خزل شقي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12095)
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{Infobox medical condition
{{معلومات مرض
| الاسم = الخزل الشقي <br/>Hemiparesis
| Name = خزل شقي
| Field = [[طب الجهاز العصبي]]
| ت.د.أ.10 = {{ت.د.أ.10|G|81|9|g|80}}
| ت.د.إ.9 = {{ت.د.أ.9|342.9}}, {{ت.د.أ.9|094.89}}, {{ت.د.أ.9|438.2}}
| ICD10 = {{ICD10|G|81|9|g|80}}
| ICD9 = {{ICD9|342.9}}, {{ICD9|094.89}}, {{ICD9|438.2}}
| ICDO =
| OMIM =
| MedlinePlus =
| eMedicineSubj =
| eMedicineTopic =
| MeshID = D006429
}}
}}
'''خزل شقي''' (بال[[انجليزية]]: (Hemiparesis، هو [[شلل جزئي]] من جانب واحد، والذي يشمل ضعف كامل على الجانب الأيسر، أو الأيمن من [[الجسم]]. ويعتبر [[الشلل النصفي]] هو أشد أشكاله، وهو شلل كامل في نصف الجسم. يمكن أن ينتج كل من الخزل الشقي، والشلل النصفي عن ظروف [[طب]]ية مختلفة، بما في ذلك [[عيب خلقي|الأسباب الخلقية]]، وال[[رضة]]، و[[الأورام]]، أو [[السكتة الدماغية]].<ref name="FactsInfo">[http://www.disabled-world.com/health/neurology/hemiparesis.php Detailed article about hemiparesis] at Disabled-World.com</ref>
'''الخزل الشقّي''' هو ضعف في كامل أحد جانبي الجسم (الأيمن أو الأيسر). و أشد أنواع الخزل الشقّي هو [[فالج|الشلل النصفي]] (أو الفالج) إذ أنه يحدث مع [[شلل]] تام لأحد جانبي الجسم.
== علامات وأعراض ==
اعتمادا على نوع الخزل الشقي الذي تم تشخيصه، يمكن أن تتأثر وظائف مختلفة للجسم. ومن المتوقع حدوث بعض الآثار (مثل الشلل الجزئي لأحد الأطراف على الجانب المصاب). ومع ذلك، فإن [[الإعاقة|الإعاقات]] الأخرى قد تبدو في البداية غير مرتبطة تماما بضعف الأطراف، ولكنها في الواقع نتيجة مباشرة للأضرار التي لحقت بالجانب المصاب من [[الدماغ]].<ref name="FactsInfo" />
=== فقدان المهارات الحركية ===
الناس الذين يعانون من الخزل الشقي غالبا ما يواجهون صعوبات في الحفاظ على [[توازن]]هم بسبب ضعف أطرافهم؛ مما يؤدي إلى عدم القدرة على حمل وزن الجسم بشكل صحيح؛ وهذا يجعل أداء الأنشطة اليومية مثل: ارتداء ال[[ملابس]]، وتناول ال[[طعام]]، والامساك بالأشياء، أو استخدام الحمام أكثر صعوبة.
يخلق الخزل الشقي -الناتج عن ضرر في الجزء السفلي من الدماغ- حالة تعرف باسم [[الرنح]]، وفقدان كل من [[مهارات حركية كبرى|المهارات الحركية]] (الإجمالية والدقيقة)، والتي تظهر غالبًا في شكل ترنح، أو تلكؤ.
يتميز الخزل الشقي الحركي البحت، وهو شكل من أشكال الخزل الشقي، بضعف جانبي في [[الساق]]، و[[الذراع]]، و[[الوجه]]. وهو الشكل الأكثر شيوعًا من الخزل الشقي.<ref name="FactsInfo" />
=== متلازمة الدافع ===
"متلازمة الدافع"، هي اضطراب سريري يعقب [[تلف الدماغ]] الأيمن أو الأيسر، والذي يقوم بدفع وزن المرضى بنشاط بعيدا عن الجانب السليم نحو الجانب المصاب بالخزل الشقي. على النقيض من معظم مرضى [[السكتة الدماغية]]، الذين يفضلون عادة تحمل الوزن على الجانب السليم، وهذه الحالة الغير طبيعية يمكن أن تختلف في شدتها، وتؤدي إلى فقدان التوازن الوضعي.<ref name=Karnath03>{{cite journal |vauthors=Karnath HO, Broetz D |title=Understanding and treating "pusher syndrome" |journal=Phys Ther |volume=83 |issue=12 |pages=1119–25 |date=December 2003 |pmid=14640870 |url=http://www.ptjournal.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=14640870}}</ref> ويعتقد أن الآفة المتورطة في هذه المتلازمة تكون في [[المهاد|المهاد الخلفي]] على أي من الجانبين، أو مناطق متعددة من [[نصف كرة مخية|نصف الكرة المخية]] الأيمن.<ref>{{cite journal |vauthors=Karnath HO, Ferber S, Dichgans J |title=The origin of contraversive pushing: evidence for a second graviceptive system in humans |journal=Neurology |volume=55 |issue=9 |pages=1298–304 |date=November 2000 |pmid=11087771 |url=http://www.neurology.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11087771 |doi=10.1212/wnl.55.9.1298}}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Karnath HO, Ferber S, Dichgans J |title=The neural representation of postural control in humans |journal=Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. |volume=97 |issue=25 |pages=13931–6 |date=December 2000 |pmid=11087818 |pmc=17678 |doi=10.1073/pnas.240279997 |url=http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11087818}}</ref>
مع تشخيص متلازمة الدافع، ينبغي النظر إلى ثلاثة متغيرات هامة، والأكثر وضوحا منها هو موقف الجسم التلقائي من الميل الطولي للجذع نحو الجانب المصاب بالخزل الشقي من الجسم الذي يحدث على أساس منتظم وليس فقط في بعض الأحيان. استخدام الأطراف الغير مصابة لخلق ميل جانبي مرضي من محور الجسم، هو علامة أخرى يجب ملاحظتها عند تشخيص [[سلوك]] الدافع. ويشمل ذلك تبعيد وبسط الأطراف على الجانب السليم؛ للمساعدة في الدفع نحو الجانب المصاب. [[المتغيرات|المتغير]] الثالث الذي ينظر إليه هو أن محاولات [[المعالج]] لتصحيح وضع الدافع بهدف إرجاعه إلى الوضع المستقيم، يتم مقاومتها من قبل [[المريض]].<ref name=Karnath03/>
في المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة و الخزل الشقي، يوجد الاضطراب في 10.4٪ من المرضى.<ref name=Pedersen96>{{cite journal |vauthors=Pedersen PM, Wandel A, Jørgensen HS, Nakayama H, Raaschou HO, Olsen TS |title=Ipsilateral pushing in stroke: incidence, relation to neuropsychological symptoms, and impact on rehabilitation. The Copenhagen Stroke Study |journal=Arch Phys Med Rehabil |volume=77 |issue=1 |pages=25–8 |date=January 1996 |pmid=8554469 |url=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0003999396000056 |doi=10.1016/s0003-9993(96)90215-4}}</ref> وقد تستغرق [[إعادة تأهيل مهني|إعادة التأهيل]] وقتا أطول في المرضى الذين يعرضون بمتلازمة الدافع. وجدت دراسة كوبنهاغن للسكتة الدماغية أن المرضى الذين قدموا مع دفع في نفس الاتجاه يحتاجون 3.6 أسابيع أكثر من المرضى الذين لا يقدمون به للوصول إلى نفس مستوى النتائج الوظيفية على مؤشر بارثيل.<ref name=Pedersen96/>


وقد أظهر سلوك الدفع أن إدراك وضع الجسم فيما يتعلق ب[[الجاذبية]] قد تغير. ويشعر المرضى أن جسمهم في وضع مستقيم، ولكن الجسم حقيقة مائل نحو الجانب المصاب من الدماغ. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المرضى لا يظهرون أي معالجة مضطربة لكل من المدخلات ال[[بصر]]ية، والدهليزية عند تحديد العمودي البصري الذاتي. في [[الجلوس]]، يظهر دفع جانبي، قوي، يميل نحو الجانب المتضرر. وفي الوقوف، يخلق حالة غير مستقرة للغاية، حيث أن المريض يكون غير قادر على دعم وزن الجسم على الطرف السفلي الضعيف. ويجب معالجة زيادة خطر السقوط مع العلاج لتصحيح إدراكهم المُتبدل للعمود.
سبب الخزل الشقي قد يكون وراثيا أو بسبب [[صدمة (طب)|إصابة]] أو [[سكتة]] أو [[ورم]].<ref name="FactsInfo">[http://www.disabled-world.com/health/neurology/hemiparesis.php Detailed article about hemiparesis] at Disabled-World.com</ref>
يتم الخلط في بعض الأحيان بين متلازمة الدافع، واستخدامها بالتبادل كمصطلح العمه الشقي، وتشير بعض النظريات السابقة إلى أن العمه يؤدي إلى متلازمة الدافع.<ref name=Karnath03/> ومع ذلك، فقد لاحظت دراسة أخرى أن متلازمة الدافع موجودة أيضا في المرضى الذين يعانون من آفات نصف الكرة الأيسر، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على [[الكلام]]، مما يوفر تناقضا صارخا مع ما كان يعتقد سابقا بشأن العمه الشقي، والذي يحدث في الغالب مع آفة نصف الكرة الأيمن.<ref>{{cite book |last=Davies |first=P.M. |title=Steps to follow: A guide to the treatment of adult hemiplegia : Based on the concept of K. and B. Bobath |publisher=Springer-Verlag |location=New York |year=1985 }}</ref>


