عدوى الأطفال حديثي الولادة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.1
لا ملخص تعديل
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 9: سطر 9:


'''عدوى الأطفال حديثي الولادة'''<ref name="Medline">{{مرجع ويب |مسار=https://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/002271.htm |عنوان=Neonate |ناشر=U.S. National Library of Medicine |editors=Neil K. Kaneshiro, David Zieve, Isla Ogilvie, A.D.A.M. Editorial team |تاريخ=December 4, 2013 |تاريخ الوصول=January 16, 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160705123656/https://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/002271.htm | تاريخ الأرشيف = 5 يوليو 2016 }}</ref>
'''عدوى الأطفال حديثي الولادة'''<ref name="Medline">{{مرجع ويب |مسار=https://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/002271.htm |عنوان=Neonate |ناشر=U.S. National Library of Medicine |editors=Neil K. Kaneshiro, David Zieve, Isla Ogilvie, A.D.A.M. Editorial team |تاريخ=December 4, 2013 |تاريخ الوصول=January 16, 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160705123656/https://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/002271.htm | تاريخ الأرشيف = 5 يوليو 2016 }}</ref>
هي عدوى تحدث للمولود خلال فترة ما بعد الولادة أو الأسابيع الأربعة الاولى بعد الولادة، تنتقل العدوى الوليدية من الأم إلى الطفل. في داخل الرحم من خلال [[مشيمة|المشيمة]] أو المرور في قناة الولادة خلال أو بعد الولادة<ref>{{مرجع ويب
هي عدوى تحدث للمولود خلال فترة ما بعد الولادة أو الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة، وتنتقل العدوى الوليدية من الأم إلى الطفل. في داخل الرحم من خلال [[مشيمة|المشيمة]] أو المرور في قناة الولادة خلال أو بعد الولادة<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.merckmanuals.com/professional/pediatrics/infections-in-neonates/overview-of-neonatal-infections
| url = https://www.merckmanuals.com/professional/pediatrics/infections-in-neonates/overview-of-neonatal-infections
| title = Overview of Neonatal Infections - Pediatrics
| title = Overview of Neonatal Infections - Pediatrics
سطر 30: سطر 30:
== الجراثيم ==
== الجراثيم ==


غالباً ما يتم تحديد [[عقدية قاطعة للدر|بكتيريا المكور العقدي المجموعة ب]] كسبب لغالبية الالتهابات المبكرة في حديثي الولادة وينتقل مسبب الأمراض هذا مباشرة من الأم إلى الرضيع ، وتعد [[ملحاء عصوية ملحية|البكتيريا العصوية]] التي تنشأ من الجهاز الهضمي للأم هي الأكثر شيوعًا من بكتيريا المكور العقدي مجموعة ب والتي تسبب الالتهاب، وبالرغم من التطور في طرق الوقاية من العدوى العقدية مجموعة ب إلا أن مضادات [[بيتا لاكتام]] لالتهابات القولون قد زادت من نسبة وفاة الأطفال الخدج وناقصي الوزن ويتم التشخيص الإصابة بالعدوى من [[مكورة عنقودية ذهبية|المكورات العنقودية الذهبية]] أيضًا ولكن ليس مثل التهابات بكتيريا المكور العقدي المجموعة ب، و من الممكن ان تتسبب [[لستيريا مولدة للوحيدات|الجرثومة الليسترية المستوحدة]] الناجمة عن تناول الأطعمة الملوثة العدوى للطفل إذا كانت الأم مصابة بها ،وأعراض الإصابة بهذه الجرثومة تظهر على انها مرض في الجهاز الهضمي في الأم وتنتقل العدوى للأم عن طريق تناول المنتجات الحيوانية مثل السجق ومنتجات الحليب التي لم تخضع لعملية [[بسترة|البسترة]] واللحوم المعلبة والأجبان.
غالباً ما يتم تحديد [[عقدية قاطعة للدر|بكتيريا المكور العقدي المجموعة ب]] كسبب لغالبية الالتهابات المبكرة في حديثي الولادة<ref>{{Cite journal|title=Book sources|url=https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-1-4511-9268-1|journal=Wikipedia|language=en}}</ref> <ref>{{Cite journal|title=Antibiotic Prevention for Maternal Group B Streptococcal Colonization on Neonatal GBS-Related Adverse Outcomes: A Meta-Analysis|url=https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fmicb.2017.00374/full|journal=Frontiers in Microbiology|date=2017|issn=1664-302X|PMCID=PMC5355432|PMID=28367139|volume=8|DOI=10.3389/fmicb.2017.00374|language=English|first=Shunming|last=Li|first2=Jingya|last2=Huang|first3=Zhiyao|last3=Chen|first4=Dan|last4=Guo|first5=Zhenjiang|last5=Yao|first6=Xiaohua|last6=Ye}}</ref>وينتقل مسبب الأمراض هذا مباشرة من الأم إلى الرضيع<ref>{{Cite journal|title=Book sources|url=https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-1-4557-4801-3|journal=Wikipedia|language=en}}</ref> ، وتعد [[ملحاء عصوية ملحية|البكتيريا العصوية]] التي تنشأ من الجهاز الهضمي للأم<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.cdc.gov/listeria/index.html
| title = Listeria (Listeriosis) {{!}} Listeria {{!}} CDC
| date = 2019-09-25
| website = www.cdc.gov
| language = en-us
| accessdate = 2019-10-03
}}</ref> هي الأكثر شيوعًا من بكتيريا المكور العقدي مجموعة ب والتي تسبب الالتهاب، وبالرغم من التطور في طرق الوقاية من العدوى العقدية مجموعة ب إلا أن مضادات [[بيتا لاكتام]] لالتهابات القولون قد زادت من نسبة وفاة الأطفال الخدج وناقصي الوزن ويتم التشخيص الإصابة بالعدوى من [[مكورة عنقودية ذهبية|المكورات العنقودية الذهبية]] أيضًا ولكن ليس مثل التهابات بكتيريا المكور العقدي المجموعة ب، و من الممكن ان تتسبب [[لستيريا مولدة للوحيدات|الجرثومة الليسترية المستوحدة]] الناجمة عن تناول الأطعمة الملوثة العدوى للطفل إذا كانت الأم مصابة بها ،وأعراض الإصابة بهذه الجرثومة تظهر على انها مرض في الجهاز الهضمي في الأم وتنتقل العدوى للأم عن طريق تناول المنتجات الحيوانية مثل السجق ومنتجات الحليب التي لم تخضع لعملية [[بسترة|البسترة]] واللحوم المعلبة والأجبان.


إن العدوى التي تنشأ بعد شهر واحد من الولادة تكون غالبًا بسبب [[بكتيريا إيجابية الغرام|البكتيريا إيجابية الجرام]] [[مكورة عنقودية|والمكورات العنقودية]] . يصاحب العدوى الأمومية المكتسبة والالتهاب اللاحق الناتج عن [[عدوى الميورة الحالة لليوريا]] استجابة مناعية قوية وترتبط بالحاجة إلى تهوية آلية طويلة الأمد.
إن العدوى التي تنشأ بعد شهر واحد من الولادة تكون غالبًا بسبب [[بكتيريا إيجابية الغرام|البكتيريا إيجابية الجرام]] [[مكورة عنقودية|والمكورات العنقودية]] . يصاحب العدوى الأمومية المكتسبة والالتهاب اللاحق الناتج عن [[عدوى الميورة الحالة لليوريا]] استجابة مناعية قوية وترتبط بالحاجة إلى تهوية آلية طويلة الأمد.


يمكن أن تتسبب [[مطثية كزازية|المطثية الكزازية]] في ظهور شكل عام من [[كزاز|الكزاز]] في الوليد. يحدث هذا عادة عندما لا يتم تطعيم الأم ضد الكزاز ولا يحصل الطفل على مناعة سلبية. وتكون منطقة [[الحبل السري]] الأكثر عرضة للإصابة.
يمكن أن تتسبب [[مطثية كزازية|المطثية الكزازية]] في ظهور شكل عام من [[كزاز|الكزاز]] في الوليد. يحدث هذا عادة عندما لا يتم تطعيم الأم ضد الكزاز ولا يحصل الطفل على مناعة سلبية. وتكون منطقة [[الحبل السري]]<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.who.int/westernpacific/health-topics/tetanus
| title = Tetanus
| website = www.who.int
| language = en
| accessdate = 2019-10-03
}}</ref> الأكثر عرضة للإصابة.


تشمل مسببات الأمراض البكتيرية الأخرى ال<nowiki/>[[عقدية قاطعة للدر|عقدية القاطعة للدر]] ، [[عقدية مقيحة|والعقدية المقيحة]] ،و<nowiki/>[[العقديات المخضرة]] ، وال<nowiki/>[[مكورة رئوية|مكورة الرئوية]] ، [[مستدمية نزلية|المستدمية النزلية]] ، و<nowiki/>[[زائفة زنجارية|الزائفة الزنجارية]].
تشمل مسببات الأمراض البكتيرية الأخرى ال<nowiki/>[[عقدية قاطعة للدر|عقدية القاطعة للدر]] ، [[عقدية مقيحة|والعقدية المقيحة]] ،و<nowiki/>[[العقديات المخضرة]] ، وال<nowiki/>[[مكورة رئوية|مكورة الرئوية]] ، [[مستدمية نزلية|المستدمية النزلية]] ، و<nowiki/>[[زائفة زنجارية|الزائفة الزنجارية]].<ref>{{Cite journal|title=Asociaciones de probióticos para la prevención de la enterocolitis necrosante y la reducción de la sepsis tardía y la mortalidad neonatal en recién nacidos pretérmino de menos de 1.500g: una revisión sistemática|url=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1695403315004002|journal=Anales de Pediatría|date=2016-11-01|issn=1695-4033|pages=247–255|volume=85|issue=5|DOI=10.1016/j.anpedi.2015.07.038|first=Benjamin James|last=Baucells|first2=Maria|last2=Mercadal Hally|first3=Airam Tenesor|last3=Álvarez Sánchez|first4=Josep|last4=Figueras Aloy}}</ref>


== الفيروسات ==
== الفيروسات ==
سطر 52: سطر 65:


===== فيروس الهربس البسيط =====
===== فيروس الهربس البسيط =====
[[فيروس الهربس البسيط]] يمكن أن يصيب الرضيع أثناء الولادة. معظم النساء المصابات بالهربس التناسلي يصبن بالعدوى دون ظهور أعراض أثناء الحمل. يوجد احتمال كبير لانتقال فيروس الهربس البسيط من الأم إلى الجنين. الأمهات اللواتي يُعالجن بالوقاية من الفيروسات هم أقل عرضة للإصابة بحالة أعراض نشطة في وقت الولادة. تبين أن الأمهات اللائي تلقين أدوية وقائية مضادة للفيروسات تكون نسبة إجراءهن عملية قيصرية ضئيلة. عند الولادة ، تكون الأمهات اللائي يعالجن بالأدوية المضادة للفيروسات و أقل عرضة لإفراز الفيروس في وقت الولادة.
[[فيروس الهربس البسيط]] يمكن أن يصيب الرضيع أثناء الولادة. معظم النساء المصابات بالهربس التناسلي يصبن بالعدوى دون ظهور أعراض أثناء الحمل. يوجد احتمال كبير لانتقال فيروس الهربس البسيط من الأم إلى الجنين. الأمهات اللواتي يُعالجن بالوقاية من الفيروسات هم أقل عرضة للإصابة بحالة أعراض نشطة في وقت الولادة. تبين أن الأمهات اللائي تلقين أدوية وقائية مضادة للفيروسات تكون نسبة إجراءهن عملية قيصرية ضئيلة. عند الولادة ، تكون الأمهات اللائي يعالجن بالأدوية المضادة للفيروسات و أقل عرضة لإفراز الفيروس في وقت الولادة.<ref>{{Cite journal|title=Third trimester antiviral prophylaxis for preventing maternal genital herpes simplex virus (HSV) recurrences and neonatal infection|url=https://doi.org/10.1002/14651858.CD004946.pub2|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=2008-01-23|issn=1465-1858|DOI=10.1002/14651858.cd004946.pub2|first=Lisa M|last=Hollier|first2=George D|last2=Wendel}}</ref>


