تكيس المبايض: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Ovarian cyst"
وسمان: كتابة ألفاظ نابية أو شخبطة ترجمة المحتوى
(لا فرق)

نسخة 07:20، 27 مارس 2017

تكيس المبايض
كيس بويضي بسيط غالباً من مصدر كيسي جريبي
كيس بويضي بسيط غالباً من مصدر كيسي جريبي
كيس بويضي بسيط غالباً من مصدر كيسي جريبي

معلومات عامة
الاختصاص Gynecology

الكيس البويضي هو كيس مليء بالسوائل داخل المبيض. غالباً يأتي بدون أعراض. و يتسبب من حين إلى أخر بـأنتفاخات، و ألم أسفل البطن، أو ألم أسفل الظهر. عندما ينفجر الكيس أو عندما يتسبب بالتفاف المبييض قد ينتج عن ذلك ألم حاد. و هذا قد يتسبب بالتقيؤ و الشعور بالإغماء و الدوار. بالرغم من ذلك، غالبية هذه الأكياس غير مؤذية.[1]

غالبية أكياس المبايض متعلقة بعملية التبويض بكونها إما كيسة جريبيه أو كيسة الجسيم الأصفر. تتضمن الأنواع الأخرى أكياسأ بسبب انتباذ بطانة الرحمة، أو كيسة جلدانية،أو ورم غدِيٌ كيسي. في متلازمة تكيس المبايض تظهر العديد من الأكياس الصغيرة في كلا المبيضين. و قد ينتج مرض الاتهاب الحوضي في ظهور هذه الأكياس. يتم تشخيص هذه الحالة عن طريق فحص الحوض باستخدام الأشعة فوق الصوتية أو عن طريق إجراء فحوصات أخرى لجمع مزيد من المعلومات.


يتم ملاظة هذه الأكياس ببساطة بعد مرور بعض الوقت. عندما تسبب بألم، يتم استخدام أدوية مثل باراسيتامول (أسيتامينوفون) paracetamol (acetaminophen أو إيبوبروفين. وقد يتم استخدام موانع الحمل الهرمونية للوقاية من ظهور التكيس مجدداً لدى النساء الأكثر عرضة لتكرر التكيس. بالرغم من ذلك، لا توجد أدلة كافية تدعم استخدام موانع الحمل كعلاج للأكياس المتكونة.[2] عندما لا تختفي الأكياس بعد مرور عدة أشهر، يكبر حجمها، و يتغير شكلها إلى شكل غير طبيعي، أو تتسبب بألم و قد يتم إزالتها عن طريق الجراحة.


غالبية النساء بسن الإنجاب يصابون بأكياس صغيرة كل شهر. الأكياس الكبيرة التي تسبب المشاكل تحدث عادةً في 8% من النساء قبل سن اليأس.  تكيس المبايض يوجد تقريباً في 16% من النساء بعد سن اليأس و أذا وجد فأنه غالباً يكون سرطاني.[3]

الأعراض و العلامات المصاحبة للتكيس

قد تظهر بعض أو كل هذه الأعراض، كما أن هناك احتمال ألا تظهر أية من هذه الأعراض :

  • ألم في البطن. ألم غير حاد في البطن أو الحوض، خاصةً خلال الجماع.
  • نزيف في الرحم، ألم خلال أو بعد بداية الدورة الشهرية بفترة قصيرة أو بعد انتهائها؛ و عدم انتظام الدورة؛ أو نزيف غير طبيعي أو تبقيع.
  • إمتلاء، شعور بالثقل، و ضغط، أنتفاخ، و غازات في البطن. 
  • عندما يتمزق الكيس بالمبيض، سيتسبب بألم حاد و مفاجئ في جهة واحدة أسفل البطن.
  • تغير في معدل و إمكانية التبول (مثل عدم المقدرة على تفريغ المثانة كلياً)، أو صعوبة في حركة الأمعاء(التغًوط) نتيجةً للضغط على الحوض .
  • أعراض مصاحبة: مثل الإعياء، الصداع.
  • التقيؤ و الدوار
  • زيادة في الوزن

 ظهور أية أعراض أخرى يعتمد على المسبب لهذه التكيس :

التأثير الناتج عن التكيس الغير متعلق بمتلازمة تكيس المبايض على الخصوبة غير واضح.[4]

تمزق الكيس

الكيس البويضي الممزق غالباً ما يكون محدوداً ذاتياً، و يتطلب فقط متابعة الحالة مع استخدام مسكنات الألم. العرض الرئيسي هو ألم في البطن، ولكن من الممكن أن يحدث دون أية أعراض. قد يستمر الألم لعدة أيام إلى عدة أسابيع.[5] التمزق في كيس بويضي كبير يمكن أن يتسبب في نزيف داخل تجويف البطن و في بعض الحالات قد يتسبب في صدمة.