يلخص كارناث هذين الرأيين المتضاربين، حيث يستنتج أن كلا من الإهمال والحبسة يرتبطان ارتباطا وثيقا بمتلازمة الدافع؛ ربما بسبب القرب من [[هيكل عظمي بشري|هياكل]] الدماغ ذات الصلة المرتبطة بهاتين المتلازمتين المعنيتين. ومع ذلك، يذهب المقال إلى القول أنه من الضروري أن نلاحظ أن كل من الإهمال والحبسة ليست الأسباب الكامنة وراء متلازمة الدافع.
==المصادر==
يركز المعالجون الفيزيائيون على استراتيجيات التعلم الحركي عند علاج هؤلاء المرضى. تعتبر الإشارات اللفظية، ردود الفعل المتسقة، وممارسة التوجيه الصحيح، وحمل الوزن كلها استراتيجيات فعالة تستخدم للحد من آثار هذا الاضطراب.<ref>{{cite book |author=O'Sullivan, S. |chapter=Ch. 12: Stroke |chapterurl= |editor1=O'Sullivan, S. |editor2=Schmitz, T. |title=Physical Rehabilitation |publisher=F.A. Davis |location=Philadelphia |year=2007 |isbn= |pages=705–769 |edition=5th |ref={{harvid|Stroke in Physical Rehabilitation|2007}}}}</ref> كما يعتبر وجود المريض جالسًا مع الجانب الأقوى بجانب الجدار، وإرشاده إلى الميل نحو الجدار، هو مثال على العلاج المحتمل لسلوك الدافع.<ref name=Karnath03/>
{{مراجع}}
ويشير نهج جديد ل[[علاج طبيعي (توضيح)|لعلاج الطبيعي]] للمرضى الذين يعانون من متلازمة الدافع إلى أن التحكم البصري للتوجه الرأسي المستقيم، والذي يكون غير مضطرب في هؤلاء المرضى، هو العنصر الأساسي للتدخل في العلاج.
{{شريط بوابات|طب}}
في ترتيب تسلسلي، تم تصميم العلاج للمرضى لتحقيق إدراكهم المتغير للعمودي، واستخدام الوسائل البصرية لردود الفعل حول اتجاه الجسم، وتعلم الحركات اللازمة للوصول إلى الوضع الرأسي الصحيح، والحفاظ على وضع الجسم الرأسي أثناء أداء الأنشطة الأخرى.<ref name=Karnath03 />
=== تصنيف متلازمة الدافع ===
يختلف الأفراد الذين يعانون من متلازمة الدافع أو في وقت لاحق، كما هو محدد من قبل ديفيز، في درجة وشدة هذه الحالة، وبالتالي يجب اتخاذ تدابير مناسبة من أجل تقييم مستوى "الدفع". كان هناك تحول نحو التشخيص المبكر، وتقييم الوضع الوظيفي للأفراد الذين عانوا من السكتة الدماغية وظهرت عليهم متلازمة الدافع؛ من أجل تقليل الوقت الذي يقضيه كمريض داخلي في [[المستشفيات]]، وتعزيز العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.<ref name="Lagerqvist & Skargren">{{cite journal|author1=Lagerqvist, J. |author2=Skargren, E.|title=Pusher syndrome: reliability, validity, and sensitivity to change of a classification instrument|journal=Advances in Physiotherapy|year=2006|volume=8|pages=154–160|doi=10.1080/14038190600806596}}</ref> وعلاوة على ذلك، من أجل مساعدة المعالجين في تصنيف متلازمة الدافع، تم وضع جداول محددة مع الصلاحية التي تتزامن مع المعايير التي حددها تعريف ديفيز لمتلازمة الدافع.<ref name=Babyar09>{{cite journal |vauthors=Babyar SR, Peterson MG, Bohannon R, Pérennou D, Reding M |title=Clinical examination tools for lateropulsion or pusher syndrome following stroke: a systematic review of the literature |journal=Clin Rehabil |volume=23 |issue=7 |pages=639–50 |date=July 2009 |pmid=19403555 |doi=10.1177/0269215509104172 |url=http://cre.sagepub.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=19403555}}</ref> في دراسة قام بها بابيار وآخرون، ساعد فحص هذه المقاييس في تحديد مدى الصلة، والجوانب العملية، والخصائص الإكلينيكية لثلاثة مقاييس محددة موجودة اليوم للإنحراف الجانبي.<ref name=Babyar09 /> وكانت المقاييس الثلاثة التي تم فحصها هي [[مقياس]] سريري للدفع معاكس التدوير، المقياس المعدل للدفع معاكس التدوير، ومقياس بورك للإنحراف الجانبي.<ref name=Babyar09 /> وأظهرت نتائج الدراسة أن الموثوقية لكل مقياس جيدة؛ وعلاوة على ذلك، تم تحديد مقياس الدفع معاكس التدوير أن يكون ذا خصائص إكلينيكية مقبولة، وتم عنونة المقياسين الآخرين لمواقف وظيفية أكثر من شأنها أن تساعد المعالجين في القرارات السريرية، و[[البحث]].<ref name=Babyar09 />


== أسباب ==
{{بذرة مرض}}
السبب الأكثر شيوعا للخزل الشقي، والشلل النصفي هو السكتة الدماغية. يمكن أن تسبب السكتات الدماغية مجموعة متنوعة من اضطرابات الحركة، اعتمادا على موقع وشدة الآفة. يكون الشلل النصفي شائع عندما تؤثر السكتة الدماغية على السبيل القشري النخاعي، وتشمل أسباب الشلل النصفي أيضا: إصابة [[النخاع الشوكي]]، خاصة [[متلازمة براون سيكوارد]]، إصابات الدماغ الرضية، أو المرض الذي يؤثر على الدماغ.


ونتيجة لأن الآفة التي ينتج عنها الشلل النصفي تحدث في الدماغ أو النخاع الشوكي؛ تُظهر [[العضلات]] المشلولة نصفيًا ملامح متلازمة العصبون الحركي العلوي. وتظهر ملامح أخرى إلى جانب الضعف مثل: انخفاض التحكم في الحركة، والرجفان (سلسلة من [[انقباض عضلي|الانقباضات العضلية]] السريعة اللا إرادية)، [[تقبض|فرط التوتر التشنجي]]، وفرط المنعكسات الوترية العميقة، وانخفاض القدرة على التحمل.

يحدث الشلل النصفي بمعدل كبير في [[الأطفال]] الخدج أكثر من الأطفال [[ولادة|المولودين]] في الموعد المحدد، وهناك أيضا نسبة عالية من الشلل النصفي أثناء [[الحمل]]، ويعتقد الخبراء أن هذا قد يكون مرتبطا إما ب[[الولادة]] الرضحية، استخدام [[ملقط]]، أو بعض الأحداث التي تسبب إصابات الدماغ.
<ref>[http://www.chasa.org/hemiplegia.htm ] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20120204172129/http://www.chasa.org/hemiplegia.htm |date=February 4, 2012 }}</ref>

وتشمل الأسباب الأخرى للشلل النصفي في [[بلوغ|البالغين]]: الرضة، و[[النزيف]]، و[[عدوى]] [[المخ]]، و[[السرطان]]ات. كما أن الأفراد الذين يعانون من [[مرض السكري]] الغير منضبط، و[[ارتفاع ضغط الدم]]، يكون لديهم فرصة أكبر لتطوير السكتة الدماغية. وقد يحدث ضعف على جانب واحد من الوجه، وقد يكون بسبب [[عدوى فيروسية]]، أو سكتة دماغية، أو سرطان.<ref>{{cite web|url=http://www.hemihelp.org.uk/hemiplegia/what_is_hemiplegia |title=What is hemiplegia? &#124; HemiHelp: for children and young people with hemiplegia (hemiparesis) |publisher=HemiHelp |accessdate=2013-03-08}}</ref>

=== أسباب شائعة ===
*[[أوعية دموية|وعائية]]: [[نزيف]] مخي
*معدية: [[التهاب الدماغ]]، [[التهاب السحايا]]، [[خراج المخ]]
*[[ورم]]ية: [[ورم دبقي]]، [[ورم سحائي]]
*[[الميالين|إزالة الميالين]]: [[تصلب متعدد]]، آفات في [[محفظة غائرة|المحفظة الغائرة]]
*رضية: تمزقات دماغية، [[ورم دموي تحت الجافية]] (سبب نادر للشلل النصفي؛ نتيجة للحقن المخدرة الموضعية التي تُعطى داخل [[الشرايين]] بسرعة بدلا من إعطائها في فرع [[عصب]])
*خلقية: [[شلل دماغي]]، [[المرض الالتهابي متعدد الأجهزة وليدي البدء]]
*منتثرة: [[تصلب متعدد|التصلب المنتثر]]
*[[نفسية]]: خطل نومي (شلل نصفي ليلي)<ref>{{cite web|url=http://www.lakesidepress.com/pulmonary/Sleep/sleep-paralysis.htm |title=Sleep paralysis, parasomnia, sleep apnea, sleep eat, parasomnias, paresthesias, dysesthesias, obstructive sleep apnea, REM, Stage 1, Sinemet narcolepsy, insomnia, cataplexy, benzodiazepines, opioids, sleepiness, sleep walking, daytime sleepiness, upper airway, CPAP, hypoxemia, UVVP, uvula, Somnoplasty, obesity, airway obstruction, EEG, electroencephalogram, Klonopine, night terrors, bruxism, parasomnias, EMG, Epworth Sleepiness Scale, BiPAP, sleep efficiency, Lawrence Martin, M.D |publisher=Lakesidepress.com |accessdate=2013-03-08}}</ref>

== آلية الحدوث ==
يتم التحكم في حركة الجسم في المقام الأول من قبل ال[[سبيل هرمي|سبيل الهرمي]] (أو القشرية النخامية)، وهو مسار [[الخلايا العصبية]] التي تبدأ في المناطق الحركية في الدماغ، ويبرز للأسفل عبر المحفظة الغائرة، ويستمر خلال [[جذع الدماغ]]، يتقاطع (أو يعبر خط المنتصف) في [[النخاع المستطيل]] السفلي، ثم يسافر أسفل الحبل الشوكي إلى الخلايا العصبية الحركية التي تتحكم في كل عضلة. بالإضافة إلى هذا المسار الرئيسي، هناك مسارات مساهمة أصغر (بما في ذلك السبيل القشري النخاعي الأمامي)، وبعض أجزاء منها لا تعبر خط الوسط.

وبسبب هذا [[التشريح]]، تسبب الإصابات في الجهاز الهرمي فوق النخاع المستطيل عموما خزل شقي في الجانب المقابل (ضعف على الجانب الآخر من الإصابة). وتسبب الإصابات في النخاع المستطيل السفلي، الحبل الشوكي، والأعصاب الطرفية خزل شقي في نفس الجانب.