==== فيروس زيكا ====
==== فيروس زيكا ====
تنجم حمى زيكا عن فيروس يصيب الأم ثم ينتقل إلى الرضيع في الرحم. وتقلق احتمالية أن تسبب هذه العدوى الفيروسية [[صغر الرأس]] عند الولدان مركز السيطرة على الأمراض (CDC) .
تنجم حمى زيكا عن فيروس يصيب الأم ثم ينتقل إلى الرضيع في الرحم. وتقلق احتمالية أن تسبب هذه العدوى الفيروسية [[صغر الرأس]] عند الولدان مركز السيطرة على الأمراض (CDC) .<ref>{{مرجع ويب
| url = https://web.archive.org/web/20160129082949/http://portalsaude.saude.gov.br/index.php/cidadao/principal/agencia-saude/21014-ministerio-da-saude-confi%20rma-relacao-entre-virus-zika-e-microcefalia
| title = Ministério da Saúde confirma relação entre vírus Zika e microcefalia
| date = 2016-01-29
| website = web.archive.org
| accessdate = 2019-10-03
}}</ref><ref>{{Cite journal|title=Zika virus intrauterine infection causes fetal brain abnormality and microcephaly: tip of the iceberg?|url=https://obgyn.onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/uog.15831|journal=Ultrasound in Obstetrics & Gynecology|date=2016|issn=1469-0705|pages=6–7|volume=47|issue=1|DOI=10.1002/uog.15831|language=en|first=A. S. Oliveira|last=Melo|first2=G.|last2=Malinger|first3=R.|last3=Ximenes|first4=P. O.|last4=Szejnfeld|first5=S. Alves|last5=Sampaio|first6=A. M. Bispo de|last6=Filippis}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.ecdc.europa.eu/en/home
| title = Homepage
| website = European Centre for Disease Prevention and Control
| language = en
| accessdate = 2019-10-03
}}</ref>


==== الحصبة الالمانية ====
==== الحصبة الالمانية ====
سطر 61: سطر 86:


==== آخر ====
==== آخر ====
وترتبط الالتهابات الفيروسية الأخرى مثل [[فيروس تنفسي مخلوي بشري|الفيروس المخلوي التنفسي]] ،<nowiki/>[[فيروس بشري تالي لالتهاب الرئة|الفيروس بشري تالي لالتهاب الرئة]] ، [[فيروس أنفي|وفيروسات الأنف]] ، [[فيروسات نظير الإنفلونزا البشرية|وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية]] ، [[فيروس كورونا|وفيروس الكورونا]] ، بالصفير المتكرر في مرحلة الطفولة اللاحقة.
وترتبط الالتهابات الفيروسية الأخرى مثل [[فيروس تنفسي مخلوي بشري|الفيروس المخلوي التنفسي]] ،<nowiki/>[[فيروس بشري تالي لالتهاب الرئة|الفيروس بشري تالي لالتهاب الرئة]] ، [[فيروس أنفي|وفيروسات الأنف]] ، [[فيروسات نظير الإنفلونزا البشرية|وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية]] ، [[فيروس كورونا|وفيروس الكورونا]] ، بالصفير المتكرر في مرحلة الطفولة اللاحقة.<ref>{{Cite journal|title=Postnatal Infections and Immunology Affecting Chronic Lung Disease of Prematurity|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4660246/|journal=Clinics in perinatology|date=2015-12|issn=0095-5108|PMCID=4660246|PMID=26593074|pages=697–718|volume=42|issue=4|DOI=10.1016/j.clp.2015.08.002|first=Gloria S.|last=Pryhuber}}</ref>


== الفطريات ==
== الفطريات ==
يصاب الرضع الذين يعانون من نقص شديد في الوزن عند الولادة بعدوى الفطريات الجهازية ( في ال بي دبليو آي) وهي عدوى مكتسبة من المستشفيات مصحوبة بأثار وخيمة، ومسببات هذا المرض عادة هي [[مبيضة بيضاء|الفطريات المبيضة]] والمبيضة المرطية، كما أن هناك نسبة صغيرة من الإلتهابات الفطرية تكون بسبب [[رشاشية|الفطريات الرشاشية]] و<nowiki/>[[فطريات اقترانية|الفطريات الاقترانية]] و<nowiki/>[[ملاسيزية|الفطريات الملاسيزية]] و<nowiki/>[[شعرية الأبواغ|الفطريات شعرية الأبواغ]] كما تكون الإصابة في مرحلة متأخرة. وتؤدي عدوى الفطريات الجهازية إلى تعفن الدم أو [[التهاب السحايا|إلتهاب السحايا]] لما يزيد عن 9% من المصابين الذين لا تزيد أوزانهم عن 1 غرام عند الولادة وقد تتسبب ايضًا بالوفاة لثلثهم. ويرتبط داء الفطريات المبيضة باعتلال [[شبكية|الشبكية]] والخِداج (الولادة المبكرة) والآثار السلبية لإضطراب النمو العصبي كما يمكن أن تستعمر الجهاز الهضمي للرضع متدني الوزن (ال بي أي). وتعتبر هذه العدوى الإستعمارية للجهاز الهضمي مؤشرًا أكثر خطورة لعدوى غزوية. كما يزيد خطر الإصابة بالفطريات المبيضة عند وجود عوامل متعددة وهي كالتالي:[[قلة الصفيحات]] و التهاب الفطريات المبيضة و استخدام منشطات جهازية ([[ستيرويد|السترويد]]) و أن لا يزيد الوزن عند الولادة عن 1 غرام و وجود القسطرة المركزية وتأجيل التغذية المعوية والولادة المهبلية وعدد مرات تعاطي المضادات الحيوية واسعة المفعول .
يصاب الرضع الذين يعانون من نقص شديد في الوزن عند الولادة بعدوى الفطريات الجهازية ( في ال بي دبليو آي) وهي عدوى مكتسبة من المستشفيات مصحوبة بأثار وخيمة، ومسببات هذا المرض عادة هي [[مبيضة بيضاء|الفطريات المبيضة]] والمبيضة المرطية، كما أن هناك نسبة صغيرة من الإلتهابات الفطرية تكون بسبب [[رشاشية|الفطريات الرشاشية]] و<nowiki/>[[فطريات اقترانية|الفطريات الاقترانية]] و<nowiki/>[[ملاسيزية|الفطريات الملاسيزية]] و<nowiki/>[[شعرية الأبواغ|الفطريات شعرية الأبواغ]] <ref>{{Cite journal|title=Book sources|url=https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-1-4557-5617-9|journal=Wikipedia|language=en}}</ref>كما تكون الإصابة في مرحلة متأخرة. وتؤدي عدوى الفطريات الجهازية إلى تعفن الدم أو [[التهاب السحايا|إلتهاب السحايا]] لما يزيد عن 9% من المصابين الذين لا تزيد أوزانهم عن 1 غرام عند الولادة وقد تتسبب ايضًا بالوفاة لثلثهم. ويرتبط داء الفطريات المبيضة باعتلال [[شبكية|الشبكية]] والخِداج (الولادة المبكرة) والآثار السلبية لإضطراب النمو العصبي كما يمكن أن تستعمر الجهاز الهضمي للرضع متدني الوزن (ال بي أي). وتعتبر هذه العدوى الإستعمارية للجهاز الهضمي مؤشرًا أكثر خطورة لعدوى غزوية. كما يزيد خطر الإصابة بالفطريات المبيضة عند وجود عوامل متعددة وهي كالتالي:[[قلة الصفيحات]] و التهاب الفطريات المبيضة و استخدام منشطات جهازية ([[ستيرويد|السترويد]]) و أن لا يزيد الوزن عند الولادة عن 1 غرام و وجود القسطرة المركزية وتأجيل التغذية المعوية والولادة المهبلية وعدد مرات تعاطي المضادات الحيوية واسعة المفعول .<ref>{{Cite journal|title=Book sources|url=https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-1-60831-777-6|journal=Wikipedia|language=en}}</ref>


== الأوليات (الطفيليات المكونة من خلية واحدة) ==
== الأوليات (الطفيليات المكونة من خلية واحدة) ==
يمكن أن يتعرض المواليد المصابين بالملاريا ([[ملاريا|البرداء]]) لأنواع متعددة من الأوليات مثل: [[متصورة نشيطة|المتصورة النشيطة]] (جنس دموي من الطفيليات) [[متصورة وبالية|والمتصورة الوبالية]] (الملاريية) [[متصورة بيضية|والمتصورة البيضوية]] [[متصورة منجلية|والمتصورة المنجلية]]. في معظم الحالات يكون سبب الإصابة بالملاريا منذ الولادة بسبب الطفيليات المتصورة النشيطة والمنجلية. فإن السيدات اللاتي يعشن في مناطق تنتشر وتشيع فيها الملاريا هن معرضات باستمرار للإصابة بالملاريا. وبالنسبة لذلك، تطور أجسام الأمهات المصابات بالملاريا أجسامًا مضادة لها ومن المحتمل أن تقدم تلك الأجسام المضادة الموجودة في الأم الحماية للطفل وكما يمكن أن تتطور العدوى البكتيرية مع الملاريا. و قد يولد الرضع المصابين ب<nowiki/>[[مقوسة غوندية|المقوسة الغوندية]] (جنس من الأواليات) في الرحم وهم يعانون من التهاب [[مشيمة|المشيمة]] والشبكية و داء المقوسات البصري. وهو من الأسباب الشائعة عالميًا للإلتهابات في الجزء الخلفي من العين (القطع الخلفي). كما يعتبر إنخفاض الرؤية في عين واحدة من أكثر العلامات شيوعًا لذلك وقد تظهر علامات و أعراض أخرى بعد المرحلة التالية للولادة والتي تشتمل على: الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو إلتهاب المشيمة والشبكية والتي تتطور في مراحل متقدمة من الحياة أو إستسقاء تكلسي داخل الجمجمة أو تشوهات [[جهاز عصبي مركزي|الجهاز العصبي المركزي]].
يمكن أن يتعرض المواليد المصابين بالملاريا ([[ملاريا|البرداء]]) لأنواع متعددة من الأوليات مثل: [[متصورة نشيطة|المتصورة النشيطة]] (جنس دموي من الطفيليات) [[متصورة وبالية|والمتصورة الوبالية]] (الملاريية) [[متصورة بيضية|والمتصورة البيضوية]] [[متصورة منجلية|والمتصورة المنجلية]]. في معظم الحالات يكون سبب الإصابة بالملاريا منذ الولادة بسبب الطفيليات المتصورة النشيطة والمنجلية. فإن السيدات اللاتي يعشن في مناطق تنتشر وتشيع فيها الملاريا هن معرضات باستمرار للإصابة بالملاريا. وبالنسبة لذلك، تطور أجسام الأمهات المصابات بالملاريا أجسامًا مضادة لها ومن المحتمل أن تقدم تلك الأجسام المضادة الموجودة في الأم الحماية للطفل وكما يمكن أن تتطور العدوى البكتيرية مع الملاريا. و قد يولد الرضع المصابين ب<nowiki/>[[مقوسة غوندية|المقوسة الغوندية]] (جنس من الأواليات) في الرحم وهم يعانون من التهاب [[مشيمة|المشيمة]] والشبكية و داء المقوسات البصري. وهو من الأسباب الشائعة عالميًا للإلتهابات في الجزء الخلفي من العين (القطع الخلفي). كما يعتبر إنخفاض الرؤية في عين واحدة من أكثر العلامات شيوعًا لذلك وقد تظهر علامات و أعراض أخرى بعد المرحلة التالية للولادة والتي تشتمل على: الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو إلتهاب المشيمة والشبكية والتي تتطور في مراحل متقدمة من الحياة أو إستسقاء تكلسي داخل الجمجمة أو تشوهات [[جهاز عصبي مركزي|الجهاز العصبي المركزي]].<ref>{{Cite journal|title=The global burden of congenital toxoplasmosis: a systematic review|url=https://doi.org/10.2471/BLT.12.111732|journal=Bulletin of the World Health Organization|date=2013-05-03|issn=0042-9686|PMCID=PMC3699792|PMID=23825877|pages=501–508|volume=91|issue=7|DOI=10.2471/blt.12.111732|first=Paul R|last=Torgerson|first2=Pierpaolo|last2=Mastroiacovo}}</ref>


== عوامل احتمال التعرض للخطر ==
== عوامل احتمال التعرض للخطر ==
سطر 162: سطر 187:


== الآلية ==
== الآلية ==
يصاحب الالتهاب العدوى ومن المرجح أن يعقد العلاج والشفاء. ويرتبط هذا الالتهاب بإنخفاض نمو الرئتين للطفل الخديج.
يصاحب الالتهاب العدوى ومن المرجح أن يعقد العلاج والشفاء. ويرتبط هذا الالتهاب بإنخفاض نمو الرئتين للطفل الخديج.<ref>{{Cite journal|title=Postnatal Infections and Immunology Affecting Chronic Lung Disease of Prematurity|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4660246/|journal=Clinics in perinatology|date=2015-12|issn=0095-5108|PMCID=4660246|PMID=26593074|pages=697–718|volume=42|issue=4|DOI=10.1016/j.clp.2015.08.002|first=Gloria S.|last=Pryhuber}}</ref>