التواء المبيض

تكيس المبيض يزيد من خطر ألتواء المبيض، الأكياس الأكبر من 4 سم مرتبطة تقريبا 17% بالخطورة. قد يتسبب الإلتواد بانسداد جريان الدم مما يؤدي إلى أحتشاء.[6]

التشخيص 

أشعة صوتية تظهر كيس مبيضي بالجهة اليسرى بحجم 2 سم. 

سرطان المبايض غالباً ما يتمّ تشخيصه عن طريق إما الأشعة فوق الصّوتيّة، الأشعة المقطعيّة، أو الرنين المغناطيسي، وتكون مرتبطة بأعراض إكلينيكية و فحصوصات الغدد الصمَاء تكون ضرورية بحسب الحالة. .

أشعة فوق الصوتية

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

ليس من الضروري متابعة المريضات في سن الإنجاب مستقبلاً عن طريق الأشعة فوق الصوتية للتحرّي عن التكيّسات البسيطة الاقل من 5 سم ؛ لأن هذه التكيسات تكون عادة جريبات بويضية طبيعية. وتتطلب التكيسات البويضة البسيطة الأكبر من 5 سم و الاقل من 7 سم في السيدات ما قبل سن اليأس المتابعة السنوية. التكيسات البسيطة الأكبر من 7 سم لا يمكن تقييمها باستخدام الأشعة فوق الصوتية لحجمها الكبير، ولذلك فهي تتطلب تصوير بالرنين المغناطيسي أو تقييم جراحي. مصدر القلق الوحيد للتكيّسات الكبيرة هو احتماليّة عدم القدرة على رؤية الأنسجة الرخوة العقيدية أو الحواجز الغليظة في الجزء الخلفي من جدارها وذلك بسبب عدم قدرة الأشعة الفوق الصوتية على اختراقها. بالنسبة للجسيم الأصفر وهو الجسيم السائد المسؤول عن التبويض الجريبي ويظهر عادةً ككيس مُحاط بجدران غليظة وذا حدود داخلية، فالمتابعة ليست ضرورية إذا كان قطر التكيَس أقل من 3 سم. تتطلب التكيّسات البسيطة الأكبر من 1 سم وأقل من 7 سم في السّيدات بعد سنّ اليأس المتابعة السنويّة، بينما تحتاج التكيّسات الأكبر من 7 سم لاستخدام أشعة الرنين المغناطيسي أو التقييم الجراحي.[7]

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

أشعّة مقطعيّة محوريّة توضّح تكيّس مبيضي نزفي كبير. التكيّس محاط بخطوط صفراء مع بعض الدم الظاهر في الجهة الأمامية.

عندما يتم اكتشاف التكيّس الجلدي صدفةً عن طريق الأشعة فوق الصوتيّة من خلالpathognomonic echogenic fat, يتم السيطرة على الحالة عن طريق الإستئصال الجراحي أو المتابعة السنويَة بغض النضر عن عمر المريضة. بالنسبة للتكيّس الصّفاقي والذي يظهر ع شكل ورقة مجعَده ومتكوَمة و يتشابه شكله مع شكل الأعضاء المجاورة، تعتمد المتابعة على التاريخ الإكينيكي.قد يتمّ الخلط بين موه البوق أو ما يعرف باتساع قناة فالوب وبين التكيّس البويضي بسبب مظهره الكاتم للصَدى. و متابعة هذه الحالة يعتمد أيضاعلى الأعراض الإكلينيكية.

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

بالنسبة للتكيّسات متعددة الحجرات والتي لها حواجز رفيعة أقل من 3 مم، يُوصَى بالتقييم الجراحي. تعدد الحجرات يشير إلى احتماليَة وجود ورم، بالرغم من أن الحواجز الرَفيعة تشير إلى أن الورم حميد. و في حالات وجود الحواجز الغليظة، العقد، أو تدفق الأوعية الدموية عند التقييم باستخدام دوبلر للأشعة فوق الصوتية،  في هذه الحالة يجب أخذ التدخل الجراحي بعين الاعتبار تحسّبا لوجود ورم خبيث.

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

نظام المستويات 

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

توجد عدة أنظمة و مناهج لتقدير خطورة تحوّل التكيس المبيضي إلى سرطان مبيضي, و تشمل الـ RMI (Risk of malignancy index)، و القاعدتين البسيطتين LR2, و SR. تم ذكر الحساسية و النوعية لكل نظام في الجدول المذكور أدناه:[8]

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

نظام المستويات ماقبل سن اليأس ما بعد سن اليأس
الحساسية النوعية الحساسية النوعية
RMI I 44% 95% 79% 90%
LR2 85% 91% 94% 70%
SR 93% 83% 93% 76%

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

تُصنف تكيّسات المبايض على أساس اختلافها عن تلك التكيسات المصاحبة للدورة الشّهرية، وتُعرف بالتكيّسات الجريبيّه أو الوظيفية [9]

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

.

