب مادة غنية بالكولسترول صفراء اللون) في الأوتار، خاصة في الأصابع.[12][13] قد يترافق فرط دهون الدم النوع الثالث III مع زانثوماتا في الراحتين ، الركبتين، والمرفقين.[12]


الأسباب

فرط كولسترول الدم يرجع عادة إلى مجموعة من العوامل البيئية والجينية.[7] العوامل البيئية تشمل السمنة و الخيارات الغذائية. [7] مساهمة الجينات غالباً تكون بسبب الآثار المضاعفة لجينات متعددة، على الرغم من أنها أحياناً قد تكون ناتجة من خلل جيني واحد على سبيل المثال فرط كولسترول الدم العائلي.[7] كما توجد مجموعة من الأسباب الثانوية تشمل: مرض السكري النمط الثاني type 2، السمنة، الكحول، إعتلال غاما وحيد النسيلة، غسيل الكلى، المتلازمة النفروزية، قصور الغدة الدرقية، متلازمة كوشينغ، فقدان الشهية العصبي، الأدوية (مدرات البول الثيازيدية، سيكلوسبورين، الستيرويدات السكرية، حاصرات بيتا، حمض ريتينويك).

النظام الغذائي

كيسان من البلازما المجمدة الطازجة : الكيس على اليسار تم الحصول عليه من متبرع مصاب بارتفاع دهون الدم، بينما الكيس الآخر تم أخذه من متبرع مع مستويات طبيعية من دهون الدم

للنظام الغذائي تأثير مهم على مستوى كولسترول الدم، ولكن حجم هذا التأثير يختلف بشكل كبير بين الأفراد.[14] حوالي 50% من الكولسترول غير المؤستر يتم امتصاصه في الأمعاء،[15] ولكن الإختلافات الفردية في كفاءة الإمتصاص، وفي تأثير المكونات الغذائية الأخرى مثل ستيرول النبات و محتوى الألياف تؤثر على الإمتصاص.[15] وعلاوة على ذلك، عندما ينخفض تناول الكولسترول الغذائي، فإن الإنتاج (بصورة أساسية في الكبد([16]) يزداد عادة، وإن لم يكن دائماً مع تعويض كامل، وبالتالي الإنخفاض في كوليسترول الدم يمكن أن يكون معتدلاً. تقليل تناول الدهون، بالأخص الدهون الدهون المشبعة، يساهم أيضاً في خفض مستويات كوليسترول الدم.[17] السكروز والفركتوز الغذائيين تستطيع رفع الكولسترول منخفض الكثافة LDL في الدم.[18] في الولايات المتحدة، فريق من الخبراء في مرض فرط كوليسترول الدم العائلي من الرابطة الوطنية للدهون يوصي مرضى فرط كولسترول الدم العائلي بالحد من المتناول من الدهون الإجمالي إلى 25-35% من مجمل المتناول من الطاقة، ويجب أن تشكل الدهون المشبعة ما لا يزيد عن 7% من هذا المجمل، وأن تقل كمية الكولسترول عن 200 مغ في اليوم.[6] وإدراج 2 غرام من يومياً من ستانول النبات أو استر الستيرول و 10 – 20 غرام يومياً من الألياف القابلة للذوبان يقلل من امتصاص الكولسترول الغذائي.[6] التغييرات الغذائية يمكن أن تحقق فعلياً انخفاضاً لـ10-15% من كولسترول الدم.

الحفاظ على وزن صحي من خلال زيادة النشاط البدني والسعرات الحرارية المناسبة يعد أمراً مهماً أيضاً. الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يخفضوا مستويات كولسترول الدم بفقدان الوزن – بالمتوسط فإن كل فقد كيلوغرام من الوزن يقلل نسبة كولسترول LDL ب 0.8 مع/ دل.[6]


علم الوراثة

التشوهات الجينية في بعض الحالات هي المسؤولة تماما عن فرط كوليسترول الدم، كما هو الحال في فرط كوليسترول الدم العائلي، حيث توجد واحدة أو أكثر من الطفرات الوراثية الجسدية السائدة في الجين الوراثي APOB، والجسدية المتنحية في جين LDLRAP1، جين فرط كولسترول الدم العائلي الجسدي السائد HCHOLA3 وهو متغير من جين PCSK9، أو جين مستقبلLDL.[19]

حتى عندما لاتكون هناك طفرة واحدة مسؤولة عن ارتفاع الكوليسترول، لا يزال الاستعداد الوراثي يلعب دوراً رئيسياً بالإضافة الى نمط الحياة المستقرة، والسمنة، او الحمية الخاصة بمرضى تصلب لشرايين.[20]