== تطور المرض ==
== تطور المرض ==
سطر 168: سطر 193:


== التشخيص ==
== التشخيص ==
يستند تشخيص الإصابة على الكشف عن العوامل المسببة للمرض والتي تأخذ عادة من مناطق [[معقم|معقمة]] في الأم أو الطفل و مع الأسف يعاني نصف الحوامل من سيلان عديم الأعراض وغيره من الأمراض التي تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي. ويتم الحصول على عينات الفحص من [[بول|البول]] أو الدم أو السائل النخاعي كما يمكن تشخيص الإصابة بتحديد إجمالي عدد [[خلية دم بيضاء|خلايا الدم البيضاء]] ومستويات [[سيتوكين|السيتوكين]] وغيرها من تحاليل الدم والعلامات.
يستند تشخيص الإصابة على الكشف عن العوامل المسببة للمرض والتي تأخذ عادة من مناطق [[معقم|معقمة]] في الأم أو الطفل و مع الأسف يعاني نصف الحوامل<ref>{{Cite journal|title=Pelvic Inflammatory Disease Empiric Therapy: Empiric Therapy Regimens|url=https://emedicine.medscape.com/article/2011881-overview|date=2019-05-29}}</ref> من سيلان عديم الأعراض وغيره من الأمراض التي تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي. ويتم الحصول على عينات الفحص من [[بول|البول]] أو الدم أو السائل النخاعي كما يمكن تشخيص الإصابة بتحديد إجمالي عدد [[خلية دم بيضاء|خلايا الدم البيضاء]] ومستويات [[سيتوكين|السيتوكين]] وغيرها من تحاليل الدم والعلامات.
{| class="wikitable"
{| class="wikitable"
|-
|-
سطر 242: سطر 267:


=== إلتهاب فيروسي ===
=== إلتهاب فيروسي ===
إن أعراض الالتهاب الفيروسي وعزل الفيروس الممرض للجهاز التنفسي العلوي هو التشخيص. كما يحدد الفيروس بطرق مناعية محددة و تفاعل البلمرة التسلسلي ويمكن تأكيد وجود الفيروس بشكل أسرع عن طريق الكشف عن مستضد الفيروس. وتعتبر الطرائق والمواد المستخدمة لتحديد الفيروس التنفسي المخلوي لديها حساسية تقترب من 85٪ إلى 95٪. ولا تؤكد جميع الدراسات هذه الحساسية حيث يعتبر مستضد الفيروس في الكشف أقل نسبيا في معدلات الحساسية والتي تقترب من 65٪ إلى 75٪.
إن أعراض الالتهاب الفيروسي وعزل الفيروس الممرض للجهاز التنفسي العلوي هو التشخيص. كما يحدد الفيروس بطرق مناعية محددة و تفاعل البلمرة التسلسلي ويمكن تأكيد وجود الفيروس بشكل أسرع عن طريق الكشف عن مستضد الفيروس. وتعتبر الطرائق والمواد المستخدمة لتحديد الفيروس التنفسي المخلوي لديها حساسية تقترب من 85٪ إلى 95٪. ولا تؤكد جميع الدراسات هذه الحساسية حيث يعتبر مستضد الفيروس في الكشف أقل نسبيا في معدلات الحساسية والتي تقترب من 65٪ إلى 75٪.<ref>{{Cite journal|title=Book sources|url=https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-1-60831-300-6|journal=Wikipedia|language=en}}</ref>