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

التكيسات الوظيفية

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

  • Follicular cyst, the most common type of ovarian <g class="gr_ gr_92 gr-alert gr_gramm gr_hide gr_run_anim Style multiReplace replaceWithoutSep replaceWithoutSep" id="92" data-gr-id="92">cyst                   .</g> In menstruating women, a follicle containing the ovum (unfertilized egg) will rupture during ovulation. If this does not occur, a follicular cyst of more than 2.5 cm diameter may result.[9]
  • Corpus luteum cysts appear after ovulation. The corpus luteum is the remnant of the follicle after the ovum has moved to the fallopian tubes. This normally degrades within 5–9 days. A corpus luteum that is more than 3 cm is defined as cystic.[9]
  • Theca lutein cysts occur within the thecal layer of cells surrounding developing oocytes. Under the influence of excessive hCG, thecal cells may proliferate and become cystic. This is usually on both ovaries.[9]

<grammarly-btn>

1

</grammarly-btn>

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

الحالات الطبية المرتبطة

تظهر الأكياس المبيضية المتعددة في 75% من حالات قصور الغدة الدرقية اليافعة، بينما تعتبر الأكياس البويضية كبيرة الحجم و ارتفاع علامة الورم المبيضي من أعراض متلازمة فان ويك وغرومباخ (Van Wyk and Grumbach syndrome)  [10]

قد ترتفع علامة CA-125 في الأطفال و اليافعين حتى  بالرغم من عدم وجود ورم خبيث و يجب في هذه الحالات عمل الإجرائات التحفظية  .

متلازمة تكيس المبايض تتضمن تكَون عدة أكياس صغيرة في كلا المبيضين نتيجةً لارتفاع نسب الهرمون اللوتيني LH لهرمون منشط الحوصلةFSH، مجملاً تكَون أكثر من 25 كيس في كل مبيض، أو يكون حجم المبيض أكبرمن 10 مل .[11]

 الأكياس الكبيرة المتشكلة في كلا المبيضين قد تتكون نتيجةً لأدوية الخصوبة التي تسبب ارتفاع نسب هرمون الغدد التناسلية المشيمية HCG ، كما هو ملاحظ مع استخدام كلوميفين لحث إنتاج الجريب, و في الحالات القصوى يتسبب بحالة تعرف بمتلازمة فرط تحفيز المبيض.[12] بعض الأمراض الخبيثة تستطيع محاكاة تأثير الكلوفمبيبن على المبايض، أيضاً بسبب ارتفاع هرمون الغدد التناسلية المشيمية HCG، تحديداً مرض الأرومة الغاذية الحملي. فرط تحفيز المبايض يحدث أكثر مع الرَحَىً الغَزْوِيَّة و سرطان المشيمة مقارنةً بالحمل العنقودي الكامل.[13]

خطر الإصابة السرطان

 أحدى أكثر الطرق شيوعاً لتقدير خطورة الإصابة بسرطان الرحم الخبيث من إجرائات التشخيص المبدئية هي (risk of malignancy index (RMI.[14] يوصى بتحويل أي امرأة مع نتيجة MRI أعلا من 200 إلى مركز خبير بجراحات سرطان المبايض .[15]

يتم حساب RMI كالتالي:

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

RMI= نقاط الأشعة الصوتية x نقاط سن اليأس x مستويات CA-125 في U/ml.
RMI = ultrasound score x menopausal score x *CA-125 level in U/ml.

هناك طريقتين لتحديد كلاً من نقاط الأشعة الصوتية و نقاط سن اليأس، مع تسمية الـRMI الناتج بإما RMI 1 أو RMI 2، اعتماداً على الطريقة المستخدمة :

خصائص RMI 1 RMI 2

أشعة صوتية غير طبيعية:

  • كيسَةٌ مُتَعَدِّدَةُ المَساكِن
  • أماكن صلبة
  • الجروح الثنائية (بكلا المبيضين)
  • استسقاء
  • نمو ثانوي لورم خبيث داخل البطن
  • 0 = no abnormality
  • 1 = one abnormality
  • 3 = two or more abnormalities
  • 0 = none
  • 1 = one abnormality
  • 4 = two or more abnormalities
نقاط سن اليأس
  • 1 = premenopausal
  • 3 = postmenopausal
  • 1 = premenopausal
  • 4 = postmenopausal
CA-125 Quantity in U/ml Quantity in U/ml