في حالات قليلة، أدت الآفات فوق النخاع المستطيل إلى خزل شقي في نفس الجانب:

*في العديد من الحالات المبلغ عنها، يختبر العديد من المرضى الذين يعانون من خزل شقي نتيجة لإصابة الدماغ على الجانب المقابل -في وقت لاحق- تفاقم للخزل الشقي عندما يتم إصابتهم بسكتة دماغية ثانية في الجانب المماثل من الدماغ.<ref name="Ago2003">{{cite journal|last=Ago|first=T|year=2003|title=Deterioration of pre-existing hemiparesis brought about by subsequent ipsilateral lacunar infarction|journal=Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry|volume=74|issue=8|pages=1152–1153|issn=0022-3050|doi=10.1136/jnnp.74.8.1152|url=http://jnnp.bmj.com/content/74/8/1152.full.pdf}}</ref><ref name="Song2005">{{cite journal|last=Song|first=Young-Mok |author2=Jee-Young Lee |author3=Jong-Moo Park |author4=Byung-Woo Yoon |author5=Jae-Kyu Roh|year=2005|title=Ipsilateral Hemiparesis Caused by a Corona Radiata Infarct After a Previous Stroke on the Opposite Side|journal=Archives of Neurology|volume=62|issue=5|pages=809–11|issn=0003-9942|doi=10.1001/archneur.62.5.809 |pmid=15883270}}</ref><ref name="Yamamoto2007">{{cite journal|last=Yamamoto|first=Shiro |author2=Masashi Takasawa |author3=Koji Kajiyama |author4=Jean-Claude Baron |author5=Takenori Yamaguchi|year=2007|title=Deterioration of Hemiparesis after Recurrent Stroke in the Unaffected Hemisphere: Three Further Cases with Possible Interpretation|journal=Cerebrovascular Diseases|volume=23|issue=1|pages=35–39|issn=1421-9786|doi=10.1159/000095756|pmid=16968984}}</ref>
ويفترض المؤلفون أن إعادة تنظيم الدماغ بعد الإصابة الأولية أدت إلى مزيد من الاعتماد على المسارات الحركية غير المتقاطعة، وعندما تضررت هذه المسارات التعويضية عن طريق السكتة الدماغية الثانية، زادت الحالة الحركية سوءا.
*ويصف تقرير حالة مريض لديه مسلك هرمي غير متجانس خلقيًا، والذي تطور لديه خزل شقي على الجانب الأيمن بعد نزف في الدماغ الأيمن.<ref name="Terakawa2000">{{cite journal|last=Terakawa|first=H.|author2=K. Abe |author3=M. Nakamura |author4=T. Okazaki |author5=J. Obashi |author6=T. Yanagihara |year=2000|title=Ipsilateral hemiparesis after putaminal hemorrhage due to uncrossed pyramidal tract|journal=Neurology|volume=54|issue=9|pages=1801–1805|issn=0028-3878|doi=10.1212/WNL.54.9.1801|pmid=10802787|url=http://www.utdallas.edu/~tres/int2001/hoang.pdf}}</ref>
== التشخيص ==
يتم تحديد الشلل النصفي عن طريق [[الفحص السريري]] من قبل أخصائي الصحة، مثل: أخصائي العلاج الطبيعي أو [[الطبيب]]. وينبغي استخدام الدراسات الإشعاعية مثل: [[التصوير المقطعي المحوسب|التصوير المقطعي]]، أو [[التصوير بالرنين المغناطيسي]] للدماغ؛ لتأكيد الإصابة في الدماغ والحبل الشوكي، ولكن وحدها لا يمكن أن تستخدم لتحديد اضطرابات الحركة.
الأفراد الذين تتطور لديهم [[نوبات الصرع]]، قد يخضعون لاختبارات لتحديد مكان تركيز النشاط الكهربائي الزائد.<ref>{{cite web|url=http://www.originsofcerebralpalsy.com/02-forms/06-hemiplegia.html |title=Spastic Hemiplegia : Cerebral Palsy |publisher=OriginsOfCerebralPalsy.com |accessdate=2013-03-08}}</ref>

وعادة ما يُظهر مرضى الشلل النصفي مشية مميزة. يتم تمديد [[الساق]] على الجانب المصاب، وتدويره داخليا، ويتأرجح في قوس عريض جانبي، بدلا من رفعه من أجل المضي قدما. كما يكون الطرف العلوي مقرّب على نفس الجانب عند [[الكتف]]، ومثني عند [[الكوع]]، ومنكب عند [[المعصم]]، و[[الإبهام]] مدسوس في الكف، و[[الأصابع]] ملفوفة حوله.<ref>[http://stanford25.wordpress.com/gait-abnormalities/ ] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20101011002705/http://stanford25.wordpress.com/gait-abnormalities/ |date=October 11, 2010 }}</ref>
== أدوات التقييم ==
هناك مجموعة متنوعة من مقاييس التقييم الموحدة متاحة لأخصائي العلاج الطبيعي، وغيرهم من [[ممارس صحي|ممارسي الرعاية الصحية]]؛ لاستخدامها في التقييم المستمر لحالة الشلل النصفي للمريض. قد يساعد استخدام مقاييس تقييم موحدة أخصائي العلاج الطبيعي، وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية خلال محطة المعالجة الخاصة بهم في:

*إعطاء الأولوية للتدخلات العلاجية القائمة على نقائص حركية و[[حسية]] محددة ومعروفة.
*إنشاء الأهداف المناسبة قصيرة وطويلة الأجل؛ للعلاج بناء على نتائج المقاييس، وخبرتهم المهنية، ورغبات المريض.
*تقييم عبء الرعاية المحتملة، ومراقبة أي تغييرات على أساس إما تحسين، أو انخفاض الدرجات.
بعض المقاييس الأكثر شيوعا في تقييم الشلل النصفي هي:
*تقييم فوجل-ماير للأداء البدني<ref>{{cite journal |vauthors=Fugl-Meyer AR, Jääskö L, Leyman I, Olsson S, Steglind S |title=The post-stroke hemiplegic patient. 1. a method for evaluation of physical performance |journal=Scand J Rehabil Med |volume=7 |issue=1 |pages=13–31 |year=1975 |pmid=1135616 }}</ref>
وغالبا ما يستخدم تقييم فوجل-ماير للأداء البدني كمقياس للعيوب الوظيفية، أو البدنية بعد [[سكتة|حادثة وعائية دماغية]].<ref>{{cite journal |vauthors=Sullivan KJ, Tilson JK, Cen SY, etal |title=Fugl-Meyer assessment of sensorimotor function after stroke: standardized training procedure for clinical practice and clinical trials |journal=Stroke |volume=42 |issue=2 |pages=427–32 |date=February 2011 |pmid=21164120 |doi=10.1161/STROKEAHA.110.592766 |url=http://stroke.ahajournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=21164120}}</ref> وهو يقيس الإعاقة الحسية والحركية من [[الأطراف العلوية]] و[[الأطراف السفلية|السفلية]]، و[[التوازن]] في عدة أوضاع، ومجال الحركة، و[[الألم]]. يعتبر هذا الاختبار مقياس موثوق به وصحيح في قياس [[إعاقة|إعاقات]] ما بعد السكتة الدماغية المتعلقة بإنعاش السكتة الدماغية. وتشير درجة أقل في كل مكون من مكونات الاختبار إلى انخفاض في مستوى الأداء، وانخفاض المستوى الوظيفي لتلك المنطقة. الدرجة القصوى لكل مكون هي 66 للأطراف العلوية، 34 للأطراف السفلية، و 14 لتحقيق التوازن.<ref>{{cite book |author=Sullivan, S.B. |chapter=Stroke |editor1=O’Sullivan, S.B. |editor2=Schmitz, T.J. |title=Physical Rehabilitation |publisher=F.A. Davis |location=Philadelphia PA |year=2007 |edition=5th}}</ref> <ref>{{cite web|url=http://www.rehabmeasures.org/lists/rehabmeasures/dispform.aspx?id=908 |title=Fugl-Meyer Assessment of Motor Recovery after |publisher=Rehab Measures |accessdate=2013-03-08 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20160924083300/http://www.rehabmeasures.org/lists/rehabmeasures/dispform.aspx?id=908 |archivedate=2016-09-24 |df= }}</ref>
*تقييم تشيدوك-ماكماستر للسكتة الدماغية<ref>{{cite journal |vauthors=Gowland C, Stratford P, Ward M, etal |title=Measuring physical impairment and disability with the Chedoke-McMaster Stroke Assessment |journal=Stroke |volume=24 |issue=1 |pages=58–63 |date=January 1993 |pmid=8418551 |url=http://stroke.ahajournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8418551 |doi=10.1161/01.STR.24.1.58}}</ref>
هذا الاختبار هو مقياس موثوق لمكونين منفصلين يقيم كلا من الضعف الحركي، والإعاقة.<ref>{{cite journal |vauthors=Valach L, Signer S, Hartmeier A, Hofer K, Steck GC |title=Chedoke-McMaster stroke assessment and modified Barthel Index self-assessment in patients with vascular brain damage |journal=Int J Rehabil Res |volume=26 |issue=2 |pages=93–9 |date=June 2003 |pmid=12799602 |doi=10.1097/01.mrr.0000070756.63544.81 |url=http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?issn=0342-5282&volume=26&issue=2&spage=93}}</ref> ويقيم عنصر الإعاقة أي تغييرات في الوظيفة البدنية بما في ذلك الوظيفة الحركية الإجمالية، والقدرة على المشي. ويمكن أن تبلغ قيمة مخزون الإعاقة 100 درجة كحد أقصى، مع 70 من المؤشر الحركي الإجمالي، و 30 من مؤشر المشي. كل مهمة في هذا المخزون لديها درجة أقصاها سبعة باستثناء 2 دقيقة لاختبار المشي الذي هو من أصل اثنين. يقيم عنصر الإعاقة في الاختبار الأطراف العلوية والسفلية، ومراقبة الوضعية والألم. كما يركز جرد الإعاقة على سبع مراحل للإنعاش من السكتة الدماغية من [[الشلل الرخو]] إلى وظيفة حركية طبيعية. ويوصى بعمل [[ورشة عمل]] تدريبية إذا ما تم استخدام هذا المقياس لغرض جمع [[البيانات]].<ref>{{cite web|url=http://www.rehabmeasures.org/Lists/RehabMeasures/DispForm.aspx?ID=918&Source=http%3A%2F%2Fwww%2Erehabmeasures%2Eorg%2FLists%2FRehabMeasures%2FAdmin%2Easpx |title=Chedoke-McMaster Stroke Assessment Measure |publisher=Rehab Measures |accessdate=2013-03-08}}</ref>
*تقييم إعادة تأهيل السكتة الدماغية للحركة<ref>{{cite journal |vauthors=Daley K, Mayo N, Wood-Dauphinée S |title=Reliability of scores on the Stroke Rehabilitation Assessment of Movement (STREAM) measure |journal=Phys Ther |volume=79 |issue=1 |pages=8–19; quiz 20–3 |date=January 1999 |pmid=9920188 |url=http://www.ptjournal.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9920188}}</ref>
يتكون (تقييم إعادة تأهيل السكتة الدماغية للحركة) من 30 بند اختبار، التي تنطوي على حركات الطرف العلوي، وحركات الطرف السفلي، وعناصر التحرك الأساسية. وهو مقياس سريري للحركات الإرادية، والتحرك العام (التدحرج، والعبور، والجلوس إلى الوقوف، والوقوف، والخطو، والمشي، والسلالم) بعد السكتة الدماغية. يقاس جزء الحركة الإرادية من التقييم باستخدام مقياس ترتيبي مكون من 3 نقاط (غير قادر على الأداء، أداء جزئي، وأداء كامل)، ويستخدم جزء التحرك من التقييم مقياس ترتيبي مكون من 4 نقاط (غير قادر، قادر جزئيا،قادر بشكل كامل بواسطة مساعدة، قادر بشكل كامل بدون مساعدة). أقصى درجة يمكن للمرء أن يحصل على (تقييم إعادة تأهيل السكتة الدماغية للحركة) هي 70 (20 لكل حرز للأطراف و 30 لحرز التحرك). وتتاح الحركة الأفضل، والتحرك للفرد الذي يتم تقييمه.<ref>{{cite book | last1 = O'sullivan | first1 = Susan | last2 = Schmitz | first2 = Thomas | title = Physical Rehabilitation |edition= 5th | publisher = F.A. Davis | year = 2007 | location = Philadelphia PA | page = 736 }}</ref>
== العلاج ==
يعتبر [[علاج]] الخزل الشقي هو نفس العلاج الذي يُعطى لأولئك الذين يتعافون من السكتة الدماغية، أو إصابات الدماغ.<ref name="FactsInfo" /> يقوم أخصائيو الرعاية الصحية مثل: المعالجين الفيزيائيين، و[[أخصائي العلاج الوظيفي|المعالجين المهنيين]] بدور كبير في مساعدة هؤلاء المرضى في شفائهم. ويركز العلاج على تحسين الإحساس والقدرات الحركية، مما يسمح للمرضى بتحسين إدارة أنشطتهم من الحياة اليومية. تشمل بعض الاستراتيجيات المستخدمة للعلاج تعزيز استخدام الأطراف المصابة بالخزل الشقي خلال المهام الوظيفية، والحفاظ على مجال الحركة، واستخدام التحفيز [[الكهرباء|الكهربائ]]ي العصبي العضلي لتقليل [[التشنج]] وزيادة [[الوعي]] من الطرف. وعلى مستوى أكثر تقدمًا، استخدام العلاج بتحفيز الحركة المقيدة، وتشجيع الوظيفة العامة، واستخدام الطرف المصاب.<ref>{{cite journal |vauthors=Sterr A, Freivogel S |title=Motor-improvement following intensive training in low-functioning chronic hemiparesis |journal=Neurology |volume=61 |issue=6 |pages=842–4 |date=September 2003 |pmid=14504336 |url=http://www.neurology.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=14504336 |doi=10.1212/wnl.61.6.842}}</ref> كما تم استخدام علاج [[المرآة]] في وقت مبكر من إعادة تأهيل السكتة الدماغية، ويشمل استخدام الطرف غير المتضررة لتحفيز الوظيفة الحركية للطرف المصاب بالخزل الشقي. وخلصت نتائج دراسة أجريت على المرضى الذين يعانون من خزل شقي شديد أن علاج المرآة نجح في تحسين الوظيفة الحركية والحسية للجزء البعيدة من الطرف العلوي المصاب بالخزل الشقي.<ref>{{cite journal |vauthors=Dohle C, Püllen J, Nakaten A, Küst J, Rietz C, Karbe H |title=Mirror therapy promotes recovery from severe hemiparesis: a randomized controlled trial |journal=Neurorehabil Neural Repair |volume=23 |issue=3 |pages=209–17 |year=2009 |pmid=19074686 |doi=10.1177/1545968308324786 |url=http://nnr.sagepub.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=19074686}}</ref> وتعتبر المشاركة النشطة أمر بالغ الأهمية في التعلم الحركي وعملية الانتعاش، ولذلك فمن المهم الحفاظ على هؤلاء الأفراد مُحفزين؛ حتى يتمكنوا من إجراء تحسينات مستمرة.<ref>{{harvnb|Stroke in Physical Rehabilitation|2007|p=746}}</ref><br /> كما يعمل أيضا أخصائيو الكلام على زيادة وظيفة الأشخاص الذين يعانون من الخزل الشقي.
وينبغي أن يستند العلاج إلى تقييم من قبل المهنيين الصحيين ذوي الصلة، بما في ذلك العلاج الطبيعي، والأطباء والمعالجين المهنيين. وتحتاج العضلات التي تعاني من عجز حاد في الحركة -بما في ذلك الضعف- إلى هؤلاء المعالجين لمساعدتهم في تمرينات محددة، ومن المرجح أن تتطلب مساعدة للقيام بذلك.<ref>{{cite journal |vauthors=Patten C, Lexell J, Brown HE |title=Weakness and strength training in persons with poststroke hemiplegia: rationale, method, and efficacy |journal=J Rehabil Res Dev |volume=41 |issue=3A |pages=293–312 |date=May 2004 |pmid=15543447 |url=http://www.rehab.research.va.gov/jour/04/41/3A/Patten.html |doi=10.1682/JRRD.2004.03.0293}}</ref>
=== أدوية ===
يمكن استخدام الأدوية لعلاج القضايا المتعلقة بمتلازمة العصبون الحركي العلوي. كما يمكن استخدام ال[[عقاقير]] مثل: [[كلورديازبوكسيد|الليبريوم]]، أو [[ديازيبام|الفاليوم]] كباسط للعضلات. وتعطى الأدوية أيضا للأفراد الذين لديهم نوبات متكررة، والتي قد تكون مشكلة منفصلة ولكن ذات صلة بعد إصابات الدماغ.<ref name="mcgill">http://sprojects.mmi.mcgill.ca/gait/hemiplegic/intro.asp</ref>