التشخيص

تفسير لمستويات الكولسترول
نوع الكولسترول ملغ / ديسيلتر مليمول / لتر التفسير
الكولسترول الاجمالي <200 <5.2 مرغوب فيه[21]
200-239 5.2-6.2 الحد الفاصل[21]
>240 >6.2 مرتفع[21]
كولسترول LDL <100 <2.6 أكثر من مرغوب فيه[21]
100-129 2.6-3.3 جيد[21]
130-159 3.4-4.1 الحد الفاصل المرتفع[21]
160-189 4.1-4.9 مرتفعة و غير مرغوب فيها[21]
>190 >4.9 مرتفعة جداً[21]
كولسترول HDL <40 <1.0 غير مرغوب فيه؛ زيادة الخطر

[21]

41-59 1.0-1.5 مقبول ، ولكن ليس الأمثل

[21]

>60 >1.55 جيد؛ انخفاض الخطر[21]
مؤشرات على خفض نسبة كوليسترول LDL
خطر أمراض القلب التاجية لأنهم يمتلكون... يجب الأخذ بعين الاعتبار... الحد المنخفض...
مرتفع >20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات، أو عامل خطورة مثل أمراض القلب التاجية، السكري، أمراض الشرايين المحيطية، أمراض الشريان السباتي، أم دم أبهرية. >70 ملغ / ديسيلتر, 3.88 مليمول / لتر خاصة إذا كان هناك عوامل الخطر [22][23] >100 ملغ / ديسيلتر, 5.55 مليمول / لتر[22]
مرتفع باعتدال 10 – 20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و > 1 عامل خطورة. >100 ملغ / ديسيلتر, 5.55 مليمول / لتر[22] >130 ملغ / ديسيلتر, 7.21 مليمول / لتر[22]
متوسط <10% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و>1 عامل خطورة >130 ملغ / ديسيلتر, 7.21 مليمول / لتر [22] >160 ملغ / ديسيلتر, 8.88 مليمول / لتر[22]
منخفض لا يوجد أو عامل خطورة واحد >160 ملغ / ديسيلتر, 8.88 مليمول / لتر[22] >190 ملغ / ديسيلتر, 10.5 مليمول / لتر[22]

يتم قياس نسبة الكوليسترول في الدم بوحدة ميليغرام لكل ديسيلتر (ملغم/دل) في الولايات المتحدة الأميريكية وبعض الدول الأخرى. في المملكة المتحدة، ومعظم الدول الأوروبية، وكندا، المقياس هو ميلمول لكل لتر من الدم (ممول/لتر).[24]

بالنسبة للبالغين الأصحاء، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة أن تكون الحدود العليا من الكولسترول الكلي 5ممول/لتر، وكولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL بـ 3 ممول/لتر. بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر أمراض القلب والشرايين، والحد الموصى به للكولسترول الكلي هو 4 ميليمول/لتر، و2 ملمول/لتر من LDL.[25]

في الولايات المتحدة، المعهد القومي للقلب ،الرئتين والدم ضمن المعاهد القومية للصحة يصنف الكولسترول الإجمالي الذي لا يزيد عن 200 ملغم/دل على أنه "المرغوب"، 200-239 ملغم/دل على أنه " على الحد مرتفع"، و240 وأكثر ملغم/دل على أنه "مرتفع".[26]

لا يوجد قيمة قطعية بين مستويات الكوليسترول الطبيعية وغير الطبيعية، ويجب أن يتم تفسير القيم فيما يتعلق بالحالات الصحية الأخرى وعوامل الخطورة.

مستويات أعلى من الكوليسترول الإجمالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة أمراض القلب التاجية. مستويات LDL أو الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL ) على حد سواء ينبؤ بحدوث أمراض القلب التاجية في المستقبل، كونه أفضل مؤشر فهو أمر مثير للجدل.[27] مستويات مرتفعة من LDL صغير الكثافة قد يكون ضار للغاية، على الرغم من أن قياس LDL صغير الكثافة لا يدفع للتنبؤ بالخطر.[27] في الماضي، كانت مستويات LDL و VLDL نادراً ما تقاس مباشرة بسبب التلكفة. مستويات الشحوم الثلاثية الصيامية كانت تعد مؤشراً لمستويات VLDL (عموماً حوالي 45% من الشحوم الثلاثية الصيامية تتكون من VLDL) ، بينما LDL يقدر عادة باستخدام صيغة فريدوالد : LDL/ الكولسترول الاجالي التقريبي – HDL – (0.2 x من الشحوم الثلاثية الصيامية)