=== التهاب الأوالي (الطفيليات المكونة من خلية واحدة) ===
=== التهاب الأوالي (الطفيليات المكونة من خلية واحدة) ===
سطر 282: سطر 307:
=== مرض تعفن الدم عند حديثي الولادة ===
=== مرض تعفن الدم عند حديثي الولادة ===
'''مرض تعفن الدم عند حديثي الولادة'''
'''مرض تعفن الدم عند حديثي الولادة'''
تعفن الدم عند حديثي الولادة هو عدوى تنتشر في جميع الجسم وتعتبر الاستجابة الالتهابية لهذا المرض الجهازي خطيرة مثل الإصابة بالمرض نفسة. ففي الرضع الذين يزنون اقل من 1500 غرام يعد تعفن الدم هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة حيث يعاني منه 3% إلى 4% من الأطفال الرضع لكل 1000 ولادة. وكما أن معدل وفيات من تعفن الدم يقارب 25٪. ويمكن تحديد الإصابة بتعفن الدم عند الرضع عن طريق زراعة الدم [[سائل دماغي شوكي|والسائل الشوكي]] وفي حال الإشتباه يتم عادة حقن المضادات الحيوية عن طريق الوريد. ويتفق على [[بزل قطني|أن البزل القطني]] مثيرًا للجدل حيث وجد في بعض الحالات غير ضروريًا بينما في ذات الوقت ودون أن يقدر حجم الضرر عن طريقةه فسيصل عدد الرضع الذي يتوقع أن يعانون من [[التهاب السحايا]] إلى الثلث.
تعفن الدم عند حديثي الولادة هو عدوى تنتشر في جميع الجسم وتعتبر الاستجابة الالتهابية لهذا المرض الجهازي خطيرة مثل الإصابة بالمرض نفسة. ففي الرضع الذين يزنون اقل من 1500 غرام يعد تعفن الدم هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة حيث يعاني منه 3% إلى 4% من الأطفال الرضع لكل 1000 ولادة. وكما أن معدل وفيات من تعفن الدم يقارب 25٪. ويمكن تحديد الإصابة بتعفن الدم عند الرضع عن طريق زراعة الدم [[سائل دماغي شوكي|والسائل الشوكي]] وفي حال الإشتباه يتم عادة حقن المضادات الحيوية عن طريق الوريد. ويتفق على [[بزل قطني|أن البزل القطني]] مثيرًا للجدل حيث وجد في بعض الحالات غير ضروريًا بينما في ذات الوقت ودون أن يقدر حجم الضرر عن طريقةه فسيصل عدد الرضع الذي يتوقع أن يعانون من [[التهاب السحايا]] إلى الثلث.<ref>{{Cite journal|title=Book sources|url=https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-1-4160-4001-9|journal=Wikipedia|language=en}}</ref>
== الوقاية ==
== الوقاية ==
يعتبر الفحص الروتيني للنساء الحوامل لفيروس نقص المناعة و<nowiki/>[[التهاب الكبد ب|التهاب الكبد فئة ب]] و<nowiki/>[[زهري (مرض)|الزهري]] و [[حصبة ألمانية|الحصبة الألمانية]] في المملكة المتحدة أحد الطرائق للحد من انتقال العدوى لحديثي الولادة. ولا يمنع الاستخدام العلاجي للمضادات الحيوية على شكل غسول للمهبل قبل الولادة من العدوى ببكتيريا المكون العقدي فئة ب. ولكن حليب الأم يقي من التهاب الأمعاء الناخر.
يعتبر الفحص الروتيني للنساء الحوامل لفيروس نقص المناعة و<nowiki/>[[التهاب الكبد ب|التهاب الكبد فئة ب]] و<nowiki/>[[زهري (مرض)|الزهري]] و [[حصبة ألمانية|الحصبة الألمانية]] في المملكة المتحدة<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.gov.uk/guidance/infectious-diseases-in-pregnancy-screening-programme-overview
| title = Infectious diseases in pregnancy screening: programme overview
| website = GOV.UK
| language = en
| accessdate = 2019-10-03
| last = results
| first = does not have access to screening results For queries about
| last2 = www.gov.uk/phe/screening-leaflets
| first2 = contact your GP or local screening service Order screening leaflets at
}}</ref> أحد الطرائق للحد من انتقال العدوى لحديثي الولادة. ولا يمنع الاستخدام العلاجي للمضادات الحيوية على شكل غسول للمهبل قبل الولادة من العدوى ببكتيريا <ref>{{Cite journal|title=Vaginal chlorhexidine during labour to prevent early-onset neonatal group B streptococcal infection|url=https://doi.org/10.1002/14651858.CD003520.pub3|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=2014-12-14|issn=1465-1858|DOI=10.1002/14651858.cd003520.pub3|first=Arne|last=Ohlsson|first2=Vibhuti S|last2=Shah|first3=Brenda C|last3=Stade}}</ref>المكون العقدي فئة ب. ولكن حليب الأم يقي من التهاب الأمعاء الناخر.
لأن بكتيريا المكون العقدي فئة ب (جي بي اس) يمكن أن تستعمر الجهاز التناسلي السفلي عند 30٪ من النساء، ويتم عادة اجراء اختبار للحوامل لهذا الممرض في الأسبوع 35-37 من الحمل. كما يقلل علاج الأم قبل الولادة بالمضادات الحيوية نسبة إصابة المولود وتتم حماية المولود من العدوى عن طريق معالجة الأم بالبنسلين. ومنذ اعتماد هذا العلاج الوقائي انخفض معدل وفيات الرضع من الإصابة ببكتيريا المكون العقدي بنسبة 80٪.
لأن بكتيريا المكون العقدي فئة ب (جي بي اس) يمكن أن تستعمر الجهاز التناسلي السفلي عند 30٪ من النساء، ويتم عادة اجراء اختبار للحوامل لهذا الممرض في الأسبوع 35-37 من الحمل. كما يقلل علاج الأم قبل الولادة بالمضادات الحيوية نسبة إصابة المولود وتتم حماية المولود من العدوى عن طريق معالجة الأم بالبنسلين. ومنذ اعتماد هذا العلاج الوقائي انخفض معدل وفيات الرضع من الإصابة ببكتيريا المكون العقدي بنسبة 80٪.
تعتبر الأمهات المشخصات ب<nowiki/>[[فيروس الهربس البسيط]] و اللاتي يتم معالجتهن بمضادات الفيروسات الوقائية أقل عرضة لنشاط الفيروس في وقت الولادة وقد تحد من خطر انتقال فيروس الهربس البسيط أثناء الولادة. كما أن الولادة القيصرية تقلل من خطر إصابة المولود.
تعتبر الأمهات المشخصات ب<nowiki/>[[فيروس الهربس البسيط]] و اللاتي يتم معالجتهن بمضادات الفيروسات الوقائية أقل عرضة لنشاط الفيروس في وقت الولادة وقد تحد من خطر انتقال فيروس الهربس البسيط أثناء الولادة. كما أن الولادة القيصرية تقلل من خطر إصابة المولود.<ref>{{Cite journal|title=Vaginal chlorhexidine during labour for preventing maternal and neonatal infections (excluding Group B Streptococcal and HIV)|url=https://doi.org/10.1002/14651858.CD004070.pub3|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=2014-09-14|issn=1465-1858|DOI=10.1002/14651858.cd004070.pub3|first=Pisake|last=Lumbiganon|first2=Jadsada|last2=Thinkhamrop|first3=Bandit|last3=Thinkhamrop|first4=Jorge E|last4=Tolosa}}</ref>
== العلاج ==
== العلاج ==
عادة يبدأ علاج العدوى عند حديثي الولادة قبل أن يتم تأكيد تشخيص السبب و يمكن استخدام العلاج الوقائي لهم بالمضادات الحيوية وكما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الأمهات في المقام الأول للحماية من بكتيريا المكون العقدي فئة ب.
عادة يبدأ علاج العدوى عند حديثي الولادة قبل أن يتم تأكيد تشخيص السبب و يمكن استخدام العلاج الوقائي لهم بالمضادات الحيوية وكما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الأمهات في المقام الأول للحماية من بكتيريا المكون العقدي فئة ب.
ويمكن علاج السيدة التي لديها تاريخ مع بكتيريا الهربس البسيط مسبقًا بالعقاقير المضادة للفيروسات لمنع أعراض التمزقات وإسالة الفيروسات التي يمكن أن تصيب الطفل عند الولادة. وتشمل الأدوية المستخدمة المضادة للفيروسات على الأسيكلوفير والبنسكيلوفر والفالاسيكلوفير والفامكيكلوفير. كما أن كميات صغيرة جدا من الدواء فقط يمكن أن تكتشف في الجنين. وليس هناك أي زيادة في في تشوهات ذات صلة بالأدوية في الرضع التي يمكن أن تعزى إلى الأسيكلوفير.و على الرغم من ذلك، لم يتم تقييم الآثار طويلة المدى للأدوية المضادة للفيروسات بعد حدوث نمو وتطور الطفل ويمكن أن تكون قلة المعدلات بسبب مضاعفات علاج الأسيكلوفير المضاد لعدوى فيروس الهربس البسيط لحديثي الولادة، ولكن عادة ما يتلاشى مع الوقت وحتى الآن لم تثبت فاعلية العلاج ب<nowiki/>[[غلوبيولين مناعي هـ|الغلوبولين المناعي]]
ويمكن علاج السيدة التي لديها تاريخ مع بكتيريا الهربس البسيط مسبقًا بالعقاقير المضادة للفيروسات لمنع أعراض التمزقات وإسالة الفيروسات التي يمكن أن تصيب الطفل عند الولادة. وتشمل الأدوية المستخدمة المضادة للفيروسات على الأسيكلوفير والبنسكيلوفر والفالاسيكلوفير والفامكيكلوفير. كما أن كميات صغيرة جدا من الدواء فقط يمكن أن تكتشف في الجنين. وليس هناك أي زيادة في في تشوهات ذات صلة بالأدوية في الرضع التي يمكن أن تعزى إلى الأسيكلوفير.و على الرغم من ذلك، لم يتم تقييم الآثار طويلة المدى للأدوية المضادة للفيروسات بعد حدوث نمو وتطور الطفل ويمكن أن تكون قلة المعدلات بسبب مضاعفات علاج الأسيكلوفير المضاد لعدوى فيروس الهربس البسيط لحديثي الولادة، ولكن عادة ما يتلاشى مع الوقت وحتى الآن لم تثبت فاعلية العلاج ب<nowiki/>[[غلوبيولين مناعي هـ|الغلوبولين المناعي]]<ref>{{Cite journal|title=Intravenous immunoglobulin for suspected or proven infection in neonates|url=https://doi.org/10.1002/14651858.CD001239.pub5|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=2015-03-27|issn=1465-1858|DOI=10.1002/14651858.cd001239.pub5|first=Arne|last=Ohlsson|first2=Janet B|last2=Lacy}}</ref>
== علم الأوبئة ==
== علم الأوبئة ==
يموت كل عام 3.3 مليون طفل من حديثي الولادة و 23.4٪ منهم يموتون بسبب العدوى الوليدية. وما يقرب من نصف الوفيات ناجمة عن تعفن الدم ([[إنتان|الانتان]]) أو الالتهاب الرئوي الذي يحدث في أول اسبوع بعد الولادة. ويقل عدد الوفيات لحديثي الولادة في البلدان الصناعية وذلك يعود إلى العلاج بالمضادات الحيوية الوقائية للأمهات الاتي تم تشخيصهن ببكتيريا المكون العقدي فئة (ب) و الكشف المبكر عن تعفن الدم عند حديثي الولادة واستخدام المضادات الحيوية. ويقدر الهربس لحديثي الولادة في أمريكا الشمالية بين 5-80 لكل 100,000 ولادة حية. وينتشر فيروس الهربس البسيط بشكل أقل في الأمهات خارج الولايات المتحدة ففي المملكة المتحدة يقدر وقوعة بنسبة أقل بكثير أي 1.6 لكل 100,000 ولادة حية. بالإضافة إلى أن ما يقرب من 70٪ إلى 80٪ من الأطفال المصابين يولدون لأمهات لديهن تاريخ مرضي مع فيروس الهربس البسيط.
يموت كل عام 3.3 مليون طفل من حديثي الولادة و 23.4٪ منهم يموتون بسبب العدوى الوليدية. وما يقرب من نصف الوفيات ناجمة عن تعفن الدم ([[إنتان|الانتان]]) أو الالتهاب الرئوي الذي يحدث في أول اسبوع بعد الولادة. ويقل عدد الوفيات لحديثي الولادة في البلدان الصناعية وذلك يعود إلى العلاج بالمضادات الحيوية الوقائية للأمهات الاتي تم تشخيصهن ببكتيريا المكون العقدي فئة (ب) و الكشف المبكر عن تعفن الدم عند حديثي الولادة واستخدام المضادات الحيوية. ويقدر الهربس لحديثي الولادة في أمريكا الشمالية بين 5-80 لكل 100,000 ولادة حية. وينتشر فيروس الهربس البسيط بشكل أقل في الأمهات خارج الولايات المتحدة ففي المملكة المتحدة يقدر وقوعة بنسبة أقل بكثير أي 1.6 لكل 100,000 ولادة حية. بالإضافة إلى أن ما يقرب من 70٪ إلى 80٪ من الأطفال المصابين يولدون لأمهات لديهن تاريخ مرضي مع فيروس الهربس البسيط.
سطر 297: سطر 332:
في المملكة المتحدة، ظلت نسبة النساء الحوامل اللاتي تم فحصهن حديثا بنتيجة إيجابية للإصابة بإلتهاب الكبد فئة (ب) والزهري و<nowiki/>[[فيروس العوز المناعي البشري|فيروس نقص المناعة]] المستمر منذ عام 2010 بنحو 0.4٪، 0.14٪ و 0.15٪ على التوالي.
في المملكة المتحدة، ظلت نسبة النساء الحوامل اللاتي تم فحصهن حديثا بنتيجة إيجابية للإصابة بإلتهاب الكبد فئة (ب) والزهري و<nowiki/>[[فيروس العوز المناعي البشري|فيروس نقص المناعة]] المستمر منذ عام 2010 بنحو 0.4٪، 0.14٪ و 0.15٪ على التوالي.
وكانت مستويات الانتشار الأعلى التي تقدر النساء الحوامل المصابات بالتهاب الكبد فئة (ب) وفيروس نقص المناعة بما في ذلك الحالات المشخصة مسبقًا بين 0.67٪ و 0.27٪. كما ازداد تقييم الحوامل الأكثر عرضة للحصبة الألمانية بسبب انخفاض مستويات الأجسام المضادة بنسبة تزيد عن 60٪ إلى نحو 7.2٪. ومع ذلك، فإن هذه الزيادة ربما تكون بسبب التغيرات في طرق الاختبار ومعايير التقييم
وكانت مستويات الانتشار الأعلى التي تقدر النساء الحوامل المصابات بالتهاب الكبد فئة (ب) وفيروس نقص المناعة بما في ذلك الحالات المشخصة مسبقًا بين 0.67٪ و 0.27٪. كما ازداد تقييم الحوامل الأكثر عرضة للحصبة الألمانية بسبب انخفاض مستويات الأجسام المضادة بنسبة تزيد عن 60٪ إلى نحو 7.2٪. ومع ذلك، فإن هذه الزيادة ربما تكون بسبب التغيرات في طرق الاختبار ومعايير التقييم
في أمريكا الشمالية، قبل عام 1950، كانت المجموعة أ المتعلقة بالبكتيريا العقدية (جي اي اس) هي أحد مسسببات المرض الأكثر شيوعا و المرتبطة بتعفن الدم الوليدي قبل عام 1960. وفي السنوات العشرين الماضية، من مسببات تعفن الدم الأكثر شيوعا هو المخثرة سلبي للمكورات العنقودية الموجودة على شكل أغشية حيوية مرتبطة بإصابة الوريد المركزي أو القسطرة الشريانية. يمكن أن تكون الإصابة قاتلة وتساهم في الاعتلال والعجز على المدى الطويل بين الرضع الذين عايشو في مرحلة الطفولة آثار تعفن الدم لحديثي الولادة حيث يصيب 128 حالة لكل 1000 ولادة حية. كما يمكن أن يصاب في الأطفال الرضع بالتهاب السحايا. للحوامل الاتي يعانين من فيروس الهربس البسيط فرصة تعادل 75% أي ما يعادل فرصة إحتدام واحدة فقط خلال فترة الحمل ففي دراسات محدودة تبين أن الأطفال الرضع في أفريقيا ولدوا لأمهات يعانين من مرض الملاريا وكان من المتوقع بنسبة 7٪ انتقال عدوى الملاريا الخلقية إليهم.
في أمريكا الشمالية، قبل عام 1950، كانت المجموعة أ المتعلقة بالبكتيريا العقدية (جي اي اس) هي أحد مسسببات المرض الأكثر شيوعا و المرتبطة بتعفن الدم الوليدي قبل عام 1960. وفي السنوات العشرين الماضية، من مسببات تعفن الدم الأكثر شيوعا هو المخثرة سلبي للمكورات العنقودية الموجودة على شكل أغشية حيوية مرتبطة بإصابة الوريد المركزي أو القسطرة الشريانية. يمكن أن تكون الإصابة قاتلة وتساهم في الاعتلال والعجز على المدى الطويل بين الرضع الذين عايشو في مرحلة الطفولة آثار تعفن الدم لحديثي الولادة حيث يصيب 128 حالة لكل 1000 ولادة حية. كما يمكن أن يصاب في الأطفال الرضع بالتهاب السحايا. للحوامل الاتي يعانين من فيروس الهربس البسيط فرصة تعادل 75% أي ما يعادل فرصة إحتدام واحدة فقط خلال فترة الحمل ففي دراسات محدودة تبين أن الأطفال الرضع في أفريقيا ولدوا لأمهات يعانين من مرض الملاريا وكان من المتوقع بنسبة 7٪ انتقال عدوى الملاريا الخلقية إليهم<ref>{{Cite journal|title=Book sources|url=https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-1-4557-5617-9|journal=Wikipedia|language=en}}</ref>.
== الإلتهابات في مرحلة مبكرة ==
== الإلتهابات في مرحلة مبكرة ==
يمكن أن يحدث تعفن الدم في وقت مبكر أي في الأسبوع الأول من الحياة. وهو عادة ما يكون واضحًا منذ اليوم الأول بعد الولادة. وهذا النوع من العدوى عادة يتم إكتسابه قبل ولادة الطفل. ومن الممكن أن يزيد [[تمزق الأغشية الباكر|تمزق الأغشية قبل الأوان]] ومضاعفات الولادة الأخرى خطر تعفن الدم المبكر. وقد يكون الرضيع معرضًا لخطر هذه المضاعفات أكثر إذا كان الغشاء الذي يحيط بالجنين قد تمزق قبل 18 ساعة من الولادة. والمضاعفات التي تزيد من خطر حدوث تعفن الدم في وقت مبكر هي الخداج وانخفاض الوزن عند الولادة و<nowiki/>[[التهاب المشيماء والسلى]] والتهاب المسالك البولية عند الأمهات و / أو حمى تصيب الأمهات. ويمكن أيضًا التنبوء بوجود تعفن مبكر في الدم بسبب أعراض تنفسية خطيرة. وعادة ما يعاني الرضع من الالتهاب رئوي أو انخفاض درجة حرارة الجسم ويبلغ معدل الوفيات ما بين 30% إلى50%.
يمكن أن يحدث تعفن الدم في وقت مبكر أي في الأسبوع الأول من الحياة. وهو عادة ما يكون واضحًا منذ اليوم الأول بعد الولادة. وهذا النوع من العدوى عادة يتم إكتسابه قبل ولادة الطفل. ومن الممكن أن يزيد [[تمزق الأغشية الباكر|تمزق الأغشية قبل الأوان]] ومضاعفات الولادة الأخرى خطر تعفن الدم المبكر. وقد يكون الرضيع معرضًا لخطر هذه المضاعفات أكثر إذا كان الغشاء الذي يحيط بالجنين قد تمزق قبل 18 ساعة من الولادة. والمضاعفات التي تزيد من خطر حدوث تعفن الدم في وقت مبكر هي الخداج وانخفاض الوزن عند الولادة و<nowiki/>[[التهاب المشيماء والسلى]] والتهاب المسالك البولية عند الأمهات و / أو حمى تصيب الأمهات. ويمكن أيضًا التنبوء بوجود تعفن مبكر في الدم بسبب أعراض تنفسية خطيرة. وعادة ما يعاني الرضع من الالتهاب رئوي أو انخفاض درجة حرارة الجسم ويبلغ معدل الوفيات ما بين 30% إلى50%.<ref>{{Cite journal|title=Book sources|url=https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-1-4160-4001-9|journal=Wikipedia|language=en}}</ref>