=== جراحة ===
يمكن أن تستخدم [[الجراحة]] إذا تطورت لدى الفرد مشكلة تقفع أخرى، من اختلال حاد في النشاط العضلي. ويقوم [[الجراح]] في مثل هذه الحالات بقطع [[الأربطة]]، وتخفيف تقلصات [[المفصل]]. ويمكن للأفرد الذين لا يستطيعون [[البلع]] إدخال [[أنبوب تغذية|أنبوب]] في [[المعدة]]، يسمح هذا بإعطاء الطعام مباشرة إلى المعدة. ويكون الغذاء في شكل سائل، ويتم غرسه بمعدلات منخفضة.
وسيستفيد بعض الأفراد الذين يعانون من شلل نصفي من بعض أنواع الجهاز الاصطناعي. هناك أنواع كثيرة من الأقواس و[[جبيرة|الجبائر]] المتاحة لتحقيق الاستقرار في المفصل، والمساعدة في المشي، والحفاظ على الجزء العلوي من الجسم منتصب.
=== إعادة التأهيل ===
تعتبر إعادة التأهيل هي العلاج الرئيسي للأفراد الذين يعانون من الشلل النصفي. في جميع الحالات، يكون الهدف الرئيسي لإعادة التأهيل هو استعادة أقصى قدر من وظيفة، وجودة الحياة. ويمكن لكل من العلاج البدني والمهني التحسين بشكل كبير من جودة الحياة.
=== العلاج الفيزيائي ===
يمكن أن يساعد [[العلاج الفيزيائي|العلاج الفيزيائى]] على تحسين قوة العضلات والتنسيق، والتنقل (مثل الوقوف والمشي)، وغيرها من الوظائف البدنية باستخدام تقنيات الاستشعار الحسية المختلفة.<ref>{{cite journal |vauthors=Barreca S, Wolf SL, Fasoli S, Bohannon R |title=Treatment interventions for the paretic upper limb of stroke survivors: a critical review |journal=Neurorehabil Neural Repair |volume=17 |issue=4 |pages=220–6 |date=December 2003 |pmid=14677218 |doi=10.1177/0888439003259415 |url=http://nnr.sagepub.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=14677218}}</ref> ويمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي أيضا في الحد من آلام الكتف من خلال الحفاظ على مجال حركة الكتف، فضلا عن استخدام التحفيز الكهربائي الوظيفي.<ref>{{cite journal |vauthors=Price CI, Pandyan AD |title=Electrical stimulation for preventing and treating post-stroke shoulder pain: a systematic Cochrane review |journal=Clin Rehabil |volume=15 |issue=1 |pages=5–19 |date=February 2001 |pmid=11237161 |doi=10.1191/026921501670667822 |url=http://cre.sagepub.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11237161}}</ref> ويمكن استخدام الأجهزة الداعمة، مثل الأقواس أو الرافعات؛ للمساعدة في منع، أو علاج [[خلع الكتف]]؛<ref>{{cite journal |author=Ada L, Foongchomcheay A, Canning C |title=Supportive devices for preventing and treating subluxation of the shoulder after stroke |journal=Cochrane Database Syst Rev |issue=1 |pages=CD003863 |year=2005 |pmid=15674917 |doi=10.1002/14651858.CD003863.pub2 |editor1-last=Ada |editor1-first=Louise }}</ref> على أمل تقليل الإعاقة، والألم.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن العديد من الأفراد الذين يعانون من السكتة الدماغية يعانون من آلام في الكتف، وخلع الكتف، إلا أن الإثنين لا يعتمدان على بعضهما البعض.<ref>{{cite journal|vauthors=Zorowitz RD, Hughes MB, Idank D, Ikai T, Johnston MV |title=Shoulder pain and subluxation after stroke: correlation or coincidence? |journal=Am J Occup Ther |volume=50 |issue=3 |pages=194–201 |date=March 1996 |pmid=8822242 |url=http://ajot.aotapress.net/content/50/3/194.full.pdf+html |archive-url=https://archive.is/20130221041219/http://ajot.aotapress.net/content/50/3/194.full.pdf+html |dead-url=yes |archive-date=2013-02-21 |doi=10.5014/ajot.50.3.194 }}</ref>
ويعتبر [[العلاج بتحفيز الحركة المقيدة]] هو الطريقة التي يمكن تنفيذها بهدف المساعدة في استعادة الوظيفة الحركية للطرف المصاب. ويتكون هذا من تقييد حركة الأطراف الغير متضررة؛ مما يضطر الطرف المصاب إلى إنجاز مهام الحياة اليومية.<ref>{{cite journal |vauthors=Wittenberg GF, Schaechter JD |title=The neural basis of constraint-induced movement therapy |journal=Curr. Opin. Neurol. |volume=22 |issue=6 |pages=582–8 |date=December 2009 |pmid=19741529 |doi=10.1097/WCO.0b013e3283320229 |url=http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?issn=1350-7540&volume=22&issue=6&spage=582}}</ref>