ومع ذلك، هذه المعادلة غير صالحة لعينات الدم غير الصيامية أو اذا كانت قيمة الشحوم الثلاثية الصيامية >4.5 ممول/لتر (>~ 400 ملغ/دل). المبادئ التوجيهية الأخيرة، لهذا السبب، دعت إلى استخدام أساليب مباشرة لقياس LDL كلما كان ذلك ممكناً.[27] وقد يكون مفيداً لقياس جميع أجزاء البروتين الدهني (VLDL، IDL، LDL وHDL) عند تقييم فرط كولسترول الدم و حساب أبوليبوبروتين والبروتين الدهني (أ) يمكن أن تكون ذات قيمة.[27] ينصح الأطباء بالفحص الجيني في حال الاشتباه بمرض فرط كولسترول الدم العائلي.[27]


تفسير لمستويات الكولسترول نوع الكولسترول ملغ/دل الكولسترول الاجمالي <200 200 – 239 >240 كولسترول LDL >100 100 – 129 130 – 159 3.4 – 4.1 160 – 189 >190 >4.9 كولسترول HDL <40 41 – 59 >60 >1.55

مؤشرات على خفض نسبة كوليسترول LDL خطر أمراض القلب التاجية لأنهم يمتلكون مرتفع >20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات، أو عامل خطورة مثل أمراض القلب التاجية، السكري، أمراض الشرايين المحيطية، أمراض الشريان السباتي، أم دم أبهرية. مرتفع باعتدال 10 – 20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و > 1 عامل خطورة. متوسط <10% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و>1 عامل خطورة منخفض لا يوجد أو عامل خطورة واحد

التصنيف

كلاسيكياً، صُنف فرط كولسترول الدم عن طريق الرحلان الكهربائي للبروتين الدهني و تصنيف فريدريكسون. أساليب أحدث، مثل "التحليل الفرعي للبروتين الدهني"، وقد قدمت تحسينات مهمة في فهم الإرتباط بين تطور تصلب الشرايين و العواقب السريرية. إذا كان فرط كولسترول الدم وراثياً (فرط كولسترول الدم العائلي)، في أغلب الأحيان وجد تاريخ عائلي للأشخاص المصابين بتصلب شرايين مبكر وسابق لأوانه .


الفحص

توصي فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية بشدة بالفحص الروتيني للرجال من 35 سنة وأكبر والنساء 45 سنة وأكبر لاضطرابات الدهون وعلاج الدهون غير الطبيعية عند الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية.كما يوصون بالفحص الروتيني للرجال الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 35 عاما و النساء اللواتي تتراوح أعمارهن من 20 إلى 45 عاما إذا كان لديهم عوامل خطر لمرض القلب التاجي.[28] وفي كندا، يوصى بالفحص للرجال بعمر 40 وأكبر و النساء بعمر 50 وأكبر.[29] وعند الذين يمتلكون مستويات كوليسترول طبيعية في الدم، يوصى بالفحص مرة كل خمس سنوات.[30] وعند الأشخاص الذين يأخذون ستاتين فإن المزيد من الفحوصات تسهم بالقليل من الفائدة إلا في حال متابعة فعالية العلاج.[31]

العلاج

وقد نشرت توصيات لكل من الوقاية الأولية .[32] والوقاية الثانوية.[33] بالنسبة لأولئك المعرضين لمخاطر عالية، قد تبين أن تركيبة من تعديل نمط الحياة و الستاتين يخفض من معدل الوفيات.[7]


نمط الحياة

يوصى بتغييرات في نمط الحياة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول وتشمل : الإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، زيادة النشاط البدني، و الحفاظ على وزن صحي. واتباع حمية محتوية على أغذية منخفضة الكوليسترول، الحد من الدهون المشبعة،[7] كما ينصح بالابتعاد عن الدهون التقابلية.[34] في بيئة مع رقابة صارمة، يمكن للتغييرات في الغذاء أن تقلل مستويات الكولسترول بـ15%. عملياً، نصيحة غذائية يمكن أن توفر نقصا متواضعا في مستويات الكولسترول وتكون كافية في علاج ارتفاع الكولسترول المعتدل.[35]