== الإلتهابات في مرحلة متأخرة ==
== الإلتهابات في مرحلة متأخرة ==
تعتبر الإصابة التي تحدث بعد الأسبوع الأول من الحياة وقبل بلوغ 30 يوم التهابات في مرحلة متأخرة وليست مضاعفات الولادة وعادة سبب حدوث هذه الالتهابات في وقت متأخر فعادة ما يكستبها حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة في المستشفى. ويمكن أن يتسبب انتشار استخدام المضادات الحيوية ذات المفعول الواسع في وحدة العناية المركزة الحضانة بارتفاع معدل انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الغازية. وسجلت [[متلازمة شفط العقي]] أعلى نسبة وفيات أي أكثر من 4٪ وهذا يمثل نسبة 2٪ لمجموع وفيات الأطفال حديثي الولادة.
تعتبر الإصابة التي تحدث بعد الأسبوع الأول من الحياة وقبل بلوغ 30 يوم التهابات في مرحلة متأخرة وليست مضاعفات الولادة وعادة سبب حدوث هذه الالتهابات في وقت متأخر فعادة ما يكستبها حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة في المستشفى. ويمكن أن يتسبب انتشار استخدام المضادات الحيوية ذات المفعول الواسع في وحدة العناية المركزة الحضانة بارتفاع معدل انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الغازية. وسجلت [[متلازمة شفط العقي]] أعلى نسبة وفيات أي أكثر من 4٪ وهذا يمثل نسبة 2٪ لمجموع وفيات الأطفال حديثي الولادة.<ref>{{Cite journal|title=Antibiotics for meconium-stained amniotic fluid in labour for preventing maternal and neonatal infections|url=https://doi.org/10.1002/14651858.CD007772.pub3|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=2014-11-06|issn=1465-1858|DOI=10.1002/14651858.cd007772.pub3|first=Thitiporn|last=Siriwachirachai|first2=Ussanee S|last2=Sangkomkamhang|first3=Pisake|last3=Lumbiganon|first4=Malinee|last4=Laopaiboon}}</ref>
== الأبحاث ==
== الأبحاث ==
إن المناطق المعرضة لخطر العدوى ونقص في المناعة هي مناطق نشطة للبحث ولكن لا توجد دراسات حول دور الفيروسات في التهابات الأطفال حديثي الولادة. كما يستمر البحث أيضا عن الدور والتأثير الوقائي لكل من القناة الهضمية والجلد وغيرها من المايكروبات البشرية والاستعمار للجسم خلال فترة ما بعد الولادة. إن المقارنة بين موارد البلدان الغنية وموارد البلدان الفقيرة يصعب إلى حد ما مقارنة نجاح التشخيص حيث أن المناطق الصناعية قادرة على تأكيد التشخيص و وجود المسببات الداله على الامراض في المختبرات الطبية. وقد لا تتوفر الفحوصات السريرية في جميع الأوساط، ويتوجب على الأطباء أن يعتمدون على علامات العدوى في الأطفال حديثي الولادة. وتعتبر البيانات البحثية نادرة في قارة أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
إن المناطق المعرضة لخطر العدوى ونقص في المناعة هي مناطق نشطة للبحث ولكن لا توجد دراسات حول دور الفيروسات في التهابات الأطفال حديثي الولادة. كما يستمر البحث أيضا عن الدور والتأثير الوقائي لكل من القناة الهضمية والجلد وغيرها من المايكروبات البشرية والاستعمار للجسم خلال فترة ما بعد الولادة. إن المقارنة بين موارد البلدان الغنية وموارد البلدان الفقيرة يصعب إلى حد ما مقارنة نجاح التشخيص حيث أن المناطق الصناعية قادرة على تأكيد التشخيص و وجود المسببات الداله على الامراض في المختبرات الطبية. وقد لا تتوفر الفحوصات السريرية في جميع الأوساط، ويتوجب على الأطباء أن يعتمدون على علامات العدوى في الأطفال حديثي الولادة. وتعتبر البيانات البحثية نادرة في قارة أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وكانت النتيجة من بعض البحوث هو تحديد الأدوات والإجراءات التشخيصية التي تمكن من تشخيص الأمهات اللاتي يعانين من بكتيريا المكور العقدي فئة (ب) في المناطق التي تفتقر إلى الموارد ومن شأن هذه الإجراءات أن تكون سهلة وغير مكلفة للاستخدام. فيتم إتخاذ الإجراء الوقائي تلك الأمهات اللواتي يتم تشخيصهن بالإصابة قبل ولادة الطفل. وقد أظهر استخدام بعض المعينات الحيوية الملبنة بعض النجاح.
وكانت النتيجة من بعض البحوث هو تحديد الأدوات والإجراءات التشخيصية التي تمكن من تشخيص الأمهات اللاتي يعانين من بكتيريا المكور العقدي فئة (ب) في المناطق التي تفتقر إلى الموارد ومن شأن هذه الإجراءات أن تكون سهلة وغير مكلفة للاستخدام. فيتم إتخاذ الإجراء الوقائي تلك الأمهات اللواتي يتم تشخيصهن بالإصابة قبل ولادة الطفل. وقد أظهر استخدام بعض المعينات الحيوية الملبنة بعض النجاح.
ويجرى حاليا اختبار لقاح لبكتيريا المكون العقدي فئة (ب) ولم يتاح للاستخدام بعد. ويقدر أن يكون هذا اللقاح قادرًاعلى منع 4٪ من حالات العدوى ببكتيريا المكون العقدي فئة (ب) لحالات الولادة المبكرة (الخدج) و60% إلى 70% لحديثي الولادة في الولايات المتحدة. ومن الفوائد المتوقعة من تطعيم الأمهات هي الوقاية من 899 حالة من حالات الاصابة ببكتيريا المكون العقدي و 35 حالة وفاة بين الأطفال الرضع. وقد تبلغ المدخرات في حال الوقاية من الاصابة بالبكتيريا العقدية أكثر من 43 مليون دولار. كما أن التطعيم ذو نفع خاصة في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل حيث يكون الفحص والعلاج الوقائي غير ممكنًا. ويتوقع المحللون أن التطعيم الوقائي سيمنع من 30% إلى 40% من الحالات عند الرضع كما سيمنع الفحص والمضادات الحيوية الوقائية والقاح من العدوى بنسبة 48%.
ويجرى حاليا اختبار لقاح لبكتيريا المكون العقدي فئة (ب) ولم يتاح للاستخدام بعد. ويقدر أن يكون هذا اللقاح قادرًاعلى منع 4٪ من حالات العدوى ببكتيريا المكون العقدي فئة (ب) لحالات الولادة المبكرة (الخدج) و60% إلى 70% لحديثي الولادة في الولايات المتحدة. ومن الفوائد المتوقعة من تطعيم الأمهات هي الوقاية من 899 حالة من حالات الاصابة ببكتيريا المكون العقدي و 35 حالة وفاة بين الأطفال الرضع. وقد تبلغ المدخرات في حال الوقاية من الاصابة بالبكتيريا العقدية أكثر من 43 مليون دولار. كما أن التطعيم ذو نفع خاصة في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل حيث يكون الفحص والعلاج الوقائي غير ممكنًا. ويتوقع المحللون أن التطعيم الوقائي سيمنع من 30% إلى 40% من الحالات عند الرضع كما سيمنع الفحص والمضادات الحيوية الوقائية والقاح من العدوى بنسبة 48%.<ref>{{Cite journal|title=Early and Late Infections in Newborns: Where Do We Stand? A Review|url=https://www.pediatr-neonatol.com/article/S1875-9572(15)00175-8/abstract|journal=Pediatrics & Neonatology|date=2016-08-01|issn=1875-9572|pages=265–273|volume=57|issue=4|DOI=10.1016/j.pedneo.2015.09.007|language=English|first=Francesca|last=Cortese|first2=Pietro|last2=Scicchitano|first3=Michele|last3=Gesualdo|first4=Antonella|last4=Filaninno|first5=Elsa De|last5=Giorgi|first6=Federico|last6=Schettini|first7=Nicola|last7=Laforgia|first8=Marco Matteo|last8=Ciccone}}</ref>
== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

نسخة 00:41، 3 أكتوبر 2019

Neonatal infection
حبل بوليد خديج بعمر 26-أسبوعا , , يزن <990غم مع جهاز تهوية
حبل بوليد خديج بعمر 26-أسبوعا , , يزن <990غم مع جهاز تهوية
حبل بوليد خديج بعمر 26-أسبوعا , , يزن <990غم مع جهاز تهوية

معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية (اختصاص طبي), طب الأطفال
من أنواع عدوى،  وأمراض طفولة،  وأمراض الفترة المحيطة بالولادة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

عدوى الأطفال حديثي الولادة[1] هي عدوى تحدث للمولود خلال فترة ما بعد الولادة أو الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة، وتنتقل العدوى الوليدية من الأم إلى الطفل. في داخل الرحم من خلال المشيمة أو المرور في قناة الولادة خلال أو بعد الولادة[2]، وتحدث الإصابة بالعدوى للوليد بعد الولادة بفترة وفي بعض الحالات تتطور أو تمتد إلى ما بعد الولادة في الأسابيع أو الشهر الأول، وبعض أنواع العدوى التي تصيب الطفل خلال فترة الولادة لا تظهر أعراض الإصابة بها إلا في وقت لاحق مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي نوع B والملاريا، وخطر الإصابة يكون أعلى عند الخدج أو حديثي الولادة ناقصي الوزن . غالباً ما تكون متلازمة الضائقة التنفسية للرضع من حديثي الولادة حالة من حالات الخدج ويمكن أن يكون لها عواقب سلبية طويلة المدى وقد تمتد آثار هذه الالتهابات إلى المدى الطويل حيث تصل إلى مرحلة الطفولة وكذلك مرحلة البلوغ وتحد من قدرة المرء على الانخراط في الأنشطة البدنية وهذه الالتهابات تضعف من قوة البدن ويصبح من السهل إصابته بالأمراض، وفي بعض الحالات حديثي الولادة المصابون بعدوى المجرى التنفسي تكون لديهم القابلية مستقبلا للإصابة بعدوى والتهابات مسببة لأمراض الرئة.[3]

والمضادات الحيوية يمكن أن تكون علاجا فعالا لعدوى الأطفال حديثي الولادة وخصوصا عندما يتم التعرف بسرعة على مسبب المرض، وعلى الرغم من تحسن طرق تحديد مسببات الأمراض بشكل كبير مع تطور التكنولوجيا بدلا من الاعتماد على استنبات الفيروس فقط إلا ان نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة لا تزال ما بين 20% إلى 50%[4]، وفي حين أن الخدج هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى إلا أنها من الممكن ان تمتد إلى فترة الرضاعة كاملة، ويمكن ان يكون تمزق الأغشية المحيطة قبل الأوان ( كسر الكيس المحيط بالجنين)[5] [6]مرتبطا بإصابة حديثي الولادة ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بإنتان الرضع عن طريق السماح للبكتيريا الدخول إلى الرحم قبل ولادة الطفل، ولا تزال البحوث والدراسات لإيجاد علاج لهذه الالتهابات وأيضًا علاج وقائي للأم لتجنب العدوى من الأطفال مستمرة.

الأسباب

تكون إصابة الأطفال حديثي الولادة بالعدوى مؤلمة وصعبة على العائلة ويحتاج العلاج لبذل الكثير من الجهد من قبل الأطباء، وفي الدول المتقدمة يتم علاج حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وأسباب عدوى الأطفال حديثي الولادة متعددة ولكن مصدرها البكتيريا وبعض مسببات الأمراض الأخرى وغالبا ما يكون من الجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي للأمهات، والعديد من هؤلاء الأمهات المصابات بالالتهابات لا تظهر عليهم أية أعراض وبعض أمراض الأم المعدية الأخرى التي تنتقل للجنين في الرحم أو أثناء الولادة هي عدوى بكتيرية أو فيروسية انتقلت للأم بسبب الاتصال الجنسي ولا يستطيع الطفل مقاومة هذه العدوى لأن الجهاز المناعي لديه غير مكتمل النمو، والعوامل المسببة لهذه العدوى هي البكتيريا والفيروسات والفطريات بالإضافة إلى ذلك فإن الجهاز المناعي للوليد قد يستجيب بطرق قد تخلق مشاكل تعقد من استجابة الطفل للعلاج مثل إفراز مواد كيميائية تحفز الالتهاب و بدلا من محاربة الجهاز المناعي للمرض يقوم بمهاجمة الجسم ويسبب بعض العيوب الخلقية في الجهاز المناعي.[7][8]

الجراثيم

غالباً ما يتم تحديد بكتيريا المكور العقدي المجموعة ب كسبب لغالبية الالتهابات المبكرة في حديثي الولادة[9] [10]وينتقل مسبب الأمراض هذا مباشرة من الأم إلى الرضيع[11] ، وتعد البكتيريا العصوية التي تنشأ من الجهاز الهضمي للأم[12] هي الأكثر شيوعًا من بكتيريا المكور العقدي مجموعة ب والتي تسبب الالتهاب، وبالرغم من التطور في طرق الوقاية من العدوى العقدية مجموعة ب إلا أن مضادات بيتا لاكتام لالتهابات القولون قد زادت من نسبة وفاة الأطفال الخدج وناقصي الوزن ويتم التشخيص الإصابة بالعدوى من المكورات العنقودية الذهبية أيضًا ولكن ليس مثل التهابات بكتيريا المكور العقدي المجموعة ب، و من الممكن ان تتسبب الجرثومة الليسترية المستوحدة الناجمة عن تناول الأطعمة الملوثة العدوى للطفل إذا كانت الأم مصابة بها ،وأعراض الإصابة بهذه الجرثومة تظهر على انها مرض في الجهاز الهضمي في الأم وتنتقل العدوى للأم عن طريق تناول المنتجات الحيوانية مثل السجق ومنتجات الحليب التي لم تخضع لعملية البسترة واللحوم المعلبة والأجبان.