=== العلاج الوظيفي ===
قد يساعد المعالجون المهنيون -على وجه التحديد- مرضى الشلل النصفي في بعض المهام مثل: تحسين وظيفة [[اليد]]، وتعزيز اليد، والكتف، والجذع، والمشاركة في أنشطة الحياة اليومية، مثل الأكل وارتداء الملابس.
قد يوصي المعالجون أيضا بجبيرة اليد للاستخدام النشط، أو للتمدد ليلا. وقد يقوم بعض المعالجين -في الواقع- بصنع الجبيرة. وقد يقيس البعض الآخر يد طفلك ويأمر بجبيرة.
ويتولى المعالجون الفيزيائيون تثقيف المرضى والعائلة حول التقنيات التعويضية لمواصلة المشاركة في الحياة اليومية، وتعزيز استقلالية الفرد، والتي قد تشمل: تعديل [[البيئة]]، واستخدام المعدات التكيفية، والتكامل الحسي، وما إلى ذلك.
== توقعات سير المرض ==
لا يعتبر الشلل النصفي اضطراب تقدمي، إلا في الظروف التقدمية مثل: ورم متزايد في المخ. وبمجرد وقوع الإصابة، يجب أن لا تزداد الأعراض سوءا. ومع ذلك، بسبب قلة التحرك؛ يمكن أن تحدث مضاعفات أخرى. ويمكن أن تشمل المضاعفات: صلابة العضلات والمفاصل، وفقدان اللياقة الهوائية، وتشنجات العضلات، و[[قرح الفراش]]، و[[قرح]] الضغط، و[[جلطة دموية|تجلطات الدم]].<ref name="healthopedia">{{cite web|url=http://www.healthopedia.com/hemiplegia/ |title=Hemiplegia (Hemiparalysis) |publisher=Healthopedia.com |date=2009-04-06 |accessdate=2013-03-08}}</ref>
يعتبر الانتعاش المفاجئ من الشلل النصفي نادر جدا. وسيحصل الكثير من الأفراد على انتعاش محدود، ولكن الأغلبية ستتحسن مع التأهيل المكثف والمتخصص. وقد يختلف احتمال التقدم في الشلل الدماغي، بالمقارنة مع اصابات الدماغ المكتسبة في البالغين. ومن الضروري دمج الطفل المصاب بالشلل النصفي في المجتمع وتشجيعه في أنشطة الحياة اليومية. ومع مرور الوقت، قد يحقق بعض الأفراد تقدما ملحوظا.<ref name="healthopedia" />

== ثقافة شعبية ==
*رواية باربرا كينغسولفر، [[الكتاب المقدس]] بويسونوود، يتم تشخيص شخصية عداه بشكل غير صحيح، في مرحلة الطفولة، بوجود شلل نصفي.<ref>{{cite web|url=http://litmed.med.nyu.edu/Annotation?action=view&annid=1686 |title=Kingsolver, Barbara : The Poisonwood Bible |publisher=Litmed.med.nyu.edu |date=2000-05-17 |accessdate=2013-03-08}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.enotes.com/poisonwood-bible |title=The Poisonwood Bible Barbara Kingsolver Study Guide, Lesson Plan & more |publisher=eNotes.com |accessdate=2013-03-08}}</ref>
*[[موسيقى روك|فرقة الروك]] هيرتس (HAERTS)، أطلقت [[اسطوانة مطولة]] سميت بشلل نصفي، عن طريق [[تسجيلات كولومبيا]] في عام 2013.<ref>{{cite web|url=http://www.broadwayworld.com/bwwmusic/article/HAERTS-Announce-Debut-EP-Hemiplegia-Out-917-on-Columbia-Records-20130808 |title=HAERTS Announce Debut EP Hemiplegia, Out 9/17 on Columbia Records |publisher=broadwayworld.com |date=2013-08-08 |accessdate=2013-10-19}}</ref>
*في عام 1994، فيلم نيل (Nell)، ل[[جودي فوستر]]، فإن شخصية العنوان التي رسمتها فوستر قد وضعت لغتها الخاصة (غَضْغَضَة)، وقد وضعت جزئيا بسبب أنماط الكلام المتميزة من والدتها، والناجمة عن شلل نصفي لها بسبب السكتة الدماغية.
== أنظر أيضا ==
*[[صداع نصفي فالجي عائلي]]
*[[شلل سفلي]]
*[[وهن عضلي]]
*[[ضمور عضلي]]
== مصادر ==
{{مراجع|2}}
== روابط خارجية ==
* [http://www.wrongdiagnosis.com/sym/hemiplegia.htm Wrong Diagnosis.com] شلل نصفي عام، معلومات، أدوات، ومجالس المناقشة
* [http://www.chedokeassessment.ca/ Chedoke-McMaster Stroke Assessment]
* [http://www.medicalnewstoday.com/articles/55547.php] العلاج بتحفيز الحركة المقيدة مفيد في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية.
{{شريط بوابات|طب}}
[[تصنيف:إعاقة]]
[[تصنيف:إعاقة]]
[[تصنيف:الشلل الدماغي وأمراض الشلل الأخرى]]
[[تصنيف:الشلل الدماغي وأمراض الشلل الأخرى]]

نسخة 05:09، 24 مايو 2017

خزل شقي
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي
من أنواع شلل جزئي،  وشلل،  وأمراض الجهاز العصبي المركزي،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

خزل شقي (بالانجليزية: (Hemiparesis، هو شلل جزئي من جانب واحد، والذي يشمل ضعف كامل على الجانب الأيسر، أو الأيمن من الجسم. ويعتبر الشلل النصفي هو أشد أشكاله، وهو شلل كامل في نصف الجسم. يمكن أن ينتج كل من الخزل الشقي، والشلل النصفي عن ظروف طبية مختلفة، بما في ذلك الأسباب الخلقية، والرضة، والأورام، أو السكتة الدماغية.[1]

علامات وأعراض

اعتمادا على نوع الخزل الشقي الذي تم تشخيصه، يمكن أن تتأثر وظائف مختلفة للجسم. ومن المتوقع حدوث بعض الآثار (مثل الشلل الجزئي لأحد الأطراف على الجانب المصاب). ومع ذلك، فإن الإعاقات الأخرى قد تبدو في البداية غير مرتبطة تماما بضعف الأطراف، ولكنها في الواقع نتيجة مباشرة للأضرار التي لحقت بالجانب المصاب من الدماغ.[1]

فقدان المهارات الحركية

الناس الذين يعانون من الخزل الشقي غالبا ما يواجهون صعوبات في الحفاظ على توازنهم بسبب ضعف أطرافهم؛ مما يؤدي إلى عدم القدرة على حمل وزن الجسم بشكل صحيح؛ وهذا يجعل أداء الأنشطة اليومية مثل: ارتداء الملابس، وتناول الطعام، والامساك بالأشياء، أو استخدام الحمام أكثر صعوبة. يخلق الخزل الشقي -الناتج عن ضرر في الجزء السفلي من الدماغ- حالة تعرف باسم الرنح، وفقدان كل من المهارات الحركية (الإجمالية والدقيقة)، والتي تظهر غالبًا في شكل ترنح، أو تلكؤ. يتميز الخزل الشقي الحركي البحت، وهو شكل من أشكال الخزل الشقي، بضعف جانبي في الساق، والذراع، والوجه. وهو الشكل الأكثر شيوعًا من الخزل الشقي.[1]

متلازمة الدافع

"متلازمة الدافع"، هي اضطراب سريري يعقب تلف الدماغ الأيمن أو الأيسر، والذي يقوم بدفع وزن المرضى بنشاط بعيدا عن الجانب السليم نحو الجانب المصاب بالخزل الشقي. على النقيض من معظم مرضى السكتة الدماغية، الذين يفضلون عادة تحمل الوزن على الجانب السليم، وهذه الحالة الغير طبيعية يمكن أن تختلف في شدتها، وتؤدي إلى فقدان التوازن الوضعي.[2] ويعتقد أن الآفة المتورطة في هذه المتلازمة تكون في المهاد الخلفي على أي من الجانبين، أو مناطق متعددة من نصف الكرة المخية الأيمن.[3][4] مع تشخيص متلازمة الدافع، ينبغي النظر إلى ثلاثة متغيرات هامة، والأكثر وضوحا منها هو موقف الجسم التلقائي من الميل الطولي للجذع نحو الجانب المصاب بالخزل الشقي من الجسم الذي يحدث على أساس منتظم وليس فقط في بعض الأحيان. استخدام الأطراف الغير مصابة لخلق ميل جانبي مرضي من محور الجسم، هو علامة أخرى يجب ملاحظتها عند تشخيص سلوك الدافع. ويشمل ذلك تبعيد وبسط الأطراف على الجانب السليم؛ للمساعدة في الدفع نحو الجانب المصاب. المتغير الثالث الذي ينظر إليه هو أن محاولات المعالج لتصحيح وضع الدافع بهدف إرجاعه إلى الوضع المستقيم، يتم مقاومتها من قبل المريض.[2]

في المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة و الخزل الشقي، يوجد الاضطراب في 10.4٪ من المرضى.[5] وقد تستغرق إعادة التأهيل وقتا أطول في المرضى الذين يعرضون بمتلازمة الدافع. وجدت دراسة كوبنهاغن للسكتة الدماغية أن المرضى الذين قدموا مع دفع في نفس الاتجاه يحتاجون 3.6 أسابيع أكثر من المرضى الذين لا يقدمون به للوصول إلى نفس مستوى النتائج الوظيفية على مؤشر بارثيل.[5]

وقد أظهر سلوك الدفع أن إدراك وضع الجسم فيما يتعلق بالجاذبية قد تغير. ويشعر المرضى أن جسمهم في وضع مستقيم، ولكن الجسم حقيقة مائل نحو الجانب المصاب من الدماغ. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المرضى لا يظهرون أي معالجة مضطربة لكل من المدخلات البصرية، والدهليزية عند تحديد العمودي البصري الذاتي. في الجلوس، يظهر دفع جانبي، قوي، يميل نحو الجانب المتضرر. وفي الوقوف، يخلق حالة غير مستقرة للغاية، حيث أن المريض يكون غير قادر على دعم وزن الجسم على الطرف السفلي الضعيف. ويجب معالجة زيادة خطر السقوط مع العلاج لتصحيح إدراكهم المُتبدل للعمود. يتم الخلط في بعض الأحيان بين متلازمة الدافع، واستخدامها بالتبادل كمصطلح العمه الشقي، وتشير بعض النظريات السابقة إلى أن العمه يؤدي إلى متلازمة الدافع.[2] ومع ذلك، فقد لاحظت دراسة أخرى أن متلازمة الدافع موجودة أيضا في المرضى الذين يعانون من آفات نصف الكرة الأيسر، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الكلام، مما يوفر تناقضا صارخا مع ما كان يعتقد سابقا بشأن العمه الشقي، والذي يحدث في الغالب مع آفة نصف الكرة الأيمن.[6]