الأدوية

الستاتين (أو اتش ام جي كو أ-مثبطات انزيم الاختزال HMG-CoA reductase inhibitors) وتستخدم عادة لعلاج فرط كولسترول الدم إذا كان النظام الغذائي غير فعال. المواد الأخرى التي يمكن أن تستخدم تشمل: فيبرات، حمض النيكوتينيك، والكولسترامين.[36] هذه، ومع ذلك، تعطى فقط في حالة عدم تحمل الستاتين أو عند النساء الحوامل.[36] تستطيع الستاتينات أن تقلل الكولسترول الإجمالي بحوالي 50 % عند معظم الأشخاص،[27] وتظهر الآثار متشابهة بغض النظر عن الستاتين المستخدم.[37] بينما تعتبر الستاتينات فعالة في خفض معدل الوفيات في الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض قلبية وعائية سابقة، هناك جدل حول فعاليتها مع هؤلاء الذين يعانون من فرط كولسترول الدم بدون أي مشاكل صحية أخرى.[38] وهناك نتيجة سابقة لم تظهر تحسن في الوفيات عند أولئك المعرضين لخطر عالي، لكن بدون أمراض قلبية وعائية سابقة.[38] ونتائج أخرى توصلت إلى وجود تحسن في الوفيات،[37][39][40] لكن توجد مخاوف من جودة الأدلة القائمة.[41]الستاتينات قد تحسن من جودة الحياة عند استخدامها من قبل أشخاص بدون إصابة مرضية قلبية وعائية سابقة (على سبيل المثال، للوقاية الأولية).[42] يخفض الستاتين الكولسترول عند الأطفال المصابون بفرط كولسترول الدم، ولكن لم تظهر الدراسات - كما في دراسة أجريت في عام 2010 – أي تحسن بالنتائج السريرية.[43] والنظام الغذائي هو الركيزة الأساسية للعلاج في سن الطفولة.[27] إن الأجسام المضادة المحقونة ضد البروتين PCSK9 (افولوكوماب، بوكوسيزوماب، اليروكوماب) تستطيع تخفيض كولسترول LDL وأثبتت قدرتها على خفض معدل الوفيات.[44]

الطب البديل

وفقاً لاحصائية أجريت عام 2002م، تم استخدام الطب البديل في محاولة لعلاج الكولسترول بنسبة 1.1% من البالغين في الولايات المتحدة. وتماشياً مع استطلاعات سابقة، عثرت هذه الأخيرة على أن الغالبية العظمى من الأفراد (55%) استخدموه جنباً إلى جنب مع الطب التقليدي.[45] وأفادت مراجعة لمجموعة من التجارب السريرية على الفيتوستيرولات و/أو الفيتوستانولات بوجود معدل انخفاض 9% من كولسترول LDL .[46] في عام 2000م، وافقت منظمة الغذاء والدواء على تسمية الأغذية المحتوية على كميات محددة من استرات الفيتوستيرول أو استرات الفيتوستانول خافضات الكوليسترول، في عام 2003، وسعت إدارة الغذاء والدواء بحكم ادعاء صحي مؤقت مطلب التسمية للأطعمة و المكملات الغذائية التي تصل لأكثر من 0.8 غ/يوميا ً من الفيتوستيرولات أو الفيتوستانولات. مع ذلك، فإن بعض الباحثين، قلقين بشأن المكملات الغذائية المحتوية على استرات الستيرول النباتية و يلفتون الإنتباه إلى نقص في بيانات السلامة للاستخدام المديد لها.[47]

الوبائيات

أشارت المعدلات إلى ارتفاع الكولسترول الإجمالي في الولايات المتحدة الأميريكية عام 2010 وتجاوز ذلك 13%، مسجلة انخفاضاً من 17% عام 2000.[48] متوسط الكولسترول الإجمالي في الممكلة المتحدة هو 5.9 ممول/لتر، بينما في المناطق الريفية في الصين واليابان، كان متوسط الكولسترول الإجمالي هو 4 ممول/لتر.[7] تعد معدلات الإصابة بأمراض القلب التاجية مرتفعة في بريطانيا العظمى، لكنها منخفضة في المناطق الريفية في الصين واليابان.[7]

دراسة

وقد تناولت مبادئ توجيهية مختلفة لممارسات سريرية علاج فرط كولسترول الدم. قام البرنامج الوطني للتوعية بالكولسترول بتعديل مبادئهم التوجيهية،[49] مع ذلك، فقد انتقدت تعديلاتهم عام 2004 لاستخدامها بيانات غير عشوائية، رصدية.[50]