إن العدوى التي تنشأ بعد شهر واحد من الولادة تكون غالبًا بسبب البكتيريا إيجابية الجرام والمكورات العنقودية . يصاحب العدوى الأمومية المكتسبة والالتهاب اللاحق الناتج عن عدوى الميورة الحالة لليوريا استجابة مناعية قوية وترتبط بالحاجة إلى تهوية آلية طويلة الأمد.

يمكن أن تتسبب المطثية الكزازية في ظهور شكل عام من الكزاز في الوليد. يحدث هذا عادة عندما لا يتم تطعيم الأم ضد الكزاز ولا يحصل الطفل على مناعة سلبية. وتكون منطقة الحبل السري[13] الأكثر عرضة للإصابة.

تشمل مسببات الأمراض البكتيرية الأخرى العقدية القاطعة للدر ، والعقدية المقيحة ،والعقديات المخضرة ، والمكورة الرئوية ، المستدمية النزلية ، والزائفة الزنجارية.[14]

الفيروسات

فيروس نقص المناعة البشرية

يمكن أن تحدث عدوى فيروس العوز المناعي البشري من النوع الأول (HIV) أثناء المخاض والولادة في الرحم من خلال انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أو بعد الولادة عن طريق الرضاعة الطبيعية. تحدث معظم العدوى أثناء الولادة. وفي النساء ذوات المستويات المنخفضة للكشف عن الفيروس يكون معدل انتقال العدوى أقل. ويمكن تقليل خطر العدوى عن طريق:

  • توفير العلاج المضاد للفيروسات القهقرية أثناء الحمل وبعد الولادة مباشرة.
  • الولادة القيصرية.
  • الامتناع عن الرضاعة الطبيعية.
  • الوقاية من الفيروسات القهقرية عند الرضع المولودين لأمهات مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية.

الفيروس المضخم للخلايا

ستون بالمئة من الأمهات للمواليد الخدج مصابون بالفيروس المضخم للخلايا (سي إم في). و تعتبر الإصابة بهذا الفيروس في معظم الحالات عديمة الأعراض ولكن من 9% إلى 12% من الحالات يصاب مواليدهم بإنخفاض الوزن عند الولادة ويكون إنخفاض الوزن شديد في حالات الخدج وقد يصابون بتعفن الدم. و تكون مدة الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا طويلة وقد ينتج عنها إلتهاب رئوي مصحوب بالتليف. وللفيروس أثر غير متوقع على خلايا الدم البيضاء للجهاز المناعي عند الرضع مما يتسبب لهم بالشيخوخة المبكرة وإنخفاض في الاستجابة المناعية مماثلة لتلك التي يعاني منها كبار السن.

فيروس الهربس البسيط

فيروس الهربس البسيط يمكن أن يصيب الرضيع أثناء الولادة. معظم النساء المصابات بالهربس التناسلي يصبن بالعدوى دون ظهور أعراض أثناء الحمل. يوجد احتمال كبير لانتقال فيروس الهربس البسيط من الأم إلى الجنين. الأمهات اللواتي يُعالجن بالوقاية من الفيروسات هم أقل عرضة للإصابة بحالة أعراض نشطة في وقت الولادة. تبين أن الأمهات اللائي تلقين أدوية وقائية مضادة للفيروسات تكون نسبة إجراءهن عملية قيصرية ضئيلة. عند الولادة ، تكون الأمهات اللائي يعالجن بالأدوية المضادة للفيروسات و أقل عرضة لإفراز الفيروس في وقت الولادة.[15]

فيروس زيكا

تنجم حمى زيكا عن فيروس يصيب الأم ثم ينتقل إلى الرضيع في الرحم. وتقلق احتمالية أن تسبب هذه العدوى الفيروسية صغر الرأس عند الولدان مركز السيطرة على الأمراض (CDC) .[16][17][18]

الحصبة الالمانية

لا تزال الحصبة الألمانية الخلقية تشكل خطورة عالية بين النساء المهاجرات من البلدان التي لا يوجد لديها برامج تحصين كافية.

آخر

وترتبط الالتهابات الفيروسية الأخرى مثل الفيروس المخلوي التنفسي ،الفيروس بشري تالي لالتهاب الرئة ، وفيروسات الأنف ، وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية ، وفيروس الكورونا ، بالصفير المتكرر في مرحلة الطفولة اللاحقة.[19]

الفطريات

يصاب الرضع الذين يعانون من نقص شديد في الوزن عند الولادة بعدوى الفطريات الجهازية ( في ال بي دبليو آي) وهي عدوى مكتسبة من المستشفيات مصحوبة بأثار وخيمة، ومسببات هذا المرض عادة هي الفطريات المبيضة والمبيضة المرطية، كما أن هناك نسبة صغيرة من الإلتهابات الفطرية تكون بسبب الفطريات الرشاشية والفطريات الاقترانية والفطريات الملاسيزية والفطريات شعرية الأبواغ [20]كما تكون الإصابة في مرحلة متأخرة. وتؤدي عدوى الفطريات الجهازية إلى تعفن الدم أو إلتهاب السحايا لما يزيد عن 9% من المصابين الذين لا تزيد أوزانهم عن 1 غرام عند الولادة وقد تتسبب ايضًا بالوفاة لثلثهم. ويرتبط داء الفطريات المبيضة باعتلال الشبكية والخِداج (الولادة المبكرة) والآثار السلبية لإضطراب النمو العصبي كما يمكن أن تستعمر الجهاز الهضمي للرضع متدني الوزن (ال بي أي). وتعتبر هذه العدوى الإستعمارية للجهاز الهضمي مؤشرًا أكثر خطورة لعدوى غزوية. كما يزيد خطر الإصابة بالفطريات المبيضة عند وجود عوامل متعددة وهي كالتالي:قلة الصفيحات و التهاب الفطريات المبيضة و استخدام منشطات جهازية (السترويد) و أن لا يزيد الوزن عند الولادة عن 1 غرام و وجود القسطرة المركزية وتأجيل التغذية المعوية والولادة المهبلية وعدد مرات تعاطي المضادات الحيوية واسعة المفعول .[21]

الأوليات (الطفيليات المكونة من خلية واحدة)

يمكن أن يتعرض المواليد المصابين بالملاريا (البرداء) لأنواع متعددة من الأوليات مثل: المتصورة النشيطة (جنس دموي من الطفيليات) والمتصورة الوبالية (الملاريية) والمتصورة البيضوية والمتصورة المنجلية. في معظم الحالات يكون سبب الإصابة بالملاريا منذ الولادة بسبب الطفيليات المتصورة النشيطة والمنجلية. فإن السيدات اللاتي يعشن في مناطق تنتشر وتشيع فيها الملاريا هن معرضات باستمرار للإصابة بالملاريا. وبالنسبة لذلك، تطور أجسام الأمهات المصابات بالملاريا أجسامًا مضادة لها ومن المحتمل أن تقدم تلك الأجسام المضادة الموجودة في الأم الحماية للطفل وكما يمكن أن تتطور العدوى البكتيرية مع الملاريا. و قد يولد الرضع المصابين بالمقوسة الغوندية (جنس من الأواليات) في الرحم وهم يعانون من التهاب المشيمة والشبكية و داء المقوسات البصري. وهو من الأسباب الشائعة عالميًا للإلتهابات في الجزء الخلفي من العين (القطع الخلفي). كما يعتبر إنخفاض الرؤية في عين واحدة من أكثر العلامات شيوعًا لذلك وقد تظهر علامات و أعراض أخرى بعد المرحلة التالية للولادة والتي تشتمل على: الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو إلتهاب المشيمة والشبكية والتي تتطور في مراحل متقدمة من الحياة أو إستسقاء تكلسي داخل الجمجمة أو تشوهات الجهاز العصبي المركزي.[22]

عوامل احتمال التعرض للخطر

عوامل احتمال التعرض للخطر هي تلك الظروف التي تزيد من إحتمال أن المولود سيولد مصاب أو سوف يصاب به لاحقًا.

العامل ملاحظات
خِداج المواليد قبل إتمام 40 اسبوعًا من الحمل
إستنشاق العقي إستنشاق البراز من الرحم
التهاب بطانة الرحم بعد الولادة الالتهاب الذي يصيب بطانة الرحم بعد الولادة
وزن الولادة المنخفض مدة الحمل لا تزيد عن 40 يومًا
تمزق الأغشية المبتسر مدة لا تزيد عن 12 ساعة
تمزق الأغشية المطول مدة تقل عن 12 ساعة
المخاض المبكر يبدأ المخاض قبل 40 أسبوع من الحمل
التهاب المشيمة والسلى إلتهاب في أغشية الجنين (سلى والمشيمة) بسبب الإصابة بالبكتيريا
سيلان مهبلي سيلان غير طبيعي (شاذ) قد يكون بسبب الإلتهاب
الرحم الوهن عدم الارتياح في حالة فحص الرحم
تمزق الأغشية مدة لا تزيد عن 12 ساعة
تمزق الأغشية الممتد/المطول مدة تقل عن 12 ساعة
الرحم المصاب بكائنات/اسباب مرضية تسمح فترة الإصابة بنمو لوغارتمي لتلك الكائنات/الاسباب المرضية
التهاب المسالك البولية عند الأمهات التهاب المثانة و الكلى
المخاض المطول ____
فحوصات مهبلية أثناء المخاض يزداد الخطر بزيادة عدد الفحوصات المهبلية أثناء المخاض
أن تكون الأم حاضنة لبكتيريا المكور العقدي فئة ب وجود هذا النوع من البكتيريا عادة يكون بلا أعراض
أن يكون الطفل السابق مصاب بإلتهاب عقدي في مرحلة مبكرة ____
الجنس يعتبر الذكور أكثر عرضة لهذا الخطر. وتقل الخطورة بعد معالجة متلازمة الضائقة التنفسية
المضاعفات يزداد الخطر للمواليد البكر
مكملات الحديد يعتبر الحديد عامل نمو لبعض أنواع البكتيريا
حمى تصيب الأم أثناء الولادة درجة حرارة أقل من 38 درجة مئوية
بعد الدخول إلى خط الوريد المؤدي إلى الشريان قد يؤدي ذلك إلى دخول كائنات/أسباب مرضية إلى الدورة الدموية
جهاز مناعي غير مكتمل ____
إجراءات طبية مُغيرة قد يؤدي ذلك إلى دخول كائنات/أسباب مرضية إلى الدورة الدموية
نقص الأكسجة إنعاش غير متوقع بعد الولادة
إنخفاض المستوى الإقتصادي والاجتماعي ____
إنخفاض حرارة الجسم إنخفاض نسبي في درجة حرارة الدم
حماض إستقلابي عدم توازن الرقم الهيدروجيني في الدم
مضاعفات الولادة ____
مقاومة إنتشار البكتيريا في وحدة العناية المركزة الخاصة بحديثي الولادة تصنيف شعبي
تعرض الأمهات لطفيليات المقوسة الغوندية تتواجد هذه الطفيليات في مخلفات القطط وفي إفرازات وفضلات الحيوانات الأخرى
العامل ملاحظات
بعد الدخول إلى الأوردة المؤدية إلى الشريان انخفاض حرارة الجسم
___ التغذية السيئة
___ فتور
___ أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
___ عدوى الأنسجة الرخوة
___ التهاب السحايا
___ الأم التي تعيش في مناطق ينتشر فيها الملاريا

ويقابل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق القسطرة بزيادة معدل نجاة الأطفال الخدج المصابين بتعفن الدم في مرحلة مبكرة كما يعزز التدخل الوقائي نظام المناعة لدى الرضع ويستخدم أيضًا للعلاج.