يلخص كارناث هذين الرأيين المتضاربين، حيث يستنتج أن كلا من الإهمال والحبسة يرتبطان ارتباطا وثيقا بمتلازمة الدافع؛ ربما بسبب القرب من هياكل الدماغ ذات الصلة المرتبطة بهاتين المتلازمتين المعنيتين. ومع ذلك، يذهب المقال إلى القول أنه من الضروري أن نلاحظ أن كل من الإهمال والحبسة ليست الأسباب الكامنة وراء متلازمة الدافع. يركز المعالجون الفيزيائيون على استراتيجيات التعلم الحركي عند علاج هؤلاء المرضى. تعتبر الإشارات اللفظية، ردود الفعل المتسقة، وممارسة التوجيه الصحيح، وحمل الوزن كلها استراتيجيات فعالة تستخدم للحد من آثار هذا الاضطراب.[7] كما يعتبر وجود المريض جالسًا مع الجانب الأقوى بجانب الجدار، وإرشاده إلى الميل نحو الجدار، هو مثال على العلاج المحتمل لسلوك الدافع.[2] ويشير نهج جديد للعلاج الطبيعي للمرضى الذين يعانون من متلازمة الدافع إلى أن التحكم البصري للتوجه الرأسي المستقيم، والذي يكون غير مضطرب في هؤلاء المرضى، هو العنصر الأساسي للتدخل في العلاج. في ترتيب تسلسلي، تم تصميم العلاج للمرضى لتحقيق إدراكهم المتغير للعمودي، واستخدام الوسائل البصرية لردود الفعل حول اتجاه الجسم، وتعلم الحركات اللازمة للوصول إلى الوضع الرأسي الصحيح، والحفاظ على وضع الجسم الرأسي أثناء أداء الأنشطة الأخرى.[2]

تصنيف متلازمة الدافع

يختلف الأفراد الذين يعانون من متلازمة الدافع أو في وقت لاحق، كما هو محدد من قبل ديفيز، في درجة وشدة هذه الحالة، وبالتالي يجب اتخاذ تدابير مناسبة من أجل تقييم مستوى "الدفع". كان هناك تحول نحو التشخيص المبكر، وتقييم الوضع الوظيفي للأفراد الذين عانوا من السكتة الدماغية وظهرت عليهم متلازمة الدافع؛ من أجل تقليل الوقت الذي يقضيه كمريض داخلي في المستشفيات، وتعزيز العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.[8] وعلاوة على ذلك، من أجل مساعدة المعالجين في تصنيف متلازمة الدافع، تم وضع جداول محددة مع الصلاحية التي تتزامن مع المعايير التي حددها تعريف ديفيز لمتلازمة الدافع.[9] في دراسة قام بها بابيار وآخرون، ساعد فحص هذه المقاييس في تحديد مدى الصلة، والجوانب العملية، والخصائص الإكلينيكية لثلاثة مقاييس محددة موجودة اليوم للإنحراف الجانبي.[9] وكانت المقاييس الثلاثة التي تم فحصها هي مقياس سريري للدفع معاكس التدوير، المقياس المعدل للدفع معاكس التدوير، ومقياس بورك للإنحراف الجانبي.[9] وأظهرت نتائج الدراسة أن الموثوقية لكل مقياس جيدة؛ وعلاوة على ذلك، تم تحديد مقياس الدفع معاكس التدوير أن يكون ذا خصائص إكلينيكية مقبولة، وتم عنونة المقياسين الآخرين لمواقف وظيفية أكثر من شأنها أن تساعد المعالجين في القرارات السريرية، والبحث.[9]

أسباب

السبب الأكثر شيوعا للخزل الشقي، والشلل النصفي هو السكتة الدماغية. يمكن أن تسبب السكتات الدماغية مجموعة متنوعة من اضطرابات الحركة، اعتمادا على موقع وشدة الآفة. يكون الشلل النصفي شائع عندما تؤثر السكتة الدماغية على السبيل القشري النخاعي، وتشمل أسباب الشلل النصفي أيضا: إصابة النخاع الشوكي، خاصة متلازمة براون سيكوارد، إصابات الدماغ الرضية، أو المرض الذي يؤثر على الدماغ.

ونتيجة لأن الآفة التي ينتج عنها الشلل النصفي تحدث في الدماغ أو النخاع الشوكي؛ تُظهر العضلات المشلولة نصفيًا ملامح متلازمة العصبون الحركي العلوي. وتظهر ملامح أخرى إلى جانب الضعف مثل: انخفاض التحكم في الحركة، والرجفان (سلسلة من الانقباضات العضلية السريعة اللا إرادية)، فرط التوتر التشنجي، وفرط المنعكسات الوترية العميقة، وانخفاض القدرة على التحمل.

يحدث الشلل النصفي بمعدل كبير في الأطفال الخدج أكثر من الأطفال المولودين في الموعد المحدد، وهناك أيضا نسبة عالية من الشلل النصفي أثناء الحمل، ويعتقد الخبراء أن هذا قد يكون مرتبطا إما بالولادة الرضحية، استخدام ملقط، أو بعض الأحداث التي تسبب إصابات الدماغ. [10]

وتشمل الأسباب الأخرى للشلل النصفي في البالغين: الرضة، والنزيف، وعدوى المخ، والسرطانات. كما أن الأفراد الذين يعانون من مرض السكري الغير منضبط، وارتفاع ضغط الدم، يكون لديهم فرصة أكبر لتطوير السكتة الدماغية. وقد يحدث ضعف على جانب واحد من الوجه، وقد يكون بسبب عدوى فيروسية، أو سكتة دماغية، أو سرطان.[11]

أسباب شائعة

آلية الحدوث

يتم التحكم في حركة الجسم في المقام الأول من قبل السبيل الهرمي (أو القشرية النخامية)، وهو مسار الخلايا العصبية التي تبدأ في المناطق الحركية في الدماغ، ويبرز للأسفل عبر المحفظة الغائرة، ويستمر خلال جذع الدماغ، يتقاطع (أو يعبر خط المنتصف) في النخاع المستطيل السفلي، ثم يسافر أسفل الحبل الشوكي إلى الخلايا العصبية الحركية التي تتحكم في كل عضلة. بالإضافة إلى هذا المسار الرئيسي، هناك مسارات مساهمة أصغر (بما في ذلك السبيل القشري النخاعي الأمامي)، وبعض أجزاء منها لا تعبر خط الوسط.

وبسبب هذا التشريح، تسبب الإصابات في الجهاز الهرمي فوق النخاع المستطيل عموما خزل شقي في الجانب المقابل (ضعف على الجانب الآخر من الإصابة). وتسبب الإصابات في النخاع المستطيل السفلي، الحبل الشوكي، والأعصاب الطرفية خزل شقي في نفس الجانب.

في حالات قليلة، أدت الآفات فوق النخاع المستطيل إلى خزل شقي في نفس الجانب:

  • في العديد من الحالات المبلغ عنها، يختبر العديد من المرضى الذين يعانون من خزل شقي نتيجة لإصابة الدماغ على الجانب المقابل -في وقت لاحق- تفاقم للخزل الشقي عندما يتم إصابتهم بسكتة دماغية ثانية في الجانب المماثل من الدماغ.[13][14][15]

ويفترض المؤلفون أن إعادة تنظيم الدماغ بعد الإصابة الأولية أدت إلى مزيد من الاعتماد على المسارات الحركية غير المتقاطعة، وعندما تضررت هذه المسارات التعويضية عن طريق السكتة الدماغية الثانية، زادت الحالة الحركية سوءا.

  • ويصف تقرير حالة مريض لديه مسلك هرمي غير متجانس خلقيًا، والذي تطور لديه خزل شقي على الجانب الأيمن بعد نزف في الدماغ الأيمن.[16]

التشخيص

يتم تحديد الشلل النصفي عن طريق الفحص السريري من قبل أخصائي الصحة، مثل: أخصائي العلاج الطبيعي أو الطبيب. وينبغي استخدام الدراسات الإشعاعية مثل: التصوير المقطعي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ؛ لتأكيد الإصابة في الدماغ والحبل الشوكي، ولكن وحدها لا يمكن أن تستخدم لتحديد اضطرابات الحركة. الأفراد الذين تتطور لديهم نوبات الصرع، قد يخضعون لاختبارات لتحديد مكان تركيز النشاط الكهربائي الزائد.[17]

وعادة ما يُظهر مرضى الشلل النصفي مشية مميزة. يتم تمديد الساق على الجانب المصاب، وتدويره داخليا، ويتأرجح في قوس عريض جانبي، بدلا من رفعه من أجل المضي قدما. كما يكون الطرف العلوي مقرّب على نفس الجانب عند الكتف، ومثني عند الكوع، ومنكب عند المعصم، والإبهام مدسوس في الكف، والأصابع ملفوفة حوله.[18]

أدوات التقييم

هناك مجموعة متنوعة من مقاييس التقييم الموحدة متاحة لأخصائي العلاج الطبيعي، وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية؛ لاستخدامها في التقييم المستمر لحالة الشلل النصفي للمريض. قد يساعد استخدام مقاييس تقييم موحدة أخصائي العلاج الطبيعي، وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية خلال محطة المعالجة الخاصة بهم في:

  • إعطاء الأولوية للتدخلات العلاجية القائمة على نقائص حركية وحسية محددة ومعروفة.
  • إنشاء الأهداف المناسبة قصيرة وطويلة الأجل؛ للعلاج بناء على نتائج المقاييس، وخبرتهم المهنية، ورغبات المريض.
  • تقييم عبء الرعاية المحتملة، ومراقبة أي تغييرات على أساس إما تحسين، أو انخفاض الدرجات.