في المملكة المتحدة، قام المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري بتوصيات لعلاج مستويات الكولسترول المرتفعة، تم نشرها عام 2008م.[36] نشرت فرقة العمل لتدبير اضطراب دهون الدم والتابعة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب والجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين مبادئ توجيهية لتدبير اضطراب دهون الدم عام 2011.[27]

فئات سكانية خاصة

ومن بين الأشخاص الذين يتوقع أن متوسط أعمارهم قصير نسبياً، لا يعتبر فرط كولسترول الدم عامل خطر للموت بأي مسبب بما في ذلك أمراض القلب التاجية. [51] كذلك لا يعتبر فرط كولسترول الدم عامل خطر للأشخاص الذين تجاوزوا السبعين لدخولهم المستشفى مع احتشاء عضلة قلبية أو ذبحة صدرية.[51] يوجد أيضاً مخاطر زائدة لدى الأشخاص الذين يتجاوزون سن 85 مع استخدام عقاقير الستاتين.[51] بسبب هذا، الأدوية الخافضة لمستويات الدهون فلا ينبغي أن تستخدم بشكل روتيني بين الناس مع محدودية متوسط العمر المتوقع.[51] توصي الكلية الأمريكية للأطباء الأشخاص المصابين بمرض السكري مع وجود فرط كوليسترول الدم بالآتي:[52]

  1. ينبغي أن يستخدم علاج خافض للدهون للوقاية الثانوية من الأمراض والوفيات القلبية الوعائية لجميع البالغين الذين يعانون من أمراض قلبية تاجية معروفة و مرض السكري النوع 2.
  2. ينبغي استخدام الستاتينات للوقاية الأولية ضد مضاعفات الأوعية الكبيرة عند البالغين المصابين بالسكري النوع 2 و عوامل خطورة قلبية وعائية أخرى.
  3. عندما يتم البدء بالعلاج الخافض للدهون، ينبغي للأشخاص المصابين بالسكري النوع 2 تناول ما لايقل عن جرعات معتدلة من الستاتين.[53]
  4. بالنسبة لأولئك الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني الذين يتناولون الستاتينات، لا ينصح بمتابعه روتينية لوظائف الكبد أو انزيمات العضلات إلا في حالات خاصة.