الآلية

يصاحب الالتهاب العدوى ومن المرجح أن يعقد العلاج والشفاء. ويرتبط هذا الالتهاب بإنخفاض نمو الرئتين للطفل الخديج.[23]

تطور المرض

أظهرت التعريفات مؤخرًا، وجود الكائنات الحية المجهرية في سوائل أجسام أمهات الرضع اللاتي كان يعتقد سابقًا انهن مصابات بالعقر وذلك يوضح التفسير الوحيد لوجود استجابة التهابية لكل من الأم والرضيع. وقد أثبت أن 61% من الحوامل المصابات بالميكروبات (الكائنات الحية المجهرية) يعانون أيضًا من التهاب المشيمة و السلى أو التهاب في السائل الذي يحيط بالجنين.وفي كثير من الأحيان، يوجد أكثر من مسبب مرضي واحد. ففي 15% من الحوامل لا يزال الالتهاب واضحًا على الرغم من عدم وجود دليل على المسببات المرضية وذلك قد يشير إلى أنه في حالات أخرى وبنسبة عالية تعادل 51% إلى 62% من الحوامل الذين يعانين من التهاب المشيمة و السلى لديهن أيضًا تهيج في المشيمة.

التشخيص

يستند تشخيص الإصابة على الكشف عن العوامل المسببة للمرض والتي تأخذ عادة من مناطق معقمة في الأم أو الطفل و مع الأسف يعاني نصف الحوامل[24] من سيلان عديم الأعراض وغيره من الأمراض التي تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي. ويتم الحصول على عينات الفحص من البول أو الدم أو السائل النخاعي كما يمكن تشخيص الإصابة بتحديد إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء ومستويات السيتوكين وغيرها من تحاليل الدم والعلامات.

علامات الإصابة ملاحظات
تعداد قراءة الدم الشامل غير طبيعي بالنظر إلى علامات الإصابة بالدم

زيادة عدد خلايا الدم البيضاء وعدم نضج العدلات

زيادة نسبة البروتين المتفاعل في الدم هي مادة كيميائية في الدم والتي تظهر أن جهاز المناعة لدى الطفل له رد فعل نشط للإصابات
استخدام العضلات الإضافية استخدام العضلات الموجودة بين الضلوع للمساعد في عملية التنفس
تسرع القلب/الخفق معدل ضربات القلب أسرع من الطبيعي
بطء القلب معدل ضربات القلب أبطأ من الطبيعي
انحسار صدري ___
ضيق تنفسي لدى الطفل صعوبة في التنفس
الإحتدام الأنفي تمدد انف الطفل في حال الشهيق
خفخفة الزفير صوت يظهر الجهد عندما يقوم الطفل بالزفير
انقطاع النفس توقف الطفل عن التنفس
طفح ___
مزرعه بول إيجابية ___
سائل النخاع المخي إيجابي ___
مزارع إيجابية أخرى من العين وقناة الأذن والسرة والإبط وفتحة الشرج
خمول يبدو الطفل متعبًا و بطيء أو عديم الحركة
نقص التوتر/الضغط تبدو العضلات رخوة وضعيفة
انخفاض حرارة الجسم ___
تهيج يبدو الرضيع غير مرتاح و يواجة صعوبة في أن يهدأ
بكاء ضعيف ___
الالتهاب الرئوي ___
ضعف التروية ضعف الدورة الدموية
انخفاض ضغط الدم ضغط دم منخفض
انخفاض قلوية الدم عدم توازن الرقم الهيدروجيني في الدم
اسهال براز عديم الشكل أو مائي
سوء تغذية ___
الحاجة إلى الأكسجين ___
انتفاخ اليافوخ انتفاخ المساحة اللينة في الرأس
نوبات ___
حمى ___
التخثر المنتثر داخل الأوعية تخثر الدم على نطاق واسع
فشل كُلوي لا تقوم الكليتين بوظائفهما
تجرثم الدم مزرعة بكتيريا من الأطفال حديثي الولادة

إلتهاب فيروسي

إن أعراض الالتهاب الفيروسي وعزل الفيروس الممرض للجهاز التنفسي العلوي هو التشخيص. كما يحدد الفيروس بطرق مناعية محددة و تفاعل البلمرة التسلسلي ويمكن تأكيد وجود الفيروس بشكل أسرع عن طريق الكشف عن مستضد الفيروس. وتعتبر الطرائق والمواد المستخدمة لتحديد الفيروس التنفسي المخلوي لديها حساسية تقترب من 85٪ إلى 95٪. ولا تؤكد جميع الدراسات هذه الحساسية حيث يعتبر مستضد الفيروس في الكشف أقل نسبيا في معدلات الحساسية والتي تقترب من 65٪ إلى 75٪.[25]

التهاب الأوالي (الطفيليات المكونة من خلية واحدة)

للملاريا الخلقية مجموعة علامات وهي:

علامات الاصابة بالملاريا الخلقية ملاحظات
تضخم الطحال طحال متضخم
حمى ___
فقر دم ___
يرقان ___
سوء تغذية ___
تضخم الكبد ضخامة الكبد
قصور في النمو ___
ارتخاء البراز ___
تهيج ___
فرط بيليروبين الدم ___
التهاب الجهاز العصبي المركزي ___
فتق الطحال المعتل ___
فشل كُلوي ___
حمى البيلة السوداء الاصابة بالمتصورة المنجلية

مرض تعفن الدم عند حديثي الولادة

مرض تعفن الدم عند حديثي الولادة تعفن الدم عند حديثي الولادة هو عدوى تنتشر في جميع الجسم وتعتبر الاستجابة الالتهابية لهذا المرض الجهازي خطيرة مثل الإصابة بالمرض نفسة. ففي الرضع الذين يزنون اقل من 1500 غرام يعد تعفن الدم هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة حيث يعاني منه 3% إلى 4% من الأطفال الرضع لكل 1000 ولادة. وكما أن معدل وفيات من تعفن الدم يقارب 25٪. ويمكن تحديد الإصابة بتعفن الدم عند الرضع عن طريق زراعة الدم والسائل الشوكي وفي حال الإشتباه يتم عادة حقن المضادات الحيوية عن طريق الوريد. ويتفق على أن البزل القطني مثيرًا للجدل حيث وجد في بعض الحالات غير ضروريًا بينما في ذات الوقت ودون أن يقدر حجم الضرر عن طريقةه فسيصل عدد الرضع الذي يتوقع أن يعانون من التهاب السحايا إلى الثلث.[26]

الوقاية

يعتبر الفحص الروتيني للنساء الحوامل لفيروس نقص المناعة والتهاب الكبد فئة ب والزهري و الحصبة الألمانية في المملكة المتحدة[27] أحد الطرائق للحد من انتقال العدوى لحديثي الولادة. ولا يمنع الاستخدام العلاجي للمضادات الحيوية على شكل غسول للمهبل قبل الولادة من العدوى ببكتيريا [28]المكون العقدي فئة ب. ولكن حليب الأم يقي من التهاب الأمعاء الناخر. لأن بكتيريا المكون العقدي فئة ب (جي بي اس) يمكن أن تستعمر الجهاز التناسلي السفلي عند 30٪ من النساء، ويتم عادة اجراء اختبار للحوامل لهذا الممرض في الأسبوع 35-37 من الحمل. كما يقلل علاج الأم قبل الولادة بالمضادات الحيوية نسبة إصابة المولود وتتم حماية المولود من العدوى عن طريق معالجة الأم بالبنسلين. ومنذ اعتماد هذا العلاج الوقائي انخفض معدل وفيات الرضع من الإصابة ببكتيريا المكون العقدي بنسبة 80٪. تعتبر الأمهات المشخصات بفيروس الهربس البسيط و اللاتي يتم معالجتهن بمضادات الفيروسات الوقائية أقل عرضة لنشاط الفيروس في وقت الولادة وقد تحد من خطر انتقال فيروس الهربس البسيط أثناء الولادة. كما أن الولادة القيصرية تقلل من خطر إصابة المولود.[29]

العلاج

عادة يبدأ علاج العدوى عند حديثي الولادة قبل أن يتم تأكيد تشخيص السبب و يمكن استخدام العلاج الوقائي لهم بالمضادات الحيوية وكما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الأمهات في المقام الأول للحماية من بكتيريا المكون العقدي فئة ب. ويمكن علاج السيدة التي لديها تاريخ مع بكتيريا الهربس البسيط مسبقًا بالعقاقير المضادة للفيروسات لمنع أعراض التمزقات وإسالة الفيروسات التي يمكن أن تصيب الطفل عند الولادة. وتشمل الأدوية المستخدمة المضادة للفيروسات على الأسيكلوفير والبنسكيلوفر والفالاسيكلوفير والفامكيكلوفير. كما أن كميات صغيرة جدا من الدواء فقط يمكن أن تكتشف في الجنين. وليس هناك أي زيادة في في تشوهات ذات صلة بالأدوية في الرضع التي يمكن أن تعزى إلى الأسيكلوفير.و على الرغم من ذلك، لم يتم تقييم الآثار طويلة المدى للأدوية المضادة للفيروسات بعد حدوث نمو وتطور الطفل ويمكن أن تكون قلة المعدلات بسبب مضاعفات علاج الأسيكلوفير المضاد لعدوى فيروس الهربس البسيط لحديثي الولادة، ولكن عادة ما يتلاشى مع الوقت وحتى الآن لم تثبت فاعلية العلاج بالغلوبولين المناعي[30]

علم الأوبئة

يموت كل عام 3.3 مليون طفل من حديثي الولادة و 23.4٪ منهم يموتون بسبب العدوى الوليدية. وما يقرب من نصف الوفيات ناجمة عن تعفن الدم (الانتان) أو الالتهاب الرئوي الذي يحدث في أول اسبوع بعد الولادة. ويقل عدد الوفيات لحديثي الولادة في البلدان الصناعية وذلك يعود إلى العلاج بالمضادات الحيوية الوقائية للأمهات الاتي تم تشخيصهن ببكتيريا المكون العقدي فئة (ب) و الكشف المبكر عن تعفن الدم عند حديثي الولادة واستخدام المضادات الحيوية. ويقدر الهربس لحديثي الولادة في أمريكا الشمالية بين 5-80 لكل 100,000 ولادة حية. وينتشر فيروس الهربس البسيط بشكل أقل في الأمهات خارج الولايات المتحدة ففي المملكة المتحدة يقدر وقوعة بنسبة أقل بكثير أي 1.6 لكل 100,000 ولادة حية. بالإضافة إلى أن ما يقرب من 70٪ إلى 80٪ من الأطفال المصابين يولدون لأمهات لديهن تاريخ مرضي مع فيروس الهربس البسيط. وتشمل المناطق ذات المعدلات المنخفضة لوفيات حديثي الولادة أوروبا وغرب المحيط الهادى والأمريكتين، التي تمثل لديها معدلات تعفن الدم من 9.1٪ إلى 15.3٪ من مجموع وفيات الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم. وهذا يناقض نسبة مجموع الوفيات في البلدان التي تفتقر إلى الموارد مثل نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند وباكستان والصين والتي تشكل 22،5 إلى27،2٪.

في المملكة المتحدة، ظلت نسبة النساء الحوامل اللاتي تم فحصهن حديثا بنتيجة إيجابية للإصابة بإلتهاب الكبد فئة (ب) والزهري وفيروس نقص المناعة المستمر منذ عام 2010 بنحو 0.4٪، 0.14٪ و 0.15٪ على التوالي. وكانت مستويات الانتشار الأعلى التي تقدر النساء الحوامل المصابات بالتهاب الكبد فئة (ب) وفيروس نقص المناعة بما في ذلك الحالات المشخصة مسبقًا بين 0.67٪ و 0.27٪. كما ازداد تقييم الحوامل الأكثر عرضة للحصبة الألمانية بسبب انخفاض مستويات الأجسام المضادة بنسبة تزيد عن 60٪ إلى نحو 7.2٪. ومع ذلك، فإن هذه الزيادة ربما تكون بسبب التغيرات في طرق الاختبار ومعايير التقييم في أمريكا الشمالية، قبل عام 1950، كانت المجموعة أ المتعلقة بالبكتيريا العقدية (جي اي اس) هي أحد مسسببات المرض الأكثر شيوعا و المرتبطة بتعفن الدم الوليدي قبل عام 1960. وفي السنوات العشرين الماضية، من مسببات تعفن الدم الأكثر شيوعا هو المخثرة سلبي للمكورات العنقودية الموجودة على شكل أغشية حيوية مرتبطة بإصابة الوريد المركزي أو القسطرة الشريانية. يمكن أن تكون الإصابة قاتلة وتساهم في الاعتلال والعجز على المدى الطويل بين الرضع الذين عايشو في مرحلة الطفولة آثار تعفن الدم لحديثي الولادة حيث يصيب 128 حالة لكل 1000 ولادة حية. كما يمكن أن يصاب في الأطفال الرضع بالتهاب السحايا. للحوامل الاتي يعانين من فيروس الهربس البسيط فرصة تعادل 75% أي ما يعادل فرصة إحتدام واحدة فقط خلال فترة الحمل ففي دراسات محدودة تبين أن الأطفال الرضع في أفريقيا ولدوا لأمهات يعانين من مرض الملاريا وكان من المتوقع بنسبة 7٪ انتقال عدوى الملاريا الخلقية إليهم[31].