بعض المقاييس الأكثر شيوعا في تقييم الشلل النصفي هي:

  • تقييم فوجل-ماير للأداء البدني[19]

وغالبا ما يستخدم تقييم فوجل-ماير للأداء البدني كمقياس للعيوب الوظيفية، أو البدنية بعد حادثة وعائية دماغية.[20] وهو يقيس الإعاقة الحسية والحركية من الأطراف العلوية والسفلية، والتوازن في عدة أوضاع، ومجال الحركة، والألم. يعتبر هذا الاختبار مقياس موثوق به وصحيح في قياس إعاقات ما بعد السكتة الدماغية المتعلقة بإنعاش السكتة الدماغية. وتشير درجة أقل في كل مكون من مكونات الاختبار إلى انخفاض في مستوى الأداء، وانخفاض المستوى الوظيفي لتلك المنطقة. الدرجة القصوى لكل مكون هي 66 للأطراف العلوية، 34 للأطراف السفلية، و 14 لتحقيق التوازن.[21] [22]

  • تقييم تشيدوك-ماكماستر للسكتة الدماغية[23]

هذا الاختبار هو مقياس موثوق لمكونين منفصلين يقيم كلا من الضعف الحركي، والإعاقة.[24] ويقيم عنصر الإعاقة أي تغييرات في الوظيفة البدنية بما في ذلك الوظيفة الحركية الإجمالية، والقدرة على المشي. ويمكن أن تبلغ قيمة مخزون الإعاقة 100 درجة كحد أقصى، مع 70 من المؤشر الحركي الإجمالي، و 30 من مؤشر المشي. كل مهمة في هذا المخزون لديها درجة أقصاها سبعة باستثناء 2 دقيقة لاختبار المشي الذي هو من أصل اثنين. يقيم عنصر الإعاقة في الاختبار الأطراف العلوية والسفلية، ومراقبة الوضعية والألم. كما يركز جرد الإعاقة على سبع مراحل للإنعاش من السكتة الدماغية من الشلل الرخو إلى وظيفة حركية طبيعية. ويوصى بعمل ورشة عمل تدريبية إذا ما تم استخدام هذا المقياس لغرض جمع البيانات.[25]

  • تقييم إعادة تأهيل السكتة الدماغية للحركة[26]

يتكون (تقييم إعادة تأهيل السكتة الدماغية للحركة) من 30 بند اختبار، التي تنطوي على حركات الطرف العلوي، وحركات الطرف السفلي، وعناصر التحرك الأساسية. وهو مقياس سريري للحركات الإرادية، والتحرك العام (التدحرج، والعبور، والجلوس إلى الوقوف، والوقوف، والخطو، والمشي، والسلالم) بعد السكتة الدماغية. يقاس جزء الحركة الإرادية من التقييم باستخدام مقياس ترتيبي مكون من 3 نقاط (غير قادر على الأداء، أداء جزئي، وأداء كامل)، ويستخدم جزء التحرك من التقييم مقياس ترتيبي مكون من 4 نقاط (غير قادر، قادر جزئيا،قادر بشكل كامل بواسطة مساعدة، قادر بشكل كامل بدون مساعدة). أقصى درجة يمكن للمرء أن يحصل على (تقييم إعادة تأهيل السكتة الدماغية للحركة) هي 70 (20 لكل حرز للأطراف و 30 لحرز التحرك). وتتاح الحركة الأفضل، والتحرك للفرد الذي يتم تقييمه.[27]

العلاج

يعتبر علاج الخزل الشقي هو نفس العلاج الذي يُعطى لأولئك الذين يتعافون من السكتة الدماغية، أو إصابات الدماغ.[1] يقوم أخصائيو الرعاية الصحية مثل: المعالجين الفيزيائيين، والمعالجين المهنيين بدور كبير في مساعدة هؤلاء المرضى في شفائهم. ويركز العلاج على تحسين الإحساس والقدرات الحركية، مما يسمح للمرضى بتحسين إدارة أنشطتهم من الحياة اليومية. تشمل بعض الاستراتيجيات المستخدمة للعلاج تعزيز استخدام الأطراف المصابة بالخزل الشقي خلال المهام الوظيفية، والحفاظ على مجال الحركة، واستخدام التحفيز الكهربائي العصبي العضلي لتقليل التشنج وزيادة الوعي من الطرف. وعلى مستوى أكثر تقدمًا، استخدام العلاج بتحفيز الحركة المقيدة، وتشجيع الوظيفة العامة، واستخدام الطرف المصاب.[28] كما تم استخدام علاج المرآة في وقت مبكر من إعادة تأهيل السكتة الدماغية، ويشمل استخدام الطرف غير المتضررة لتحفيز الوظيفة الحركية للطرف المصاب بالخزل الشقي. وخلصت نتائج دراسة أجريت على المرضى الذين يعانون من خزل شقي شديد أن علاج المرآة نجح في تحسين الوظيفة الحركية والحسية للجزء البعيدة من الطرف العلوي المصاب بالخزل الشقي.[29] وتعتبر المشاركة النشطة أمر بالغ الأهمية في التعلم الحركي وعملية الانتعاش، ولذلك فمن المهم الحفاظ على هؤلاء الأفراد مُحفزين؛ حتى يتمكنوا من إجراء تحسينات مستمرة.[30]
كما يعمل أيضا أخصائيو الكلام على زيادة وظيفة الأشخاص الذين يعانون من الخزل الشقي. وينبغي أن يستند العلاج إلى تقييم من قبل المهنيين الصحيين ذوي الصلة، بما في ذلك العلاج الطبيعي، والأطباء والمعالجين المهنيين. وتحتاج العضلات التي تعاني من عجز حاد في الحركة -بما في ذلك الضعف- إلى هؤلاء المعالجين لمساعدتهم في تمرينات محددة، ومن المرجح أن تتطلب مساعدة للقيام بذلك.[31]

أدوية

يمكن استخدام الأدوية لعلاج القضايا المتعلقة بمتلازمة العصبون الحركي العلوي. كما يمكن استخدام العقاقير مثل: الليبريوم، أو الفاليوم كباسط للعضلات. وتعطى الأدوية أيضا للأفراد الذين لديهم نوبات متكررة، والتي قد تكون مشكلة منفصلة ولكن ذات صلة بعد إصابات الدماغ.[32]

جراحة

يمكن أن تستخدم الجراحة إذا تطورت لدى الفرد مشكلة تقفع أخرى، من اختلال حاد في النشاط العضلي. ويقوم الجراح في مثل هذه الحالات بقطع الأربطة، وتخفيف تقلصات المفصل. ويمكن للأفرد الذين لا يستطيعون البلع إدخال أنبوب في المعدة، يسمح هذا بإعطاء الطعام مباشرة إلى المعدة. ويكون الغذاء في شكل سائل، ويتم غرسه بمعدلات منخفضة. وسيستفيد بعض الأفراد الذين يعانون من شلل نصفي من بعض أنواع الجهاز الاصطناعي. هناك أنواع كثيرة من الأقواس والجبائر المتاحة لتحقيق الاستقرار في المفصل، والمساعدة في المشي، والحفاظ على الجزء العلوي من الجسم منتصب.

إعادة التأهيل

تعتبر إعادة التأهيل هي العلاج الرئيسي للأفراد الذين يعانون من الشلل النصفي. في جميع الحالات، يكون الهدف الرئيسي لإعادة التأهيل هو استعادة أقصى قدر من وظيفة، وجودة الحياة. ويمكن لكل من العلاج البدني والمهني التحسين بشكل كبير من جودة الحياة.

العلاج الفيزيائي

يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائى على تحسين قوة العضلات والتنسيق، والتنقل (مثل الوقوف والمشي)، وغيرها من الوظائف البدنية باستخدام تقنيات الاستشعار الحسية المختلفة.[33] ويمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي أيضا في الحد من آلام الكتف من خلال الحفاظ على مجال حركة الكتف، فضلا عن استخدام التحفيز الكهربائي الوظيفي.[34] ويمكن استخدام الأجهزة الداعمة، مثل الأقواس أو الرافعات؛ للمساعدة في منع، أو علاج خلع الكتف؛[35] على أمل تقليل الإعاقة، والألم. وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن العديد من الأفراد الذين يعانون من السكتة الدماغية يعانون من آلام في الكتف، وخلع الكتف، إلا أن الإثنين لا يعتمدان على بعضهما البعض.[36] ويعتبر العلاج بتحفيز الحركة المقيدة هو الطريقة التي يمكن تنفيذها بهدف المساعدة في استعادة الوظيفة الحركية للطرف المصاب. ويتكون هذا من تقييد حركة الأطراف الغير متضررة؛ مما يضطر الطرف المصاب إلى إنجاز مهام الحياة اليومية.[37]

العلاج الوظيفي

قد يساعد المعالجون المهنيون -على وجه التحديد- مرضى الشلل النصفي في بعض المهام مثل: تحسين وظيفة اليد، وتعزيز اليد، والكتف، والجذع، والمشاركة في أنشطة الحياة اليومية، مثل الأكل وارتداء الملابس. قد يوصي المعالجون أيضا بجبيرة اليد للاستخدام النشط، أو للتمدد ليلا. وقد يقوم بعض المعالجين -في الواقع- بصنع الجبيرة. وقد يقيس البعض الآخر يد طفلك ويأمر بجبيرة. ويتولى المعالجون الفيزيائيون تثقيف المرضى والعائلة حول التقنيات التعويضية لمواصلة المشاركة في الحياة اليومية، وتعزيز استقلالية الفرد، والتي قد تشمل: تعديل البيئة، واستخدام المعدات التكيفية، والتكامل الحسي، وما إلى ذلك.

توقعات سير المرض

لا يعتبر الشلل النصفي اضطراب تقدمي، إلا في الظروف التقدمية مثل: ورم متزايد في المخ. وبمجرد وقوع الإصابة، يجب أن لا تزداد الأعراض سوءا. ومع ذلك، بسبب قلة التحرك؛ يمكن أن تحدث مضاعفات أخرى. ويمكن أن تشمل المضاعفات: صلابة العضلات والمفاصل، وفقدان اللياقة الهوائية، وتشنجات العضلات، وقرح الفراش، وقرح الضغط، وتجلطات الدم.[38]

يعتبر الانتعاش المفاجئ من الشلل النصفي نادر جدا. وسيحصل الكثير من الأفراد على انتعاش محدود، ولكن الأغلبية ستتحسن مع التأهيل المكثف والمتخصص. وقد يختلف احتمال التقدم في الشلل الدماغي، بالمقارنة مع اصابات الدماغ المكتسبة في البالغين. ومن الضروري دمج الطفل المصاب بالشلل النصفي في المجتمع وتشجيعه في أنشطة الحياة اليومية. ومع مرور الوقت، قد يحقق بعض الأفراد تقدما ملحوظا.[38]

ثقافة شعبية

  • رواية باربرا كينغسولفر، الكتاب المقدس بويسونوود، يتم تشخيص شخصية عداه بشكل غير صحيح، في مرحلة الطفولة، بوجود شلل نصفي.[39][40]
  • فرقة الروك هيرتس (HAERTS)، أطلقت اسطوانة مطولة سميت بشلل نصفي، عن طريق تسجيلات كولومبيا في عام 2013.[41]
  • في عام 1994، فيلم نيل (Nell)، لجودي فوستر، فإن شخصية العنوان التي رسمتها فوستر قد وضعت لغتها الخاصة (غَضْغَضَة)، وقد وضعت جزئيا بسبب أنماط الكلام المتميزة من والدتها، والناجمة عن شلل نصفي لها بسبب السكتة الدماغية.