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث Durrington، P (أغسطس 2003). "Dyslipidaemia". The Lancet. ج. 362 ع. 9385: 717–31. DOI:10.1016/S0140-6736(03)14234-1. PMID:12957096.
  2. ^ Biggerstaff KD, Wooten JS (ديسمبر 2004). "Understanding lipoproteins as transporters of cholesterol and other lipids". Adv Physiol Educ. ج. 28 ع. 1–4: 105–6. DOI:10.1152/advan.00048.2003. PMID:15319192.
  3. ^ Carmena R, Duriez P, Fruchart JC (يونيو 2004). "Atherogenic lipoprotein particles in atherosclerosis". Circulation. ج. 109 ع. 23 Suppl 1: III2–7. DOI:10.1161/01.CIR.0000131511.50734.44. PMID:15198959.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Kontush A, Chapman MJ (مارس 2006). "Antiatherogenic small, dense HDL--guardian angel of the arterial wall?". Nat Clin Pract Cardiovasc Med. ج. 3 ع. 3: 144–53. DOI:10.1038/ncpcardio0500. PMID:16505860.
  5. ^ Hooper L، Summerbell CD، Thompson R، وآخرون (2012). Hooper L (المحرر). "Reduced or modified dietary fat for preventing cardiovascular disease". Cochrane Database Syst Rev. ج. 5: CD002137. DOI:10.1002/14651858.CD002137.pub3. PMID:22592684.
  6. ^ أ ب ت ث ج Ito MK, McGowan MP, Moriarty PM (يونيو 2011). "Management of familial hypercholesterolemias in adult patients: recommendations from the National Lipid Association Expert Panel on Familial Hypercholesterolemia". J Clin Lipidol. ج. 5 ع. 3 Suppl: S38–45. DOI:10.1016/j.jacl.2011.04.001. PMID:21600528.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Bhatnagar D, Soran H, Durrington PN (2008). "Hypercholesterolaemia and its management". BMJ. ج. 337: a993. DOI:10.1136/bmj.a993. PMID:18719012.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ Finn AV, Nakano M, Narula J, Kolodgie FD, Virmani R (يوليو 2010). "Concept of vulnerable/unstable plaque". Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol. ج. 30 ع. 7: 1282–92. DOI:10.1161/ATVBAHA.108.179739. PMID:20554950.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Grundy، SM؛ Balady، GJ؛ Criqui، MH؛ Fletcher، G؛ Greenland، P؛ Hiratzka، LF؛ Houston-Miller، N؛ Kris-Etherton، P؛ Krumholz، HM؛ Larosa، J.؛ Ockene، I. S.؛ Pearson، T. A.؛ Reed، J.؛ Washington، R.؛ Smith، S. C. (1998). "Primary prevention of coronary heart disease: guidance from Framingham: a statement for healthcare professionals from the AHA Task Force on Risk Reduction. American Heart Association". Circulation. ج. 97 ع. 18: 1876–87. DOI:10.1161/01.CIR.97.18.1876. PMID:9603549.
  10. ^ Shields، C؛ Shields، J (2008). Eyelid, conjunctival, and orbital tumors: atlas and textbook. Hagerstown, Maryland: Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:0-7817-7578-7.
  11. ^ Zech LA Jr, Hoeg JM (10 مارس 2008). "Correlating corneal arcus with atherosclerosis in familial hypercholesterolemia". Lipids Health Dis. ج. 7 ع. 1: 7. DOI:10.1186/1476-511X-7-7. PMC:2279133. PMID:18331643.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ أ ب James، WD؛ Berger، TG (2006). Andrews' Diseases of the Skin: Clinical Dermatology. Saunders Elsevier. ص. 530–2. ISBN:0-7216-2921-0.
  13. ^ Rapini، RP؛ Bolognia، JL؛ Jorizzo، JL (2007). Dermatology: 2-Volume Set. St. Louis, Missouri: Mosby. ص. 1415–6. ISBN:1-4160-2999-0.
  14. ^ Howell WH, McNamara DJ, Tosca MA, Smith BT, Gaines JA (يونيو 1997). "Plasma lipid and lipoprotein responses to dietary fat and cholesterol: a meta-analysis". Am. J. Clin. Nutr. ج. 65 ع. 6: 1747–64. PMID:9174470.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ أ ب Lichtenstein AH (فبراير 1990). "Intestinal cholesterol metabolism". Ann. Med. ج. 22 ع. 1: 49–52. DOI:10.3109/07853899009147241. PMID:2184845.
  16. ^ Stryer, Lubert; Berg, Jeremy Mark; Tymoczko, John L. (2007). Biochemistry. San Francisco: W.H. Freeman. ISBN:0-7167-8724-5.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ Sacks FM, Katan M (ديسمبر 2002). "Randomized clinical trials on the effects of dietary fat and carbohydrate on plasma lipoproteins and cardiovascular disease". Am. J. Med. 113 Suppl 9B ع. 9: 13S–24S. DOI:10.1016/s0002-9343(01)00987-1. PMID:12566134.
  18. ^ Schaefer، EJ؛ Gleason, JA؛ Dansinger, ML (يونيو 2009). "Dietary fructose and glucose differentially affect lipid and glucose homeostasis". The Journal of nutrition. ج. 139 ع. 6: 1257S–1262S. DOI:10.3945/jn.108.098186. PMC:2682989. PMID:19403705.
  19. ^ "Hypercholesterolemia". Genetics Home Reference. U.S. National Institutes of Health. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-05.