تقدر نتيجة حساسية الRMI 2 الأعلى من 200 بحاولي 74 إلى 80%، والنوعية ب89 إلى 92% وقيمة التنبؤ الإيجابية بحوالي 80% من سرطان المبايض. الـRMI 2  يعتبر أكثر حساسية من الـ RMI 1

Treatment

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

References

<grammarly-btn>

</grammarly-btn>

  1. ^ "Ovarian cysts". Office on Women's Health. 19 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-27.
  2. ^ Grimes، DA؛ Jones، LB؛ Lopez، LM؛ Schulz، KF (29 أبريل 2014). "Oral contraceptives for functional ovarian cysts". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 4: CD006134. DOI:10.1002/14651858.CD006134.pub5. PMID:24782304.
  3. ^ Mimoun، C؛ Fritel، X؛ Fauconnier، A؛ Deffieux، X؛ Dumont، A؛ Huchon، C (ديسمبر 2013). "[Epidemiology of presumed benign ovarian tumors]". Journal de gynecologie, obstetrique et biologie de la reproduction. ج. 42 ع. 8: 722–9. DOI:10.1016/j.jgyn.2013.09.027. PMID:24210235.
  4. ^ Legendre، G؛ Catala، L؛ Morinière، C؛ Lacoeuille، C؛ Boussion، F؛ Sentilhes، L؛ Descamps، P (مارس 2014). "Relationship between ovarian cysts and infertility: what surgery and when?". Fertility and Sterility. ج. 101 ع. 3: 608–14. DOI:10.1016/j.fertnstert.2014.01.021. PMID:24559614.
  5. ^ Ovarian Cyst Rupture at Medscape.
  6. ^ "Ovarian Cysts Causes, Symptoms, Diagnosis, and Treatment". eMedicineHealth.com.
  7. ^ Levine، D؛ Brown، DL؛ Andreotti، RF؛ Benacerraf، B؛ Benson، CB؛ Brewster، WR؛ Coleman، B؛ Depriest، P؛ Doubilet، PM (سبتمبر 2010). "Management of asymptomatic ovarian and other adnexal cysts imaged at US: Society of Radiologists in Ultrasound Consensus Conference Statement". Radiology. ج. 256 ع. 3: 943–54. DOI:10.1148/radiol.10100213. PMID:20505067.
  8. ^ "Presurgical diagnosis of adnexal tumours using mathematical models and scoring systems: a systematic review and meta-analysis". Human Reproduction Update. ج. 20 ع. 3: 449–462. 2013. DOI:10.1093/humupd/dmt059. ISSN:1355-4786. PMID:24327552.
  9. ^ أ ب ت ث Helm، William. "Ovarian Cysts". اطلع عليه بتاريخ 2013-08-30.
  10. ^ Durbin KL، Diaz-Montes T، Loveless MB (2011). "Van wyk and grumbach syndrome: An unusual case and review of the literature". Journal of pediatric and adolescent gynecology. ج. 24 ع. 4: e93–6. DOI:10.1016/j.jpag.2010.08.003. PMID:21600802.
  11. ^ Dewailly، D؛ Lujan، ME؛ Carmina، E؛ Cedars، MI؛ Laven، J؛ Norman، RJ؛ Escobar-Morreale، HF (مايو 2014). "Definition and significance of polycystic ovarian morphology: a task force report from the Androgen Excess and Polycystic Ovary Syndrome Society". Human Reproduction Update. ج. 20 ع. 3: 334–52. DOI:10.1093/humupd/dmt061. PMID:24345633.
  12. ^ Altinkaya، SO؛ Talas، BB؛ Gungor، T؛ Gulerman، C (أكتوبر 2009). "Treatment of clomiphene citrate-related ovarian cysts in a prospective randomized study. A single center experience". The journal of obstetrics and gynaecology research. ج. 35 ع. 5: 940–5. DOI:10.1111/j.1447-0756.2009.01041.x. PMID:20149045.
  13. ^ Suzuki، H؛ Matsubara، S؛ Uchida، S؛ Ohkuchi، A (أكتوبر 2014). "Ovary hyperstimulation syndrome accompanying molar pregnancy: case report and review of the literature". Archives of gynecology and obstetrics. ج. 290 ع. 4: 803–6. DOI:10.1007/s00404-014-3319-0. PMID:24966119.
  14. ^ NICE clinical guidelines Issued: April 2011.
  15. ^ Network، Scottish Intercollegiate Guidelines (2003). "EPITHELIAL OVARIAN CANCER SECTION 3: DIAGNOSIS". Epithelial ovarian cancer : a national clinical guideline. Edinburgh: SIGN. ISBN:1899893938.