أنظر أيضا

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث Detailed article about hemiparesis at Disabled-World.com
  2. ^ أ ب ت ث ج Karnath HO، Broetz D (ديسمبر 2003). "Understanding and treating "pusher syndrome"". Phys Ther. ج. 83 ع. 12: 1119–25. PMID:14640870.
  3. ^ Karnath HO، Ferber S، Dichgans J (نوفمبر 2000). "The origin of contraversive pushing: evidence for a second graviceptive system in humans". Neurology. ج. 55 ع. 9: 1298–304. DOI:10.1212/wnl.55.9.1298. PMID:11087771.
  4. ^ Karnath HO، Ferber S، Dichgans J (ديسمبر 2000). "The neural representation of postural control in humans". Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. ج. 97 ع. 25: 13931–6. DOI:10.1073/pnas.240279997. PMC:17678. PMID:11087818.
  5. ^ أ ب Pedersen PM، Wandel A، Jørgensen HS، Nakayama H، Raaschou HO، Olsen TS (يناير 1996). "Ipsilateral pushing in stroke: incidence, relation to neuropsychological symptoms, and impact on rehabilitation. The Copenhagen Stroke Study". Arch Phys Med Rehabil. ج. 77 ع. 1: 25–8. DOI:10.1016/s0003-9993(96)90215-4. PMID:8554469.
  6. ^ Davies، P.M. (1985). Steps to follow: A guide to the treatment of adult hemiplegia : Based on the concept of K. and B. Bobath. New York: Springer-Verlag.
  7. ^ O'Sullivan, S. (2007). "Ch. 12: Stroke". في O'Sullivan, S.؛ Schmitz, T. (المحررون). Physical Rehabilitation (ط. 5th). Philadelphia: F.A. Davis. ص. 705–769. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |chapterurl= (مساعدة)
  8. ^ Lagerqvist, J.؛ Skargren, E. (2006). "Pusher syndrome: reliability, validity, and sensitivity to change of a classification instrument". Advances in Physiotherapy. ج. 8: 154–160. DOI:10.1080/14038190600806596.
  9. ^ أ ب ت ث Babyar SR، Peterson MG، Bohannon R، Pérennou D، Reding M (يوليو 2009). "Clinical examination tools for lateropulsion or pusher syndrome following stroke: a systematic review of the literature". Clin Rehabil. ج. 23 ع. 7: 639–50. DOI:10.1177/0269215509104172. PMID:19403555.
  10. ^ [1] نسخة محفوظة February 4, 2012, على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "What is hemiplegia? | HemiHelp: for children and young people with hemiplegia (hemiparesis)". HemiHelp. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  12. ^ "Sleep paralysis, parasomnia, sleep apnea, sleep eat, parasomnias, paresthesias, dysesthesias, obstructive sleep apnea, REM, Stage 1, Sinemet narcolepsy, insomnia, cataplexy, benzodiazepines, opioids, sleepiness, sleep walking, daytime sleepiness, upper airway, CPAP, hypoxemia, UVVP, uvula, Somnoplasty, obesity, airway obstruction, EEG, electroencephalogram, Klonopine, night terrors, bruxism, parasomnias, EMG, Epworth Sleepiness Scale, BiPAP, sleep efficiency, Lawrence Martin, M.D". Lakesidepress.com. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  13. ^ Ago، T (2003). "Deterioration of pre-existing hemiparesis brought about by subsequent ipsilateral lacunar infarction" (PDF). Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry. ج. 74 ع. 8: 1152–1153. DOI:10.1136/jnnp.74.8.1152. ISSN:0022-3050.
  14. ^ Song، Young-Mok؛ Jee-Young Lee؛ Jong-Moo Park؛ Byung-Woo Yoon؛ Jae-Kyu Roh (2005). "Ipsilateral Hemiparesis Caused by a Corona Radiata Infarct After a Previous Stroke on the Opposite Side". Archives of Neurology. ج. 62 ع. 5: 809–11. DOI:10.1001/archneur.62.5.809. ISSN:0003-9942. PMID:15883270.
  15. ^ Yamamoto، Shiro؛ Masashi Takasawa؛ Koji Kajiyama؛ Jean-Claude Baron؛ Takenori Yamaguchi (2007). "Deterioration of Hemiparesis after Recurrent Stroke in the Unaffected Hemisphere: Three Further Cases with Possible Interpretation". Cerebrovascular Diseases. ج. 23 ع. 1: 35–39. DOI:10.1159/000095756. ISSN:1421-9786. PMID:16968984.
  16. ^ Terakawa، H.؛ K. Abe؛ M. Nakamura؛ T. Okazaki؛ J. Obashi؛ T. Yanagihara (2000). "Ipsilateral hemiparesis after putaminal hemorrhage due to uncrossed pyramidal tract" (PDF). Neurology. ج. 54 ع. 9: 1801–1805. DOI:10.1212/WNL.54.9.1801. ISSN:0028-3878. PMID:10802787.
  17. ^ "Spastic Hemiplegia : Cerebral Palsy". OriginsOfCerebralPalsy.com. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  18. ^ [2] نسخة محفوظة October 11, 2010, على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Fugl-Meyer AR، Jääskö L، Leyman I، Olsson S، Steglind S (1975). "The post-stroke hemiplegic patient. 1. a method for evaluation of physical performance". Scand J Rehabil Med. ج. 7 ع. 1: 13–31. PMID:1135616.
  20. ^ Sullivan KJ، Tilson JK، Cen SY، وآخرون (فبراير 2011). "Fugl-Meyer assessment of sensorimotor function after stroke: standardized training procedure for clinical practice and clinical trials". Stroke. ج. 42 ع. 2: 427–32. DOI:10.1161/STROKEAHA.110.592766. PMID:21164120.
  21. ^ Sullivan, S.B. (2007). "Stroke". في O’Sullivan, S.B.؛ Schmitz, T.J. (المحررون). Physical Rehabilitation (ط. 5th). Philadelphia PA: F.A. Davis.
  22. ^ "Fugl-Meyer Assessment of Motor Recovery after". Rehab Measures. مؤرشف من الأصل في 2016-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  23. ^ Gowland C، Stratford P، Ward M، وآخرون (يناير 1993). "Measuring physical impairment and disability with the Chedoke-McMaster Stroke Assessment". Stroke. ج. 24 ع. 1: 58–63. DOI:10.1161/01.STR.24.1.58. PMID:8418551.
  24. ^ Valach L، Signer S، Hartmeier A، Hofer K، Steck GC (يونيو 2003). "Chedoke-McMaster stroke assessment and modified Barthel Index self-assessment in patients with vascular brain damage". Int J Rehabil Res. ج. 26 ع. 2: 93–9. DOI:10.1097/01.mrr.0000070756.63544.81. PMID:12799602.
  25. ^ "Chedoke-McMaster Stroke Assessment Measure". Rehab Measures. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  26. ^ Daley K، Mayo N، Wood-Dauphinée S (يناير 1999). "Reliability of scores on the Stroke Rehabilitation Assessment of Movement (STREAM) measure". Phys Ther. ج. 79 ع. 1: 8–19, quiz 20–3. PMID:9920188.
  27. ^ O'sullivan، Susan؛ Schmitz، Thomas (2007). Physical Rehabilitation (ط. 5th). Philadelphia PA: F.A. Davis. ص. 736.
  28. ^ Sterr A، Freivogel S (سبتمبر 2003). "Motor-improvement following intensive training in low-functioning chronic hemiparesis". Neurology. ج. 61 ع. 6: 842–4. DOI:10.1212/wnl.61.6.842. PMID:14504336.
  29. ^ Dohle C، Püllen J، Nakaten A، Küst J، Rietz C، Karbe H (2009). "Mirror therapy promotes recovery from severe hemiparesis: a randomized controlled trial". Neurorehabil Neural Repair. ج. 23 ع. 3: 209–17. DOI:10.1177/1545968308324786. PMID:19074686.
  30. ^ Stroke in Physical Rehabilitation 2007، صفحة 746
  31. ^ Patten C، Lexell J، Brown HE (مايو 2004). "Weakness and strength training in persons with poststroke hemiplegia: rationale, method, and efficacy". J Rehabil Res Dev. ج. 41 ع. 3A: 293–312. DOI:10.1682/JRRD.2004.03.0293. PMID:15543447.
  32. ^ http://sprojects.mmi.mcgill.ca/gait/hemiplegic/intro.asp
  33. ^ Barreca S، Wolf SL، Fasoli S، Bohannon R (ديسمبر 2003). "Treatment interventions for the paretic upper limb of stroke survivors: a critical review". Neurorehabil Neural Repair. ج. 17 ع. 4: 220–6. DOI:10.1177/0888439003259415. PMID:14677218.
  34. ^ Price CI، Pandyan AD (فبراير 2001). "Electrical stimulation for preventing and treating post-stroke shoulder pain: a systematic Cochrane review". Clin Rehabil. ج. 15 ع. 1: 5–19. DOI:10.1191/026921501670667822. PMID:11237161.
  35. ^ Ada L, Foongchomcheay A, Canning C (2005). Ada، Louise (المحرر). "Supportive devices for preventing and treating subluxation of the shoulder after stroke". Cochrane Database Syst Rev ع. 1: CD003863. DOI:10.1002/14651858.CD003863.pub2. PMID:15674917.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  36. ^ Zorowitz RD، Hughes MB، Idank D، Ikai T، Johnston MV (مارس 1996). "Shoulder pain and subluxation after stroke: correlation or coincidence?". Am J Occup Ther. ج. 50 ع. 3: 194–201. DOI:10.5014/ajot.50.3.194. PMID:8822242. مؤرشف من الأصل في 2013-02-21. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |dead-url= تم تجاهله (مساعدة)
  37. ^ Wittenberg GF، Schaechter JD (ديسمبر 2009). "The neural basis of constraint-induced movement therapy". Curr. Opin. Neurol. ج. 22 ع. 6: 582–8. DOI:10.1097/WCO.0b013e3283320229. PMID:19741529.
  38. ^ أ ب "Hemiplegia (Hemiparalysis)". Healthopedia.com. 6 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  39. ^ "Kingsolver, Barbara : The Poisonwood Bible". Litmed.med.nyu.edu. 17 مايو 2000. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  40. ^ "The Poisonwood Bible Barbara Kingsolver Study Guide, Lesson Plan & more". eNotes.com. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  41. ^ "HAERTS Announce Debut EP Hemiplegia, Out 9/17 on Columbia Records". broadwayworld.com. 8 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-19.

روابط خارجية