  20. ^ Citkowitz E, Isley WL (2010). "Polygenic Hypercholesterolemia". eMedicine. Medscape. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  21. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Consumer Reports؛ Drug Effectiveness Review Project (مارس 2013). "Evaluating statin drugs to treat High Cholesterol and Heart Disease: Comparing Effectiveness, Safety, and Price" (PDF). Best Buy Drugs. Consumer Reports: 9. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-27., which cites
  22. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Consumer Reports؛ Drug Effectiveness Review Project (مارس 2013). "Evaluating statin drugs to treat High Cholesterol and Heart Disease: Comparing Effectiveness, Safety, and Price" (PDF). Best Buy Drugs. Consumer Reports: 9. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-27.
  23. ^ Grundy، SM (13 يوليو 2004). "Implications of recent clinical trials for the National Cholesterol Education Program Adult Treatment Panel III guidelines". Circulation. ج. 110 ع. 2: 227–39. DOI:10.1161/01.cir.0000133317.49796.0e. PMID:15249516. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  24. ^ High Cholesterol – Tests and Diagnosis, Mayo Clinic staff. Retrieved 2013-03-09.
  25. ^ Diagnosing High Cholesterol, NHS Choices. Retrieved 2013-03-09.
  26. ^ ATP III Guidelines At-A-Glance Quick Desk Reference, National Cholesterol Education Program. Retrieved 2013-03-09.
  27. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Reiner Z، Catapano AL، De Backer G، وآخرون (يوليو 2011). "ESC/EAS Guidelines for the management of dyslipidaemias: the Task Force for the management of dyslipidaemias of the European Society of Cardiology (ESC) and the European Atherosclerosis Society (EAS)". Eur. Heart J. ج. 32 ع. 14: 1769–818. DOI:10.1093/eurheartj/ehr158. PMID:21712404.
  28. ^ U.S. Preventive Services Task Force. "Screening for Lipid Disorders: Recommendations and Rationale". اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  29. ^ Genest، J (28 أكتوبر 2003). "Recommendations for the management of dyslipidemia and the prevention of cardiovascular disease: summary of the 2003 update". Canadian Medical Association Journal. ج. 169 ع. 9: 921–4. PMC:219626. PMID:14581310. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  30. ^ National Cholesterol Education Program (NCEP) Expert Panel on Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Cholesterol in Adults (Adult Treatment Panel، III) (17 ديسمبر 2002). "Third Report of the National Cholesterol Education Program (NCEP) Expert Panel on Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Cholesterol in Adults (Adult Treatment Panel III) final report". Circulation. ج. 106 ع. 25: 3143–421. PMID:12485966.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ Spector، R؛ Snapinn, SM (2011). "Statins for secondary prevention of cardiovascular disease: the right dose". Pharmacology. ج. 87 ع. 1–2: 63–9. DOI:10.1159/000322999. PMID:21228612.
  32. ^ Pignone، M (2005). "Primary prevention: dyslipidaemia". Clin Evid ع. 14: 142–50. PMID:16620402. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  33. ^ Gami، A (2006). "Secondary prevention of ischaemic cardiac events". Clin Evid ع. 15: 195–228. PMID:16973010. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  34. ^ "How Can I Lower High Cholesterol" (PDF). American Heart Association. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-03.
  35. ^ Tang JL, Armitage JM, Lancaster T, Silagy CA, Fowler GH, Neil HA (1998). "Systematic review of dietary intervention trials to lower blood total cholesterol in free-living subjects". BMJ. ج. 316 ع. 7139: 1213–20. DOI:10.1136/bmj.316.7139.1213. PMC:28525. PMID:9552999. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  36. ^ أ ب ت المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. Clinical guideline 67: Lipid modification. London, 2008.
  37. ^ أ ب Tonelli، M (8 نوفمبر 2011). "Efficacy of statins for primary prevention in people at low cardiovascular risk: a meta-analysis". CMAJ : Canadian Medical Association. ج. 183 ع. 16: E1189–E1202. DOI:10.1503/cmaj.101280. PMC:3216447. PMID:21989464. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  38. ^ أ ب Ray؛ Seshasai، S. R. K.؛ Erqou، S.؛ Sever، P.؛ Jukema، J. W.؛ Ford، I.؛ Sattar، N.؛ وآخرون (2010). "Statins and All-Cause Mortality in High-Risk Primary Prevention: A Meta-analysis of 11 Randomized Controlled Trials Involving 65 229 Participants". Arch Intern Med. ج. 170 ع. 12: 1024–31. DOI:10.1001/archinternmed.2010.182. PMID:20585067. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  39. ^ Mills، EJ؛ Wu, P؛ Chong, G؛ Ghement, I؛ Singh, S؛ Akl, EA؛ Eyawo, O؛ Guyatt, G؛ Berwanger, O؛ Briel, M (فبراير 2011). "Efficacy and safety of statin treatment for cardiovascular disease: a network meta-analysis of 170,255 patients from 76 randomized trials". QJM : monthly journal of the Association of Physicians. ج. 104 ع. 2: 109–24. DOI:10.1093/qjmed/hcq165. PMID:20934984.