الإلتهابات في مرحلة مبكرة

يمكن أن يحدث تعفن الدم في وقت مبكر أي في الأسبوع الأول من الحياة. وهو عادة ما يكون واضحًا منذ اليوم الأول بعد الولادة. وهذا النوع من العدوى عادة يتم إكتسابه قبل ولادة الطفل. ومن الممكن أن يزيد تمزق الأغشية قبل الأوان ومضاعفات الولادة الأخرى خطر تعفن الدم المبكر. وقد يكون الرضيع معرضًا لخطر هذه المضاعفات أكثر إذا كان الغشاء الذي يحيط بالجنين قد تمزق قبل 18 ساعة من الولادة. والمضاعفات التي تزيد من خطر حدوث تعفن الدم في وقت مبكر هي الخداج وانخفاض الوزن عند الولادة والتهاب المشيماء والسلى والتهاب المسالك البولية عند الأمهات و / أو حمى تصيب الأمهات. ويمكن أيضًا التنبوء بوجود تعفن مبكر في الدم بسبب أعراض تنفسية خطيرة. وعادة ما يعاني الرضع من الالتهاب رئوي أو انخفاض درجة حرارة الجسم ويبلغ معدل الوفيات ما بين 30% إلى50%.[32]

الإلتهابات في مرحلة متأخرة

تعتبر الإصابة التي تحدث بعد الأسبوع الأول من الحياة وقبل بلوغ 30 يوم التهابات في مرحلة متأخرة وليست مضاعفات الولادة وعادة سبب حدوث هذه الالتهابات في وقت متأخر فعادة ما يكستبها حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة في المستشفى. ويمكن أن يتسبب انتشار استخدام المضادات الحيوية ذات المفعول الواسع في وحدة العناية المركزة الحضانة بارتفاع معدل انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الغازية. وسجلت متلازمة شفط العقي أعلى نسبة وفيات أي أكثر من 4٪ وهذا يمثل نسبة 2٪ لمجموع وفيات الأطفال حديثي الولادة.[33]

الأبحاث

إن المناطق المعرضة لخطر العدوى ونقص في المناعة هي مناطق نشطة للبحث ولكن لا توجد دراسات حول دور الفيروسات في التهابات الأطفال حديثي الولادة. كما يستمر البحث أيضا عن الدور والتأثير الوقائي لكل من القناة الهضمية والجلد وغيرها من المايكروبات البشرية والاستعمار للجسم خلال فترة ما بعد الولادة. إن المقارنة بين موارد البلدان الغنية وموارد البلدان الفقيرة يصعب إلى حد ما مقارنة نجاح التشخيص حيث أن المناطق الصناعية قادرة على تأكيد التشخيص و وجود المسببات الداله على الامراض في المختبرات الطبية. وقد لا تتوفر الفحوصات السريرية في جميع الأوساط، ويتوجب على الأطباء أن يعتمدون على علامات العدوى في الأطفال حديثي الولادة. وتعتبر البيانات البحثية نادرة في قارة أفريقيا وجنوب شرق آسيا. وكانت النتيجة من بعض البحوث هو تحديد الأدوات والإجراءات التشخيصية التي تمكن من تشخيص الأمهات اللاتي يعانين من بكتيريا المكور العقدي فئة (ب) في المناطق التي تفتقر إلى الموارد ومن شأن هذه الإجراءات أن تكون سهلة وغير مكلفة للاستخدام. فيتم إتخاذ الإجراء الوقائي تلك الأمهات اللواتي يتم تشخيصهن بالإصابة قبل ولادة الطفل. وقد أظهر استخدام بعض المعينات الحيوية الملبنة بعض النجاح. ويجرى حاليا اختبار لقاح لبكتيريا المكون العقدي فئة (ب) ولم يتاح للاستخدام بعد. ويقدر أن يكون هذا اللقاح قادرًاعلى منع 4٪ من حالات العدوى ببكتيريا المكون العقدي فئة (ب) لحالات الولادة المبكرة (الخدج) و60% إلى 70% لحديثي الولادة في الولايات المتحدة. ومن الفوائد المتوقعة من تطعيم الأمهات هي الوقاية من 899 حالة من حالات الاصابة ببكتيريا المكون العقدي و 35 حالة وفاة بين الأطفال الرضع. وقد تبلغ المدخرات في حال الوقاية من الاصابة بالبكتيريا العقدية أكثر من 43 مليون دولار. كما أن التطعيم ذو نفع خاصة في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل حيث يكون الفحص والعلاج الوقائي غير ممكنًا. ويتوقع المحللون أن التطعيم الوقائي سيمنع من 30% إلى 40% من الحالات عند الرضع كما سيمنع الفحص والمضادات الحيوية الوقائية والقاح من العدوى بنسبة 48%.[34]

مراجع

  1. ^ "Neonate". U.S. National Library of Medicine. 4 ديسمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-16. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |editors= تم تجاهله (مساعدة)
  2. ^ "Overview of Neonatal Infections - Pediatrics". Merck Manuals Professional Edition (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-07-02. Retrieved 2019-10-02.
  3. ^ Pryhuber، Gloria S. (1 ديسمبر 2015). "Postnatal Infections and Immunology Affecting Chronic Lung Disease of Prematurity". Clinics in Perinatology. Bronchopulmonary Dysplasia: An Update. ج. 42 ع. 4: 697–718. DOI:10.1016/j.clp.2015.08.002. ISSN:0095-5108. PMID:26593074. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  4. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  5. ^ Chan, Grace J.; Lee, Anne CC; Baqui, Abdullah H.; Tan, Jingwen; Black, Robert E. (20 Aug 2013). "Risk of Early-Onset Neonatal Infection with Maternal Infection or Colonization: A Global Systematic Review and Meta-Analysis". PLOS Medicine (بالإنجليزية). 10 (8): e1001502. DOI:10.1371/journal.pmed.1001502. ISSN:1549-1676. PMID:23976885. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ "Neonatal Sepsis Clinical Presentation: History, Physical Examination". emedicine.medscape.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-02.
  7. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  8. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  9. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  10. ^ Li, Shunming; Huang, Jingya; Chen, Zhiyao; Guo, Dan; Yao, Zhenjiang; Ye, Xiaohua (2017). "Antibiotic Prevention for Maternal Group B Streptococcal Colonization on Neonatal GBS-Related Adverse Outcomes: A Meta-Analysis". Frontiers in Microbiology (بالإنجليزية). 8. DOI:10.3389/fmicb.2017.00374. ISSN:1664-302X. PMID:28367139. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  11. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  12. ^ "Listeria (Listeriosis) | Listeria | CDC". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 25 Sep 2019. Retrieved 2019-10-03.
  13. ^ "Tetanus". www.who.int (بالإنجليزية). Retrieved 2019-10-03.
  14. ^ Baucells، Benjamin James؛ Mercadal Hally، Maria؛ Álvarez Sánchez، Airam Tenesor؛ Figueras Aloy، Josep (1 نوفمبر 2016). "Asociaciones de probióticos para la prevención de la enterocolitis necrosante y la reducción de la sepsis tardía y la mortalidad neonatal en recién nacidos pretérmino de menos de 1.500g: una revisión sistemática". Anales de Pediatría. ج. 85 ع. 5: 247–255. DOI:10.1016/j.anpedi.2015.07.038. ISSN:1695-4033.
  15. ^ Hollier، Lisa M؛ Wendel، George D (23 يناير 2008). "Third trimester antiviral prophylaxis for preventing maternal genital herpes simplex virus (HSV) recurrences and neonatal infection". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.cd004946.pub2. ISSN:1465-1858.
  16. ^ "Ministério da Saúde confirma relação entre vírus Zika e microcefalia". web.archive.org. 29 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-03.
  17. ^ Melo, A. S. Oliveira; Malinger, G.; Ximenes, R.; Szejnfeld, P. O.; Sampaio, S. Alves; Filippis, A. M. Bispo de (2016). "Zika virus intrauterine infection causes fetal brain abnormality and microcephaly: tip of the iceberg?". Ultrasound in Obstetrics & Gynecology (بالإنجليزية). 47 (1): 6–7. DOI:10.1002/uog.15831. ISSN:1469-0705.
  18. ^ "Homepage". European Centre for Disease Prevention and Control (بالإنجليزية). Retrieved 2019-10-03.
  19. ^ Pryhuber، Gloria S. (2015-12). "Postnatal Infections and Immunology Affecting Chronic Lung Disease of Prematurity". Clinics in perinatology. ج. 42 ع. 4: 697–718. DOI:10.1016/j.clp.2015.08.002. ISSN:0095-5108. PMID:26593074. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  20. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  21. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  22. ^ Torgerson، Paul R؛ Mastroiacovo، Pierpaolo (3 مايو 2013). "The global burden of congenital toxoplasmosis: a systematic review". Bulletin of the World Health Organization. ج. 91 ع. 7: 501–508. DOI:10.2471/blt.12.111732. ISSN:0042-9686. PMID:23825877. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  23. ^ Pryhuber، Gloria S. (2015-12). "Postnatal Infections and Immunology Affecting Chronic Lung Disease of Prematurity". Clinics in perinatology. ج. 42 ع. 4: 697–718. DOI:10.1016/j.clp.2015.08.002. ISSN:0095-5108. PMID:26593074. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  24. ^ "Pelvic Inflammatory Disease Empiric Therapy: Empiric Therapy Regimens". 29 مايو 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  25. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  26. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  27. ^ results, does not have access to screening results For queries about; www.gov.uk/phe/screening-leaflets, contact your GP or local screening service Order screening leaflets at. "Infectious diseases in pregnancy screening: programme overview". GOV.UK (بالإنجليزية). Retrieved 2019-10-03.
  28. ^ Ohlsson، Arne؛ Shah، Vibhuti S؛ Stade، Brenda C (14 ديسمبر 2014). "Vaginal chlorhexidine during labour to prevent early-onset neonatal group B streptococcal infection". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.cd003520.pub3. ISSN:1465-1858.
  29. ^ Lumbiganon، Pisake؛ Thinkhamrop، Jadsada؛ Thinkhamrop، Bandit؛ Tolosa، Jorge E (14 سبتمبر 2014). "Vaginal chlorhexidine during labour for preventing maternal and neonatal infections (excluding Group B Streptococcal and HIV)". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.cd004070.pub3. ISSN:1465-1858.
  30. ^ Ohlsson، Arne؛ Lacy، Janet B (27 مارس 2015). "Intravenous immunoglobulin for suspected or proven infection in neonates". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.cd001239.pub5. ISSN:1465-1858.
  31. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  32. ^ "Book sources". Wikipedia (بالإنجليزية).
  33. ^ Siriwachirachai، Thitiporn؛ Sangkomkamhang، Ussanee S؛ Lumbiganon، Pisake؛ Laopaiboon، Malinee (6 نوفمبر 2014). "Antibiotics for meconium-stained amniotic fluid in labour for preventing maternal and neonatal infections". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.cd007772.pub3. ISSN:1465-1858.
  34. ^ Cortese, Francesca; Scicchitano, Pietro; Gesualdo, Michele; Filaninno, Antonella; Giorgi, Elsa De; Schettini, Federico; Laforgia, Nicola; Ciccone, Marco Matteo (1 Aug 2016). "Early and Late Infections in Newborns: Where Do We Stand? A Review". Pediatrics & Neonatology (بالإنجليزية). 57 (4): 265–273. DOI:10.1016/j.pedneo.2015.09.007. ISSN:1875-9572.
إخلاء مسؤولية طبية