  40. ^ Cholesterol Treatment Trialists' (CTT) Collaborators (2012). "The effects of lowering LDL cholesterol with statin therapy in people at low risk of vascular disease: meta-analysis of individual data from 27 randomised trials". Lancet. Online first ع. 9841: 581–590. DOI:10.1016/S0140-6736(12)60367-5. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |author= باسم عام (مساعدة)
  41. ^ Taylor F، Ward K، Moore TH، وآخرون (2011). Taylor F (المحرر). "Statins for the primary prevention of cardiovascular disease". Cochrane Database Syst Rev ع. 1: CD004816. DOI:10.1002/14651858.CD004816.pub4. PMID:21249663.
  42. ^ Taylor، F؛ Huffman، MD؛ Macedo، AF؛ Moore، TH؛ Burke، M؛ Davey Smith، G؛ Ward، K؛ Ebrahim، S (31 يناير 2013). "Statins for the primary prevention of cardiovascular disease". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 1: CD004816. DOI:10.1002/14651858.CD004816.pub5. PMID:23440795.
  43. ^ Lebenthal Y, Horvath A, Dziechciarz P, Szajewska H, Shamir R (2010). "Are treatment targets for hypercholesterolemia evidence based? Systematic review and meta-analysis of randomised controlled trials". Arch Dis Child. ج. 95 ع. 9: 673–80. DOI:10.1136/adc.2008.157024. PMID:20515970.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  44. ^ Navarese EP, Kolodziejczak M, Schulze V, Gurbel PA, Tantry U, Lin Y, Brockmeyer M, Kandzari DE, Kubica JM, D'Agostino RB Sr, Kubica J, Volpe M, Agewall S, Kereiakes DJ, Kelm M. (7 يوليو 2015). "Effects of Proprotein Convertase Subtilisin/Kexin Type 9 Antibodies in Adults With Hypercholesterolemia: A Systematic Review and Meta-analysis". Ann Intern Med. ج. 163 ع. 1: 40–51. DOI:10.7326/M14-2957. PMID:25915661.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  45. ^ Barnes PM, Powell-Griner E, McFann K, Nahin RL (27 مايو 2004). "Complementary and Alternative Medicine Use Among Adults: United States, 2002" (PDF). Advance Data from Vital and Health Statistics. http://nccih.nih.gov/news/2004/052704.htm ع. 343: 6–9. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04. {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |version= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  46. ^ Demonty I, Ras RT, van der Knaap HC, Duchateau GS, Meijer L, Zock PL, Geleijnse JM, Trautwein EA (فبراير 2009). "Continuous dose-response relationship of the LDL-cholesterol-lowering effect of phytosterol intake". J Nutr. ج. 139 ع. 2: 271–84. DOI:10.3945/jn.108.095125. PMID:19091798.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  47. ^ Weingärtner O.؛ Bohm، M.؛ Laufs، U.؛ وآخرون (2009). "Controversial role of plant sterol esters in the management of hypercholesterolaemia". European Heart Journal. ج. 30 ع. 4: 404–9. DOI:10.1093/eurheartj/ehn580. PMC:2642922. PMID:19158117.
  48. ^ Carrol، Margaret (أبريل 2012). "Total and High-density Lipoprotein Cholesterol in Adults: National Health and Nutrition Examination Survey, 2009–2010" (PDF). CDC.
  49. ^ Grundy SM, Cleeman JI, Merz CN, Brewer HB, Clark LT, Hunninghake DB, Pasternak RC, Smith SC, Stone NJ (2004). "Implications of recent clinical trials for the National Cholesterol Education Program Adult Treatment Panel III Guidelines". J Am Coll Cardiol. ج. 44 ع. 3: 720–32. DOI:10.1016/j.jacc.2004.07.001. PMID:15358046.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  50. ^ Hayward، RA؛ Hofer، TP؛ Vijan، S (2006). "Narrative review: lack of evidence for recommended low-density lipoprotein treatment targets: a solvable problem". Ann Intern Med. ج. 145 ع. 7: 520–30. DOI:10.7326/0003-4819-145-7-200610030-00010. PMID:17015870.
  51. ^ أ ب ت ث AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine (فبراير 2014)، "Ten Things Physicians and Patients Should Question"، Choosing Wisely: an initiative of the ABIM Foundation، AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine، اطلع عليه بتاريخ 2015-04-20
  52. ^ Snow V, Aronson M, Hornbake E, Mottur-Pilson C, Weiss K (2004). "Lipid control in the management of type 2 diabetes mellitus: a clinical practice guideline from the American College of Physicians". Ann Intern Med. ج. 140 ع. 8: 644–9. DOI:10.1059/0003-4819-140-8-200404200-00012. PMID:15096336. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  53. ^ Vijan، S؛ Hayward، RA؛ American College Of، Physicians (2004). "Pharmacologic lipid-lowering therapy in type 2 diabetes mellitus: background paper for the American College of Physicians". Ann Intern Med. ج. 140 ع. 8: 650–8. DOI:10.1059/0003-4819-140-8-200404200-00013. PMID:15096337. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.


طب